What do you think?
Rate this book
لا يأتون بمثله
يتناول الكتاب موضوع الإعجاز البياني في القرآن والذي كان موضع تحدِ حيث كان عجز العرب المعتزين بفصاحتهم عن الإتيان بمثله دليلاً يقينياً على أن هذا القرآن هو كلام الله وليس من كلام البشر وأنه بهذه الصفة دليل صدق الرسول صلى الله عله وسلم في رسالته
207 pages
First published January 1, 2002
5 people are currently reading
220 people want to read
About the author
محمد قطب
92 books1,472 followersمحمد قطب إبراهيم كاتب إسلامي مصري, له عدة مؤلفات. وهو أخو سيد قطب ، وكان يقيم في مكة المكرمة قبل وفاته.
مثل الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة ، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية ، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضا من منظور إسلامي ،
من كتبه: قطب في تأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات الســعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية . ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه ، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله ، واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ). واستطرد محمد قطب قائلاً : إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي . يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح ، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام " ، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ، ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.
مثل الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة ، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية ، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضا من منظور إسلامي ،
من كتبه: قطب في تأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات الســعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية . ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه ، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله ، واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ). واستطرد محمد قطب قائلاً : إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي . يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح ، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام " ، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ، ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
May 27, 2022
يتناول الكاتب والمفكر الإسلامي محمد قطب في هذا الكتاب خمسة أوجه من وجوه الإعجاز القرآني وهي:
الإعجاز البياني .. ويوضح فيه كيف أن كل لفظة بل كل حرف في القرآن له دلالته البيانية والبلاغية .. وأن القرآن ليس به أي تكرار في الآيات وإنما هو التنويع والرؤية من منظور مختلف ..
الإعجاز الدعوي .. ويبين فيه أن القرآن جاء موجها العقل والوجدان الإنساني للعقيدة الصحيحة بكل تفصيلاتها .. ومتجذرا في مكامن النفس البشرية ليرسخ فيها هذه العقيدة نقية صافية وخالصة لله تعالى ..
الإعجاز التربوي .. حيث تظهر عظمة القرآن في قدرته على تحويل المجتمع الجاهلي بكل ما كان غارقا فيه من خرافات ونزعات قبلية وشهوات إلى خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ..
الإعجاز التشريعي .. يوضح كيف أن أحكام الشريعة الإسلامية التي وردت في القرآن ستظل مناسبة لكل العصور والأزمنة مهما تغيرت أحوالها ومهما وصلت إليه من تقدم علمي أو تكنولوجي ..
الإعجاز العلمي .. ويتمثل فيما ذكره القرآن من حقائق علمية منذ أكثر من ١٤٠٠ عام ولم يتوصل لها العلم إلا مؤخرا أو حتى لم يكتشف حقائقها بعد ..
كتاب ثمين يعين على تدبر القرآن وإدراك مدى عظمته وإعجازه ..
الإعجاز البياني .. ويوضح فيه كيف أن كل لفظة بل كل حرف في القرآن له دلالته البيانية والبلاغية .. وأن القرآن ليس به أي تكرار في الآيات وإنما هو التنويع والرؤية من منظور مختلف ..
الإعجاز الدعوي .. ويبين فيه أن القرآن جاء موجها العقل والوجدان الإنساني للعقيدة الصحيحة بكل تفصيلاتها .. ومتجذرا في مكامن النفس البشرية ليرسخ فيها هذه العقيدة نقية صافية وخالصة لله تعالى ..
الإعجاز التربوي .. حيث تظهر عظمة القرآن في قدرته على تحويل المجتمع الجاهلي بكل ما كان غارقا فيه من خرافات ونزعات قبلية وشهوات إلى خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ..
الإعجاز التشريعي .. يوضح كيف أن أحكام الشريعة الإسلامية التي وردت في القرآن ستظل مناسبة لكل العصور والأزمنة مهما تغيرت أحوالها ومهما وصلت إليه من تقدم علمي أو تكنولوجي ..
الإعجاز العلمي .. ويتمثل فيما ذكره القرآن من حقائق علمية منذ أكثر من ١٤٠٠ عام ولم يتوصل لها العلم إلا مؤخرا أو حتى لم يكتشف حقائقها بعد ..
كتاب ثمين يعين على تدبر القرآن وإدراك مدى عظمته وإعجازه ..
May 23, 2016
تستطيع أن تسمي هذا الكتاب هي علاقة قطب بكتاب الله وتجربته الخاصة وهي مجرد لسانيات من وجهة نظري لا تتتعدي ذلك !
