- إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناخيه داء وفي الآخر دواء. - أكل العدس يرقق القلب ويدمع العين ويذهب الكبر. - الباذنجان شفاء من كل داء. - من إصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل.
هذه الأحاديث وغيرها الكثير موجودة في كتب الحديث وأغلبها في صحيح البخاري مما يلقي بمسئولية كبيرة على علمائنا بأن يبادروا إلى تنقية ديننا الحنيف مما يعارض العلم الحديث، والعلم هو العلم الذي يمكن قياسه وتكراره في كل العالم ولا يوجد طب إسلامي وطب مسيحي وطب يهودي وطب بوذي، إنما هناك طب فقط له قواعده التي لابد أن تُحترم، هذا إذا كنا نريد أن نتقدم ونلحق بركب العلم الحديث.
خالد منتصر يشغل منصب رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، مقدم ومعد الفقرة الطبية –العاشرة مساء قناة دريم، مقدم ومعد برنامج خارج النص قناة اون تي في، مقدم ومعد برنامج "دين ودنيا" قناة دريم. والمسئول عن قسم الثقافة الجنسية بموقع إيلاف وكاتب بجريدة المصري اليوم. وكتب بجريدة روزا ليوسف -صوت الأمة - الدستور مجلة نصف الدنيا وأشهر الجرائد والمجلات المصرية.
هذا ملخص الكتاب الذي كتبه الطبيب المتخصص في الطب و الذي اشتد فيه على بعض التخاريف المنتشرة - لا أنكر ذلك- اشتدادا أنكر عليهم عدم تخصصهم فإذا به يقع في فخ التناقض مع نفسه و مع فلسفته و في نفس الكتاب
أولا : على خلفية الكتاب مجموعة من الأحاديث يعرف أي مسلم مطلع إطلاعا بسيطا جدا أنها أحاديث موضوعة و مفترية ، استعان بها الكاتب ليبرز التناقض في الإسلام بين العلم و الدين ، مع أنها أحاديث مكذوبة
ثانيا : وهو الذي ينكر تدخل غير المتخصصين ، أقحم نفسه إقحاما في علم يسمى " علم التفسير" و هو علم كالطب له أصول واضحة ، و منها المعرفة بلغة العرب و أساليبهم و مدلولات ألفاظهم و كناياتهم و استعاراتهم ، فلم يفسر هو الآيات و الأحاديث على هواه ، و ينفي وجود كناية هنا ، ثم يثبتها في موضع آخر ، و قد قرأت للقرضاوي تفسيرا جميلا لحديث العسل و الكي قد احتوى على مجمل ما يستخدمه الأطباء بشكل عام لا أظن أن الطبيب أطلع عليه
ثالثا : الطبيب يجهل قواعد بسيطة جدا في الدين ، و يخلط بين الدين و بين الفقه ، في خلط غريب عجيب ، فهو على ما يبدو لم يسمع فقيها قبل يتحدث عن الثابت و المتغير ، و يتحدث عن ثبات المبدأ و تغير الأساليب فإذا به هو يلبس الدين تهما تنم عن حدث عهده بالبضاعة
رابعا : في الكتاب التكرار الكثير للعديد من الأمثلة و الفقرات بلغت حد الملل بأن تكرر مثال خمس مرات و آخر ثلاث مرات ، و في تكراره الكثير من الإسفاف و الاستعمال السيء للغة و الاستعانة بقبيح الألفاظ و التهكم و السخرية و هي لغة المهزوم نفسيا ، فحتى و إن لم يجانبه الصواب في بعض ما يذهب إليه ، إلا أن مرارة أسلوبه ، و فقر عباراته ، و استخدامها للسيء من الألفاظ جعل من الكتاب غير ذي قيمة علمية حقيقية
خامسا : لو علم الكاتب فلسفة محمد عبده لما استشهد به ، فهو يقطف من الكلام ما يواز هوى في نفسه ، فرحمة الله على الإمام الذي اعتبر الدين المعلم الأول، و المرشد الأول ، و صديق العلم و الفن ، فإن العداوة بين الدين و العلم لا تنبنت إلا في رءوس مثل هؤلاء
سادسا : يجانبه الحياد ، و استشعرت عنده عقدة نقص غريبة تجعله يمر مرور الكرام على العادة الخاطئة في الغرب أو يعتبرها ترفا مباحا ، فإذا كان عندنا سلخنا بألسسة حداد
سادسا : يتناقض الكاتب مع نفسه في أكثر من موضع فتارة كان مؤمنا بالطب النبوي متأثرا بالأحاديث و الآيات مثل آية " لا يعلم ما في الأرحام" و هو طالب ، و في موضع آخر يذكر أنه كان معترضا على حديث الذبابة و هو أيضا طالب ، يستنكر التبعية للغرب ، و يستنكر استقلال شركة سعودية بأحد أنواع الدواء
سابعا : و هي ملحوظة صغيرة في حجمها ، كبيرة في دلالتها في صفحة 270 يتحدث عن المسلمين بأنهم أبناء الله ، فهل تعلم الطبيب الإسلام في المعهد الكاثوليكي ، و لا ريب فهو لا يعتبر الدين علما أصلا له قواعد ، لا يضر أصله أن خرج على قواعده أو بعضها بعض الرءوس ، مثل أي مجال ... الدين عنده عبارة عن همهمات قدسية في فراغ سرمدي
أحترم عقل د.خالد كثيرا والكتاب بمضمونه وفكره يعجبني إلى حدٍ ما إنما اللغة يابشر تحسرت وأنا أقرأ الأفكار المبعثرة هنا وهنا بلغتها الأقرب للغة أطفال الإبتدائية حين يريدون كتابة موضوع تعبير
كان على أحدِ ما أن ينقّح الكتاب ويجعل فصوله مترابطة بدلا من تكرار الأفكار والجمل بشكل مثير للضيق
د.خالد هنا يرى أن القرآن ثابت وهو منهاج ديني يجب النأي به عن تفسيره بشكل علمي وأنا أتفق معه تماماَ في ذلك فالعلم يتغير ولا يبقى على حاله كما أن الآيات التي تفسر بهذه الطريقة يعتمد مفسروها على التلاعب بالألفاظ وتفسير الكلمة الواحدة كلٌ على هواه
ولكن قدر معقول من العلم والنزاهة قد يجعلنا نتفهم أن النصوص الدينية يجب أن تبقى كذلك
قبل أن تشرع في قراءة أي كتاب يجب أن تنظر جيدًا لتاريخه ، ومناسبة تاريخه لمحتواه
ليس الوضع في العام 2005 كالوضع في عام 2013 ..
