«وجدت القاسم المشترك بين النصّين هي خلفية النسيان المشتركة بينهما، والتي غدت بمثابة صمام أمان لديّ ألجأ إليه كلما تراكمت الخيبة والمرارة، وتعذر الفهم والقبول بالأمر الواقع. عدت إذن لأكتب في ظل النسيان ومن أجله، لأسائل مخزونات الذاكرة التي تجعلني أنوس بين اليأس والجنون، بين التمرد والاستسلام... هكذا تمضي الأيام والسنون ونحن نكابر لكي نخفف من حدة الزمن الذي يكاد يشلّ خطونا. ويخيّل إليّ أننا غالبًا ما نكتب المنسيّ غير القابل للنسيان، ذاك القابع في «الأنا العميق» والذي قد نتحاشاه في مجرى الوقت العادي، لكنه ينبثق فجأة من دهليزه المعتم ليذكرنا بأن الجري وراء «المفقود» يقتضي استحضار التفاصيل التي واراها النسيان» محمد برادة روايتان في كتاب واحد لعبة النسيان 1987 امرأة النسيان 2001
هذه رواية تبين أنه لا فرق بين أدب المغربي الناطق بالفرنسية و آخر ناطق بالعربية. نفس ذكريات الطفولةفي أزقة المدن القديمة. نفس القاموس البذيء. نفس الثيمات. التقاليد في مقابل الحداثة. فترة المقاومة من أجل الإستقلال و ما شابها من أحداث عصفت بالمجتمع المغربي طوحث بجله في أحضان الإغتراب. لولا بعض النجوم الزهر في الأدب المغربي لصليت صلاة الغائب على هذه الوريقات التي يدعونها كتبا. النجمة الوحيدة في تقييمي هي من أجل بعض ملامح من ثقافتنا المغربية و التي فعلا استطاع محمد برادة أن يقدمها بشيء غير يسير من دقة. عمارة الدور و تخطيط الأزقة و الدروب, أنشطة صبيان الحي و حركة الحوانيت الدؤوبة. إنتهى
اسلوب الكتابة مختلف استخدام إضاءة وتعتيم ووجود راوى الرواة وكلامه عن المؤلف كشخصية منفردة مابيعجبنيش دايما ان الراوى يوجه كلامه مباشرة للقارىء ويطلعنى من اندماجى فى احداث الرواية لكن كان مقبول فى الرواية.. اول مرة اقابل فكرة راوى الرواة دى.. وفكرنى برسايله هو ومحمد شكرى ورد ورماد: رسائل كان احيانا بيقترح تعديل او اضافة جزء فى كتابات محمد شكرى. وكان بيكتبه. واستنكرت الموضوع جدا واستغربت قبول محمد شكرى بالتدخل ده لدرجة كتابة النص نفسه يعنى مش مجرد عرض الفكرة. مش عارف ليه افتكرتها مع كلام راوى الرواة، وخلافه مع الكاتب فى أخر فصل
عجبتنى الشخصيات جدا.. سى ابراهيم والطيب والهادى وف.ب
الرواية فيها كلام مغربى دارج كتير. ده خلاها ممتعة اكتر لكن صعبة جدا لو مفيش مساعدة من حد شكرا يا سعاد @Souad :)
This entire review has been hidden because of spoilers.
وانتهيت من قراءة لعبة النسيان للكاتب المغربي محمد برادة. ويمكنني القول بكل صراحة وأريحية إنني خرجت من الكتاب كما دخلته. لا أستطيع القول أني فهمت الكتاب ولا الكاتب فلغة الكتاب صعبة بحواراتها ذات اللهجة المغربية الدارجة وبطرحها ذا اللغة العربية المتشابكة المعقدة. ولأقول بكل صراحة لم أفهم اللعبة ولن أستطيع المشاركة بها، ألا وهي لعبة النسيان والتذكر
كانت هذه الرواية أول مصافحة لي مع الأدب المغربي،و بدت لي معالم الكمال الروائي والسرد القصصي في بناء متكامل لا ينتهي بل ويمتد عبر الزمن . تمثل هذه الرواية سيرورة الزمن وتوالد الأحداث وبقاء الشخصيات دون أن تنتهي.. جميلة في اللغة، مغرقة في الحزن المكسو بابتسامة متحدٍ وببراءة طفل قادر على المواجهة .. هكذا يتألق محمد برادة في روايته ليحافظ على الموروث في حضرة الآني والموقوت ويتغلب على الزمن من خلال امتدادها لعدة عقود . وجدتني أبحر فيها ألتقط من معين المغرب قطوف دانية مكتنزة بالمتعة والدهشة،حيث تمثلت اللهجة المغربية في حوار الشخصيات ، وعلى الرغم من عدم فهمي لها الا انه اراد ان يوقع هذا العمل بلهجته لحافظ على سيرورته أيضا وقد أصبحت الرواية جزءا من المنهاج الدراسي في المرحلة الثانوية في المغرب .