February 8, 2015
(كتاب حلوووو ومفيييد .. تناول القرآن الكريم من كذا جانب ( اعجاز بياني - دعوى - تربوي - تشريعي- علمي
June 1, 2022
" لا يأتون بمثله - محمد قطب "
اشتمل الكتاب على تبيان إعجاز القرآن من خمس نواحً :
- الإعجاز البياني -الدعوي -التربوي - التشريعي - العلمي .
💡 الإعجاز البياني - في البداية اشار الكاتب إلى نقطة جميلةو قد يقع الكثير منا في فهمها خطأً ، وهي التشابه و التكرار في الايات ، فيقول ان التكرار نادر جدا في القرآن و الظاهرة الحقيقية ليست في التكرار إنما في التشابه الذي يؤدي إلى التنوع .. وهو لون من ألوان الإعجاز ، وهكذا فإن لكل قصة جمالها الفني في الصياغة مع ايفائها في كل مرة بالهدف من إيراد القصة ، و تتنوع الصور في كل مرة بما يناسب سياق العرض و الإعجاز البياني لا يقتصر على التنوع فقط ، إنما على استخدام بعض الكلمات في مواضيع معينة وفي تقسيم المعاني عن طريق الامثال وغيرها من الطرق ..
( تأملت في آية من سورة مريم و شعرت بالكثير من الرهبة في حضرة هذا الاعجاز )
اذاً ففي جزء الاعجاز البياني حاول الكاتب لفت انتباهنا الى المشاهد المعروضة امام الحس البشري بصورة مستمرة سواء في التأمل او في الايات و لكن الحس البشري يتبلد احياناً فيغفل عنها و عما فيها من دلالات و دعانا للتدبر و التأمل اكثر في كتاب الله عز و جل .
💡الإعجاز الدعوي - ونقصد به بيان العقيدة الصحيحة بكل تفصيلاتها و الوصول بها الى مكامن النفس بحيث تستقر فيها و ترسخ نقية صافية من كل غبش و تحويلها بعد بيانها و ترسيخها الى قوة فاعلة في شتى مجالات الوجود الانساني .
عرض بعض الايات و شرحها باسلوبه الراقي عن عدم عبثية الحياة و عدم تأليه الجن و الملائكة و المرسلين و الشهادة بالوحدانية لله .
فمرة بعد مرة يتنزل القران ليبين العقيدة الصحيحة من جهة و يفند اوهام المشركين و اعتراضاتهم من جهة ، هذا الرقي الذي اكتسبته الامة الاسلامية في ذاك الزمان كانت اداته الكبرى هي تعريف الناس بحقيقة الالوهية..
تطرق الى نظرية التطور و بين قصورها و اهانتها للانسان الذي كرمه الله و اشار لاختلاف الاوضاع بين جاهلية قديمة و حديثة .. ففي الجاهلية القديمة كانو يعبدون مع الله اله اخر اي يشركون به .. مع الاقرار - في بعض الاحيان- بوجود اله .. اما الجاهلية المعاصرة و هي الادهى و الامر فهي تأله الانسان و تعود لتقول انه قرد تطور ! ! و قد صدق القول و صح تعبيره ..
💡 الاعجاز التربوي - وضح النقلة التي احدثها القران في نفوس و سلوكيات العرب .. ليكونوا خير امة اخرجت للناس . . قضيتهم هي قضية لا اله الا الله و شريعتهم هي شريعة محمد صل الله عليه و سلم و دستورهم القران .. فلا نزعات فردية ولا اشخاص يحيطون انفسهم بسور و بمعزل عن الاخرين .. انما اخوة كالبنيان المرصوص و ان كانت لا تربطهم رابطة الدم .. فهناك رابطة اسمى و هي رابطة العقيدة .. و بين ان الايمان ليس مجرد مظاهر انما هو صدق في العمل نابع من صدق في المشاعر ، فالاصل هو الاعتقاد الصحيح و الي يترجم الى عمل مشهود ..و في ايات عرض العلاقة بين قدر و قدرة الله و واجب الانسان و في خطاب اخر يلفتنا الى امر له اهمية خاصةو هو ترسيخ و تجديد الايمان ، و عرض بعض الاداب العامة التي تسمو بنا و بالمنظومة الاخلاقية ، منتهياً ببعض قصص الانبياء التي تمدنا بالعبر ، بالترغيب تارة و بالترهيب تارة و بتبيان صفات المؤمنين بشكل مباشر و غير مباشر .