ثماني سنوات .. تساقطت فيها أقنعة كثيرة ، وكُشف النقاب عن النصابين والمحتالين بالكوم ..
فعندما تأتي حضرتك في هذا العام وتقيم هذا الكتاب على أساس 2013 فإنك تظلم صرخة علمية في وجه الخرافة حتى وإن كانت الصرخة نفسها لا زالت تستلزم المزيد من القوة ..
كان الناس في العام 2005 بجانب تصديقهم للخارق / زغلول النجار والذين يتحلقون حول جهاز التلفزيون كل يوم اثنين ليلًا لرؤية العالم المغوار وهو يظهر لهم كيف أنهم في مقدمة الأمم لأنهم قومٌ أعزهم الله بالإسلام ، وأتاهم الكتاب وجعلهم أنبياء ، وأوصاهم بالصلاة والزكاة ماداموا أحياء .. بينما الآخرون كفار لا يملكون إلا التكذيب والتجهيل وادعاء العلم القائم على التجريب والتحليل والبحث المعملي ( وهذة الأشياء التافهة)ـ يهنئون في ظل تفسير الأحلام .. والطب النبوي .. والطب بالأعشاب .. وبول الإبل .. وحجامة وحبة البركة ، و زيوت مستخلصة من مواد طبيعية ،.. وما إلى غير ذلك .. ولا يستطيع أحد معارضتهم بنصف كلمة لأن من يعارضهم هو يدحض قدرة الله تعالى و إعجاز نبيه عن شفاء الناس بوصفاته التي لا تخيب ..
فكان كتاب د.خالد صرخة من رجل ادرى ببواطن الأمور ، طبيب متخصص يدحض الوصاية التي فرضها أهل الدين على العلم بحيث ادخلوه في حظيرة الفقه يحللون ويحرمون ، وليس هذا فقط .. بل اجترأوا على تفسير القرآن بشكل علمي ..
فكلما اخترع الغرب مخترعًا رددنا عليه بأننا اكتشفناه منذ 1400 سنة ..
وكلما اكتشف الغرب دواءًا رددنا ببديل له من الطب النبوي والعلاج بالأعشاب
فقبعنا نحن في المؤخرة ، وأحرزوا هم لوحدهم المقدمة ..
آخذ على دكتور خالد مآخذ ما :
* الكتاب ليس سيئًا ومضمونه مهم وقوي، لكنه ينقصه التنسيق والحذف والإيجاز .. فمايقرب من الأربعمائة صفحة كان من الممكن بقليل من الحرفة والفن اختزالها إلى مائتي صفحة ليس إلا
* الوسطية الزائدة عن اللزوم ومحاولته المستميتة لتبرئة الدين مما هو منسوب إليه وممن هم منتسبون إليه ، وهذا الكلام يميع القضية ويوارب الباب أمام هؤلاء وأمام العامة ، لا يغلقه تمامًا .. فهو لا يكذب الأحاديث بل يبطل فاعليتها ويقول بأنها خاضعة لظرفها .. ولا يدحض تفسير معين للآيات . بل يقدم هو تفسير من عنده للتدليل على إن " الإسلام مش قصده كدا " .. وهذة ليست قضيته وليس هو في حاجة إلى ذلك .. بل هو قضيته إبراز الجانب العلمي وتنقية العلمم مما علق به من الشوائب والخرافات .. لا الدفاع عن الجانب الديني ..
*كان من الممكن أن تكون اللغة أكثر بساطة في بعض المناطق .. وأكثر إيضاحًا في أخرى ..
