إن معرفة عهد الخلافة الراشدة - التى كانت على منهاج النبوة - خطوة لابد منها لتحقيق رفعة لهذه الأمة، ولقد أصبح التاريخ الإسلامى غرضاً ومرمى لسهام أعداء الإسلام على اختلاف مذاهبهم وألوانهم، فهم يحاولون أن يوجدوا فجوة فى الإسلام وتاريخه الزاهر حتى يتسنى لهم عزل الأجيال القادمة عن الإسلام وتراثه .... وقد تحدث الشيخ محمد حسان فى كتابه (الفتنة بين الصحابة .. قراءة جديدة لاستخراج الحق من بين ركام الباطل) عن أسباب الفتنة التى وقعت بين الصحابة فى أواخر عهد خلافة سيدنا عثمان بن عفان.
محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن حسان ولد في قرية دموه مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في بيت متواضع متدين حيث تولاه بالرعاية منذ نعومة أظفاره جده لأمه الذي كان يحفظ القرآن الكريم حفظاً متقنا فضلا عن فقه الشافعية كله. التحق الشيخ وهو في الرابعة من عمره بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره على يد شيخه مصباح محمد عوض رحمه الله تعالى ثم أنهى حفظ بعض المتون في اللغة العربية والفقه الشافعي والعقيدة. التحق الشيخ بالدراسة النظامية حتى أنهى الجامعة بالحصول على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا. ثم التحق مباشرة بمعهد الدراسات الإسلامية للحصول على الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية.
ًسافر الشيخ إلى السعودية ليعمل إماماً وخطيبا لجامع الراجحي لمدة تزيد على ست سنوات. عمل مدرساً لمادتي الحديث الشريف ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم. تفرغ للدعوة والتدريس منذ عشر سنوات تقريباً وهو أستاذ مادة العقيدة بمعهد إعداد الدعاة بجماعة أنصار السنة بالمنصورة ورئيس مجلس إدارة مجمع أهل السنة. له مجموعة من المؤلفات التي طبعت أكثر من مرة.
مشكور الشيخ محمد حسّان على هذا الكتاب و على هذا المجهود .
أولا ..
العنوان واضح الفتنة بين الصحابة .. قراءة جديدة لاستخراج الحقّ بين ركام الباطل .. عنوان جذّاب و جميل .. و لكن .. و لكن للأسف فشل الشيخ فالقراءة ليست بالجديدة - بحكم أنّ الأراء و الأحكام التّي وضعها كان قد اقتبسها من مراجع أخرى معروفة - أمّا استخراج الحقّ فيحتاج إلى أكثر من هذا المجهود .. لأنّ التاريخ يحتاج إلى نظر و تمحيص و نقد .. و للأسف هذا ما فشل فيه الشيخ برأيي .
ثانيا ..
كتاب التاريخ ببساطة يحتاج إلى تواريخ و أحداث .. أمّا هذا الكتاب فالحوادث فيه قليلة أمّا التواريخ فنادرة جدا جدا .
ثالثا ..
كل ما حدث سببه ابن سبأ .. كلّه سببه هذا اليهودي .. صراحة نظرية لم أتقبلها إلى حد الآن ..
رابعا ..
الكتاب تبريرات فتبريرات ثم تبريرات .. أحيانا تبريرات ساذجة جدا، مع تحامل كبير على كل من قال عكس هذا و وصفه بالمغرض و الكذّاب و الوضّاع و الأفّاك و غيرها من النعوت الأخرى .
خامسا ..
يقول الشيخ إنّ التاريخ مملوء بالكذب و الروايات الموضوعة و علامات الإستفهام الكثيرة و التّي شككت كثيرا من الناس .. لذلك فالتّاريخ يحتاج إلى تمحيص و تحقيق من ناحية، و إلى فهم دقيق و وعي عميق .. و أنا أوافقه الرأي تماما .
سادسا ..
هنالك نقاط كثيرة ذكرها الشيخ و مراجع وجب الرجوع إليها للبحث عن قراءات أخرى لهذه الفتنة الحليكة .
حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كتبوا كتب التاريخ بتاعت المدرسة. خربوا دماغنا بأباطيل عن الصحابة رضي الله عنهم اجمعين. الكتاب اكثر من رائع وبيتكلم عن فترة في منتهى الحساسية وعمري ماكنت عارف الحق فيها فين دي حالتي قبل قراءة الكتاب - عمري مافهمت ليه الصحابة حاربوا بعض - قصة التحكيم -اللي خدناها في المدرسة- كانت قصة غريبة واللي عمرو بن العاص عمله -بمعنى اصح اللي قالولنا انه عمله- كان دايما بيخبط في دماغي - من قتل علي, من قتل الحسين والحسن عمل إيه لما معاوية مسك الحكم. كانت دايما اسئلة في دماغي
لو نفس الاسئلة ده في دماغك لازم تقرأ الكتاب
الكتاب شرح الموضوع من بدايته من مقتل عثمان رضي الله عنه لحد لما معاوية رضي الله عنه بقى الخليفة.
كلما أقرأ لأحد الشيوخ أكتشف مقدار ما يتمتعون به من الكذب والدجل والمراءاه كل أمراء الحرب على الجنه !! ومئات الألوف من القتلى أولاد كلب لا يسون شروى نقير الأرامل والأيتام والمشردين وكل الضحايا إلى مزبله التاريخ إلى النار وجهنم وسعير لأنهم حاولوا قتل بعضهم البعض أما العقول المحركه لهذه الحروب والفتن فهي معصومه واسطه كبيره لأنهم أصحاب محمد ! كلهم على الجنه دون حساب أو سؤال حتى الأديان ومزاجيه الله تطالها الواسطه والمحسوبيه لم يجرأ على قول أن هؤلاء المقتتلين من أصحاب محمد كانوا جميعا ً من البشر والطامعين بالحكم وإمتلاك الدنيا ! بحجه أمتلاكهم وضمانهم الآخره تاريخ كله كذب بكذب بكذب للأستفاده أكثر يمكن الرجوع لكتب خليل عبدالكريم بالذات شدو الربابه بأحوال مجتمع الصحابه وكتاب الفتنه لهشام جعيط وكتاب العقل السياسي العربي لمحمد عابد الجابري وكتاب الحقيقه الغائبه لفرج فوده أما كتب التجار الكذابين المكرره والمنقوله بالصفحه والسطر فالتاريخ كفيل بها والمنطق
كيف نثق في التاريخ إذا كان الحاضر يتم تزويره أمام أعيننا..أمين السعدني
اول قاعدة يجب أن نضعها نصب أعيننا عند قراءة التاريخ أن الحقيقة لن تكون كاملة ولا صادقة مئة بالمائة كما حدثت من دون إضافات وتشويه وتعديل تبعا لعامل الزمن وكثرة الرواة واختلافهم..الخ ذكر الكاتب أن التاريخ الإسلامي تم تدوينه بعد زوال دولة بني أمية وبين مقتل سيدنا عثمان وانتهاء حكم الأمويين حوالي 100 عام مئة عام من الأحداث والخلافات والصراعات والخلفاء فما مدى مصداقية ما كتب حينها فكيف بما كتب !!بعصرنا الحالي تم تدوين التاريخ بتلك الفترة من خلال ثلاث طوائف الطائفة الأولى وتشمل المنتفعين ممن يكتسبون بأقلام ولو كان ذلك على حساب الدين الطائفة الثانية قسمت لمجوعتين مجموعة غالت في حب بعض الصحابة وعلى رأسهم علي رضي الله عنه ومجموعة كفرت بعض الصحابة كعمر والصديق الطائفة الثالثة ووصفها الكاتب بطائفة أهل الحق كابن جرير الطبري .. والحافظ ابن عساكر "وعنها يقول الكاتب " نقلوا إلينا بعض الروايات من غير الوقوف على صحة الرواية من عدمها وهذه النقطة مرت معي في كتاب " القراءة المثمرة " لعبد الكريم بكار بالتزامن مع قراءتي لهذا الكتاب باختصار حتى من حاول نقل ما حدث بموضوعية وحق ذكر الكثير من الأحداث الغير مؤكدة وعليها اعتمد آخرون في تدوين التاريخ لذلك لن أقول أن كل ما ذكر في هذا الكتاب لم يقنعني ولن استطيع ايضا تصديق جميع التبريرات والتصور الوردي لكل احداث الفتنة في بداية الكتاب وجدت اسلوب الكاتب مستفز وغير موضوعي ومنحاز لفئة واحدة والكتاب موجه لها فقط إلا أن اسلوبه بالتنقل بين الاحداث بسلاسة اعجبني على عكس الكثير من الكتب الدينية التي تكون اشبه بمتاهة لا نهاية لها وهذه النقطة تحسب للكاتب ولو لم يعجبك ما كتب النقطة الثانية الايجابية والمهمة في هذا الكتاب ما ذكر عن سيدنا عثمان بصفحات قليلة تعرفت على شخصيته غناه تبرعه بالمال..صبره على البلاء ..رفضه للقتال ودفاع الصحابة عنه بالرغم انني قرأت كتابا كاملا عن سيرته إلا أن ما ذكر هنا اشمل..اوضح واقرب للعقل والقلب
