«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتي العصر الحديث. ركز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حمل الناس علي قراءة التاريخ دون كلل أو ملل، ونشر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف ظلا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتجهم.
وتدخل رواية «جهاد المحبين» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، وهي رواية تاريخية غرامية، كتبت بأسلوب ممتع ومشوق. وتصور العلاقة رومانسية التي جمعت بين سليم وسلمى، حيث تمر هذه العلاقة بمفاجأت وأحداث تعكر صفوها، وتجلب المآسي والمعاناة للمحبين، ولكن الصبر والوفاء والجهاد في سبيل الحب، مكنهم من التغلب علي العقبات، وجعل الدائرة دور علي أهل البغي والعدوان. وتنتهي الرواية بالتمام الشمل بين المحبين مرة أخرى.
Jurji Zaydan جُرجي زيدان: مفكر لبناني، يعد رائد من رواد تجديد علم التاريخ، واللسانيات، وأحد رواد الرواية التاريخية العربية، وعلم من أعلام النهضة الصحفية والأدبية والعلمية الحديثة في العالم العربي، وهو من أخصب مؤلفي العصر الحديث إنتاجًا.
ولد في بيروت عام ١٨٦١م لأسرة مسيحية فقيرة، ورغم شغفه بالمعرفة والقراءة، إلا أنه لم يكمل تعليمه بسبب الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنه اتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وقد عاود الدراسة بعد ذلك، وانضم إلى كلية الطب، إلا أنه عدل إكمال دراسته فيها، وانتقل إلى كلية الصيدلة، وما لبث أن عدل عن الدراسة فيها هي الأخرى، ولكن بعد أن نال شهادة نجاح في كل من اللغة اللاتينية والطبيعيات والحيوان والنبات والكيمياء والتحليل.
سافر إلي القاهرة، وعمل محررًا بجريدة الزمان اليومية، انتقل بعدها للعمل كمترجم في مكتب المخابرات البريطانية بالقاهرة عام ١٨٨٤م، ورافق الحملة الإنجليزية المتوجهة إلى السودان لفك الحصار الذي أقامته جيوش المهدي على القائد الإنجليزي «غوردون». عاد بعدها إلى وطنه لبنان، ثم سافر إلى لندن، واجتمع بكثير من المستشرقين الذين كان لهم أثر كبير في تكوينه الفكري، ثم عاد إلى القاهرة، ليصدر مجلة الهلال التي كان يقوم على تحريرها بنفسه، وقد أصبحت من أوسع المجلات انتشارًا، وأكثرها شهرة في مصر والعالم العربي.
كان بالإضافة إلى غزارة إنتاجه متنوعًا في موضوعاته، حيث ألَّف في العديد من الحقول المعرفية؛ كالتاريخ والجغرافيا والأدب واللغة والروايات، وعلي الرغم من أن كتابات زيدان في التاريخ والحضارة جاءت لتتجاوز الطرح التقليدي السائد في المنطقة العربية والإسلامية آنذاك والقائم على اجترار مناهج القدامى ورواياتهم في التاريخ دون تجديد وإعمال للعقل والنقد، إلا أن طرحه لم يتجاوز فكرة التمركز حول الغرب الحداثي (الإمبريالي آنذاك)، حيث قرأ التاريخ العربي والإسلامي من منظور استعماري (كولونيالي) فتأثرت كتاباته بمناهج المستشرقين، بما تحمله من نزعة عنصرية في رؤيتها للشرق، تلك النزعة التي أوضحها بعد ذلك جليًّا المفكر الأمريكي الفلسطيني المولد إدوارد سعيد في كتابه «الاستشراق».
رحل عن عالمنا عام ١٩١٤م، ورثاه حينذاك كثير من الشعراء أمثال أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم.
رواية تقع أحداثها قبل قرن من الزمان حيث السذاجة والبلاهة والحب العميك..تجرى أحداث الرواية عن البطل والبطلة والباقى متآمرين ليفرقوا بينهم وفى النهاية تنكشف المؤامرة بصدفة حمقاء لينتصر الحب..لم يغظنى شىء قدر إدراج هذه الرواية إلى روايات تاريخ الاسلام!!