ماذا ننتظر من أمة يقودها مصطفى محمود و زغلول النجار والحوينى و حسان ؟!!!!! الغريب ان هؤلاء الذين يوصوننا ببول البعير و حبة البركة هم اول من يطيرون للغرب الكافر ليتعالجوا بأفخم مستشفياتهم اذا اصيب احدهم بالسعال او الانفلونزا !!!!! لعنكم الله جميعا يا دعاة التخلف و الغباء
أقل ما يقال في هذا الكتاب أنه "عبيط".. وتقريبا أستعمل هذه اللفظة للمرة الأولى في تقييم كتاب.. ولكني لا أجد له توصيفا أنسب.. وخالد منتصر ممن أكن لهم كراهية عميقة وهو يزيدها في كل مقال وكتاب عمقا واتساعا وتجذرا
لا أحب عادة تلك الأعمال ذات النبرة الانفعالية الواضحة التي تخرج الكاتب عن الموضوعية كتاب يناقش قصية هامة وهي التسرع بربط النصوص القرآنية الثابتة ببعض الحقائق العملية دون تمحيص أو اعمال للعقل ورغم أن تلك القضية تناولها الكثير من الكتاب من قبل على هيئة مقالات في الصحف والمجلات خصوصاً مع بدء انتشار تلك الظاهرة في التسعينات، لكن خالد منتصر كان له السبق في إصدار كتاب يهاجم تلك الظاهرة، لكن حماسه الزائد واسلوبه الصحفي الذي يعتمد على المبالغة قلل من مصداقية العمل
كتاب كان يمكن أن يكون أفضل لو قلل الكاتب من لهجته الحماسية التي تجاوزت حدود اللياقة أحياناً، و ركز أكثر على الحقائق و المعلومات العلمية التي تدعم وجهة نظره بشكل عام كتاب مميز لا يخلو من الفائدة
مشكلة هذا الكتاب الحقيقية هي " قلة أدب" مؤلفه .. فهو يعرض وجهة نظره بقلة أدب و بسخرية غير محترمة من الرأي الآخر .. بل و التشكيك في نوايا المتحدثين عن الاعجاز العلمي و كأنهم كلهم نصابون.. بدلاً من أن يثبت بالدليل خطأ ما يقولون دون تجريح شخصي على الرغم من أنه في مقدمته قال بعض الكلمات التي أصابت الحق في عدم محاولة إقحام الدين بالعافية في العلوم المجردة .. إلا أن قلة أدبه محت كل حسنة لديه عندي.. وددت لو أن هناك تقييم سلبي
كتاب يثير الذهن و يدفع القارئ للتفكير، لا أعلم إن كانت المعلومات الواردة فيه صحيحة أم لا و بالتأكيد تحتاج لعملية بحث أكثر دقة و موضوعية،ة لكني تعلمت أن لا أثق بكل شئ أسمعه أو أقرأه
أي أعجاز ومخترعات بالقرآن ؟ أي قارء للقرآن وللكتب المقدسه كلها سيكتشف أي هراء تحتويه هذه الكتب من كذب ودجل عداك عن أدعاء للأعجاز العلمي ؟ لقد شط المسلمون كثيرا ً وهم بسكرتهم يعمهون الضعف والكسل والإتكال والإيمان هما سبب هذا الإعجاز الكاذب شعوب لاتقرأ ولا تفهم ولا تريد أن تقرأ وتفهم سيصدقون كل الأدعاءات والأباطيل الضعف لوث عقولهم فتوهموا أن القرآن يحتوي على كل الحلول وكل المخترعات وكل المعجزات هذا أسمه الهبل العربي
رغم اللهجة الحادة للكاتب التي تخرجه عن أصول الموضوعية أحياناً، و رغم التطويل و الأسهاب الذي سيطر على كثير من أقسام الكتاب، إلا أن العمل يمتاز بالجرأة و يطرح الآراء في أطار من المنطق و الموضوعية العلمية التي تحترم عقل القارئ
مجموعة مقالات جريئة ظهرت مع بدايات الموجة الجديدة التي أطلقها عدد من العلماء من بينهم زغلول النجار و هي الموجة التي تركزت في الربط بين بعض آيات القرأن و بين النظريات العلمية المكتشفة حديثاً، و رغم أني كنت أحد المتابعين و بشدة لتلك الموجة و تأثرت بها كثيراً، إلا أني أكتشفت خطأ هذا الأتجاه لاحقاً مع مزيد من الدراسة العلمية و الموضوعية البعيدة عن العاطفة لكتابات هولاء العلماء، كتاب رائع لكنه بحاجة إلى مراجعة للتخلص من التكرار و المط و التطويل
