Jump to ratings and reviews
Rate this book

Êtes-vous vacciné contre le harem?: texte-test pour les messieurs qui adorent les dames

Rate this book
Rire en tant que marocaine de l'Occident arrogant a toujours été un de mes fantasmes les plus délicieux. J'ai commencé à le savourer en écrivant ce livre dans lequel je décortique les archaïsmes chez nos voisins européens. Archaïsmes soigneusement cachés derrière leur mythe de la modernité occidentale. Les Européens nous disent qu'ils sont modernes, mais... ils rêvent de harems, comme les pires des despotes de l'âge des cavernes. Bon, vous m'avez comprise. Une autre raison m'a poussée à écrire un livre pour faire rire les Marocains. D'après les psychiatres de Rabat, que j'écoute religieusement, rire est une des thérapies les plus efficaces et les plus économiques pour se remonter le moral et renforcer la confiance en soi. Confiance en soi dont on a besoin pour se jeter dans la compétition qu'exige la globalisation. Cependant, que se passera-t-il si le livre ne vous fait pas rire ? Eh bien, essayez de le revendre à la Joutiya la plus proche. Recycler les choses et les idées inutiles est une autre thérapie tellement précieuse pour s'entraîner à surfer sur les vagues de cette troublante globalisation qui nous guette.

Paperback

First published January 1, 1998

21 people are currently reading
892 people want to read

About the author

Fatema Mernissi

49 books659 followers
AKA فاطمة المرنيسي

Mernissi was born into a middle-class family. She received her primary education in a school established by the nationalist movement, and secondary level education in an all-girls school funded by the French protectorate. In 1957, she studied political science at the Sorbonne and at Brandeis University, where she earned her doctorate. She returned to work at the Mohammed V University and taught at the Faculté des Lettres between 1974 and 1981 on subjects such as methodology, family sociology and psycho-sociology. She has become noted internationally mainly as an Islamic feminist.

As an Islamic feminist, Mernissi was largely concerned with Islam and women's roles in it, analyzing the historical development of Islamic thought and its modern manifestation. Through a detailed investigation of the nature of the succession to Muhammad, she cast doubt on the validity of some of the hadith (sayings and traditions attributed to him), and therefore the subordination of women that she saw in Islam, but not necessarily in the Qur'an.

As a sociologist, Mernissi did fieldwork mainly in Morocco. On several occasions in the late 1970s and early 1980s she conducted interviews in order to map prevailing attitudes to women and work. She did sociological research for UNESCO and ILO as well as for the Moroccan authorities. In the late 1970s and in the 1980s Mernissi contributed articles to periodicals and other publications on women in Morocco and women and Islam from a contemporary as well as from a historical perspective.

In 2003, Mernissi was awarded the Prince of Asturias Award along with Susan Sontag.

Mernissi was a lecturer at the Mohammed V University of Rabat and a research scholar at the University Institute for Scientific Research, in the same city.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
69 (22%)
4 stars
104 (33%)
3 stars
109 (35%)
2 stars
24 (7%)
1 star
4 (1%)
Displaying 1 - 30 of 52 reviews
Profile Image for بثينة العيسى.
Author 27 books29.5k followers
March 27, 2012

قد تتفق أو لا تتفق مع ما تطرحه المرنيسي من استنتاجات، ولكن قدرتها على بناء الحجج مقنعة ومتماسكة جداً، وتمد جذورا سميكة في عمق تراثنا العربي، عوضا عن كونها تملك تلك اللغة "اللطيفة" بالفعل، الخفيفة على عقل القارئ مقارنة بسماكة المادة المعرفية التي تطرحها.

أحببت الكتاب، أحببت المرنيسي لقدرتها على التقاط ورصد وتشخيص "الحريم الذهني" الموجود في الغرب، والذي صرنا نستورده ونتبناه من حيث لا نشعر، أحببتُ جداً الفصول الخاصة بالفرق بين المحظية الأوربية والمحظية العربية ومقاييس الجمال بين الثقافتين، كتاب شيق بالفعل وأحرض الجميع، والنساء خصوصاً، على قراءته :)

Profile Image for فاطمة غانم الابراهيم.
233 reviews87 followers
June 4, 2014
فاطمة المرنيسي ..



سأتذكر هذا الإسم جيداً ، وإن كانت تلك السيدة عليمة بشئون المرأة إلى أن ترجمت مؤلفاتها للغات عدة ، لكن هذا لا يعني أن كل ما تقوله على صواب !


لستُ قي صدد حصر النقاط التي اعترض معها ، وعوضاً عن ذلك سأستعرض بإيجاز ما أتت به في كتابها .
اعتمدت في المقدمة تفسير للمصطلحات التي غدت لصيقةً للمرأة ، بعضاً منها تم ابادتها والبعض الآخر مازالت موجودة .



جارية ، غيشا ، والمحظية " التي ذاعت لدى جيراننا الأوربيين ، وألهمت فنانيهم بدءاً من إنغر وصولاً إلى ماتيس وبيكاسو " والمحظية أصل الكلمة تركية ، وتدل على المرأة الحبيسة في البيت المحجوبة عن العامة وتركن في حجرة لا ترى من هم خارح جدران المنزل وهو مصطلح يرادف كلياً الحريم " النساء اللواتي يعشن فيه ويملكهن رجل واحد هو الحامي والسيد " .


لعب الفنانون في القرن الثامن عشر والتاسع عشر دوراً في نشر معتقدات خاطئة ومهمشه للمححظية متجسداً ذلك في لوحاتهم ، بل تعمد أحدهم وهو ماتيس بوصفهن منجرفات نحو الرغبات الغير سوية مع زميلاتهن في الحمام التركي ، وشغف الأوروبيون نحوهن دفع الكثير الاعتقاد بأن الحريم ابتكره العرب أو المسلمين !

ارتبط ظاهرة الحريم بوجود الخصي الذي يمثل حامي حريم السيد ولا خوف منه فهو طفل على هيئة رجل !
انتشر الخصي في عهد الخلافة العباسية والعثمانية بكثره ، وتعلل فاطمة أن كثرة الحريم - والتي عادة هن أسرى الحرب - والخصيان تعد رمزاً للسلطة والعظمة للخليفة والسلطان .

إن لم يبتكره العرب فمن إذن ؟


" عرف الحريم الإمبراطوري في تاريخ المتوسط قبل 700 عام على ظهور الإسلام ، لدى الإغريق والرومان " كما كان سائداً في أثينا ، فالرجال بالكاد يرون النسوة في الأسواق والشوارع وإن لمح إحداهن فأغلبهن خادمات أما ، السيدة فهى لاتجرأ على تجاوز باب المنزل ، أما الخصي فقد تبنت إحدى الفرق الدينية المسيحية هذه الطقوس من فرط العفة والطهارة وعلى حد قول ترتوليان " إن ملكوت السماوات مفتوح للخصيان ! " .


