هل الفرويدية تفسير جنسي آحادي للإنسان والتاريخ ؟ ولكن ما طبيعة الجنس في نظر فرويد ؟ وهل قيل كل شيء في الحياة الجنسية للإنسان أصلاً حتى نفسر بها سائر جوانب حياته الأخرى ؟
إن مقالات هذا الكتاب ، التي لا تدّعي لنفسها طابعاً فلسفياً ، تضيف مع ذلك لبنات أخرى في بناء مفهوم الإنسان من خلال ما تسلطه من أضواء جديدة على جوانب معتمة في حياته الجنسية ، ومنها : الجنسية الطفلية ، الجنسية والحضارة ، الجنسية والحب ، الجنسية وعقدة أوديب ، الجنسية المؤنثة ، الجنسية الشاذة ، الجنسية والأمراض العصابية . -Sexual life
Dr. Sigismund Freud (later changed to Sigmund) was a neurologist and the founder of psychoanalysis, who created an entirely new approach to the understanding of the human personality. He is regarded as one of the most influential—and controversial—minds of the 20th century.
In 1873, Freud began to study medicine at the University of Vienna. After graduating, he worked at the Vienna General Hospital. He collaborated with Josef Breuer in treating hysteria by the recall of painful experiences under hypnosis. In 1885, Freud went to Paris as a student of the neurologist Jean Charcot. On his return to Vienna the following year, Freud set up in private practice, specialising in nervous and brain disorders. The same year he married Martha Bernays, with whom he had six children.
Freud developed the theory that humans have an unconscious in which sexual and aggressive impulses are in perpetual conflict for supremacy with the defences against them. In 1897, he began an intensive analysis of himself. In 1900, his major work 'The Interpretation of Dreams' was published in which Freud analysed dreams in terms of unconscious desires and experiences.
In 1902, Freud was appointed Professor of Neuropathology at the University of Vienna, a post he held until 1938. Although the medical establishment disagreed with many of his theories, a group of pupils and followers began to gather around Freud. In 1910, the International Psychoanalytic Association was founded with Carl Jung, a close associate of Freud's, as the president. Jung later broke with Freud and developed his own theories.
After World War One, Freud spent less time in clinical observation and concentrated on the application of his theories to history, art, literature and anthropology. In 1923, he published 'The Ego and the Id', which suggested a new structural model of the mind, divided into the 'id, the 'ego' and the 'superego'.
In 1933, the Nazis publicly burnt a number of Freud's books. In 1938, shortly after the Nazis annexed Austria, Freud left Vienna for London with his wife and daughter Anna.
Freud had been diagnosed with cancer of the jaw in 1923, and underwent more than 30 operations. He died of cancer on 23 September 1939.
