Tuna Kiremitçi’nin yeni romanı, İkinci Dünya Savaşı’nda İstanbul’a sığınarak hayatta kalmış bir kadın ile günümüz dünyasında yolunu bulmaya çalışan bir genç kızın dostluğuna kulak misafiri ediyor bizi.
Ölümü bekleyen Rosella Galante ile genç Pelin’in hayatları “lüzumundan fazla medeni” bir Orta Avrupa kentinde kesişir.
Gönül yaraları ve geçmişteki acıların yanı sıra iki kadını bağlayan çok önemli bir şey daha vardır: Türkçe.
Rosella ve Pelin, ikisi için de giderek ilginçleşen bir söyleşinin içinde bulurlar kendilerini. Bu aynı zamanda iki farklı kuşağın, iki farklı kadının ve iki farklı tahayyülün tanışmasıdır.
Tuna Kiremitçi (b. February 1973, Eskişehir) is a contemporary Turkish author.
His first poems were published in the magazine Varlık during his Galatasaray High School years. His book entitled "Ayabakanlar" (Moon Watchers) that won him the "Yaşar Nabi Nayır" Award for Poetry met his readers in 1994. In 1997 he shared the "Erguvan Balkan Poetry Award with the Bosnian poet Izzet Saraylic. This was followed by his second book of poems "Akademi" (Academy) in 1998.
Tuna Kiremitçi's first novel "Git Kendini Çok Sevdirmeden" (Leave Before I Fall in) that came out in 2002 excited great interest and was acknowledged as one of the most important literary events of that year. His second novel "Bu İşte Bir Yalnızlık Var" (Way of Loneliness) and "Bazı Şiirler Bazı Şarkılar" (Some Poems Some Songs) a collection of his poems were published in 2003. His books "Yolda Üç Kişi" (Three On The Road) and "A.Ş.K. Neyin Kısaltması?" (What is L.O.V.E.?) published in 2005 have met with a wide audience.
His books that on the whole treat the tragedies of ordinary people, the impasse of relationships between men and women in today's Turkish society and the melancholy of getting old with an expression that is mournful but that evokes a smile here and there, have been appraised by Professor Gürsel Aytaç as being examples in Turkish literature of "romantic irony" (Hürriyet Gösteri: July-August 2005).
Tuna Kiremitçi who studied cinema at the Mimar Sinan University of Fine Arts, and who has received awards for short films at various festivals is engaged on work as a columnist and in writing scenarios. Besides this in the 1990s he did work on Ethnic Rock with the group Kumdan Kaleler (Sand Castles) and put his name to the album ("Denize Doğru"; 1996 Facing The Sea) as composer and soloist. He is married and the father of a son.
ربما يكون عاديا ان تقرأ رواية لم يحدد كاتبها بشكل دقيق المكان أو الزمان, الغير عادى بالنسبة لي أن أقرأ رواية ليس بها بناء سردي بالشكل المتعارف عليه و انما حوار بين بطلتي النص.
إعلان صغير مكتوب باللغة التركية في إحدى الجرائد الألمانية قرأته الشابة بيلين التي تبحث عن عمل لتستطيع ان تكمل دراستها هو بداية علاقة غير عادية مع روزيلا السيدة المسنة. كل ما تريده هذه المرأة الألمانية الوحيدة أن تتحدث في أي شيء بشرط أن يدور الحوار باللغة التركية, لغة زوجها الراحل. فهي مؤمنة بأن إحياء اللغة, إحياء لذكرياتها و حياتها التي أوشكت على الانتهاء.
"الأمومة و الأبوة يجرحان أكثر من هتلر" هكذا قالت العجوز روزيلا لبيلين التي عبرت عن بغضها لتصرف أمها حين انفصلت عن والدها و تزوجت رجل أخر لأنها احبته. حديث بيلين فتح باب أحزان روزيلا على مصرعيه. فالمرأة ظلت طوال الوقت تحاول ان توضح للفتاة ان مشاعر الامومة و الابوة اقوى من ان يتخيله الابناء.
