What do you think?
Rate this book
سمعت كل شيء
بدأت بكتابة هذه الرواية قبل ١٤ عاما! وانتهيت منها قبل عام. كنت حينها أهرب من واقع كان بحاجة الى بعض ملامح الحلم كي يصبح قابلا للعيش! الى ماضٍ أغنى روحي أماناً ودفئاً ومحبة.
لجأت الى شخصيات روايتي فخلقتُ الزمن الذي أحبه. زمن الجدات والأجداد وعطر صابون الغار الذي مايزال مختبئأ في مساماتنا نحن الأحفاد..
انها ثمانينيات بغداد
حيث الدور ذات السقوف العالية في شارع طه ورائحة القهوة التي تدور على زائرات صباحات الجمعة ..وحكايات المعارك وليالي انتظار الأبناء وهم قادمون في إجازة من الموت المتربص في جبهات القتال.
خلف الأبواب المغلقة تتنصت عشتار الى حديث الكبار فتعيش قصة حب عايدة وعباس بكل تفاصيل المستحيل الذي قد يصبح بغمضة عين ممكن الحدوث.
وتتنقل الحفيدة بين بيتي الجدين فتكبر قبل أوانها
تجلس في مجلس جدتها فتحفظ حكايا العجائز لتكتب قصة المدينة التي تغفو كل ليلة وتبقى الأمهات بالانتظار, حيث الأسرة في الغرف الدافئة تنتظر الغائبين.
وفي عتمة عباءة العمة فطوم تحتمي, عباءة بعطر ماء الزهر طافت بها مزارات الأئمة تطلب أن يعود ثائر بالسلامة ويتزوج حبيبته التي أعلنت عليها حربا ضروسا قبل أن يغيب.
تحكي لنا عشتار أسرار الناس بصدق طفلة كانت بالأمس تلعب " التوكي" في طارمة الدار, تتقافز بين سنوات الطفولة والصٍبا
فتاة "سمعت كل شيء" فكبرت ألف عام.
لجأت الى شخصيات روايتي فخلقتُ الزمن الذي أحبه. زمن الجدات والأجداد وعطر صابون الغار الذي مايزال مختبئأ في مساماتنا نحن الأحفاد..
انها ثمانينيات بغداد
حيث الدور ذات السقوف العالية في شارع طه ورائحة القهوة التي تدور على زائرات صباحات الجمعة ..وحكايات المعارك وليالي انتظار الأبناء وهم قادمون في إجازة من الموت المتربص في جبهات القتال.
خلف الأبواب المغلقة تتنصت عشتار الى حديث الكبار فتعيش قصة حب عايدة وعباس بكل تفاصيل المستحيل الذي قد يصبح بغمضة عين ممكن الحدوث.
وتتنقل الحفيدة بين بيتي الجدين فتكبر قبل أوانها
تجلس في مجلس جدتها فتحفظ حكايا العجائز لتكتب قصة المدينة التي تغفو كل ليلة وتبقى الأمهات بالانتظار, حيث الأسرة في الغرف الدافئة تنتظر الغائبين.
وفي عتمة عباءة العمة فطوم تحتمي, عباءة بعطر ماء الزهر طافت بها مزارات الأئمة تطلب أن يعود ثائر بالسلامة ويتزوج حبيبته التي أعلنت عليها حربا ضروسا قبل أن يغيب.
تحكي لنا عشتار أسرار الناس بصدق طفلة كانت بالأمس تلعب " التوكي" في طارمة الدار, تتقافز بين سنوات الطفولة والصٍبا
فتاة "سمعت كل شيء" فكبرت ألف عام.
408 pages, Paperback
Published December 12, 2022
16 people are currently reading
467 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 41 reviews
March 23, 2024
رواية هادئة هي أقرب للسيرة الذاتية منها للرواية، إذ تحكي بطلة الرواية الفتاة العراقية "عشتار" حكاية طفولتها في الثمانينيات من القرن الماضي والتي تدور حول الحرب وآثارها الاجتماعية والنفسية على كل البيوت. الرواية ليست لها حبكة رئيسية وإنما حبكات فرعية لأبطالها الفرعيين مثل فطوم ومودة ورغد وعلى رأسهن قصة حب الأرملة عايدة مع رئيسها المتزوج. أحببت في الرواية صدقها والمشاعر التي تكشفها واقعية ورهافة للكثير من الأبطال، أحببت فيها كشفها للمجتمع العراقي أثناء الحرب من خلال عيني طفلة بريئة ثم مراهقة، الحرب التي أكلت خيرات البلاد وأودت بحياة خيرة شبابها من أجل لا شيء!
الرواية مليئة بالاقتباسات الرفيفة والصادقة.
أعتبر الرواية بالقراءة المريحة المناسبة لأيام الانشغال وناسبتني في أيام رمضان، فلا هي سريعة الأحداث مشوقة الحبكة تجعلني لا أستطيع تركها من يدي، ولا هي مملة تجعلني أتعجل الانتهاء منها. بل هي قراءة هادئة وممتعة ومريحة وسوف أفتقد أبطالها كثيرة وسأظل أتسائل عن مصائرهن راجية لهن السعادة ❤️
الرواية مليئة بالاقتباسات الرفيفة والصادقة.
أعتبر الرواية بالقراءة المريحة المناسبة لأيام الانشغال وناسبتني في أيام رمضان، فلا هي سريعة الأحداث مشوقة الحبكة تجعلني لا أستطيع تركها من يدي، ولا هي مملة تجعلني أتعجل الانتهاء منها. بل هي قراءة هادئة وممتعة ومريحة وسوف أفتقد أبطالها كثيرة وسأظل أتسائل عن مصائرهن راجية لهن السعادة ❤️
February 19, 2024
ألم الماضي بذكريات الحرب الممتدة بسنواتها الثمان وكأنها تكتب يوميات لتنفض عن نفسها ثقل الزمن في حقبة مريرة لحرب تنافس فيها البلدين بخسارة ريعان شباب شعبهما
في حديث عشتار ورغد مفارقات متناقضة لمن يفقد كل شيئ وهو يمتلكه ومن يمتلك كل شيئ لكنه يفتقده ... عراق الثمانينيات بمحلاته وأزقته ومن خلال أغانيه الجميلة له حديث عبق بصوت ( سارة ) المكتوب .... رواية ممتعة فيها دفء وحنين
في حديث عشتار ورغد مفارقات متناقضة لمن يفقد كل شيئ وهو يمتلكه ومن يمتلك كل شيئ لكنه يفتقده ... عراق الثمانينيات بمحلاته وأزقته ومن خلال أغانيه الجميلة له حديث عبق بصوت ( سارة ) المكتوب .... رواية ممتعة فيها دفء وحنين
March 8, 2024
❞ إنها الوحدة، تلك الكلمة المخيفة التي ترغمنا على مرافقة من لا ننتمي إليهم، أو ربما البقاء مع من يجب أن نرحل عنهم منذ اللقاء الأول، لكننا ببساطة لا نرحل! ❝
January 23, 2024
هي البساطة العميقة أو العمود الذي يرفع ركن هذه الرواية الرؤوم بكل تفاصيلها، مبتعدة عن الزخرف البديعي والفذلكات السردية والصنعة الفنية والتقنيات الحداثوية، رأيت الكاتبة فيها أعادت الرواية إلى أصلها وغايتها، لتجعل طريقها نحو القلب معبّدا بالدفء سلسا عذبا رائقا مثل كأس ماء منعش ذات صحراء.
