تناولت فترة التسعينات من حيث رصد الأحداث التاريخية التي بدأت مع غزو العراق للكويت عام 1990 وما تبع ذلك من تصاعدات سياسية في الشارع المصري ممثلة في مظاهرات الطلاب التي اجتاحت جامعة القاهرة وعين شمس وبقية الجامعات المصرية. وتدور أحداث الرواية حول مجموعة من الشباب يلتقون في الجامعة وهم معبأون بالأحلام من أجل الوطن والرغبة في تغيير دفة التاريخ لكنهم يصطدمون بالواقع الصلب، وتناقش الرواية فكرة الاشتراكية الناصرية والقومية العربية والوطن العربي الكبير وفكرة الهوية من خلال شخصية فلسطينية ولدت وتربت في مصر ولا تعرف من هويتها الفلسطينية سوى وثيقة السفر المصرية، وتتناول الرواية أحداثاً كثيرة هزت العالم الغربي والعربي وتنتهي أحداثها بالانهيار الكبير إثر سقوط بغداد على يد أميركا عام 2003
أمنية طلعت السيد محمد وتشتهر باسم أمنية طلعت. حصلت على بكارليوس كلية الإعلام قسم الصحافة من جامعة القاهرة عام 1994. اشتغلت في العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية المصرية والعربية، كان أشهرها مؤسسة أخبار اليوم ومؤسسة البيان للصحافة والنشر في دبي ومؤسسة تلفزيون الشرق الأوسط MBC. عضوة بنقابة الصحفيين المصرية. حصلت على جائزة التفوق الصحفي الأولى من نقابةالصحفيين عام 1999، عن أفضل تغطية فنية وذلك عن موضوع " تلحين القرآن" والذي أثار ضجة في الشارع المصري. تميزت بقلمها الجريئ في تناول الموضوعات، فكانت أول من سافر إلى سوريا لإجراء حوار مع الأديب السوري حيدر حيدر بعد أزمة رواية " وليمة لأعشاب البحر" واستخدمت النيابة حوارها الذي نشر في أخبار الأدب كمرجع لها أثناء التحقيقات التي جرت آنذاك اشتهرت بمقالاتها الجريئة والصادمة في موضوع المرأة وموضوع الحريات الدينية والعقائدية,وذلك من خلال جريدة البديل المصرية وموقع الحوار المتمدن اليساري. اكتشف موهبتها الأدبية الأديب المصري النوبي يحيى مختار فتتلمذت على يديه وقد ظهر نضجها في الكتابة مع أول كتاب لها وكان عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان " مذكرات دونا كيشوتا" التي صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2004. صدرت روايتها الثانية " طعم الأيام" عن دار الدار في منتصف عام 2009 بعد أن تحمس إلى نشرها الروائي مكاوي سعيد وتنبأ لها بالنجاح وهذا ما حدث بالفعل حيث تحقق الرواية منذ بداية طرحها في الأسواق نجاحاً كبيراً بين القراء في مصر صدر للأديبة رواية جديدة عن دار روافد للنشر بعنوان نسائي الجميلات وذلك في يونيو 2013 صدر للأديبة مجموعة قصصية جديدة بعنوان طبيخ الوحدة عن دار نشر حواديت 2014
It's a great novel written in Arabic and I hope it will be translated one day into Other languages so every body could read it. The book is reflecting the social changes that happened in Egyptian Street after the first gulf war until the second one and how some people using the youth desire to make a change for their countries into their benifits. it's realy a great novel I nominate it to all the arab readers to buy and read.
آه من هذه الرواية المؤلمة ..المريرة بكآبة لامتناهية ! أقرأ عن جيلي .. ابن جيل النكسة ، الذي وصفته الكاتبة بأنه تسلم عالمه من سابقه مهلهلاً و منمقاً بالأكاذيب ، لنفتقد حتى رفاهية الحلم الذي تمتع به آباؤنا ! خلال عقد التسعينات و من خلال مجموعة من الشباب الحالم و تحطمهم تنسج الكاتبة روايتها التي قصتها على أجزاء مقسمة بين كل نموذج على حدة ، يربط الكل علاقتهم المتفاوتة في طبيعتها بأحلام التي تستقبلنا باستغاثاتها و صرخاتها كمقدمة للرواية ،تلك الفتاه التي هي اسم على مسمى و التي قد تكون رمزاً لمصر نفسها بتقلب الزمن عليها و آلامها ، فنقابل منذ البداية قتل البراءة و الأمل مع سعيد على يد قسوة النظام ليكون هذا هو المنطلق، فيتوالى مع كل شخصية كشف تلوث و تداعي مجتمعنا المصري بل و العربي ، حيث لا مكان لنمو البراعم أو المواهب ، و لا مكان للفضيلة أو الرحمة ، فقط المهانة داخل بلادنا و خارجها و سيطرة قانون الغاب . تعاطفت مع كل الشخصيات سواء مثلوا صورة عامة او وضعاً خاصاً ، تمنيت لو أعطت الكاتبة أي بصيص للأمل ، فكل القصص نهايتها ماساوية ، كأنها تقر بمرارة نه لا وجود لكلمة السعادة و النجاح النظيف في قاموس جيلي !
