Jump to ratings and reviews
Rate this book
Rate this book
إنها تلك الومضات الطفولية التي تستقر في حضن ذاكرته يحركها فتفتح على سيرورة أحداث لها مالها من الأبعاد في مشوار حياته جبرا إبراهيم جبرا، سجلها على صفحات "البئر الأولى" وما سجله هو شخصي بحت، وطفولي بحت، ومقتربه منه يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسها، ولا تنتهي حيرتها. ولئلا ينزلق إلى التاريخ العائلي بتفرعاته (وفي ذلك ما فيه من الاغراء) آثر الكاتب الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبث بها، والبراءة تزايلها، وهي طبعاً جزء من محيطها أنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح والفرح والبؤس جميعاً. ولعل الكاتب عن تقصد أو غير قصد، جعل من الذات والمحيط أحياناً موضوعين متبادلين، في الواحد انعكاس للأخر، بل وتجسيد رمزي له أحياناً، ولأنه في زوال مستمر مع الزمن، فكانت محاولته هذه في وضعه يده عليه ليأسره في شبة من الكلمات، لئلا يقبع بالمرة.
http://www.neelwafurat.com/itempage.a...

214 pages, Paperback

First published January 1, 1993

55 people are currently reading
1547 people want to read

About the author

جبرا إبراهيم جبرا

70 books1,049 followers
جبرا إبراهيم جبرا هو مؤلف و رسام، و ناقد تشكيلي، فلسطيني من السريان الأرثوذكس الاصل ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني وتوفي سنة 1994 ودفن في بغداد انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه الماديه ، و قد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. وكلمة جبرا آرامية الاصل تعني القوة والشدة درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر جبرا من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا اذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كاداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية.

قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب و العنف» التي نال عنها الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء العربية صعوبة كبيرة في فهمها.

أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية يمكن أن تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
264 (32%)
4 stars
319 (39%)
3 stars
177 (22%)
2 stars
37 (4%)
1 star
7 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 175 reviews
Profile Image for Sawsan.
1,000 reviews
August 6, 2020
سرد جميل وعفوي يحكي فيه جبرا ابراهيم عن طفولته في بيت لحم
الحياة بالنسبة له سلسلة آبار, وفي بئره الأولى كثير من الذكريات والمغامرات والتجارب
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews2,110 followers
March 12, 2011
جبرا من الكتّاب الذين أفضّلهم و تطربني جماليّة حسّهم الأدبي في الكتابة , هذا الكتاب سيرة للطفولة , الطفولة كمرآة للحاضر و كبئر نبع منها الأمس و الغد , هي سيرة لمدن و طفولات حاولت قوّة القاتل المهاجر محوها و قتلها ليملك الحاضر بتغطية الماضي , هذه الطفولة الثريّة -ببؤسها و بساطتها و أفراحها و معاناتها هي سفر عبر الزمان و المكان كأنّما جبرا يريدك أن تركض و تحلم و تبكي و تجهد معه في دروب بيت لحم و القدس و على بنوك المدرسة و أمام عصا المعلّم و دجاج القنّ و خبز الأم و " طقّاعة " عبده و صينيّة المهلّبيّة و في الكهف العميق .... يريدك أن تكون معه لا أن تقرأه و قد نجح في ذلك حقّا !
كتاب جميل و ممتع و خفيف على القلب و الخاصرة !
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,608 reviews680 followers
January 21, 2021
جبرا إبراهيم جبرا
صاحب الرواية الشهيرة "البحث عن وليد مسعود"
والتي منها عرفته
يحكي لنا في هذه السيرة قصص من طفولته
"البئر الأولى" في حياته
التي غرق فيها حتى وصل إلى عمله بالتدريس وذهابه للبعثة ليصبح بعد ذلك مدرس للأدب الإنجليزي ومترجم بل وأديب.
..
دائماً ما تستهويني السير، خاصة التي يُحكى فيها ذكريات من الطفولة
فما بالك عندما تكون طفولة حافلة بالمعاناة والسعى إلى الوصول!

