Jump to ratings and reviews
Rate this book

وراء الستار

Rate this book
هذه مسرحية تجري حوادثها في ميدان جديد.. وبين أبطال - أغلب ظني - أنه لم يسبق لهم التعرض للأضواء والاضطلاع جماعة بالظهور والتحرك والعمل والحياة أمام الجماهير. لقد تعودوا أن يسلطوا الأضواء على الناس وهم بمنأى عن الضوء، وأن ينشروا السير وسيرتهم مطوية ويكشفوا الخبايا وخباياهم في بطونهم ويعلم الله وحده إلام أهدف بهذه المسرحية .. وما قصدت من كتابتها. ماذا دعانى إلى المغامرة بتسليط الضوء على منابع الضوء وإلى محاولة كشف من بأيديهم وسائل الكشف؟ أأقصد بذلك فحص داء وعلاج علة؟! أأقصد .. إقامة معوج وإصلاح فاسد وهداية ضال وإظهار خطأ وتوضيح صواب؟! الواقع أن هذا هو ما يجب أن أدعيه .. ولكن لا أستطيع إدعاءه .. فما أظنني قد بلغت من الغرور والغفلة إلى حد أن أنصب نفسي مصلحا لهذا البلد ومرشد لهؤلاء الناس. حاشاى أن أدعى مثل هذا الهدف المتعالي .. لأنني- للأسف والفجيعة - عندما أمتب متحررا من كل شئ حتى من قيود الهدف.. بل أترك الأفكار تنساب من ذهني حسبما يتراءى له ولها فأريحه من حملها وأريحها من حصاره. فهذه المسرحية هى انطلاق فكرة.. كل ما أرجوه ألا تصدم في انطلاقها أحدا.. أو تزعج أحدا .. خذوها بسهولة .. إذا أعجبتكم فبها ونعمت ، إذا لم توافق مشاربكم وأهواءكم فدعوها تمر، وأقذفوا بها وراء ظهوركم واتركوها تذروها ريح الزمن والنسيان، واعتبروها مجرد عبث شيطاني لإزاحة الستار عما وراء الستار

154 pages, Paperback

First published January 1, 1952

6 people are currently reading
238 people want to read

About the author

يوسف السباعي

80 books4,408 followers
Youssef El-Sebai

أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.

تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
30 (18%)
4 stars
56 (34%)
3 stars
56 (34%)
2 stars
16 (9%)
1 star
4 (2%)
Displaying 1 - 21 of 21 reviews
Profile Image for Manar.
51 reviews33 followers
August 18, 2014
مسرحية عبقرية..
عن أوجه النفاق و الفساد في بلدنا اللي مبتتغيرش على مر الزمن.. في الصحافة او السياسة او النفوس.
مستغربة انها مش مشهورة مع أنها من افضل ما كتب يوسف السباعي.
Profile Image for Nermeen.
22 reviews
April 28, 2010
رواية لكل العصور

ابداع كاتب أم جمود واقع؟
Profile Image for Mohamed Ammar.
90 reviews23 followers
March 9, 2012
كتاب رائع وبعيد عن التهريج المضحك المبكي لحال الصحافه والسياسه في مصر وبعيد عن إلي قاله سمير فريد عن ديكتاتورية يوسف السباعي إلي على نقيضها تماماً هذه الروايه وكأنه شخص أخر غير يوسف السباعي إلي حكى عنه سمير فريد ما كنش فيه احلى من عليه وخالد أول مره يخرجوني من جو الحب الحزين وانه مجرد اوهام ......بس الله يسامحه أنيس منصور سد نفسي لسه بسمي واقرا كتاب أنت عنيف..وأنا أيضا صدمني صدمه بنت كلب
:(
Profile Image for Mohamed  Shaker .
244 reviews39 followers
October 19, 2014
شئ مؤلم. نفس الأحداث تتكرر في مختلف العصور.
فعلا العيب فينا لا في الزمن
Profile Image for Ebram Amir.
45 reviews
September 8, 2017
يظل يوسف السباعي يروي ما يحدث في أيامنا الجارية وقد ذكره منذ سنين عديدة منقضيه
"نحن ..انا وانت وهو ..وبقية الشعب السائر في القافلة .. الراقص إذا ما علا مزمار.. الصامت إذا ما هوت عصا "
Profile Image for Ahmed Elmandooh.
157 reviews9 followers
February 11, 2017


الأسلوب الرائع والفكره الجيده.

تجسد النفاق ومحاوله لسبر اغوار الصحافة والجرائد ، رجال السياسه والحكومه ، قصه حب بسيطه.

عزمي يهدم الحكومات ، فهل عندما يصبح وزيرا سيهدم وزارته ؟!

خالد الكاتب الذي لا يلق الاهتمام بقصصه ، وتنشرها عليه التي يحبها باسمها فتنال الشهره هي فيصيبه الركود واليأس.