كتاب شيق .. يستحق أن يكون من أفضل 100 رواية عربية
"تتحول الأشياء وتبقى الصورة؟ تبقى الأصوات وما اختزنته الحواس؟ أم أن الفضاء يبقى والزمان ينقضي ويَحول ليعبر عن حضوره في أشكال ومشاعر أخرى؟ كأننا نستعيد الزمان _ الفضاء دائمًا على حساب حاضر غير مطمئن.. كأن ما يحدث الآن قد حدث في منطقة تقع بين المعيش والمتوهم، بين المحسوس والمتخيل. كل شيء ممكن، والرحلة يمكن أن تبدأ من جديد بنفس الحماس والاندفاع، لولا ثقل التجربة وزنجار الزمان! هل تكذب المدينة؟ هل تكذب فاس؟ ........ هل تكذب فاس أم الذاكرة جلّلها النسيان؟ ........ لا تحاول أن تقارن أو تعلّل، فالأشياء والعلاقات تشي بحمولاتها وتستغني عن التفسيرات.. وقد تكون، في اختلاطها وتمازجها تمهد لفضاء آخر له شعريته وميثولوجيته.".
من رواية #لعبة_النسيان للروائي المغربي #محمد_برادة
وتُعدّ الرواية نموذجًا لرواية المكان والرواية التجريبية التي لعب فيها الكاتب الميتاسرد. راقت لي كثيرًا، ورأيت بعضًا من ملامحي في أحد شخوصها الرئيسة، لكن الكاتب أجهدني، حيث أورد العديد من الفصول باللغة المحكية المغربية _ لم أفهم مفرداتها وألفاظها _ بالإضافة إلى الحوارات العامية، وهذا ما أغرق الرواية بالمحلية، مقصيًا إياها عن عمومية اللغة العربية الفصيحة وشموليتها، والغريب أن الرواية مقرّرة على طلاب المرحلة الثانوية في المغرب! هي رواية تستحق أن تدرّس فنيًّا على سبيل الأدب المعاصر، لكني شخصيًّا وذرائعيًّا لم أستسغ ولم أتقبّل أن أقرأ فصولًا كاملة منها باللهجة العامية. #دعبيرخالديحيي
This entire review has been hidden because of spoilers.
لقد ٱنتهت زيارتي للأربعينيات و ٱنتهت معها رحلتي بين ذكريات عزيزة على قلبه هو " الهادي "، ٱنتهت رحلتي بين طرق و أزقة لعبة أحَبها و أحببتها معه، ٱنتهت رحلتي معه و كذلك شخصي الذي وجدته فيه، آه كم أحببت لعبته التي جعلتني ألمح ثانية الموجودة قربي العزيزة على قلبي المنسية قيمتها، جعلتني أرى بعين ذكرياته أمي حبيبتي أطال الله عمرها قربي، تأثرت كثيرا بلعبته [ لعبة النسيان ] التي أزاح بها كل ذكرياته غير المرغوب فيها، ليترك فقط العزيز على قلبه المفقود الزائل مع مرور الزمن [ لالة الغالية، أمه ]، [ أزقة فاس ]، [الدار الكبيرة ]، [ سيد الطيب ]، كلها شخصيات و أماكن أحببناها معا، ليكون أصل اللعبة [ إنس السلبي و تذكر الإيجابي ] أحببت الكتاب، مؤثر.