الحياة الجنسية فرويد ....................... في كتاب تزيد صفحاته علي المائتي صفحة، وفي اثني عشر فصلا يتحدث فرويد عن الحياة الجنسية للإنسان منذ الطفولة وحتي النهاية، متعمدا تحطيم قواعد طالما بنينا فوقها أفكارنا. فالرجل يكسر أهم قاعدة من قواعد فكرنا عن الجنس،! فنحن نعرف أن فكرتنا عن الجنس تبدأ مع البلوغ، وتظل فكرتنا عنه مبهمة إلي أن نكبر و نتعرف علي الشروح من الكبار، لكن فرويد له رأي صادم آخر!! فآراؤه تقريبا كلها صادمة، رأيه هنا هو أن الجنس يبدأ مبكرا جدا في مرحلة الطفولة، بل قد يبدأ فكرنا عن الجنس في مراحل أبكر مما نتصور. الفصل الأول بعنوان: الشروح الجنسية التي تقدم للأطفال. ذكر الكاتب أن ما نقدمه من معلومات جنسية مبتسرة ومنقوصة وأحيانا مغلوطة للأطفال تسهم في تشويه معارفهم الجنسية و تعيق نموهم الجنسي الطبيعي، وعزا تشويهنا لمعلومات أطفالنا إلي جهلنا بطبيعة نموهم الجنسي. ويري أن علي المدرسة أن تضطلع بدورها في التثقيف الجنسي الرسمي وإلا فإن الطفل الذي حرم عمدا من الثقافة الجنسية سيبحث عنها بطريقة غير رسمية. الفصل الثاني بعنوان: النظريات الجنسية الطفلية، تحدث فيه عن مصدر معلوماته،حيث بناها بدرجة كبيرة علي ملاحظاته المباشرة للأطفال، وما يدلي به المعصوبون الراشدون من معلومات في جلسات التحليل النفسي. الفصل الثالث بعنوان: الأخلاق الجنسية "المتحضرة" والمرض العصبي في الأزمنة الحديثة. تحدث فيه عن القيود الجنسية التي تفرضها الحضارة الحديثة علي المتحضرين، ويري أنها تعتبر مصدر من مصادر المرض العصبي في العصر الحديث،يقول: "... إن مطالب الأخلاق الجنسية لحضارتنا الراهنة تدفع نحو أشكال من المرض أكثر تبكيرا وأشد خطورة..." ويقول: " ومن له إلمام بالشروط التي تتسبب في وقوع الإنسان ضحية المرض العصبي فلن يعز عليه أن يقتنع بأن تزايد الأمراض العصبية في مجتمعنا ناجم عن زيادة القيود الجنسية". في الفصل الرابع وعنوانه: مساهمات في علم نفس الحياة الحبية، تحدث فيه عن طراز خاص من الاختيار لدي الرجل، وشروط الاختيار التي يفضلها الرجل منها: أن الرجل يفضل المرأة غير الحرة، أي أنه يفضل المرتبطة، والثاني أن الرجل يفضل المرأة غير العفيفة كموضوع للحب، والثالث، النزاهة الجنسية شرط جوهري لمن تحوز حب الرجل، والرابع هو ميل الرجل إلي إنقاذ المرأة المحبوبة. وفي هذا الفصل بدأ الكاتب في تحليل حالة أسماها "العنة النفسية"، ويري أنها ترجع إلي عدم تلاقي تيار المحبة مع تيار الشهوة. وإصرار الحضارة علي تدجين الحياة الحبية. في الفصل الخامس: النرجسية: مدخل، تحدث عن معني النرجسية فذكر أنها تشير إلي سلوك الفرد حين يعامل جسمه بطريقة مشابهة لتلك التي يعامل بها جسم موضوع جنسي. ويبدأ المرض بانصراف المريض عن العالم الخارجي دون أن يحل محلهم مواضيع أخري في خيالاته. ويعتقد فرويد أن نمو الليبدو قد أصيب عند النرجسيين باعوجاج، لأنهم اختاروا أنفسهم موضوعا للحب. الفصل التاسع: بعض النتائج النفسية للفارق التشريحي بين الجنسين. تحدث فيه عن عقدة المرأة بسبب عدم وجود قضيب لها، وشعورها بانقص امام الرجال جرأء ذلك، وتحدث عن عقدة الخصاء التي يخشاها الرجل أو الذكر عندما يكتشف عدم وجود قضيب لدي المرأة. باقي فصول الكتاب التي لم أتحدث عنها هامة لكن الحديث عنها صعب، لتعقيدها و صعوبة موضوعاتها. صحيح أن في الكتاب مقالات و موضوعات أصبحت في ذمة التاريخ العلمي،أي أن العلم تحدث عنها كثيرا و بعضها بطل تماما تصديقه، لكن الكتاب مهم ويستحق القراءة.
