كتب الشاعر اللبناني الكبير سعيد عقل في مقدمة الديوان:
"شاعر ولأ أشعر، زاهر أبو حلا. تفرّده بأنه يرشقك، منذ المستهل بلقية شعر. وهذا بمستوى يعود عنه لا يتنزّل ولا يتضاءل شعاعًا. ويلاحقها، هذه اللقية، يفجّرها، يتعمّد زيادة نبضها. وإذا أنت، في النهاية، أمام قصيدة هي، جميعًا جميعا، شعر. وددت لهذا المتفرّد أن يصبح مدرسة، وقل مثالًا نتطلع الى محاكاته"