هذا الكتاب الذي بين أيدينا عزيزي القارئ " بناء الذات الثورية " يشرح من خلاله الدكتور علي شريعتي ويبيّن أن ليس المقصود ببناء الذات أن نفعل كما يفعل الرهبان أو العباد الذين يتبعون ديناً معيناً وذلك بالانفصال عن كل العلاقات الإجتماعية الموجودة . أو كما يفعل الماركسيون فنعتبر أن بناء الذات مجرد وسيلة تعدنا للاشتراك في حركة سياسية عصرية، بل العكس تماماً، فبناء الذات برؤية شريعتي عبارة عن إعداد الذات ثورياً في صورة أصل وأصالة وهدف.
ويضع شريعتي أن هنالك أبعاد ثلاث أساسية في بناء النفس:
أولاً: الإحساس العرفاني.
ثانياً: التطور الإنساني.
ثالثاً: الإنسان المتحرك.
ويضيف شريعتي أن الأبعاد الثلاثة ينبغي أن تتبلور وتشتد على الدوام وفي نفس الوقت مع ثلاث وسائل:
Ali Shariati was an Iranian revolutionary and sociologist who focused on the sociology of religion. He is held as one of the most influential Iranian intellectuals of the 20th century and has been called the ideologue of the Iranian Revolution. He was born in 1933 in Kahak (a village in Mazinan), a suburb of Sabzevar, found in northeastern Iran, to a family of clerics.
Shariati developed fully novice approach to Shi'ism and interpreted the religion in a revolutionary manner. His interpretation of Shi'ism encouraged revolution in the world and promised salvation after death. Shariati referred to his brand of Shi'ism as "Red Shi'ism" which he contrasted with clerical-dominated, unrevolutionary "Black Shi'ism" or Safavid Shi'ism. Shariati's works were highly influenced by the Third Worldism that he encountered as a student in Paris — ideas that class war and revolution would bring about a just and classless society. He believed Shia should not merely await the return of the 12th Imam but should actively work to hasten his return by fighting for social justice, "even to the point of embracing martyrdom", saying "everyday is Ashoura, every place is Karbala." Shariati had a dynamic view about Islam: his ideology about Islam is closely related to Allama Iqbal's ideology as according to both intellectuals, change is the greatest law of nature and Islam.
Persian:
دکتر شریعتی در سال ۱۳۱۲ در خانواده ای مذهبی چشم به جهان گشود پدر او استاد محمد تقی شریعتی مردی پاک و پارسا و عالم به علوم .نقلی و عقلی و استاد دانشگاه مشهد بود علی پس از گذراندن دوران کودکی وارد دبستان شد و پس از شش سال وارد دانشسرای مقدماتی در مشهد شد. علاوه بر خواندن دروس دانشسرا در کلاسهای پدرش به کسب علم می پرداخت. معلم شهید پس از پایان تحصیلات در دانشسرا به آموزگاری پرداخت و کاری را شروع کرد که در تمامی دوران زندگی کوتاهش سخت به آن شوق داشت و با ایمانی خالص با تمامی وجود آنرا دنبال کرد.
در سال۱۳۵۲، رژیم، حسینیهء ارشاد که پایگاه هدایت و ارشاد مردم بود را تعطیل نمود، و معلم مبارز را بمدت ۱۸ماه روانه زندان میکند و درخ خلوت و تنها ئی است که علی نگاهی به گذشته خویش میافکند و .استراتژی مبارزه را بار دیگر ورق زده و با خدای خویش خلوت میکند از این به بعد تا سال ۱۳۵۶ و هجرت ، دکتر زندگی سختی را پشت سرخ گذاشت . ساواک نقشه داشت که دکتر را به هر صورت ممکن از پا در آورد، ولی شریعتی که از این برنامه آگاه میشود ، آنرا لوث میکند. در این زمان استاد محمد تقی شریعتی را دستگیر و تحت فشار و شکنجه قرار داده بودند تا پسرش را تکذیب و محکوم کند. اما این مسلمان راستینخ سر باز زد، دکتر شریعتی در همان روزها و ساعات خود را در اختیار آنها میگذارد تا اگر خواستند، وی را از بین ببرند و پدر را رها کنند
