Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإمام محمد عبده: مجدد الدنيا بتجديد الدين

Rate this book
٭ شغلته «السياسة» حينا. عندما حاول أن يرسم حدود العدل بين الحاكم والمحكوم!..
٭ لكنه نذر حياته لتحرير العقل.. وتطوير اللغة.. وإصلاح التعليم.. بتجديد الدين.
ليكون الروح السارية فى كل مرافق الحياة..
٭ فكان أعظم عقل إسلامى تأمل آيات القرآن. ليفسرها. فى عصرنا الحديث..
٭ وكانت إبداعاته الفكرية أبرز مدارس التجديد الفكرى والعقلانية الإسلامية المعاصرة..
حتى لقد استحق ــ بإطلاق ــ لقب: «الأستاذ الإمام»!

252 pages, Hardcover

First published January 1, 1981

17 people are currently reading
1117 people want to read

About the author

محمد عمارة

360 books2,025 followers
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م.

حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل: الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري.

ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
44 (22%)
4 stars
78 (39%)
3 stars
60 (30%)
2 stars
7 (3%)
1 star
8 (4%)
Displaying 1 - 21 of 21 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,146 followers
November 2, 2021
كتاب مفيد ومختصر بيتكلم عن الإمام محمد عبده...كان رجل سابق عصره ذو فكر مستنير...
محمد عبده إتكلم في تجديد الخطاب الديني في الفترة اللي عاش فيها ما بين سنة ١٨٤٩-١٩٠٥ و إحنا أهو في ٢٠٢١ و لسة بنتكلم في نفس القضايا اللي كان يتناولها هذا الرجل...
الفرق بين أفكار محمد عبده و بين الشيوخ اللي عندنا دلوقتي فرق شاسع و يحزِن..
Profile Image for Mai.
55 reviews35 followers
December 19, 2011
The book reveals the history of a great man who was a true revolutionary, thinker and educator in a time of oppression and ignorance. The man has tackled issues related to education, society, history, labor rights, law and politics. Sheikh Mohammad Abdo was not only revolutionary in his political stands but also in his educational approaches, his attempts to repair Azhar and even in women rights as he was concerned with women right in education, legal rights and women rights in polygamy. He even exerted a huge effort in collecting older works such as old books and manuscripts without having a model to follow and we him we owe access to great works in literature and Islamic studies.

His biography simply proves that the form Islamist groups we see now in Egypt has nothing to do with Islam in its core. He proves that to rebel, think, reform and take a stands needs not to be a part of a cult, needs not to exploit others' efforts and definitely needs not to cut deals with corrupt power. It's been hundred of years now and we are still reading and learning about this great man; dear Ikhwan, what's your legacy!

On the other hand, it's scary to read about the same existing problems in Egypt have been the same for more than 100 years having the same root causes. When the book discusses the history of labor rights movements and capitalism it's as if it's describing what we are witnessing now. How this didn't change? is it because the power of money was overwhelming in the age of capitalism...
Profile Image for Amin.
56 reviews16 followers
August 17, 2016
لقد تجنبت قراءة هذا الكتاب لمدة أربعة أعوام تقريبا و هو قابع في مكتبتي. و لم يكن ذلك لتحفظ على الكاتب أو لموقف مسبق من الشيخ محمد عبده، بقدر ما كان شعورا أن الكتاب قد تتخلله الملالة بحكم تناوله لسيرة شخصية. لكن اتضح لي أن الكتاب لا يطرح سيرة محمد عبده بقدر ما يطرح موجزا عن أهم أفكاره و آراءه التجديدية و ليس سيرة إنسانية شخصية. و هذا الفرق جعل الكتاب "في نظري" ذا أهمية عميقة جدا.

عاش الشيخ محمد عبده ما بين 1849م – 1905م و هي فترة في غاية الحرج بالنسبة للعرب و المسلمين عموما. ففي هذه الفترة كان العرب ما بين رعايا تحت سلطان الخلافة العثمانية الآيلة للسقوط في كل المناحي - سياسيا و اقتصاديا و عسكريا و علميا و ثقافيا – و ما بين رعايا للقوى الاستعمارية الأوروبية ممثلة في بريطانيا و فرنسا. ناهيك أن العرب كانت منذ ما قبل هذه الحقبة – و ربما إلى الان – ترزح تحت وطأة الجهل و التخلف الحضاري و العلمي منذ قرون خلت (لعل العصر المملوكي كان بداية السقوط)، و ليس انتهاء بسطوة مدرسة الجمود الفكري و تعطيل الاجتهاد في كبريات المدارس الفقهية العربية و على رأسها الأزهر (في حينها). كما أن هذه الحقبة كانت تمتاز بسطوع التيار الثوري العربي على ثلاثة أصعده، ثورة ضد السطوة العثمانية، و ثورة ضد المستعمر الغربي، و ثورة ضد الجمود الفكري و العلمي.

