في «بطاقة دخول إلى حفلة المشاهير»، يجمعنا الروائي العراقي بندمائه: من سارتر وهنري ميلر وإدوار سعيد إلى أورهان باموق ولوكليزيو. كتاب في مديح القراءة، من نوع تفتقده المكتبة العربيّة
Ali Bader (Arabic: علي بدر) is an award winning Arabic novelist and a Filmmaker. He studied philosophy and French literature at Baghdad University. He worked as a journalist and war correspondent covering the Middle East for a number of newspapers and magazines.
كتاب متخصص يتحدث عن التيارات الفكرية و الادبية ( التفكيكية - البنيوية - السيريالية - الانطباعية - المثالية .... ) من خلال عرض بعض نصوص و مقتطفات لادباء و مفكرين بارزين من عدة بلدان ك فرنسا - المانيا - روسيا - امريكا - الارجنتين - تركيا - افغانستان.... والعالم العربي حسب رأي الكاتب
علي بدر مدهش بتجدده من كتاب لاخر و ثقافته العالية يزعجني استخدامه لمصطلحات صعبة أحياناو تخصصية
كاسماء سمعت و قرأت عن العديد منهم مثل سارتر-ادوارد سعيد- دريدا فلوبير - فرويد - سيمون دوي بوفوار - جلال الدين الرومي .... وفيه كثيرون آخرون قرأت عنهم للمرة الاولى كآسيا جبار - بورخيس - جان جينيه -سيزير -ساغان - بولغاكوف - ايتماتوف و غيرهم
عملية سرد للأفكار للعبارات لآليات الكتابة لدى مجموعة من الكتاب ، كانت الثقافة و الأدب الفرنسيين هما الأكثر حضورا ً في هذا الكتب بسبب دراسة علي بدر للأدب الفرنسي و تخصصه فيه ، إلا أن التنوّع الذي قام به علي بدر في هذا الكتاب فاتن و عميق ، فحفلة متخيّلة يدخل إليها فلاسفة و شعراء و مفكرون بعضهم منحط و موبوء بالحياة الخلفية و الآخر متعال ٍ و رزين يجعل هذه الفكرة فيما لو حدثت أمرا ً يظل الخلق يتذاكرونه ، وجود هذه الحفلة حيث يطرح كل كاتب ٍ أفكاره و أهم أعماله و الصعوبات التي عاناها في الحياة أمر مشوّق ، لعل من النادر أن يكون هناك كتبا ً على هذا الشكل تطرح حياة الكتابة الشخصية و أهم المحطات الفكرية و الأعمال التي أنتجوها ، و كذلك توجيه بعض النقد إليها بتجرّد ٍ تام ، رغم إظهار علي بدر تحزّبه للبعض منهم إلا أن قراءته للأعمال و طبيعتها كان عميقا ً . لم يطرح علي بدر هذا الكتاب من أجل التسلية فهو أقرب ما يكون إلى مشروع ثقافي حيث قال أنه الجزء الأول من سلسلة لعلها تكون متوالية و ممتعة مثل الجزء الأول ، تنقّل علي بدر بين الكتّاب كان أشبه بمحاولة صياغة مجاميع ثقافية تتقارب في المواقف الأخلاقية لا في المدارس الأدبية أو الفكرية ، فالتصنيف و إن لم يكن خاضعا ً للتيارات الأدبية التي انتمى إليها الكتاب إلا أن عليا ً صنفهم حسب مواقفهم فالتسلسل كان معياره القيم الأخلاقية التي آمن بها علي و هذا ما يورده عن تأثير إدوارد سعيد في الصفحات التي تحدث عنه بها .
📚 تستهويني الكتب التي تتحدث عن الكتب والمؤلفين وتعرف بهم. • رغم كثرتها في الآونة الأخيرة إلا أن الجودة تثبت نفسها من خلال عمق المعالجة واستقراء الكاتب لأعمال الكاتب الذي يتحدث عنه وحسن تعبيره بذلك. • وهذا الكتاب ينطبق عليه ما سبق، من خلال طريقة عرض قد تبدو طفولية لكنها ماتعة، من خلال تخيّل حفلة مشاهير، حضورها كبار الكتّاب ليبين من يجلس بجوار من، وماهي تعليقاتهم على بعض، ومن يتحدث في المايك! • تعريف رائع بكتب كل مؤلف وربطها بحياته وحالته أثناء تأليفها كان جميلًا • اقتصار الكاتب في الأغلب على الكتّاب الأجانب بإمكانك اعتباره ميزة أو سلبية. قرأت الطبعة الثالثة للكتاب بعد طبعتين في الدار الأهلية الأردنية. • كتاب ماتع🌿
قبل أن أفكر في قراءة هذا العمل قلبت صفحات الكتاب ووجدت أنه مقسم إلى فقرات، أحسست أنه مناسب لحالة الفتور النسبية التي أمر بها. قراءة سطحية أفضل من لا شيء.. أو هكذا أعتقدت على الأقل. ماذا لو أن كل مشاهير الأدب إجتمعوا في حفلة واحدة وفجأة وجدت نفسك تتجول بين أعظم من أمسكوا القلم!! لكن الكتاب ليس سطحيا هي نبذة مختصرة وليست بسيطة للتعريف بهؤلاء الأعلام. تحتاج إلى تركيز شديد كأي جرعة مكثفة. جميل جدا وبداية مشجعة لبداية قرائتي لعلي بدر.