أتعلم ما هو الرائع حقاً في علي شريعتي ...! ... عملية المكاشفة الدائمة التي يوفرها لك مع كل صفحة من صفحات الكتاب ... قلما تنتهي من قراءة أحد كتبه دون أن تعيد تفكير في شئ ما كان راسخك بداخلك رسوخ العقيده لتجد نفسك مجرد متحيز لرأي قد تأخذه العزه بالأثم أحيانا ...ــــ قد قرأت دراسة عن هذا الكتاب تفوق في عدد صفحاتها عدد صفحات الكتاب ذاته ... أي ناقد او محلل لشريعتي وفكر يتخذ من هذا الكتاب بوابه لتحليل ودراسة فكر هذا الرجل والولوج في عالمه ... قرأه يوما (من عامين وبضع شهور ع عجاله نسخه مستعاره) واليوم أملك نسختي الخاصه ...وهذا شئ جدير بالاحتفال حقاً ...ليس شريعتي من يقرأ ع عجاله ... ـــــــــــــــ بناء الذات الثوريه يقع الكتاب في 93 صفحه من الحجم المتوسط لدار الأمير .. ترجمة إبراهيم دسوقي شتا استاذ اللغات الشرقيه بجامعة القاهره ــــــــــــــــــ المترجم الذي أختار أن يكتب نبذه مختصره عن حياة الكاتب الذي ترجم له (عوضاً أن يكتب عن الكتاب الذي ترجم) رأي أن يشعرك بمدى أهمية و طلائعية فكر شريعتي فصفه مع الافغاني ومحمد عبده في مصاف العلماء والمجددين ومربيين الأجيال والثوار وانا أتفق :) .. ـــــــــــــــ هل تعتقد أن في الكتاب منيفستو للثوره ...! هل تعتقد أن الكتاب سينتهي بجملة ""وهكذا تصنع الثورة..ويفضل تقديمها ساخنه ...شهيه طيبه "" ... الأمر قد يكون كذلك ... شريعتي يتحدث عن طريقة بناء الشخصيه الفعاله في المجتمع (التي أسماها ثوريه) وقبل أن يستفيض في شرح طريقة ترويض تلك النفس وبناءها ...يؤكد شريعتي أن للمجتمع والبيئه والتنشئه و الوراثه عظيم الأثر في تكوين الشخصيه ..لكن الانسان دوماً في أستطاعته أن يكون شريكاً في صنع ذاته ... مساهماً في بناء نفسه ...حصته تزداد بقدر نضج أرادته ووعيه الذاتي ... مستدلاً ع ذلك بقوله تعالى (لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم) أي ع أتم أستعداد وأكمله ليكون الأفضل ..لكن يُرد بعد ذلك أسفل سافلين بفعل العوامل المختلفه ...لكن يبقى الاستعداد للكمال موجود . إن شريعتي أراد أن يوصل لنا رساله مفادها ""إنك تستطيع التخلص من حتميتك الطبقيه والتاريخيه والاجتماعيه وأن تثور بالرغم من طبقتك وتتحد مع طبقة قد تكون معاديه لطبقتك""... وجعل مفتاح بناء الذات هو الهدف ... عليك أن تحدد هدفك من بناء ذاتك قد يكون الهدف هو نضج القيم الوجوديه و الباطنيه او تنميه فكر و رؤيه فلسفيه او الانضمام لتحرك سياسي ما ...كلها أهداف ستساعد في وضع أطار لبناء الذات المرتكز ع ثلاثة محاور منفصله في ظاهرها متصله في باطنها . ـــــــــــــــــــــــــ الأبعاد الثلاثة الاساسيه في بناء النفس 1- العبادة 2-العمل 3-النضال الاجتماعي ـــــــــــــــــــــــــ يشرح شريعتي معنى العباده موضحاً انها تقتصر ع تلك الوظائف والفروض المؤداه . بل ع العكس جعل العباده هي اول طريق الثورة ...عندما تخلص العباده من المفهوم الفردي للثواب والعقاب يمكن للانسان أن يصفي وينقي و يزكي تحت إشراف الوعي والارادة الانسانيه ليصل الى (الاخلاص) وهو قيمة عظيمة وفيها تسليم الذات كلية للخالق ... هنا العبادة ستكون أتصال وجودي مستمر بين الانسان والله ,وطريق للتخلص من الاستحوذات الفرديه لصالح المُثُل العليا . "العباده جهاد في محو الالوان العارضه ,وتحطيم القوالب الاجتماعيه الضيقه و صقل الوجود الحقيقي و بعث الاحوال الوجوديه الحقيقيه ,وأستخراج الكنوز الخفيه للوعي ,والوصول لحاله أكثر تقدميه من تلك التي وصل إليها عظماء العارفين في موروثنا .وهي حالة ((وعي القلب)) ""... ــــــــــــــــــــــــــــــ العمل الذي يصوره شريعتي أنه بطولة الانسان في مواجهة الطبيعه ...