ليقظة الذهنية هي القدرة على أن نكون حاضرين بشكل جيد، وأن نكون مدركين لما حولنا ولا نبالغ في ردود الأفعال. اليقظة الذهنية تجعلنا أكثر تيقظًا بعملياتنا الذهنية والجسدية والعاطفية، بمعنى أن نكون مدركين لأفكارنا ومشاعرنا عند حدوثها. ببساطة نحن نسمح لأنفسنا أن نرى اللحظة الحالية بوضوح ويساعدنا ذلك على إدارة اللحظة الحالية والاستمتاع بالعالم من حولنا أكثر وفهم أنفسنا وكيف نتفاعل بشكل أفضل.
من المميز في تمارين اليقظة الذهنية أننا نستطيع تطبيقها خلال حياتنا اليومية. حينما نأكل، في وسائل المواصلات، في العمل، أثناء المشي وغيرها من الأشياء التي نقوم بها بشكل يومي.
كمعالج نفسي كنت سابقًا أوصي الجميع بممارسة تمارين اليقظة الذهنية. ولكن بعد تجربتي الشخصية مع "برنامج اليقظة الذهنية 8 أسابيع" أصبحت أوصي نفسي أولًا والجميع للاستفادة من تطبيقات اليقظة الذهنية، لما لها أثر واضح على تعزيز الصحة النفسية.
هذا الكتاب عادي جدا و في كتب كثير أفادتني و ألهمتني اكثر منه بمراحل ولكن كانت تجربة حلوه استفدت منها على الاقل معلومات جديدة. و الصدق اكثر النصائح الي اقدمها لاي انسان بالحياة هي نمط الحياة البطيء من افضل أساليب الحياه بالعصر ذا بعيد عن الكتاب هذا رايي الشخصي أنا محمد لان شفت فيه فائدة بحياتي كثير بذات بالعصر ذا تكثر فيه السرعة و تحس البشر كلهم يركضون لاهداف و أنماط للحياة لا يجلب غير السعادة الوهمية اللحظية و تصير فيه كثير من المشاكل بحياتك و قرارت ساذجه تتخذها و رح تتمنى بعدين انك ما سويتها و الصدق هذا النمط و هذا الأسلوب صعب ومو اي شخص يطبقه لكن مفيد
الكتاب تطبيقي وليس تثقيفي، معظم التمارين سهلة التطبيق ولا تستهلك غير دقائق معدودة ويمكن بسهولة دمجها في الروتين اليومي. يُشكر للدكتور حمود إثراءه للمحتوى العربي في هذا الموضوع واسقاط تقنياته وربطها بالثقافة الإسلامية.