نعم، فرواية سمعت كل شيء لسارة الصراف، أدهشتني وهي تسيل دمع الحنين ربما أو حبر الذكريات..
القصة عن الحب والحرب بلا إسفاف أو تنميط، دون مبالغة أو مباشرة، من غير تقريرية أو خطابية، أو أدلجة أو انحياز، وكيف لا يكون ذلك ونحن نسمع الأشياء أو نراها بعيون طفلة تكتشف الحياة شيئا فشيئا وتتسائل وتسأل فتنمو وتكبر وتنضج، والمكان في بغداد ما بين عامي ١٩٨٢ و١٩٨٨ أي في خضم الحرب العراقية الإيرانية أو حرب الخليج الأولى التي اختفطت أكثر من مليون حياة ودامت ثمان سنوات..
جاءت الرواية على شكل يوميات بالسارد البطل وهي عشتار تلك الطفلة من حي الأعظمية التي فقدت والديها في موسكو إثر حادث سير فعادت يتيمة لتقيم مع مربيتها فاطمة أو فطوم وجدتها فخرية في بيتها في شارع طه في العراق، وبدأت تروي ببراءة طفل ثم بأحلام صبية ما كانت تراه وتسمعه وتشعر به من حكايات الجدات والخالات والأقارب والخطّار والجيران والبيوت والبلد، ما بين منزل جدتها فخرية ومنزل جدها لأمها حكمت وما كان من مشاعر وقصص ومواقف وأغان و سمر وسهر وعلاقات ومشاكل وسواها..
حكت الرواية عن الفقد وألمه والخشية منه وعن الحرب وقسوتها وظلمها، عن الانتظار والترقب، وعن عيش اللحظة دون التفكير بسواها، عن الرجال في سوح القتال وصبر أهلهم وقلقهم، عن مشاعر المرأة وأحاسيسها وكيانها، عن المرأة الثكلى أمّا أو زوجا أو أختا أو بنتا أو حبيبة، عن علاقة الرجل بالمرأة على تنوعها وظروفها وخصوصيتها من خلال سندس وثائر أو عايدة وعماد فعباس، مودة وهاشم، فارس وإيمان، افتخار وزوجها، بل حتى عشتار ونزار. كل قصة لا تشبه الأخرى وكل واحدة منها أشعرتني الكاتبة بصدقها وأحقيتها في الظهور بين دفتي العمل على الرغم من أن الحيّز الأكبر شغلته عايدة الأرملة الثلاثينية التي فقدت زوجها الجندي، لتقع في غرام عباس الصحفي الشاعر النرجسي الدميم المرموق الخمسيني المتزوج الذي يعمل في مجلة ألف باء المشهورة آنذاك..
عادت بي الرواية إلى أيام الدراسة والقرطاسية ومقاعد الفصول وطقوس الاصطفاف الصباحي وجرس الفرص أو الاستراحات وانتظار الصديق للتمشي معا إلى المدرسة أو البيت بعد انتهاء الدوام، وكم كان جوّها حميميا في النص لا بدّ أن يلمس شيئا في ذاكرة المتلقي ليقول: إيه كيف مضى العمر بنا هكذا؟
في الرواية أيضا توثيق للعادات البغدادية، لثقافة المجتمع والمكان، لبعض الطقوس والتقاليد، ولم تخلو من تساؤلات وإشارات فكرية ودينية واجتماعية ونفسية وسياسية أيضا من غير تعقيد أو ترميز..
اللغة كانت جميلة لولا دخول الباء على رغم بكثرة والحوار مازج بين الفصحى والعامية وكان أنيقا في الأغلب، وليس لي شيء على الرواية سلبا سوى سقطة لم تؤثر على السرد وهي أن رمضان في العام ١٩٨٤ جاء في شهر حزيران بحسب التقويم لا تموز كما قالت الرواية التي أظنها جميلة جدا وأحسبها من الروايات العراقية المهمة.
التقييم: ٩.٥/١٠
نعم، فرواية سمعت كل شيء لسارة الصراف، أدهشتني وهي تسيل دمع الحنين ربما أو حبر الذكريات..
القصة عن الحب والحرب بلا إسفاف أو تنميط، دون مبالغة أو مباشرة، من غير تقريرية أو خطابية، أو أدلجة أو انحياز، وكيف لا يكون ذلك ونحن نسمع الأشياء أو نراها بعيون طفلة تكتشف الحياة شيئا فشيئا وتتسائل وتسأل فتنمو وتكبر وتنضج، والمكان في بغداد ما بين عامي ١٩٨٢ و١٩٨٨ أي في خضم الحرب العراقية الإيرانية أو حرب الخليج الأولى التي اختفطت أكثر من مليون حياة ودامت ثمان سنوات..
جاءت الرواية على شكل يوميات بالسارد البطل وهي عشتار تلك الطفلة من حي الأعظمية التي فقدت والديها في موسكو إثر حادث سير فعادت يتيمة لتقيم مع مربيتها فاطمة أو فطوم وجدتها فخرية في بيتها في شارع طه في العراق، وبدأت تروي ببراءة طفل ثم بأحلام صبية ما كانت تراه وتسمعه وتشعر به من حكايات الجدات والخالات والأقارب والخطّار والجيران والبيوت والبلد، ما بين منزل جدتها فخرية ومنزل جدها لأمها حكمت وما كان من مشاعر وقصص ومواقف وأغان و سمر وسهر وعلاقات ومشاكل وسواها..
