عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
أكثر ما يعجبني في مؤلفات الدكتور عبدالكريم بكار إنها رغم كونها صغيرة الحجم وسهلة الأسلوب إلا أنها مركزة جدا لدرجة تجعلها صعبة الاختصار على من أراد.. الكتاب لا يتعدى المئة صفحة لكنه مليء بخبرات كبيرة ونصائح عملية قيمة جدًا يبدأ الكتاب بالحديث عن الحوار وأهميته وتكلم عن أن التربية تفاعل والحوار هو أول أدوات التفاعل وهذا تكلم عنه ايضًا في كتاب القواعد العشر في تربية الأبناء.. ثم تكلم عن الأسباب التي تجعل الأسرة لا تتحاور سواء كانت أسباب متعلقة بالتقارب الثقافي بين أفراد الأسرة أم أسباب متعقلة بالعقلية نفسها الموجودة لدى الآباء والتي لا ترى أن هناك منطق في الحوار مع الصغار ثم تكلم الكاتب عن كيفية جعل الحوار مثمرًا وفي هذه النقطة أسهب في آداب الحوار وفن إدارة الحوار والعمل على الا يتحول الحوار إلى جدال عقيم ثم أفرد الكاتب فصل عن ما أسماه (بالحوار المخملي).. وهذا هو أجمل والطف فصول الكتاب في الحقيقة.. رغم أن تطبيق الأمر صعب وهو ما قاله الكاتب.. لأن الناس في بيوتها تكون أقرب ما تكون لطبيعتها ومن الصعب التكلف فمن طبيعة النفس البشرية أنها تحب الاستهزاء احيانا او فرض السيطرة أحيانا أو التهكم أو أو.. لذلك هذا الأمر تحديدا يحتاج تهذيب للنفس وترويضها حتى يكون البيت بيئة مناسبة للعيش والهدوء والسلام النفسي وحتى ينشأ الأبناء نشأة سوية صالحة.. آخر فصول الكتاب بعنوان (الحوار بين الزوجين).. ورغم أن الحوار المذكور طيلة الكتاب يتضمن حوار الأزواج ايضا.. إلا أن الكاتب أفرد هذا الفصل لبيان بعض الاختلافات بين طبيعة الرجل والمرأة وبالتالي كان من الطبيعي أن يكون هناك فصل مختص لهذه النقطة حتى يكون العلاقة بين الزوجة والزوجة بدون منغصات وهذا يجعل حوار باقي الاسرة أسهل وأقيم بصفة عامة الكتاب جميل وصغير ومهم.. وأنصح بقراءته والسعي لتطبيق ما فيه قدر المُستطاع
كتاب قيم جداً ومفيد على صِغر حجمه ، وأعتقد هو خير ما أختم به هذا العام من كتب الدكتور بكار ..
الكتاب تناول قضية مهمة جداً في أسرنا ، وهي قضية الحوار ، خاصة في ظل غياب لغة الحوار بين أفراد الأسرة الآن ، وكُلٌ مُنكب على هاتفه مُنشغل بعالمه ..
فقد التواصل وعدم وجود لغة مشتركة بين أفراد الأسرة هي بداية تفككها ، فتجد أفرادها كالغرباء ، كُلٌ ملهيٌّ في عالمه الخاص.. " إن الذي يجري في البيوت غالباً ليس حوار ، إنما هو جدال ومناوشة كلامية ليس أكثر ، بعكس الحوار الحقيقي الذي هو جدال بالحسنى وهو يعني شرح وجهه نظر شخصية أكثر من الحرص على تغيير وجهه نظر الآخر"
أعجبني جداً اقتراحات الكاتب لتحسين لغة الحوار بين أفراد الأسرة ، وعمل إجتماعات أسبوعية لمناقشة ما تحتاجه الأسرة مع مشاركة الصغار فيها وإبداء رأيهم ..
كما أنه أكدَّ أنه ليس من المهم عند إجتماع الأسرة للحوار الوصول إلى نتائج محددة بقدر زيادة تلاحم الأسرة وإذكاء العواطف ..
ثم بعد ذلك وضع الكاتب بعض فنيات لإدارة الإجتماع حتى لا يخرج عن هدفه ، أو ينتقل إلى حوار جدلي غير مُثمر ..