فروزيلا التي أرغمتها الحرب العالمية الثانية على ترك زوجها في ألمانيا و السفر إلى تركيا وقعت في حب الشاعر التركي ريجان أثناء غياب الزوج. بعد خمس سنوات حين يعود الزوج تستأنف حياتهما بشكل عادى, ستكتشف يوم وفاته أنه كان على علم بعلاقتها بريجان, لكنه سامحها لأنه يحبها بينما لم تفعل أبنتها بل قاطعتها و هاجرت لأمريكا.
الحكاية إذاً وجهان لعملة واحدة, الحب هو مفتاح السعادة و الحزن.
الإطار الصوفي للحكاية هو أكثر ما يميزها و البعد الفلسفي و التاريخي في النص أضافا عمقاً و ثراء, فالسيدة اليهودية تصلى و ترجو الخالق أن يغفر لها و يدخلها جنته, هكذا الفتاة المسلمة, و هكذا كل البشر على اختلاف الديانات و المذاهب, كلنا نتلو نفس الدعاء و رجاءنا واحد. و تبقى الإنسانية رغم اختلاف الدين, الجنسية و العمر, تجربة لا تعترف بالفروق.
"الصلوات تبقى واحدة" رواية مميزة للكاتب التركي الشاب تونا كيرميتشى و ترجمة بديعه للكاتب الشاب عمرو السيد.
2.5/ 5 ⋆⋆ فكرة الرواية مختلفة، ما رأيك أن تعمل كشخص يؤنس وحدة شخص متقدم في السن بمقابل مادي ؟ هذا ما سيحدث في هذه الرواية
"الصلوات تبقى واحدة"
رواية حوارية أو رواية على شكل حوار طويل بين عجوز ألمانية ثرية وفتاة تركية تدرس الأدب الفرنسي في ألمانيا. بدأت علاقتهما بإعلان عمل وجدته الفتاة في جريدة، الإعلان يبحث عن متحدث بالتركية، فتتقدم للوظيفة بسبب حاجتها للمال في غربتها. بعدما تلتقي بمدام .... تفهم أن العجوز الألمانية تريد أن شخصًا يحوارها بالتركية بشكل أسبوعي حتى لا تفقد ذاكرتها. وهكذا تبدأ الحوارات الأسبوعية بينهما ونعرف قصص الإمرأتين:
الأولى "مدام روزيلا" أرملة يهودية هربت من الاضطهاد النازي مع زوجها ولجأت إلى تركيا ثم انفصلت عن زوجها لخمس سنوات والثانية "بيرين" هاجرت لألمانيا للدراسة الجامعية لتحقق رغبة أبيها الذي تركته أخيرًا بسلام لينعم بمشروع زواجه الجديد بعد رحيل زوجته السابقة
لا داعي لتعرفوا تفاصيل أخرى لعدم حرق الكتاب كانت قراءة لا بأس بها
∆ الإقتباسات الجميلة:
• "الثقة هي كل شيء بالنسبة لليهود، عندما تعدين، ينبغي أن تفي بوعدك"
• "تعلمت ألا أشعر بالأسى على نفسي عندما كبرت"
• "العزلة لطيفة، إذا ما استطعنا الخروج منها وقتما نريد"
• "ربما سر الحياة لا يكمنُ في الطريقة التي نعيش بها ولكن في الطريقة التي نحكي بها عن حياتنا. هناك الكثير من الحيوانات التي لا يوجد فيها ما يؤرقها لكنها تتحول إلى قصة رائعة من خلال موهبة الحاكي"
• "الحب خدعة. أعتقد أن الحب هو عبارة عن طريق مختصر للوصول إلى الجنس بأسرع ما يمكن، من أجل أن تباع المزيد من الألبومات، وكي يذهب المزيد من الناس إلى السينما ونحن نشتريه مثل الحمقى لأنهم يقنعوننا فعلا بأنه حقيقي"
• " لا يمكننا أن نعرف بشكل فعلي جوهر العلاقة بين والدينا. إن حدود فهمنا تنبني فقط على قدر الأحداث التي نشهدها. إن مشاجرة بينهما قد تنبع من شيء قد حدث قبل أن نولد بكثير"
• " أنت تفكرين كثيرا في رأي الآخرين وهذا مرض مرتبط بالسن الصغير"
• "الأمومة أو الأبوية يغرسان ألما لا متناهيا في قلب الواحد منا "
علاقة صداقة جمعت بين المسنة التي تبحث عن مؤنس لوحدتها وضعت اعلان في جريدة للبحث عن مؤنسها، لتقرأه الشابة الجميلة وتتقدم من أجل الوظيفة الجديدة ويا لها من وظيفة !