رواية محيرة جدا أشبه بملحمة بيد أنها ليست رواية أجيال موغلة فى الأحزان و تقطر مرارة و لكنها فى الوقت نفسه تقترب أحيانا جدا من آفاق الرومانسية تتحدث أمنية طلعت الكاتبة عن جيل حرب الكويت و إنكسارات العرب إنتهاءا بغزو العراق للرواية فى الحقيقة أكثر من بطل, دارت الحكاية على ألسنتهم جميعا كل بطريقته - و هنا أبدعت الكاتبة حد الإمتياز فى إضفاء طابع الشخصية الراوية على الأحداث و المشاعر و الألفاظ المنتقاة بدقة- فلم تقع فى فخ وقع فيه بعض كتاب مخضرمين قاموا بقص رواياتهم على لسان رواة متعددون دون الإنتباه إلى أن الرواية تحمل طابع واحد فى قص الحكاية دارت معظم القصص فى فلك أحلام المتخبطة حتى النهاية,و التى رأيتها البطلة الأولى من وجهة نظر الكاتبة فكانت أحلام محور إهتمامهم, فاعلة و مفعول بها طوال الرواية غير أن الفصل الأخير -و الذى حمل قصة أحلام نفسها على لسانها- لم يعجبنى و لم يكن بقوة باقى الرواية ربما لان معظم أحداثه جاءت مكررة و ارتفع به الجانب الحسي ربما دلالة على تخبط أحلام و يحثها دائما عن المخلص فى صورة رجل يعوضها غياب الأب الذى ما ارتأت فيه لها ذنبا و كلفها الكثير.
هو حلم يراودنا.. هي حياة حقيقية نريدها بكل قوتنا ولكنها تصر على تكون مجرد خيال
هذه رواية تحكي مشوار مجموعة من الشباب الطموح.. كل بدأ أحلامه عند أعتاب الجامعة لتتكسر عند أول خطوة بعد الجامعة.. إنها قضية شباب أجبر على أن يعيش الحياة بشراستها وفوضويتها.. شباب حرم من الحلم.. شباب حرم من العيش بكرامة
إنها حكاية شباب ولودوا رغم أنوفهم وعاشوا أوهاما كبيرة لم يستيقظوا منها إلا وقد صارت حطاما.
أوطان تتنكر لأبنائها، حكومات فاسدة، أنانية فجة، مجتمعات منافقة، مبادئ متقهقرة .. تستمر بتضييق الخناق على أجيال تحلم بمستقبل أفضل حتى قضت على أقل القليل من مساحاتهم.
هي أول رواية أجد فيها عناصر الحياة كاملة , فما بين سياسة وأدب و مجتمع و اقتصاد ودين ولغة راقية لأبعد الحدود .. عالم الجامعة عالم ثري كما وصفته المبدعة وكطالبة جامعية شعرت بانغماس شديد في تجسيدها لوصف عالم الجامعة بكل ما يحويه من أحلام و أوهام وطموحات وما آلت إليه ..
أصابتني الأحداث بإحباط شديد خاصة تساقط الابطال واحدا تلو الاخر ... وجدت نفسي في كل شخصية قرأتها وتوحدت معها ..
لم أغفر لأحلام سقوطها الدنيئ وإقبالها على تمزيق نفسها أملا في الوصول للثراء , على الجانب الاخر غفرت لأحمد فادي هروبه فالهروب أفضل بكثير من قتل طهر النفس وقتل ما بقي من الخير حولنا ..
منى حاكم شخصية متماسكة جدا وساعدها تدينها جدا , , لم أرض عن عجزها التام أمام حبها لكفيف وكذلك لم أرض عن موقف أحمد فادي وإن كانت مبررات أحمد أقوى من منى ...
استهوتني شخصية مؤمن كثيرا , فهو الشخصية رقم 1 من وجهة نظري .. رغم تساقطه ألا أنني التمست له الأعذار جدا فأقنعتني مبرراته حتى اعتبرت انتحاره جرأة لم يقدم عليها الاخرون الذين انتحروا أحياء .. مؤمن في داخله انسان جميل لم يتحمل الكذب على نفسه , هو فقط أراد نبذ الفقر والعوز وكف حاجاته عن طريق عمله وان كان اضطر الى سبل غير شريفة ..
الموت ساعد على استمرار نقاء وطهارة سعيد , ساعده الموت ان يبقى بريئا كما كان فحياته لم تتخط حدود الجامعة ..
نقد المجتمع نقدا لاذعا يستحقه المجتمع تماما , فليس المخطء وحده هو المذنب ولكن الاخرين يدفعون إلى الأخطاء .. جمح الأحلام , تدمير الارادات , الاستهوان بالاهداف , رغبة الاهل ان نكون ما يريدون , تمرد الحالمين أول ما يضر يضرهم هم أنفسهم , الانصياع لتيارات الهواء الملوثة من أجل نسيان فشل ما ..
واقعية جدا الكاتبة فقد رسمت الشخصية البشرية بكل ما فيها وما يدور في نفسها بلا تزييف ...
شيئ وحيد آخذه عليها الا وهو وصف العلاقة الحميمية بين أحلام وعارف وكذلك بي أحمد واسيا , كان وصفا مشينا لا حاجة اليه فبدونه لا ينقص العمل الادبي براعة ولا جمالا .. ارجو ان اقرا عملا ناجحا بلا جنس وقح ..
This is the first book i read for the author and I know for sure it won't be the last. the novel is a bit dark and pessimistic but so realistic. The book reflects the story of several Egyptians from all walks of life with all sort of believes, it's like a mini Egyptian society in one place where you get to feel and see their inner conflicts and sufferings. The author also sheds the light on some of the Arab issues through various examples in the book. It is definitely worth reading.
صرخة مؤلمة فعلا . تلفت وجوهنا إلى بديهية.. قتل الاحلام حكم بالإعدام، جريمة لو كان القانون مشتق من العدل لحاكم عليها. ... ما بالك إذا كان المجني عليه جيل، يخرج القارئ بسؤال لنفسه أولا ثم لمن حوله وأولي الأمر والنبهاء هل من حقنا اذ لم ننتبه لذلك، وربما شاركنا فيه، ان نتعجب على سوء احوالنا؟