Jump to ratings and reviews
Rate this book

العمر لحظة

Rate this book
تقع أحداث تلك القصة في أواخر 1969 وأوائل 1970 خلال الفترة التي سميناها بحرب الاستنزاف، ولقد سجلت هذه الفترة أروع بطولات الجندي المصري في معارك العبور وضرب المدفعية وعمليات القناصة وتوغل الكوماندوز إلى أعماق العدو.

وفي معارك الجو والبحر التي أكدت قدرة الجندي المصري في المواجهة ومنحت العدو أياماً مرهقة، وأهدته أكبر قدر من الخسائر، كانت المعركة رمزا لصلابة الجندي المصري وجرأته وفدائه، ولقد حاول الكاتب من خلال الرواية أن يقول عنها شيئاً أنصف الجندي المصري والأدب المصري أمام التاريخ.

311 pages, Paperback

Published January 1, 1998

32 people are currently reading
1099 people want to read

About the author

يوسف السباعي

80 books4,406 followers
Youssef El-Sebai

أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.

تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
228 (27%)
4 stars
239 (29%)
3 stars
259 (31%)
2 stars
74 (9%)
1 star
15 (1%)
Displaying 1 - 30 of 51 reviews
Profile Image for Nayra.Hassan.
1,260 reviews6,726 followers
October 6, 2022
نعم من المستحيل ان يتحول الحديد الى ذهب ولكن احذر فمن الممكن افساد الذهب و تحويله الى معدن رخيص ممسوخ عندما يختلط طويلا بالحديد و ينصهر معه..لذلك
قد يهون العمر الا لحظة وتهون الارض الا موضعا
Screenshot_2018_10_06_13_00_29_1
هذه الرواية تستعرض الليل الطويل الثقيل الذي خيم على مصر و سوريا قبل انطلاق النصر فجأة
في شدوان تلك الجزيرة الارشادية بالبحر الاحمر ..دارت معركة فاصلة باسلة دامت ل36ساعة امتلات بالبطولات اثناء حرب الاستنزاف
Screenshot_2018_10_06_12_59_48_1

و سيظل السباعي افضل من عبر عن روح الضابط و الجندى بالجيش المصري قديما..بمعاناته الصغيرة..و بذل روحه عن طيب خاطر

اختلطت في الرواية معاناة الصحفيه نعمت" المهزومة السلبية "مع زوجها المستهتر باندفاع الضابط محمود و جنوده على الجبهة و قد استبدل السباعي الصحفي الامريكي الذي وثق معركة شدوان بالصور ب: نعمت .. في محاولة جديدة من السباعي لتأريخ لحرب الاستنزاف
ولكنها ليست اجمل ما كتب بالنسبة لي..اختلط فيها الملل بافتقاد الرؤية ..تماما مثل تلك الفترة من التاريخ المصري العربي.