يمكن القول أن أعمال و مواقف الشيخ محمد عبده قامت على ثلاثة أفكار هي:

(1) تحرير العقل من قيد التقليد و ذلك بالإصلاح الديني و تجديد الرؤية للقضايا و الطروحات الإسلامية بعيدا عن رؤى السابقين و أحكامهم و ايمانا أن التجديد و الإصلاح ضرورة ملحة أغفلتها الأمة و أودت بها للمهالك. و ساهم في ذلك رفع شأن كلام البشر من قرون خلت و إغفال دور العقل في الحكم و الاحتكام و الاستنباط و التجديد تحت مظلة القران و صحيح الحديث (الذي لا يتعارض مع القران و العقل أيا كان مصدرها). و في هذا الباب كان للشيخ آراء قوية و اجتهادات جريئة خالفت الكثير مما كان (و لا زال) سائدا من قضايا منها على سبيل المثال لا الحصر (أ) إعلاءه قدر العقل في الاستنباط و إعطاءه سلطة أكبر تصل إلى درجة التحكيم في المنقول (كل المنقول ما خلا القران) للتحرر من الكهانة الدينية التي جعلت مما ليس مقدسا مقدسا، و تفسير القران تفسيرا جديدا يرتكز على العقل و يطرح جانبا كل التفسيرات السابقة. (ب) تقييد و منع تعدد الزوجات لما فيه من ضرر و لانتفاء الأسباب التي كانت تدعو إليه في الأزمنة الماضية كزمن الحروب. و هو بذلك يرى أن قضية التعدد هي كقضية العبيد، جاء الإسلام ضابطا لها أول الزمن و هدفه من تشريعاته هو القضاء عليها في نهاية المطاف. (ج) رؤيته المتقدمة للفنون بأنواعها كالرسم و النحت على أنها مما يجب على الأمة الاشتغال بها و فتح الباب لها لما فيها من توثيق لتاريخ الأمة و تهذيب و تشذيب لخصال النفس. و قد قال الشيخ محمد عبده أن الشعر فن يُسمع و لا يُرى و أن الرسم و النحت فن يُرى و لا يُسمع و لا فرق بينهما في أثرهما و اباحتهما بل و الحث عليهما. (د) موقفه من أهل الكتاب و محاولات التقريب بينهم و بين المسلمين. و لأجل هذا فقد كون جمعية للتقريب بين أهل الكتب السماوية و كانت له اراء في التقريب بينهم و بين المسلمين بهدف صهر المجتمعات العربية تحت راية وطن واحد و أمة واحدة و القضاء على الطائفية. لم أجد في كتب التراث من سبقه للقول بها، و لعلها الأكثر جرأة و لا أشك أن رؤيته تلك بتفاصيلها ثورية سواءً اتفقت معه فيها أم خالفته.

هذه الآراء و غيرها الكثير، كانت ثورية و تجديدية و إصلاحية قبل مائة عام من الان. و يمكنك أن تتخيل حجم الضغوط على الرجل من رواد "مدرسة كهنة الدين" كما سماهم محمد عبده و بين تيارات "المستغربين".

(2) مدنية الحكم و علاقة الدين بالحاكم. هنا أيضا يركب الشيخ محمد عبده فرس التجديد و المخالفة لما عُرف "تقليديا" من نظرة فقهاء المسلمين لمنصب الحكم في السياسة العليا. فقد أشار إلى أن العلاقة هي علاقة مدنية لا دينية و بهذا رأى أنه ليس للأمة فرض و إلزام "شرعي" بوجوب الطاعة للإمام أصاب أو أخطأ، و إنما "الأمة هي التي تنصب الحاكم لها، و الأمة هي صاحبة الحق في السيطرة عليه، و هي التي تخلعه متى رأت ذلك من مصلحتها، فهو حاكم مدني من جميع الوجوه". و هذه نظرة قوية جدا و طرحها محمد عبده قبل 100 عام.