ومن المصطلحات الجديدة في هذا الكتاب ، هو مصطلح الحوار المخملي .. " وهو حوار قائم على الأناقة واللطف" ومنها التأنق في التعبير حيث أن أناقة اللسان هي ترجمة لأناقة الروح .
ثم إنتقل الكاتب في النهاية وركز على الحوار الزوجي ، وبين اختلاف طبائع الزوجين فيه ، فهما مختلفان فاجتماعهما لتكوين أسرة يجب على أساسه إدراك هذا الإختلاف واحترامه .
الحوار الزوجي مقصود لذاته حيث أن الحوار بالنسبة للمرأة هو نوع من أنواع الإشباع العاطفي لها ، وصمت الزوج مزعج لزوجته ، ولهذا عليه التحدث إليها ولو لم يكن عنده شئ يقوله ..
فالحوار يَقي الحياة الزوجية من كثير من المشكلات ويطرد عنها الركود والملل ، والمهم هو تحديد الهدف الجوهري من الحوار وهندسته ..
استمتعت بهذا الكتاب صراحة ، وبه من المعلومات الكثير على الرغم من صغره ، فاللهم أدم الود و الحب في أُسرنا وأملاؤها بالخير والبركة ❤ 19 ديسمبر 2018
" إن الذي يجري في البيوت غالبا ليس حوارا بل هو جدال ومناوشة كلامية ليس أكثر، بعكس الحوار الحقيقي الذي هو جدال بالحسنى وهو يعني شرح وجهة نظر شخصية أكثر من أن يعني الحرص على تغيير وجهة نظر الطرف الآخر ".
الكتاب رائع ومميز بمحتواه وحجمه الصغير، أنصح به كل شاب وفتاة سواء كانوا متزوجين أو مقدمين على الزواج ولو في فترة لاحقة.
بعض الملاحظات والتلخيص دونتها أثناء القراءة (مع ملاحظة أنها لا تغني عن قراءة الكتاب):
كيف يكون الحوار مثمراً؟ توفير بيئة الحوار:
* عند جلوس أفراد الأسرة للحوار عليهم أن يجلسوا وهدفهم الأول إذكاء العواطف النبيلة التي يحملها كل فرد للآخر وتقوية الصلات الروحية التي تجمعهم، وفي المرتبة الثانية تأتي معالجة الموضوع؛ ليس المهم الوصول إلى نتائج محددة لكن المهم زيادة تلاحم الأسرة وتعاطفها وزيادة درجة الثقة فيها. * يحتاج الحوار المثمر إلى جو هادئ واستعداد نفسي من قبل جميع أفراد الأسرة. * تحاور أفراد الأسرة يعني الاعتراف أن للكبار والصغار الحق أن يكون لهم رؤيتهم الخاصة، بالإضافة للتوقع ألا يفضي الحوار إلى اتفاق وتوحيد للرؤية. * عند وجود الكبار والصغار أثناء الحوار فمن المتوقع وجود شيء من التوتر أثناء الحوار، ومن مسؤولية الكبار التخفيف من ذلك التوتر عن طريق إضفاء مسحة الإيجابية والمرح والمزاح. * المكان المناسب هو المكان المغلق الهادئ. * الحرص على أن يبقى الحوار حواراً ولا ينقلب إلى جدال.
فن إدارة الحوار: 1. طلب الصلاحيات، الالتزام بتعليمات مدير الحوار وتوجيه الملاحظات له بعد الانتهاء من الحوار. 2. تحديد مدة النقاش. 3. توزيع الوقت المخصص للحوار بالعدل. 4. تحديد ما هو متفق عليه منذ البداية حتى لا تُستهلك الوقت في الكلام على أمور ليست محل اختلاف. 5. النجاح في اقناع المتحاورين بأن الحوار مفيد ومثمر، لأن المتحاورين إذا لم يشعروا بذلك فإنهم لن يتعاملوا مع الحوار باهتمام وجدّية. 6. تقليل الاشتباكات الكلامية بين أفراد الأسرة. 7. الوضوح في الأفكار والرؤى والحديث والحوار. 8. الابتعاد عن الاتهام إلا عند وجود أدلة وقرائن تدعم ذلك وعدم الاستناد على العواطف. 9. إيقاف النقاش حتى لا يتحول إلى جدال ومراء.