و الفيلم يختلف عن الرواية في ان محمود كان متزوج و ليس ارملا
لكنى احمل للفيلم ذكريات طفولية عزيزة مع تعليقات جدى العزيز عند عرضه في المناسبات الوطنية مثل 6اكتوبر سنويا
Profile Image for Israa Youssef.
75 reviews33 followers
September 3, 2011
ملخص الكتاب
~~~~~~~~~
نعمت صحفية جذابة رئيسة قسم المرأة في مجلة حكومية ..متزوجة من عبد القادر رئيس تحرير المجلة وهذا يمنحها نفوذ وجاذبية أكبر تستمدها من منصب زوجها لكن موقفها في المجلة يسوء بسبب خيانات زوجها والشائعات.. هي لا تحبه ولا تغار عليه ولكن كرامتها ووضعها ااجتماعي هو حقاً ما يقلقها
تلتقي بصديقة باحثة إجتماعية في الجيش
تجدها نعمت فرصة للابتعاد عن جو الصحافة وعبد القادر عن المواضيع المكررة والنميمة تشعر أن لها هدف أسمى في الحياة من كل هذا الهراء
أثناء عملها في المستشفي تلتقي بمحمود ظابط مُدعي الشراسة لكنه طيب القلب يعجب بها وبجذابيتها يساعده على ذلك شجاره المستمر مع زوجته المتجهمة سامية
يعود محمود إلى الجبهة ..في الوقت الذي يحتدم الخلاف فيه مع عبد القادر بسبب علاقته الجديدة مع إحدى الممثلات فتقرر أن تذهب في البعثة الطبية مع الجبهة وهناك تلتقي مجددا بمحمود وبالجنود تكتشف أن الموت هناك لا يعني عندهم شئ والقتال والحرب شئ تقليدي يمارسونه كأي نشاط طبيعي يمارسه أي فرد ولكن ما يشغل بالهم حقاً هي المشكلات الصغيرة التي تركوها وراءهم ولا أحد يستطيع أن يقضيها
كمشكلة صلاح:-
==========
صلاح والده مجند في الجيش نشأ في عيشة هنية إلى أن تم إعداد كمين لوالده وحُكم عليه بالسجن ظلماً 15 سنة يقضيها صاح في ذل الحاجة والاستجداء إلى ان يمل واستطاع أن يصرف على أخوته ويفيض مرتبه ليخطط للزواج ثم يفرج عن والده بعد إنتهاء 3 أرباع المدة فيطلب صلاح للتجنيد وتعود الأسرة مجددا إلى الفقر لان الوالد لا أحد يقبل توظيفه بصفيحة سوابق وتتوقف الحياة على حصوله على ترخيص لبناء كشك له

وتلتقي بعبد العزيز
===========
الذي يريد أن يتزوج من سعدية التي حملت منه سفاحاً .. مشكلة سعدية أنها لم تكن معترفة بالمجتمع ولقوانينه صنعت لنفسها عالم خاص بقوانين خاصة لكنها لم تفهم معنى المجتمع ألا عندما قابلت عبد العزيز ورغم إصراره بأن تجهض الطفل ..لكنها مصرة بأن تحمل في أحشائها جزء منه يقرر الزواج منها لأنه لا يريد ان يكون شجاعاً في مواجهة العدو وجباناً في مواجهة نفسه والمجتمع .. لكنه يموت في اشتباك وتلتزم نعمت بتبليغ يعدية بذلك والوقوف بجوارها

تتوطد علاقتها بمحمود رغم كل الأسوار حب نقي عفيف يتمنى كل واحد أن يعيش لحظة واحدة منه

لكن ككل الاشياء الجميلة التي يجب أن يكون مصيرها الافتراق

رؤيتي للكتاب
~~~~~~~~
لا يوجد أحب على فلبي من الكتب التي تتناول التاريخ من منظور أشخاص عايشوه وتأثروا به وليس سرد تقريري لأحداث
أن يتحولوا من لحم ودم وأحلام وطموح إلى رقم في تقرير بعدد القتلي والجرحي هذه إهانة بالغة
جاء الكتاب يحمل جانب سياسي غير الجانب العاطفي يقص فيه معركة شدوان التي حدثت بين 100 جندي في جزيرة الهدف منها ارشاد السفن ختى لا تصطدم بالشعب المرجانية في البحر الأحمر وقوات العدو بالطائرات والمدفعية صمود استمر 36 ساعة أنا لست مهتمة بالسياسة ولكن الكتاب أو ضح لي ماسبب النكسة والعدوان وحرب الاستنزاف بإسلوب شيق وممتع جداً ومعلومات أول مرة اعرفها في حياتي

ما تعلمته من الكتاب
~~~~~~~~~~~~
أن العمر لحظة قد يعيش الأنسان حياته كلها دون أن يجد تلك اللحظة التي تُجسد عمر بأكمله وقد لا يعيش إلا تلك اللحظة فتغنيه عن أي سنوات إضافية

أقتباس
~~~~~

https://www.facebook.com/photo.php?fb...

