ليس المقصود هنا هو اختصار كلِّ معلوماتك التقنيَّة والماليَّة والعلميَّة والعمليَّة في ثلاث دقائق، بل يقدِّم المؤلِّف دليلًا مبنيًّا على العلم لتقديم أهمِّ ما يجتذبُ العقلَ البشريَّ في الدقائق الثلاث الأولى من العرض. ويتناولُ الكتابُ هذا الدليلَ خطوةً بخطوةٍ على مدى فصول هذا الكتاب.
وجديرٌ بالذِّكر أنَّ الأسلوبَ المتَّبعَ في الكتاب لا يقتصر على عروض البرامج التلفزيونيَّة، أو الشركات الكبرى، بل يصلحُ للمنشآت الصغيرة على اختلافها، وفي تقديم عروضٍ داخل الشركاتِ نفسها أمام لجانِ صُنَّاع القرار، بل ينجحُ حتَّى مع الطلبة والعاملين في مجال الأعمال الحرَّة.
كلامٌ أقلُّ ومكاسبُ أكبر باتِّباع ‘‘قاعدة الثلاث دقائق’’.
تعد العروض التقديمية أمر مهم جدا في الحياة المهنية و هي اللبنة الأولى في بناء معالم أي مشروع كيفما كان نوعه.
يؤكد الكاتب أن ثلاث دقائق الأولى من تقديم أي عرض هي الفاصلة في قرار المستمعين سواء كانوا مستثمرين أو شركاء، و هي اللتي تعزز الانطباع الاول الذي يبقى لمدى طويل و يصعب جدا تغييرها بعد ذالك.
رغم قصر المدة و تحديدها في ثلاث دقائق لكن هذا لا يعني بالضرورة اختصار أفكار العرض التقديمي بل هو فقط عدم الخوض في التفاصيل منذ الوهلة الأولى خلال العرض، بل هي التركيز على أهم فكرة المشروع و أهميته لمن يستمع
كما جاء الكاتب بالعديد من الافكار العملية للقيام بالعرض التقديمي يحترم الثلاث دقائق