هذا الكتاب يعالج عددًا من الموضوعات المتعلقة بهذه الانتكاسة الأخلاقية عساها أن تسد ثلمة في هذا البحر الخضم الذي اُبتلي به المسلمون. فيبدأ الكتاب بالحديث عن طوفان الإباحية الذي وقع في شباكه كثير من شباب المسلمين، مع مادة (الإباحية الجنسية.. حان وقت سداد الفاتورة).
ثم يتحدث عن خطورة الفانتازيا التي تنشئها هذه الأفلام في عقل المتلقي وتعميم السلوك الشاذ بين مشاهديها في مادة (الاغتصاب كطريق للمتعة.. تعميم الذوق الإباحي الشاذ) ثم يعرض الكتاب تقريرا عن انتهاكات الغرب للطفولة في الأفلام الإباحية وذلك في مادة (أطفال في الأفلام الإباحية.. كيف ينتهك الغرب الطفولة؟!).
ثم يعرض مظهرًا من مظاهر الانحطاط الغربي الآخر، وهو مسارعته إلى انتهاك براءة الصغار ممن لا يطيقون النكاح، فلا إشكال عندنا -نحن المسلمون- من زواج الصغيرات، وإنما الانحطاط الغربي يصل إلى معاشرة الأطفال والرضع وذلك في مادة (ما بعد الشذوذ.. كيف وصلنا إلى البيدوفيليا).
وتُختم هذه السلسلة بمادة (الطريق إلى الحرية … كيف تتوقف عن مشاهدة الإباحية؟!).
صيدلي وباحث في علم الاجتماع، تخرج في كلية الصيدلة بجامعة الأسكندرية عام 2018م، ويدرس حاليًا لدرجة الماجيستير في علم الاجتماع. يعمل كباحث ومحرر.
مؤلف كتاب (متلازمة تيك توك: كيف يغير تطبيق واحد العالم من حولنا؟)، 2024م. مؤلف كتاب (الإباحية الجنسية: حان وقت سداد الفاتورة)، 2023م. مؤلف كتاب (عصر الأنا: كيف تنتشر الفردانية في العالم العربي؟)، 2021م. مؤلف كتاب (رسائل ما قبل الانتحار)، 2020م. مؤلف كتاب (الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟)، 2019م. مترجم كتاب (صنع الدولة الحديثة: التطور النظري) لبريان نيلسون، 2018م. مؤلف كتاب (لماذا نحن هنا؟ تساؤلات الشباب حول الوجود والعلم والشر والتطور)، 2017م.
"كل شيء مباح حينما يُنظر للإنسان كحيوان ناطق نتج من سلسلة تطورية، فلا فطرة ولا معايير، وإنما محض دابة تدور حول شهواتها، وصدق الله العظيم الذى قال: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)"
يتحدث الكتاب عن الثورة الجنسية التي نادى بها الغرب في ستينيات القرن الماضي، وما نتج عنها من آثار ما زالت مستمرة حتى وقتنا الحالي. "أثرت هذه الثورة في نظرة الناس إلى غرائزهم، فبدلاً من ضبط الغريزة والتحكم في الشهوة، أطلقت الثورة الجنسية العنان لكل ما هو شاذ وغريب، وظهرت على السطح أذواق غريبة ومستهجنة من الأذواق الجنسية"
كما تحدث عن صناعة الأفلام الإباحية، وكيف ظهر أولى الأفلام الإباحية عام ١٨٩٦م على يد الفرنسيين، وكانت الأفلام في هذه الحقبهة تتضمن مشاهد تعري جزئي، وكيف أنها تطورت حتى وصلت لصورتها الإباحية الحالية بدءاً من عام ١٩٠٨م من إنتاج فرنسي أيضاً.
كما تعرض الكتاب لذكر الغلمانيون (البيدوفيليا) -هم أناس يطالبون العالم بإحترام ميولهم الجنسية تجاه الأطفال - وكيف يتتبعون خُطى الشواذ في محاولة لدفع العالم لقبولهم.
"إنه عالمٌ مظلم حيث يتحول الإنسان إلى رتبة أدنى من الحيوان،إلى جماد .. شيء.."
