فجأة ودون سابق إنذار وجدنا الفيس بوك يجتاح حياتنا، وينتزع احتمام شبابنا لصفة خاصة. وماهي إلا لفترة قصيرة حتى فوجئنا بأن هذا الفيس بوك القادم إلينا عبر شبكة الانترنت ليس بالصورة الوردية التي رسمها مبتكره لنا. جاسوسية..إباحية..مهازل ومساخر..قظائح وفضائح إلخ. في البداية قال لنا أنصار الفيس بوك - وهم يهلللون له- إنه وسيلتنا لكسب صداقات جديدة ـ وإحياء صداقات قديمة، فاندفعنا مأخوذين بسحر هذا الموقع الأخاذ. كان الشباب أكثر من تأثر بالفيس بوك جيث أنشأ العديد من القروبات وانضم لقروبات أكثر، تبادل معهم ملفات وصداقات ومعارف. ومع ذلك سرعان ما اكتشفنا أن الفيس بوك هو الخادم المطيع لأجهزة الاستخبارات العالمية ، وفي مقدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" . نعم اكتشفنا أن هناك عيونا كثيرة تراقبنا وأننا نقدم المعلومات عن أنفسنا وحياتنا وبلادنا بمنتهى السذاجة، وربما بحسن النية غير المبررة، الأسوأ أننا أصبحنا نجد بنتا تنشئ صورا خاصة ، وتتبادلها مع صور أخرى لبنات وشباب القروبات "المجموعات" لتتولد الأزمات والمشكلات التي بلغت حد ارتكاب جرائم القتل بسبب اكتشاف الآباء والأزواج لإباحيات ذويهن تورطن فيها.. وهكذا أصبح الفيس بوك قضية في حياتنا.. قضية بالنسبة لشبابنا..قضية بالنسبة لبناتنا.. قضية لبلادنا وأمنها القومي ومن هنا يجدر القول إنه يتوجب علينا الحذر في التعامل مع هذا الموقع. نحن لاندعو من خلال هذا الكتاب إلى مقاطعة الفيس بوك وإنما بالتعامل معه بحذر شديد وعدم البوح بأسرارنا.. والتزام السلوك الأخلاقي فيما نتبادله مع القروبات التي نشترك فيها على الفيس بوك, وهذا الكتاب يتناول الفيس بوك كظاهرة من خلال التعريف بهوآلية عمله، وكيفية ظهوره وطريقة تعلمل العالم معه بشكل عام، والعرب على وجه الخصوص
يحكي قصة الفيس بوك بداية نشأته في غرفة طالب جامعي ووصوله إلى العالمية
يذكر بعض الإحصائيات : الفيس بوك هو الثاني عالميا بعد ماي سبيس تحتل دولة لبنان المركز الأول من حيث استخدامها له بينما تأتي جمهورية مصر في المركز الثالث على مستوى العالم العربي
يسرد بعض المغامرات "الفيس بوكية"، من مشاريع نجحت وجرائم ارتكبت وبيوت خربت و الكثير الكثير من النماذج للمجموعات... وغيرها
في الحقيقة لم يضف لي الكتاب أي جديد قراءة النبذة جعلتني أتوقع الشيء الكثير ولأكون عادلة جدا، لم أكن أعلم ماهو ذاك الـ "كثير" الذي توقعته
الزبدة / التعامل مع أي من المواقع يتطلب درجة معينة من الخصوصية، وفرها لنفسك ولاتنتظر أن توفرها لك أنظمة الموقع
ملاحظة : ياليت قلت عدد الصفحات فـ تكرار المعلومات ممل حقا