فاطمة المرنيسي جريئة في الطرح ولا تكلف نفسها عناء البحث عن ألفاظ أكثر حشمة ، لذا هذا الكتاب لا يناسب من هم دون العشرين ، أنا ممتنة لتلك السيدة وأكن لها إعجاباً لشغفها حتى لو لم نتفق في بعض الأمور ، فقد فتحت لي آفاقاً جديدة ، ولا قيمة للكتاب مالم يحشر في عقل القارئ عدة تساؤلات !


في الختام لابد من الإجابة على تساؤل الكاتبة ..
هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟

الجواب ليس بالسهولة كما يظن البعض ، فمع التقدم التكنولوجي والعولمة التي يشهدها القرن الواحد والعشرين كل شيء تغير والحريم اتخذت رداءاً بما يلائم عصرنا الحالي ، أذكر أني دعوت لحفل زفاف في بلدى صغيره الحجم التي توازي منطقة في البلاد الأخرى تجد ثقافات عديدة حتى أذكر ذات مره أتى بروفسور أجنبي تعجب من تعدد هوياتنا الاجتماعية والثقافية ، مالا يعرف الرجال مايحدث في قاعة الزفاف سيعرفه في الأسطر التالية .

الفتيات في قمة الأناقة إلى حد الإفراط بعضاً منهن أتين للتبركة والبعض الآخر لحاجة وهى البحث عن نصفها الآخر ، طبعاً الرجل المطلوب غير موجود والذي يمثل دوره والدته وبمساعدة في بعض الأحيان أخوته ، ترقص الفتاة الحالمة على أنغام الموسيقى مع حركة مميزة تقوم بيدها اليمنى تصارع لأن تكون الورقة الرابحة من بين الراقصات تقف والدتها التي تطلق اليباب وتصفق بحماس لأبنتها حتى وإن كان رقصها دون الجيد !

تكرر المشهد لأكثر من فتاة ، شعرت وكأن روح مارغريت ميد تلبستني وبدلاً من دفتر ملاحظاتها أمتع نفسي بقطع شوكولاته ، لاحظت أن أهل الفتاة التي دعتني للحفل يتشاورون ويلقون النظرة علِي بين الحين والآخر ، عرفت حينها بأن دعوتي كانت مقصودة ، ومن حسن حظي ومن سوء حظهم بأني لم أكن الفتاة المطلوبة !

جلست مع إحدى الزميلات أحدثهن عما جرى في الحفلة وماسر تلك الحركة التي تقوم بها الفتيات عند كل رقصة ، تبين فيما بعد أنها ترمز بأنها غير متزوجة وعندما تهم بالرقص بالقرب من والدتها فهى تخبر الحضور بأن من يرغب بالخطبة فهذه والدتي !

لست متهجمة أو أسخر بقدر الشفقة عليهن تخيل أن كل الفتيات في الحفل يقمن بهذا الدور ألا يثير شفقتك ؟!

إن كان الحريم يرمز لكثرة النسوة وخضوعهن لرجل واحد دون مناقشة في أي أمر أوطلب ، فالآن الحريم أصبحن إمرأة واحده وتجرأت بتجاوز باب المنزل للعمل أو التعليم ، لكنها تسعى بتدبير الخطط لجذب الانتباه حتى لو بالمكر والعصيان !

أعرف أكثر من فتاة ارتضت بخلع الحجاب لكي ترضي زوجها ، ثم ترى بأن ذلك حرية شخصية وإيمانها في القلب لا بلف الشعر بقطعة قماش ، فيه بعض من الصواب والكثير من العصيان ، وإن زينت بأرقى الحلي والماركات فهى تخادع نفسها بأنها متحررة وهى لا زالت من مخلفات حريم السلطان !


مابين الأقواس اقتباسات
Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,196 followers
May 9, 2020
“لماذا لا يعاد تحديد الرجولة على أنها العطاء في الحب؟”.

فاطمة المرئيسي.
Profile Image for Ameera Almousa.
70 reviews216 followers
June 30, 2011
لا أعرف , كيف ساور في ذهن تلك العالمة الرائعة عنونت مؤلفها بسؤال ؟ هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟
نصف اختبار للرجال الذين يعشقون الحريم ..ثم تنتقل بكونه بالنسبة للرجل فيروس الحريم ! ههههههههه
رائع جداً تفردها لكلمة حريم - دون النساء - وربطها تلك الكلمة بالحرم والتحريم , فالحريم مفهوم مكاني تُقسم الفضاء إلى قسمين : فضاء داخلي أنثوي , مستتر ومحرم على كل الرجال ماعدا السيد , وفضاء خارجي مفتوح على كل الرجال ماعدا النساء وكلمة حريم تعني الحرام والحرم في آن أو المكان المقدس الذي يخضع الدخول إلية إلى قوانين محددة وصارمة والحريم هو كذلك القضاء الخاص المحظور على العموم, والحريم كما جاء في لسان ابن منظور : :ما حُرم فلم يُمس والحريم : ما كان المحرمون يلقونه من الثياب فلا يلبسونه .

وحسب ذهنية الرجل اتجاه فيروس الحريم ترجع الكاتبه في تتبع منهج تاريخي لتلك الفتنة التى أوجدتها الطبقات السلطوية من حيث الجواري و المحظيات ! كما اتخذت نموذجين لذلك في عهد هارون الرشيد وأحد سلاطين الدولة العثمانية والتي انتهت تلك بحاضر ذهنية المحظيات في مخيلية الرجل الذي تساوره الرغبة في رؤية شريكة حياته أو زميلته الموظفة أو المحامية أو الأستاذة الجامعية مثله تخدمه كالجارية والمحظية .