حكت الرواية عن الفقد وألمه والخشية منه وعن الحرب وقسوتها وظلمها، عن الانتظار والترقب، وعن عيش اللحظة دون التفكير بسواها، عن الرجال في سوح القتال وصبر أهلهم وقلقهم، عن مشاعر المرأة وأحاسيسها وكيانها، عن المرأة الثكلى أمّا أو زوجا أو أختا أو بنتا أو حبيبة، عن علاقة الرجل بالمرأة على تنوعها وظروفها وخصوصيتها من خلال سندس وثائر أو عايدة وعماد فعباس، مودة وهاشم، فارس وإيمان، افتخار وزوجها، بل حتى عشتار ونزار. كل قصة لا تشبه الأخرى وكل واحدة منها أشعرتني الكاتبة بصدقها وأحقيتها في الظهور بين دفتي العمل على الرغم من أن الحيّز الأكبر شغلته عايدة الأرملة الثلاثينية التي فقدت زوجها الجندي، لتقع في غرام عباس الصحفي الشاعر النرجسي الدميم المرموق الخمسيني المتزوج الذي يعمل في مجلة ألف باء المشهورة آنذاك..
عادت بي الرواية إلى أيام الدراسة والقرطاسية ومقاعد الفصول وطقوس الاصطفاف الصباحي وجرس الفرص أو الاستراحات وانتظار الصديق للتمشي معا إلى المدرسة أو البيت بعد انتهاء الدوام، وكم كان جوّها حميميا في النص لا بدّ أن يلمس شيئا في ذاكرة المتلقي ليقول: إيه كيف مضى العمر بنا هكذا؟
في الرواية أيضا توثيق للعادات البغدادية، لثقافة المجتمع والمكان، لبعض الطقوس والتقاليد، ولم تخلو من تساؤلات وإشارات فكرية ودينية واجتماعية ونفسية وسياسية أيضا من غير تعقيد أو ترميز..
اللغة كانت جميلة لولا دخول الباء على رغم بكثرة والحوار مازج بين الفصحى والعامية وكان أنيقا في الأغلب، وليس لي شيء على الرواية سلبا سوى سقطة لم تؤثر على السرد وهي أن رمضان في العام ١٩٨٤ جاء في شهر حزيران بحسب التقويم لا تموز كما قالت الرواية التي أظنها جميلة جدا وأحسبها من الروايات العراقية المهمة.
التقييم: ٩.٥/١٠
March 7, 2024
يوميات عن الحرب و الحب و أشياء أخرى.
هي يوميات تكتبها عشتار عن حياتها في بيت جدتها و ما تسمعه من قصص و حواديث تجري على لسان الجارات و الأهل .
هي حكاية مكتوبة بلسان راو عليم مطلع على الحكايات في تواترها و على لسان شخصيتين رئيسيتين تتعاقبان في الحكي : الطفلة /المراهقة عشتار و عايدة الأرملة و العشيقة .
هي حكاية ممتدة في زمن الحرب العراقية الإيرانية تدور في شوارع و بيوت بغدادية ثكلتها الحرب و عاشت على أمل رجوع الجنود بلغة جميلة مزينة باللهجة المحلية التي صبغت الأحداث بلمسة ذاتية .
هي حكاية شجن و أمل في غد و حياة أكثر أمانا .
هي يوميات تكتبها عشتار عن حياتها في بيت جدتها و ما تسمعه من قصص و حواديث تجري على لسان الجارات و الأهل .
هي حكاية مكتوبة بلسان راو عليم مطلع على الحكايات في تواترها و على لسان شخصيتين رئيسيتين تتعاقبان في الحكي : الطفلة /المراهقة عشتار و عايدة الأرملة و العشيقة .
هي حكاية ممتدة في زمن الحرب العراقية الإيرانية تدور في شوارع و بيوت بغدادية ثكلتها الحرب و عاشت على أمل رجوع الجنود بلغة جميلة مزينة باللهجة المحلية التي صبغت الأحداث بلمسة ذاتية .
هي حكاية شجن و أمل في غد و حياة أكثر أمانا .
December 18, 2023
ليش اكو هوايه مراجعات لهذي الرواية مكتوبه بنفس التاريخ و من حسابات بيها ريفيو واحد بس ؟!
ترى عيب هالحركات
ترى عيب هالحركات
December 23, 2025
نحن جيل الحرب ، تتسرب الطفولة منا دون أن نتذوق أيامها ، من دون أن تمهلنا أن نتمنى ، أن نكبر ، الجميع كبار ، الاطفال كبار ، لأنهم يتحايلون على طفولتهم ، حتى لايسألوا لماذا يمون الكبار هنا أكثر من غيرهم ؟
الرواية لامست كل مشاعري لأني عشا ذالك الزمن تحدثت عني وعن جيل السبعينات والثمانينات الذي ما لبث ان كبر قليلا وبدء يمشي ويكتشف الحياة وجد صواريخ وحروب واكفان وصور المعارك تحفر في الذاكرة. ورغم قساوة الحرب كان هناك بلد كرم وخير وحب ووحده .. تتشابه فيه البيوت وتتشابه فيه الطباع. سعداء بجيران من كل دين وطائفه قلباً على قلب . ناس طيبه جعلتنا نستطيع ان نكمل سنين الحرب وما زلنا بكامل قوانا العقليه . روايه ستعيش بعقلي وقلبي طوال عمري . سمعت كل شيء ❤️
الرواية لامست كل مشاعري لأني عشا ذالك الزمن تحدثت عني وعن جيل السبعينات والثمانينات الذي ما لبث ان كبر قليلا وبدء يمشي ويكتشف الحياة وجد صواريخ وحروب واكفان وصور المعارك تحفر في الذاكرة. ورغم قساوة الحرب كان هناك بلد كرم وخير وحب ووحده .. تتشابه فيه البيوت وتتشابه فيه الطباع. سعداء بجيران من كل دين وطائفه قلباً على قلب . ناس طيبه جعلتنا نستطيع ان نكمل سنين الحرب وما زلنا بكامل قوانا العقليه . روايه ستعيش بعقلي وقلبي طوال عمري . سمعت كل شيء ❤️
November 10, 2023
رواية تدور احداثها في بغداد اثناء الحرب العراقية الإيرانية وتركز على العلاقات الاجتماعية والإنسانية والعاطفية في تلك الظروف الصعبة خصوصا مع كثرة القتلى في كل عائلة بسبب الحرب الطويلة
October 29, 2023
جميله هادئه تُبكيك بدل المره الف
شعوب طيبه زينه ظُلمت بدل المره الف
و أُكلنا يوم أُكلت العراق !!!