تمت
٢١ يناير ٢٠٢١
Profile Image for Ruba.
73 reviews32 followers
February 18, 2012
راااااااااااااااائع
من بداية العنوان: البئر الاولى
لا أدري كيف جاء بهذا الاسم الرهيب ،، والوصف الاروع في المقدمة حيث وصفها بأروع الوصف الممكن

البئر في الحياة إنما هي تلك البئر الأوليه التي لم يكن العيش بدونها ممكناً. فيها تتجمع التجارب، كما تتجمع المياه، لتكون الملاذ أيام العطش، وحياتنا ماهي إلا سلسلة من الآبار. نحفر واحدة جديدة في كل مرحلة، سرّب إليها المياه المتجمعة من غيث السماء وهمي التجارب لنعود إليها كلما استبد بنا الظمأ وضرب الجفاف أرضنا


جبرا له أسلوب راائع في السرد، السهل الممتنع،، أسلووب جعلني أشعر أنني أحضر فيلما سينمائيا وليس رواية
جعلني اشعرأنني معه في حوش البيت،، أركض في شوارع بيت لحم، في المدرسة، في البيت ، في القدس
أخذني في هذه الرواية إلى كل مكان ،، وصفه كان اكثر من رائع بكل شيء
استذكرت معه طفولتي، استرجعت ذكريات كثيرة ونبشت في الذاكرة أكثر وأكثر ،، صحيح أن هناك فرق زمني كبير بين طفولتي وطفولته،، ولكن قد يكون اشتراكنا في نفس الوطــن ونفس العادات والتقاليد جعل الكثير من هذه الذكريات متشابهة

جبرا ابراهيم جبرا فعلا من المميزين الذين - للأسف- تعرفت على أدبهم متأخراً
Profile Image for Maryam.
357 reviews584 followers
December 21, 2016
من أمتع السير ، سيرة مليانة حياة وأصوات وألوان وروائح . شيء عظيم جداً
Profile Image for Inderjit Sanghera.
450 reviews143 followers
May 31, 2020
Jabra's account of his boyhood in Bethlehem is shorn of all sentimentality and instead imbued with an authenticity which allows the reader to become fully immersed in Jabra's poverty stricken, yet essentially happy, childhood. Fro Jabra's childhood escapades, to his stoical father and kindly grandmother, or his impetuous brother and the litany of characters who Jabra interacts with in Bethlehem, the reader is transported to a world of desperate poverty from which Jabra years to escape and yet is inexplicably drawn, Bethlehem becomes a place which seems discarded by a world whose history it helped set in motion. In many ways Jabra's childhood acts as a microcosm of a Palestine which is on the brink of catalysis change,  a Palestine which is poised to enter modernity and become the centre of a conflict which divides the world.

Jabra's prose and narrative style are both simple and straightforward and one wonders whether something has been lost in translation of the musical beauty of Arabic which Jabra so often eulogies during the novel. However, the novel works better for this, as it reflects the simplicity of the world which Jabra recreates as Jabra is more interested in the everyday, in the quotidian details of peoples lives, of the joys and pitfalls of childhood, of the struggles and triumphs of those around him and, in many ways, recapturing the lives of people in this way is the most complex way to tell a story as it is reliant wholly on the writer's ability to recreate the past. 

'The First Well' is essential reading for people who would like to learn more about life in Palestine just before it is overtaken by the Second World War and everything which came afterwards. 
Profile Image for Mostafa.
402 reviews374 followers
November 7, 2023
يلعن دين الفقر، عصرت قلبي عصر يا جبرا
ساحر، مين يقدر يحكي عن كل المرار ده بالتجرد والهدوء والامتنان ده؟
جبرا أحد مُعجزات القلم العربي
Profile Image for Mohammad Zeidan.
18 reviews32 followers
January 28, 2012
في الأمس كنت أقرأ بهجت أبو غربية، وأدخلني فجأة في فلسطين التي نسيتها، فلسطين النقية الجميلة، البسيطة الفتية. اليوم بدأت بالبئر الأولى، وانتصف الكتاب الآن، بعد قداس منتصف الليل، وضياع فرحة جبر بحذائه الذي باعته أمه.
تدخل في عالم جبر الطفولي من الصفحة الأولى، ولا تكاد تستطيع إخفاء الابتسامات من عفوية الأحداث التي يقصها عليك.
لم أقتنع في البداية بالحجج التي ساقها جبرا في المقدمة، حيث بين أسباب اختياره لهذه المرحلة العمرية في البئر الأولى (ينتهي الكتاب عند سن الثالثة عشرة) ولكن عندما بدأت القراءة أدركت أن مثل هذه التجربة القرائية هدية عظيمة يهدينا إياها كاتب بعظمة جبرا.
راقني استخدام العامية الفلسطينية في البئر الأولى، ولولا هذا الاستخدام البديع البسيط "البلدي" لخسرنا كثيرًا من عبق تاريخ آبائنا وأمهاتنا في فلسطين.

أربط أثناء القراءة بمواقف من أيام طه حسين، وبخارج مكان إداورد سعيد، وغربة الراعي إحسان عباس، فأرى نسيجًا لا بد من أن أتمّه في مخيلتي بقراءة المزيد من السير الذاتية لكتابنا العرب، خاصة الفلسطينيين.

