أسفار ابن عواض

by محمد الماجد

ينسج الماجد من الكلمات كفنًا للشاعر وقد مات وهو في البيت الأخير من قصيدته الأخيرة، يستحلب من الكلمات سدرًا وكافورًا، وينصب ما تبقى في الجرار من الكلمات نصبًا وشاهد قبر، ثم يقف هو وثقيف سادرين على الرمس يبكيان شمسًا تولت وبدرًا هلك

210 pages, Paperback

Published January 1, 2022

About the author

محمد حسن الماجد المولود في سنابس عام1386ه نشأ بها ودرس فس مدارسها حتى نهاية المرحلة المتوسطةوالثانوية بتاروت، ثم التحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فحصل على البكالوريوس قسم العمارة عام1410هـ وفيها واصل دراساته العليا.
بدأ رحلته الفنية عام 1409 هـ، نشرَ قصائده في عددٍ من الدوريات المحلية والعربية، غير أنه لم يخرجها للمطابع إلا عام 2007 حينَ أصدر مجموعته "مسند الرمل" .

Reviews

[راضي النماصي · Rating 5 out of 5]

يدّعي الماجد - وهو "الماجد" بحق - أنه قبض قبضة من أثر الثبيتي فاقتفى البقية في سيرة، لكنه سيكون عاديًا إن فعل ذلك.

وأنى لمحمد الماجد تحديدًا أن يكون عاديًا أو مبتذلًا؟

لذا تجده يكتب بكل وسيط لغوي ممكن - شعر، نثر، فُصحى، محكية - عن أثر الشعر في العربي وأثر العربي في الشعر وعن شعرية الحياة وما تحيا به القوافي والنثر المتوهجان، إذ أن ما قبض عليه فعليًا جمر اللغة، فاصطلى بها لكنه صبر، والنتيجة كتاب هو سبيكة ذهب في مبناه قبل أن نبحث في معناه.

هذا أهم ما صدر في المملكة عام 2022، وعلى الجميع أن يبحث عنه.

[أحمد الرويعي · Rating 5 out of 5]

قال الكبير محمد الثبيتي في مقابلته مع تركي الدخيل: "خُيِّلَ لي أنّي أستطيع أن أكتب ما أريد بلغتي، حتى أنّي فكرت أن أكتب نصًّا بلا هويّة.. " بمعنى أن يكتب نصًّا لا ينتمي لشكل ما شعراً أو نثرًا، وهذا ما لم يستطعه محمد الثبيتي واستطاعه الماجد هنا بافتراض أنّها سيرة شعرية ولكنّه ضرب من كلّ شيء، كأنْ تنبش مجمرًا بعودٍ حديديّ فلا ينفك الشرر يتطاير هذا ما فعله الماجد باللغة.. هكذا وأكثر حتى تشك أنّ هذه الأخيلة لا تنفد، مداد من كثبان من المجاز تتحرك تحرك الفراغ في إناء مهول..

[محمد الشثري · Rating 4 out of 5]

حُقّ لصديق "وضّاح"
لـ"سيد البيد" مثل هذا التأبين 🧡

[Roqaia · Rating 4 out of 5]

هنا كائنٌ لغوي، طوّع الوجوه والسير لتحمل تجربته وافتتانه، وإن توّج الثبيتي ليكون وجهه الأول، إلا أنه في هرولة خياله حين كان محمدًا جذوة تجليه كان السليك وسرور وتوبة وعروة ووجوه من الأبجدية التي أوقظت باشق النص قد أحالت الحياة إلى توهج "انسلخ من جبانةٍ ووُلدِ من خاصرةِ كهف"، فأربك طرقًا وطرائق حملت البحور ورتبتها في هيأةِ بولينج لتسدد لها "ضربةً أخيرة"؛ وتنتصر !

[Hind · Rating 3 out of 5]

تعامد خطي الشعر الماجد والثبيتي. لغة عالية ومجاراة لنداء روح الشاعر الثبيتي. الكتاب في فصوله الأولى ناحية للشعر والمجاز واللغة ، أما فصله الأخير "مات أخي الشعر" مرثية وفصل في الحب والموت والسمو الإنساني بالصداقة والشعر.