الحوار المخملي: الحوار القائم على الأناقة واللطف والتهذيب الذي ينبغي أن يسود بين أفراد الأسرة، وهو مغاير للحوار الشعبي الذي ينطلق فيه الناس على سجيتهم دون اهتمام بالتفاصيل ودون اهتمام بمشاعر المتحاورين وردود أفعالهم.
المشاعر أولاً: يكون هناك اختلاف بين أفراد الأسرة حول شيء ما، يكون التواصل والاندماج وتقوية الروابط الأسرية هي المطلب الأول. 1. الحرص على فهم ما يحرك مشاعر المحاور 2. مراعاة المشاعر وفهم البعد العاطفي في المواقف 3. التفاعل مع من يحاورنا، ذلك يشجعه على الكلام ويشعره بالثقة تجاه الأفكار التي يقدمها. 4. مراعاة المشاعر تعني إنعاشها وتغذيتها بالإضافة لمراعاتها، من المهم إضفاء المرح على جلسات الحوار ولقاءات الأسرة. 5. يتجنب المحاور النقد الذي يجرح أو يثير المشاعر، ويمكن التغاضي عن بعض الحوادث وعدم النقاش فيها جميعاً.
التأنق في التعبير: 1. يعتمد الحوار المخملي على التأنق في التعبير، يستطيع المرء من خلاله أن يناقش أعقد القضايا ويتطرق لأكثر المواضيع حساسية دون أن يؤذي أحداً أو يسيء إلى أحد. 2. تأنّق المحاور في تعليقاته على مجرياتت الحوار وتصرفات المتحاورين. 3. يحاول المتحاور أن يستخدم الكثير من الملاحظفات وأن يكون سخياً في الكلمات التي تفيد الاستدراك والتي تشتت ضغط النقد والملاحظات المباشرة، كما أنه يثري اللغة الاعتذارية لديه حتى لا يكون جو الحوار كئيباً منفراً.
الحوار بين الزوجين: التواصل والسكينة والمطأنينة والرحمة بين الزوجين هي ما ينبغي أن يسود العلاقة بينهما، فإذا غابت هذه المعاني أو ضعفت صارت الحياة الزوجية باهتة وفارغة من المضمون، وربما تحولت إلى عبء وإلى مصدر للهموم المتراكمة!
حوار مقصود لذاته: على الرجل أن يهتم بإيجاد مادة للحوار كما يهتم بالنفقة وتأمين مسكن الأسرة، الحوار بالنسبة للمرأة هو نوع من اللطف والشعور بالأمان من جهة الزوج، عندما يتحدث الرجل فإن المرأة تطمئن إلى أنه بخير. الزوج مسؤول على نحو أساسي عن تقوية علاقته بزوجته، فهي تنتظر منه لفتات رعايته وحنانه أضعاف ما ينتظر منها كما تتوقع منه أن يفهمها دائماً بطريقة أفضل.
حتى ينجح الحوار: 1. تحديد الهدف من التواصل: الهدف الأساسي في كل شكل من أشكال التواصل هو تقوية العلاقة بين عقلين وروحين وقلبين ووضعيتين ومصلحتين ورؤيتين للحياة. 2. هندسة التواصل بين الزوجين الاتفاق على وقت الحوار والمحادثة، وذلك عن طريق الجذب بين الطرفين وليس الإكراه. من المهم أن يجري الحوار والذهن صافٍ والوقت شبه مفتوح. العلاقة بين الزوجين بالغة التعقيد، وهي تحتاج إلى إدارة ورعاية خاصة، وهي عموماً بحاجة إلى الخُلق الكريم أكثر من حاجتها إلى العقل النيّر والعلم الغزير.
من رعاية العلاقة بين الزوجين: البعد كل البعد عن كل ما يُشعر الطرف الآخر بالدونية أو الإهانة.
عدد من اللاءات التي يجب أن تسود في ال��لاقة بين الزوجين: 1. لا لجعل الحوار مناسبة لتقديم الطلبات. 1. لا للتهديد. 2. لا للتنهد والهمهمة والغمغمة أثناء الحوار، فهو يعطي انطباعاً للطرف الآخر بأن الكلام غير مفيد وأن الشريك لم يعد يحتمل ويط��ق ما يجري. 3. لا لمجابهة الأحلام والطموحات وكسر التطلعات. 4. لا لممارسة دور الضحية والانسحاب من الحوار بحجة المحافظة على صفاء جو الأسرة.