Profile Image for عبدالإله العمار.
231 reviews404 followers
August 4, 2021
براعة تصيبك بالإدمان
هي تجربتي الأولى مع جبرا وما أجملها من خطوة ستتلوها خطوات في عالمه الجميل
ناس الشام وسككه وبيوته وأجواؤه الحالمه، استطاع جبرا عمل شيء تندر القدرة عليه؛ أن يجعلك تقرأ وكأنك أحد الواقفين في الحدث الذي يصفه

البئر الأولى
تعلمت من هذا الجزء من سيرته الذاتية كيف يمكن لأول شربة من البئر الألى أن تؤثر على مصير حياتك، وكيف يمكن للوعي أن يجعلنا نصمد في شق دروبنا رغم المسارات الملتوية حتى نصل إلى غاياتنا في هذه الحياة
Profile Image for Hassan Bin Salem.
279 reviews119 followers
February 24, 2017
"أنا لا أكتب هنا تاريخاً لتلك الفترة· ثمة من هم أعلم، وأجدر، وأبرع مني في سلسلة ووصف أحداث العشرينات وأوائل الثلاثينات في فلسطين· ولا أنا أكتب هنا تاريخاً لأسرتي، لأن ذلك شأن آخر، ولا أزعم أن لديّ القدرة عليه· ولا أنا أكتب تحليلاً اجتماعياً لبلدة فلسطينية كانت يومئذ صغيرة، لا يتعدى سكانها خمسة آلاف نسمة، إن لم يقلّوا عن ذلك، ولا تتعدى مدارسها الطور الابتدائي من التعليم الذي تتحكّم بمعظمه الأديرة والكنائس، وهي اليوم مدينة ذات شأن اقتصادي وسياسي، يقارب سكانها مئة ألف نسمة، وفيها مدارس عديدة، وفيها جامعة يتخرّج منها سنوياً عشرات الطلبة·
إن ما أكتبه هنا شخصيّ بحت، وطفوليّ بحت· ومقتربي يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسّها، ولا تنتهي بالضرورة حيرتها· ولئلا أنزلق إلى التاريخ العائلي بتفرّعاته (وفي ذلك ما فيه من الإغراء)، آثرت الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبّث بها، والبراءة تزايلها· وهي طبعاً جزء من محيطها: إنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح، والفرح والبؤس جميعاً"·
.
.
.
سيرة مليئة بالروائح و الأصوات و الألوان ،،، تدرج الأحداث و تسارعها جعلني أندمج كلياً وازداد شغفي لإنهائها ،، وعلمت بأن تتمتها #شارع_الأميرات سأحرص على اقتناءها ،كانت تجربة جديدة و مميزة بالنسبة لي فهي أولى قراءاتي للأديب جبرا إبراهيم جبرا و تركت إنطباعاً جيداً ، أنصح بها لمن أراد قراءة سيرة ذاتية
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
532 reviews6 followers
March 8, 2013
سمعت لأول مرة عن "جبرا إبراهيم جبرا" من صاحب الحرف والسرد الجميل "عبدالرحمن منيف", ومن يومها وأنا أبحث عن مؤلفاته.. وحسناً فعلت, فقد وقعت في عشقه منذ قرأت الحرف الأول من كتاباته, فهو يأخذك ببساطه سرده إلى الأفق, ويتخطى بك حاجز الحلم, ويصل بك إلى الغاية, وكأن المشهد يعاد أمامك من جديد.
ما زلت أكررها وأقولها كثيراً, لا أحد يتقن كتابة سيرته مثل الروائي حينما يعزم على ذلك, فهو بحبكته السرديه وحصيلته الروائية يبني لك ذكرياته ويرتبها لك بصوره فاتنه لدرجة تشعرك أنك واقع تحت سلطة سحر كلماته, ومندهش بكل الأحداث والعواقب والذكريات التي إجتازها ليكون ما هو عليه الآن, كيف إذا كانت الذكريات والسيرة تبدأ منذ مراحل الطفولة الأولى وتتدرج بك إلى أن تصل إلى عمر الحلم, بسلاسه وأسلوب عذب ورشيق وهادئ, تنخرط معه بكل مشاعرك وأحاسيسك, وتعيش لحظاته لحظة بلحظة.
أول موجة إستشعرتها وراقت ليّ, هي موجة الإنخراط في الدراسة, وقصة الدفتر, والتهرب من المدرسة, وأول الشخصيات التي وقعت في حبها من حول "جبرا" هي شخصية جدته ففي عطفها وتحايلها على الآخرين لحمايته رقة الأم الكبرى والجدة التي يبحث عن حضنها كل طفل في سنواته الأولى, كذلك شخصية أخيه "يوسف" بشهامته وموقفه وردة فعله حيال تمزيق "جبرا" لكتابة الإنجليزي.
