لقد كثر الحديث فى السنوات الأخيرة عن أحداث النهاية وعن الملاحم والمعارك والأمارات الكبرى والصغرى التى سوف تقع بين يدى الساعة, ولم يقتصر هذا الموضوع الخطير على العلماء من المسلمين بل امتد إلى زعماء وقادة ومفكرين غير مسلمين أيضاً, ولم يعد يدرى أين الحقيقة. وحول أحداث النهاية وعلامات الساعة وفتن أخر الزمان يتحدث إلينا الشيخ محمد حسان عبر صفحات هذا الكتاب.
محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان ولد في قرية دموه مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في بيت متواضع متدين حيث تولاه بالرعاية منذ نعومة أظفاره جده لأمه الذي كان يحفظ القرآن الكريم حفظاً متقنا فضلا عن فقه الشافعية كله. التحق الشيخ وهو في الرابعة من عمره بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره على يد شيخه مصباح محمد عوض رحمه الله تعالى ثم أنهى حفظ بعض المتون في اللغة العربية والفقه الشافعي والعقيدة. التحق الشيخ بالدراسة النظامية حتى أنهى الجامعة بالحصول على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا. ثم التحق مباشرة بمعهد الدراسات الإسلامية للحصول على الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية.
ًسافر الشيخ إلى السعودية ليعمل إماماً وخطيبا لجامع الراجحي لمدة تزيد على ست سنوات. عمل مدرساً لمادتي الحديث الشريف ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم. تفرغ للدعوة والتدريس منذ عشر سنوات تقريباً وهو أستاذ مادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة بالمنصورة ورئيس مجلس إدارة مجمع أهل السنة. له مجموعة من المؤلفات التي طبعت أكثر من مرة.
ابدأ كلامى بالحديث عن الشيخ محمد حسان الذى أكن له كل احترام وتقدير وان ما سأقوله عن الكتاب ليس سوى وجهة نظر لشخصى فان كنت مخطئا فهذا لجهل منى ولست انا بالاهل لن احكم على كتاب لرجل مثله وان اصبت فى وجهة نظرى فكما يقال فقد يوضع سره فى اضعف خلقه ولا ننسى انه اخطأ عمر واصابت امراءة وانا لا اقصد من وجهة النظر هذه التى لم اقولها بعد الا النفع للناس الكتاب لم يعجبنى بصراحة لانى شعرت انه غير مرتب بالمرة او منظم لا فى ترتيب الاحداث ولا فى معظم ما جاء فيه فشعرت كأن الكتاب يتحدث عن علامة معينة وينهى الحديث عنها ثم يأتى ويتحدث عنها فى وقت لاحق كانه نسى شىء ما فحاول استدراكه فيما بعد وكان الاولى ان يهتم بذلك منذ البداية وان يجمع كل مايخص علامة معينة او مادة معينة فى نفس الفصل وربما فاتتنى اشياء اخرى لم اقولها هنالانى لا اذكرها لانى قرات الكتاب منذ 4 او 5سنوات ولمن يهتم بمتابعة احداث النهاية اهتماما بمضمون الموضوع فانا انصحه بأن يرى الحلقات المسجلة ربما تكون الفائدة اكبر بكثير علما بأننى لم اشاهدها ولكنى اعلم تماما مدى قدرة وتأثير الشيخ محمد حسان على ايصال المعلومة ببساطة للمشاهد وربما كان تاثير مشاهدته اقوى من القراءة له
أعجبني الترتيب الزمني الذي أتبعه الشيخ محمد حسّان و إستناده على صحاح الأحاديث و الحسن منها و أورد في الكتاب كله حديث أو حديثان ضعيفان "لا أذكر صراحة" .. كان الغاية من قراءتي للكتاب أن أتعرف إلى تفاصيل الملاحم الكبرى لكن الشيخ إكتفى بذكرهم وترتيبهم ولم يسهب بالكلام عنهم .. الكتاب بشكل عام ممتع لكن طويل "700 صفحة" .. :)
أكره أن أطيل في تقييم الكتاب, لكني في هذا الكتاب مضطر!
كنت أعرف أنه كتاب مخيب للآمال, لم أطلبه بل مُنح لي لقرائته ثم إعادته, و لم أُرد قرائته أصلاً, فأنا لا أبحث عن الإيمان حباً في الحور العين ولا خوفاً من يأجوج و مأجوج -وهذا حقيقة تفكيري و ليس إنكاراً أو تهكماُ- بل بحثاً عن إستقرار روحي و إطمئنان قلبي إذا صح التعبير. على أي حال, بعد تأجيله عدة مرات عزمت على إنهائه و ليتني ما فعلت.