تتيح الكتابة الاقتراب من أعماق الزمن و متاهاته كما تتيح التأمل فيما عشناه متشابكا، متداخلا، غائم القسمات. و من ثم اللجوء إلى فضاءات الطفولة و المراهقة و الشباب بحثا عن زمن لم يعد موجودا إلا في الذاكرة و الحلم و فيما تختزنه الذات الواعية. و لأننا تعودنا على النسيان، فإننا لا ننتبه كثيرا إلى تغير الأشياء من حولنا و إلى تغير علاقاتنا و ذواتنا. و لكن، يكفي أن تنبثق بعض اللحظات من منطقة النسيان فينا، لتبدأ دينامية التذكر و ليبدأ الخيال في نسج ما هو كامن في اللاشعور و في الذاكرة الغافية. ~ محمّد برادة في روايته لعبة النسيان
مراجعة بسيطة لرواية لعبة النسيان ل محمد برادة لعبة النسيان رواية تحمل طابع النسيان .نسيان الآلام و المعانات ،كما تتمحور على حدث مهم الا وهو فقدان الأم التي تحتل مكانة كبيرة في قلوب اقاربها. وتركز الرواية على لحظتين مركزيتين في حياة الهادي "ابن لالة الغالية "الشخصية التي تتمحور عليها الرواية :الأولى لحظة موت لالة الغالية تلك المرأة العظيمة التي لا تعوض و الثانية سفر الهادي إلى فرنسا لإتمام دراسته هناك . و أشار أيضا إلى الفترة التي حصل فيها المغرب على الإستقلال و مشاركة الطايع في النضال. وختم روايته بالحديث عن لالة الغالية و الشوق الذي يحمله الهادي في كيانه لحضن امه. قراءة ممتعة أمال
اليوم أنهي الرواية التي التي لم أستطع أن أنهي مقدمتها منذ إكتسابي لعادة القراءة، لكل من ذكريات يحاول نسيانها و هنا نصل إلى لعبة النسيان التي يدخلنا الكاتب بأحداثها. الرواية متعددة الألسن ( لالة الغالية-الأم-، لالة نجية، سي براهيم،الطايع و الهادي) و أزمنة متغيرة: طفولة الهادي و علاقته بأمه إلى الهادي الشاب و صراعه لتحقيق ذاته مع أخيه الطايع ثم الهادي النظالي الذي إبتعد عن العائلة و بدأ لعبة النسيان. أقول بأن لكل منا ذكرياته التي يحاول أن ينساها لكن ليست الأم من تلك الذكريات. رواية جميلة حملتنا إلى أزقة فاس الضيقة و وضعتنا في وسط الأحداث التي عاشها المغرب طيلة فترات الرواية.
الرواية هي محاولة لكتابة الذاكرة, ومواجهة النسيان وكتابته. السرد قام بلعبة النسيان , فاستخدم أصوات متعددة بشكل مختلف. الرواية أتكتبت في 7 سنوات. الرواية هي محاولة لكتابة جزء عاشه, لكن الذاكرة المشوشة والنسيان اللي بيواجه الكاتب, والموتى اللي في حياته واللي بيحاول يخلي على حسب تعبيره بلسم النسيان الامرئي هو اللي يغطي الثقوب اللي بتحصل بسبب الموتى في حياته. مشكلة إن الحياة اللي عاشها فيه فرق بينها وبين حياته, بين الماضي والحاضر, وإن الكتابة مش كفيلة بالتعبير, هي صرا الزمن اللي بيتملكنا أكثر مما نمتلكه, صراع النسيان. الرواية عن قصة وطن, أنتفاضة, وثورة, وحب, ورحيل أم, وألم , وموتى, ووطن, وشوارع, وطفولة, وجنس, وذاكرة جسد, ونسيان, ومحاولة تذكر , ومحاولات خلق صور مشوشة, ومحاولة التعمق في الهوية, وفي النفس, ومرارة الهزيمة, وخيبات الحياة في الوطن, وحاجات كتير, رواية عن حياة بلد بأزمنته بطفولته بحياته بكل حاجة. الحوارات صادقة وليها لغة المغرب وفيها بيحاول يسترجع بذاكرته حاجات كتير, لكن هي صعبة ليا علشان اللهجة. رواية لطيفة جدًا
الفصول اﻷولى جيدة جدا أعجبني طريقة السرد ووصف الشخوص بشكل يجعلك تحس أنك وسط فاس القديمة لكن ما أعيبه على الكاتب في هذا الجزء هو طول الفقرات و الحوارات المكتوبة بالدارجة المغربية ربما استخدامها الكاتب لﻹبراز اللهجة الفاسية لكن بعض الجمل المقتضبة كانت لتفي بالغرض .. الفصول اﻷخيرة نسفت كل جمالية الرواية ضعت بين اﻷحداث و بين خﻻفات الكاتب و راوي الرواة لدرجة أني تجاوزت بعض الصفحات تعجلا مني لإنهائها
رواية فريدة من نوعها تغوص بنى في الذكريات والحزن المقرون بالأمل . لتصل إلى جدال بين راوي الرواة والمؤلف حول سيرورة الرواية . وتقربنا من التاريخ المغربي (فاس والرباط خاصة) من خلا شخصيات لاتنتهي في زمنها بل تتجدد من خلال الذاكرة بما يسمى لعبة النسيان .