............. لا أستتيع الحصر .... هل من عالم دين و علوم فقه وحديث أن يشرح هذه الآيات بدون دراسات علمية وأبحاث دقيقة ؟؟ كيف إستدل البشر على أن القمر إنشق ؟ كيف توصلنا إلى أن الماء مكون أساسي لكل مخلوق حي ؟ كيف فسر الفقهاء قديما حركة الجبال ؟ كيف توصلنا لأطوار خلق الجنين ؟ ............ حتى بعض الآيات التي ذكرها في كتابه و ذكر أن تفسيرها خطاء مستند إلى بعض كتب المعاجم، فهذا يدل على جهل أكبر بكبير، وهي سبـةٌ في حقه ككاتب مفترض انه يجيد اللغة العربية... كيف يأخذ بدليل قاموس واحد بل ويأخذ معنى واحد وهو طبعا المعنى الذي به يقيم حجتة المزيفة على أن العلماء كاذبون ؟؟؟ أقسم بالله بحثت في المعاجم "حتى الذي ذكره الكاتب وكان يقصد لسان العرب" عن معنى كلمة "علق" فوجدت فيها كلها تحتوي على المعنى: "دودة تحيا في الماء" ، طبعا من ضمن العديد من المعاني الأخرى مثل "دم غليظ" و الذي تشدق به الكاتب على أنه هو الأوحد. وهذا يكفي لإثبات جهل الكاتب ............ الخلاصة أن هذا شخص علماني يريد فصل الدين عن كل شيء حتى عن العلم" منهج الدين منفصل عن العلم "؟؟؟. تدبروا هذه الآية: إِنَّمَا يَخْشَى الَّلهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ العلماء فاعل مؤخر للفعل يخشى .......... نصيحتي للكاتب المحترم 1 تعلم القرآن 2 تعلم اللغة العربية جيدا و كيفية إستخراج المعاني من المعاجم العربية حتى يتمكن من الرد الصحيح لأني أشفق عليه جدا
ما يؤخذ حقاً على الكتاب هو كمية التهكم والسخرية فى أسلوب الكاتب والهجوم الشخصى ولكنه يعكس الواقع الحالى من التغييب الذى يعيش فيه العرب والمسلمون عامةً أرثى لحالنا حقاً وأشعر بالحزن على أمة كان المفروض أنها "خير أمة أخرجت للناس" فأصبحت أغبى أمة!!
لو أن خالد منتصر يحارب الخرافة باسم الدين لكنت أول من يشجعه.. لكنه يحارب الدين نفسه محاولا أن يصمه بالخرافة.
فى البداية اعتقد ان كثير من الايات القرآنية والاحاديث النبوية تحمل بمالا يدع مجالا للشك اعجازا علميا واضحاً .. وان الجدال فى هذا الامر كالجدال فى ان الشمس غير موجودة او ان الحياة الدنيا نوع من الخيال ... واعتقد ايضاً ان بعض الجهلة من المسلمين ارادوا ان ينصروا الدين بزعمهم فلجئوا الى وضع واختراع بعض الامور ويفسرونها على انها اعجاز علمى ..وهى مش صحيحة ... وهؤلاء ينطبق عليهم مقولة ( رب صديق جاهل اخطر من عدو )....وده نفسه اللى حصل زمااان.. ان كثير من الوعاظ الجهلة ارادوا نصر الدين فلجئوا الى اختراع ووضع بعض الاحاديث لترغيب الناس فى الصلاة والصيام والفضائل ... والاحاديث دى اتعامل معاها العلماء وتصدوا ليها وبينوا كذبها حديث حديث والفوا كتب كتيرة جدا فى الموضوع ده يعنى العلماء مالغوش علم الحديث كله ولا انكروا السنة كلها لمجرد ان فيه واحد وضع حديث ولا حديثين ... اعتقد ان ده اللى المفروض يحصل مع قصة الاعجاز العلمى ... مش معنى ان فيه واحد اخترع مسألة ولا مسألتين فى الاعجاز العلمى مش معنى كده ابداً اننا ننكر الاعجاز العلمى كله او نلغيه تماما .. الواجب علينا اننا نعمل زى ماعلماء الحديث عملوا بالظبط ...نحذر الناس من الحاجات الغير صحيحة وبرضوا ننشر الحاجات الصحيحة خصوصا ان الدين فعلا يحتوى على اشياء مذهلة تتعلق بالاعجاز العلمى والتى تُبت ان هذا الدين ليس من صنع بشر وانه من صنع الله عز وجل .. ........................................... قرأت اكثر من كتاب لخالد منتصر ..وهذا الكتاب " وهم الاعجاز "تحديدا قرأته قبل فترةطوويلة ..ثم رأيته بعد ذلك على كثير من صفحات النصارى وهم يستخدمون الكتاب للطعن فى الاسلام والقرآن ... على كل حال مشكلة خالد منتصر انه " قليل الادب " جداً .. الفاظه قذرة الى اقصى حد ..يستخدم السخرية بشكل سىء جداً ومبتذل .. وده ينطبق على معظم كتبه ومقالاته وخصوصا الكتاب ده .. الكاتب يعتمد فى الكتاب على مجموعة من الاحاديث الموضوعة اللى اى عيل ماشى فى الشارع وقرأ اى صفحتين فى الدين وخصوصا علم اسمه علم الحديث يعرف انها احاديث مكذوبة وموضوعة والعلماء شبعوا كلام عليها وتحذير منها من اكتر من 1000 سنة ....