(3) طريق التربية و التعليم و الابتعاد عن السياسة. كان منهج الشيخ محمد عبده يعتمد و يرتكز على أن لا نهضة لأي أمة إلا بتعزيز التربية و الإصلاح و تقوية التعليم بكل صورة و خاصة القيمي و العلمي التجريبي و الفني (صناعات). و كانت رؤيته أنه يجوز مجاراة الحكام (على علاتهم) و مهادنتهم في مقابل السماح بتعزيز العلوم و الثقافة و الوعي في المجتمعات، لأن المجتمع الواعي كفيل بالتغيير التدريجي أن يلزم الحاكم (و لو بعد عقود) أن ينهج نهجا أكثر رشدا. فهو لا يرى أن التغيير الثوري الآني لشعوب جاهلة غير واعية و لا مدركة لتحدياتها أمر رشيد، إذ أن من نتائج هذا التغير السريع في خضم اللاوعي المجتمعي أن يحول الثورة من تغيير للأفضل إلى نكبة للأمة ترجعها للوراء قرونا (الربيع العربي). و عليه لم يرى بأسا في نهج الإصلاح و التطوير عقودا و "قرونا" بهدف إنشاء مجتمع يتأسس فيه (رأي عام – و خذه كلمة الشيخ) ضاغط و مطالب بالإصلاح و واعي.

لكن بالمقابل هناك ما يؤخذ على اطروحات الشيخ و منها: (1) رؤيته المثالية "جدا" لجدوى التربية و التعليم بدون الالتفات للمعوقات التي تقف أمامها و منها وضع الحكام أنفسهم العراقيل أمام إتمام هذه الغاية (و هذا حدث بالفعل عندما قام الخديوي عباس بعرقلة كل الجهود التي انتهجها مفتي الديار المصرية محمد عبده) إضافة للوضع الاقتصادي للرعية و الذي كان يدفعهم دفعا للتوجه إلى أعمال الحرف طلبا للرزق. (2) تعويله على كبار و أغنياء الأمة في دعم المشروع التربوي (لأنهم أكثر من سينتفع منه) و إغفاله لدور بسطاء الأمة. يضاف لذلك تشجيعه لعامة الأمة من أبناء النجارين و الحدادين ...الخ أن ينهجوا نهج حرف ابائهم مع تحصيلهم العلوم الإضافية لتحسين الحرف و تشجيعه لعلية القوم أن يكملوا تعليمهم العالي ليكونوا مفكري و قادة الأمة (نوع من الطبقية). إلا أن الشيخ غفل أنه هو نفسه من أسرة ريفيه من المزارعين و قد وصل بنباهته لما وصل إليه. إلا أن الشيخ في نهاية حياته تراجع عن هذا الطرح و شجع التعليم العام الذي يتساوى فيه الجميع.

خلاصة القول أن الرجل كان ذو رأي حر و تجديدي في الشؤون الإسلامية و الاجتماعية. و كان فكره متقدما جدا على زمنه، و إني لأعجب أننا لازلنا بعد مائة عام نرزح تحت وطأة نفس القضايا التي تناولها هذا الرجل و لم نخرج منها بما ينفع. فكر محمد عبده يستحق النظر فيه بعين الإنصاف (سواءً خالفته أو وافقته) بعيدا عن الآراء النمطية لمدرسة التقليد و التي تنسف الرجل و أعماله نسفا. و لا أكاد أخطأ لو ادعيت أن الرجل لو وجد دعما من مؤسسة الحكم لتقولب فكره و تشذب من المثالية إلى الواقعية و لكان لمثل هذه التجربة الفكرية الجديدة أن تنير الدرب و تجلي الغمام.
Profile Image for Ahmed Alaa El-din.
159 reviews84 followers
September 19, 2013
يعيب الكتاب أن مؤلفه ضخم من قيمة " محمد عبده " أكثر من اللازم ، هو شيخ له بعض الاراء والمواقف الجيدة
يُحسب التجديد له فيما يخص الأزهر وعلوم اللغة وبعض قضايا المرأة
عدا ذلك فأفكاره ومواقفه مليئة بالكثير من المساوئ والمآخذ والاخطاء بإعتراف الكاتب نفسه
فكيف يكون مجدداً وهو لا يرى ان هناك فرق بين المسلم والمسيحي واننا كلنا دين واحد والخلافات بسيطة وسطحية !!!
وكيف وهو ينافق السلطة ويقيم علاقات ودية مع اللورد كرومر ، كيف وهو ينظر لاصلاح التعليم من منظور طبقي فيجعل ، كيف وهو يرى أن الجهاد في سبيل الله كان فقط للدفاع عن النفس ؟!!!!
كيف يكون مجدداً وهو يفضل تحريم التعدد ؟!!!

