نبذة الناشر: رواية ترسم عمق الروح الجزائرية وشخصيتها المنتمية إلى تراث الثقافة والحضارة الإسلامية وظهرت الرواية في زمن مبكر من تأمل مالك بن نبي لترسم الطريق والاتجاه بعصر جديد يكتبه الجيل القادم بعد أن تستسلم الحضارة المادية الغربية لمصيرها
مالك بن نبي (1905-1973م) الموافق ل(1323 هـ-1393 هـ) من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين يُعدّ المفكر الجزائرى مالك بن نبي أحد رُوّاد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين ويُمكن اعتباره امتدَادًا لابن خلدون، ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبّهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة كانت جهود مالك بن نبي في بناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو من حيث المناهج التي اعتمدها في ذلك. وكان ابن نبي أول باحث يُحاول أن يُحدّد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض، وكان كذلك أول من أودع منهجًا مُحدّدا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ"
قد تكون ممتازة جدّا للأطفال في الجزائر أو حتى عندنا , ولكن كرواية قرأتُها:ينقصها الكثير الكثير , وإن كانت لطيفة الهدف و الأسلوب و الشخصيّات , , و مخطئ جدّا من يحكم على أحد أقطاب الفكر المعاصر مالك بن نبي من خلال هذه القصّة التي لم تكتب لتكون في الروايات ككتبه في الكتب , وإنّما لتكون بمثابة رسالة توجيهية للناشئة ربّما .
أول قراءة لي لمالك بن نبي ! رواية لطيفة وخفيفة وربما تكون بداية جيدة لي للتعرف على مفكر كـ مالك بن نبي الرواية على بساطتها تحمل بعض المفاهيم المهمة والجميلة مثل أصل النشأة ، فمهما حاد الإنسان عن الطريق المستقيم ، ولكنه ينحدر من بيئة مسلمة تقية نشأ فيها على طاعة الله وعلى العبادات تبقى بذرة صالحة في أعماق قلبه تنتظر أن يعيد ريها فتنبت من جديد ، كضوء قابع في العمق ينتظر أن يسمع النداء فينتشر في أرجاء قلب المسلم ليلفظ عنه سواده، وهذا مفهوم مهم لأن الوالدين المسلمين ليس عليهم سوى أن يبذروا البذرة الصالحة في نفوس أبنائهم ويتركوهم لتجارب الحياة ومهما حادوا سيعودون للطريق السليم لأن ما بني على حق ليس كما بني على باطل . يقول مالك نبي " ومهما يكن انحطاطها فإن النفس المسلمة تحافظ على بعض من كرامتها في مواجهة الإحساس بالخزي وهي ترزخ تحته " . لذلك لا تعر أحد الصالحين بفساد ولده ، لأنه فعل ما يجب عليه فعله وليس بيده صلاح أو فساد ولده ، ومن يدري ربما يعود الإبن الفاسد للصلاح والإستقامة :)
" تظل النفس المسلمة متشبثة بالأمل دون أن تكف عن الإيمان ،بعد أي خطيئة ترتكبها " لا تيأس من رحمة الله ، مهما بلغت الذنوب عنان السماء لازال هناك مجال للعودة وخير الخطائين التوابون
هادي والحاج إبراهيم ، الطموح والأمل والأبوة أعجبني عطف إبراهيم مع الطفل الصغير الذي كان يعايره بعاقر الخمر ، لكنه تغاضى عن ذلك وعامله بالتي هي أحسن ، ذلك العطف الذي ربما يجب أن يتحلى به الراشدون المسلمون تجاه الصغار والناشئين ، لا أعتقد أننا نملك الكثير منه في مجتمعاتنا :(
لم يفصل مالك في روايته مشاعر الحاج التائب أثناء مناسك الحج ، وربماكانت تلك التفاصيل هي الأكثر روحانية لو شاركنا بها ، لكن ربما لأن تلك الرواية كتبت على عجالة كما قال المؤلف فلم يوفها حقها.