تتغلغل الذكريات لتعبر بالبيئة الجغرافية لِـ "بيت لحم" و "القدس", ويأخذنا "جبرا" بذكريات إكتشافه للقدس بتفاصيلها الصغيرة, ومعالمها الكثيرة, ويروح ويجيء على سيرة "بيت لحم" ليكشف الكثير من تركيبتها المكانية والسكانية, ويتنقل في قصص وأحاديث كثيرة كانت البساطة والخرافة مفتاحها الأول والشفرة الأولى في مجرياتها. تفاجئت بطرق العلاج التي كانت الأمهات تتبعها لتخفيف آلام العينين كَـ "بول الآدمي" و "خيوط العنكبوت" للجروح الغائرة, وراقت ليّ سيرة "نعوّم", وحكايا التجول في المزابل, والذهاب للقدس لحضور الرسامة والقداس, وتفاصيل الكنائس, والمعتقد المسيحي الذي يعتنقه "جبرا" وأهله, والأعياد المسيحيه وشعور أهالي "بيت لحم" و "القدس" حال مقدمها, وتفاصيل الأرض بإمتدادها وأشجارها وجبالها وهضابها, وتأملات "جبرا" الدائمة لها, وقصة "ميكيل" وبقعة الدم.
راقت ليّ حكاية "الناسك مالك" و "إبراهيم" صاحب الطواحين, وهي واحدة من القصص التي تخزنت في ذاكرة "جبرا" من بين القصص التي كان يرويها له والده كل ليله, وكما يقول "جبرا" في نهاية القصة.. أن والده كان يحمل قناعة تامة تقول : "أن دخول الجمل خرم الإبرة, أسهل من دخول الغني إلى الجنّة", لذا كانت أبطال قصصه دائماً تدور معاناتهم في الفقر والعازه ويتمتعون بخصال الزهد والفضيلة.
أحببت قراءة قصة "يوسف" أخ "جبرا" مع الدراسة, وكيف إنتهى به الحال معها, وكذلك إنخراط "جبرا" في المدرسة الحكومية, حيث كان دخوله فيها بمثابة التجربة المثالية التي بدأ منها فعلاً إحتكاكه بالبشر, وبثقافات ولهجات مختلفة, تعلم من كلٍ منها شيئاً أو شيئين, كذلك إنتقالهم إلى البيت الجديد بعدما رزقت عائلته بإخته "سوسن" وتفاصيل وحكايا العيش بالبيت الجديد, وكذلك تعرفه على الكتب والروايات والحكايا من خلال "صندوق أخيه يوسف", وقصته مع كتاب "ألف ليلة وليلة", كذلك أحببت الفصل الذي تكلم عن "الحكيم العربي" وأنواع الطرق العلاجية التي مارسها على والد "جبرا" ليشفى من المرض في ساقه, والحزازير التي يتبادلها الوالد مع "جبرا", وغزله البريء بِـ "أم جبرا", وذكريات الماضي المؤلمة في ذاكره أبيه وأمه.
أخذتني الحكايا والذكريات داخل فواهتها وعشت تفاصيلها بمتعة وألم بين حين وحين, فقد تألمت حيال كلمات الوالد الأخيرة لِـ "جبرا" وبقية أبناءه يوم أشتد عليه الكبر وسرق منه المرض صحته, وإستمتعت بحكايا الإنتقال إلى القدس والسكن في مجتمع جديد وإكتشاف بيئة ملونة بألوان كثيفة من البشر والثقافات العديدة, وكيف كانت تجربة الإنضمام في صفوف مدرسة "الرشيدية" في القدس والإنغماس في المنافسات العفوية مع زملاء الدراسة, والوقوع في ورطات ومغامرات جديدة, والبحث عن المعرفة في كل أشكالها, والكفاح من أجل التعلم والبقاء ولقمة العيش, والبساطة في الأخذ والعطاء.. ربما كانت هذة بعض من العناوين العريضة التي إستسقيتها من سيرة الطفولة هذة, فقد كان "جبرا" طفلاً متفتح الذهن والمخيلة, يبحث دائماً في كل جديد, ويسعى لإدراك كل غريب من حوله, وهو ما جعل منه ما هو عليه الآن, "جبرا" الشاعر, الروائي, صاحب الكلمة والحرف اللذيذ.
Profile Image for أروى الشاهين.
44 reviews77 followers
September 7, 2016
مع (البئر الأولى) امتحتُ بصحبة جبرا ماءها البِكر، فالبئر الأولى هي ذكريات طفولته، اختار عنوان سيرته المبكّرة عن سنيّ طفولته ومراهقته اقتباسا من ثقافته وبيئته، لقد كان أهله دائمي التنقّل بين دار وأخرى، وفي كل دار من دور فلسطين تُعدّ البئر إحدى ركائزها، وعلى اختلاف مشارب مياه الآبار كذلك كانت موارد تجاربه الأولى، مختلفة المشارب ومتلونة في أثرها عليه.