يبدأ الكاتب كتابه بذكر فضائل الصحابة ومن ثم عن الفتن ومصدرها وبدايتها بمقتل عثمان رضي الله عنه مبايعة علي رضي الله عنه والفتنة الكبرى التي تلت توليه الخلافة موقعة الجمل ومجموعة التبريرات التي ذكرها الكاتب وجدتها معقولة ...من جهة الكاتب استفاض في شرحها ومن جهة كونها كانت الخلاف الاول الذي انقسم فيه المسلمون فمن الممكن بعد الصلح والاتفاق أن تكون ظهرت مجموعة ثالثة هدفها استمرار الخلاف فهاجمت الطرفين ليلا لتشعل نار الفتنة موقعة صفين كانت مبهمة مر الكاتب عليها مرور الكرام التبريرات لم تكن شافية قصة التحكيم مختلفة تماما عن ما درسناه ظهور الخوارج ومقتل علي لينتهي الكتاب بمجموعة نصائح عند ظهور الفتن
الكتاب سلس ..منظم ..يثير الكثير من التساؤلات عن أهم فترات التاريخ الاسلامي يحفز على القراءة في نفس الموضوع والحقبة التاريخية من وجهة نظر مختلفة للخروج بتصورك الشخصي بعيدا عن الشتم والتكفير وتأليه فريق وشيطنة الآخر وهذه أهم نقطة يجب تطبيقها أي كان انتمائنا عند قراءة التاريخ الإسلامي
مادة الكتاب شافية و كافية لمن أراد الإحاطة بمسألة الفتنة بين الصحابة تعرض الكاتب حفظه الله للأحداث من بدايتها .. بالأحاديث و الآثار الصحيحة .. ثم ختم كتابه بموقفنا تجاه الحديث عن هذه الفترة ، و أيضًا منهج المسلم في الفتن بشكل عام ..
الكتاب يستحق القراءة مرات عديدة
مما توقفت عنده :
سُئل عمر بن عبد العزيز رحمه الله عن القتال الذي حصل بين الصحابة ، فقال : ( تلك دماء طهّر الله يدي منها ، أفلا أطهر لساني منها ؟ ، مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل العيون ، و دواء العيون ترك مسّها )
قال البيهقي معلقًا على قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله : هذا حسن جميل ، لأن سكوت الرجل عما لا يعنيه هو الصواب .
و سُئل الحسن البصري رحمه الله تعالى عن القتال بين الصحابة فيما بينهم ، فقال : قتال شهده أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و غبنا ، و علموا و جهلنا ، و اجتمعوا فاتبعنا ، و اختلفوا فوقفنا .
--
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ، و الذاكر لله حيّ و إن توقفت منه الأعضاء ، و الغافل ميت و أن تحرك بين الأحياء .
جزاك الله خيراً يا شيخ حسان فعلا انا كنت عاوز أقرأ عن الفتنه بدأت ازاي وانتهت على ايه وازاي الاحداث تطورت بالشكل الرهيب ده وكم اسئلة مكنتش عارف اجوبه لما كنت بسأل نفسي... نفع بك الله
من اروع ما التعليقات داخل الكتاب لما سئل الامام احمد بن حنبل عن هذه الفتنة قرأ قول الله تعالى .... "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "
عموما فيما يتعلق بكتب التاريخ ولا سيما المراحل الحرجة من التاريخ.. فإما أن تكون واثقا بالمؤلف وأمانته العلمية وهنا غالبا سوف تعجب بالكتاب وتقيمه بنجوم أربعة أو خمسة.
وإما أن تساورك الشكوك حول الكاتب ودقته ونواياه من كلامه وهنا سوف ��كون تقييمك للكتاب متدنيا جدا.
كتاب غني جدا ، دسم جدا ، ومهم جدا يتحدث عن الفترة من وفاة سيدنا عمر رضي الله عنه حتى تنازل سيدنا الحسن رضي الله عنه عن الحكم. فترة حرجة جدا في التاريخ الإسلامي !!
ربما أنت كمسلم تشعر بالخوف من الاقتراب من هكذا موضوع خشية أن تعرف حقيقة تصادم معتقداتك التي تفرض عليك أن تحترم الصحابة جميعهم وأن تحبهم جميعا ..