شعوب طيبه زينه ظُلمت بدل المره الف
و أُكلنا يوم أُكلت العراق !!!
November 2, 2024
يبدو أننا دائمًا مشدودون نحو الماضي لأنّهُ فعل الذاكرة ولأن الحرب تصنع مجدًا كافيًا لشُرفاء الزمن الجميل ولا يُمكِن أن ننسى لأن النسيان بَلادة يجعلُنا أشباحًا في قِصَصِنا.
هذهِ الرواية حديثُ الناجين، من هُم في خطر وينتظرون من كانوا في الخَطر الأكبر،
إنّها بسيطة ومُحِبة وبَيّتيّة الطِباع أكادُ ألمِسُ الدفء وأسمع دقّة وضع الفنجان على صحنه في اجتماعات الجارات واحسُ انسياب القدم على سِجّاد الكاشان وأتعب من انتظار العمّة فطوم لِحَلّة المدرسة وأخاف بيانات الحرب وسيطرة العدو على الفاو وهزني بيان انتهاء الحرب وزغاريد بغداد بلياليها الثلاث في ساحة الاحتفالات،
فبعد ماذا انتهت، وكم خسارة لا يُمكِن أن تُعاد لأحبابها، وكم خسارة لم يكُن لها داعٍ؟! وكأن هذه الحرب التي لم أعِش فيها ستظلُ تحدُث داخلنا إلى الأبد لأننا سمعنا عنها كُل شي.
#تقى_أسعد.
هذهِ الرواية حديثُ الناجين، من هُم في خطر وينتظرون من كانوا في الخَطر الأكبر،
إنّها بسيطة ومُحِبة وبَيّتيّة الطِباع أكادُ ألمِسُ الدفء وأسمع دقّة وضع الفنجان على صحنه في اجتماعات الجارات واحسُ انسياب القدم على سِجّاد الكاشان وأتعب من انتظار العمّة فطوم لِحَلّة المدرسة وأخاف بيانات الحرب وسيطرة العدو على الفاو وهزني بيان انتهاء الحرب وزغاريد بغداد بلياليها الثلاث في ساحة الاحتفالات،
فبعد ماذا انتهت، وكم خسارة لا يُمكِن أن تُعاد لأحبابها، وكم خسارة لم يكُن لها داعٍ؟! وكأن هذه الحرب التي لم أعِش فيها ستظلُ تحدُث داخلنا إلى الأبد لأننا سمعنا عنها كُل شي.
#تقى_أسعد.
December 22, 2023
رواية رائعة مهتمة بأدق التفاصيل الحياتية العراقية جعلتني أشعر اني ولدت في حقبة لم أكن فيها مزيج رائع وملهم أيضا شكرا للكاتبة على الجهد العظيم اللذي بذلته لأيصال رسالة فن الكتابة
A wonderful novel interested in the smallest details of Iraqi life made me feel that I was born in an era where I was not a wonderful and inspiring combination also. Thanks to the writer for the great effort she made to deliver the message of the art of writing.
A wonderful novel interested in the smallest details of Iraqi life made me feel that I was born in an era where I was not a wonderful and inspiring combination also. Thanks to the writer for the great effort she made to deliver the message of the art of writing.
March 1, 2023
لا أذكر آخر مرة قرأت فيها رواية عربية اندمجت بها بمشاعري و تفكيري لهذا الحد. تربيت في الغربة، لا أعرف إحساس حُب الجدة، و القرب من الجيران حتى يصبحو عائلة و صنع الذكريات على أرض الوطن. أشعرتني هذه الرواية كل هذه المشاعر و التجارب المفقودة لدي. تتطرق هذه الرواية لمواضيع مختلفة في المجتمع، مواضيع مهمة نعيشها كل يوم و نتجنب الحديث عنها. أحسست انني دائما أُفكر، أتخيل و أحب خلال رحلتي في قراءة "سمعت كل شيء" عدا عن أهم أحساس كنت فاقدة له ووجدته في هذه الرواية الا و هو الدفء. لغة السرد سهلة و ممتعة و لم استطع ترك الكتاب حتى اكملته خلال يومين. كتاب أكثر من رائع مليء بدفئ عمة فطوم و حنان بيبي فخرية.
August 4, 2024
ست سنوات قضيتهم مع عشتار منذ عام ١٩٨٢ وحتى عام ١٩٨٨ في العراق وقت الحرب العراقية الإيرانية ..
تحكي لنا عشتار أسرار الناس بصدق طفلة كانت بالأمس تلعب " التوكي" في طارمة الدار, تتقافز بين سنوات الطفولة والصٍبا .. فتاة "سمعت كل شيء" فكبرت ألف عام.
شعرت بالملل في الجزء الأول لأني كنت أنتظر القصة .. الحبكة التي سأغرق بداخلها وتسحبني الصفحات بحثا عن النهاية ولكني لم أجد ذلك مهما قلبت من صفحات !! وهنا فهمت إنها يوميات فتاة عراقية ..جلسة مجانية في بيت الجدة ( بيبي فخرية) ..متابعة يومية مع إبتسامة فطوم وحنيتها ... قلق على كل من قابلت بين الصفحات من أن تصيبة قذيفة أو صاروخ ينهي حياتة ويزيد ألمي .. اتشوق كل يوم أن أتابع مع عشتار أحداث يومها وكل جديد عن أهلها مغلفا بمشاعرها وحيرتها.
سارة الصراف هي قلم عراقي متميز اتعرف علية للمرة الاولى ،تعلقت بكلماتها وانغمست بين مفراداتها .. حتى اني لم أشعر بغربة من بعض الحوارات باللهجة العراقية والتي لم أفهم كلماتها ولكني "شعرت" بها. سأترك هنا بعض مقتطفات من الرواية لعلي لا انسي طعم الكلمات في قلبي.