المسنة المتعطشة للحكي و سرد سيل من ذكريات الشباب والحب والحرب، ذكريات ظلت مركونة في الذاكرة طويلا، لتحثها الرغبة أخيرا للبوح لغريبة عن كل ما مرت به وكل ما عاشته خلال سنوات حياتها الطويلة، السيدة التي اختارت أن تبحث عن منصت عبر اعلان في جريدة، فكرة غريبة شئ ما لكنها نجحت في ايجاد مرادها.
على مدى سير أحداث الرواية البطلتين تتبدلان الحديث الطويل العميق الصريح النابع من القلب، حوار مطول ومفصل جعلنا نستمتع و نشعر بمختلف مشاعر العجوز اللطيفة، وجعلنا نتعرف أكثر على هذه الشابة الجميلة بكل ماعاشته و تعيشه أيضا.
باختلاف الديانات و المعتقدات والطوائف والمذاهب تبقى الصلوات ملاذ كل مؤمن باختلاف عقيدته، الملاذ واحد اللجوء إلى الله من خلال الصلوات. وباختلاف العمر والعقلية والنفسية تبقى حاجة الإنسان للبوح واحدة رغم مرور عقود على ذكرياته.
حتمية الحاجة للبوح و حتمية الحاجة إلى الصلوات تبقى واحدة رغم اختلاف الزمان والمكان.
"ربما سر الحياة لا يكمن في الطريقة التي نعيش بها ولكن في الطريقة التي نحكي بها عن حياتنا"
تخيل معي أنك تقدمت في السن، بالتأكيد سيكون لدينا ما نرويه، لدينا ذكريات وحكايات ونجارب كثيرة تستحق أن تُحكى ، فهل سيكون من الأفضل أن ترويها فعلًا؟ هل خروج الكلمات سيغير شيء ؟
انتيهتُ من رواية الصلوات تبقى واحدة للكاتب التركي تونا كيرميتشي ، في البداية أريد القول بأن هناك بعض الروايات أنت تقرأها ولكن لا تنتظر نهاية معينة مثلاً أو حدث معين ، تقرأها وتسترسل في قرائتها لأنك معجب بحوراها ،باللغة ، بالسرد وهكذا وهذا مع حدث في هذه الرواية ، الرواية ببساطة تدور حول سيدة عجوز يهودية تسمى مدام "روزيلا"تعيش مع خادمتها الصماء في تركيا ،وتريد أن تتمرن على اللغة التركية أكثر وتتعلم المصطلحات والمعاني الجديدة العصرية ، فتعلن في إعلان في الجريدة عن طلبها لشخص يتحدث معها فقط ، عمله الحوار معها في أي شيء مقابل راتب مرتفع ،فتأتي لها شابة جميلة تدعى "بيلين "
تدور الرواية من هنا ، تتوطد علاقة مدام روزيلا بالشابة بيلين ، يتحدثان في كل شيء ،كل منهما ينقل تجربته للآخر ويكون الحوار باللغة التركية فقط، وتتمكن مدام روزيلا من اكتشاف المعاني الجديدة. عند استماعي للرواية تذكرت رواية" سميته كرافتة" القصة متشابهة قليلًا ، فكرة الرواية القائمة على الحوار بين شخصتين فقط الرجل العجوز والشاب ، وكذلك هذه الرواية بين السيدة العجوزة والفتاة،تحكي مدام روزيلا عن شبابها ،عن ذكرياتها ، عن زواجها،عن الحب، هؤلاء كبار السن تجدهم يصابون بالزهايمر أو تضغف ذاكرتهم ،ولكن الماضي لا يستطيعون نسيانه ، الماضي هو الحياة والشباب بالنسبة لهم ، تذكرت جدتي رحمها الله ❤️سنواتها الأخيرة أصابها الزهايمر حتى لا تكاد تتذكر أسماء أبنائها ولكنها كانت تتذكر الماضي ، كذلك مدام روزيلا تحكي كأنه البارحة ، تحكي بخفه ، برشاقة ، بتأثر ❤️
"أنا أحترم ذكرياتي وأتوقع من الآخرين أيضًا أن يحترموها لأني دفعت ثمن وجودها في حياتي ،ثمن أغلى من اللازم "
مدام روزيلا تحكي معاناة اليهود في حرب هلتر ، تتحدث عن السلام وحب الصلاة ، ومهما تعددت الأديان فتبقى الصلوات واحدة ، جميعنا نصلي لله وندعو نفس الدعوات ،سلطت الرواية الضوء على أخطائنا في الماضي وأهمية النضج وتطور العمر بنا الذي يجعلنا نراجع أنفسنا من جديد، للأسف جميعنا نخطئ هذه فطرتنا.