💡الاعجاز التشريعي - بين ان كل رسالة جاءت من عند الله كانت عقيدة و شريعة و منهاجاً للحياة .. اما العقيدة فهي واحدة في كل الرسالات ، انما التغير الذي يطرأ فهو في الشريعة و هي الخاتمة التي اكتمل فيها الدين .. بين ايضا اراء العلمانين ممن يريدون حصر الدين في العقيدة دون الشريعة.. و خلاصه القول : { انا هديناه السبيل إما شاكراً و إما كفورا } فهو تكريم للانسان اما ان يطيع بارادته او يعصي اذا شاء .. من هنا نعرف ان الكون كله مفطور على العبادة ، فان صلحت سريرة الانسان و كان على فطرته السوية فسيعبد الله و ان فسدت فطرته فيشرك او يلحد ..
و الشريعة مواكبة لحركة البشرية في جميع خطواتها و تضبط منطلقها في ذات الوقت ، فلا تأسن الى الجمود و لا تجنح الى الانحراف ..
وهناك الضرورات الخمس ، وهي ثوابت لا تخضع للتغير ، لا من حيث الجوهر و لا من حيث الصورة ، لان اي تغير فيها يفسد الحياة ..
🔺من حفظ الدين تحكيم الشريعة و تحريم الردة
🔺من حفظ العقل تحريم المسكر و المخدر
🔺من حفظ النفس تحريم القتل و العدوان
🔺 من حفظ العرض تحريم الفاحشة
🔺 من حفظ المال تحريم السرقة .
💡الاعجاز العلمي - يحوي القران الكريم في العديد من الايات على إشارات في العلوم الكونية ، و هي دلالة ليعرف الناس قدرة ربهم التي لا تحد .. و التي لا تمكن لغيره ..
و قد عرض عن الاعجاز العلمي في مراحل الجنين و في الجبال و في الذرة و ما الى ذلك .. ( كنت قد قرات كتاب " توحيد الخالق "و كان يعرض الكثير من الامثلة في هذا الخصوص )
في النهاية / لا غبش اليوم و لا اوهام حول غاية الوجود الانساني ، فلا عبثية تفضي الى عبثية كل القيم الموجودة في الحياة ! اليوم تملك النفس البشرية " دليل الرحلة " الذي يوقف الانسان عند حدود الله التي فرضها .. " فأما من طغى و اثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى " .
اشتمل الكتاب على تبيان إعجاز القرآن من خمس نواحً :
- الإعجاز البياني -الدعوي -التربوي - التشريعي - العلمي .
💡 الإعجاز البياني - في البداية اشار الكاتب إلى نقطة جميلةو قد يقع الكثير منا في فهمها خطأً ، وهي التشابه و التكرار في الايات ، فيقول ان التكرار نادر جدا في القرآن و الظاهرة الحقيقية ليست في التكرار إنما في التشابه الذي يؤدي إلى التنوع .. وهو لون من ألوان الإعجاز ، وهكذا فإن لكل قصة جمالها الفني في الصياغة مع ايفائها في كل مرة بالهدف من إيراد القصة ، و تتنوع الصور في كل مرة بما يناسب سياق العرض و الإعجاز البياني لا يقتصر على التنوع فقط ، إنما على استخدام بعض الكلمات في مواضيع معينة وفي تقسيم المعاني عن طريق الامثال وغيرها من الطرق ..
( تأملت في آية من سورة مريم و شعرت بالكثير من الرهبة في حضرة هذا الاعجاز )
اذاً ففي جزء الاعجاز البياني حاول الكاتب لفت انتباهنا الى المشاهد المعروضة امام الحس البشري بصورة مستمرة سواء في التأمل او في الايات و لكن الحس البشري يتبلد احياناً فيغفل عنها و عما فيها من دلالات و دعانا للتدبر و التأمل اكثر في كتاب الله عز و جل .
💡الإعجاز الدعوي - ونقصد به بيان العقيدة الصحيحة بكل تفصيلاتها و الوصول بها الى مكامن النفس بحيث تستقر فيها و ترسخ نقية صافية من كل غبش و تحويلها بعد بيانها و ترسيخها الى قوة فاعلة في شتى مجالات الوجود الانساني .
عرض بعض الايات و شرحها باسلوبه الراقي عن عدم عبثية الحياة و عدم تأليه الجن و الملائكة و المرسلين و الشهادة بالوحدانية لله .
فمرة بعد مرة يتنزل القران ليبين العقيدة الصحيحة من جهة و يفند اوهام المشركين و اعتراضاتهم من جهة ، هذا الرقي الذي اكتسبته الامة الاسلامية في ذاك الزمان كانت اداته الكبرى هي تعريف الناس بحقيقة الالوهية..