كشخص اطلع على الادمان والتعافي ولديه نظره حول الموضوع، استطيع القول بإن الكتاب يستحق النجوم الخمسه لعدة اسباب اهمها بالنسبة لي هي بساطته وحديثه عن الاباحية كتاريخ وحقائق بعيدًا عن تكوينها الادماني والمادي
وفي ظل ندرة المصادر المعرفية لداء العصر الاول الاباحية واقولها بِدون اي خجل لأني اتناولها كأشكال حقيقي ينخر مجتمعنا واصل كُل شر
اعجبني تصوير المسيري للأباحية الغربية على إنها تجسد حالتهم الحقيقية لتحول المرأة من تصويرنا الطبيعي إلى اداة ينظر لها بنظره مادية بحتة بلا مشاعر او احساس
تطرق الكتاب لأمور شتى مُتصله بالأمر الأول امثال الشذوذ الجنسي والبيدوفيليا وهو ماجعله مُميز بمادته العلمية
اختم حديثي بلأقتباس القائل : "هذا هو الإنسان في ظل الثورة الجنسية : إشباع لا نهائي الغريزة لا نهائية، لتتفاقم الأزمة بلا نهاية .."
مجموعة من الدراسات تعرض حصيلة بيع الأدوات الجنسية الاباحية في الغرب منذ ظهورها على أيدي الفرنسيين في القرن 19 , وبين ما قد وصل إليه الغرب والعالم في محاولة تقبل المثلية الجنسية و التحوّل الجنسي و في طريقهم لتقبّل البيدوفيليين على أنهم طبيعيين. في مجموعة من المقالات و الدراسات بشكل مختصر جدا تعرض الدافع، الأمراض، التأثير الفردي النفسي والفعلية، و التأثير المجتمعي ،وبالنهاية خطوات العلاج من إدمان الأباحية بطريقة مختصرة جدا. الكتاب يُصنّف لفئة الشباب المراهقين.
من التعري إلي الاباحية إلى الشذوذ ثم إلى الغلمانية (اشتهاء الأطفال) . هذا هو النفق المظلم الذي يجر منتجوا الاباحية العالم إليه، علم ذلك مستهلكوا هذه المواد أم جهلوه في سلسلة من التصعيدات غير محسوبة العواقب. يعرج الكتاب على العديد من الدراسات والإحصاءات الصادمة حول هذه الصناعة الضخمة جدا وآثارها الكارثية علي العاملين بها ومن يحذوا حذوهم
أول كتاب أنتهي منه من كتب المعرض، الكتاب صغير، 75 صفحة، ب85 جنيه بعد الخصم، ممكن يكون غالي شوي بالنسبة لحجمه، لكن يستاهل ثمنه.
الكتاب ضمن سلسل كتب أصدرتها رواسخ موجهة للشباب؛ خصوصا شباب ثانوي وإعدادين وأزعم كمان إن الكتاب مفيد للمربيين، وحمسني لاقتناء بقية السلسلة فيما بعد.
ألكتاب يظهر نظرة الكاتب للمسألة من فوق، وحسن تصوره لها، تناول الكاتب مسألة الإباحية من منظور فكري شوية، وربط نشاتها بطبيعة حياة المجتمع الغريي، وسعي بعض المنظمات الغربية لتعميم الإباحية والجنس بما إنه يمثل غريزة فطرية في الإنسان،؛ بغرض التطبيع معها حتى تُمارس بشكل طبيعي كما يأكل الإنسان ويشرب أمام الملأ.
ثم بعد حكايته لبدء الإباحية، انتقل لآثارها، ودورها في نشر التطرف في الميل الجنسي، والتطرف عموما، ودورها في نشر التوجهات الجنسي الشاذة، ومعاناة المجتمع الحالي من آثار دا.