هذا هو العمل المادي الذي لا يختلف كثيراً عن العمل الاجتماعي .. فها انت تثبت بطولة في تغيير مسلمات مجتمعيه باليه ... وانت تُصنع في وقت صِناعتك .. فانت تتغير مع أحداثك للتغيير .. ويجب أن تتغير في أسلوب عملك تبعا للوضع وعن هذا يقول شريعتي . "" الذين يؤيدون العمل الفكري والثقافي عندما يكون العمل الثوري مطروحا وحينما يكون العمل الفكري والثقافي مطروحا يأجرون بالصراخ قائلين .. ألا حل إلا السلاح .والخير ,كل الخير عندهم هو أن يستطيعوا عن طريق هذا النقاب العظيم أن يهربوا من المشاركة في أي عمل ..أيا كان حجم هذه المشاركه "".. وهنا يمجد شريعتي الكدح العيني الواقع ع أساس من كدح ذهني و هدف مرسوم كلاهما ضمانه على عدم الوقوع في همجية التحرك بلا فكر , او فلسفيه وحالميه المفكرين. ... "" التحول إلى ثورية يستلزم قبل كل شئ ثورة ذهنيه ,ثورة في الرؤية وفي النمط والتفكير عندنا .ثورة تقترن بهذا الوعي الذي هو ثمرة تجربة التاريخ الأنساني العظمى..هذا الوعي هو عبادة الله الذي جره رجال الدين الى الابتذال,وهو الاشتراكيه التي بدلها الشيوعيون الى اقتصاديه حتميه عمياء ماديه .وهو الحرية التي جعلتها الرأسماليه نقابا للنفاق والخداع ."" ـــــــــــــــــــــ النضال الاجتماعي ...وهو الذي يعلم المفكر العمل الايدلوجي ويهبه الفاعليه ,ويصحح وعيه و نفس النضال الذي يمنحه اللغه التي يتفاهم بها ويتحدث مع الجماهير ليصل برسالته الفكريه لهم . ـــــــــــــــــــــ
هل أعجبك كلام شريعتي ...؟..
ولكن لأن شريعتي لا يحب أن تعجبك كلماته وفقط تجده يقول لك : . .. ""إن ما يمكن الحصول عليه من الكتاب بالرغم من أنه يؤدي الى نضج سريع إلا انه من الممكن أن يكون مريض منحرفا ووهميا او يحمل معه العناصر التي تؤدي الي تسميم المفكر وانحرافه ...الكتاب والعمل كلاهما يشكلان بنية الانسان ...العمل هو الجلاء لجوهر الروح ,,,العمل هو العلاج الناجع للمفكر والمغير لشخصيته الطبقيه وسلوكه الاجتماعي ""
واحد من أعظم أعمال شريعتي فائدة على الإطلاق برغم قصره فهو يرسُم خطة لبناء الذات الإنسانيّة الثوريّة في ثلاث خطوات شريعتي المُجرّب المسئول الثائر يُهديك عُصارة تجربته، وروحه الثائرة لتبني نفسك وظنّي أن هذا الكتاب حاجة إنسانيّة مُلحّة في أيامنا هذه وأكثر الناس حاجة له هم المنتمين للحركات الإسلامية، فهذا الكُتيّب خيرٌ من كثير من مناهجهم السقيمة
العبادة والعمل والنضال الاجتماعي هي الوصفة الثلاثية التي يقترحها شريعتي لبناء الذات - الثورية - فكل بعد من هذه الأبعاد يعطي للأنسان مساحة تكاملها الأخر ى وتبني عليها. فالعبادة تزيد من دافعية الإنسان وتعزز من وجوده بمستوياه الاعتباري والحقيقي بتعبير هيدجر ويشدد شريعتي أن العبادة لا تقف عند العبادات التقليدية كالصلاة والصوم بل تشمل جميع امور المسلم إذ تحرره من سلطة الحياة عليه. اما العمل فهو -بتعريف شريعتي - بطولة الإنسان ضد الطبيعة أو هي يده وعمله في إلغاء دور الطبيعة في تسييرها لشؤون الإنسان. أما النضال الاجتماعي(السياسي) فهي البعد الثالث التي تمنح المناضل فضيلة العمل ذو الصدى التاريخي الواسع. فهي لا تخندق العمل في أطر ضيقة فكرية - شخصية بغالبها - بل تذهب بالإنسان نحو أفاق أرحب وأوسع في منحه عمراً عريضاً تاريخياً. فهي تصحح المسار فيما ينفع أو لا ينفع وتجعل من تغيير الواقع الأرضية التي تسند عليها بوصلتك وتحدد إتجاهك العملي.
لو أصبحت أكثر الوحيدين وحدة فإن الله موجود ، فهو سبحانه كمال من لا كمال له لا ثمرة ولا خير بكل أنواع الذم والثناء ، ولو أن جميع الخلق أصبحوا ذئاباً متوحشة ، والسماء تمطر على رأسي وابلاً من الحقد والضغينة ، فأنت يا إلهي الرحمن الأبدي الذي لا يضره شيء ، فإن يقتلونني فسوف لن أداهنهم ، ولن أضحي بالحقيقة من أجل المصلحة ، قد يستطيع هؤلاء الجلادون أن يعلقوا جسدي على المشنقة ، أو يذوبوني بالشموع ، ولكن سوف ألقي في قلوبهم حسرة . . وإلى الأبد وهي أنهم لن يسمعوا كلمة آه مني . إلهي ويا ملجأي الدائم علمني كيف أحيا أما كيف أموت فإنني سوف أعرفه.