لم أكن انتظر من الرواية نهاية محددة الرواية تشبه المسرحية ، من بدايتها لنهايتها حوار ، ليس بها مكان ولا زمان ،وهذا ما جعل التقييم ثلاثة نجوم ،لأني أحب الوصف والتفاصيل والسرد ولا أميل للنصوص المسرحية ولكن طابع الرواية يليق به هذا النمط ، والسبب الثاني لهذا التقييم أن بسبب الحوار فقط اصابني الملل في منتصفها ولكن الرواية تستحق القراءة بشدة . تذكرت رضوى عاشور رحمها عندما قالت "الحكايات التي تنتهي ، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى"
"حتى مع اختلاف الديانات تبقى الصلوات واحدة؛ لذا فقبل أن تُديني أحدًا ينبغي أن تستمعي لصلواته بحرص، عندها فقط تعرفِ الشخص".
رواية غاية في البساطة واللطافة والودية 😍 فأنا أحب جدًا كبار السن أحب الاستماع إليهم والتعلم من خبراتهم ❤️
الرواية عبارة عن حوار بين شخصيتين الأولى هي العجوز الألمانية مدام "روزيلا" والثانية هي الشابة التركية "بيلن"، وبناءً عليه فهي عبارة عن حوار بين جيلين وعالمين وثقافتين مختلفتين تمامًا.
"أنا أحترم ذكرياتي وأتوقع من الآخرين أيضا أن يحترموها لأني دفعت ثمن وجودها في حياتي ثمن أغلى من اللازم".
السرد هنا شيق يجعلنا نستمر في متابع�� الحوار بين الشخصيتين لنتعرف على حكاية كل منهما وما السبب وراء لقائهما وكيف ستنتهي علاقتهما؟!
"لا يجب على المرء التشبث بالحياة بطموح زائد"
"الوحدة ليست أمرًا جيدًا، خاصة إذا لم تكن خيارك أنتِ"
"ربما سر الحياة لا يكمن في الطريقة التي نعيش بها ولكن في الطريقة التي نحكي بها عن حياتنا"
الترجمة لطيفة جدا مع صوت "رنا الخطيب" ع ستوريتل محليها وإلا كانت مجرد قصة كلاشيه ل ٢ بيتكلموا طول القصة لطيفة.. كنت شيفاها ك مسرحية طول الوقت وأنا بسمعها
"وبرغم اختلاف الديانات، تبقي الصلوات واحدة" حوار بين شخصيتين أحدهما امرأة والأخرى فتاة وكذلك فهو حوار بين جيلين وعالمين وثقافتين وتجربتين مختلفتين تمام الإختلاف. نتابع بشغف علي مدار الرواية الحوار الذي يدور بين هاتين الشخصيتين ونتعرف علي حكايات وأفكار ومواقف مرت بها كلاً منهما وسبب لقائهم وختام هذا اللقاء وما ترتب عليه. رواية غاية في البساطة و اللطافة وحبيتها جدا.