* خارج النص : تحمست أن أذهب للحج على طريقة الأولين ، وليس كما الآن رحلة خمس نجوم وفنادق خمس نجوم ، أي متعة تكمن في كل تلك التسهيلات وأي شعور بالإخاء والمساواة مع كل تلك الطبقية المادية التي نعيشها ! ، تصوير مالك لرحلة الحج عبر البحر وتآلف الركاب على ظهر السفينة من مختلف الأمصار يجعلك تدرك كم خسرنا بسبب ذلك التطور وذاك التمدن الذي نعيشه الآن :( أختم بدعاء قريب للقلب على لسان الحاج إبراهيم : "يا رب اشفني من شروري فأنا مريض ، اهدني سواء سبيلك فإني ضال "
الترجمة جيدة.. والفكرة جيدة.. لكن الرواية ونقل المشاعر وصياغتها بحد ذاته لم يعجبني إطلاقا.. في مثل تلك اللحظات الإيمانية لرحلة الحج.. وخصوصا من شخص كان صاحب خمر وبعد عن الدين توقعت أن تكون "لهجة "التوبة" و "العودة" أقوى .. انتظرت أن تطغى الروح في هذه الرواية.. انتظرت تأملات شخص قرر أن يحج حج الفقراء فجأة.. انتظرت أن أقرا اسهابات من تفكير ابراهيم ومششاعره حول رحلة الحج.. لكني لم أجد أي من هذا.. الرواية تبدأ بطيئا ثم تنتهي سريعا وبدون أن أشعر أني اكتفيت من الشعور الايماني للحج. وقد قرأت في بداية الرواية تقديم مالك بن نبي رحمه الله حيث أنه كتبها سريعا.. فلاحظت ذلك جليا في أحداث الرواية.. ليتها كانت أنضج .. فكرة الرواية جميلة وهي أن الحج قد يكون بداية التغيير الكلي وتعديل مسار الحياة كما كان لابراهيم تغير ترك كل شيء سيد ورائه .. هاجر للمدينة.. وبدأ حياة جديدة مع طفل صغير يعتبره ابنه
الترجمة موفقة وأنا أشكر المترجم على ذلك .. لكن الرواية بحد ذاتها لم تعجبني ولم تكن من نوعي المفضل في القراءة..
في رحلة لتغير الذات والنفس وتطهيرها من دنس الخطايا يأخذنا مالك بن نبي عبر روايته القصيرة تلك من خلال قصة إبراهيم " السكير " الذي يقرر الذهاب للحج وفي الطريق إلى مكة تبدأ أحداث الرواية وشخصياتها " الأهم " بالظهور . والحق يقال إن المفكر الموجود في شخص "بن نبي" أفضل بكثير من الروائي لأن الرواية مستواها بسيط جداً مقارنة بعمق ماقدمه المؤلف من كتب فكرية . . . #تمت #أبجدية_فرح 3/5 #لبيك_حج_الفقراء للكاتب #مالك_بن_نبي ~ 🌸📚
قصة سريعة ينقلها لنا المفكر الفيلسوف مالك بن نبي عن السيد إبراهيم الذي تحول من سكير في شوارع بونة بالجزائر إلى الحاج إبراهيم على ركب مكة والمدينة.... حُلم وجموع الحجيج وصلاة الفجر كلها كانت في طريق إبراهيم ليختار ترك حياته السابقة والذهاب برحلة الخلاص والتوبة "رحلة الحج"... وطفل صغير اسمه هادي تحول من متسول وساخر إلى حاج صغير يتعلم على يد الحاج إبراهيم... وزهرة الزوجة الصالحة العفيفة التي كان لها أثر جميل في القصة وعبر أخرى من المنبت الحسن والجار الطيب...
والله رواية جميلة ورائعة ولو كتبت على عجل ، في غرفة بين سفريتين متقاربتين جدا، ولكنها جميلة تجعلك مشدودا إلى غاية إكمالها، تروي لنا الرواية نفسية الشخصية المسلمة عموما والجزائرية خصوصا مع الحج . وتجد فيها أمورا خاصة لعادات وتقاليد المجتمع الجزائري في هذا الصدد..
لبيك حج الفقراء أول قراءة وتجربة مع مالك بن نبي رواية خفيفة ولطيفة جدًا مناسبة جدًا للناشئين أو للمبتدئين القراءة. رواية تحمل مفاهيم جميلة وعفوية وقوية عن البيئة والنشأة والإيمان واليقين باللّه بإيمان قلبي حقيقي حتي ولو كنا عصاة خطائين، فهذا هو بن آدم لا ملاك ولا شيطان! فقط إنسان يصيب ويخطئ ، ما دام في الدنيا سوف يكون في رحلة جهاد لا تنتهي و في محاولة الرجوع إلى الطريق المستقيم مهما حادت به الحياة. أحبيت رحلة إبراهيم في التوبة وأنها لا تحتاج لشئ كبير أو دفعة قوية تقلب حياته رأسًا علي عقب، فقط أستمع لصوت قلبه وحلم جميل بحج البيت طاف بخياله وهو الذي لا يملك أي شئ وَهّبه الله كل شي وهذا هو جوهر اليقين في أعتقادي.