لذلك الكتاب الصغير مكانة خاصة الان فبه اتممت قراءة الألف كتاب الأولى لي ( تبعا لتعداد الجودريدز ) :D وهو ما يطرح علي سؤالا مهما عن تلك الكتب وما فعلته بي ولكن لي عودة في ذلك
اذا نظرنا للكتاب فهو تكملة لمشروع علىي شريعتي في بناء المثقف وهو هنا يتحدث عن ثلاث محاور لذلك وهي :
أولا الاحساس العرفاني ويمثلها بوسيلة وهي العبادة
فالعبادة ليست مجرد كلمات او طقوس تمارس وانما هي على حد تعبيره الاتصال الوجودي المستمر بين الانسان والله العبادة هي تحرير للانسان من كل قيوده ومحو لالوانه العارضة وتحطيم لقيوده الاجتماعية وصقل لوجوده الحقيقي
ثانيا التطور الانساني ويمثله بالعمل العمل ليس مجرد منصب تسعى اليه او مكانة مرموقة تطمح لها وانما هو رياضة في بناء الذات هو صناعة لك فأنت حين تصنع تُصنع فبه تبدل أفكارك الذهنية الى واقعية عينية أفكارك هشة طالما معتمدة على الكتب فقط دون الاهتمام بالحياة العملية فالعمل هو ترمومتر للمجتمع به ترى أصل المجتمع بصدق
وثالثا الانسان المتحرك ويمثله بالنضال الاجتماعي فهو يرى ان الانسان حيوان مسيس فالسياسة هي ما يعطيك الدافع للعمل ونزع التسييس من الناس هو أسلوب لحصر السلطة السياسية في أيدي المستبد أنت لا تكون مثقفل مسئولا الا بكونك مشاركا في العمل السياسي وهو ما اثار لدي سؤالا بشده وماذا اذا كان واقعك السياسي عبثيا وبشده هل تشارك في العبث ؟ أم ماذا؟
الكتاب رائع جدا وتكملة لفكر رائع ويستحق المزيد من الكتب الاخرى :)
شريعتي يُمثّل لي مدرسة بحالها ، هذا المفكّر الجميل أحبّه، و لا أُملّ من قراءة كتبه. ملعون الّذي عجّل موتك و أفقر مكتبتك !
وعي القلب : هذا التعبير ،يختصر الكتاب ، فشريعتي يقول أنّ الذات الثورية منبيّة على ثلاث أصول : الايمان ، العاطفة ، الإرادة . و الروح بحاجة إلى أساسين ثقافي و إيماني . و تتناسق هذه الأصول مع ثلاث وسائل : العبادة بمعنى صلةالإنسان بالقيمة العليا "الله " أيّ الشعور بحضورها الدائم ، والعمل الذي يمثّل تجلّي التحقيق العيني للارداة والرغبة و القيم الخاصة بالإنسان ، و النضال الاجتماعي وهو الّذي يعلّم المفكّر العمل الايديولوجي كما يصحّح وعيه .
تقبع أهمية هذا الكتاب ضمن مؤلفات علي شريعتي في كونه الاكثر توضيح للفكر الثوري الذي يدعو إليه شريعتي، فهو هنا يوضح بأن الفكر الثوري هو فكر تحرري دائم فهو ليس فكر موسمي من اجل الثورة في لحظة ما.
عدد صفحات الكتاب قليلة لكنها مفيدة للغاية العبادة، العمل، النضال الاجتماعي هذه هي الامور التي ينبغي النظر لها في مرحلة بناء الذات الثورية وهنا يرفض شريعتي فكرة الإنفصال في مرحلة بناء الوعي عن الممارسة الاجتماعية للنضال وعن الانخراط في مشاكل وهموم الأمة، فالأمر اخطر من أن يترك كذلك حتي لا نقع في فخ النيرفانا الصوفية او في خطر الرياء المعرفي.
هي رسالة صغيرة أو "مانيفيستو" عن بناء الذات الثورية في ثلاث محاور العبادة - العمل - النضال الإجتماعي.