يقول جبرا: ( والبئر الأولى هي بئر الطفولة، إنها تلك البئر التي تجمّعت فيها أولى التجارب، والرؤى، والأصوات، أولى الأفراح والأحزان، والأشواق والمخاوف، التي جعلت تنهمر على الطفل، فأخذ إدراكه يتزايد، ووعيه يتصاعد، لما يمرّ به كل يوم، يعانيه أو يتلذذ به، وكلما استقى من تلك البئر؛ ازداد مع ريّه فهمه لهذه التجارب والرؤى والأصوات، بأفراحها وأحزانها؛ وإذ يمتح من مائها، لن يعرف ما الذي سيصعد إليه، من صفوٍ قرير، أو طينٍ عَكِر، وقد يكثر الطين والعكر، ويقلّ الصفو القرير. ولمَ لا؟ إنه بذلك يعيش ويتغذّى.
إنها البئر التي لن يكون له عنها غنى؛ وإذ يعود إليها كل مرة، فهو إنما يرد ينبوعا دائم الفيض، في طوايا إنسانيته ) . -

أُعجبت بوالد جبرا الأمّي، وبحنانه المتدفّق، وحرصه على ابنه، هزّني حديثه عنه، موقفان منهما بخاصة:
-كان أهل جبرا أقرب للفقر منهم إلى الكفاية، فلقد تمنى جبرا ساعةً يعلم منها عن الوقت، ولتنبّهه قبل الفجر بساعتين ليستيقظ للاستذكار في هدأة السَّحر الذي يتيح له التركيز، وكان يمتنع الهدوء في ساعات اليوم الأخرى بسبب ضجة الجيران، فتكفّل أبوه بذلك رغم وهنه ومرضه، وظلّ ساهرا ساعات الليل حتى تحين الساعة الثالثة قبل الفجر فيوقظ ابنه ليستذكر دروسه قبل الامتحان
Profile Image for الخنساء.
410 reviews871 followers
Read
August 22, 2015
ممتعة ممتعة للغاية وجذابة ومشوقة، قرأتها في فترة حمى قاسية، كان الجهاز يسقط من يدي واتوقف من التعب، لكن ابقى منشغلة بها وبإتمامها..
عاش طفولة قاسية للغاية، في غاية الفقر والحاجة والجوع، لكنها ثرية بجوانب أخرى، ومن الملفت أن حنينه لطفولته لم يجعله يخفي مرارته، وآلامه في ذلك المتضي، لكن دون سوداوية ودون تحسر، مزيج واقعي وجميل
العنوان بحد ذاته ذكي و ملفت، علاقة البئر بتجارب الطفولة الأولى
حضور القدس بحواريها وممراتها أثار شجناً لطيفاً للغاية للكتاب، وكذلك بيت لحم بكنائسها، وأجراسها، التعليم في تلك الفترة بدى لي ملفتاً ومرتفعاً حتى تعليم الفتيات، ومتقدماً ومنتشراً مقارنة بكثير من الدول العربية، انعزال اليهود عن مسلمي ومسيحي القدس تلك الفترة، لم يفصل كثيراً حول اليهود لكنهم لم يكونوا حاضرين في مجتمعه المتنوع، وبدوا منعزلين، رغم رحابة صدر المدينة، بعكس يهود العراق ومصر مثلا فكانوا يختلطون مع الناس في المدارس والنوادي والمهن ..
Profile Image for Georgette Rizqallah.
255 reviews29 followers
November 4, 2018
ممتعة .. لغة جميلة ... شعور الطفولة في هذه السيرة دافئ ومريح بالرغم من حالة الفقر التي عاشها جبرا صغيراً
Profile Image for Jumana Taha.
50 reviews51 followers
March 1, 2015
أعجبني عنوان الكتاب ومعناه، أوضحه حين قال :
البئر الأولى هي بئر الطفولة ، إنها البئر التي تجمعت فيها أولى التجارب "والرؤى والأصوات ، أولى الأفراح والأحزنا والأشواق والمخاوف التي تنهمر على الطفل ، فأخذ إدراكه يتزايد ووعيه يتصاعد لما يمر به كل يوم ، ويعانيه بعذاب أو يتلذذ به"

هي فعلاً مستودع البدايات ، فترة مترفة بالدهشة !