الرجل والمرأة كائنان مختلفان: 1. لا لجعل الحوار مناسبة لتقديم الطلبات. 2. لا للتهديد. 3. لا للتنهد والهمهمة والغمغمة أثناء الحوار، فهو يعطي انطباعاً للطرف الآخر بأن الكلام غير مفيد وأن الشريك لم يعد يحتمل ويطيق ما يجري. 4. لا لمجابهة الأحلام والطموحات وكسر التطلعات. 5. لا لممارسة دور الضحية والانسحاب من الحوار بحجة المحافظة على صفاء جو الأسرة.
التواصل الأسري .. "كيف نحمي أسرنا من التفكك" .. من تأليف الأستاذ الدكتور عبدالكريم بكار، سوري الجنسية، وهو أحد المؤلفين البارزين في مجال التربية والفكر الإسلامي.
كم هي كثيرة الأسر التي يعيش أفرادها كالغرباء، ويتخاطبون كالغرباء، ويتواصلون، كالغرباء أيضاً. على سبيل المثال: كثيراً ما يستوقفني مشهد يتكرر أمام ناظري باستمرار، مشهد لزوجين، يتناولان وجبة ما في مطعم ما، بصمت مطبق، أو بإنشغال أحدهما عن الآخر بالعبث في الهاتف، لدرجة أكاد أجزم فيها أن عدد الكلمات التي تبدالها أثناء وجبتهما، لا تتعدى أصابع اليدين! وهذا منظر شاذ، يعكس كثيراً من المشاكل التي تجب معالجتها! أمن المعقول أنه لا توجد مواضيع جديرة بالحديث عنها؟!
في هذا الكتاب، حاول الكاتب تجميع أفكار ومفاهيم، في غاية الأهمية، من تسعة مصادر مختلفة وصبها في كتاب واحد من ٨١ صفحة فقط .. الأمر الذي جعله يكتفي بقشور الموضوع عن طريق التشخيص السطحي وسرد الأمثلة مع محاولة خجولة لطرح الحلول، دون التعمق في المعالجة وتحليل الدوافع والأسباب الحقيقية الكامنة خلف عزوف أفراد الأسرة الواحدة عن التواصل مع بعضهم البعض. وهو الأمر الذي اعترف به الكاتب بكل شجاعة في مقدمة كتابه معللاً ذلك بمحدودية إمكانيات الإنسان التي لا تسمح له بأن يكتب كتاباً لكل الأجيال والأزمان والطبقات!
ولعدم بخس الكتاب بل الكتيب حقه؛ تقييمي له هو ٣ من ٥ .. فبساطة أسلوب الطرح، وسهولة المعاني، ونوعية الموضوع الذي يتحث عنه .. أمور جعلتني أندمج في القراءة وإكماله.
ما من بيت يخلو من المشاكل وما من أسرة إلا و تعترضها المصاعب ولكن أيعقل أن يكون حل 90 بالمئة من هذه المشاكل الحوار؟ يقوم الدكتور البكار بدراسة للمشاكل العائلية والنفسية التي قد تطرأ على أي فرد في الأسرة وكيف ستكون قبل وبعد الحوار الصحيح. قام من خلال مئة صفحة بطرح أساليب الحوار وأشكاله وأوقاته من خلال طرح الأمثلة والتقرّب من نفس القارئ. الكتاب جزء من سلسلة التربية الرشيدة التي أنصح كل مربي وبشدة البدء بها.
كتاب مفيد ونافع تناول الكاتب في صفحات هذا الكتاب عدة أساليب للحوار تحمي الأسرة من التفكك وبين ماهي الأساليب الخاطئة والعبثية التي تلجئ إليها بعض الأسر فتفككها وتهدمها وتقلبها رأساً على عقب بين الكاتب بأسلوب مبسط أسلوب النبي صلى الله عليه وسلم في الحوار وكيفية تعامله مع أهل بيته رضوان الله عليهم لنأخذه أفضل مثال لنا ...