هو شيخ يُعجب معاصرينا لآراءه الـ ( ظريفة ) في الدين والتي لا تزعج أحد
كلمة مجدد كلمة كبيرة جداً جداً على الشيخ " محمد عبده "
Profile Image for Omar Amer.
101 reviews3 followers
May 11, 2020
أعجبت جداً بشخصية الشيخ محمد عبده والتي يظهر أنها أثرت أشد الأثر على المؤلف فكان يرى ان "الأستاذ الإمام" هو أحد المجددين الذين تحدث عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
على أن هذا التأثير لم يمنع المؤلف من ابداء مآخذه على الشيخ فيما يتعلق بدور التربية والتعليم في اصلاح حال الوطن والنهوض به.
كما أنه لم ير بأساً في شرح منهج الشيخ في القضايا السياسية و الانتهاء الى انه قد تختلف مع الشيخ او تتفق معه الا ان صدق نيته و ووطنيته العميقة كانت مما لا شك فيه.
كما أعجبت بالدور البارز للشيخ محمد عبده في تحقيق كتب التراث واخراج اللغة العربية من قيود السجع و التكلف الى الرصانة والبلاغة.
Profile Image for Yasser Nabil.
21 reviews2 followers
July 19, 2018
كتاب قيم حاولت تلخيص ما جاء به من أفكار تتناول فكر الإمام محمد عبده على النحو التالى :
١- انتقد ضيق أفق المجددين النصوصيين ( الوهابية ) على سبيل المثال ، ممن نفضوا عن الدين الكثير من البدع والخرافات لكنهم اتسموا بالجمود والالتزام الحرفى بما جاء عن السلف وهو أمر لا يتسق مع متغيرات العصر .
٢- كذلك انتقد الاتجاه المعاكس وهو تيار التغريب المبهور بالحضارة الغربية على طول الخط فيأخذ عنها ما يتسق وما لا يتسق مع أحكام الشريعة .
٣- فتبنى بذلك موقفاً وسطاً ، حقاً بين باطلين فكان معتدلاً بين متطرفين .
٤- شن هجوماً ضارياً على المنتفعين من وراء الدين ممن اتخذوه حرفة كالطرق الصوفية أو من أرادوا أن يكتسبوا سلطة سياسية باستقوائهم بما لهم من مكانة دينية كالفقهاء ورجال الدين أو الحكام الذين يريدون حكم الناس وكأنهم ظل الله على الأرض .
٥- لذا فهو يرى أن القرآن الكريم فى إحدى اليدين وما قرره الأولون واكتشفه الآخرون فى اليد الأخرى ، ذلك لآخرتهم وهذا لدنياهم ، هما السبيل لتقدم هذه الأمة .
٦- يرى أن الإعجاز فى القرآن ليس لغوياً فى الأساس ولا هو كتاب فن أو تاريخ أو علم أو أدب وإنما هو فى الإساس كتاب دين ووعظ وهداية .
٧- أعلى من قيمة المنهج العقلانى فى تفسير القرآن وأنكر التفسير العلمى لبعض آياته معللاً ذلك بإنها وردت فى القرآن لإثبات عظمة الخالق ووجوده لا لدراسة العلوم وأسرار الكون لأن هذه الأمور مجالها البحث والتجريب .
٨- عماد عقائد الإسلام فى فكره أمران .. أولهما الألوهية التى ينبغى أن تدرك بالعقل لا بمجرد ورود نص يقر بوجود إله .. والأمر الثانى هو رسالة محمد ( ص ) ومعجزته القرآن .
٩- لا يعقل أن تؤمن بكتاب أنزله الله إلا إذا صدقت قبل ذلك بوجود الله فالأيمان بالله لا يؤخذ من كلام الرسل ولا من الكتب المنزلة .
١٠- أقر وجود رابطة بين الأسباب والمسببات ، فديننا هو دين " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... " ، وهو بذلك يتفق مع ابن رشد ويخالف رأى الإمام الغزالى الذى نفى وجود هذه الرابطة .