" ماذا يبقى لنا سوى هذه العواطف التلقائية التي نعيشها ونختزنها؟"
من أبرز ما جعل هذه الرواية مميزة هو الأسلوب السردي الذي استعمله الكاتب والذي يبدو غريبا على الرواية العربية للوهلة الاولى. وهو ما يسمى بالرواية متعددة الأصوات أو الرواية البوليفونية وهو أسلوب سردي يتسم بتعدد الاصوات السردية لحدت معين فلا نجد صوت الراوي فقط وإنما نجد أصوات اخرى لشخوص القصة نفسها. وهو ما يتيح تعدد وجهات النظر بإختلاف إيديولوجية كل راوٍ على حدة. مما يعطى نوعا من الديمقراطية في الحكم على الفكرة والموضوع المناقش.
هذا الاسلوب المميز اعطى للكاتب مساحة شاسعة للسرد القصة بدون السرد الطويل لمئات الصفحات يكفي ان يعرض رأي شخصين او إثنين في شخصية ما حتى نعرف عنها كل شيء.
صحيح أن قصة الرواية جميلة هذه اللعبة التي يمارسها جميع الشخصيات بهدف الحنين والنسيان في نفس الوقت. وحجم الحب الذي يكنه الجمبع لأم "لالة الغالية" ولمدينة فاس وأزقتها القديمة. إلا انني اجد روعة هذه الروابة تكمن في الاسلوب السردي.
بطبعي لا أحب إدخال اللغة العامية في الكتابة الأدبية وهو ما كرهته في العديد من الاعمال المصرية. وهو ما لم يعجبني هنا أيضا رغم انني أفهمها كليا لكوني مغربي الجنسية وهذه العامية هي لغتي اليومية. ورغم أن الطريقة التي استعمالها فيها الكاتب كانت عبقرية. ليعطينا اللسان السردي (إن صح هذا المفهوم) لهذه الشخصيات الامية التي لم تتعلم الكتابة والقراءة كشخيصة "سي براهيم".
لعبة النسيان هي رواية لمحمد برادة، صدرت سنة 1987 عن دار الأمان تعتبر من بين أهم أعمال الكاتب برادة. صنفت في المركز 46 في قائمة أفضل مئة رواية عربية. استعمل الروائي فيها تقنية رواية متعددة الأصوات. موضوعها فقدان إنسان عزيز وغال، وهي الأم، التي تحتل فيه مكانة كبيرة. الرواية تركز على لحظتين مركزيتين في حياة الهادي، الشخصية المحورية في الرواية: الأولى لحظة موت الأمّ: لالّة الغالية، تلك المرأة التي لا تعوّض ولا توصف، والثانية لحظة موت امرأة أخرى هي أول موضوع للحب والشهوة والرغبة المشتعلة: لالة ربيعة. ومناخها النفسي يخيّم عليه التوجّع والتفجّع والضيق والكآبة.
ويمارس الراوي لعبة النسيان، نسيان الآلام والأوجاع، ويدعو إلى استحضار الذكريات والشروع في تشخيص متخيّل للشيء العزيز المفقود والمفتقد.
«لماذا تريد أن تفتح بابا لن يأتيك منه إلا الوجع وصداع الرأس. مع أنك تريد الكتابة عن لعبة النسيان وطرائق تحاشي ما يؤلم النفس".» نقد منذ صدورها في طبعتها الأولى سنة 1987، كانت مثار جدل واسع على صفحات الجرائد والمجلات الثقافية ونشرت حولها دراسات جامعية ونقدية كثيرة. وساهم في ذلك اختيارها من طرف وزارة التربية الوطنية المغربية منذ 1995 إلى 2005، لتكون ضمن المؤلفات المقررة على تلاميذ الثانوي.
