Taliban: A Critical History from Within by Abdul Hai Mutma’in offers an inside account of the Afghan movement and their government. In his preface, the author notes that his book will please neither supporters of the Taliban nor those who fight and condemn them. It is this trenchant quality that makes it unique among the memoirs of those who used to work for and with the Taliban. Mutma’in’s account often feels like a corrective, critical of those outside the Taliban but also of the movement itself. Whereas most books of this kind stop with the invasion of the United States in October 2001, Mutma’in shares the story of how the Taliban fled, how resistance was organised and how they grew into a potent insurgency force. Mutma’in’s book is essential reading for anyone seeking to understand the Taliban and recent Afghan history.
Abdul Hai Mutma’in served as a political advisor to Mullah Muhammad Omar and as spokesperson. He worked in the media section of Kandahar’s Culture and Information Ministry and from 2013 onwards served as a political and human affairs advisor to Mullah Akhtar Mansour from 2013. Since 2016, Mutma’in has held no official position within the Taliban or took part in any of its activities.
مذكرات الملا مطمئن المتحدث الرسمي باسم أمير الإمارة الإسلامية المؤسس الملا محمد عمر رحمه الله تعالى تعتبر شهادة تاريخية مهمة ونادرة في مجالها حيث أنها صدرت من عضو سابق في حركة طالبان عاصر كل مراحلها واطلع على العديد من الأحداث ويعرف الكثير من التفاصيل بحكم موقعه القريب من القيادة، وكونه كادرا مثقفا ومتعلما ،يعطي أحكامه وتعليقاته بعدا نقديا مهما للحركة ولأوضاع صراعها ونضالها مع المحتل الخارجي والعميل الداخلي ناهيك عن المجرمين والفسقة.. و البعد النقدي لدى ملا مطمئن تلمسه في غير ما موضوع من مذكراته برغم أن الطابع السردي هو ما يحكم أغلب صحائفه … أتفهم نقده لمكتب قطر ضمن ظروف معينة لكن خروج الملا عبد الغني براذر من المعتقل وقيادته للمكتب غير الوضع كثيرا وهو ما شاهدناه بوضوح أثناء مفاوضات جلاء القوات الأمريكية الغازية من أفغانستان و شاهدنا صرامة وقوة مكتب قطر وحركة طالبان في التعامل مع غطرسة الجنرالات والدبلوماسيين الأمريكان …وهذا كله حصل بعد تدوين الكتاب كما لا يخفى … في الحقيقة دولة أفغانستان دولة ذات طابع خاص سواء أكان جغرافيا أم تاريخيا أم ثقافيا أم غيرها .. وإن الباحث الناقد والمثقف النحرير ليعطي لعقله ونفسه الكثير من الوقت البحثي والتروي التحليلي قبل أن يحكم بأحكامه و ينير بصيرته فإن عصر قنوات الأخبار التلفزية و التحليلات الركيكة والخبراء السياسيين الجهلة سبب في شيوع التفاهة بشكل لا يصدقه عقل .. مذكرات متميزة لكل باحث مهتم بالشأن الأفغاني ولكل مسلم يريد أن يمد الجسور مع اخوانه في بقاع العالم ..
كتاب مهم للغاية وأهميته تكمن في أنه يؤرخ لفترة محورية في تاريخ أفغانستان ويؤرخ لحركة طالبان من داخلها والحمدلله الذي جعل من أمتنا أناس بهذا الصدق مثل كاتب الكتاب الذي لم يحمله انتمائه لحركة معينة ألا يبين عن أخطائها ومواطن القصور فيها وهذا هو حال المؤمنين ينصرون بعضهم البعض وينتقدون أنفسهم نقدًا هدفه البناء لا الهدم وهذا هو ما أقامه الملا عبد الحي مطمئن ..ونرجو الله عزوجل أن يتم نصره لهذه الفئة المجاهدة ويأخذ بأيديهم إلى الحق ويصلح عوجهم ويسد الخلل ويطهر صفوفهم من كل نقص وانحراف ونسأل الله أن يرحم الملا عمر ويعلي درجته ..هذا الرجل الاستثنائي الذي قلما تجد في التاريخ مثله ..وبين طيات هذا الكتاب شخصيات هم مفخرة للأمة الإسلامية تتباهى بهم أمام العالم..فأين في التاريخ شخص حارب العالم بأسره دفاعًا عن شخص استجار به؟ فقط لأنه يخشى سؤال الله عنه يوم القيامة..رحمة الله عليك وبركاته أيها الملا عمر وعلى كل من جاهد معك حق الجهاد
رحم الله رجل المبادئ أمير المؤمنين الحاكم المجدد الملا محمد عمر ، الذي علم البشرية في هذا الزمان عدم التنازل عن ثوابت الدين من أجل مصلحة دنيوية أو ضرورة وهمية ...