من الواضح ان الدكتور عبدالكريم بكار له افكار جيدة في مجال الاصلاح ولكن من الواضح انها افكار قديمة او عولجت من قبل كُتاب اخرين وبشكل اعمق وعملي وفي ضوء نظريات حديثة…
ما الفرق بين الحوار والجدال؟ الجدال...هو نوع من المقاتلة الكلامية والتي يسعى فيها أحد الطرفين لإقناع الطرف الآخر برأيه. أما الحوار فهو تبادل الآراء بوعي ومعرفة بدون محاولة فرض رأي شخصي على الطرف الاخر.
لذلك ما يحدث في بيوتنا يكون على الأغلب نوع من أنواع الجدال وليس الحوار.
الكتاب جميل بدأ في شرح التواصل بين أفراد العائلة ثم خصص جزء لا بأس به لشرح التواصل بين الزوجين، الكتاب لغته بسيطة سهلة.
هند_تنجز# اسم الكتاب:التواصل الأسري اسم الكاتب : د. عبد الكريم بكار . عدد الصفحات :(81). دار النشر:وجوه للنشر والتوزيع .
الملخص يحمل بين طياته آليات ومفاهيم وتقنيات تساعد الأسرة على التواصل فيما بينها ؛ حيث سعى الكاتب بلغته السهلة والمبسطة جداً بتوضيح فنون الحوار الذي يحتاج الى امتلاك ثقافة تربوية جيدة . يتضمن الكتاب نقاط هامة وهادفة لبناء بيئة أسرية متفاهمة بعيدة عن التفكك .
-فالتربية تفاعل بين الأبوين والابناء وكما أننا نؤثر في أبنائنا فإن علينا أن نغير شخصياتنا بسبب تفاعلنا معهم .
-الحوار هو جدال بالحسنى وهو يعني شرح وجهة نظر شخصية أكثر من أن يعني الحرص على تغيير وجهة نظر الطرف المحاور .
-حين نحاور أبناءنا ونستشيرهم فأننا ندربهم على ممارسة الحوار في كل شؤون الحياة.
-من فوائد التواصل مع الأبناء حفظهم من التأثير المدمر لوسائل الأعلام .
-على الأبوين أن ينسيا أثناء الحوار مع الابناء أنهما أصحاب سلطة.
-بالحوار الجيد يتيح الفرصة للتفاعل على حين أن الجدال والإصرار على الغلبة والتفوق وفرض الرأي يجعل العلاقة سيئة ويصبح التأثير والتغيير عسيراً.
🌸لا شك في أن التربية لها ثوابت ومتغيرات، ومع التقدم في وسائل الإتصال فإن المتغيرات في الأساليب التربوية صارت كثيرة. يستعرض الدكتور عبد الكريم بكار في كتاب التواصل الأسري أساليب الحوار داخل الأسرة كونه عاملا أساسيا في التمسك برابطتها. 🌸الحوار احتكاك روح بروح، قبل أن يكون اتصال عقل بعقل، وكي يكون الحوار الأسري ناجحا على أفراد الأسرة أن يدركوا أن الهدف الأول هو إذكاء العواطف وتقوية الصلات التي تجمعهم ثم يأتي معالجة الموضوع في المرتبة الثانية. 🌸من الاسباب التي جعلت الناس يهملون الحوار مع أبنائهم ويعرضون عنه، هو قلة مكوث الأبوين في المنزل وانشغالهم، أو التباين الثقافي بين الزوجين الذي يجعل الحوار بينهما منعدما كون المفاهيم وأسلوب التفكير عندهما مختلف. 🌸أشار الكاتب في كثير من المواضع إلى عادة متفشية كثيرا في مجتمعنا الإسلامي داخل الأسرة، وهي اعتقاد الأب أو الأم بأن مجالسة الأبناء ومحاورتهم يعتبر نوعا من التنازل لهم، فيقومون بالإسخفاف والإستهزاء من أفكارهم، ما يولد لدى الأبناء نفورا من الجلسات الحوارية داخل الأسرة.
من الكتب القيمة علي صغر حجمه لكنه تناول قضية مهمة والتي أثر غيابها علي تفكك الأسرة ألا وهي "لغة الحوار " . تناول الكاتب د.عبدالكريم بكار أهمية الحوار بين أفراد الأسرة ، والأسباب التي أدت إلي غيابه ..، و خطوات لاستعاده الحوار وكيفية الاستفادة منه وجعله حوار مثمر . أكثر الفصول التي شدتني :" الحوار المخملي ".