يضم الكتاب العديد من المقالات التى كتبت فى مراحل زمنية مختلفة ، مراحل من بحث فرويد والتحليل النفسى فى المسألة الجنسية ومسارات تطورها وإحتمالات مآلاتها لدى الجنسين . وكانت اغلب المقالات لاحقة على كتاب ثلاث مباحث فى نظرية الجنس ١٩٠٥ ، وهى بالتالى بمثابة عرض للتقدم البحثى فى النظرية الجنسية بكل ما يشمله من نقد وتعديل لبعض النقاط الخاصة بالعرض الأول للنظرية كتوسيع مضمونها والتأكيد عليه بدلا من كونها مجرد إحتمال أو فكرة تستحق البحث أو بتحديد قيمتها كعامل أولى أو ثانوى فى اوالية المرض ، وما إلى ذلك من مسارات التطور الجزئية التى تتوالى بالتدريج لدى البحث فى اية نظرية جديدة .
يستعرض فرويد كعادته نقاط بحثه فى منهجيتها الدالة على طبيعة تفكيره العميقه والنقدية بحيث تنبع الاسألة من خلال محاولات الإجابة فى كل مرة ، ما يساعد القارئ على التلقى والبناء التدريجى لفكرة النظرية . ويتناول بداية أثر الشروح الجنسية المعطاة للأطفال - والتى لا يقبلها الاطفال إلا بشكل نسبى ومؤقت - على سيرورة الحياة الجنسية والتى هى العامل الحاسم فى سيرورة المرض النفسى . ينتقل من بعد إلى النظريات الجنسية الطفلية التى كانت قيد البحث فى تلك الفترة ويوضح ما يتفق من كل واحدة منها مع أفكاره أو يتعارض معها . مبيناً فى النهاية كيف تمتد الحياة الجنسية للفرد الى الوراء منذ لحظة ميلاده . ولكن لا يبدى فرويد اهتماماً كبيراً فى هذه المقالات بقدر ما يبدى للمرحلتين الشرجية والقضيبية وما يتعلق بهما من سيرورات تحقيق الشهوة كالإستمناء أو كبتها نتيجة للتهديد ، وعلى إختلاف مسارات هذه السيرورات ومآلاتها بين الصبى والفتاة رغم إمتلاك كل منهم لثنائية جنسية أصلية ( ذكورية وأنثوية ) إلا أن الميل الجنسى لا يظهر ويتحدد فى النهاية إلا بناء على هذه الخبرات الجنسية الأولية للطفل والتى تعمل لديه كحافز أولى للمعرفة وحب الاستطلاع . وبالطبع يعيد فرويد النظر هنا فى آليات الكبت وتشكل الأنا الأعلى فى أعقاب المرحلة الأوديبية بناء على التاريخ السابق لهذه المرحلة بكل تفاصيله واحتمالاته ، حيث قد تختلف الاوالية بناء على عوامل متعدده مثل الشخص القائم بالعناية بالطفل من حيث جنسه وطبيعته ، او علاقة الطفل بوالديه وكيفية نقل جزء من مشاعره تجاه الأب ، وطول فترة الرضاعة او طول فترة الارتباط الشديد بالأم . او طول فترة الاعتقاد باحتمال اكتساب او فقدان القضيب وأثره على الكبت والإشباع ، فكل هذه الاحتمالات وغيرها قد تؤثر شديد الأثر فى طبيعة المرض النفسى الذى تكون سيرورته قد بدأت منذ تلك اللحظات . ويمضى فرويد جاهداً ليصور لنا كيفية التمييز بين هذه العوامل من خلال عرض بعض الحالات التى لجأت للعلاج التحليلى . ويهتم بإبراز الأهمية النفسية للغرائز ( الإيروسية أو العدوانية او النرجسية ) وكيف تبرز هذه الغرائز من خلال كمية الليبيدو المتراكم او المتعلق بها . وعلاقة المرض النفسى بهذا التراكم الليبيدوى فى مختلف مناطق الجهاز النفسى . كما أكد على شيوع الحالات المزيجة لأنماط الليبيدو (كالنمط الايروسى الوسواسى ، أو الوسواسى النرجسى ،...) وعلى أهمية دراستها فى علاقتها بالأمراض الهيستيرية والوسواسية أو الذهانية .