١١- يفرق الإمام بين القرآن وبين غيره من النصوص (((( وهذه من أخطر النقاط فى فكره ))) حيث أنه لا يقر أحاديث الآحاد وهى أغلب ما روى من أحاديث عن النبى صلى الله عليه وسلم .
١٢- فكرة الجامعة الإسلامية .. يرى الأستاذ الإمام أن الإسلام ليس فيه سلطة دينية .. بل يرى أن أصل من أصوله ، قلب هذه السلطة والإتيان عليها من أساسها والخليفة حاكم مدنى من جميع الوجوه ، لكن الإسلام : دين وشرع ، ولا تكتمل الحكمة من تشريع الأحكام إلا إذا وجدت قوة لإقامة الحدود وتنفيذ الأحكام وصون نظام الجماعة ..
١٣- فالنصيحة والإرشاد أمور يستوى فيها أعلى الناس وأدناهم لا يلزم فيمن يقدم النصيحة أن يكون فى موضع سلطة .. وإنما السلطة الدينية لرجال الدين والحكام ، أم مستمد من الديانات الأهرى كالمسيحية ونظام " الكثلكة " الذى يحكمها .
١٤- تأسيساً على ما فات فالأستاذ يرى أن حروب الفتوحات الإسلامية لم تكم حروباً دينية بل كانت من أعمال السياسة الحربية تتعلق بضرورات الملك ومقتضيات السياسة مثلها مثل الحروب التى دارت بين الأمويين والهاشميين .
١٥- يرى الأمام الأستاذ أن للحضارة الإسلامية علمانيتها الخاصة التى تختلف عن علمانية الغرب التى تعمد إلى إخراج الدين من ساحة الدولة والدنيا ، فعلمانية الحضارة الإسلامية تقوم على وحدة الدين وإن تعددت شرائعه داخل الوطن الواحد ، لأنه هناك حكمة إلهية من وجود هذا التعدد فى الشرائع فلو شاء الله لجعلنا أمة واحدة ولا نزال مختلفين ، وميز فى ذلك بين المسيحى من أبناء البلد والمسيحى الأجنبى الذى جاء إلى لاحتلال هذا البلد وبالتالى فقد سد الإمام بفكره هذا جميع الثغرات التى يعمد المستعمرون للنفاذ منها كما سدها أمام تيار التغريب .
١٦- يرى أن الفروق بين المسلمين وأهل الكتاب ليست من الخطر بحيث تخرج الكتابيين من إطار الإيمان والتدين بالدين الإلهى ! ( وهذه النقطة تحديداً أنا شايفه مخرف فيها على الآخر ومعلق عليها داخل الكتاب كما أن مثاله من سماح الإسلام للمسلم أن يتزوج من كتابية لا ينفى التخريف بدليل أن الإسلام لا يسمح بالعكس لأنه ببساطة ووفقاً لرأى الشيخ الطيب المنطقى أن زوجها لن يعترف بدينها الإسلامى ولا بنبيها محمد فكيف يسمح الإسلام للمسلمة أن تتزوج من رجل يدين بدين آخر غير دينها ؟! ) ..
١٧- يرى الإمام بضرورة إصلاح وتجديد الخلافة الإسلامية لا زوالها بالكلية لاستغلال سلطتها الروحية على الأمة الإسلامية بوصف حكامها أقوى أمراء المسلمين هذه الأيام ( وفى ذلك تناقص واضح مع وجهة نظره أن الإسلام ليس فيه سلطة دينية روحية ) لكن الدكتور عمارة يصف هذا التناقض بأنه محاولة من الإمام لاستغلال سلطك روحية لخدمة غرض سياسى ( عرقلة المد الاستعمارى ) .. للأنصاف ؛ حجة الإمام الشيخ هنا منطقية بعض الشئ وهو إن كان للعرب حق حكم نفسهم إلا أن الأتراك لن يعطوهم هذا الحق إلا بالقتال وحين يقع ذلك الأخير سيضعف الطرفان فينقض عليهم المتربصون من دول أوروبا وهو ما حدث بعد الثورة العربية بقيادة الحسين بن على ضد حكم الاتراك فى أعقاب الحرب العالمية الأولى .
١٨- مع ذلك كان الإمام وعلى طول الخط ضد محاولات الباب العالى الحد من الاستقلال المصرى النسبى باعتبار مصر ولاية ممتازة .