لكن في هذا الكتاب سوف تدرك أن الحقيقة لا تعارض أيا من معتقداتك.. وأن كثيرا من الأباطيل والقصص المختلقة التي سمعنا منها من هنا وهناك هي باطلة لا أصل لها ..
شرح الكاتب بالتفصيل مراحل الفتنة وموقف الصحابة منها مع ذكر مناقب كل صحابي قبل الشروع بشرح موقفه .. شرح أيضا الدوافع والنوايا والبواعث التي قادت كلا منهم ليتصرف بالشكل الذي تصرفه. وسوف تدرك حجم القصص المغلوطة التي انتشرت في أكثر من مكان ..
يعيبه بعض الروايات التي نقلت كما هي بدون شرح فكانت صعبة الفهم .
ولكنه كتاب ينبغي أن يُقرأ ، فهذه أمور لا يسعُ المسلم أن يجهلها.
حقا كنت أشعر بالخوف من الاقتراب من هذا الموضوع-الفتنة بين الصحابة-ولكن وجدت صديقي أحمد فتح الباب قد بدأ يبحث في هذا الموضوع وكان سؤاله ماذا اقرأ؟!! وجدت كتابنا هذا بين هذه الكتب المقترحة وهناك 4 كتب اخرى ساقرأها كاملة باذن الله إن قُدر لى ذلك...... الكتاب متميز وفيه الكثير من المعلومات القيمة والفاصلة وهي مثبة بأحاديث و مدى صحة الحديث والأثار الواردة في هذا الموضوع ...طريقة جيدة في تناول الفتنة من حيث التأصيل لبعض القواعد الهامة عند التعرض للفتنة خاصة ونحن نتكلم عن فتنة بين خير خلق الله و أيضا التعريف بمعنى كلمة الفتنة ومكانة الصحابة عند الرسول صلى الله عليه وسلم ...تطرق في كلامه ونبه على شئ هام وهو معرفة الصحابي حذيفة بن اليمان رضى الله عنه وهو أكثر من روى أحاديث عن الفتنة وقد أعجبني قوله بأنه دائما ما كان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشر مخافة أن يدركه..... عبدالله بن سبأ هذا هو أصل الفتنة والذي بدأ في جمع الناس الخبثاء أمثاله لكي يثيروا نار الفتنة بين المسلمين وكانوا يتسترون خلف رداء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...خرجوا مرتدين زي الاحرام باعتبار أنهم ذاهبين إلى حج بيت الله الحرام وقد علم عثمان رضى الله عنه بخروجهم وبخطتهم ولكنه قال نعفو عنهم ونبين لهم الحق..وقد كان هناك فتن كثيرة في ذلك العصر وتوسع الدولة الاسلامية ساهم في وجود طوائف كثيرة مسلمين من المشرق والمغرب في كثيرمن البلدان مما كان له أكبر الأثر في أن يجد مريدي الفتنة غايتهم في أناس خبثاء امثالهم...التاريخ ملئ بالشبهات ويجب تحري الدقة دائما وخصوصا مع وجود روايات كثيرة في هذا الموضوع في كتب أئمة السلف كابن كثير وابن عساكر وهم أوردوا الروايات دون تحقيقها ولكن بعد ذلك تم مراجعة الروايات والتحري من صحتها..نعود إلى عثمان رضى الله عنه..لقد خرج القوم من العراق والشام ومصر وجاءوا وهم عازمون على قتل عثمان وقد كانت مبرارتهم مختلفة منكرين على عثمان أنه لم يقصر في الصلاة في المزدلفة و أنه يعطي أهله كثيرا من المال-وهو ماله-وقد نسوا أنه من أغنياء القوم وقد أنفق كثيرا ابتغاء وجه الله فهو من جهز جيش العسرة واشترى بئر رومة وهو من اشترى الارض لتوسعة المسجد النبوي الشريف,,,وغيرها من المسائل التي ينكرونها على خليفة المسلمين الراشد........ الباقي في هذا الملف لعدم وجود مساحة كافية http://www.mediafire.com/?ffm9kbq61zy...
فى البدايه لازم وواجب ع كل مسلم انه يعرف التاريخ الاسلامى حتى لو شى بسيط .. وخصوصا فتره الفتنه من بعد مقتل سيدنا عثمان ومرورا بواقعه الجمل وواقعه صفين ومقتل على حتى تولى معاويه الخلافه .. الفتره دى كانت واقعه منى ومكنتش عارف عنها حاجه لذلك قررت اقرا حاجه عنها فكان كتاب الشيخ حفظه الله محمد حسان خير الكتب يوصف الفتره دى ..