بداية، الترجمة لم تعط الكتاب حقه رغم ذلك استطعتُ أن اخرج ببعض المفاهيم ادناه: - الأنا ليس معناها الغرور كما هو شائع، انما معناها الحس الاخلاقي للأنسان، فكلما كان الشخص ذو انا عالية، كان اكثر التزاماً بالقوانين والنظم والعادات والتقاليد والاحكام وما الى ذلك - اختلفت كل المجتمعات حول تعليم الاطفال حول موضوع التربية الجنسية للطفل لما لها من اثر اخلاقي قد يؤثر في نفسية الاطفال الهشة. لكن بعد الدراسة والتدقيق اتضح ان لا بد من توفير تعليم الاطفال بهذه الامور بدل من اختلاق القصص والاساطير حول كيفية قدوم الانسان الى الحياة وحل هذا الاشكال حتى لا تتكون صدمة نفسيه له في المستقبل. لكن هذا التعليم يجب ان يبداً في مرحلة الدراسة المتوسطة لأعتبارها انسب وقت من ناحية استيعاب وتهيؤ الطفل لذلك. - التكتم عن التربية الجنسية للطفل لا يحرمه سوى من القدرة على التحكم عقلياً بأفعال هو مهيأ لها نفسياً ومكيف لها بدنياً. - الليبيدو: مصطلح يعني الرغبة او الشهوة الجنسية للفرد. - الأنا معناها ليس الغرور انما معناها القدرة على الالتزام والتقيد سواء كان بالعادات او التعليمات او الواجبات، فالشخص كلما كان ملتزماً كان صاحب أنا عالي. -حسب فرويد هناك عقدة تسمى بعقدة الاخصاء تتمثل بفعل الفارق التشريحي بين الذكر والانثى من ناحية الاجهزة التناسلية لكل منهما. فالانثى خلال نموها وهي صغيرة تلاحظ الفارق الجسماني بينها وبين الطفل الذكر وتعتقد بأنها كان لديها عضو ذكري ولكن تمت ازالته. وهذا يؤدي الى شعور بالنقص تجاه هذا العضو ويبقى يلازمها الفضول والنقصحيال هذا الموضوع، حتى تتحول مشاعرها الى حاجة الى رجل لسد هذا النقص وتعوض عنه من خلال انجاب طفل وهذا الطفل يتمثل بسد النقص تجاه ما ينقصها. اما الاطفال الذكور فتصيبهم عقدة الاخصاء من خلال ما يلاحضوه أيضا من الفارق بينهم وبين جسم الانثى فيعتقد الطفل بأن الانثى قد تم ازالة عضوها، وبفعل التهديد الذي يحصل عليه من قبل والديه كي لا يتم ازالت عضوه كما حصل لأخته مثلاً تنشأ هذه العقدة. فيضل ينظر بأستغراب الى عضو الانثى الناقص حتى يتحول هذا الاستغراب الى رغبه وغايه لديه.
عاب الكتاب سوء الترجمة حيث انه اشبه بالترجمة الحرفية للكلمة مما جعل الاسهاب في قرائته عسر جدًا، لكن اكملت قرائته بحكم ان النظريات المطروحة مثرية جدًا وتبصر على افق جديد للنظر في الاضطرابات النفسية وكيف ان العهد الطفولي له الدور الاولى في قيادة العقل اللاوعي.
خلال قرائتي له قمت بطلب النسخة الانجليزية من الكتاب راجيًا بفهم اركز وادق لنظريات فرويد.
من قرائتي الثانية لفرويد اتوقع اني سأتوقف هنا لان كتبه فيها صعوبة شديدة للتوضيح واستخدام كثير للمصطلحات النفسية ولاادري اهي الترجمة سيئة وجعلت من قيمة الكتاب تجربة سيئة فسأبحث عن كتب نفسية اخرى لعلماء او اخصائيين نفسيين آخرين