١٩ - يتقلب الإمام وبمنتهى التناقض فى آرائه تجاه سلطة السلطان العثمانى تبعاً لقربه أو بعده عن يده الباطشة ، فتارة يداهنه ويدعو له وهو تحت سلطته المباشرة فى منفاه فى بيروت ثم يهاجمه بكل شراسة حال عودته للقاهرة ثم يعود لنفاقه حين تضطره الظروف لزيارة الأستانة ثم يعيد الكرة ويهاجمه ثانية بعد أن يصبح فى مأمن !!! .
٢٠- فى القضية الاجتماعية انتصر للعمال ضد أصحاب الأعمال وظهر ذلك جلياً فى فتواه بخصوص اعتصام عمال مصانع السجائر مطلع القرن العشرين ..
٢١ - لم يقر بتقسيم المجتمع إلى أغنياء على الدوام وفقراء على الدوام والذى يفرض على الفقير أن يتذلل لمن هم أعلى منه مرتبة كى يرتقى ، اكنه كان مقتنعاً بأن الطبقة الغنية هى صاحبة المصالح الحقيقية فى أى بلد وأنها على ذلك المستهدفة من كل معتد لأن الفقراء ليس لديهم ما يخسرونه فوضعهم ثابت فى القاع سواء فى وجود المحتل أو عدمه ، وهو ما يستدل به على عدم إيمانه بدور الجماهير الفقيرة فى التأثير إذا ما قورنت بما للأغنياء من سطوة .
٢٢ - رغم ذلك لم يقر هذا الوضع ورأى أن علاجه فى الارتقاء بالطبقات الفقيرة عن طريق الارتقاء بتعليمها .
٢٣ - هاجم النظام الطبقى الوراثى الذى يعطى للوجهاء مرتبة أعلى فى المجتمع دون مجهود ، فأعلى بذلك قيمة العمل .
٢٤ - لا ينبغى أن يفهم من الأفكار الاجتماعية السابقة أن الرجل كان اشتراكياً أو معتنقاً للاشتراكية العلمية بمعناها الحديث لأن هذه الأفكار لم تكن متغلغلة فى المجتمع فى وقته سواء عند العامة أو الخاصة .
٢٥ - والدليل على ذلك أن أفكاره تلك نابعة من نظرة دينية خالصة فهو يرى مثلاً أن القلب لا يتسع لكلا الأمرين : الإيمان بالله وحب المال ، وعليه فهو يرى الباخلين بمالهم عن المصالح العامة والفقراء هم فى حكم الكافرين بالله فعلاً لا مجازاً ...
٢٦ - نظرته للتعليم نظرة طبقية فهو يقسم متلقيه إلى ثلاث فئات العامة والساسة والعلماء ويرى أن المستحقين للدرجات العليا من التعليم هم فقط أبناء الطبقة الغنية صاحبة المصلحة الحقيقية فى أى مجتمع أما الطبقات الدنيا فليس من حقها إلا أن تعمل كما يعمل آباءها فابن البواب يعمل بواباً حتى حين يتلقى قسطاً من التعليم فالفائدة ستنحصر فى استقراره فى وظيفته وطول مدة خدمته ورضى رؤسائه عليه أما من يرتقى أكثر من ذلك من أبناء الطبقة الفقيرة فهم استثناءات لا تتكرر كثيراً ! .
٢٧ - أيضاً اتسمت نظرته للتعليم بتغليبه لدراسات الفقة وعلوم الدين على العلوم الطبيعية وإن كان من بين من شجعوا نموذج كلية دار العلوم التى تجمع بين نوعى الدراسة .
٢٨ - انتصر للمرأة بأن حض على تعليمها وتقييد اجراءات طلاقها وكره مسألة تعدد الزوجات ومال إلى تحريمها إلا لعقم الزوجة .
٢٩ - كانت له بصمات واضحة فى تدقيق كتب التراث على اختلاف تخصصاتها من الأدب إلى الفقه إلى الفلسفة والمنطق .
٣٠ - انتصر للفن رسماً أو نحتاً ونادى بإعادة تفسير الأحاديث النبوية التى نادت بتحريم الفن لأن الزمن تغير وتبددت مخاوف الماضى بشأن عبادة التماثيل فضلاً عن إيمانه بدور الفنون فى التدوين لتاريخ الأمم كما أشاد بدورها فى خدمة العلم .


