محمد فتوح باحث أكاديمي وكاتب مقالات وملحن ومغن لأغنيات من تأليف منى حلمي وماجد يوسف وسمير الأمير وغيرهم وحصل على الماجستير والدكتوراه في علوم البيئة وعلم النفس البيئي من جامعة عين شمس، قام بتأليف كتابين مهمين هما: - الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني 2004. - أمركة العالم.. أسلمة العالم.. من الضحية 2006.
جذبني العنوان و خاصة انني أعتقد أن للمشايخ دوراً رئيسيا في صناعة التطرف , كنت أبحث عن دراسة جادة لهذا الموضوع المهم . أنا لا يهمني خلفيه الكاتب ما دامت أراءه منطقية و متماسكة , لذا رغم اختلافي مع علمانيته إلا أنني قرأت المقالات واحدة تلو الأخرى , أبحث عن الموضوعية و عن الحيادية و يؤسسفني القول ان كل ما قرأته عبارة عن توصيف الحالات السلبية او تقرير اسبابها بطريقة مضحكة بعض الاحيان .
مثال عن اسلوب الكاتب السطحي التقريري : المرأة حين تقرر ارتداء الزي الاسلامي بقناعاتها و ارادتها الحرة فهي " تعتقد أنها حرة " و الكاتب " ببعد نظره " يقرر أنها ليست حرة ما دامت ترتديه .
الكاتب يستسيغ استخدام العنف و القوة لتطبيق أراءه لانها " ببعد نظره " الأصلح للمجتمع , حتى لو كان أغلب الشعب لا يؤيده فالشعب عبارة عن ( قطيع ) لا يدرك مصلحته .
أنصح به لمن يرغب بالاطلاع على المنطق الاعوج و التفكير السطحي الغير مبني على المعطيات للفكر العلماني .
مجموعة مقالات تنويرية للراحل دكتور محمد فتوح تناول فيها الشأن العام والتطرف الإسلامى وإهانة المجتمع الإسلامى للمرأة. نُشرت المقالات بجريدة روزاليوسف عام 2005.
في مكتبتي منذ 2007، لا ادري كيف لم يسبق لي الاطلاع عليه من قبل، العنوان مستفز وعلى ما اعتقد كان الدافع لاقتناء هذا الكتاب، ولكن المضمون متواضع : عبارة عن مجموعة مقالات تدور كلها حول موضوع التلاعب والتحكّم بالخطاب الديني وتدعو إلى التنوّر بالحكم والعقل .... صرخة صحفية جريئة