ومش عارف برضه الدكتور اللى بيكلمنا عن التخصص واحترام التخصص ازاى سمح لنفسه وهو دكتور جلدية وتناسلية انه يعين نفسه مفتى عادى جدا يفتى فى التفسير والفقه والحديث .. ازاى ؟.. اعتقد ان ده تناقض شنيع __________________________ لا انكر ان بعض ما ينشر على الصفحات على انه اعجاز علمى هو نوع من التهريج والكذب .. لا انكر ده ..لكن برضه لا يصح اابدا ان ننكر ان الاعجاز العلمى حقيقة ثابتة واضحة وضوح الشمس للعيان . وان كثير من ايات القرآن واحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام تحتوى على كثير من الاشياء الاعجازية التى تتكشف للناس يوما بعد يوم تأييداً لهذا الدين ودلالة على انه ليس من صنع بشر ... لو كان الاستاذ خالد انكر هذه الاشياء التى ينشرها بعض الجاهلين على انها من الاعجاز العلمى .. لو كان انكر هذا بغرض تنزيه الدين ثم اورد لنا وذكر لنا الايات التى تحمل اعجازا حقيقيا ربما كنا سنلتمس له العذر...لكن الرجل يهاجم فكرة الاعجاز نفسها
كتاب متميز جدا ناقش مواضيع حساسة بمنهي الجرأة اعتمد ع المنطق العلمي والتفكير .. ف الكف عن وهم الاعجاز العلمي حماية للدين نفسه من تقلبات العلم .. الدين ثابت اما العلم هناك من يؤيد نظريه معينه وهناك من يعارضها ومن يثبت خطأها
كمان الاحاديث اللي تناولت بعض المواضيع المتخصصة ف الطب والز��اعة وغيرها مش من الصحيح اننا نتجاهل العلم وناخدها علي علتها .. هي كانت مناسبة ومتماشية مع افكار المجتمع اللي قيلت فيه ف الفترة الزمنية دي .. ومن اعجاز القرآن انه خاطبهم بلغتهم وثقافتهم والا لما صدقوه
الكتاب فيه عرض لامثلة كتير علي الاحاديث دي .. وعلي الراي العلمي الحالي فيها
الكتاب بيتصدي لخرافات المشعوذين والمعالجين بالحجامة وبول الابل وغيرها وناقش مواضيع شديدة الحساسية والاهمية زي الموت الرحيم وزرع الاعضاء والهندسة الوراثية والختان
اعتقدت قبل قراءتي للكتاب أنّه يتحدّث كليًا عن "وهم الإعجاز العلمي" وعن ضرورة فصل الدين عن العلم كي لا يضر أحدهما الآخر، وأن ما يُدّعي أنّه إعجاز علمي في الإسلام ليس إلا "وهم" بدأ في اللحظة التي بدأت فيها عُقدة النقص لدى المسلمين، مع ذكر الطريقة التي يتم فيها اللف والدّوران حول الآيات كي نحصل على إعجازنا العلمي بالقوّة، يطرح الكاتب هذا كُلّه في الجُزء الأول من الكِتاب و هو الجُزء العميق والمهم والرائع والغير مُكرر، والذي لو كُتب مُستقل بتفصيل لاستحق ما هو أكثر من ٥ نجوم لكن الكتاب تجميع لمقالات الدكتور، خرج بذلك عن إطار العنوان، ورغم إنّه يُناقش قضايا لا تقل أهميّة مثل ضرورة فصل العلم عن الدين أيضًا في مجال الإفتاء ليس فقط الإعجاز، لكن القارئ عندما يقتني كتاب عن الإعجاز العلمي وهو شغوف بهذا الموضوع وهذا الموضوع فقط، سيصاب حتمًا بالإحباط إذا أدرك أن موضوعه هذا لا يُشكل حتى نصف الكتاب الذي بين يديه. وليس هذا هو السبب الذي جعلني أقيّمه بثلاثة نجوم، فالمقالات كانت قيّمة حتى وإن كانت خارج الموضوع الذي أرغب في القراءة عنه، السبب هو التكرار المُستفز في الكثير من المواضع، واللّغة الأكثر من سيئة.
رُغم ذلك كُلّه، سوف أنصح بقراءة هذا الكتاب، أو بالأصح أول ٥٠ صفحه منه.
-على عكس ما كنت متوقع من خالد منتصر, لكنه-صدق أو لا تصدق- ملتزم دينياً و يصل لدرجة التحفظ, مشكلة خالد مع أشخاص مش مع دين أو معتقد, دة واضح في إن معظم أمثلته بتتكلم عن أشخاص:عمر عبد الكافي, الشعراوي, زغلول النجار. الكتاب بشكل عام يوصف للمؤمن اللي على حافة الكفر لأنه هيرجعه تاني, غرض الكتاب هو قولبة لشكل جديد للمسلم الوسطي بتاع "الإسلام عمره ما يكون كدة يا أخواننا" و بيظهر دة في بعض الشطحات اللي ما تفرقش عن اللي بينتقدهم زى إيمانه بالروح, مع إن المنهج العلمي اللي بينادي بيه بيرفض وجودها, ووصفه في أخر الكتاب بإن محو إسرائيل من على الخريطة طلب إنساني لكن الشماتة في قتل الأمريكان يعتبر وحشية!
-الكتاب ملخصه هو إن السنة النبوية ممكن تكون خطأ شرعاً مع أن الله في كتابه أمر بإتباع كلام الرسول كشخص مش وحى قرآني.