أحبيت الرحلة إلي الحج و الطريق ووصف الرحلة علي ظهر الباخرة وشعورهم وأمتنانًهم لكل شئ ، مجموعة من مختلف البلدان والتعرف علي بعضهم البعض وتبادل الأحاديث والثقافات ومساعدة بعضهم فقط من أجل هدف واحد لحج البيت..فاليوم لا يوجد مثل هذا مع التسهيلات والمادية الحديثة.
قصة هادي التي تشابكت مع قصة ابراهيم وكآن كلاهما كان يبحثان عن بعضهما البعض و عن الأمل والطموح والبحث عن الحب والألفة و الإنتماء والأبوة وفي النهاية بقائهما حيث ملاذهما الأمن معا.
❞ «يا ربّ اشفني من شروري فأنا مريض، اهدني سواء سبيلك فإني ضال». ❝
❞ تظل النفس المسلمة متشبثة بالأمل دون أن تكف عن الإيمان، بعد أي خطيئة ترتكبها. هذه المعجزة المذهلة تبقى غير مفهومة لأولئك الذين لا يحملون بين ضلوعهم نفسًا مسلمة، ❝ طبعة سديم
هذه الرواية هي أول عمل أقرأه للمفكر الكبير مالك بن نبي ،، كنتُ مضطرة لقراءتِها في جلسةٍ واحدةٍ مِن أجل "نادي القراءة" وللأسف الشديد شعرتُ بمللٍ لا يُوصف لمدة ساعة ونصف ! روايةٌ يُرادُ بها أن تكون روحانية بلغة بسيطة جدًا تتناسب مع عُقول الأطفال ،، رُبَّما تكون جيدة لهم ولكنني لا أعتقِدُ ذلك لأن بطل الرواية سِكِّير ومدمنٌ على شُربِ الكحول :/ ثم بعد ذلك أصبح الحاجّ إبراهيم !
قصة إبراهيم الرجل السّكّير الذي ساقته عاطفته الإيمانية الصادقة الدفينة إلى أرض الحجاز، رغم تفريطه وبدايته المحرقة. وقصة ذلك الطفل الذي يقوم بالمستحيل ليركب المركب المتجه إلى الحج وتبدأ المغامرة فوق المركب. القصة خفيفة ليست بذلك العمق، لعلها تناسب غير المسلمين لتعريفهم برحلة الحاج عبر البحر من بلاد المغرب الإسلامي إلى مكة. وقد صُدرت الرواية بكلمة الأستاذ مالك بن نبي إلى الناشر مشيرا أنّها "قصة مرتجلة" "كتبت في غرفة فندق بين سفرتين متقاربتين جدا" وانها "في عجالة". على أنّ مقدمة المترجم، تعطي قراءة وتحليلا يعطيان عمقا ما للرواية.
"شعر إبراهيم بالأمان وهو يمرّ من فوق العبّارة التي اعتبرها منقذته من العالم المتوحش والخطير الذي تنصّل منه" "ملكته سعادة لا توصف، لأنه لم يعد يشعر بالألم عند تذكّره لماضيه الذي مكنه ابتعاد المركب من رؤية تفاصيله على الميناء" "فالمسلم عندما يتخلص من خطاياه، تنتابه ثقة كبيرة في مغفرة الله، إلى درجة يتلاشى معها الندم على هذه الخطايا... هذه المعجزة المذهلة تبقى غير مفهومة لأولئك الذين لا يحملون بين ضلوعهم نفسا مسلمة"
__🌱 العمل الروائي الوحيد لكاتبنا العظيم مالك بن نبي، رواية قصيرة بسيطة الأسلوب عميقة المعنى، نشرت باللغة الفرنسية عام1947، كتبها بعجالة بين سفرتين في فندق، تحمل بين سطورها الروح الجزائرية المسلمة المنتمية إلى التراث الثقافي الإسلامي التي يأبى أصحابها بعفويتهم وأصالة جوهرهم تركها أو السماح لمؤثرات النمط الأوربي طمسها.