أسلوب السرد كان متسقاً متسلسلاً ، ، مطعماً بذائقة أدبية غير متكلفة وبسيطة مما ناسب سياق الحديث عن الطفولة.
شبيه بأحاديث الأجداد عن ماضيهم مستخدمين أسماء غريبة لأشياء قديمة لم يعد لها حالياً وجود.

ولأني أقرأ حالياً في العلاج بخط الزمن ، فقد شدني تصالح جبرا مع طفولته ، أو هكذا أحسست
مميز بالنسبة لي لأني لم أقرأ قبلاً عن فلسطين لكاتب مسيحي ، فأضاف لي بعداً مختلفاً.
Profile Image for وضحى.
191 reviews344 followers
December 28, 2012
البئر الأولى هي الجزء الأول من سيرة جبرا إبراهيم جبرا الذاتية. بئر الطفولة! 
في هذا الجزء يروي لنا سيرة الطفل الفلسطيني جبرا وحياته بتقلباتها وتحولاتها وموافقها التي لا تغيب عن الذاكرة، بل تعود بين حين وآخر كومضات تؤكد عمق تأثيرها على تكوين شخصيته فيما بعد..
يحكي طفولته بدون تكلف ولا محاولة -كما ذكر هو- لتبريرها وفلسفتها.. إنما تتدفق الكلمات بعذوبة وإنسيابية لترسم صورة أخاذة عن حياة هذا الطفل وسنينه الثلاث عشرة الأولى..
أعجبتني كثيراً.. وأطمع في قراءة جبرا أكثر في المقبل من الأيام..
Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
March 11, 2018
"عن بعد بعيد، وشوق ما عليه مزيد
وإذا سألتم عنا فإننا ولله الحمد ، في أسعد حال وأهنأ بال
ولا ينقصنا سوى سماع أخبار حياتكم الهنية ومشاهدة طلعتكم الحلوة البهية"
يا جمال ورقة حياته وطفولته وكل حدا حكى عنه أو حتى شافه
وذكرني بجملة نصرالله العظيمة:
"جمال مثل هذا كان يكفي العالم ويفيض"
Profile Image for Bayan.
83 reviews16 followers
September 26, 2012
الى الذين لقنوني سحر الكلمة فملأت بئري من عذب مياههم
Profile Image for Taj Saleem.
28 reviews35 followers
April 14, 2014
لا تُمل!
لو أنها لا تنتهي...
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
April 6, 2019

لم أرفع رأسي عنه حتى أكملته

من أجمل السير الذاتية التي قرأتها

حزينة لأني لم اقرأ لهذا الكاتب الفلسطيني من قبل

وتواقة للشرب من آباره كلها
Profile Image for Nihad ALhamed.
186 reviews15 followers
November 29, 2019
سيرة كمعظم السير، لا تخلو من الحنين والبساطة والرؤية الانتقائية لكل جميل ومريح
Profile Image for Arak.
705 reviews90 followers
August 12, 2021
«وحياتنا ماهي إلا سلسلة من الآبار. نحفر واحدة جديدة في كل مرحلة، نسرّب إليها المياه المتجمعة من غيث السماء وهمي التجارب لنعود إليها كلما استبد بنا الظمأ وضرب الجفاف أرضنا»
Profile Image for ناديا.
Author 1 book386 followers
September 13, 2024
الدهشة في هذه السيرة ان الرحل كتبها وهو في الستينات، مستذكرًا ادق أدف تفاصيل طفولته حيث ترعرع.

والجمال كل الجمال تلك العذوبة عن تفاصيل مدينة بيت لحم الفلسطينية، معيشة أهلها وتقاليد حياتهم.

# إن المرء ليهجس بأن قصة الطفولة مع هذا البعد الزمني السحيق وهذا التحول الاجتماعي الكبير قد قد تأتي غير مستكملة مغزاها الحقيقي حين تفصل عن سياقها اللاحق الذي هو حياة المرء بتمامها. والطفولة أصلا ليست قصة واحدة بل هي قصص متباينة يصعب في معظم الأحيان وصل أجزاء بعضها ببعض رغم تواتر شخصياتها إلا بشيء من الحيلة الروائية غير أنها تطالب الذهن بالعودة إليها على نحو ما بإلحاح يتكرر ونجد بعض هذا الالحاح في مثولها في أحلام الليل كل مرة بشكل جديد وتوتر مغاير كما نجده في مثولها على غير ما توقع في احلام اليقظة بشكل يختلف عن مجرد استعادات الذاكرة
Profile Image for لميس محمد.
556 reviews456 followers
February 5, 2022
" إنه ضياء مدينة القدس. يريد الله لها أن تتوهج في وسط الظلام الذي يملأ الدنيا . . . "

إنني مُنحازةٌ جداً لكلّ ما هو فلسطينيّ.. فكُل كتاب لِكاتب فلسطينيّ يجذبني لقراءته أيًا يكُن محتواه..
و هذا هو سبب إختياري لقراءة هذهِ السيرة لكاتب لم اقرأ له من قبل..لكن يكفيه أن يحمل الجنسية الفلسطينية و يكتب عن فلسطين لكي اقرأ كتبه..