تطرق الى نظرية التطور و بين قصورها و اهانتها للانسان الذي كرمه الله و اشار لاختلاف الاوضاع بين جاهلية قديمة و حديثة .. ففي الجاهلية القديمة كانو يعبدون مع الله اله اخر اي يشركون به .. مع الاقرار - في بعض الاحيان- بوجود اله .. اما الجاهلية المعاصرة و هي الادهى و الامر فهي تأله الانسان و تعود لتقول انه قرد تطور ! ! و قد صدق القول و صح تعبيره ..
💡 الاعجاز التربوي - وضح النقلة التي احدثها القران في نفوس و سلوكيات العرب .. ليكونوا خير امة اخرجت للناس . . قضيتهم هي قضية لا اله الا الله و شريعتهم هي شريعة محمد صل الله عليه و سلم و دستورهم القران .. فلا نزعات فردية ولا اشخاص يحيطون انفسهم بسور و بمعزل عن الاخرين .. انما اخوة كالبنيان المرصوص و ان كانت لا تربطهم رابطة الدم .. فهناك رابطة اسمى و هي رابطة العقيدة .. و بين ان الايمان ليس مجرد مظاهر انما هو صدق في العمل نابع من صدق في المشاعر ، فالاصل هو الاعتقاد الصحيح و الي يترجم الى عمل مشهود ..و في ايات عرض العلاقة بين قدر و قدرة الله و واجب الانسان و في خطاب اخر يلفتنا الى امر له اهمية خاصةو هو ترسيخ و تجديد الايمان ، و عرض بعض الاداب العامة التي تسمو بنا و بالمنظومة الاخلاقية ، منتهياً ببعض قصص الانبياء التي تمدنا بالعبر ، بالترغيب تارة و بالترهيب تارة و بتبيان صفات المؤمنين بشكل مباشر و غير مباشر .
💡الاعجاز التشريعي - بين ان كل رسالة جاءت من عند الله كانت عقيدة و شريعة و منهاجاً للحياة .. اما العقيدة فهي واحدة في كل الرسالات ، انما التغير الذي يطرأ فهو في الشريعة و هي الخاتمة التي اكتمل فيها الدين .. بين ايضا اراء العلمانين ممن يريدون حصر الدين في العقيدة دون الشريعة.. و خلاصه القول : { انا هديناه السبيل إما شاكراً و إما كفورا } فهو تكريم للانسان اما ان يطيع بارادته او يعصي اذا شاء .. من هنا نعرف ان الكون كله مفطور على العبادة ، فان صلحت سريرة الانسان و كان على فطرته السوية فسيعبد الله و ان فسدت فطرته فيشرك او يلحد ..
و الشريعة مواكبة لحركة البشرية في جميع خطواتها و تضبط منطلقها في ذات الوقت ، فلا تأسن الى الجمود و لا تجنح الى الانحراف ..
وهناك الضرورات الخمس ، وهي ثوابت لا تخضع للتغير ، لا من حيث الجوهر و لا من حيث الصورة ، لان اي تغير فيها يفسد الحياة ..
🔺من حفظ الدين تحكيم الشريعة و تحريم الردة
🔺من حفظ العقل تحريم المسكر و المخدر
🔺من حفظ النفس تحريم القتل و العدوان
🔺 من حفظ العرض تحريم الفاحشة
🔺 من حفظ المال تحريم السرقة .
💡الاعجاز العلمي - يحوي القران الكريم في العديد من الايات على إشارات في العلوم الكونية ، و هي دلالة ليعرف الناس قدرة ربهم التي لا تحد .. و التي لا تمكن لغيره ..
و قد عرض عن الاعجاز العلمي في مراحل الجنين و في الجبال و في الذرة و ما الى ذلك .. ( كنت قد قرات كتاب " توحيد الخالق "و كان يعرض الكثير من الامثلة في هذا الخصوص )
في النهاية / لا غبش اليوم و لا اوهام حول غاية الوجود الانساني ، فلا عبثية تفضي الى عبثية كل القيم الموجودة في الحياة ! اليوم تملك النفس البشرية " دليل الرحلة " الذي يوقف الانسان عند حدود الله التي فرضها .. " فأما من طغى و اثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى " .
March 14, 2016
أول كتاب اقرأه للأستاذ محمد قطب رحمه الله
اكثر ما أعجبنى فيه فصل الأعجاز البيانى والأعجاز التشريعى
اكثر ما أعجبنى فيه فصل الأعجاز البيانى والأعجاز التشريعى
Displaying 1 - 5 of 5 reviews