__🌱 عالج الكاتب فترة حساسة في تاريخ الجزائر، ليصيغ ببراعة مثالا حيا لجيل بسيط إبان الإستعمار الفرنسي عانى صراع العقيدة المتجذرة في النفوس ومقوماتها الأخلاقية مع معطيات الحضارة الغربية وتداعياتها. تدور أحداث القصة في مدينة عنابة (بونة،الشرق الجزائري) بطلها إبراهيم الفحام المنبوذ من مجتمعه القويم بسبب معاقرته الخمر الذي ادى لطلاقه وخسارة بيته، ليكون حلم بسيط بعد ليلة سكر دافعا وسببا في تغيير حياته لينتقل من ابراهيم بوقرعة (صاحب الزجاجة) إلى إبراهيم الحاج، يقرر في ذات الصباح بيع مايملك والسفر للحج بالباخرة ليساعده في ذلك ذات المجتمع الذي كان يرفضه ليصف "بن نبي" نموذج التكاتف الإجتماعي الإنساني للمجتمع الواحد. وعلى متن السفينة عايش أحداث كثيرة مع الحجاج والصغير هادي، ليذوق حلاوة الإيمان ويعرف معنى الوحدة والتعاون وإحساس الأبوة والمسؤولية، ليكون نداء التلبية "لبيك اللهم لبيك" فاتحة خير وطريق الرشاد والأمل والفرح وسبيل الغفران.
__🌱 أكثر ما أعجبني أنني تعرفت على طريق الحج القديم وما عاناه أجدادي في هذه الرحلة الإيمانية كبرهان على إستجابة صادقة للتلبية، من المغرب إلى الجزائر تحط السفينة رحالها بميناء عنابة بعدها تنطلق للحبيبة تونس لترسو بميناء "حلق الواد" وتحمل آخر دفعة من حجاج شمال إفريقيا، لتنطلق بعدها نحو مصر تحديدا "بور سعيد" وبعدها قناة السويس لتدخل مجال الإحرام وتطأ البقاع المقدسة. أما قبل فتح القناة كانوا يترجلون لينتقلوا برا في قوافل. رحم الله أجدادنا الطاهرين،" تلك أمة قد خلت". __🌱
رواية خفيفة من الفيلسوف والمفكر الكبير مالك بن نبي. اعتدنا أن نرى كتبا مركزة وفكرا عميقا يعاغلج قضايا كبيرة من مالك بن نبي، لكن هذه المرة يسرد علينا قصة جميلة عن شاب تائه لكنه تاب توبة نصوحا وقرر أن يؤدي مناسك الحج، فباع كل مايملك وانطلق إلى أرض الحجاز مباشرة في رحة جميلة مشوقة ومثيرة بأسلوب بسيط وراقي.
هذا فكر بن نبي من زاوية أخرى، أنصح بالإطلاع عليها :)
لبيك حج الفقراء ، الرواية الوحيدة للكاتب المفكر مالك بن نبي عدد الصفحات : 156 عن رحلة إلى مبتغى قلوب المسلمين ، قبلة صلاتهم و الجامع بيت السلام ، مكة الشريفة . رحلةٌ عبر سفينة مغاربية ركبها الحاج إبراهيم من بونة الجزائرية حاملا الزاد القليل و المنى الكبير بأن الرحلة ستكون منجاة له من نفسه ، يستعيد بها " ابراهيم الخاتم لكتاب الله " و ذكرى والديه .
عن مشاعر الشوق و قداسة البيت المعمور في قلوب الراكبين اليه و لهفة من لم تكتب له زيارة بعد ..
~ اقتباس♡ : " يحب المسلم الاستغراق في تأمل السماء ، كحب الباسكي للمحيط ، كلاهما يرنو للهروب إلى المالانهاية " " أرأيت يا رسول الله.. " __________ الرواية كتبت في مدة قصيرة بين سفرتين ، لذا بها نقائص تحدث عنها مالك في مقدمة الكتاب.