ما فاجئني في الكتاب أنه خيب أملي أكثر مما كنت أتوقع, توقعت انه كتاب حماسي و تشجيعي أكثر منه يخاطب العقل و الفكر, و هذا ما كان, فلا يكاد ينهي فضيلة الشيخ من شرح آية كريمة أو حديث شريف حتى يبدأ بالقول: "أقبل أخي إلى التوبة" أو "إنهضي أختي إلى الصلاة" او "فهيا أخي حاسب نفسك" و غيرها من الكلمات التشجيعية الحماسية محدودة التأثير -بإنتهاء الحماس- و كنت أفضل أن يترك لنا حرية "الإقبال" و "النهوض"! و كما توقعت كان الكتاب أقرب إلى مجموعة خطب و محاضرات منه إلى كتاب يشرح و يفسر -و هو بذلك يشبه كتب قرأتها مؤخراً لدعاة معاصرين- حيث يبدو الخطاب العاطفي الحماسي هو الطاغي, و ينجح هذا الخطاب فقط عند الإستماع إلى تلك الخطب و المحاضرات المميزة.
أما ما لم أتوقعه فهو سوء ترتيب و تنظيم الكتاب نفسه, فلو طبع بخط أصغر -كبير بدون داعي- أو بلون أسود فقط -تلوين غير منظم- لوفر كثير من صفحات الكتاب, و لو نسق و نظم الأفكار و ورتب طرح الموضوعات -بدل التكرار و التشتت- لوفر صفحات أكثر.
أما أسوأ ما في الكتاب هو سوء إستخدام بعض الكلمات, و إن كنت سأذكرها لاحقاً, لكني سأركز على واحدة فقط و هي: "ليشهد العالم كله أن محمداً ما مات, وما خلف بنات: بل خلف أطهاراً أبراراً يبرزون الإبداع في كل مناحي الحياة قولاً, و فعلاً, و خلقاً, و سلوكاً", ماذا يقصد بقوله "وما خلف بنات"؟ أهون تفسير لهذه الزلة أنها سوء إستخدام للكلمات, أما إن قصدها فكيف نلوم من كان يوئد بناته في الجاهلية إذا كان فضيلة الشيخ يفكر يهذه الطريقة؟ و في من؟ في بنات الرسول صلى الله عليه و سلم!
إستحق الكتاب نجمة واحدة لضعف المخزون الديني لدي, فهو ذكر أحاديث لم أكن قرأتها من قبل, كما شرح أصول فقهية لم أعرفها من قبل.
*******
صفحة 210, فقرة 1, سطر 6: "..محال أن يُقبل رجلٌ على امرأة ليصل معها إلى هذه الكبيرة البشعة إلا و قد مهدت له هذه المرأة الطريق تمام التمهيد.."
*******
صفحة 298, فقرة 1, سطر 13: "لكنك لا ترى شهادة عملية لنبينا -عليه الصلاة و السلام- من امتثال لأمره, و اجتناب لنهيه, ووقوف عند حدوده, ونصرة لدينه ودعوته وشريعته, وتربية لجيل قرآني فريد على القرآن, وعلى سنة النبي -عليه الصلاة و السلام, وإبداع لهذه الأمة: ليشهد العالم كله أن محمداً ما مات, وما خلف بنات: بل خلف أطهاراً أبراراً يبرزون الإبداع في كل مناحي الحياة قولاً, و فعلاً, و خلقاً, و سلوكاً, هذه هي الشهادة"
*******
صفحة 493, فقرة 1: "بعد مرحلة فذة تمر في تاريخ الأرض كلها, وينعم الناس نعيماً لم يعهد, وفي ليلة من ليالي هذه الأيام الكريمة المباركة يقدرها ربنا تبارك وتعالى ينام الناس, و في صلاة الصبح يعودون, ولازال الليل مخيماً بظلامه, لأن المعتاد أن نصلي, ثم يخرج المصلون من المساجد, ويبدأ الفجر الصادق أو الضوء الذي يملأ الأفق, ويبدأ الصباح يظهر بضيائه ونوره, ودخل وقت صلاة الظهر, ولازال الليل مخيماً بظلامه, سواد حالك, ظلام دامس..يا رب سلم!! ثم دخل وقت العصر, ولازال الليل مخيماً بظلامه, ويشهد أهل الأرض في الأرض كلها آية عجيبة من علامات الساعة الكبرى, تلك الآية التي توذن بتغيرر أحوال العالم العلوي كله, ألا و هي: ((طلوع الشمس من مغربها))."
4 نجوم عشان الداء اللى ف كل شيوخ المسلمين كثير من اللت و العجن خصوصا في العلامات الصغرى و كان ممكن يختصر أكتر من كده و مش 3 نجوم لأني فعلا إستفدت من الكتاب خصوصا في فصل نفخة البعث و فصل أرض المحشر و يوم القيامة
Like every single lecture I've heard and every book or article I've read for Shaykh Muhammad Hassaan, the words are eloquent, simple, meaningful and supported by authentic evidences. The subject can't be more intersting and important at the same time. And the advices given between the chapters are as usual practical, important and well noted. May Allah reward you paradise for this.
Believing in the day of resurrection is one of the six pillars of faith. So it is really important for every Muslim to read or hear this information.