اقتباسات أعجبتني : * " الحوار احتكاك روح بروح قبل أن يكون اتصال عقل بعقل ". * إنه التأنق وفي التعبير يقوم ع قاعدة : " ليس المهم ما قيل ، لكن المهم كيف قيل ".
كتاب علي صغر حجمه ولكنه يقدم رسالة مهمة في التواصل بين أفراد الأسرة بالحوار المفيد المهذب بين الأب والأم والأبناء واهمية هذا الحوار في بناء شخصية الأبناء وتنمية تقديرهم لذاتهم وتدريبهم علي التواصل مع العالم الخارجي وكذلك اهمية الحوار في التواصل بين الزوجين مما يحسن الجو العام للاسرة وكذلك وسائل ذلك الحوار
كتاب لطيف ، لغته بسيطة وأفكاره مهمة ، وضروري لكل أسرة ؛ الكتاب يتحدث عن التواصل بين أفراد الأسرة عن طريق الحوار ، تطرقت الموضوعات إلى _تعريف الحوار ، _لماذا يجب علينا أن نتحاور ؟ _كيف يكون الحوار مثمرا ؟ ، _ الحوار المخملي ؛ _ وأخيرا الحوار بين الزوجين ،
#الحوار ليس هو المجال المناسب لتقديم المواعظ والنصائح ، وإلا صار المحاور منظرا .
كتاب خفيف ظريف سريع القراءة يتحدث عن الحوار داخل الأسرة ، أهميته، آدابه سواء بين الوالدين والأبناء أو بين الزوجين
أهمية معرفة صورة الأبناء الذهنية عن أبائهم تأثير الصحبة الصالحة العلم يصنع الاهتمامات و يصنع المعايير جلسات خاصة للحوار استعمال القصة لتثبيت القيم والمفاهيم استخدام الطرفة والنكتة
الكتيب جميل جدا ، يتعرض لآداب الحوار بين أفراد الأسرة وما يجب تجنبه وما يجب اتباعه ، ويعرض تصورات يمكن تطبيقها. تشجعت بعد قراءة الكتيب على فتح مواضيع للحوار لتجربة ما ورد بين طياته وكانت النتيجة طيبة وإيجابية.
- الكتاب جزء من سلسلة التربية الرشيدة. . - نلاحظ انتشار تدني لغة الحوار في الكثير من البيوت في مجتمعنا، هذا الكتاب مفيد جدًا لمعالجة المشكلة، فيه نصائح تقود لخلق أجواء مناسبة للحوار، مما يؤدي لتقارب الأسرة وتوحدها. . - أغلب ما ذكره في الكتاب مفيد ومنطقي، ويجب الأخذ به.
كتاب جيد يشرح فيه الكاتب معنى وكيف نجعل الحوار مع أفراد عائلتنا مثمرا فعالا ,وعلى الرغم من صغر حجم الكتاب إلا أنه مركز مليء بالفائدة , وبالطبع أرشحه لكل من يهتم بتقوية علاقته مع ابنائه وتكوين أسرة سوية.
من خلال التواصل والإدارة الجيدة له تقوم الأسر وتتربي الأجيال فيجب مراعاة الفروق بين المتحاوربن من خلال الغئة العمرية والجنسية وان يفهم المتحاورون طباع بعضهم البعض فيفضل تحديد الموعد والموضوع والمدة والنقاط المتفق عليها او المتنازع فيها، وينظر في تلك ايضا في طبيعة المحاوَر
التبسم الذي حثنا عليه النبي (صلي الله عليه وسلم)وذكر أن فيه صدقة - أقول في التبسم صدقة ذات وجهين :فهي صدقة علي الذات ؛ لأن المرء حين يضحك ينفع نفسه ، ويخلصها من وطأة الكآبة ، وصدقة علي المتحاورين والمتحادثين حين يدخل عليهم السرور والمتعة 💛
مجموعة من النصائح المفيدة والإرشادات النافعة لتحقيق أقصى درجات من التواصل الأسري البناء وتتميز كتب الدكتور عبد الكريم بكار بالبساطة في الأسلوب والتركيز على الإختصار الغير مخل بأداء ما يريد إيصاله من معاني وإيضاحه من إرشادات.