يستحيل أن تقرأ كتاب لمالك بن نبي ولا تعطيه 5 نجوم ، كل كتاباته فكرية عميقة تلامس الواقع بشدة وتبحث في الأسباب الجذرية للمشكلات وتمنهج لمشروع إصلاحي عملي واقعي ، في هذا الكتاب الذي جاء على شكل رواية أو قصة عالج مالك بن نبي مسألة استيقاظ فطرة الإنسان بعد تشويه وسبات عميق ، وعودة الإنسان لله الواحد الأحد عبر تصويره لتفاصيل رحلة الحجيج للحج وكأنها رحلة لبداية حياة جديدة مفعمة بالمشاعر القلبية والعقيدة القوية والإيمان العميق.. قصة جميلة تستشعر فيها نسمات الحج ومعنى لبيك اللهم لبيك
لم تعجبني ، ربما اقبلت عليها بتوقعات عالية , نظرا لمكانة مالك بن نبي، لكن يبدوا ان فن الرواية ليس مما برع فيه ، رواية صغيرة لشخص يدعى ابراهيم ، كان يعيش حياة العربدة ثما في صبيحة يوم ما قرر الحج ، الرواية ليس فيها الكثير من الاحداث و لا الافكار .
كُتبت هذه الرواية على عُجالة بين سفرتين في غُرفة الفندق ، تعتبر الرواية الوحيدة للمفكر مالك بن نبي ، لم أتوقع أصلا أن تكون رواية ظننتها كتابا فكريا شدني عنوانه " لبيك حج الفقراء "
أؤمن برسائل الله لي كإبتسامة غريب في عز أزمة حلت بي ، آية قرآنية أسمعها فجأة تضمدني ، منشور على أحد وسائل التواصل الإجتماعي أو حتى رسالة من أحد الأحبة تربت على قلبي ، كل هذه الإشارات لا أعتبرها وليدة الصدفة وإنما حدثت بسبب ولسبب .. هذا ما حدث لإبراهيم السّكير ، رسالة من الله كانت كفيلة بإنتشاله من غياهب الضلالة إلى نور الهداية ، بين ليلة وضحاها اصبح بين صفوف الحجيج تاركا وراءه حياته ، ماضيه العفن ، كل مايذكره بمعاصيه ، رسالة من الله إذ نادى المؤذن حي على الفلاح فلبى إبراهيم إلى ربه طلبا للفلاح رواية جميلة فيها كمية من البساطة والروحانية تجعلك تلتهمها في جلسة واحدة
قرأتها قبل حوالي عام.. أدبيا لم تكن الرواية بمستوى عال، أظن أن السبب في ذلك هو الترجمة من الفرنسية إلى العربية.. رواية رائعة جدا من حيث الأفكارالتي تحملها والتي حاول المفكر مالك بن نبي التنبيه إليها .. رواية بسيطة وسهلة، ليست بالطويلة ولا بالمعقدة..
رواية بسيطة تناول فيها مالك بن نبي عمق الروح الدينية الإسلامية في الشخصية والهوية الجزائرية المتدينة الملبية لنداء الله بالحج . تناولت وصح العادات والتقاليد التي تميز الفرد الجزائري في مسرته لأداء مناسك الحج .
بلغة بسيطة وسهلة،تمس الروح والمشاعر ،يسرد بن نبي قصة ابراهيم الذي تاب عن الخمر والسكر بقراره المفاجئ للذهاب إلى الحج.في طريقه الى هناك بالباخرة سيروي لنا تفاصيل علاقاته مع الركاب ومع الطفل هادي الذي سيكون له ابا فيما بعد .تصف الرواية عمق مشاعر الايمان وحب الشعائر الدينية عند الجزائريين وان كان البعض عاصيا ومقصرا في واجباته الدينية لكن تلك الروح الدينية محفورة في أعماقه
آه،بن نبي لا تطل علينا إلا بجميل و لاترحل إلا وتترك جميلا. ها هو مالك المفكرالفيلسوف الاسلامي يُطل علينا بإطلالة من نوع مختلف و هذه المرة كروائي لا كمفكر ،مرة كانت الأولى والأخيرة."لبيك حج الفقراء" أظهرت لنا زاوية أخرى من فكر بن نبي الذي كان يُحبّذ كتابة الروايات لكنَّه أبَى و قال "أنا صاحب قضية". جسدت لنا هذه الرواية على بساطتها و سهولة ألفاظها شخصية المسلم الجزائري البسيطة و المحبة للخير و أنها بفضل الله مهما تمادت و غاصت في بحر الظلمات والمعاصي و المنكرات إلا أنها مافتئت تعود الى الفطرة السليمة باذن المولى عز و وجل.