الخلاصة: " أن التحول إلى الثورية يستلزم قبل كل شيء ثورة ذهنية، ثورة في الرؤية وفي نمط التفكير عندنا، ثورة تقترن بهذا الوعي الذي هو ثمرة تجربة التاريخ الإنساني العظمى. هذا الوعي هو عبادة الله الذي جرًه رجال الدين إلى الابتذال، وهو الاشتراكية التي بدلها الشيوعيون إلى اقتصادية حتمية عمياء مادية، وهو الحرية التي جعلتها الرأسمالية نقابا للنفاق والخداع. والثورة الفكرية هدفها معرفة هذا المسخ الذي يعد أعظم مسخ في زماننا. وفي نفس الوقت الوصول إلى لياقة ذهنية تستطيع أن تحقق الوحدة بين مفاهيم العبادة - العمل - النضال الإجتماعي وأهم من هذا كله أن يخوض التجربة بنفسه وبإخلاص، وأن يجعل هذه الأصول الثلاثة ملكة فيه ممتزجه بفطرته. ولا تثبت هذه المثل في عقيدته فحسب، بل وتمد جذورها في أعماق فطرته، وتصل في النهاية إلى المرحلة التي يحس فيها أنه لا تناقض بين هذه المفاهيم الثلاثة في نفسه. ويعتبر أن كل واحد فيها لا ينفصل عن الآخرين، ويرى أنه تثليث، لكنه في الحقيقة والأعماق توحيد. "
على محدودية المقال في كل محور، إلا أنها رسالة عميقة ومهمة
إنّها المرّة الاولى التي أقرأ فيها لعلي شريعتي، والفضل اولاً يعودُ لصديقتي التي أرادت لي تغيير قراءاتي الأدبيّة نحوَ الفلسفيّة. ليست المرة الاولى التي أقرأ فيها الفلسفة لكنّ هذا الكتاب كانَ يأخُذُ فلسفة الذات ويذهب بها بعيداً كي لا تشوبها الفلسفات الأخرى. على سبيل التذكّر هذا الكتاب جعلني فخورة بنفسي وبما قُمتُ به من أعمال حتى اللحظة
من أكثر النقاط التي يركز عليها شريعتي في اعماله هي نقطة " مسؤولية الفرد داخل المجتمع" هنا يتحدث شريعتي عن بناء الذات الثورية ، وكيف يرى شريعتي أن الإنسان صاحب دور تاريخي يستطيع تغيير النظام الاجتماعي الذي يعيش فيه. شريعتي يرى أن الذات لا تتمحور فقط في البيئة التي نشئت فيها والمبادئ والنظم التي قامت عليها ،بل يرى أن الإنسان يستطيع أن يكون من صنع نفسه ،وشريكاً في بناء ذاته. وقد حدد شريعتي ٣ أبعاد تقوم عليها بناء الذات وهي " العبادة - العمل - النضال الاجتماعي" ، يفصلها شريعتي في كتابه . هذه الابعاد مرتبطة ببعضها البعض ويوضح دور كل بُعد في عملية البناء على حدة. لغة شريعتي في الكتابة هنا ثقيلة ، واعماله مرهقة فكرياً تحتاج لتركيز شديد ، لكنها تساعد على تقويم الفرد خاصة والمجتمع ككُل !!
لا اعرف سيرة علي شريعتي على نحو متكامل لكن اعرف ان هناك من يعتبره مجاهد وهناك من يعتبره مشتبه او زنديق لا اكثر لا اعلم مالسبب ربما كان الزمان غير هذا الزمان و الأفكار الجديدة كانت عليه غريبة ..بهذا الكتاب لقد احببت أفكاره وكلامه و ضرب الأمثال بالامام علي فانا كشيعي وهو كشيعي لم اشعر بان هناك مس بالمذهب او تهبيط منه بل على العكس من ذلك
قليل هم الذين استطاعوا اكتشاف الرابط الخفي بين الفلسفات الإنسانية والديانات السماوية والوضعية على إختلافها وتناقضها السطحي الظاهر ، لكن علي شريعتي قدم نموذجا لذات ثورية تجمع بين "ماركس" و"سارتر" و"مزدك" و"الحلاج"،ثم ذات تجمع أفضل ما لدى هؤلاء متجسدة في الإمام علي كرم الله وجهه .ذات تقوم على ثلاثية البعد الإنساني وتجلياتها في العبادة والعمل والنضال الإجتماعي .ذات ترفض الخنوع للجانب الوضعي وسطوته الماديه أو الجانب الروحاني وإغرائه العرفاني . ذات هي بحق ذات الإنسان المسلم المنشود ..
كيف نكون ثوريين؟ كيف نكون على اتصال مع مجتمعنا ووسطنا وفي نفس الوقت مصلحين له ومغيرين من ظروفه. كيف نتحرر من وهم المصطلحات الفلسفية والاجتماعية لننزل إلى أرض الجماهير وننهض بها كيف نتحرر من أغلال موروثاتنا ومن أغلال موروثات المجتمع الغربي لنعمل وفق منهجنا الانساني . كيف ننطلق من الكتاب إلى العمل كيف نحول الإيمان إلى عمل كيف - بذاتنا الثورية- نحترم أفكار الآخرين ومعتقداتهم ، وكيف ندافع عن حريتهم الفكرية حتى لو كانت على نقيض منا
هذا الكتاب يطرح جميع هذه الكيفيات وأكثر في 100 صفحة. هو دعوة للعمل أكثر منه كتاب سردي معرفي.