ولايملك فيروس الحريم الغريب هذا عوارض جسديه مما يزيد الأمور تعقيداً فهو يهاجم استقرارك العاطفي وتختلف الصورة التي يتجلى فيها باختلاف ميادين المعركة لو شئنا التعبير عن ذلك باللغة العسكرية إذ يصور هذا الفيروس الماكر لدى البعض أحلاماً خفية يتخيل فيها الرجل نفسه بصحبة ثلاثة نساء يقمن بتدليله ,وإن كانت امرأة واحدة ترضية كل الرضى على أرض الواقع ويُوقظ هذا الفيروس لدى البعض الآخر الرغبة عند الرجل بشريكة سلبية دائمة الخضوع والصمت حتى لو كانت مدججة بالشهادات الجامعية تدير ورشة بناء مئات العمال في مصانع .!
,حتى انتقال المرنيسي لتأثير ذلك الفيروس الحريمي في مخيلة فنانين الغرب اللوحات الفنية للرسامين الغرب في أوربا الذي تترجمت في رسمهم للمحظيات والجواري بطريقه اسقاط نفسيه ..!
كما تطرقت لمفارقات في طريق الاستعباد الشرقي والغربي بقولها | أن ما يصيب جيراننا الأوربيين : إنهم يتمتعون بصحة جيدة وبالثروة ولكنهم يفتقرون الى السعادة في حياتهم وأحد أسباب تعاستهم أن رجالهم يحلمون بالحريم ولكن دون الاعتراف بذلك علناً لأن القانون يمنعهم وهكذا تقبع أحلامهم في الغياهب النفسفوضائية ثم تطفو على السطح على هيئه عارضات الأزياء هؤلاء "الغانيات" العجيبات اللواتي يعانين من سوء التغذية وتقوم دور الأزياء الراقية بفرضهن من خلال الدعاية التي تكلف المليارات

غير أن رجال المسلمين في جهتنا من المتوسط لم يشعروا بالخطر على السلطة الشديدة الاعتباطية التي يمارسونها على النساء وولكن يتمثل هاجسهم اليومي في " الكيد" أي ذلك الانجذاب نحو المرأة التي يعرف الرجل حق المعرفة أنها شديدة الذكاء وغير قابليه للخضوع تماماً , ولا تسود الثقة بين المحبين على ضفتنا من المتوسط فالمرأة قد تفاجئ الرجل في كل لحظة .
بينما ترى , أن الرغبة الفريدة لدى الأوربيين باقتناء محظيات على شكل لوحات لإماء مستسلمات وصامتات تشكل إحدى الوسائل لعقلنة رغبتهم بالسيطرة عليها وتخطيها مما يُحيلنا إلى الفكرة الأساسية وهي أن مناهضة تحرر النساء ليس ,كما تصوره الصحافة الغربية من اختصاص العرب وقدراً محتوماً على المسلمين,ويبقى أن انبهار الرجال الغربيين بالمحظيات ,وهم الذين دافعت حضارتهم أكثر من أي حضارة أخرى عن مبدأ المساواة , يظل لغزاً محيراً ولكننا نحن الشرقيين نشعر كذلك بالاإبهار أمام الحريم مساءً ورجلاً .
فما هو سبب هذا الانبهار؟ ولماذا تولد كلمة حريم كل هو الاستيهامات ؟

كتاب رائع وثري ومنهج تاريخي تحليلي مقارن .. لا يجعلك كقاريء تقف مكتفي التلقي الفكري دون استثاره ذهنك التحليلي :)


Profile Image for Amal.
49 reviews102 followers
May 5, 2010
الكتاب عبارة عن دراسة مستفيضة حول الحريم ومقارنة بين الحريم في الذهنية الغربية وبين الحريم في الذهنية العربية أو الشرقية. تمضي فاطمة المرنيسي في بحثها بتقديم ن��اذج من الفن التشكيلي الغربي على يد ماتيس وإنغر الفرنسيين وكيف قادهما خيالهما لتصوير الحريم في الشرق رغم أنهما لم يستطيعا رؤيته بشكل واقعي، فقد صورا نساء الحريم بالنساء العاريات الكسولات الخاملات اللائي ينتظرن سيدهن دون أن يحركن ساكناً ويحملن ملامح حيادية وخاوية، في حين أن الحريم الشرقي أو العربي لم يكن كذلك أبداً وبناء على دراساتها في التاريخ العربي تثبت أن المحظيات أو الحريم في التاريخ العربي وأثناء الدولة العثمانية ومن قبلها العباسية والأيوبية، كن ذكيات نشيطات مثقفات وفنانات وشاعرات، بل إنهن كن طموحات دائماً إلى تحقيق انتصارات سياسية وكن ماهرات في غزل المكائد والدسائس السياسية ومحركات للأحداث والحروب من خلف ستائر الحريم.

تنصف المرنيسي أيضاً الشرق والدين الاسلامي في رؤيته وتصرفه مع فكرة العبيد والإماء حيث تثبت تاريخياً أن اختراع المحظيات كان إغريقيا ورومانياً بالأساس وأن هاتين الإمبراطوريتين اضطهدا المرأة ولم يكن يعترف السيد بأبنائه من المحظيات أبداً وكانت المرأة السيدة محبوسة في ظلام الحريم بينما المرأة المحظية مستباحة في مجالس الفحش والرزيلة ...لكن على الجانب الآخر في الشرق وداخل الخلافات الإسلامية كانت المرأة السيدة لها مكانتها واحترامها ودورها الفاعل في البلاط وفي الشارع وساقت مثال بزبيدة زوجة هارون الرشيد، كما أن المرأة في الحريم أو من الإماء تم الاعتراف بأنبائها أحراراً بل أن الأمر تطور لدرجة أن جلس في سدة الحكم خلفاء أمهم إماء مثل الخليفة المأمون.

الدراسة شيقة وتقدم الكثير من المعلومات وكذلك تضيئ جوانب وتصحح مفاهيم كثيرة أعتقد أننا جميعاً كنا نفهمها بشكل خاطئ.