محاورات طويلة تأخذ طابع الدفء والحميمية، بين امرأة عجوز تحتاج لمن يتحدّث معها، وصبيّة تحتاج المقابل المالي لقاء حديثهما. أنا ممنونة لهذه الدار لاختيارها ترجمة أعمال مختلفة تماماً في الأسلوب الفني والسردي، مرة عبر كتاب (حياة على باب الثلاجة) والذي كان عبارة عن قصة كاملة بين أم وابنتها عبر ملصقات ملاحظات كن يتركنها على باب الثلاجة. هذه المرة بهذا الكتاب، والذي كُتب على نحوٍ مختلف، بأن صار محاورة طويلة تتكشّف فيها الشخوص شيئاً فشيئاً، وتباعاً نمرّ على حيوات كل منهما بتسلسلٍ هادئ ومقنع.
أحب قراءة الأعمال المغايرة، الأعمال التي لا تلتزم بقالبٍ معيّن، فتغدو شيئاً فريداً، وتجربةً نوعية بامتياز.
توقعتُ عملاً أعمق في فكرته، لكنه جاء في صورة ثرثرة لا أكثر. ثرثرة قد نسمعها في أي مسلسل عربي أو تركي. أعجبني على الرغم من ذلك بناء النؤلف روايته على الحوار بين شخصيتي العمل، وتننيت لو أنه استغل فكرته هذه ففي تقديم حوار مختلف بينهما، يعوض ما افتقدناه بغياب صوت الرواي ووصف المكان والزمان والحدث. أما على صعيد أفكار العمل، فهي تدور حول الحب والغرام بشكل كبير وبصورة لا جديد فيها.
عجوز ألمانية يهودية ثرية عاشت جزأ من حياتها في إسطنبول، في أواخر حياتها تقرر أن توظف شخصا متحدثا باللغة التركية حتى تستطيع ان تمارس معه اللغة وبذلك تتعرف على البطلة الأخرى: فتاة تركية تدرس الأدب الفرنسي في ألمانيا. الفكرة نفسها جميلة ومبتكرة ولكن لم أحب هذه الرواية، دمها ثقيل، ثرثرة لا تنتهي لم ترق لي على الإطلاق ولم أفهم سبب تقييمها المرتفع
بيلين شابة تركية تدرس في ألمانيا تقرأ بالصدفة اعلان عمل على الجريدة تطلب فيه صاحبته شخصا يجيد التركية فقط بدون أي مؤهلات أخرى فتدفعها حاجتها للقبول بهذا العمل من دون أن تعلم أن القصص التي ستسمعها و التجربة التي ستعيشها ستغير حياتها إلى الأبد هذه الفتاة التي تكره الحب يجمعها هذا العمل بعجوز جربت الحب و عانت في سبيله رواية دافئة و تجربة صوتية رائعة
لا يمكنني وصف هذه الرواية، سوى أنها كانت عذبة وبشدة. محادثات أسبوعية بين عجوز وحيدة في الثمانين وشابة بائسة في العشرين...مع مرور الأحداث سنكتشف أن الحياة، بما فيها من حب وحزن وشقاء لا تفرق بين قلب شاب وآخر قد نال ما ناله من العمر الطويل...سنجد في نهاية هذه الرواية القصيرة أننا جميعا نعاني بنفس القدر مهما أختلف الزمان وتطورت الدنيا حولنا...سنجد أن آلامنا تجعل كل أدعيتنا وصلواتنا تبدو متشابهة في مضمونها دوما.
Két nő beszélgetéseiről szól a könyv, párbeszédes formában, néha feltűnik egy szolgáló is, de ő néma. Két generáció találkozik össze, a főiskolás Pelin és a 80vhány éves Rosella. Azt hittem, hogy ezt a könyvet én szeretni fogom, de már bánom, hogy ezt kértem ajándékba. A párbeszédes formával nincs bajom egyedül. 1. Nagyon haragszom a szerzőre, hogy hazudik. Lehet, hogy ez az én hülyeségem, hogy némi történelmi hűséget elvárok, vállalom, de basszus már, egy Nobel-díjas tudóst írt bele, 2 perc ellenőrizni! Akkor semmi bajom nem lenne, ha csak kitalált nevekkel pakolta volna tele, így elásta magát nálam. 2. A mondatok, főleg az elején, olyanok, mintha egy ötödikes dolgozatát olvasnám. Arckaparósan szenvedős. Nem tudom, hogy eredetileg is ilyen-e vagy a fordító nem volt a helyzet magaslatán, de mivel a végefelé közeledve jobbak lesznek, hajlok arra, hogy az eredeti ilyen. 3. Egy egyetemista se ennyire tájékozatlan. Van pofája az írónak elhitetni, hogy vki ennyire nem tud semmit a náci Németországról. Ehhez nagyon butának kéne lenni. 4. Abszolút semmiről nem szól a könyv. De tényleg semmiről. Vártam, hogy lesz majd vmi, belemennek mélyebben a dolgokba, de nem következetett be. Súlytalan az egész. Próbálja elhitetni, hogy mennyire érzelmes az egész, nem jött össze. 5. Az elején írtam ugye, hogy 80vhány éves Rosella, na ezt azért írtam, mert egyszer 84, egyszer 88 és nem tudtam eldönteni, hogy nyomtatási hiba, vagy direkt. + volt benne pár stilisztikai hiba is. Sokkal jobbat is ki lehetett volna ebből hozni, az alapszitu nagyon jó alapanyag lett volna hozzá. Ezt 2 óra 14 perc alatt olvastam el.