https://www.facebook.com/photo.php?fb...

https://www.facebook.com/photo.php?fb...
Profile Image for ESRAA MOHAMED.
878 reviews348 followers
September 29, 2021
تدور أحداث الرواية خلال فترة حرب الاستنزاف وهي فترة تمثل تألق وتفاني عناصر الجيش المصري في الدفاع عن الأراضي المصرية.
تبدأ الرواية بتقديم نعمت الصحفية زوجة رئيس التحرير ومحاولتها تقبل حياتها الزوجية الباردة وخيانات زوجها المتكررة ومحاولة زملائها استغلالها لتنفيذ طلباتهم إلى أن يصل الأمر التحدث من وراء ظهرها عن فقدانها ميزتها كزوجة الرجل المهم نتيجة مغامراته النسائية.
وجاءت القشة التي قصمت ظهر البعير وقررت نعمت الانفصال والانخراط في الحياة العسكرية ووقوعها في حب محمود الضابط الشجاع.
توالت القصص الإنسانية لأفراد وضعوا أرواحهم على أيديهم ولكن قلوبهم وعقولهم مشغولة بأسرهم، هم يعلمون أن العمر لحظة والموت يأتي في لحظة ولكنهم لا يبالون إلا بمن تركوهم يواجهون مصاعب الحياة، في بعض الأوقات يكون الموت أيسر وأبسط من الحياة.
الحدث الرئيسي الذي من المفترض تخليده في الرواية كان معركة شدوان ومقاومة الجنود المصريين رغم القصف الاسرائيلي المتواصل لعدة ساعات ولكنها كانت معركة بطولية بشهادة العالم بأسره.
الرواية كانت متوسطة لم يعجبني كثيرا الشق الرومانسي بين اثنين متزوجين حتى لو حياتهما الشخصية تواجه صعوبات، أيضا كنت أتمنى الاستزادة من قصص الجنود البواسل ومشاكلهم.

1978

استمتعوا ...
دمتم قراء ❤❤❤
Profile Image for Rania.
25 reviews58 followers
November 24, 2012
ليست أفضل ما قرأت ليوسف السباعي، ولا أدعي اني قرأت له الكثير.

جاء في المقدمة أن الرواية الهدف منها تسجيل معركة شدوان من خلال الأدب العربي...في الحقيقة الحديث عن كل ما يتعلق بالمعركة أو الجزيرة ذاتها لم يستغرف سوى بضع صفحات من الرواية ككل. الرواية تدور أحداثها في الأساس حول نعمت...الصحفية التي وجدت في عملها العسكري ملجأ يبعدها عن زوجها الذي تحوم حوله دائما شائعات عن علاقاته النسائية الي وصلت الى حد جرح كرامتها...ومحمود المقدم بالجيش المصري الذي وجد في نعمت الحب الذي افتقده مع زوجته العبوس "النكدية".

وقد تخللت الرواية بالطبع بعض المشاهد المتعلقة بحرب الإستنزاف والمشاكل الإنسانية لبعض المجندين الذين لم يشغل بالهم غير المشاكل التي خلفوها وراءهم في منازلهم من توفير متطلبات الأهل او السعي وراء حل مشكلات تتعلق بالسكن او الزواج وخلافه.