المشكلة التي يعاني منها الكتاب هي في الأسلوب اللغوي المتبع والذي يتسم بالخمول والجمل غير الجاذبة للقارئ، وربما يعود السبب إلى الترجمة حيث أنني أعتقد أن المرنيسي كتبت الكتاب بلهجة ساخرة راقية في نسخته الأصلية بالفرنسية.
Profile Image for Dr. House.
188 reviews155 followers
June 16, 2018
فاطمة المرنيسي في نقاط :
- عالمة اجتماع مغربية توفيت مؤخرا 2015
- أخرجت 15 دراسة و بحثا
- صنفت كواحدة من بين 100 امرأة الأكثر تأثيرا في العالم حسب صحيفة الغارديان 2011
-سأركز في مراجعتي على نقطة مهمة ، هي أن القيمة الحقيقية للكتاب لا تكمن في الجانب التاريخي أو المصطلحي لكلمة "حريم" كون الكتب التراثية تزخر بالكثير حول هذا الأمر ، و لكن في كون المرنيسي قامت بإضافة هامة إلى الموضوع الذي انبرى له قبلها إدوارد سعيد في كتابه العظيم " الاستشراق" ، حيث عرّت النسق الذي حكم الذهنية الغربية في ميدان الرسم ،نحو الآخر المختلف أي الإنسان الشرقي أساسا ، هذا الشرق الذي صوّر و مثّل على أنه مكان سحري ،غامض، و مليئ بالإثارة والرغبات الدفينة بل أكثر من ذلك كشعب جاهل دنيئ و لا يستطيع التعبير عن ذاته -يربط إدوارد سعيد بين هذه النظرة إلى الشرق و بين التمهيد لاستعماره عسكريا من قبل القوى الغربية - ، هذا و أبرزت المرنيسي الاختلاف بين المتخيل العربي و الغربي للحريم فالعرب يتخيلونه في شخص هارون الرشيد أما الأوروبيون ففي السلاطين العثمانيين ، و هذا ما دفع برساميهم إلى تجاهل الجاريات و الانكباب على رسم المحظيات في نفس الوقت الذي يدعون فيه إلى المساواة و العدل في مجتمعاتهم !! ، هذا الفعل الذي يأتي في سياق استشراقي أكبر يهدف إلى محو خصائص الشعوب الشرقية و تحويلها إلى مسخ يرى فيه الآخر الأوروبي تفوقه و سيادته (في النهاية ألا نرى ذواتنا من خلال الآخر المختلف عنا ؟ الآخر جحيم ، ربما ، لكن لا نوجد بدونه ) و إلحاقه مجازيا -كمرحلة أولى- بأوروبا كمرأة يبحث فيها نرسيس عن انعكاس صورته
و كأمثلة تذكر الكاتبة مجموعة من الرسامين الذين ساهموا قي هذه الحرمة الاستيهامية : دولاكروا ، جان دومنيك أنجر و ماتيس ...
Profile Image for شيماء السلطان.
130 reviews282 followers
February 11, 2020
هل أنتم محصنون ضد الحريم؟
يأتي هذا الكتاب على شكل مقالات تتحدث بشكل مستفيض عن الحريم أو السراي أو الحرملك أو سمه ما شئت بين المتخيل والواقع والتفاعلات التي ينتج عنها ويتشكل من خلال دور النساء.
الكتاب لطيف جدًا. قد تختلف مع #فاطمة_المرنيسي ولكننا حتمًا سنتفق على أن أسلوبها جذاب وطريف. وأن استدعاءها وتحليلها جدير بالقراءة والاهتمام.
أوّد أن تقرأه كل النساء على وجه الخصوص فكل امرأة قوية مهما تبدا لها غير ذلك.
Profile Image for Huda AlAbri.
186 reviews221 followers
January 30, 2021
ليس في العنوان أي غموض، فالمرنيسي، كاتبة نسوية مغربية، تعتبر "الحريم" وباءًا يصيب الرجال، من رواسب داء قديم , وهي تستفهمهم إن كانوا محصنين ضده.

ذلك أن هذا الوباء ما زال حاضرًا رغم انتشار الحضارة وزوال زمن الجواري والمحظيات، وتحرر النساء وتمتعهن بالحقوق نفسها للرجال. إلا أن الرجال، في اعتقاد المرنيسي، يضمرون سِرًّا رغبة بأن تكون نسائهم اللواتي يضاهينهم تحضرا، يتصرفن كالجواري ويبدين خضوعا واستسلاما تاما لهم.

توجه المرنيسي خطابها للغربيين، وتحاول حل هذا اللغز المحير، حول سبب افتتانهم بالحريم، بمدلولها المرادف للجواري. يظهر ذلك في لوحات فنانيهم، وفي اقتناء أثريائهم لهذه اللوحات التي تمثل ثقافة غريبة عنهم. يزداد اللغز حيرة حين تقرأ المرنيسي في التاريخ، وتكتشف أن الحريم الإغريقي والروماني كان سابقًا على العربي والعثماني، إلا أن الأخير هو الذي ألهب مخيلتهم.

في هذا الكتاب صغير الحجم، تقفز المرنيسي قفزات زمنية كبيرة وهي تبحث في أصل هذا اللغز ودوافعه ونتائجه، من فترة ما قبل الميلاد حيث الحريم الإغريقي، إلى زمن هارون الرشيد وجواريه، ثم حريم السلطان العثماني محمد الفاتح، إلى أواخر القرن الثامن عشر عندما اندلعت الثورة الفرنسية ومعها حقوق المساواة والأخوة والعدالة بين شرائح المجتمع، إلى وقتنا الحاضر حيث النساء شريكات للرجل وأندادا لهم.

تعتقد المرنيسي أن سر انجذاب الغربيين للحريم العثماني، يعود إلى جملة عوامل عديدة، أولها تزمت الديانة المسيحية واستهجانها الرغبة الجنسية، وتغلغل الثقافة التركية إلى أوساط المجتمع الأوروبي إبان ازدهار الخلافة العثمانية. غير أن العامل الأهم يعود إلى فقدان الرجل الأوروبي أبويته المطلقة بفعل الثورة الفرنسية، وانتشار أفكار الإخاء والعدالة والمساواة، وتحول المرأة لتكون نِدًّا له لا تابعة. ما حدا بالرجل الأوروبي إلى أن ينتقل بمخيلته إلى الشرق، ممارسًا وهم سيطرته على حريمه المتخيلات، خاضعات ذليلات بين يديه.

ومن هنا تقدم المرنيسي رؤية نقدية لهذه الصورة الاستشراقية التي تبين خضوع الحريم واستسلامهن التام، خلافاً لما تسرده كتب التاريخ في انخراط الإماء والجواري في المكائد الدبلوماسية، وأطماع السلطة . وهذا يعزز من اعتقاد المرنيسي أن تصويرهن بهذه الصورة المستسلمة هو تلبية لرغبات الرجل الدفينة في استعادة وهم سيطرته.

ومهما يكن من كون الاستنتاجات التي توصلت إليها المرنيسي مقنعة أم واهية، إلا أنها قدمت قراءة جيدة للتاريخ، وممتعة كذلك. غير أن خطابها يبدو وكأنه ينحى إلى إصدار الأحكام المطلقة، فَتُصور الغرب وكأنه لا إيروتيكية يستمدونها من ثقاقتهم، بينما الواقع غير ذلك. ويبدو أحيانا كما لو أن الغرب اقتصر انبهارهم بالشرق في أجواء "الحريم"، والحقيقة أنه كان افتتانا عاما. افتتنوا بزخارف المساجد، وبنقوش السجاد الفارسي، بالصحراء والخيل والجمال. ورسموا الشرقي في نسكه وتعبده، كما في لهوه وترفه. وليس حريم الشرق إلى إلا جزءا من كل ذلك.