رواية بطلها "ابراهيم" الذي كان مدمن خمر حتى اصبح يُنادى ب "بوقرعة" في شوارع بُونَة (عنابة) و بعد طلاق زوجته "زهرة" التي ذاقت معه ويلات الفقرو الخمر والقهر؛منه و من شكوى جيرانه إلا ان باب التوبة مفتوح و هكذا كان ، فابراهيم قرر ان يتوب ،و لِمَا لَا ،زيارة بيت الله العتيق فبدأَ رحلته الى هناك.....و البقية في الكتاب..... مقطع أعجبني:" إنَّ مصاعب الحياة و الصراعات و البؤس ليست وليدة المصادفة ولا من صنع الله،كل هذا هو من نتاج المدنية المتحضرة التي خالفت القوانين الاساسية للسعادة.أمَّا اليوم فهي تحاول تعويضها بقوانين مصطنعة لكن السعادة ليس لها بديل... و الحقيقة أيضا... العلوم و السياسة لا يستطيعان أبدًا إعادة بناء الأرواح البشرية المحطمة".ص 107
* يصور الكاتب في هذه الرواية فئة معينة تعيش في الجزائر، حيث إنه اختار شخصية سلبية تعيش وسط أناس يخافون الله ولا يحبون الخطأ، وكيف أن الله بقدرته يستطيع أن يحول هذا الشخص إلى شخص آخر ليتوب عليه، كما أنه صور بعض البدع التي يتبعها هذا الشعب في ذلك الزمن. * القصة جميلة وتسلسلها مشوق، واسلوب الكاتب فيها جميل ومؤثر. * ملاحظات: ص٣٣١: ذكر أن المؤمن بعد الاستخارة ينتظر من الله حلمًا يلهمه به، وأقول هذا ليس شرطًا فتوفيق الله له وتسهيله لموضوعه دليل على الخير الذي أتى بعد الاستخارة، وإن كان العكس فهو خير أيضًا. ص٣٤٦: في هذه الصفحة مشهد من البدع المنتشرة حيث يذكر ابراهيم بطل القصة أنه سيدعو عند النبي والدعوة عند قبر النبي بدعة لأن النبي -ﷺ- لا يد له في استجابة الدعاء خاصة وهو متوفي، والذهاب إلى المدينة يكون لزيارة مسجد النبي وليس قبره، أما الدعاء في الروضة الشريفة فهو مستحب. ص٣٤٧: صورة أخرى لنفس البدعة وهو التعلق بسياج قبر الرسول والدعاء. ص٣٤٩: صورة لأحد الخزعبلات التي تقوم بها النساء، يمكنك قراءتها في الكتاب. ص٣٥٢: ذكر في الهامش حديث لم أجد له مصدر. ص٣٤٥: صورة البدعة السابقة بالسفر لزيارة قبر الرسول. ص٣٦٢: ذكر الكاتب أن ابراهيم اتهم الحاج وهذا خطأ؛ لأن الحاج اعترف بنفسه بالتواطؤ مع الطفل، انظر ص٣٥٧. تقييمي: ٩/١٠. أنصح بقراءته: نعم.
اول رواية لمالك بن نبي وهي رواية بسيطة حملت في طياتها من معنى عميق... رحلة في تغيير الذات وتطهير النفس،رحلة مع إبراهيم الذي تحول من إبراهيم السكير او كما كان يُنادى له (إبراهيم بوقرعة)يقرر الذهاب إلى الحج ليتحول بذلك إلى (ابراهيم الحاج)... الرواية ذكرتني باقتباس من كتاب مع النبي لأدهم شرقاوي حين قال "انو الخير يفتح الله لك طريق الخير له"،وهذا ما ينطبق على ابراهيم نوى الخير نوى التغيير نوى ان يذهب للحج وسخر الله له طريق الخير لذلك...سخر الله له شخصيات رافقته في رحلته الى الحج وغيرت من شخصيته خاصة الطفل "هادي"... .. الرواية لغتها بسيطة اسلوب سهل رغم أنها تخلو نوعا ما من عنصر التشويق... .. اقتباسات: -اسأل عن دينك حتى لو قيل عنك انك مجنون -يحب المسلم الاستغراق في تأمل السماء كلاهما يرنو للهروب إلى اللانهاية -قال الشاعر ابو القاسم الشابي"ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش ابد الدهر بين الحفر"(اقتباس من المقدمة) -فهل نتوانى نحن في الدفاع عن قضيتنا ولا نسعى للنهوض بأمتنا الى الأمام وان كثرت الصعاب انركن الى الكسل والى الهوان ننتظر ونحيا حياة الحجر؟ - ..