مراجعة رواية بطاقة دخول الى حفلة المشاهير علي بدر متوالية سردية تنبثق من مخيلة جندي قد اكتوى بجحيم الحرب العراقية الايرانية حيث يحلق به خياله بعيدا عن ذلك الجو المشبع برائحة البارود والجثث المتفسخة الذي اجبر على التواجد فيه نحو حفلة متخيلة كتلك الحفلات المخصصة لابطال السينما لكنها للمشاهير من كتاب الرواية والادب العالمي حفلة تجمع بين فلوبير وسارتر وبوكوفسكي وغيرهم من القامات التي اضافت اثرا بليغا الى مسيرة الادب نتعرف من خلالها الى اهم المحطات والمنعطفات في حياة مثل هولاء الكتاب التي صنعت ابداعهم عن الروح الانسانية الكبيرة لسارتر وعن تبدل علاقته مع الشيوعيه من الغرام الى الجفاء التام وعن سبب موقفه الذي فهم منه تاييد اسرائيل عن دريدا وسر خصومته مع ادوارد سعيد عن فوكو واثره في تحليل الخطاب الحداثي عن البيركامو وعبثيته الثورية و سبب اختلافه مع سارتر عن بوكوفسكي و ادبه الذي خصصه ان يكون ناطق للطبقات التي يتكلم باسمها احد وسر الخطاب الساخر الذي يحمله ادبه من الانسان ودوره في الحياة عن البرتو مورافيا وتفجر الجنس في ادبه عن اورهان باموق و تجسيده للصراع بين تياري العثمنه والعلمنة في تركيا عن يلنيك وما حملته من هم نسوي جسدت فيه معاناة المراة عن فرانسوز ساغان الجميلة التي شغلت بال عملاقة الادب في وقتها وغيرهم الكثير الرواية خفيفة جدا متوسطة الحجم وباسلوب ممتع وخيار جيدا لمن يعاني من reading block ويحتاج الى شي خفيف يعتدل به مزاجه فيعود الى قراءة الاعمال الكبيرة ومع ذلك تحمل في داخلها الكثير من المعلومات عن حياة الكتاب التي ربما تكون خافية على الكثيرين كانت تجربة جميلة جدا وارى شخصيا ان من الواجب على كل مهتم بالادب ان يقرا هذا العمل ملاحظة اطلقت مصطلح الرواية مسامحة على العمل لانه بالدقة ال يعتبر رواية انما هو متوالية سردية
لا أدري إن كانت رواية أم عمل نقدي أم جهد بحثي. لقد حارني تصنيفه؛ فهو يتضمن لغة أدبية صرفة مليئة بالطباق والجناس والاستعارات والكنايات وأيضاً الشعر. كذلك هو قائم على معلومات بيوغرافية عن عدد غفير من الكُتّاب، على سبيل المثال: سيمون بوفوار، جان رينيه، إدوارد سعيد، سارتر، فرويد، دريدا، بورخيس.. أدب أسباني، فرنسي، روسي، عربي.. فكرته ابداعية عبر تحويل المادة العلمية الرصينة الجافة إلى مادة أدبية شعرية ماتعة، فهو يفترض حفلة يحضرها كل الكُتّاب الذين اختراهم. وجدتني، بعد ثالث أو خامس ضيف يدخل الحفلة، أفقد تركيزي وأنسى الحفلة مأخوذة بسير الروائيين المدهشة. عادتي تعجبني كتب الكتابة، غير أنها المرة الأولى إذ أحظى بمجلّد واحد يجمع جمهوراً من الكُتّاب، وهي بالمناسبة ليست سرداً تقريراً عن انجازاتهم وطقوسهم ونمط حياتهم بل يتجاوزها نحو الصعوبات السياسية والثقافية والاقتصادية والمحددات الاجتماعية التي اعترضت مسيرتهم أو تلك التي كانت تمثل دعماً لهم. استمعت للغاية بقراءة هذا العمل المختلف عن باقي أعمال علي بدر التي قرأتها. أراه مثالي للكُتّاب والمهتمين بعالم الرواية والكتابة على وجه الخصوص. لقد دأبنا على قراءة نتاج الكُتّاب، هنا يكون الكاتب نفسه هو كتابنا الذي نقرأه. رحلة جميلة!