-النقطة الأخيرة في نقد أسلوبه العلمي, إنه مش محتاج يظهر غضبه الشديد في نقد الفرضيات اللي بيتنوالها زغلول النجار و مصطفى محمود طالما معاه إثبات علمي غير قابل للنقاش.
الموضوع المتناول جيد جداً ومما ابحث في القراءة عنه بتحمس ، ولكن لغة الكاتب مؤسفة جداً ومحبطه ، كأني استمع لمذيع في قناة عامه ، يحشو الكلام يمينا وشمالا ، غير عابئ بأداب الحديث ولا تنسيقه ولا ترتيب افكاره لـ متلقي ، للاسف لم استطع اكماله اكتفيت بتقليب صفحاته النهائية ..
الكتاب يناقش قضية هامة جداً وهي الوهم المُتاجر به المسمى بالإعجاز العلمي في القرآن والأحاديث، ناقشها الدكتور خالد في مختلف القضايا والأبواب هنا، ولكن لم تعجبني اللهجة الغاضبة التي انتشرت في عدة أماكن بالكتاب، فبرغم تفهمي الشديد لمدى الاستفزاز من هذه القضية، وهؤلاء الدجالون الذين يبيعون الوهم للجهلة والمتعصبون ويتحدثون بثقة يُحسدون عليها لا على علمهم، إلا أنه من المفترض أن الدكتور خالد بحجته العلمية أكثر عقلاً ورجاحة منهم...
أما النقطة التي لم تعجبني بالمقالات التي ناقشت هذه القضية مثل أحاديث الذباب والحجامة .. إلخ، فهي أحاديث ضعيفة أو مكذوبة، وليس لها أساس إلا عند هؤلاء الدجالين، وكان لابد أن تكون هذه المعلومة عند الدكتور ومذكورة بالكتاب، وهي أنه دينياً لا صحة لهذه الأحاديث، أما تجارياً فهي ثروة يستخدمها المدّعين على حساب جهل ملايين الحمقى والسذج...
إذا وقع الذباب في إناء احدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في أحد جناحيه داء و في الآخر دواء ،
أكل العدس يرقق القلب و يدمع العين و يذهب الكبر،
الباذنجان شفاء من كل داء ،
من إصطبح كل يوم بسبع تمرات من عجوة لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل ،
تلك عينة من الاحاديث المنسوبة للرسول والتي صنفت لاحقا ضمن ما يسمى الطب النبوي قبل أن تتطور تلكم الاحاديث إلى ما وصفت فيما بعد بأن بها من الاعجاز ما بها ، هنا يتصدى الدكتور خالد منتصر لكل هذه الخزعبلات بكتابه (وهم الاعجاز العلمي) والذي يفند فيه علميا و اركز هنا على كلمة علميا على كل الأباطيل التي نشرها الكثير من رجال الدين وعلى رأسهم الدكتور زغلول النجار و الدكتور مصطفى محمود و الدكتور عمر عبد الكافي وهذا الأخير تحديدا هاجمه الدكتور خالد منتصر بضراوة شديدة في هذا الكتاب، و يعتقد الدكتور خالد منتصر أن من يروجون وهم الاعجاز العلمي إنما يضرون الدين ويدمرونه ... فما يسمى الإعجاز العلمي أصبح تجارة قائمة على الوهم و الخداع بادراج معلومات طبية وغير طبية مكذوبة.. فالعلم قائم على الشك والتحليل و التجريب و السؤال الدائم حتى الوصول إلى الإجابة المنطقية، بينما الدين يعطيك أجوبة محسومة لا تقبل الشك ولا التحليل ولا التخمين وهذا ديدن الدين في كل العصور من أجل راحة الإنسان و اطمئنانه، إذا نحن نتحدث عن نقيضين ، فالأول مجرب متحول متغير والثاني محسوم و ساكن مطمئن، ويتحدى الدكتور خالد منتصر في أكثر من موضع بالكتاب الدكتور عمر عبد الكافي و الدكتور مصطفى محمود وغيرهم أن يثبتوا أي من المعلومات الواردة في تسجيلاتهم الصوتية أو مقابلاتهم الإذاعية والتلفزيونية أن بها إعجاز علمي وموثقة في جامعة او مجلة علمية معتبرة وليس على مواقع الإنترنت و الصحف و الكتب الصفراء التي يكتب بها كل من هب و دب،