لا تكمن عبقرية شريعتي في أفكاره و طريقة نظمها المخيفة فقط,بل في كونها بسيطة الفهم! كيف استطاع هذا الرجل صياغة كل هذه الأفكار بكلام بسيط و سهل.يبدو أنّ هذا أحد تجلّيات ركيزة النّضال الاجتماعي عنده وهي أحد ثلاث أعمده لبناء الذّات الثّورية, بالاضافة للعبادة و العمل.
تلخيص الكتاب: قام على شريعتي بالبحث والدراسة لإدراك الذات الإسلامية كمفتاح لفهم شخصية الإنسان المسلم من أجل إعادة بناء ذاته من جديد، واعتبر أن الذات هي البنية المهمة في إدراك وفهم شخصية الفرد المسلم، اعتمد شريعتي في تحديده لمفهوم الذات على فكرة مفادها أن الإنسان حر صاحب إرادة وكيان وشخصية. ويرى علي شريعتي أن أهم الصراعات اليوم هي صراعات ثقافية متبادلة بين المستعمر والمسَتـعْمَر حيث يرى أن الاستعمار يحاول دائما إفراغ الذوات من محتواها ومن مجموعة خصائصها التي تميزها عن غيرها، وخاصة منها الجانب الثقافي الذي يكون ذاتية الفرد، وأن الغاية من إلغاء الخ��وصية بين الذوات هو القضاء والمسخ لهوية الفرد من خلال التخلي عن خصائصه الثقافية والحضارية. ويرى علي شريعتي أن فهم الذات ينبغي البحث في ماضيها وحاضرها ودراسة كل جوانبها الروحية والفكرية والثقافية، لأن كل فرد يملك مجموعة من الخصائص التي تميزه عن غيره، فهو يعتبر أن الفرد يكون ذاته بمجموعة من الخصائص الثقافية مجتمعة ومن هنا فإن ما يسمى بالذات هو عبارة عن تجلي ثقافة المجتمع في الوجدان الفردي، ومن هنا فإن الشخصية الفردية لكل إنسان هي عبارة عن مجموعة الخصائص المعنوية التي ربت داخلها الحتمية التاريخية والبنية الاجتماعية. كان هدف علي شريعتي هو العودة إ��ى الذات الإسلامية الأصلية التي كانت تقوم على الإبداع والتجديد، والعودة بالإنسان المسلم إلى ذاته الأصلية التي تقوم على مقومات الإسلام وعلى ثقافته التي كانت سابقا تميزه عن غيره، والعمل على العودة إلى تلك الذات الثقافية التي كنا نفخر بها أي العودة إلى الإسلام الحقيقي الذي لم يمسه أي تشويه.
كتاب جيّد جدًا وفيه لفتات وعصارات فكرية رائعة من شريعتي وبالأخصّ في فصليْ العمل، والنّضال الإجتماعي أمّا فصل العبادة فلم أستوعبه كثيرًا.
شريعتي مفكر عظيم يعي جيدًا عن ماذا كانت تعاني منه "إيران" وعمل على علاجه وبالفعل وصل إلى ما أنشده وأصبحت أفكاره فيما بعد واقعًا عمليًا لدولة شيعية قائمة على أساس ديني .. الكتاب كما قلت فيه نماذج رائعة بل ممتازة لطبيب يعرف جيدًا تشخيص المرض الذي أمامه، وهنا خصصتُ إيران بالذّات لفكر عليّ شريعتي ذاته الذي يميل أغلبه إلى عقيدته الشيعية أكثر ما يميل منه إلى الحديث في صميم الأمراض الّتي تُعاني منها الأمة الإسلامية ككل وإن كان تحدث في هذا الكتاب وغيره فيما يُرى للكاتب أنه يَمَسّ الأمة بصفة عامة وهذا وارد جدًا إذ أنّها أمراض ذات جذور وتمتد إلى أكثر من صقعٍ ومَصْر.
ينتقص من هذا الكتاب وكل كتاب لشريعتي بل هو فكر شريعتي وعقيدته الشيعية ونَفَسُهُ الذي يظهر جليًا في قدحه في الصحابة الكرام وهو هنا أردف في كلامه عن سيدنا الزبير بن العوام رضيَ الله عنه وأرضاه ومنه أن تكلّم أيضًا عن "الإعتزال السياسي ’الجبري‘ لسيدنا عليّ رضي الله عنه" وهو يدللُّ على نَفَسه الشيعي الذي لا يخلو منه كتاب له ومنه أيضًا قوله بتقبيل النّبيّ صلوات ربي وتسليماته عليه ليد إمرأة!! ولا أعلم على وجه الدّقة من هي المرأة الّتي ذكرها الكاتب، إذ أنَّ الثابت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ لم يَمَسّ يد إمرأةٍ قط فكيف بتقبيل يدها!