يقول الراوي (الشيء المستمر دائما يستقر داخل هذا النوع من العلاقة نألفه فنهمله ليس تماماً. نتكيء عليه ونعتبره ثابثا فنستريح جزئيا، من تلك المواجهة المفتوحة مع جميع تفاصيل الحياة والعلائق. كل علاقة تستتلزم جهدا حضورا استنفارا للعقل والحواس. نمتلىء بصخب طاحن للأعصاب ثم نكتشف أن علينا أن نبدأ العملية من جديد صباح كل يوم من ثم الركون إلى عناصر الاستمرار في حياتنا وإغفال الجهد اللازم لاذكاء جمرة التواصل. غير أننا كثيراً ما نستيقظ، على جفوة اللاتفاهم وصدإ الرتابة لنعاين أن المستمر أيضا مفقود...) نشعر أحيانا كثيرة بذلك فنحن كلنا بشر نخضع لما فطرنا عليه من فطر . ولقد عبر الكاتب بأسلوب رائع عما يدور في دواخل النفس البشرية عن اعتياد العلاقات مع من نعيش معهم ومدى تأثرهم وتأثرنا بهم.
مراجعة بسيطة لرواية لعبة النسيان ل محمد برادة لعبة النسيان رواية تحمل طابع النسيان .نسيان الآلام و المعانات ،كما تتمحور على حدث مهم الا وهو فقدان الأم التي تحتل مكانة كبيرة في قلوب اقاربها. وتركز الرواية على لحظتين مركزيتين في حياة الهادي "ابن لالة الغالية "الشخصية التي تتمحور عليها الرواية :الأولى لحظة موت لالة الغالية تلك المرأة العظيمة التي لا تعوض و الثانية سفر الهادي إلى فرنسا لإتمام دراسته هناك . و أشار أيضا إلى الفترة التي حصل فيها المغرب على الإستقلال و مشاركة الطايع في النضال. وختم روايته بالحديث عن لالة الغالية و الشوق الذي يحمله الهادي في كيانه لحضن امه. قراءة ممتعة أمولة
يتميز الكتاب بأسلوب سلس معتمدا على اللغة العربية الفصيحة و اللغة العامية المغربية (اللهجة الفاسية ) لنقل احداث شخصين بالاساس يتميز كل واحد منهما بأفكاره الخاصة ونظرتة الخاصة لطريقة المثلى للعيش
- اجد هذا الكتاب وسيلة سردية للتعرف على الثقافة المغربية و خاصتا ثقافة أهل مدينة فاس في احقاب زمنية مختلفة
ممل .. النجمتين للاسلوب وتصميم الغلاف لا غير .. انما لا جديد في الكتاب فكرة مكررة عند الكثير من الكتاب المغاربة. ثان كتاب لا أكمل قراءته بعد كتاب لا تحزن لنفس الاسباب الملل و الوقوع في التكرار.
Comecei este libro mentres viaxabamos por Marrocos. Movímonos de Rabat a Fez, e o camiño oposto é o que fan as personaxes deste libro. É unha viaxe sen aventura, un libro armado a través das lembranzas dos personaxes, que en diferentes momentos da súa vida lembran outros momentos anteriores. A novela está contada a varias voces, que inclúen ao narrador que todo o sabe e ao autor. O máis interesante é ver como as percepcións que os personaxes teñen do seu pasado, deles mesmos e das persoas que os rodean van cambiando segundo o momento. O libro ten pasaxes moi ben escritas e é moi interesante como trata a complexidade das persoas e das súas relacións. Sobre todo en contraste coa visión plana que tes como turista ao pasar unha semana nun país (neste e en calquera). Ao meu ver, o que lle sobra é o verniz metaliterario que introducen os debates entre "narrador" e "autor", un tanto pesados.
This book was absolutely preposterous! It's too vague for its own good, not particularly well written, and the narrative was.. confused at best. Picking up this book was like lifting at the gym. I don't know how I forced myself to read it. I couldn't pick up any other books for a long time after finishing it, I almost gave up on books. As a fellow Moroccan, I'm not proud of this work.