الكتاب بدا بتعريف فضل الصحابه ابو بكر وعمر وعلى وعثمان وتكلم عن حذيفه بن اليمان ر " الصحابى اللى مكنتش اعرف فضله فى الاسلام الصحابى الوحيد اللى كان يسال النبى عن الفتنه و عن الشر مخافة الوقوع فيه؟ " رضوان الله عليهم حتى وصل لمقتل سيدنا عثمان
تكلم الشيخ فى مقتل سيدنا عثمان والحجج الباطله اللى اهدروا دمه بها وكيف انه صبر ورفض طلب الصحابه فى الدفاع عنه وخوفه من اراقه دماء المسلمين حتى مقتله و تولى سيدنا على الخلافه
تولى سيدنا على الخلافه وهنا ظهرت فتنه من اعظم الفتنه اللى ظهرت فى عهد المسلمين لما سيدنا معاويه رفض مبايعه سيدنا على ..
وهنا الشيخ تكلم فى نقطه معظم الناس يجهلها وهى انى معاويه لم يكن يريد الخلافه وكان يعلم انى على احق بها وانه لميرفض مبايعه على وانما طلب من سيدنا على الاخذ بالثار من قتله عثمان لانى معاويه ولى دم سيدنا عثمان .. سيدنا على كان شايف انى شوكه المسلمين ضعيفه وانى قتله عثمان منتشرين فى الجيش فالبالتى كان شايف انه يستنى فتره حتى تستقر كلمه المسلمين وياخد بدم سيدنا عثمان .. سيدنا معاويه اجتهد واخطا وله اجر وسيدنا على اجتهد وصح وله اجران
تكلم الشيخ بعدها عن قضيه التحكيم وعن ظهور الخوراج اللى زعموا انى على رضى الله عنه لم يحكم كتاب الله انما حكم رجلين والمناظره الشهيره بين الخوارج وابن عباس اللى بعدها رجع اكتر من 4000 منها لسيدنا على ..
تكلم الشيخ بعدها فتنه مقتل على رضى الله وتولى عثمان الخلافه وتنازله عنها لمعاويه واستقرار كلمه المسلين ..
وختم الشيخ كلامه بالطريقه اللى نتعامل بيها مع الفتره دى وهى اننا منتكلمش ونقول معاويه ع باطل او على ع باطل وانما نكف لساننا عنهم كما قال عمر بن عبد العزيز " تلك دماء طهر الله منها أيدينا فكيف لا اطهر لسانى منها " فقد شهد رسول الله بفضل الحسن وقال " ن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين "
دائما ما كنت أطرح الكثير من الأسئلة على أبي و أختي عن هاته الفترة و دائما ما كانت لدي تساؤلات معلقة في ذهني ،ما الذي حدث هل حقا حدثت فتنة و قتال بين صحابيين، لا يمكن كيف هذا …هل الصحابيون يخطؤون أصلا . هو كتاب لفضيلة الشيخ العراب و الفصيح محمد حسان يوضح لنا ويخرج الحق من بين ركام الباطل. فهمت بعد ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم بشر مثلنا ليسوا معصومين، يجتهدون يخطئون و يصيبون
لقوله صلى الله عليه و سلم "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر "
لقد بايع الناس علياً رضي الله عنه مع بداية العام السادس والثلاثين من الهجرة وكان أول من بايع طلحة والزبير رضي الله عنهما وبعد البيعة بأيام قليلة بدأ الخلاف الحاد!
ذهب طلحة والزبير رضي لله عنهما الى علي رضي الله عنه وطلبا منه على وجه السرعة أن يقيم الحد على قتلة عثمان فاعتذر علي وهنا يبدأ الخلاف . أمر عادي ، كلُُ له وجهة نظره، وكل له إجتهاده .
فاعتذر علي رضي الله عنه بكلام جميل قال " ان قتلة عثمان لهم مدد واعوان " وإن أعظم الأدلة على ذلك حصارهم لبيت الخليفة ووصولهم اليه فهم كثرة . لكن الذي ندين به لله ان الحق كان مع علي رضي الله عنه بنص كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين القوة التي تستطيع ان تنفذ ذلك الآن في الوقت الذي لا زالت فيه مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ذاتها مستكينة تحت وطأة و إرهاب هؤلاء المجرمين الموتورين .