في مجملها...لم أشعر أني استمتعت بالرواية أدبيا ولا تاريخيا كما كنت أود أن أفعل، ولم تترك في نفسي الأثر الذي يجعلها من الروايات القريبة الى العقل والقلب.
Profile Image for Ayman Alrefai.
78 reviews14 followers
January 24, 2013
هذه اولى الروايات التي قراتها للكاتب يوسف السباعي، أعجبتني الرواية بشكل عام من حيث الحبكة وترتيب الاحداث.
لكن رغم ان الهدف الاساسي الذي يصرح به الكاتب هو تخليد معركة شدوان التي جرت مع القوات الاسرائيلية ابان حرب الاستنزاف ما بين عامي 1969 - 1970 إلا ان الرواية انتهجت نهج الورايات العاطفية، فمحور القصة الاساسي يدور حول علاقة حب بين امراة ورجل كل منهما متزوج، والقصة الفرعية عنها قصة حب شاب لفتاة احترفت العلاقات العابرة.
اجدها رواية مسلية إلا ان الحصاد الثقافي والدبي منها متواضع وحتى على سبيل التجربة العملية في الحياة.
Profile Image for Shahy Mohamed.
2 reviews4 followers
May 10, 2012
من المستحيل في يوم من الأيام أن يتحول المعدن الرخيص إلى ذهبآ
Profile Image for Oleksandr Fediienko.
654 reviews76 followers
February 8, 2022
Любов і кров. Вони тут, звісно, пов'язані, але, на щастя, не є причиною і наслідком. Просто кохання буває і під час холери. Або під час війни, як у цьому випадку.
Німет вдало прилаштувалася. Молода красуня вийшла за власника газети і тепер очолює один з редакційних відділів. Але Беґбеде стверджує, що кохання живе три роки, от і чоловік поволі втрачає до неї цікавість. Німет не сила терпіти столичні плітки про його чергову коханку, тож вона вступа до громадської служби, щоб опікуватися проблемами солдатів (тоді Єгипет саме воював з Ізраїлем; вкотре). І тут Німет зустрічає підполковника Махмуда Абдаллаха...
Мабуть, на контрасті з життям солдатів автор хотів показати, якими дріб'язковими є буденні проблеми, як-от плітки, які зводоли Німет з розуму, від яких вона буквально рятувалася втечею. Ну і, хоч від книги не тхне патріотичністю, саме заради цього вона, імовірно, і писалася.
Profile Image for Amal Gamal.
207 reviews138 followers
December 5, 2020
قد يهون العمر إلا لحظة.. وتهون الأرض إلا موضعًا..

رواية "العمر لحظة" ل الكاتب: يوسف السباعي.
هي رواية تاريخية جسّد فيها الكاتب ما حدث بعد نكسة ٦٧ في مصر، والفترة التي تلتها تلك التي سُمّيت بحرب الإستنزاف وما سجلته تلك الفترة من أروع بطولات الجندي المصري في معارك العبور وضرب المدفعية ومعارك الجو والبحر كما في "معركة شدوان".
ولأنه يوسف السباعي فارس الرومانسية فلا بد أن تطل قصة حب في خضم المعارك والحروب، حبًّا لم يُكتب له الحياة، إلا أن في وجوده نجاة للقلب من ثِقل ما تتجاوزه في الأيام.

تتابع الأحداث يُسارع النبض من توتر الأحداث، ويشي بالفخر لما كان من انجاز الجندي المصري في تلك الفترة العصيبة التي مرّت على بلادنا..

يوسف السباعي هو سيّد سلاسة الألفاظ وانسياب العبارات بجمالٍ ودون تكلّف..

من الإقتباسات التي راقت لي:
- "نحن لا نستطيع دائمًا أن نملك كل الأشياء المشرقة في حياتنا.. لا نستطيع أن نعدو إلى الأفق لنحتضن الشروق.. وخير ما نفعله لكي ننعم بالزهور، هو أن نبقيها على أغصانها."

- " نحن لا نعرف ما سيحدث غدًا حتى نستطيع أن نحدد حركاتنا في إطاره.. بحيث نقدم على هذا الأمر.. أو نحذر من ذاك."