تكلم أيضا عن فضائح لمنظمات وقساوسة في استغلال الأطفال والنساء وفقر بعض المجتمعات، في سبيل الإباحية، وعن الطريقة اللي نُشر بها الشذوذ، وطٌبع معه بها، مستشهدا بكلام لعبد الوهاب المسيري، وقياسا على دا قرأ محاولة المجتمع الغربي في التطبيع مع الغلمانية أو ما يسمى بالبيدوفيليا، وهي الميل جنسيا إلى الأطفال،
والحقيقة إن مسألة البيدوفيليا دي من المسائل اللي بيظهر فيها جليا تناقض المجتمع الغربي، من حيث مناداته بالحريات، اللي هو إزاي بتنادوا بحرية كل شخص، وفي نفس الوقت تريدون التطبيع مع شيء يمارس من لا قرار له، ومن المضحك إن هما عشان يحترزووا من دا قالوا بحد أدنى يكون الطفل عنده 10 سنين حتى يكون سيد قراره.
ثم أتبع في نهاية الكتاب طريق الإنسان للتحرر من هذه العبودية، مشيرا إلى بعض المنظمات المساعدة زي واعي.
الكتاب أثار في دماغي تساؤلات، زي إيه اللي يدفع منظمات حقوق الإنسان في التكتكم على الجرائم اللي بتحصل في هذا الصدد؟ وطبعا أكد عندي بما لا أشك فيه ذرة، أن المجتمع الغربي مجتمع دنيء، لا علاقة له بالتحضر في شيء.
إعادة قولبة أو مخلص لكتاب *مخك تحت تأثير الإباحية* الكتاب مقتضب شويه، ولم يتعرض إلا للصناعة نفسها، أما العوامل النفسيه، أو الشخص المشاهد نفسه قلما ما التفت إليه
أظن أنه يجدر بنا ألا نغمض أعيننا على هذه الآفة التي يعاني منها العدد الكثير من الشباب و الشابات في صمت صحيح توجد مبادرات عظيمة مثل مؤسسة واعي و التي تنتشر فاعليتها في كل العالم لكن هذا لا يكفي الأمر يستدعي مواجهة هذه المشكلة و علاجها من الجذور المواد الإباحية يتم تداولها داخل بلداننا المسلمة حتى لدى الأطفال قبل البلوغ اهمال التربية و التهرب من المسؤولية انتشارالعري في الواقع و المواقع تأخير الزواج و تصعيبه وغير ذلك ... أؤمن أنا كبار المجتمع هم في كثير من الأحيان أحد الحلقات الأساسية في هذه المشاكل بإهمالهم أو بجهلهم أو بعنادهم الله يهدينا و اياهم للحق
أتذكر كلمة لنعمان علي خان قال فيها أن الرجل فطر على حب النظر إلى الجمال بينما فطرت المرأة على التجمل فتكليفه أكثر شيء هو الغض من بصره و هو أصعب عنده بمقدار صعوبة عدم التجمل لدى المرأة
فإنما هو ابتلاء ، نسأل الله التوفيق لكل خير و العصمة من كل شر. والله المستعان.
الكتاب يستحق الإطلاع فهو مختصر ثم انه يحوي احصاءات و معلومات قد تكون لم تمر بك من قبل استمعت الى كتاب عن طريق منطوق
"أنت لا تحلم، ربما لا تزال مصدومًا من مطالبات المثليين باعتراف العالم، ربما تفاجئك آصوات المتحولين جنسيًا أو أنك لا تزال مندهشًا من اعتراف الغرب بأكثر من خمسين نوعًا للبشر غير الذكر والأنثى…" حسنًا دعني أخبرك؛ أنت لم تر شيئًا بعد… فكما يقول المسيري:- "لقد انفلتت الرغبات الجنسية من عقالها، وبدلًا من أن تحرر الإنسان حيدته ثم استعبدته فانتشرت الإباحية وتم تطبيعها بشكل لم يعرفه المجتمع الأمريكي من قبل، بل يخيل إليّ أننا يجب أن ننظر للإباحية، لا بعلاقتها بالجنس بل بعلاقتها بالتشريح؛ فبعض الأعمال الإباحية الحديثة تنظر للجسد لا باعتباره شيئًا يثير الشهوة بل باعتباره شيئ ينظر إليه بشكل معملي شبه محايد ، ليكون الهدف هنا شيئًا غير إرضاء الشهوات؛ إنه اختزال الإنسان إلى جسد ثم تشريح أو تفكيك هذا الإنسان وتحويله لمادة استعمالية؛ فالتعرية هنا تبدا بتعرية الجسد، وتنتهي بتعرية الإنسان من تركيبه وإنسانيته، فيتحول الجنس لنشاط بيولوجي منفصل عن القيمة وهنا مكمن الخطر" كتاب قيم، لكن مرة أخرى، بسبب حلقات مركز رواسخ لا زلت أشعر أن أغلب المحتوى غير جديد لحد كبير😬…
يتحدث عن حياة الإنحراف الذي تعيشه الدول الغربية في زمننا الحاضر بعد بعد التطبيع و التصعيد مع صناعة الإباحية لعقود من الزمن.
