هناك.. وعلى مدى خمس عشرة محطة مروية على ضفاف برلين.. أحكي تفاصيل واقع هيمنت فيه الذكوره لتغتال الرجولة في غمدها، وتخلق منا نحن نون النسوة أدوات للتحايل على واقع مزخرف بمعايير المجتمع الذي يستترون خلفه وهم عن أعرافه ساهون.
ليس اغتيال ضفيرة وانما اغتيال روح انسانية بل عائلتين ومن تبعهما اغتيلت الارواح والعقول بسبب المعاملة السيئة والقيادة العائلية الغير حكيمة التي تحكمت فيها احدى الامهات لتصبح امرأه في ثوب عسكري متجمد المشاعر او متسلط يدوس كل من حوله ليصل الى هدفه، هذه الام هي الثانية ولكنها استحكمت بكل شي وماذا حصل فرقت الابناء وهظمت حقوق ابناء زوجها ولم تعطهم حقهم من ارثهم وماذا يفعلون فجعلت احدى بناتها تمزق العائلة وتنتقم من امها انتقام شديد وتنتهي الرواية المؤلمة حقا بنهاية يعجز اللسان عن كيفية الحياة مع اسرة تفرقت في ارجاء الارض واصبحت بين مسجون منتحر ومريض في اقبية المستشفيات. والله المعين الدرس منها: انتبهوا في طريقة معاملتكم الى عوائلكم والرجل الذي تزوج اخرى لا ينسى الكل ابنائه ، فأن كل تزرعه في ابنائك تحصده مستقبلا.
اكره المعامله بالمثل واكره ان ارد الإساءة بالإساءة ،،،،دايما هناك ميزان للعدل وعقول للتفكير ،،،ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم ،،،،فعلا كل خير تعمله سيعود لك اما قريبا او بعيدا