فلقد ظلت المدينة بعد قتل عثمان ما يقرب من أسبوع تحت قيادة الغافقي قاتل عثمان بل وكان يتقدم ليصلي بالمسلمين عنوة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل وتخلف رضي الله عنه حتى عن صلاة الجماعة ، وأغلق عليه باب داره
قال علي رضي الله عنه هؤلاء تعصب لهم كثير من الناس وبلغ عددهم ما يقرب من عشرة آلاف
قد يتحولون الى جيوش كاسرة متوحشة تدمر الأخضر واليابس إن جاء علي رضي الله عنه بفرقة منهم وأقام عليهم الحد
فلقد رأى علي بقهمه وفقهه وإجتهاده ونظرته للأمور ومراعاته للمصالح والمفاسد واختياره لأخف الضررين رأى أن يؤجل إقامة الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه
وانتبهوا فقد رفض طلحة والزبير هذا الإجتهاد وثارا رضي الله عنهما وثار معهما عدد كبير من الصحابة وعلى رأسهم معاوية رضي الله عنه
وكانت نائلة زوج عثمان رضي الله عنه قد أرسلت قميص عثمان الذي قُتل فيه ووضعت فيه أصابعها التي قُطعت وهي تدافع عنه الى معاوية رضي الله عنه فمن المعلوم أن أقوى قوة حينذاك كانت في الشام لمعاوية رضي الله عنه وكان عاملاً لعثمان على بلاد الشام
فما أن وصل القميص الى معاوية حتى بكى بكاءً شديداً وخرج بقميص عثمان الى المسجد الدمشقي وعلق معاوية قميص عثمان على المنبر وعلق في القميص أصابع نائلة!
فما ان راى المسلمون هذا المشهد إلا وأنخلعت قلوبهم وبكوا بكاء شديدا وألزموا معاوية في هذه اللحظات الشديدة التي تأججت فيها العاطفة بالثار لعثمان رضي الله عنه والخذ على يد من قتله وإقامة الحد عليهم
وهنا رفض معاوية رضي الله عنه ان يعطي البيعة لعلي رضي الله عنه حتى يقيم الحد على قتلة عثمان رضي الله عنه او يسلمهم اليه
وأرجو ان تركزوا فإن معاوية ما طلب الخلافة قط وما طلب البيعة لنفسه وإنما اخر البيعة لعلي حتى يقيم على الحد على قتلة عثمان او يسلمهم اليه – رضي الله عنهم جميعاً .
تريد أن تتعرف على الرواية المعتمدة لدى أهل السنة و الجماعة حول الفتنة الكبرى؟؟؟أذا سأوفر عليك عناء قراءة تلك الصفحات ال400 ، ألمر كما يلي: كل الصحابة-و بالصحابة هنا نقصد كل من رأى النبي و أعلن أسلامه حتى لو كان طليق أبن طليق كمعاوية أو عمرو بن العاص-كلهم بريئون و حسنوا النية ، لم يكن لأي منهم مطامع دنيوية أبدا-حاشا لله- بل كان الدين و الحق و حده هدفهم، أتسأل لماذا تفانوا في حرب بعضهم أذن؟؟حسنا كلهم أجتهد فأصاب بعضهم , أخطأ بعض-و المجتهد كما تعلم مأجور بأجتهاده أيا كانت الن��يجة،أراك تتسأل :كيف يؤدي أختلاف الرأي حول نفس الهدف لأنهار الدم تلك؟؟ستجد محمد حسان يخبرك أن المنافق أبن سلول هو المسئول، هو المحرض على قتل عثمان ،و هو من الوقيعة بين علي و خصومه حتى خرجوا بام المؤمنين الى الكوفة،و هو من تسبب في نشوب القتال في معركة الجمل كما ان له يد في دفع معاوية للخروج على علي،و لا تسالني كيف فعل كل هذا فحسان اولى مني بالسؤال... ستجد ايضا ان عمرو ليس كذابا و لا خوانا كما يقال عنه في حادثة التحكيم، اياك ان تنال ايا من الصحابة-بالمعنى الذي حددناه-بسوء من القول فلحمهم كلهم مسموم فهم(النجوم بايهم اقتديتم اهتديتم)و هم(خير القرون) ....................... باختصار كن حمارا و قدس كل الطراف ....قدس علي و لاعنيه ...اياك و ان تسمع لأباطيل طه حسين او الشرقاوي او غيرهم ممن يطعنون في معاوية و عمرو و ابا هريرة فهم حاقدون على الدين.... ............. اول و اخر كتاب اقراءه لحسان .... اتطلع لسماع لقراءة الرواية الشيعية للاحداث لاضع يدي على الشكل الاخر للهراء حول تلك الازمة....