أين تكمن قوة هذا الكتاب؟ تكمن قوة الكتاب في المعلومات الطبية الكثيرة والتي فند بها الدكتور خالد منتصر (وهو طبيب للعلم) الكثير الكثير من الاوهام والتي انخدع بها ولا زال البسطاء والذين تأخذهم العاطفة الدينية دون إعمال العقل والذي إن فشلنا باستخدامه رزحنا تحت الجهل، وفي الحقيقة وأنا أقرأ صفحات هذا الكتاب تذكرت ما قاله الدكتور عدنان ابراهيم أن نهاية الكيان الصهيوني سوف تكون بعام ألفين و أثنين و عشرين و قام بلي اعناق بعض الآيات القرآنية لتنسجم مع رؤيته، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ماذا لو أن الكيان الصهيوني لم ينتهي بالعام الذي حدده و استنتجه من الآيات القرآنية؟ وماذا سوف تكون ردة فعل متابعيه و محبيه من البسطاء على كتابهم المقدس!؟
مش عارفة :/ اول 40 50 صفحة ف الكتاب كانوا رائعين ,وهم الاعجاز العلمى ف القرأن و تأويل الايات للمتاجرة بالدين و محاربة الغرب لاختلافهم ف الدين و ان هم كفار و احنا الاصلح و نسب علمهم لنا و للاسف ناس بتصدق ! فى حاجات اقتنعت بيها جدا ,, و افادتنى جدا و غيرت من تفكيرى و اظهرت لى بعض الاراء الخاطئة اللى كنت مصدقاها ,, بس فى حاجات تانية لأ ! اسلوب استهزائه من محاوله معرفة الناس للحرام و الحلال استفزنى ,, ايه المانع ابحث عن العلم و اعرف دينى و الحلال و الحرام و جزئية الغرب بيبحثوا ف الهندسة الوراثية و احنا لسه بنشوف اكل لحم الخنزير حلال و لا حرام !! ايه اللى فيها اتبع اوامر دينى مع تقدمى العلمى ؟ , هناك حاجات ف الدين تستلزم التسليم ,, الدين حثنا ع العلم اصلا ,, كان فى نقد للشيوخ و اقوالهم و ده كان ف محله , و لكن حسيت ان كان فى بعض الاستهزاء باوامر دينية لا شأن للعلم بها :/ بس بصراحة فى بعض المواقف المذكورة مش قادرة اقول رأى وموقف محدد ! مش عارفة مين صح رأى رجال الدين ام العلم ! بس فى مواقف اثبتت جهل علماء الدين زى نقل الاعضاء ! حياة الانسان فوق اى حاجة ! مش عارفة ,, محتاجة اقرأ تانى ف المجال ده و ف نفس الوقت اقرأ ف الجانب الاخر و اقرأ نقد القراء و النقاد للكتاب ,, هحاول ادور عشان محكمش بناء ع جهل ! ,, الكتاب ضعيف ,, يعنى حتى لو عنده فكرة و الدليل عليها اسلوبه نسف الادله دى و خلاه ف موضع ضعف :/ بس انصح بقرأته هيثير تساؤلات تدفعك للبحث و هيكشف خداع و كذب بعض رجال الدين !
أحجمت في السابق عن قراءة الكتاب نظراً لعدم ثقتي في أسلوب د.خالد في النقاش..و بعد قرأة الكتاب تحققت من شكوكي:غمز و لمز و سخرية مبالغ فيها و تهجمات متتالية بعنف يخرج الكتاب عن دائرة النقاش الهادئ بالكامل ،أضف لى ما سبق ركاكة الأسلوب إلى حد أستخدام جمل و تعبيرات عامية في غير محلها،و كذلك تفكك مادة الكتاب و عدم تنسيقها(ربما الكتاب مقالات مجمعة رغم أن لا أحد اشار لهذا)،و تكرار الأفكار و الأمثلة بشكل ممل.....لقد كان الكتاب في حاجة ماسة لمراجعة أدبية جادة قبل النشر.
أما و أنه قد نشر فلننتقل لمناقشة الأفكار أذاً: أولاً:الكاتب معارض لمنطق الأعجاز العلمي و يعتبره نهج من الدجل و الشعوذة،و كذلك يرفض أخذ رأي رجال الدين في المسائل العلمية البحتة فالمدار فيها على العلماء و المختصين وحدهم،ارى أنه لم يجانبه الصواب في ذلك. ...في المقابل أعتمد الكاتب في أثبات أن أراء النبي فيما يخص المسائل العلمية مرتبطة فقط بالبيئة و لا دين فيها و لا مانع أن يكون أخطأ فيها و أنا أتفق معه لكنه للأسف لجأ لمجموعة من الأحاديث الموضوعة لعرض وجهت نظره مما أضعف العرض كثيرا....وكذلك كتب بأظطراب فيما يخص موقفه من العلم و الدين خلال الدراسة فتارةً هو المتسك بأقوال شيخ القرية التافهة في مقابل زملائه المتنورين و تارةً أخرى هو المتنور وسط الجهلاء.
يجب ان نفرق بين الجهل وبين حرية الرأي الكاتب تعرض لموضوع حساس وبإسلوب جرئ معظم الإعجازات العلمية التي يتمشدق بها تجار الدين هي لوي واضح وصريح لنص الآية او للحقيقة العلمية حتى يتناسب مع مايريدون عرضه على العامة ونفس الأسلوب يستخدم لإستنباط الأحكام
واحيانا لايقومون باللوي بل يقومون بإختراع سبب علمي وهمي لبيان الغرض من تحريم شئ ما.