❞ عندما كنت صغيرة، لم تخبرني جدتي بأن الإنسان يصنع الشر بهذا الإتقان، لم تقل لي إن الموت قرار مسبق، يتخذه الآخرون عنا، حذرتني من الأسد، من السّعلوة التي تأكل الأطفال، من الغول الذي يفترس المشاغبين، من الذئب الذي تربص بليلى، ونام في سرير جدتها، نسيَت جدتي أن تحذرني أولاً، من الإنسان، الذي يهابه الغول والسّعلوة وقطعان الذئاب . ❝
❞ كان هناك امتنان داخل كل منا، امتنان للقدر الذي أغفل خالي فارس هذه المرة واختار آخرين، امتنان وغبطة بأنه أغفل خالتي مودّة التي أنقذها حملها من موت محتم مع زملاء في غرفة العمليات التي استهدفها القصف الإيراني، فاستحال العثور على أشلاء من فيها، نجت خالتي، حملها المفاجئ أخذها بعيداً إلى بغداد وتركت مكانها لطبيب آخر، استبدلت بقدرها قدرا آخر، جدتي تقول إن الأقدار لا تتغير، نحن الذين لا نعلم عنها ما يكفي، وربما أزاحت خالتي الطريق لقدر آخر كان لا بُدَّ أن يجيء، لم تكن ساعة موتها تلك، فابتعدت لتحين ساعة موت من ناب عنها، قُصِف المستشفى واختفت ملامح ناس بحيوات طويلة، فرحاً وبكاءً، زواجاً وأبناءً، ذكرياتِ عمر، ودربَ مدرسة وأصحاباً، بعد يوم من خبر المستشفى، قرر جنين مودّة أن يرحل عن عالم يرفضه، رحل عنها، ليمنحها فرصة حياة جديدة كتلك الفرصة التي منحتها لها الحياة لتنجو . ❝
❞ كلمات صعبة النطق قضت شهوراً وهي تنتظر لحظة البوح بها، تنتظر لحظة النهاية تلك، كيف ستخبره بأنها قررت أن توقف مسرحية حياتها المملة، وأنها تمقته وتشمئز منه ألف مرة في اليوم تعبر عن اشمئزازها بصمت! لكنه كان يمارس سياسة التجاهل باحتراف وبرود ودهاء فتشمئز أكثر فأكثر! ❝
❞ فهي لا تعرف لماذا يقرر الإنسان فجأة أن يرحل بعد أن بقي في مكانه الخطأ زمناً لا يستهان به من سنوات العمر؟! لماذا اليوم وليس أمس؟ ❝
تحكي لنا عشتار أسرار الناس بصدق طفلة كانت بالأمس تلعب " التوكي" في طارمة الدار, تتقافز بين سنوات الطفولة والصٍبا .. فتاة "سمعت كل شيء" فكبرت ألف عام.
شعرت بالملل في الجزء الأول لأني كنت أنتظر القصة .. الحبكة التي سأغرق بداخلها وتسحبني الصفحات بحثا عن النهاية ولكني لم أجد ذلك مهما قلبت من صفحات !! وهنا فهمت إنها يوميات فتاة عراقية ..جلسة مجانية في بيت الجدة ( بيبي فخرية) ..متابعة يومية مع إبتسامة فطوم وحنيتها ... قلق على كل من قابلت بين الصفحات من أن تصيبة قذيفة أو صاروخ ينهي حياتة ويزيد ألمي .. اتشوق كل يوم أن أتابع مع عشتار أحداث يومها وكل جديد عن أهلها مغلفا بمشاعرها وحيرتها.
سارة الصراف هي قلم عراقي متميز اتعرف علية للمرة الاولى ،تعلقت بكلماتها وانغمست بين مفراداتها .. حتى اني لم أشعر بغربة من بعض الحوارات باللهجة العراقية والتي لم أفهم كلماتها ولكني "شعرت" بها. سأترك هنا بعض مقتطفات من الرواية لعلي لا انسي طعم الكلمات في قلبي.
❞ عندما كنت صغيرة، لم تخبرني جدتي بأن الإنسان يصنع الشر بهذا الإتقان، لم تقل لي إن الموت قرار مسبق، يتخذه الآخرون عنا، حذرتني من الأسد، من السّعلوة التي تأكل الأطفال، من الغول الذي يفترس المشاغبين، من الذئب الذي تربص بليلى، ونام في سرير جدتها، نسيَت جدتي أن تحذرني أولاً، من الإنسان، الذي يهابه الغول والسّعلوة وقطعان الذئاب . ❝
❞ كان هناك امتنان داخل كل منا، امتنان للقدر الذي أغفل خالي فارس هذه المرة واختار آخرين، امتنان وغبطة بأنه أغفل خالتي مودّة التي أنقذها حملها من موت محتم مع زملاء في غرفة العمليات التي استهدفها القصف الإيراني، فاستحال العثور على أشلاء من فيها، نجت خالتي، حملها المفاجئ أخذها بعيداً إلى بغداد وتركت مكانها لطبيب آخر، استبدلت بقدرها قدرا آخر، جدتي تقول إن الأقدار لا تتغير، نحن الذين لا نعلم عنها ما يكفي، وربما أزاحت خالتي الطريق لقدر آخر كان لا بُدَّ أن يجيء، لم تكن ساعة موتها تلك، فابتعدت لتحين ساعة موت من ناب عنها، قُصِف المستشفى واختفت ملامح ناس بحيوات طويلة، فرحاً وبكاءً، زواجاً وأبناءً، ذكرياتِ عمر، ودربَ مدرسة وأصحاباً، بعد يوم من خبر المستشفى، قرر جنين مودّة أن يرحل عن عالم يرفضه، رحل عنها، ليمنحها فرصة حياة جديدة كتلك الفرصة التي منحتها لها الحياة لتنجو . ❝
❞ كلمات صعبة النطق قضت شهوراً وهي تنتظر لحظة البوح بها، تنتظر لحظة النهاية تلك، كيف ستخبره بأنها قررت أن توقف مسرحية حياتها المملة، وأنها تمقته وتشمئز منه ألف مرة في اليوم تعبر عن اشمئزازها بصمت! لكنه كان يمارس سياسة التجاهل باحتراف وبرود ودهاء فتشمئز أكثر فأكثر! ❝
❞ فهي لا تعرف لماذا يقرر الإنسان فجأة أن يرحل بعد أن بقي في مكانه الخطأ زمناً لا يستهان به من سنوات العمر؟! لماذا اليوم وليس أمس؟ ❝
February 4, 2024
.
#مراجعة_كتاب
سمعتُ كل شيء
📓
✍ تأليف : سارة الصراف
🗂 التصنيف : رواية ، واقعية ، اجتماعية
🏷 العنوان : مناسب وملائم لمضمون الرواية
📖 المقدمة :
سمعنا جزء من القصة عن حكايات بغداد خلال فترة ثمانينيات القرن العشرين ، جاءت الكاتبة سارة لتقص علينا ما حدث في بغداد على لسان عشتار التي سمعت كل شيء بسرد متقدم وأحداث الرواية مشوقة عن تلك البيوت والمشاعر ، أشخاص تذوقوا طعم السعادة ، الخوف ، الحرب ، الألم ، إدراك الحب ، الفقدان.