Sent from my iPhone
Profile Image for Juwairiya A..
315 reviews94 followers
December 29, 2021
سيرة ذاتية ولكن لأفكار ورؤية وأطروحات الإمام محمد عبده في مجالات السياسة، والاقتصاد، والإجتماع، والإصلاح والدعوة، والتربية والتعليم، والأسرة والمرأة، والأدب والفنون .. ما يروقني في هذا الكتاب أن الدكتور عمارة لم يقدس أقوال وآراء الإمام ولم يبالغ في ردها بل وضح المعطيات والأسباب التي شكلت لأفكاره وآراءه.. والجميل أن أسلوب الكاتب يعطي الفرصة للقارئ أن ينتقد أو يتساءل حول بعض الآراء التي يخالفها أو ينتقدها من شخصية كبيرة كالإمام محمد عبده.
رحم الله الإمام محمد عبده والدكتور محمد عمارة وأكرم نزلهما بمجاورة الأنبياء والمرسلين.
Profile Image for AYAH.
107 reviews
February 18, 2018
هذا الكتاب عبارة عن نسخة منفصلة من الدراسة الممتازة المرفقة بالأعمال الكاملة لمحمد عبده في ٥ مجلدات التي حققها محمد عمارة..
Profile Image for Arc_she arch.
40 reviews9 followers
July 31, 2013
ت��سيم الكتاب لفصول الي مش مرتبط بالترتيب الزمني لحياه الامام ..لكن مرتبط بعرض الكاتب لعناوين رئيسه في حياه الامام و رايه في موضوعات مختلفه ساعدني في ان احب اكمل القراءه ...في بعض الموضوعات لقيت الكاتب بيعرض وجهه نظر المخالفين للامام او بيشير لها ..الا ان احساسي كان بيقولي انه بيذكرها علي استحياء عشان الحياديه وانه بيعرض كل وجهات النظر لكنه..لا يعرض رايه الشخصي و ما اذا كان متقف او مختلف مع وجهه نظر يمكن احتراما منه لاهميه الامام و عرض فكره عن تقييمه...الكتاب مليان بالمعلومات محتاج اكتر من قرايه عشان استوعب كل الي فيه..استغربت راي الامام من الثوره علي الفساد و انه كان بيري ان التعليم و التربيه مقدمين علي الثوره علي الاوضاع راي الشخصي... ان التربيه و التعليم محور ضمن منظومه متكامله لازم فيها اصلاح كل الجوانب الاجتماعيه و الاقتصاديه و السياسيه ..كله مع بعض ..و اعتقد ان الكاتب عبر بذوق عن عدم موافقته علي وجهه نظر الامام في ان التربيه و التعليم فقط هي الحل بانه وصفه انه حل غير واقعي ..و مثاليا ...
Profile Image for Hend Mamdouh.
15 reviews13 followers
March 28, 2014
الخلاصه فى الكتاب ده ان :