التقييم: ٤ نجوم
تمت بحمد الله 🙂
٥.ديسمبر.٢٠٢٠
Profile Image for نجلاء سعيد.
152 reviews38 followers
August 15, 2013
ف هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد...وجدت هذه الرواية وقد وضعتها منذ فترة ع الطرابيزة ف الصالون ونسيت أمرها،إلى أن لفتت نظرى اليوم ،أمسكت بها وقلبت ف صفحاتها ،ثم جئت بالصفحة الأولى وبدأت أقرأ،وجدتنى اندمجت مع الأحداث،أقرأ لحظات وأشرد لحظات لأستوعب الأحداث والتفاصيل إلى أن وصلت إلى الصفحة 170 أى أكثر من نصف الرواية ،قلما تهدى الينا الأقدار أشياءا نحن ف حاجة ماسة اليها،ولا عجب ف أن تهدينا هذه الأشياء حتى بين دفتى كتاب،هذه الرواية تقع أحداثها ف أواخر عام 1969 وأوائل عام 1970 ،خلال الفترة التى سميت بحرب الاستنزاف كما قال الكاتب ف البداية،وهو يهديها الى الجندى المصرى ف هذه الفترة،الرواية تصف أحداث الغارات والهجمات المتبادلة بين قواتنا وقوات العدو ف تلك الفترة،وتبرز مدى حب الجنود لبلادهم،الذين لم يكونوا يتوانون ف بذل أرواحهم من أجلها،ويتخللها عدة مواقف إنسانية نحن ف حاجة الى ان نتعلم منها ونأخذ العبر ،لعلها توقظ انسانيتنا،هذه المواقف تبرز أيضا أن بعض عادات المجتمع وتقاليده تتسم بجهلها وجمودها مثلما يحدث الان ،يقول الكاتب ع لسان _نعمت_بطلة الرواية "انت فرد ف مجتمع يخشى بعضه ،..مجتمع يتشارك السوء ف باطنه..ويتشارك رداء الزيف ف ظاهره..مجتمع يفعل الذنب ويتبشع فعل الغير له ..مجتمع يسرق..ويدين السرقة..ويزنى ويروعه الزنا..يسترخى ف ارتياح الأبرياء الأطهار وراء ستار الخديعة والزيف والنفاق ..ليشير باأصابع الاستنكار إلى الذين أسقطت الظروف عنهم الزيف ،فتعرت الذنوب من وراءها"...،إن العمر لحظة يأتى ف ضمه أو لمسه أو همسه...وأنا أقول ان العمر قد يتم اختزاله ف بضع لحظات نقضيها ف قراءة بضعة أسطر،وع سبيل الأمل وف محاولة لاسترداد وطن يحارب ويقتل أبناءه بعضهم البعض،وطن يتسرب من بين أيدينا،أقتبس هذه السطور ،لعلها تجدى ف جلب الأمل"مصر كبيرة...كبيرة بغير حدود ياما مات منها ناس وبقيت كما هى ،مصر المزارع ،مصر الصحارى ،مصر النيل،مصر الأهرامات ،مصر الأجيال ...تجرى كمياه النيل تجف فيها الحياة ولا يخبو فيها الأمل"
4 reviews1 follower
March 27, 2012
روايه جميله اووى
اكتر حاجه عجبتني فيها انها بينت رجال الجيش على خ النار مش خايفين من العدو
قد ماهما خايفين على اسرهم
اللى عاوز سرير مستشفى
اللى عاوز كشك سجاير
اللى عاوز يرجع يتجوز حبيبته
Profile Image for امطار الصيف.
41 reviews10 followers
October 20, 2013
قد يهون العمر الا لحظة وتهون الارض الا موضعا
أن تعرف معنى هذا البيت :)
Profile Image for Eng.Khalid.
285 reviews170 followers
September 25, 2011
رواية رائعة...انقصتها نجمة لان المؤلف
ذكر أنها تخليد ذكرى معركة دنشوان الا
أنها رواية عاطفية...أكثر .
اتسائل هل من الافضل أن تلتقي بمن تحب
ولو للحظة مع معرفتك استحالة ربط القدر
لمصيركما معا...أو عدم اللقاء!!
Profile Image for نهى بسيوني.
565 reviews264 followers
April 9, 2017
من وسط الروايات الرومانسية اللي كتبها يوسف السباعي وقريتهاله.. دي أقلهم في جودة الحكاية والحبكة وأكثرهم إحراقاً لدماء البشر الطبيعيين أمثالي!
وطبعاً مادام دي رواية رومانسية فثلاثية (حب - عوائق - تضحية) لازم تبقى موجودة. بس الرواية كان فيها جزء تاريخي بيوصف أحوال الناس أو بالأصح أحوال الجنود على الجبهة بعد هزيمة 67 وفيها كمان جزء اجتماعي - لو ينفع نسميه كده - بيتكلم عن نفسية وعقلية وتعاملات الناس في الوقت ده.