في هذا الكتاب ومضات و مواقف و مشاهد من حياة الكاتب الكبير جبرا إبراهيم جبرا، بدايةً بحياته في بيت لحم و لاحقاً في القدس..
سيرة ذاتية بسيطة لا تحتوي سوى على التفاصيل الصغيرة التي علقت في ذاكرة طفلٍ لا يتجاوز عمره ٥ سنوات..
يحكي عن بيته أو البيوت التي ظلّ متنقلاً فيها بسبب الغلاء و مشاكل الإيجار ..عن المدرسة الوطنية في بيت لحم و رفاقه و مدرسيه و عائلته..
تتنقل السيرة الذاتية في بدايتها بين الكنيسة و البيت و تالياً المدرسة..المدرسة الوطنية في بيت لحم و المدرسة الرشيدية بالقدس..

عفوية السرد و الوصف و براءته مما زاد جمال هذهِ السيرة..و جعلني أشعر و كأنني أتجوّل فعلاً في ربوع فلسطين بين بيت لحم و القدس..فكم كان ذلك مُدهشًا و رائعًا..
سيرة ذاتية كُتبت بأسلوب لطيف جميل جداً و حميم لكون جميع الذكريات و التفاصيل التي فيها طفولية بحته و كما قال عنها جبرا في بداية الكتاب أنها سيرة طفولية بحته..
أحببتها جداً لكنني في بدايتها و حتى صفحة ٥٠ شعرت بشيء من الملل و قد يكون السبب الإسهاب الممل لوصف الدير و الذي وجدته جميلاً لكوننا مسلمين مما يجعلنا نتعرف على ديانةٍ أخرى و عادات غريبة و جديدة علينا..لكن الوصف المطوّل كان به بعض الملل..

ممتعة هذهِ السيرة و لها نكهة خاصة و مختلفة جداً عن كلّ السير التي قرأتها في حياتي..
لم أندم على قراءتها و سأبدأ بإذن الله بالجزء الثاني "شارع الأميرات"

من الكتب التي لا تُنسى و ستظلّ مكانته في القلب..

إقتباس:

البئر الأولى هي بئر الطفولة . إنها تلك البئر التي تجمعت فيها أولى التجارب والرؤى والأصوات ، أولى الأفراح والأحزان ،والأشواق والمخاوف التي جعلت تنهمر على الطفل ، فأخذ إداركه يتزايد ، و وعيه يتصاعد ، لما يمر به كل يوم ، يعانيه أو يتلذذ به .
Profile Image for Ahmed Jaber.
Author 5 books1,728 followers
June 29, 2016

بئر جبرا الأولى، أدلى دلوه في بئر ذاكرته، وأخرج لنا هذا الكتاب، هذه السيرة.

واحد وعشرون فصلًا، احتوت قصصًا وذكريات وتجارب لجبرا الجميل، جبرا الطفل، بدئاً من سنه الخامسة وحتى بلوغه الثالثة عشرة من عمره.

ماذا سأقول لكم؟ هنالك الكثير من القصص، منها:

عن حمارٍ ضربه بقائمتيه الخلفيتين ضربة مزدوجة، تمنّى من بعدها لو أن نوحًا لم يحمل في سفينته الجد الأكبر للحمار.

وفي يومٍ، كانت أمه قد أعدّت "هيطليّة" أو رزًا بحليب، وتركته وحده في البيت، إلا أنه خرج ليخبر أصدقاءه أن أمه أعدّت الهيطلية، فإذ بهم يتوافدون إلى البيت، يتحلقون حولها، ويبدأون بالأكل، فقفز جبرا ليخبرهم أنهم يملكون في بيتهم ملاعق، وأحضرها إليهم ليأكلوا، إلا أنه لم يجد ملعقة له فأكل بالمغرفة. ثم تدخل الأم إلى البيت على منظر أولاد الحارة يأكلون، فتصيح تلك الصيحة، ليفرّ جميعهم ومن بينهم جبرا خارج البيت.