تكلم عن البيدوفيليا، الإدمان، وأعطى بعض الإحصائيات الفاجعة عن مدى إستهلاك هذه المواد.
كتاب من سبعين صفحة لا يكاد يكون كافيا لتغطية موضوع كبير كالذي عالجه الكاتب، و الفصل الأخير (الذي كان يجدر أن يخصص له أكثر قدر من الإنتباه والأهمية) حول كيفية الإقلاع مختصر و غير واضح بتاتا، كعادة أغلبية الكتب و المواد الاخرى التي تتحدث عن إدمان الإباحية. يفجعك الكاتب بذكر إحصائيات و أضرار ثم يتركك تاهئا مع إقتراح بعض ال tips لكن دون خطة خطة واضحة ليتبعها القارئ و تساعده على تحرير نفسة
كتاب مهم ويعتبر مقدمة بسيطة في التعريف بهذه الشؤون المؤذية للشباب على وجهة العموم، ووضع صورة واضحة لما تفعلة الإباحية الجنسية. ويجب تعميم قراءة مثل هذه الأنواع لتوعية الشباب من أمراضها وكل ما يتنتجه من آثار سلبية فظيعة، كما يكون أيضا كمرسخ للوازع الديني عن الشباب المسلم ويرعف لما حرم الله كل هذه الأمور. الكتاب بسيط جدا يصلح من سن المراهقة وأعتقد هو المستهدف ولكن هناك الكثير من الشباب والكبار الذين يجهلون الكثير مما هو مذكوره هنا ففي الكتاب معلومات كثيرة واحصائيات مهمة يجب على الكبير والصغير قراءتها.
"حان وقت سداد الفاتورة" ما تفعلة الإباحية بنا أشخاص و مجتمع ! يلفت الكاتب النظر الي أثر الإباحية و مدي السوء الذي وصَلَتنا لة. يهتم بعرض مشاكل الإباحية الاخلاقية و النفسية مع التفاتة بسيطة لطرق الحل !
ملخصاً اقول،كتاب قيم لمن لم يقرأ في الموضوع من قبل وكتاب فارغ لمن إطلع
يتحدث المؤلف عن الثورة الجنسية وتأثيرها على الغرب، ثم عن صناعة الأفلام الإباحية، ثم انتقل إلى البيدوفيليا كون الغرب يسير إلى التطبيع معها كما هو شأن الشذوذ، وفي المحور الأخير تحدث عن خطر مشاهدة الاباحية وكيفية التخلص منها. فقرة البيدوفيليا كانت صفعة عن ماينتظرنا في المستقبل.
كتاب عبارة عن تجميع دراسات واخبار عن تداعيات ونتائج انتشار الاباحية ةتقبل الشذوذ عجبني جدا ولكن كنت اتمنى ان يكون كتاب شاملا للطريقة التوقف عن ادمان الاباحية ولكنه اقتراح مواقع وغيره
كتاب نافع ومهم ولكن كنت أفضل أن يكون ملئ بطرق العلاج وخطط ومشاركات بين الكاتب والقارئ . والكتاب يتطرق الي نقطة مهمة هي إدخال الأطفال إلي عالم الإباحية والله المستعان حسبنا الله ونعم الوكيل
ننصح بقراءته حيث فيه تعريف شامل بالاباحية وانواعهاو الشر الذي تسببه في العالم علاقتها بالشذوذ الجنسي حركات الجنس مع الأطفال الغربية، وبها بعض تعريفات بمواقع تساعدك في التخلص من هذا الإدمان ك واعي و nofab.