من أول فصل في الكتاب هتقدر تاخد بالك من الفرق الشاسع بين بطلات إحسان عبد القدوس وبطلات يوسف السباعي الرومانسيات الهائمات واللي كمان.. سلبيات متراخيات لأبعد الحدود. الشخصية الرئيسية هنا هي نعمت باحثة اجتماعية بتمشي حياتها جملة واحد بس هي: الناس تقول إيه!. هي - نعمت - شخصية بلا عقل تقريباً وبلا إرادة والخنوع ده خلاها تسكت وهي عارفة إن جوزها بيخونها بشكل دائم ورضيت تعيش معاه وتغض الطرف عن نزواته لأنه مفهمها إن طبيعة عمله كرئيس تحرير جريدة بتحتم عليه يبقى له علاقات كتير مع من شاء. وفي إطار شخصيتها الضعيفة دي في نقطتين عايزة أقف عندهم:

النقطة الأولى: تفضيل بعض الناس للتنازل عن كرامتهم وقبولهم المهانة في مقابل الاحتفاظ بالماديات. ده ظهر لما قالت نعمت لصاحبتها إنها عايزة تتطلق أخيراً - لأن وقاحة جوزها زادت عن حدها وهي مش هتقدر تعيش معاه تاني وكرامتها بتنتهك كل -
يوم ، وصاحبتها سألتها إذا كان في حد في حياتها وافتكرت إنها عايزة تتطلق عشان حبت محمود مش عشان جوزها في الأساس خاين. هنا صاحبتها نصحتها ماتسيبش عيشة هنية مستقرة عشان حب عابر! يعني هي شايفة إن الحياة مع زوج خاين انتهك الرباط المقدس اللي ربنا جمع بيه بينهم لأ وكمان بيستغباها كل يوم ومش عامل لوجودها أي اعتبار وبيبص في عنيها وبيكذب ، راجل مش شايف مراته كأنها شريك حياة ولكن جزء عشان يكتمل بيه مظهره الاجتماعي.. شايفة إنه طبيعي ترضى بده كله بس عشان فوق دماغها سقف وماتعرفش إن اللي يتهاون في جق نفسه ويقلل من احترامها بيدي الحق لأي حد تاني إنه يهينه.

النقطة التانية: اعتبار الخطأ أمر طبيعي وتقبله بس عشان بيحصل كتير. ده ظهر لما عبد العزيز كان بيحكي لنعمت بندم شديد عن تصرفه الندل مع (مش فاكرة كان اسمها إيه!) وتهربه من مسئولية علاقته معاها اللي انتهت بالحمل ، قامت الست المتعلمة الباحثة الاجتماعية اللي بتحل مشاكل الناس قالتله إن تهربه ده أمر طبيعي وإن أي راجل كان هيعمل كده وإنه مش مفروض يلوم نفسه! يا سلام!! يعني أنتي مقتنعة إن عمل خسيس زي ده شئ عادي ما يستحقش الندم ويا راجل كبر مخك؟ ولا حضرتك تقصدي إن كل الرجالة بطبيعتهم أندال فمش جديد اللي هو عمله يعني عشان ده من جنسه؟

أنا مش فاهمة إزاي شخصية رئيسية والضوء - المفروض - عليها وطالعة بأخلاق أنبياء تخليها تضحي بحبها عشان ما تخربشي على غريميتها اللي هي نكدية في الأساس ومكروهة من جوزها.. إزاي شخصية الكاتب عايزها تتحب تبقى بالغباء والتخلف ده؟