مسرحيه توضح أشياء عده .. الواقع واوجه الفساد في حكايه اجتماعيه .. الأحداث ليست جديده فهي في كل العصور .. وكان أسلوب الكاتب رائع .. وجعل شخصية خالد أفضل شخصيه في المسرحيه بطموحه وفكره المختلف ورسم شخصيته من خلال حديثه بكل براعه.
تجربتي الاولي مع الكاتب. لن تكون الاخيره.

Profile Image for Gamal soliman.
1,904 reviews30 followers
June 26, 2018
يتضح لنا ازدواجيه الشخصيه عندما تملك القوه والنفوذ وان هذه الازدواجيه جزء اصيل فى حياه النفوس التى لا تشبع ولا تكل من الحياه
فهذه المسرحيه مثال حى يتوافق مع كل العصور
شكرا يوسف السباعى
Profile Image for Ibtesam  Abu Khalaf.
476 reviews27 followers
January 28, 2019
ما اروع ما كتب السباعي. سياسية وفكاهية ورومانسية في نفس الوقت . جذبتني كثيرا واعجبتني مقدمة وعرضا وختاما. انصحكم بقراءتها ولن تندمون.
Profile Image for Aalaa Hussein.
14 reviews2 followers
November 23, 2017
دائما ما يعرف يوسف السباعي الموازنة بين الرومانسية و الجو العائلي و السياسة و لكن هذه المسرحية كانت سياسية جدا و أحداثها متماثلة للغاية .....ليست سيئة علي الاطلاق و لكنها ليست ما توقعت كذلكز
Profile Image for Ayatullah Magdy.
226 reviews21 followers
July 23, 2023
رواية ممتعة تتحدث عن عالم الصحافة ومعارضة الساسة، وتنتقد لسان الساسة في قول الجلاء والوحدة وترشد للطريق الصحيح للحصول على الجلاء من الانجليز والحصول على الوحدة بين مصر والسودان.
Profile Image for Hazem.
38 reviews1 follower
March 23, 2025
أصيع حاجة في الكتاب هو إهداء يوسف السباعي لنقيب الصحفيين
Profile Image for Marwa Abotalp.
60 reviews3 followers
March 20, 2017
جميل ان يكون لديكـ فكر متجدد ولكن الاروع ان تحسن عرضه لدرجة ان يصلح لكل زمان ... رحمة الله عليكـ
Profile Image for Mohammad Shishtawy.
260 reviews13 followers
March 1, 2017
مسرحية خفيفة تسخر من فكرة تعاقب الوزاراة و دغدغة مشاعر الجماهير دون إحداث تغيير
Profile Image for Mohamed Rascolin.
29 reviews
October 2, 2014
مسرحيه جيده إلى حد ما ، ترمي إلى ما أؤمن به من فساد الصحافه المصريه المعارضه التي لا تبتغي من وراء ماتفعله سوى المال والشهره و حتى إن كاتت ضريبة ذلك الإعتقال أو.السجن ولكن هذا لا يعني إنهم يرمون الحكومات بالباطل بل كثيرا ما يكون بالحق ولكن الدوافع والنوايا لا تستهدف الإصلاح ولا تبغى سوى المنفعه الشخصيه
Profile Image for Mennatallah Osama.
84 reviews26 followers
July 11, 2016
مسرحية سياسية ... تدور أحداثها حول علاقة الصحافة بالصراع الوزاري
الألفاظ و أسلوب الكلام مختلف عن زماننا و لكنه متوافق مع زمن كتابة المسرحية (و ده شئ طبيعي)
المسرحية بتوضح إزدواجية الأفكار لنفس الشخص طبقا لوضعة الإجتماعي
بالرغم من إن أحداثها بتدور في زمن بعيد إلا أنها بتناقش كتير من القضايا و طرق التفكير اللي بتقابلنا حاليا
أسلوب الكاتب شيق و متسلسل
Profile Image for Rasha.
536 reviews27 followers
November 6, 2013
وراء الستار رجال صحافة فاسدين
وراء الستار رجال سياسة فاسدين
وراء الستار قصة حب حزينة
وراء الستار شاب يحاول أن يكون صالح في زمن فاسد
Profile Image for Hessain Al Menawy.
8 reviews3 followers
August 8, 2012
مسرحية تتحدث عن الصحف و المحررين و رؤساء التحرير و تعاملهم مع القضايا المعاصرة
Profile Image for MëȜặd.
19 reviews6 followers
August 14, 2013
مسرحيه تجسد واقع يعتبر جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر .. ممتعه .. لكنها لم تشمل تلك الفتره بوصفا دقيقا ولا تناولت تاريخ مصر بشكل مفصل
فلم ارى لها اي استفاده :(
Displaying 1 - 21 of 21 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.