ويا فاطمة المرنيسي، ليس مستساغا إطلاقا تسمية الحريم بالوباء، فهن على الأقل لم يَفْتِكن بأحد. والوباء شيء لا يصح الهزء به، أبداً!
Profile Image for Fatma.
89 reviews13 followers
October 10, 2012

ربما لم تعجبني واقعيتها المنحازة للمرأة
Profile Image for محمد عطبوش.
Author 6 books283 followers
December 24, 2015
عن الحريم وطبيعة المرأة في الحريم
في التصور الشرقي والغربي
Profile Image for Mariam.
7 reviews5 followers
September 6, 2013
The idea was kind of unclear to me at first. There was a lot of focusing on the western interpretation of Harim from two main points of view, both in the Arts department.


To sum it up.
- The concpet of Harim came to islam through the Romans and Greeks culture, however islam raised their status by acknowledging odalisque children.
- Europeans had a utopian image of the Harim. since they lacked such a "luxury' of having the ability to make relationship with more than one women legally. Christian ruling was very strict. however such restrictions were able to force the western man to control sexual urges and balance them with civil rights and the call for gender equality. The portraits by Anger the artist in the 19th century, and Matees in the 20th century exhibited a wanted desire but not to act upon. The desires were kept for the imagination only.
- What was conveyed in the western portraits of Harim as weak and subordinate women, does not reflect the women status in turkey during the 19th and 20th C of which Atta turk came with a civil rights movement raising the status of women. Or even before when the odalisque played the politics game enforcing their children to be part of the khalifa circle.
- integrating Harim in the islamic society did create a benefit. it allowed for globalized structure of society - an exchange of tradition and knowledge. Through the Abassid period, some khalifa's had an odalisque for mothers.
Profile Image for Sara.
558 reviews197 followers
October 21, 2016
عند قراءة الفصول الأولى الكتاب خلت أني سأقييمه آخراً بخمسة نجوم

ولكن الفصول اللاحقة كانت تدور حول فلك واحد وهو (الحريم عند الأوروبيين) وخلاصة الكتاب هي إثبات أن مشروع امتلاك الجواري والحريم هو مشروع إغريقي مسيحي منذ البداية وقبل مجيئ الإسلام بـ 11 قرناً

حاولت المؤلفة تحليل الغرب ونظرتهم لنا من مرآة غربية، وإنبهارهم بالشرق والحريم (الحرملك) خصوصاً وهو ما منعته عنهم المسيحية بالزواج الأُحادي (الزواج من امرأة واحدة) .. وتعمقت في هذه الفصول بشكل ممل

اتخذت المؤلفة من الخليفة العباسي هارون الرشيد والسلطان محمد الفاتح كنموذجين للخلفاء الذين أغرموا بالملذات والنساء خصوصاً

وتذكر في كتابها أن العثمانيين لم يعرفوا (الحرملك) سوى بعد فتح القسطنطينية ورؤية نموذج للحرملك في ��ذه المدينة المسيحية ومحاولة تقليدها

حديثها هذا عن هارون وعن الفاتح، يستدعي مزيداً من البحث من قبل القارئ عن هذه الشخصيتين لأن الأقوال فيهما متضاربة

اكتسبت الكثير من المعلومات الجديدة من خلال هذا الكتاب، وأسلوب الكاتبة فكاهي جميل في بعض التعليقات التي تكتبها
Profile Image for Rwan.
147 reviews60 followers
April 21, 2013
توقعت من العنوان انه الكتاب يتطرق عن النساء في الوطن العربي لكن الكتاب من بدايته يتمحور حول انغر و ماتيس كلاهما رسام من اوروبا مفتونين بالمحظيات من ناحية نقطة الجنس٫ و تاريخهم من ناحية بداية الرسم و أسلوب حياتهم. عموماً أضاف لي معلومات تاريخية و ثروة لغوية لا بأس بها
Profile Image for Sebah Al-Ali.
477 reviews4 followers
April 12, 2010
لم يرق لي. لم أفهم ما الهدف من الكتاب. أسلوب الكاتبة الكتابي بالإضافة لتشتت أفكارها جعلا من فهم ما تكتبه و الفاية التي تود الوصول إليها أمرا عسيرا.

Profile Image for سوسن الجبري.
146 reviews110 followers
October 11, 2012
اعتقد انه ما كان بداية موفقة لي مع الكاتبه .. راح احاول اقرأ لها شي ثاني .. الكتاب مو سيئ يعني بس بعد مو ذاك الكتاب الرائع الي يستحق القراءة ..
Profile Image for Khawla Ahmed.
24 reviews1 follower
January 30, 2022
كتاب رائع مقارنة للتصورات بين الشرق والغرب، والذي أصبحنا نستورد تصورات الغرب عن الشرق وننسبها بأنها نحن.
Profile Image for Djihad Asma.
26 reviews14 followers
August 29, 2018
كتاب لاينقصه المتعة تجول المرنيسي في التاريخ، وتقدم قراءاتها لعدة أحداث شخصيات ونفسيات بعض الشعوب، صوت اللوم صب جامه على الشخصية الغربية وتناولت عدة مواضيع (الاخصاء في حريم سلاطين الدول الاسلامية، العبيد و الإماء،الحركة النسوية، الفن التشكيلي ، تركيا و الدولة العثمانية، تعليم النساء ....)
تجربة جميلة
Profile Image for Loaay Wattad.
52 reviews11 followers
March 28, 2025
احب كتابة الدكتورة فاطمة جدا، الا ان هذا الكتاب بالذات شعرته اضعف من سلطانات منسيات، شهرزاد، وما وراء الحجاب وغيرها. بالرغم من ذلك.. ما زال مميز عن كتب اخرى لمفكرات وباحثات اخريات.
Profile Image for إيمان Imane.
29 reviews
February 16, 2016
Henri Matisse Odalisque au pantalon rouge.


للمزيد

La sultane favorite-Victor HUGO
Ah ! jalouse entre les jalouses !
Si belle avec ce coeur d'acier !
Pardonne à mes autres épouses.
Voit-on que les fleurs des pelouses
Meurent à l'ombre du rosier ?

Ne suis-je pas à toi ? Qu'importe,
Quand sur toi mes bras sont fermés,
Que cent femmes qu'un feu transporte
Consument en vain à ma porte
Leur souffle en soupirs enflammés ?