شدني المزج الذي رأيته بين اسم فيلسوف لا اعرف عنه الكثير وكلمة "رواية" فلم أتردد كثيرا قبل شراء الكتاب أملا أن أقرأ رواية تعكس فكر وفلسفة هذا المفكر مما يسهل على أمثالي معرفة أفكار وفلسفات مالك بن نبي. وقوي ظني بعدما قرأت مقدمتها لعمر مسقاوي وتمهيد مترجمها وتأكيدهما على ما تأملته منها. لكن ما وجدته هو سرد بسيط وبشل سريع لقصة رجل تاب وذهب الى الحج دون أن ينجح في دمجنا مع واقع القصة وشخصياتها. رسالة الكاتب الى الناشر كانت أيضا تمهيدا لمستوى القصة فكان مما ذكره أن الرواية كتبت على عجل بين سفرتين وتوقع وجود الاخطاء بها!! من الناحية التحريرية، القصة كتبت في نفس واحد وأقصد هنا أنها لم تقسم إلى أبواب أو فصول حسب الاحداث، وتجد السرد ينقلك فجأة من مكان إلى مكان أو من زمن إلى زمن دون فصل أو تمهيد. هذا كله - إن صح - لا يقلل من شخصية مالك بن نبي ويمكن أن يكون اختياري للرواية خطأ كمدخل للتعرف عليه، وستبقى هناك محاولات أخرى في المستقبل إن شاء الله.
لم يعجبني أبداً، وكاد أن ينسف الآمال العظيمة التي علقتها على كتب مالك نبي التي أسمع عنها مايجعلني أظنها ستغير طريقة تفكيري تماماً. أقول أنه كاد ينسف تلك الآمال لولا أن تذكرتُ عدة عوامل مهمة: أنه ربما كان من الخطأ أن أبدأ بهذا الكتاب لنبي وأنه كان من المفترض أن أبدأ بكتبه الفكرية الكبيرة، وأنه ربما، وأقول ربما، كان الكتاب موجهاً لجمهور آخر كغير المسلمين أو سواهم لإعطاءهم ومضة من أجواء الحج في دول شمال أفريقية العربية، والعامل الأخير والأهم كان الترجمة التي لعبت دوراً عظيماً في كرهي للكتاب فقد كانت جامدة باردة تكادُ تُقسمُ في بعض المواضع أنها ترجمة حرفية آلية. حسنة الكتاب الوحيدة كانت إمدادي ببعض المعلومات الجديدة التي لم أكن أعرفها من قبل، أونسيتها.
الروايه بسيطه جدا.. لكن تفتقد للغة وبلاغه اعتقد انها بتفتقد الجمال اللغوي بسبب ترجمتها من الفرنسيه ، الإسهاب فيها غير كافي بشكل لا يجعل القارئ مشدود الذهن مع الاحداث ... من المفترض ان الروايه بتحكي عن رجل عاصي شارب للخمر ثم يتحول مجري حياته جذريا ويمن الله عليه في لحظه حلم للتوبه ويرزقه حج في نفس اليوم ذاته..باقي الراويه (نصفها تقريبا) بيسرد لحظات سفره للحج علي متن المركب .. بسيطة جدا للناشئين وممكن يخرجو منها بفكرة جميله لكن هي كروايه ابدا لا يمكن ان تبني عليها فكرتك وتصورك عن ذات الكاتب ان كانت الروايه اول ما تقرأه له ... مالك بن نبي مفكر كبير واعظم من هذا بكثير
رواية جميـــــلة وشيّقة، ترسم عمق الروح الجزائرية وتعكس تراثها الثقافي .والإسلامي
!تحكي قصّة ابراهيم الحاجّ البطولي
" والقارئ المُتأمّل في سيرة إبراهيم، يجد أنَّه مهما حادَ المُؤمن عن سواء السبيل،فإنَّ إخلاصه لذكريات ما - عائلية كانت أم فكرية - يُمثل غرساً للفرد وعودةً للهداية وإن طالَ .زيغه "
طبعاً أسلوب الرواية، يختلف تماماً عن أسلوب مالك ...عندما يُكبّ - في مؤلفاته الأخرى - على فحص مشكلات الحضارة