ويسرد عناءه في شراء دفتر وقلم، ولهفته عند امتلاكهما، وهروبه من المدرسة، وحكايته مع صندوق الدنيا، يصف لنا مسيحيته وأعيادها، وبيت لحم الخلابة، وعن حذاء العيد الذي تم بيعه لشراء حاجيات للبيت، زلزال عام 1927 وسقوطه أمام البطريرك مرتبكًا، زيارته للقدس مشياً، عن أبيه الذي أحببته، وبدايات قراءته وكتابته وتعلمه للرسم، وتفوقه في المدرسة الرشيدية، والتقائه بإبراهيم طوقان وإسعاف النشاشيبي وخليل السكاكيني ممن أشرفوا عليه أو علموه.

ياااه كم يملك الطفل من ذاكرة :)
Profile Image for Wafaa Golden.
280 reviews376 followers
January 25, 2012
الكتاب عبارة عن تدوين لفصولٍ بسيطة وذكريات ماضية لحياة الكاتب في طفولته وبقلمه..
الكتاب جميل بسيط وشائق..
مـرّ معي من يومين في كتاب "حمّـى الإستهلاك" المثل الألماني التالي: "قد تنجح في الـدّخول على النّـاس بأثر ملابسك ولكنّـك تخرج من عندهم بـأثر عقلك"
والمثل العربي الذي يقول: "لا تجعل ثيابك أغلى شيءٍ فيك حتّـى لاتجد نفسك يوماً أرخص ممّـا ترتدي"
سبب تذكّـري لهذين المثلين هنا، هو ما ذكره الكاتب عن طفولته وبعضاً من مظاهر الشّـقاء والفقر الذي عاناه في طفولته الأولى مع أهله، وكم كابد والده من أجل لقمة عيشهم وأهمّ من ذلك تعليمهم..
ذكر ذلك بكل وضوح ودونما أدنى خجل..
لماذا يا ترى؟؟؟
لأنّـه يعلم أنّ كل ذلك لا يساوي شيئاً مقابل ما حصّـله من علم ومعرفة وما هو عليه الآن ..
ففـكره وعلمه وعقله أغلى وأثمن عنده من كل ذلك العَرَض الـزّائف الزّائل..
لذا تراه يتحدّث عنه ودونما أدنى خجل أو تورية..
وشيء آخر لفتَ نظري هو المستوى العلمي العالي الذي كان موجوداً في أساتذة المدارس في اختصاصاتٍ شتّـى، ولكن بشكلٍ خاص مجال اللّغة العربيّـة والإنكليزيّـة ، بالفعل كان مستوى الأداء والتّـحصيل عالٍ جداً، فأخـرجَ لنا جهابذةً من الأدباء والمفكّـرين مازلنا نفخر بهم ونفتقد أمثالهم في وقتنا الـرّاهن..
أنصح بالـرّجوع للكتاب لمن قـرأ للكاتب بعضـاً من أعماله، ليراه عـن قـربٍ أكثر.
Profile Image for Hafsa Yusuf.
257 reviews81 followers
August 8, 2014
هو الجزء اﻷول من سيرة اﻷديب الفلسطيني؛ جبرا إبراهيم جبرا. حيث يروي الكاتب سيرته الذاتية بأسلوب جميل وتفاصيل ممتعة. وهذا الجزء يحكي فيه الرواي قصة حياته من الطفولة، وعادة ما تكون الأشياء المتعلقة بالطفولة عذبة لبراءة العقول وصفاء النفوس، حتى لو كان شظف العيش عليها باديا.

وكان من الطريف أن جبرا إبراهيم جبرا من مواليد 1920، وجدتي من مواليد 1923، وكانت جدتي كجبرا تحكي لنا الحكايا بالتفاصيل الدقيقة والجميلة، فكان ممتعا أن أقارن بين طفولة جدتي في جزيرة البحرين في الخليج العربي، وطفولة جبرا في مدينة بيت لحم في فلسطين!
Profile Image for أنس سمحان.
Author 9 books154 followers
December 3, 2013
لقد حصلت على هبوطٍ غير اضطراري في بئرك يا جبرا !

كانت بدايتي مع هذا الكاتب الفذ، فيرواية عالم بلا خرائط
وهذه التجربة الثانية لي معه . .

القدرة على "تصفيط" أحداث حياته في صغره، لا بد أنها استغرقت منه زمناً ليجمعها بهذا التناغم الرائع . .
سرد مميز، وبنيان قوي كما هو متوقع من إنسان عظيم مثله . .

أنصحكم بالقفز أو السقوط الحُر في بئر "جبرا" الأولى . .
Displaying 1 - 30 of 175 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.