الخلاصة: مانصحشي بالرواية لأي حد. مخرجتش منها غير بحقيقة إنها توثيق للهزيمة والخيبة والسلبية والخنوع والتراخي.
Profile Image for Fatima Azzahra Talhaoui.
131 reviews
April 24, 2025
نعمت صحفية تعاني من خيانة زوجها مدير التحرير، و تحاول التعايش مع هذا الوضع حاصة أن الجميع على علم بمغامراته و نزواته، ولكن سهرة ستجمعهم بواحدة من عشيقاته، والتي سيتم تقديمها للجميع على أنها زوجته، ستجعل نعمت تقرر أن تضع حدا لهذه العلاقة، و أن تغير حياتها و عملها، لتشاء الأقدار أن تنخرط في خدمة الجنود في الميدان أثناء ح��ب الاستنزاف.
تعيش بطلتنا أحداثا جديدة، و تنصهر في حيوات جديدة، و تصبح محل ثقة الجنود ليشاطروها همومهم و مشاكلهم التي خلفوها وراءهم، و التي ستسعى نعمة لاحقا لحلها لهم.
لم يكن شغل نعمت هو الشيء الوحيد الذي يربطها بالميدان، بل كانت علاقة حب جديدة تربطها بمحمود، ضابط صاعقة متزوج ويعاني المتاعب مع زوجته، والذي سنعيش معه أحداث الحرب و المناورات، و الذي سنسمع من خلاله طلقات الرصاص و المدافع، و سنرى الجرحى و الشهداء و آلام أحباءهم و أقرباءهم.
قصة الحب لم تكن مقنعة بالنسبة لي كثيرا، خاصة أن الطرفين مرتبطين و لديهما عالمهما، عدا عن ذلك حكايات الجنود و مآلاتهم كانت مؤثرة، و حكايا الحرب دائما لديها سحرها و تأثيرها.