📝 أسلوب الكاتب :
متوسط ، واضح ، سهل الفهم
📚اﻷفكار الرئيسية :
▪️الفقد احيانًا يجعلك تتقدم على اقرانك ستعيش حياة الكبار المليئة بالهموم ثم تعود طفلاً يسعدك صوت جرس الفرصة في المدرسة لتنطلق في عالم الساحة.
▪️الحب الذي يجعلك ترتعش مثل سمكة عالقة بين ماء وهواء ليس حباً إنما تعلق وشعور احتياج ، هذا ما حدث مع عايدة كانت مريضة ومسكينة جدًا .
▪️اننا نخجل من حاجتنا إلى الله ، معنا دائمًا ولا نشعر نخشى العودة رغم أن الباب مفتوح لا يغلق ، فكرة الموت مرعبة لكنها هناك حياة أخرى وبالطبع إنها أفضل الذين رحلوا وسيرحلون قطع من أرواحنا ، قمة الإيمان أن نؤمن أن رحيلهم خيار وراحة لهم.
▪️الحروب لا تحرر ، تسلب الأوطان من داخلنا بعد كل حرب لا نعود كما نحن ، أننا صنيعة صرخات الخوف.
▪️نحنُ لا نشتاق إلى الماضي ، إنما للذكريات التي صنعناها ، ستدرك بعد إنهاء الرواية أن فن بناء صناعة الذكريات شيء مهم وحقيقي.
▪️البرائة تميز الفئات العمرية الصغيرة ، كلام الجدات والأجداد واقعي ليس من الواجب أن نسبق العمر تهبنا الحياة مفاجئات عديدة لكنها الحياة تغلب الأجداد احيانًا كثيرة
▪️نحنُ مشغولون برسم الخطط والنهايات لكنه الله وحده هو الذي يدبر لنا أفضل تدبير وأجمل الخطط ملاح النهايات بيد الخالق هي الأنفع لنا.
🏅التقييم : امتياز
👍 الأثر الإيجابي:
الرواية غمرتنا بتفاصيل بغداد وكل شخصية تُعبر عن عينة داخل المجتمع العراقي ، الأسطر مليئة بالدفء و الرسائل الملهمة تستطيع من خلالها أن تتعرف على بغداد وأحداث الحرب أي إنها تاريخ مهم.
📍برأيي النهاية مفتوحة بعض الشخصيات لدي الفضول حولهم كثير من الأسئلة نحو المستقبل ، أود جدًا أن يكون هناك جزء ثاني للرواية ، قلبي مع الشخصيات ، تستحق الترشيح للقائمة الطويلة.
🏡 دار النشر : دار الحكمة لندن
📆 تاريخ الإصدار : 2023
الطبعة: الثالثة / عدد الصفحات: 408
اسم القارئة : غادة نعمان
#مراجعة_كتاب
سمعتُ كل شيء
📓
✍ تأليف : سارة الصراف
🗂 التصنيف : رواية ، واقعية ، اجتماعية
🏷 العنوان : مناسب وملائم لمضمون الرواية
📖 المقدمة :
سمعنا جزء من القصة عن حكايات بغداد خلال فترة ثمانينيات القرن العشرين ، جاءت الكاتبة سارة لتقص علينا ما حدث في بغداد على لسان عشتار التي سمعت كل شيء بسرد متقدم وأحداث الرواية مشوقة عن تلك البيوت والمشاعر ، أشخاص تذوقوا طعم السعادة ، الخوف ، الحرب ، الألم ، إدراك الحب ، الفقدان.
📝 أسلوب الكاتب :
متوسط ، واضح ، سهل الفهم
📚اﻷفكار الرئيسية :
▪️الفقد احيانًا يجعلك تتقدم على اقرانك ستعيش حياة الكبار المليئة بالهموم ثم تعود طفلاً يسعدك صوت جرس الفرصة في المدرسة لتنطلق في عالم الساحة.
▪️الحب الذي يجعلك ترتعش مثل سمكة عالقة بين ماء وهواء ليس حباً إنما تعلق وشعور احتياج ، هذا ما حدث مع عايدة كانت مريضة ومسكينة جدًا .
▪️اننا نخجل من حاجتنا إلى الله ، معنا دائمًا ولا نشعر نخشى العودة رغم أن الباب مفتوح لا يغلق ، فكرة الموت مرعبة لكنها هناك حياة أخرى وبالطبع إنها أفضل الذين رحلوا وسيرحلون قطع من أرواحنا ، قمة الإيمان أن نؤمن أن رحيلهم خيار وراحة لهم.
▪️الحروب لا تحرر ، تسلب الأوطان من داخلنا بعد كل حرب لا نعود كما نحن ، أننا صنيعة صرخات الخوف.
▪️نحنُ لا نشتاق إلى الماضي ، إنما للذكريات التي صنعناها ، ستدرك بعد إنهاء الرواية أن فن بناء صناعة الذكريات شيء مهم وحقيقي.
▪️البرائة تميز الفئات العمرية الصغيرة ، كلام الجدات والأجداد واقعي ليس من الواجب أن نسبق العمر تهبنا الحياة مفاجئات عديدة لكنها الحياة تغلب الأجداد احيانًا كثيرة
▪️نحنُ مشغولون برسم الخطط والنهايات لكنه الله وحده هو الذي يدبر لنا أفضل تدبير وأجمل الخطط ملاح النهايات بيد الخالق هي الأنفع لنا.
🏅التقييم : امتياز
👍 الأثر الإيجابي:
الرواية غمرتنا بتفاصيل بغداد وكل شخصية تُعبر عن عينة داخل المجتمع العراقي ، الأسطر مليئة بالدفء و الرسائل الملهمة تستطيع من خلالها أن تتعرف على بغداد وأحداث الحرب أي إنها تاريخ مهم.
📍برأيي النهاية مفتوحة بعض الشخصيات لدي الفضول حولهم كثير من الأسئلة نحو المستقبل ، أود جدًا أن يكون هناك جزء ثاني للرواية ، قلبي مع الشخصيات ، تستحق الترشيح للقائمة الطويلة.