الامام محمد عبده عاش فى الفتره اللى ضعفت فيها جدا روح الخلافه العثمانيه وكمان دخل الانجليز مصر .. تحديدا فى النص التانى من القرن ال 19

الكتاب ده بيوضح انه الامام كان منهجه هو الاصلاح عن طريق التربيه
على العكس من جمال الدين الافغانى اللى كان ثورجى جدا ..
وان الامام جرب فى فتره من الفترات انه ينشغل بالسياسه .. لكن سرعان ما رجع لطريقه الاول .. لمحاولاته فى الاصلاح الفكرى

من ابرز ارائه :
كما بينها د.محمد عماره

انه ليس من الحكمه انه تعطى الرعيه مالم تستعد له فذلك بمثابة تمكين" القاصر من التصرف بماله قبل بلوغ سن الرشد "

وانه يجب نشر العلم والوعى اولا فى نفوس العامه .. قبل وضع الاختيار فى ايديهم .. وجهة نظر

لكن د.محمد عماره كتب تعليقا ع موقف الامام الاصلاحى البعيد عن السياسه ..وعدم وصوله لهدفه فى النهايه كما يرى الدكتور ان ..

ليس سوى الثوار من يستطيعون تطبيق الاصلاحات العميقة الجذور التى اراد" الامام" تحقيقها ... خطأوه الاكبر انه قد حدد اهدافا كبرى ثم اتخذ لتحقيقها وسائل لا تستطيع ان تنهض بحمل عبء التطبيق لهذه الاهداف "
Profile Image for Ahmed Zewail.
60 reviews8 followers
July 3, 2012
الكتاب يزيل اللبس عن كثير من المواضع في حياة الأمام
و يقدم مواقفه كمصلح أختار الأصلاح لأنه يرى انه الأنسب ليس لأنه اقل تكلفة من الثورة
فقد بدأ إصلاحياً ثم خاض معارك مع العرابيين ثورياً ثم عاد أدراجه إصلاحياً بعد ان اقتنع ان الثورة لم تكن الطريق الأصح
ما يفنده الكتاب من عيوب نظرة الأمام الأصلاحية هو تركيزه على التربية و التعليم كالطريق الوحيد للأصلاح ، و عدم أعطاء اهتمام للأصلا الأقتصادي و الاجتماعي كشرط لاصلاح التربية، كما عاب الأمام تركيزه على الأغنياء و النخب دون العامة في حركته الاصلاحية ، و ايضاً رؤيته الطبقية للتعليم
تجربة الامام لم تنجح في مصر لكن تجربة مشابهة لها تماماً نجحت في الجزائر على يد عبد الرحمن باديس !!
Profile Image for Ibrahem.
65 reviews27 followers
April 28, 2013
الكتاب ملخص جيد لمعظم افكار الإمام محمد عبده .. ينتهى الفرد من قراءته فى فترة وجيزة .

فى رأى مهمة الكتاب انه يصلح كمقدمة جيده لمن يريد التعرف على فكر الإمام وبداية قراءة الأعمال الكاملة للإمام لنفس الكاتب -محمد عمارة- والتى جمعها فى 5 مجلدات كبيرة فالكتاب تنوال افكار الإمام بشكل سريع فى سبع محاور رئيسية وهى

* الإصلاح الدينى
* الجامعة الإسلامية
* المسألة الإجتماعية
* الإصلاح .. فالثورة .. فالإصلاح
* التربية والتعليم
* الأسرة والمرأة
* الإصلاح الأدبى واللغوى
41 reviews2 followers
November 11, 2013
الكتاب يصف النتاج الفكري والأدبي للأستاذ الإمام ويقف على مراحل حياته الفكرية ويفسر مواقفه بضوء ما استلهمه من البيئة المحيطة بتلك المواقف ومن ظروف نشأته الفكرية
الكتاب يقدم تجربة حقيقية لرجل خُير بين المنهج الاصلاحي والمنهج الثوري ويضع بين يدي القارئ ما في كلا المنهجين من العيوب والميزات ليرى كل قارئ كيف يصنع المنهج الخاص به بين الثورة والاصلاح
Profile Image for إسراء  إمام.
5 reviews3 followers
January 12, 2014
أجمل شيء عجبنى فى الكتاب الاسلوب السهل و الواضح للمؤلف فى الالمام بالحياة الفكرية للإمام محمد عبده و كمان ان المؤلف كان بينظر لمحمد عبده نظرة موضوعية دون تحيز فزي ما ذكر حسناته ذكر تناقض بعض اراء الإمام فى بعض الاحيان و ايضا نقد فكرة التربية و طبقية التعليم للإمام.
Profile Image for Omar mos3ad.
9 reviews
December 3, 2012
all that i can say about this open-minded man is that we miss people like him
Profile Image for حسين.
Author 17 books96 followers
January 4, 2013
محمد عمارة أمر من السحر :)
Profile Image for Ahmed Sobieh.
31 reviews8 followers
September 13, 2015
بما أنى أول مرة أقراءله فأعتبره موجز لأهم أفكار محمد عبده ..

مع أنه كان سلبى فى أشياء وعبقري فى أشياء .. لكن يجب أن نفكر فى كل كلمه قالها ورأى تباه ..

الله يرحمه
Profile Image for Mohamed Enab.
6 reviews
January 30, 2014
كتاب جيد ملخص لحياة الامام وأهم الأشياء التي أهتم بها في حياتة
Displaying 1 - 21 of 21 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.