هذا ان دل على شئ فيدل على اننا في عصر العلم. بينما العصر الذي عاش فيه الرسول هو عصر الغرض منه هداية البشر وتقريبهم من الله وترك الخرافات التي كانت منتشرة بشكل كبير في ذلك الزمن وطبيعي ان تكون نصوص الأحاديث بما تلائم ذاك العصر ليزيل عنهم الجهل بشئ اصح منه والزمن والعلم في تطور ولازلنا نكتشف كل يوم شئ اصح وافضل من سابقه والعلم متغير..ولايصح ان نغير تفسير الآية كلما جاء العلم بنظرية افضل
ومن كثر ما اصبحنا مضحكة لغير المسلمين .. قاموا بتخصيص جزء من ويكيبيديا للرد على إعجازات المسلمين العلمية wikiIslam توصلت الى هذا الموقع مصادفة عندما حاول احدهم ان يثبت لي اعجاز علمي في ان الأرض مكونة من 7 طبقات وهذا شئ ذُكر في القرآن على حد زعمه ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) واثبته العلم. فذهبت واجتهدت بالبحث في الكتب العلمية وفي مواقع الأنترنت ولم أجد مايطابق زعم صاحب الجدال
ولدي المزيد غير هذه القصة كفاكم عبثاً بالقرآن فكلام الله ليس بحاجة لأن يثبته بشر..واعتقد ان الله لم ينزل القرآن حتى نتثقف علمياً..فقد اعطانا العقل والطبيعة لذلك واعطانا القرآن للهداية الروحانية والتقرب منه
تفكير ومنطق الإنسان نسبي ..وعلوم البشر متغيرة كلام الله جميعنا متفقون على انه ثابت الله دعانا للتأمل في الطبيعة التي وهبنا اياها ليس من أجل تحريف تفسير كلامه بل من أجل ان نزداد حمداً له وايماناً
يشكر صاحب الكتاب على مبادرته الجريئة من اجل تنوير الأمة ولو كان امثاله بنفس الجرأة لاشتد الصراع بين الدعاة للماضي والدعاة للمستقبل وهذا مانريده حتى نحرك مجتمعنا نحو الأفضل
أذكر وأنا في الصف الثاني الاعدادي أن انتشرت ورقة دعائية مصورة لكتاب قصة الخلق : من العرش إلى الفرش كانت تلك الورقة تحوي من الاستفزازات الشيء الكثير حتى بالنسبة لي في ذلك الوقت منها مثلا أن الأرض ثابتة وأنه لا وجود لشيء اسمه الجاذبية وأن النجوم ليست شموسا أو شيء من هذا القبيل إنما هي هي مجرد زينة وكان على تلك الورقة بخط عريض " حاصل على إجازة من الأزهر الشريف " من هنا بدأ تعارضي مع موضوع الاعجاز العلمي وكان ذلك الكتاب سبب خلاف كبير لي مع كثير ممن اعرفهم
اعتراضي الاساسي كان في نقطتين أساسيتين هما عدم ثبات العلم مع ثبات الدين فلا يجوز ربط ثابت بمتغير النقطة الثانية أن الدين ليس مطالبا بأن يحتوى على معلومات بالفيزياء والكيمياء وغيره فالدين نظام روحي واجتماعي وهو الذي يحثك في أكثر من موضوع على البحث لكي تصل إلى ما يربط عناصر الكون ببعضه فهو الذي يحثك على العلم ولا يعطيك إجابة جاهزة تبحث عنها في كتابة المقدس
الامر الثاني أن القرآن كتاب معجز في بلاغته وآمن به العرب ولم يعرفوا عن شيء به اسمه الاعجاز العلمي واانما أثار أمر الاعجاز شيء آخر حدث في عصر اضمحلال الدولة العباسية قبل سقوطها الثاني حينما كان البعض يقوم بحساب الحروف لمعرفة الأحداث التاريخية فما أشبه اليوم بالبارحة
نأتي إلى هذا الكتاب الآن الكتاب جيد هو تجميع لمقالات عدة لخالد منتصر ولذا فلغته هي هجين ما بين العامية والفصحى لدواعي الكتابة الصحفية والتكرار شيء طبيعي في تلك المقالات لكونها مقالات منفصلة نشر كل منها على حدة تعجبني جرأة الكاتب في طرح رأيه ولكنى أعيب عليه عدة أشياء
أولا عدد كبير من الاحاديث الواردة بالكتاب ضعيفة بسندها ومتنها ثانيا هناك العديد جدا من النصوص التي كان بامكانه الاعتماد عليها ليدلل على وجهة نظره لعل أشهرها حديث " أنتم أعلم بشئون دنياكم "
يناقش الكتاب موضوعا مهما لكن للأسف الأسلوب سيء للغاية أصلا الكتاب عبارة عن مقالات تم جمعها في كتاب وبالتالي الكثير من الأفكار مكررة عشرات المرات، ألا يستطيع الكاتب أن يعدل منها ويحذف التكرار من أجل إنشاء هذا الكتاب؟ أم أن القارئ لا يهم المهم ينشر كتاب وخلاص أسلوب كتابة مقالته لم يعجبني أيضا، شعرت أنه عامي ويفتقد للحرفية لا توجد أي مصادر لما يتحدث عنه بالرغم من أنه يتحدث في مواضيع علمية باختصار الكتاب مجرد نقد ساخر عشوائي جدًاا للإعجاز العلمي من الناحية البحثية أو المعلوماتية هو غير مفيد ثلاث نجمات فقط لأنه تطرق لموضوع أجده مهما وقل من يتطرق له من هذه الناحية