🏡 دار النشر : دار الحكمة لندن
📆 تاريخ الإصدار : 2023
الطبعة: الثالثة / عدد الصفحات: 408
اسم القارئة : غادة نعمان
January 22, 2024
" المودة نسب" هذا ما قالته الجدة لحفيدتها صاحبة المذكرات عشتار.. المودة نسب أوثق من رابطة الدم، في زمن الحرب و الحب و الموت و الفقد، إذ المرأة للمرأة وعاء و حاضنة تخفف عنها عبء الحياة الذي يثقل كاهلها… ، والمودة هي ما خلفته هذه الرواية في قلبي لشخوصها، وأحداثها، ولهجة أبطالها الدافئة..رواية أخذتني إلى ذكريات الطفولة، انا الفتاة العمّانية أشاطر بطلتها البغدادية الكثير من الذكريات: أحاديث الطفولة، أحلامها، قصصها، أحلام المراهقة، وقصص حب أرخت رحالها في رياض الأدب، الشعر.
تسحرني الروايات التي تهز استقراري النفسي بهدوء سردها، بلا مبالغات، و لا فذلكات سردية، و لا تكلف، بل هي البساطة التي تجمع صديقتين، كل منهما تضع راسها في رأس الأخرى، وتسرد لها أدق تفاصيل حياتها، وخفقات قلبها.. قراءة هذه الرواية أشبه بذلك.
في زمن الحرب في ثمانينات القرن العشرين، و في لوحة بانورامية للبيئة البغدادية بمجالس نسائها و خطارها، ومذكرات الفتاة عشتار، تعرض الكاتبة لما خلفته الحرب : : الموت و الخوف من الفقد، و الرغبة في اقتناص اللحظة، و الاستغراق في الآنية: فهي مرة واحدة لا تتكرر، ولن تعود.
بيد ان ما يميز هذه الرواية عن غيرها من روايات الحرب، هو ابتعادها عن اللغة البكائية ، أو الاغراق في السوداوية..
أغادر صفحتها الأخيرة و الشوق يحذوني لزيارة بغداد، و التجول في بيوتها، ومشاركة الخطار زيارتهم، افكر في عباس،و عايدة، أعده ألا أسارع في الحكم عليه.. واحتضن فاطم وأمسح عنها تعب السنين و الخذلان… وأمضي سحابة يومي و أنا أفكر ( هل سمعت كل شيء ) حقاً.. أم أن ما لم يرو بعد أشد ألماً مما رُوي؟
#سمعت_كل_شيء #سارة_الصراف
تسحرني الروايات التي تهز استقراري النفسي بهدوء سردها، بلا مبالغات، و لا فذلكات سردية، و لا تكلف، بل هي البساطة التي تجمع صديقتين، كل منهما تضع راسها في رأس الأخرى، وتسرد لها أدق تفاصيل حياتها، وخفقات قلبها.. قراءة هذه الرواية أشبه بذلك.
في زمن الحرب في ثمانينات القرن العشرين، و في لوحة بانورامية للبيئة البغدادية بمجالس نسائها و خطارها، ومذكرات الفتاة عشتار، تعرض الكاتبة لما خلفته الحرب : : الموت و الخوف من الفقد، و الرغبة في اقتناص اللحظة، و الاستغراق في الآنية: فهي مرة واحدة لا تتكرر، ولن تعود.
بيد ان ما يميز هذه الرواية عن غيرها من روايات الحرب، هو ابتعادها عن اللغة البكائية ، أو الاغراق في السوداوية..
أغادر صفحتها الأخيرة و الشوق يحذوني لزيارة بغداد، و التجول في بيوتها، ومشاركة الخطار زيارتهم، افكر في عباس،و عايدة، أعده ألا أسارع في الحكم عليه.. واحتضن فاطم وأمسح عنها تعب السنين و الخذلان… وأمضي سحابة يومي و أنا أفكر ( هل سمعت كل شيء ) حقاً.. أم أن ما لم يرو بعد أشد ألماً مما رُوي؟
#سمعت_كل_شيء #سارة_الصراف
December 22, 2024
ربما كُتب في البداية بأنها رواية لكنها أشبه بمذكرات طفولة بطلتها عشتار يتخللها آهات الحرب ، فقد الأحبة, الخوف من الموت ، نشوة الصبا، وبداية الاكتشافات .. توقعت أن تحمل الرواية قصة كاملة من الميلاد حتى الممات إلا أنها حملت محطات من طفولتها حتى انتهاء الحرب في العراق .. استوقفتني مشاهد الحرب بألمه وبدمويته .. أكره الحروب جداً واكره الساسة الذين يدفعون بشعوبهم إليها لتحقيق المجد والنصر .. يؤلمني فقد الأحبة ويأرقني ترقب الطرقات التي تحملهم للمنزل..
أحببت جدة عشتار جداً .. أحب الدين واهله ومن يعتبرونه منارة تهديهم في سبل الحياة ومن يسعون لغرس قيمهم في مجتمعه .. كرهت شخصية عايدة جداً لا مبرر في نظري ابداً لعلاقة يستباح فيها الجسد ما لم تتم بالزواج .. تعكس عايدة شخصية من يضيع في غمرة أهواءه .. فيرتفع .. ينتشي .. ثم يسقط في غياهب جبٌ لا قرار له ..
الرواية .. بل السيرة بالأصح .. سلسلة سردها جميل ومتناسق ومتتابع ..خلت من الاباحية والمشاهد التي يتعمد بعض الكتاب على إضافتها لزيادة مبيعاتهم ،،
لم يعجبني فيها انه ظهرت فيه بعض الشخصيات التي لم تضفي فائدة تذكر.. غاب عامل التشويق والترقب .. مما جعلها رتيبة وغير مبهرة .. وما خرجت منها بفائدة ..
تقيمي لها ٣/٥
أحببت جدة عشتار جداً .. أحب الدين واهله ومن يعتبرونه منارة تهديهم في سبل الحياة ومن يسعون لغرس قيمهم في مجتمعه .. كرهت شخصية عايدة جداً لا مبرر في نظري ابداً لعلاقة يستباح فيها الجسد ما لم تتم بالزواج .. تعكس عايدة شخصية من يضيع في غمرة أهواءه .. فيرتفع .. ينتشي .. ثم يسقط في غياهب جبٌ لا قرار له ..
الرواية .. بل السيرة بالأصح .. سلسلة سردها جميل ومتناسق ومتتابع ..خلت من الاباحية والمشاهد التي يتعمد بعض الكتاب على إضافتها لزيادة مبيعاتهم ،،
لم يعجبني فيها انه ظهرت فيه بعض الشخصيات التي لم تضفي فائدة تذكر.. غاب عامل التشويق والترقب .. مما جعلها رتيبة وغير مبهرة .. وما خرجت منها بفائدة ..