الرواية بتتكلم عن تلت اسر مسيحية،الظنون فيها كتيرة اوي ،و فيه مواقف مش مقنعة علي الاطلاق،و فيه مشاهد مستغرب إن جورجوي يصورها ف العصر دة ،و الشخصيات في الرواية ساذجة جداً.
جهاد المحبين لجرجي زيدان .. رحلة سياحية في جزيرة الادب العربي الساحرة ... عنوان مثير ومضمون اكثر اثارة بأسلوب شيق . وبحبك غريب للأحداث تكثر فيه المفارقات فتحتح افواه القراء تعجبا وحيرة قبل انكشاف الأمور .. قصة سليم وسلمى . و حبيب وأدمة . الحبيب الذي شكك في محبوبه . والصديق الذي ظن أن صديقه قد خانه كل هاته الوقائع كانت نتيجة لدسائس الحاقدين ولذوي الاغراض الدنيئة .. قبل ان ينكشف خطاء الخديعة وتظهر الحقيقة .. وعلى الباغي تدور الدوائر كما ختم الكتاب
ليت شعري على مافرطت من وقتي على قصة هزيلة كتلك، لكن والحق يُقال اللغة لا غبار عليها، لكن ومجددًا القصة بها نوع من الملل لأن أحداثها متوقعة ومُستهلكة! أصابني الصداع من كثرة سوء الظنون والبكاء الكثير، لا تجد شخصية من شخصيات هذه الرواية إلّا ولها حظ في البكاء، ياللمهزلة!
رغبت في قراءه كتاب عن عصر ما قبل الانترنت و الموبايل فوجدت ان قراءه روايه من عصر الرسائل البريديه جعل الاحداث غير مشوقه و الابطال بهم شئ من السذاجه حتي تخيلت الاحداث كأنها فيلم بطوله يوسف وهبي و امينه رزق لكن لغه الكاتب و اسلوبه تجعلني ابحث عن كتب اخري له
رواية تفطر القلب، جميلة غير أن نهايتها ساذجة وبصدفة سهلة كانت مفتاحا للحل، وكأن خيال الكاتب عجز عن إكمالها بنفس المستوى الذي سلف. لغة لطيفة سهلة وحنين إلى رسائل المحبين بما فيها من شوق وعتاب.
كانت قصة ممتازة أبدع فيها جرجي زيدان في كل من الأحداث و المواقف المتتابعة التي تضفي متعة للقارئ تدور الأحداث حول مجموعة من الشبان الذين كافحوا من أجل الحب و الصعاب الذي واجههم .
عثرت على هذا الكتاب صدفة وجذبني فيه أن الكاتب مسيحيُّ الديانة، وهذه الرواية جزء من سلسلة تاريخية عن الإسلام. ولطالما كنت عاشقة للمتناقضات. لغة الكاتب رائعة في الوصف وبالتحديد المشاعر وخصوصاً في الرسائل بين الأحبة. لكن البناء القصصي للرواية ضعيف، وخاصة جزء النهاية فيه لم تكن على القدر المأمول منها. رواية نظيفة ورايقة وهذا ما أعجبني.. مناقشة قضية الحب الراقي بدون وجود ما يخدش الحياء وينقص من قدر الحب. من يقرؤها يعرف أنها ليس لها علاقة بتاريخ الإسلام ولا تمت له بصلة.
عثرت على هذا الكتاب صدفة وجذبني فيه أن الكاتب مسيحيُّ الديانة، وهذه الرواية جزء من سلسلة تاريخية عن الإسلام. ولطالما كنت عاشقة للمتناقضات. لغة الكاتب رائعة في الوصف وبالتحديد المشاعر وخصوصاً في الرسائل بين الأحبة. لكن البناء القصصي للرواية ضعيف، وخاصة جزء النهاية فيه لم تكن على القدر المأمول منها. رواية نظيفة ورايقة وهذا ما أعجبني.. مناقشة قضية الحب الراقي بدون وجود ما يخدش الحياء وينقص من قدر الحب. من يقرؤها يعرف أنها ليس لها علاقة بتاريخ الإسلام ولا تمت له بصلة.