ملاحظة: شاهدت الفيلم اليوم و كان سيئا للغاية، ارشح الرواية فقط.
Profile Image for Mohammad Abdelsalam.
122 reviews1 follower
February 19, 2019
” العمر لحظة .. يضيع فى لحظة ..او يتبلور فى لحظة .. هذه اللحظة تابى ان تجئ .. انى اعيش ..وأخوض القتال .. أقتل وأصاب .. ثم يجعلون منى بطلاً .. لكنى احس بعمرى يتسرب بين يدى يضيع سدى .. وكانه الماء بين ال��صابع “
Profile Image for Dina Sarhan.
512 reviews49 followers
August 22, 2018
بالرغم من جمال الرواية الا ان هناك بعض الملل الذى تسرب اثناء القراءة وخاصة فى الجزء الاول من الرواية
Profile Image for Chegrane Hanane.
198 reviews35 followers
April 9, 2020
من افضل ما قرأت يوسف السباعي اسلوبه رائع
107 reviews
August 22, 2017
الرواية مثل الفيلم الاتنين اتظلموا لان الواحد متخيل البطلة كانت طماعة فجميع الاحوال حتى فالخيانة كان فالنهاية بعد رجوعها لزوجها دمرت زواجها و زواج غيرها
Profile Image for Israa hisham.
37 reviews16 followers
November 28, 2014
اجواء الحب المعتمدة فى قوتها على المشاعر والمترفعة عن الاثارة التى يلجأ اليها بعض الكتاب غير الاكفاء . .
الرواية التى وان كنت ارى فيها قالب الخيانة من قبل محمود فتحت عينى على عالم لم اكن قط لافتح عينى عليه وهو حياة جنودنا البواسل حفظهم الله .
ابدعت يا بن السباعى و لو عاصرتك لامتدحتك وقتها
42 reviews
May 25, 2017
الكتاب حلو وكانت اول مرة اقؤا كتاب قديم وليوسف السباعى بيتكلم عن حقبة احنا كشباب منعرفش عنها حاجة فيه مزيج من مشاعر كتير حرب وشهدا وحب وخيانة وبياخدك من هنا لهنا لهنا من غير ما تحس
Profile Image for Hager.
52 reviews
March 4, 2018
برعم من انها قصة تتحدث عن حرب الاستنزاف ومعاناة الجندى المصرى من هزيمة 67 إلا أنها أخذت الطابع العاطفى
ولكن لم تعجبنى بالمقارنة بما قرأت ليوسف السباعى
Profile Image for ghada  MarȜe.
546 reviews55 followers
January 20, 2020
بدات بقرأتها و قررت فى منتصف الرواية ان اشاهد الفيلم و ليتنى ما فعلت المعالجة الدرامية افسدت جمال الرواية
ربما اجمل ما فى الفيلم العسكرى الاسمر عبد العزيز الذي جسده احمد زكي
و ثم استكملت النصف المتبقي من الرواية
اعجبتنى الرواية اكثر من الفيلم
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
June 23, 2023
يتناول فيها السباعي أحداث معركة شدوان التي جرت مع القوات الاسرائيلية بعد حرب الاستنزاف ما بين عامي 1969م – 1970م، ومن خلال هذه الرواية التي جاءت بأسلوب أدبي رومانسي رائع وثق السباعي بسالة وشجاعة الجندي المصري.
Profile Image for Sohyla.
16 reviews7 followers
February 6, 2019
مش هقدر اشرح الحماس كأني في الحرب .. أما الحب فكلما يقال عنه أنه الحب في اسمي معانيه.
Profile Image for حنين الصعيدي.
365 reviews16 followers
October 12, 2020
رواية تقليدية متوقعة للغاية لكن فيها ما يدفع المرء لمتابعة القراءة حتى النهاية
3 reviews2 followers
September 23, 2016
لو كانت بتتكلم عن الحرب و بسالة الجندي ضد العدو بشكل اوسع كانت هتبقي احلي من انها تتكلم عن علاقة حب فاشلة
Profile Image for رغد .
22 reviews23 followers
February 22, 2013

روايـة قرأتُ تفاصيلها المملـة .. بالعادة عند قراءتي لروايات يوسف السباعي أتغاضى عن بعض التفاصيل - خاصة إذا كانت تلك التفاصيل تتحدث عم جرى في زمن جمال عبد الناصر - ولكن لهذه الرواية وضع مختلف .. استمتعت بقراءتي عن أبطال مِصر ! .. كيف أنهم نسـوا متاعبهم الشخصية ، ليكونوا أكثر شجاعة لمحاربة العدو .. !
أعجبت بـ ( نعمت ) بشخصيتها القوية ! وبجرأتها ! .. فعلاً كانت كما وصفها السباعي .. امرأة عن 10 رجال ! ..
آلمنـي موت الجندي (عبد العزيز ) .. وخفّ حزني ، عندما تسلّم ابنه الرضيع الوسام بدلاً عن أبيه الذي ودّع الحياة قبل أن يرآه !
وجدت بالمقدم ( محمود ) أخلاق القائد الحقيقي .. خوفه على الجنود ، وعـزمه للقضـاء على العدو ! .. إنســان راائع !
أمـا ( عبد القادر ) حيّرني صراحةً ، رغم رجوع نعمت لبيتها واستقرارها معـه ، إلا أني لم أعرف إذا كان يستحق امرأة كـ نعمت أو لـا !!

....... لنقـل أن قراءتي لروايات يوسف السباعي ( مسلسلاً ) .. وقراءتي لـرواية ( العمر لحظة ) كان كإعلان أو لنقل ( فاصلاً ) لمسلسلي .. لم يتجاوز سوى 6 ساعات ، استمتعت به ، وقرأت تفاصيله .. !!

Displaying 1 - 30 of 51 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.