تقيمي لها ٣/٥
October 26, 2024
مذكرات يومية لفتاة شهدت الكثير في حياتها ،ذكريات مملوءة بالخوف و القلق من الفقد و الموت و كيف يتحملوا مرارة الحياة ، مشوارها مع المراهقة و بلوغها و قراءة الروايات و يومياتها مع صديقتها رغد في مدرسة نجيب باشا و التعليق على العادات و التقاليد المعقدة الاجتماعية كأجبار الارملة أن تتزوج شقيق زوجها حتى لا تخرج عن ظل العائلة ، جلسات الجارات العجائز و الحديث عن جارتهم الارملة عايدة أم خالد مع مديرها عباس ، اهوال الحرب ومصاعبها، ملحمة جلجامش و انكيدو ، الرواية ذكرتني ب ( الرجع البعيد ) لفؤاد التكرلي ، الرواية رائعة و مليئة جداً بالاقتباسات.
December 17, 2023
وانا في الغربه كنت متابعه جيده للست ساره الصراف وعندما حان وقت رجوعي لارض الوطن (بتشجيع منها)كانت رواية سمعت كل شئ ع وشك الصدور وكنت اخبرها بامنيتي باقتناء الروايه حين الوصول للعراق الحبيب وفعلا تحققت الامنيه...إلى الآن اشعر بالرجفه التي لامستني حين اسنلمت الروايه فهي أول روايه المسها بعد كل سنين الغربه ..كل مافيها كان يحكيني ويبكيني عشت معها ولازلت ايامنا الحلوه بكل مفرداتها اسلوب السهل الممتنع يدخل القلب دون استاذان.اتمنى للست ساره كل التوفيق والتالق المستمر
December 17, 2023
اجمل واروع رواية قراءتها من زمن طويل رائعة وجميله في كل شي بالفكرة وسرد الرواية والأحداث والشخصيات تنقل القاري فعلا الي عالم ثاني وتغني أفكاره المخيله بالفكر والحكمة
عندما قراءتها فعلا شعرت اني واحدة من الشخصيات الرواية او انتمي اليهم
اتمني من الروائية العظيمة سارة الصراف التألق المستمر وبانتظار الروايات القادمة
شكرا فعلا للإنتاج الثقافي الروائي العظيم
عندما قراءتها فعلا شعرت اني واحدة من الشخصيات الرواية او انتمي اليهم
اتمني من الروائية العظيمة سارة الصراف التألق المستمر وبانتظار الروايات القادمة
شكرا فعلا للإنتاج الثقافي الروائي العظيم
December 17, 2023
سمعت كل شيء من احلى واروع الروايات التي قرأتها من ناحية سرد الاحداث والشخصيات حيث من بداية الصفحة الاولى تاخذك الكلمات الى احداث الرواية وتعيشها كانك واحد من هذه الشخصيات في ايام الزمن الجميل حيث رجعنا الى ذكريات قد محى الزمن جزء كبير منها من ذاكرتنا، ننتظر من الروائية الرائعة سارة الصراف المزيد من الروايات ونشكرها على هذه الرحلة الرائعة التي اخذتنا بها الى الماضي ونتمنى لها كل الموفقية
December 17, 2023
روايه اكتر من رائعه للكاتبه ساره الصراف تأخذنا بها الي بغداد الحبيبه نتذكر معها لمه الأهل والجيران وبساطه الحياه و تسرد ساره تفاصيل كلنا عشناها طفولتنا وتطرح اسئله كنا نحدث نفسنا بها . قصص وشخصيات متداخله تلخص واقع عشناه بكل تفاصيله السياسية والاقتصادية والاجتماعية واخيراً انها روايه تستحق القراءة
December 18, 2023
منذ الصفحة الأولى تشد سمعت كل شيء القارىء وتأخذه الى ماض ليس بالبعيد لكنه ماضي الجدات وعبق الأصالة والكرم وكل شيء جميل. ما أحببته في الرواية هو القواسم المشتركة بين الكاتبة وبين بعض ما عشناه في طفولتنا ومراهقتنا، حروبنا كانت متشابهة وهواجسنا كانت متشابهة
وللأسف كبرنا لنعيش تجربة التشرد نفسها
كتاب رائع بكل تفاصيله وعمقه ورقته وقدرته على النفاذ الى أرواحنا لنتماهى معه
وللأسف كبرنا لنعيش تجربة التشرد نفسها
كتاب رائع بكل تفاصيله وعمقه ورقته وقدرته على النفاذ الى أرواحنا لنتماهى معه
January 18, 2024
بدت بالروايه اليوم ..وبعد قراءه كم صفحه حسيت وصف دقيق وواقعي لكل شخص في جيل الثمانينات
البيت ..الحديقه ..تجمع الجيران وقصصهم والخوف من موت الأهل بالحرب وحياه البساطه والطيبه اللي راحت وي أهلها
رجعتني لايام حلوه وذكريات احلى
تسلم ايدج على الروايه
البيت ..الحديقه ..تجمع الجيران وقصصهم والخوف من موت الأهل بالحرب وحياه البساطه والطيبه اللي راحت وي أهلها
رجعتني لايام حلوه وذكريات احلى
تسلم ايدج على الروايه
November 15, 2023
رواية جميلة بكل تفاصيلها
December 16, 2023
عشت الأجواء كاملة وكأنني في ذلك الزمان
December 17, 2023
رواية اكثر من رائعة تجعلك تعيش اللحظات و كأنها حقيقة ملموسة
رواية تحاكي جميع الاعمار و جميع العقليات
رواية تحاكي جميع الاعمار و جميع العقليات
December 17, 2023
رواية عراقية أصيلة .. مشيت بشوارع بغداد ضمن أوراقها .. أحببت شخصياتها وسأشتاق لهم بكل تأكيد ❤️
December 17, 2023
من أجمل الروايات الي قرأتهه تعيشنه اجواء العراق بالثمانينات بكل تفاصيلهه ابدعت ست ساره في هذه الراويه الجميله الي اخذتني بتفاصيلهه للماضي الجميل في العراق
December 28, 2023
من اجمل الكتب القرأتها..مبدعة سيدة سارة
December 28, 2023
رواية تحاكي واقع جميل، أليم، صادق، وحزين… ينصح بقراءة الكتاب اكثر من مرة
Displaying 1 - 30 of 41 reviews