الحديث بلسان المرأة مهارة وقدرة ليست سهلة . خصيصا بالتنوع من ربيع العمر لخريف العمر . لم أشعر بوهج ذات ربيع العمر، ولا إندفاعها وقلة خبرتها ، ولا تخبط مشاعرها ولا قسوتها في بعض الأحيان . أما بخصوص الجدة الكبيرة ،فلم أستشعر تجاعيد الحياة في ملامحها أو مشاهد حياتها كانت بلا روح وبلا وصف كافي فبهذا العمر تتحول المشاهد لمشاعر وذكريات. سقطت في وسط ثرثرة بلا روح .
بعيداً عن الديباجة و الكلام المنمق رواية #الصلوات_تبقى_واحدة هذا العمل اللطيف .. يصل لقلب القارىء ببساطة طرحهه الحوار الذي جمع بين المرآتين من جيلين مختلفين جعلت الروح تتوق إلى المزيد .. لم تكن جلسة عادية .. بل تاريخ حقبة زمنية .. عاشتها أحدهما و أبصرت ويلات الحرب .. و الحنين إلى الماضي .. لذلك الوطن بينما الشابة تعيش حالة من الغضب وجدت منفسها عند السيدة الحنونة التي تفهمت ألالمها .
" تختلف الآلهه ، و لكن الصلوات تظل واحدة "
هناك روايات تحبها لانها كتبت بأسلوب عظيم و مضمون جميل و روايات قريبة لقلبك لانها تأسر روحك بعذوبتها فكلا الحالتين .. الانسجام مع العمل الادبي مهم ،مهما أختلفت مقوماتها.
#الصلوات_تبقى_واحده هي رواية مختلفة في طرحها .. أعتمد الكاتب التركي #تونا_كيرمتشي على أسلوب مغاير في طرحه و قد نجح في ذلگ.
أنصح بكل أريحية بقرائته .. و شكراً لمن أهداني هذا الجمال و نصحني به كذلك 🤍🤍✨
ربما لو كنت مررت بجوار هذه الرواية مئات المرات لم تكن لتلفت نظري . . فليس كاتبها معروفاً لنا هنا فى مصر . . ولا غلافها يشد الانتباه . . على الرغم من أنني ألفته فيما بعد ورأيته مناسباً . . ولكن لحسن حظي أنني دخلت جناح دار العربي للنشر بمعرض القاهرة للكتاب لأشتري كتاباً آخر فمنحني صاحب الدار الصديق شريف بكر هذه الرواية كهدية . . وراهنني أنني لن أنام ذلك اليوم إلا بعد أن أنهيها . . ولكنني للأسف خذلته وأخرت قراءتها عدة أيام . . لأعيش معها حالة من العذوبة والرقة التى حسبت أنها لم تعد تجذب أحداً للكتابة عنها هذه الأيام . . وعلى الرغم من أنني استمتعت بقراءتها وبأسلوبها المميز فى السرد (مع أنه ليس هناك سرد فى الحقيقة) إلا أنني أعتقد أن القارئ المثالي لهذه الرواية هي فتاة تشبه "بيلين" إحدى بطلتي الرواية . . تمتلك رونق الشباب وحماقته فى آن وتحتاج لأن تستمع لخلاصة حكمة الحياة من أمرأة أخرى تشبه "مدام روزيلا" بطلة الرواية الثانية (أو الأولى فى الحقيقة) . . ولكن هذه القارئة لن تعثر غالباً فى الواقع على من تعلمها الدرس الأهم فى الحياة بتلك المهارة التى تتمتع بها مدام روزيلا تلك الحكاءة الماهرة التى تجيد إثارة شغف مستمعتها وشوقها للحكاية