الكتاب لا بأس به يوجد فيه بعض التكلف و ايضاً الاسلوب كان ينقصه بعض الجرأة حيث أنني شعرت في بعض الفصول و كأن الكاتب يحاول ان يغمض عيني عن بعض الحقائق خوفاً من ذم الصحابة !
على الجميع أن يعلم انه فرق بين نقاش و دراسة اخطاء حدثت و شتم و ذم الصحابة! نعم, علينا أن ندرس كل شيء و نناقش و نسأل و نبحث حتى نصل الى حقيقة معقولة لما حدث لكن من تجنب ما حدث و إنكار بعض الصفات اللا-لطيفة حتى اذا كانت واضحة و ان نتظاهر ان القتل لم يحدث و الفتنة لم تقع الا من وسوسة الشيطان كل هذا خوفاً من أن نذم الصحابة ؟ نستطيع ان نناقش و نفهم دون ذم فلا يوجد داع لهذا التخوف المبالغ فيه.
و بالتأكيد أنا ضد كل شخص يتطاول على الصحابة و يشتمهم و يهينهم لكنني مع النقاش و الدراسة و الوصول الى نتيجة.
الحمد لله على أن جعلني في قوم علموني حب الصحابة و التعبد بحبهم، و الشكر لله الذي جنبني الخوض في أعراضهم و إلا لكنت من الذين ضلوا و ما اهتدو، أما بعد فهذا الكتاب بحق قد أزال عن قلبي ٱختصر علي طويل همي هي البحث عن كتاب جامع كاف واف، ممحص محقق غير مغفل لشبهة إلا ودحضها، جازى الله الشيخ عنا كل خير. و مما زاد من لوعتي بهذا الكتاب أنني قرأته في يومين أخذا في الحساب أوقات الصلاة و النوم لليلة، وما دفعني لقول هذا إلا لأنني لم أستطع التوقف عن القراءة ما إن بدأت. و. أنا أرى أن على كل متمدرس أن يقرأ مثل هذه التصانيف الطيبة لنمحص السموم المبثوثة في مناهجنا وإن كانت عن غير قصد .
شدّني قديما عنوان الكتاب حتى حان اوان قراءته ، الموضوع حساس وخطير وليس لكل عالم ان يخوض فيه فضلا عن ان يكون من عامة الناس ، احسست بحب الشيخ محمد حسان الشديد لصحابه الرسول يتجلى بين السطور ، تقسيم فصول الكتاب جيده ، ذِكر الروايه الباطله وبيان مواطن الضعف فيها شيء جيد ، اكثر فتنة آلمتني واثرت فيّ هي موقعة الجمل ومقتل طلحه والزبير فيها .
يُنقص من تقييم الكتاب كثرة تكرار عبارات معينه ليست لها علاقه بالموضوع .....
يبين الشيخ محمد حسان الحقيقة في الفتنة التي حصلت بين الصحابة عقب مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه. كما يفضح الكثير من التأويل الذي ترويه كتب التاريخ في هذه الفترة العصيبة التي مرت على المسلمين. يستدل الشيخ بالأحاديث والروايات الثابتة التي تقشع الغمامة عن الزيف الذي دسه الأفاكون في التاريخ الإسلامي.
الحقيقة الكتاب غير تأصيلي بالمرة , وأسلوبه غير رشيق تماما , الشيخ محمد من أكثر الناس بيانا للعربية حين التحدث , لكن لكون الكتاب مُفرغ فتشعر أن سقطات كثيرة أو فجوات بين كل فقرة والتي تليها ..
وهو لم يخرج عن اعتقاد أهل السنة والحمد لله والمنة , لكنه يُرشح لمن لم يسمع شيئا في المسألة لوجود ما هو أقوى والله أعلم
في بدايته يتناول فضائل الصحابة والاحاديث النبويةالصحيحة فيها ثم يتحدث بشكل تفصيلي عن الفتنة التي حدث زمن سيدنا عثمان بن عفان وموقعة الجمل التي كثر حول الجدل والروايات انصح به بشدة ,,لاني كنت مطمنة وأنا بقرأه لانه كان يذكر الروايات والاحاديث الصحيحة والحسنة فقط ويذكر السند بالتفصيل مما جعل القارئ يشعر بالراحة وعدم الشك بصدق الكلام لانه الموضوع ليس سهل وتكثر فيه الروايات
تجربة د.محمد حسان للكتاب في التاريخ تستحق الإلتفات فقد قدم الشيخ لنا هدا المبحث التاريخي بنكهة دعوية ،فحملت من التاريخ أحداثه وتفصيلاته بأسانيده الصحاح وحملت من الموعظة كذلك الكثير ..الكتاب مزدوج يستحق بحق المطالعة لفهم مجمل ما حصل بين الصحابة رضوان الله عنهم جميعا ولمعرفة موقف العلماء وبالتالي موقف المسلمين من هؤلاء الأبرار الأخيار.