رغم ضخامة حجم الكتاب الذي قارب الألف صفحه .. إلا اني قرأته مرتين منذ 4 سنوات تقريبا... .. أفادني بطريقة لا أتصورها .. شعرت بجهلي بكثير من أمور الآخرة. أضاف عليه الشيخ محمد حسان روحه الدعوية شديدة التأثير علي النفس .. فشعرت طيلة قراءتي لذلك الكتاب أني استمع إلي درس ديني أو خطبه ..لا أقرأ كتاب ..
قالﷺ: "كيف أنعم وصاحب القرن قد التقنم القرن واستمع الإذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ" فكأن ذلك الثقل على أصحاب النبي ﷺقالوا: فما نقول يا رسول الله ؟ قال :" قولوا حسبنا الله و نعم الوكيل على الله توكلنا"
كتاب احداث النهاية للشيخ محمد حسان هو كتاب وعظي يتحدث فيه المؤلف عن الموت و البرزخ و علامات القيامة الصغري و الكبري و يوم القيامة و يختتم الكتاب بوصف النار و الجنة. اعتمد الشيخ في هذا الكتاب علي الاستشهاد بالقران الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة دون الكتب التراثية التي تحدثت عن نهاية الزمان لانها (و أتفق مع الشيخ) قد احتوت علي مبالغات تجعل تلك الكتب تشبه حكايات الف ليلة و ليلة دون سند لتلك الخرافات من القرآن و السنة. يعاب علي الكتاب طوله بسبب غلبة الجانب الوعظي علي ذكر احداث النهاية بجانب تخريج الأحاديث عقب ذكرها و انا لا انكر أهمية الوعظ و أهمية ذكر صحة الأحاديث و المصادر التي تؤكد ذلك و لكن للأسف جاء ذلك علي حساب موضوع الكتاب لذلك اعتقد انه ليس افضل كتاب عن علامات يوم القيامة و لكنه بالطبع يستحق القراءة
أحداث وأهوال يوم القيامة كما وردت في الذكر الحكيم وكما جاءت في سنة نبينا الكريم يرويها الكاتب بأسلوب جميل وسرد رقيق ويعرفنا عن ما سيحدث لنا في تلك الأيام الرهيبة والأحداث العظيمة التي تشيب لها الرؤوس وتجهض منها الحوامل ويخرج فيها المسيح الدجال وينزل فيها عيسى عليه السلام لينضم إلى قافلة المؤمنين الموحدين ويهدم فيها السور الذي يحجز بيننا وبين يأجوج ومأجوج ليعيثوا في الأرض فسادا ويهلكوا الحرث والنسل فاللهم نسألك الثبات في تلك الأيام المدلهمات.
حقا استمتعت به .. تناوله لاشراط الساعة ممتع جدا يتناول ما يحدث وما يجب علينا ان نفعله في ظل التحديات والاغراءات .. غير نظرتي لامور عدة يؤخذ عليه الاسهاب احيانا والتكرار الذي يولد شعور بالملل ولكنه في العام ممتع
كان كتاب جميل و عميق و قد استفاض في شرح كل شيء ولكن المبالغة في الكتابة و تكرار الكلام كان مزعجاً جداً و قد اطال الكتاب جداً وددت لو ان الشيخ حسان استبدل بعض النصوص المكرره بتفاصيل ادق و اكثر جمالاً للموضوع ولكن ككل امنحه ٣ نجمات
This entire review has been hidden because of spoilers.
حرفيا من أكتر الكتب الممتعة اللي أنا قريتها في حياتي وبجد أنا سعيد إني قريت الكتاب ده أسلوب الشيخ سلس جدا جدا وممتع دا بعيدا عن كمية الإستفادة اللي بتاخدها من الكتاب
كتاب رائع و مفيد جدا كعادة محاضرات و كتب الشيخ حسان حفظه الله للأمة. اخذ مني وقت طويل جدا لقرائته لاني قرأته على مراحل متقطعة لكن استمتعت به و تعلمت الكثير اظافة الى ان الاسلوب قريب من القلب فكانت الاستفادة مجتمعة مع المتعة.
كان من بداية قراءاتي زمان وافتكرته قريب وقلت لازم أخش أكتب فيه ريفيو وحش أنا معرفش إيه اللي يخلي حد زي محمد حسان يكتب كتاب والله .. في كل صفحة لازم نلاقيه بيحكي قصة من بتاعة لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله :v "الرجل ده كان مشلووووول ولكن لما قرأنا عليه قران قام يرقص :v " من أكتر الأساليب اللي بكرهها في الكلام على الدين هو كلام المعجزات ده والكاتب ما شاء الله مش محتاج يتوصى عليه يعني -_-
كتاب رائع وأسلوب وسرد رائع من الشيخ جزاه الله خيراً لكنه طويييل زيادة عن اللزوم التطويل في بعض النقاط يناسب درس وعظي أكثر من كونه كتاب أرى أنه لو اختصر عن ذلك واقتصر على شرح كل علامة دون إكثار في الكلام لكان أفضل