حتى تمتد جلساتهما أكثر فأكثر وتحقق هي أيضاً غايتها من تلك الجلسات بأن تضمن حماية ذاكرتها من التلف . . لأنها أدركت فى ذلك السن أن ذكرياتها هي أثمن ما نخرج به من الحياة اختار الكاتب أن يكتب روايته بدون سرد لأحداث ولكنه فقط حوار بين البطلتين . . والقارئ هو من يملأ الفجوات بالمعلومات التى تتجمع شذراتها أثناء الحوار . . وربما تكون ميزة هذه الطريقة أنها لم تشغل انتباه القارئ عن الجوهر الحقيقي للحكاية بتفاصيل وأحداث ليست مهمة فى الحقيقة . . وحتى تظل الحكاية ملتصقة بمشاعر المتحاورتين والخلاصة : أن هذه رواية ناعمة وعذبة قضيت فى قراءتها وقتاً ممتعاً كنت أحتاجه بعد عدد من القراءات التى لا تشبع الروح وشكراً لشريف بكر :)
رواية الصلوات تبقى واحدة للكاتب التركي تونا كيرميتشي. رواية مسرحية أو هي كما اصطلح النقاد على تسميته "مسرواية".
فـ " الرواية كتبت بطريقة غير تقليدية. فهي عبارة عن حوار ثري بالمواقف والحكايات والأفكار والرؤى يدور بين شخصين (امرأة وفتاة ) ، هو في الحقيقة بين عالمين وجيلين وتجربتين، ومع ذلك فنحن لا نستطيع غير أن نتابع قراءتها حتى آخر سطر؛ متشوقين لمعرفة مجمل القصة بأحداثها وتفاصيلها المثيرة. "
رواية أغرمت بكل تفاصيلها، رواية تضع الحياة تحت عدستين مختلفتين ، تاره ننظر للحياة بعين امرأة في الثمانين ، لا يفصل بينها وبين الموت سوى خطوة، وتارة نراها بعين فتاة في العشرين وأمامها الحياة وملذّاتها.
حوار شيق بين الماضي الذي لم يعد يهتم بالحاضر، وبين الحاضر الذي يتطلع بكل شغف للمستقبل.
تقع في 199 صفحة . من دار العربي للنشر والتوزيع. دار العربي كل كتبهم أغلفتها جمييييلة ✨
رواية أدبية شيقة، خفيفة الظل، تناسب جميع الأذواق، تتناول قصة امرأة مسنة تقضي أيامها الأخيرة في بلد أجنبي. نشرت إعلانًا في إحدى الصحف المحلية بحثًا عن شخص يجيد اللغة التركية. تقدمت شابة لهذا المنصب، لتكتشف أن عملها ينحصر في الجلوس مع هذه السيدة المسنة ومشاركتها أوقاتها بالحديث باللغة التركية، مما يساعدها على عدم نسيان لغتها الأم. تتميز الرواية بحوار مستمر بين الشخصيتين طوال أحداثها، وهذا ما يميزها عن غيرها من الأعمال الأدبية. كما انها تتناول مواضيع الحب،الحرب،الغربة ،الوحدة والاختلافات الدينية، لكن في النهاية، وكما يوحي عنوانها "الصلا تبقى واحدة"، تستحق القراءة❤️
يقول البعض: (عندما تنهي كتاباً فأنت توّدع صديقاً عزيزاً)، لكني بإنهائي لهذه الرواية أشعر أني أودع شخصاً أكثر حميمية من صديق. تبدأ الرواية بمجرد إعلان صغير مكتوب بالتركية في أحد الجرائد الألمانية، لكنها تنتهي بالكثير من الحكايات والصلوات.