كتاب رائع يتحدث بشكل تفصيلي عن أحداث الفتنة العظيمة في زمن الصحابة، ويوضّح فيه بعض الأخطاء التاريخية بالأدلّة ويذبّ فيه عن الافتراءات الموجّهة للصحابة الكرام رضوان الله عليهم. أتساءل كيف لا يتم تدريس مثل هذه المواضيع بالمدارس؟
في رأيي أنه من أضل الكتب التي تحدثت عن الفتنة وخاضت في مواقف الصحابة بكل شجاعة وأمانة وأدب حيث أن الشيخ محمد حسان بدأ الكتاب بذكرمواقف وافضال الصحابة خاصة من ذكروا في خضم أحداث الفتنة . أنصح بالكتاب بشدة لمن يريد أن يقرأ عنالفتنة
كتاب عن فتره من أهم فترات التاريخ الأسلامى من استشهاد سيدنا عثمان الى تولى سيدنا معاويه الخلافه جمع الصحيح من الروايات كن الكتاب ضعيف فى الشرح والتحليل متخذ موقع المدافع الضعيف .لكنه جيد كبدايه فى تاريخ هذه الفتره
كتاب ممتاز يعرض الفتنة في إطار احاديث الرسول عليه السلام عنها ويذكر الوقائع المعقولة المتن وصحيحة الاسناد. حاول الكاتب ان يكون صادقا موضوعيا في الحديث عن هذه المرحله وكان له ذلك.
كتاب رائع حقيقه ويستاهل اكثر من 5 نجمات.. الى اخوتي الذين- لا اعلم نواياهم ولكن نحسبها خيرا والله حسيبهم - علقوا على انه يحتاج الى تمحيص وتدقيق و تواريخ واحداث... اخي فكرة الشيخ انه يستخرج لك الحق والكلام الصحيح المصيب الذي ل�� يعتليه غبار.. فهو ليس كتابا تاريخ ليستعرض لك كل حدث متى حدث ولا ليستعرض لك امورا ليس لعامة الناس ان تقراها... حتى لا يطول عليهم ويترك الناس جوهر الحقيقه... فلا ينكر احد ان اغلب العامه لا يعلمون الحقيقه في تلك الاحداث... لذلك اتى الشيخ باقوال من لا يمكن للمسلمين تكذييهم من العلماء والتابعين والصحابه.. وقال هذا قولهم في كتبهم مع ذكر المصادر والمراجع حنى يتسنى لمن يبحث ان يتاكد... ملخصا اقول انه كتاب للعامة.. فبدل ان تتاكد من جميع الكتب .. ارى ان الشيخ قد جمع الاقوال ووضعها في هذا الكتاب ليجعلنا نقف ع الحقيقه.. ونكتشف الروايات الكاذبه والصحيحه.. وكذلك حتى لا نظلم اح��ا من الصحابه... ولنتجنب الفتنه والمشعلين لها على مر الازمنة.. والله اعلم
كم من قلوب ماتت الآن فى الصدور كما تموت الأبدان وأصحابها لايشعرون . ............................................. كتاب الفتنة بين الصحابة قراءة جديدة لاستخراج الحق من ركام الباطل . محمد حسان . ......................................................... الكتاب إعادة إستقراء أهم فتنة عصفت بالأسلام ولكن منذ بداية الردة وماتبع وفاة النبى صلى الله عليه وسلم من أحداث لم تنتهى آثارها حتى كتابة تلك الكلمات فأنت الآن مصنف تبعا لموقعك الجغرافى من تلك الفتنة .................................................. الكتاب مدعوما بذكر المصادر فى نهايته بحث شخصى للكاتب ورؤية من وجهة نظره الشخصية . ............................................... وفى النهاية أنقل : " الفتنة إذا ثارت عجز الحكماء عن إطفاءها ".