في النّهاية كتاب جيّد جدًا بغير القدح في الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- يكون ممتاز (وهنا أتحدث عن الفصول الّتي فهمتها من الكتاب، فهناك فصل العبادة لم أستوعبه جيدًا وغيره) .. وبعض المغالطات العَقَديّة الّتي وردت أيضًا في الكتاب تبعًا بعقيدته الشيعية كما قلنا قبلًا.
ولو أنّ كتب شريعتي تعرّض على مصفاة تُنفى من هذه الشّوائب الّتي تقدح فيه وفي فكره لكانت أعماله الفكرية من أعظم ما أنتجت الإنسانية الشرقية.
في النّهاية أنا رجلٌ أُحِبُ فِكْر عليّ شريعتي وطريقة تفكيره!
إلا أنَّ حبي لفكره لا يمنع من أن لا أعطي هذا الكتاب أية نجوم في تقييمه لما فيه من قدح في أشرف الخلق بعد المصطفى صلى الله عليه وسلّم.
أبدع علي شريعتي يرحمه الله في تأصيل منهج فكري تربوي متكامل لبناء الذات الثورية ، ورغم صغر حجم الكتاب إلا أن كمية الأفكار المستنيرة و التحليلات المنطقية المبثوثة بين دفتي الكتاب تثير التعجب ... إن اعتبار أن بناء الذات الثورية يرتكز على ثلاثة أركان البناء الروحي بواسطة العبادة بأنواعها .. البناء العملي بشقيه العمل الفكري و المادي ،.. البناء من خلال حركة الكفاح المجتمعي .. أي نقل النظرية لحيز التطبيق ، إن هذا التأصيل من الصوابية بمكان لا تخفى على الحذاق .... رحم الله علي شريعتي ، لله كم أغبط شباب ايران انه كان لديهم هامات فكرية ثقافية عاملة كشريعتي ساهمت في صقل الذات الثورية لشباب الثورة الإيرانية أنصح الجميع بقراءة الكتاب
كتاب أعجوبة؛ فهو رغم عمق محتواه مكتوب بأسلوب سهل وسلس وجذّاب.
يتحدث الكتاب عن كيف يبني الانسان ذاته ويكون فعّالًا في رقي الانسانية ووعيها وسعادتها.
فعلى الانسان -حسب الكتاب- بناء ذاته ومبادءه ومرتكزاته بناءً صحيحًا، ليتسنى له ممارسة حياته وعمله بشكل صحيح. ويرى الكتاب أن ذلك لا يتحقق الا من خلال مثلث (العبادة، العمل، النضال الاجتماعي). فعلى الانسان ان يجمع بين زوايا المثلث ويوحدها. ويرى الكتاب أنه من الخطأ الفادح الركون إلى إحدى أركان المثلث والعزوف عن الركنين الآخرين. لأن فعل ذلك يحد من نضوج المرء ووعيه.
تحدث الكاتب عن الشخصية الفعالة في المجتمع والتي شبهها بشخصية الفلاح العامل واسماها "ذات ثورية" وقال أن الإنسان يستطيع أن يكون شريكا في بناء ذاته بمقدار وعيه وإرادته وشرح الأبعاد الثلاثة لبناء الذات الثورية وهي : العبادة، والعمل، والنضال الإجتماعيّ.
العبادة التي تتجلى بالوصول إلى الإخلاص *الصلاة التي تجلب الإنسان كل عدة ساعات من مستنقع الحياة الفردية وتوقفه في مواجهة الله*
العمل معروف الحض عليه في الإسلام ولكنه تحدث عن عمل غير عمل الكسب تحدث عن العمل كرياضة لباء الذات
شريعتي مثال للتحرك بالعقيدة من النظرية إلى العملية ، الكتاب يفري الشخصية الإسلامية من داخلها ، ويحررها من أغلالها النفسية ، إقتداءا بأهم شخصيات التاريخ الإسلامي بعد النبي صلى الله عليه وسلم الإمام علي عليه السلام ، الذي جمع كل الصفات النبوية ، في عصر انتقل فيه العمل الإسلامي من الجهاد بالمعنى العام إلى الجهاد بالمعنى الخاص ، ومن توصيل الدعوه إلى الحفاظ عليها والذب عن حياضها ، ومن العدو الواضح ، إلا الحق المتعدد والباطل والمتعدد .
هذا كتاب في العقيدة الإسلامية لا غيرها ، رحم الله علي شريعتي
الكتاب - بصفحاته القليلة - يبحث في عمق الذات الإنسانيّة راسماً طريق خلاصها من الماديّات المُكَبِلة لها بثلاثيّة مُتماسِكة تعمل جنباً إلى جنب من غير انفكاك ( العبادة - العمل - النضال الاجتماعي) فيعود بالنّفس إلى فِطرتها الأولى.