John Frederick Lewis
لوحاته

voir le livre La femme dans la peinture orientaliste Lynne Thornton

القديس أغسطينوس Agustín de Hipona

Acabar con la guerra mediante la palabra y buscar o mantener la paz con la paz y no con la guerra es un título de gloria mayor que matar a los hombres con la espada
Epístola 229


Tertullian “The Kingdom of Heaven is thrown open to eunuchs.” (los castrados)

El Final de los Castrados
Hacia fines del siglo XVIII eran numerosos los intelectuales, escritores y pensadores diversos que alzaban sus voces airadas contra la práctica de la castración, que consideraban aberrante, y muy particularmente en Francia, donde nunca había sido bien vista. Ya Voltaire y Rousseau la condenaron llamando este último "padres bárbaros" a los progenitores que la consentían para sus hijos y "verdaderos monstruos" a quienes la habían sufrido. Pero fueron sobre todo las ideas libertarias de la Revolución Francesa y más tarde el propio Napoleón, lo que dio comienzo al inevitable fin de dicha práctica

Dominique Ingres
لوحاته
أهم أعماله:
الجارية الكبيرة (Grande Odalisque)، 1814 م.
أمنية لويس الثالث عشر (le Vœu de Louis XIII)، 1824 م، كاتدرائية مونتوبون،
الحمام التركي (le Bain turc)، 1859-1863 م، متحف اللوفر،
تمجيد هوميروس (l'Apothéose d'Homère)، 1827 م، متحف اللوفر

Madame Jean Auguste Dominique Ingres, Delphine Ramel (1859)

Profile Image for Amal.
147 reviews9 followers
October 12, 2019
هذا الكتاب كان مستفز من العنوان حريم! (كلمه عربيه تدل على الحرام المحظور) أحب اقول أن هذي الاغنيه مناسبه ل اجواء الكتاب نحن لسنا ل احد لاتابع ولا متعه .. يعجبني منطق المرنيسي في دفاع عن النساء ابعادهم عن تهميش والرفض والدفاع عن النساء بدأ من تاريخ والدين رغم أن لا صبر لي في نقاشات من هذا النوع لااجد نفسي مسؤوله عن فهم اي شخص اعيش معه او التقي به رغم أن اضطر بعض الاوقات الدفاع عن النساء من منطلق الدين لبيئتي الدينيه لذلك اجد كتب فاطمه المرنيسي مهمه أن تتواجد في مكتبتي كنسويه ... ذكرت في هذا الكتاب أن كل ما نتأمل في اكثر المجتمعات تكبيل للمرأه نلاحظ أن نساء هذا المجتمع ينصرفون للتعليم .. برايي أن العلم والمعرفه اسمى طرق الحريه تجعل منا نحن النساء نرى الأشياء كما ينبغي ونتعامل معها بوعي أكثر نستطيع من خلال التعلم نُحاجج حتى أكثر المجتمعات تدين واكثرهم تمسك بالموروث الفقهي وللان ماافهم لماذا؟؟؟؟؟ تتم المقارنه بينها وبين دكتوره نوال أشعر إنهم متوازيات تماما في الهدف بمعنى إن فاطمه المرنيسي تركت لنا دراسات نرتكز عليها نكشت التاريخ نكش بكل كتبها ومرت على كل حقبه مايتم طرح قضيه إلا وذكرت مراجع فيه كل مجالات وبينت لنا المنظومه التاريخيه ماقبل الاسلام اللي استخدمت النساء واقصتهم قلصت ادوارهم في متعه الرجال بالتالي ليس العرب آباء الحريم فقبل ظهور الإسلام كان العرب في فقر مدقع يعيشون لايسمح لهم بالحصول على حريم فكانو يطمعون بالامتياز الذي يتمتع به جيرانهم البيزنطيون والرومان وبعد ماقامت للعرب قائمه سلكو مسلكهم من المحظيات والجواري +أن الدين سمح لهم ب أكثر من زوجه .. تقول فاطمه خاتمه الكتاب لكن في لحظه مايتظاهر الأوروبي من أجل تقبل المساواةبين الرجل والمرأة وتشكيل هذه التسوية بين الحقيقة والاستيهام من أجب تكوين هوية جنسية جديدة ولكن هذا السعي لم يكتمل بما أن صناعة الأزياء وصناعة الأفلام التي تعتبران الفضاء الجديد الذي يمرح فيهما الخيال ويحتكره الرجال لايزال يتعمدون نموذج المرأة السلعة تؤكد فاطمه أن الرجل الأوربي شجاع لان قرر أن يسلك بعكس غيره من الرجال العالم .. لاأنسى أنها تكلمت عن الجودة بطريقه اعجبتني خصوصاً أنها من مقررات الدراسيه هذا الترم💘
Profile Image for Mariam.
35 reviews38 followers
February 13, 2014
الكتاب عبارة عن دراسة تاريخية تحليليّة تؤصّل وتوضّح مفهوم الحريم وكيف يتعاطى الغربيون والشرقيون معه وتبين أن فكرة الحريم كان منشأها غربي !
ورغم أنّي لا أوافق المرنيسي في بعض ما طرحت في كتابها إلّا أنّي أبدي إعجابي بذكائها الشديد وثقافتها الواسعة ، وقدرتها على التعبير عن أفكارها بلغة سهلة وساخرة وقريبة لنفس القارئ ..
لفت نظري اسم الكتاب , جميل كيف عبّرت عن مفهوم الحريم وكيف صورته بأنه فيروس !!
شعرت بالملل في المقدمة ، لكنّ الفصل الأول " الطفلات الأوروبيات الجميلات " كان يحمل الكثير من الأفكار العميقة والتحليلات العبقرية.. جميل كيف ربطت نموذج المرأة لدى الأسياد الرومان بالنساء الغربيات الآن ، وكيف تمّ ابتكار حريم ذهنيّ تسعى جميع النساء الغربيات وراءَه لتقود نفسها بنفسها إلى شفير الهاوية !!

في الفصول الأخيرة قراءة مغلوطة للتاريخ، وتوظيف غير علمي لحوادث مروية في كتب التاريخ دون تمحيص لمصداقيتها وذلك عندما تحدثت عن هارون الرشيد والفاتح..

قدّمت لي المرنيسي الكثير من المعلومات وتوقفت عند الكثير من الأمور لأبحث عنها ، سعِدتُ برفقة هذا الكتاب الشيّق وأنصح بقراءته..


Profile Image for AbeerK19.
85 reviews18 followers
September 26, 2014


تكتب مرنيسي من منظور إجتماعي الفرق بين رؤية الغربيين للمرأة والعرب لها. تتخلل ذلك العديد من الآراء والأمثله الرائعه، خذ مثالاً/ تقول مرنيسي بكتابها هذا:
ما يميز الرجال الأوروبيين عن غيرهم أنهم يظنون أنفسهم متحضرين ومحصنين ضد رؤية المرأة الجارية الخانعة ، ولكن فيروس المرأة الجارية يهاجم الجميع ويكفي أن نلقي نظرة على الإعلانات الغربية، أو نتأمل النموذج والمثال الغربي من خلال عارضات يبدون كأنهن لم يتجاوزن الثانية عشرة ، نحيلات مجوعات بلا ملامح أو انعطافات أنثوية ، بحيث تصبح نموذجاً للحيرة والهشاشة والقابلية للاستغلال من قبل الآخرين ، بينما ينفر النظام الغربي من الأجساد المكتنزة رمز نضوج المرأة وقوتها ، لاسيما أن المرأة باتت منافسة للرجل في سوق العمل فلابد من ابتكار حريم ذهني أو فضاء متميز للمرأة النموذج لكبح جما�� المرأة الناضجة والمنافسة القوية.
Profile Image for  Ahmet Bakir Sbaai.
433 reviews143 followers
August 25, 2017
هل أنتم محصنون ضد الحريم؟ - فاطمة المرنيسي
بلغة ساخرة، تحلل الفقيدة عالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسة ذهنية الحريم في المجتمع الحديث، شمال المتوسط وجنوبه، مستعينة بأدوات علم الاجتماع وعلم النفس وقراءتها المتعددة المشارب والأزمنة. (الكتاب بالأساس موجه إلى النخب الأوروبية)
التواضع: كلما ترجمت الفقيدة عن الانجليزية، نقلت النص الأصلي لكي يقارن القارئ، أين أنتم أساتذة الجامعات الذين لا يستحوون أن يضعوا أسماءهم على كتب ترجمها لهم طلبة مغلوبون على أمرهم؟
تبقى نوال السعداوي أيقونة تحرر المرأة العربية، لكن وبكل صدق، مستوى كتابات المرنيسي يفوق بحقب ما كتبته السعداوي.
كتاب يجب أن تقرأه كل امرأة، وأن يضعه كل رجل على مكتب عمله، في الجارور، في قب جلبابه.. يطالعه كلما قام عائدا إلى بيته.
Profile Image for Najla Hammad.
167 reviews586 followers
February 7, 2017
كتاب ساخر وجميل من فاطمة المرنيسي، تكلمت فيه بشكل أساسي عن الحريم (أو السراي) في التاريخ العربي مثل حريم هارون الرشيد والذي كان لديه من المحظيات بلغ عددهن ألفي جارية، والحريم في التاريخ التركي وبالأخص حريم محمد الثاني
تحدثت أيضًا عن تاريخ الحريم وكيف أنه كان موجودًا في الغرب قبل أن يكون في الشرق، وبعد أن مُنع أصبحوا يتمنونه في لوحاتهم (مثل لوحات ماتيس وإنغر عن الحريم)، أو في قصائدهم (مثل قصيدة فيكتور هوغو عن السلطانة المحظية في الشرقيات)، أو حتى في الدين (كأن يؤلف كاهن ألماني رسالة كتب فيها عن فضائل تعدد الزوجات).
Profile Image for ala'.
352 reviews
December 19, 2013
دراسة ، تميل إلى السخرية قليلا في لهجتها ، عن الحريم وملخصها :

أيها السادة ، حين يعيرونكم بالحريم فأخبروهم أن العرب لم يكونوا إلا مقلدين و ناقلين وأن الحريم فكرة نشأت مع الحضارة الرومانية والاغريقية ..


..

وبس !

8 reviews
March 12, 2016
This book discusses everything from the evolution of women's education in the Arab world to Virginia Wolf, Matisse and Haroun Arasheed.
Its a small encyclopedia from a fresh point of view.
I highly recommend it.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Fadwa!.
423 reviews1 follower
September 22, 2018
برااااڤوو :)
رغم دسامة الموضوع إلاّ إنها قدمته بلطف وبساطة وخفّة دم, وطبعًا خطابها مُدجّج بالحُجج.
أول قراءة للمرنيسي, وأعجبتني جدًا.
Profile Image for Suha Star ☆.
353 reviews182 followers
September 27, 2020
-مراجعة قابلة للتعديل بسبب النعاس 🙊
-أدري أن الكثير من اتهامات الغرب للشرق سواء بالتخلف أو الدموية أو النظرة الدونية للمرأة مبعثها الجهل بتاريخهم -وربما الإنكار- والبروباغاندا الإعلامية التي يُنفَق عليها الملايين حتى تخرج الإنسان العربي بأكثر الصور بدائية، والأسوأ من ذلك تبدو المرأة الشرقية متطبعة بالخنوع والطاعة العمياء حالما تعبر عن نفسها بأية سمة تمت إلى هويتها الشرقية، حتى ولو كانت سمة فاضلة.
لكن أدهشني حقاً أن أعرف أن عالم الجواري موجود قبل الدولة العثمانية -أعرف أن أحكام الرق في الإسلام ليست تأييداً للرق كفكرة ولكن تحسيناً لوضعه تدريجياً إيذاناً بإلغائه- وما هو في العصور التي تبنته إلا تقليداً للدولة البيزنطية وحياة الترف التي شهدتها إمبراطورية الروم.
مع تحفظي الشديد على المصادر التي تكلمت عن هارون الرشيد ومحمد الفاتح والسلطان عبد الحميد الثاني لا أملك إلا أن أعجب بذكاء الكاتبة ودراساتها المتعمقة في شخصية الرجل الغربي وتاريخه، رغم الإطالة والإملال في معرض الكلام عن حياة رسامين غربيين.
أما كلامها عن الحجاب وزي المرأة المسلمة في سياق المقارنة بين وضع المرأة الغربية والشرقية فأنا أرفضه جملة وتفصيلاً، لا يوجد مجال للمقارنة بين تسليع المرأة والتركيز على مفاتنها ومن ثم إقناعها بأن فطرة الاحتشام نقيصة لأن الرجل خصم وبين استتارها حتى لا يكون هناك عائق أمام انخراطها في الحياة، ففي النهاية الفروق حقيقية وموجودة بين نفسية وشخصية وتفكير الرجال والنساء، وإنكار هذا الأمر له من المغبات الشيء الكثير، لكن من الممكن بدلاً عن ذلك التسليم بخصوصية كل جنس والمطالبة وفقاً لهذه الخصوصية بما ينفع كل منهما بعيداً عن المقارنات التي أعتبرها ضرباً من العبث.
وحديثي فيما يخص الفقرة السابقة لا يتعلق بتفكير المرأة الغربية -ولا يهدف إلى إظهار الفضل عليها معاذ الله- وإنما بالتيار السائد الذي يبرز نفسه بقوة في الإعلانات والمرئيات والكتب؛ الخيال وهو الفضاء الحر الذي يسرح فيه الرجل ويجد فيه متنفساً على حد تعبير الكاتبة.
كما أن الكلام السابق لا يبرئ الإعلام الشرقي الذي يصور أن شخصية المرأة مرسومة على الشاكلة التي تحقق رضا الرجل ولا يبرئ الرجل الشرقي في حد ذاته الذي لا يعرف إلا أن يوجه الانتقادات والطلبات متناسياً شخصه، وقد أبدع د.أحمد خيري العمري أيما إبداع في مناقشة وضع الحجاب بين إرضاء الرجل والأمر الإلهي ولا أجد من بعد كلامه كلاماً يمكن قوله (كتاب حجاب أروى).