مُجمل الأفكار والمبادئ التي طرحها الكتاب قد يكون مُشار إليها في مواضع أخرى - كتب ومحاضرات- ، إلاّ أننا بحاجة إلى تجديد الروح فينا بين الفينة والأخرى نحتاج من يوقظنا من غفلتنا حينما تسرقنا ماديّة الدنيا.
كتاب آخر لشريعتي ..يتميز بأفكاره الواضحة و أسلوبه الأنيق وأهدافه العميقة رغم صغر حجمه ..يرتكز بناء الذات هاهنا على ثلاثة محاور رئيسية لابد أن تنشط على التوازي وبالتكامل مع بعضها :العمل ، العبادة ، النضال الاجتماعي
مثل هذه الكتب تخفف من شعوري بالاغتراب عن هذا العالم. ببساطة لأني أشعر أن الكاتب يعبر عن الكثير من الأشياء التي أفكر فيها.
كتاب مقالي فكري ثوري يشارك فيه الكاتب عن كيفية بناء الذات الثورية بالاعتماد على خلفية دينية إسلامية أستطيع أن أقول أنها منفتحة على تطور العصر وبدون فهم أصولي للقرآن.. كما توجد خلفية اشتراكية وأيضًا إنسانية تنزع نحو العدالة والمساواة والحرية والكرامة.
أفضل ما أعجبني كلامه عن تحرر الذات من تلاحم الغرائز الطبيعية والعادات التقليدية والحتميات التاريخية والاجتماعية، باعتبار أن هذه المؤثرات هي سجن النفس.. كما تكلم عن تحرر الذات من سجن الطبيعة والجغرافيا بالاعتماد على التطور العلمي والتكنولوجي وتحرر الانسان من سجن التاريخ من خلال كشف قوانينه وتطوره وتكامله وتحرر الإنسان من سجن المجتمع والنظام الطبقي من خلال الثورة.
العدالة، المساواة الاجتماعية (محو الفوارق بين الطبقات).. جميعها مواضيع ناقشها بأسلوب مبسط مع انتقا�� اللغة المتعالية أو الفوقية التي يستخدمها المثقفين والتي تجعل الثقافة بعيدة عن عامة الشعب.
في الجزء الثاني من الكتاب قدم علي شريعتي ثلاثة عناصر مسؤولة عن بناء الذات الثورية، هي : العبادة، العمل والنضال الاجتماعي. عرف كل عنصر بشكل مبسط وناقشه بالاعتماد على خلفية تاريخية وفلسفية ودينية. لكن الأمر غير الواضح هو موقفه من العلمانية أو المدنية في الإسلام!
من بين الأفكار الجميلة. يقول أنه يجب تفسير المساواة هو التساوي مع الآخرين في الحقوق وليست نيل حقوقنا الخاصة.
__________________ اقتباسات جميلة:
"الإنسان صاحب دور في مسيرته التاريخية وفي تغيير نظامه الإجتماعي"
"الثوري قبل كل شيء إنسان جعل ذاته التي بنيت إديولوجيا خليفة لذاته الموروثة عن التقاليد والغريزة"
" الإنسان يستطيع أن يكون من صنع نفسه، أي أن يكون شريكا في بناء ذاته."
" أعظم مصائب الاغتراب عن الذات عند مفكر ما هو التقليد. والتقليد يعني أن يسجن المرء في أطر حُددت في غَيْبة منه."
" تفسير المساواة هو المساواة مع الآخرين في الحقوق وليست نيل حقوقنا الخاصة."
"من الممكن في النظام الرأسمالي أن يحس الإنسان بالحرية، لكنه إحساس كاذب. من الممكن لكل فرد في مثل هذا المجتمع أن يعبر عن رأيه بحرية، لكن قبل ذلك تكون الرأسمالية هي التي وضعت رأيها في صناديق الإقتراع. لأن المال عن وعي أو غير وعي هو الذي يصنع الرأي"
" المفكر هو من كانت القيم الإنسانية عنده من درجة تمكنه من التفكير في مصائر الاخرين. ويكون على درجة من الوعي تمكنه من أن يحس بما يجب أن يفعله وما يمكنه أن يفعله."
•بناء الذات الثورية •علي شريعتي •النوع دراسة •عدد الصفحات 100 •الطبعة المحدثة 2012 H يقدم لنا الشهيد شريعتي بكتابة الوصفة المتكاملة لبناء الذات الثورية في الفرد المسلم فيلخصها بعوامل ثلاث اساسية هي العمل والعبادة والنضال الاجتماعي
H تعمق شريعتي بكتابة بالذات الثورية فشرح نماذج اسلامية للثورة ولخصها بافضلها واكملها النبي محمد والامام علي كما اشاد بالثوار العرب والقادة الاسلاميين
H كما انتقد اسس الماركسية واتهمها بسرقة الاشتراكية الانسانية للاسلام وبالتطبع والتشبه بالصحابة وانتقد البرجوازية والراسمالية وصنفها علئ انها طفيليات يجب اشتثاثها H