-هناك نقطة استفزتني هي انتقادها لكثرة ألفاظ الحب في اللغة الفصحى دون أن تكلف نفسها عناء التفكير أن وفرة اللفظ لا تشير بالضرورة إلى ابتذال الفكرة، فالأسد له أكثر من مئة اسم، والمطر له العديد من الأسماء وفقاً لشكل الغمامة والموسم والغزارة، والرماح والسيوف تملك من المرادفات الشيء الكثير، فهل كل هذه الأشياء في حياة العربي مبتذلة؟ هذا أعتبره سقطة كبيرة لباحثة اجتماعية مثلها حتى وإن تكلم عنها مفكر عربي، كان بالإمكان تجنبها لو قرأت كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي الذي يعد من أشهر الكتب في الحديث عن درجات الأمور ومرادفاتها، لكنها هنا أحبت الانتصار لفكرتها على حد ملاحظتي.

-اقتطعت نجمتان بسبب التحامل الذي شعرت به تجاه بعض الشخصيات والتحيز لمصادر معينة لتخدم الفكرة -الكلام عن أتاتورك من كاتبة تركية- وبسبب إقحام الأفكار النسوية -من باب العدل أن أقول بشكل طفيف- فيما يخص الحجاب والغاية منه.

-الكاتبة ذكية والكتاب ذكي ويعد صفعة في وجه كل من يتشدق برقي الإنسان الغربي مقارنة ببربرية العربي وهواجسه تجاه النساء.

-هل أنتم محصنون ضد الحريم؟
لهذا لا تنجع المقارنات ومن باب أولى أن يسلم الرجل الغربي والشرقي معاً بإنسانية المرأة دون إهانة أنوثتها ولا فكرها.
Profile Image for Буаро.
586 reviews72 followers
February 12, 2021
تعتبر المرنيسي نصها هذا بمثابة اختبار للرجال الذين يعشقون النساء. لكن السؤال المطروح هو تساؤل عن أي نوعية بالضبط من النساء؟ أم أن كل امرأة قادرة على إيقاع الرجل في شراك عشقها؟
من هنا تنطلق المقدمة متتحدثتا عن فيروس انتشر بشكل سريع هذه الأيام في صفوف الرجال، هذا الفيروس كما تقول لايصيب الأجساد، بل أخطر من ذلك فإنه يتغلغل في العقول. إنه فيروس الحريم الذي يترك الرجل في حالة اشتهاء لحريم تؤنس وحدته، وتسقيه من نبعها. الشيء الذي ألهم فناني الغرب من أمثال بيكاسو، إنغر، ودولاكروا. "لقد فعلوا ذلك لأن الحريم الذي ألهب مخيلتهم لم يكن حريم العرب أيام الخليفة هارون الرشيد، بل حريم السلاطين العثمانيين الذين بسطوا سيطرتهم على أوروبا وأرهبوا عواصمها منذ سقوط القسطنطينية سنة 1953 حتى أوائل القرن العشرين". ورغم اندثار تقاليد الحريم في المجتمع الغربي إلا أن الرجل الغربي كما وصفت الكاتبة هو الٱخر يحلم بحريم، إلا أنه يخفي حلمه سرا، لأن هذا ممنوع " وهكذا تقبع أحلامهم في الغياهب النفسفوضاوية، ثم تطفو على السطح...'
فرغم ماعرفه المجتمع الغربي، من تخلص من تقاليد الحريم، وحيث أخدت المرأة حريتها، إلا أن هذا لايعني أن ذلك قد تم بشكل نهائي. فما زال العالم الغربي لحدود الساعة يقتبس معاييره الأنثوية، بشكل يشبه إلى حد ما ثقافة الحريم في العهد العثماني (عارضات الأزياء أنموذجا). وأيضا الفرق الكامن مابين الصفات الأنثوية للمرأة، وصفات الرجل. لقد كان الفنان الكوميدي بشير العلج على صواب، حينما ألقى في فيلم بعنوان" البحث عن زوج امرأتي" بفكرة مهمة على طريقة هزلية "كلهن يخرجن من بطون أمهاتهن وعيونهن مفتوحة". فقد تجاوزنا عصر الرجل المسيطر والمرأة الخنوع، نحو عصر سمي بعصر الحداثة.
إلا أننا وأمام هذا التحرر والحداثة، أصبحنا أكثر من أي وقت مضى، نفتقر للتعبير عن كلمة أحبك، ولشعر رقيق يسموا بالمشاعر الإنسانية. وأصبحنا أكثر حاجة لحريم بجوارنا. وهذا ماتؤكده مبيعات لوحات تجسيد صور الحريم، فالأثرياء من الطبقات المتحضرة، والمتعلمة. هم الأكثر إقبالا على هذه اللوحات، تحت مسمى الفن. أما من لايستيطع تسديد ثمن اللوحة، فقد كان يكتفي بخياله...
من هنا تفتح الكاتبة كوة إلى العالم الذي جرى تناسيه وُطمر في طيات معقدة من الاحتيال على الذات، طيات متكسرة تعفنت في زواياها المرأة بسبب العتمة الدائمة حيث لا حضور للزمن وسعي متقصد للنسيان الذي يأخذ شكل الاختزال والاستبعاد.
يمكن القول أن "الحريم الشرقيّ واقعٌ تاريخيّ، بينما الحريم الغربيّ متخيّلٌ استيهاميّ: يستمدّ قوّته من الصور التي خلقها الرسّامون الذين كانوا يستمتعون بخلق نساءٍ سجينات، ناسجين رابطًا لا مرئيًّا بين المتعة والاستعباد."
Displaying 1 - 30 of 52 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.