الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة.. مسرحية نشرتها مكتبة مدبولي ضمن أعمالها الكاملة التي تبلغ 45 عملا.. وقد كانت محظورة في مصر خلال شهر نوفمبر 2006 , واجهتها قضية جديدة في محكمة في القاهرة أثيرت ضدها من قبل الأزهر في شباط / فبراير 2007 ، واتهامها بالردة والزندقة بسبب مسرحيتها الجديدة..هي فازت بالقضية يوم 13 مايو 2008.
Nawal El Saadawi (Arabic: نوال السعداوي) was born in 1931, in a small village outside Cairo. Unusually, she and her brothers and sisters were educated together, and she graduated from the University of Cairo Medical School in 1955, specializing in psychiatry. For two years, she practiced as a medical doctor, both at the university and in her native Tahla.
From 1963 until 1972, Saadawi worked as Director General for Public Health Education for the Egyptian government. During this time, she also studied at Columbia University in New York, where she received her Master of Public Health degree in 1966. Her first novel Memoirs of a Woman Doctor was published in Cairo in 1958. In 1972, however, she lost her job in the Egyptian government as a result of political pressure. The magazine, Health, which she had founded and edited for more than three years, was closed down.
From 1973 to 1978 Saadawi worked at the High Institute of Literature and Science. It was at this time that she began to write, in works of fiction and non-fiction, the books on the oppression of Arab women for which she has become famous. Her most famous novel, Woman at Point Zero was published in Beirut in 1973. It was followed in 1976 by God Dies by the Nile and in 1977 by The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World.
In 1981 Nawal El Saadawi publicly criticized the one-party rule of President Anwar Sadat, and was subsequently arrested and imprisoned. She was released one month after his assassination. In 1982, she established the Arab Women's Solidarity Association, which was outlawed in 1991. When, in 1988, her name appeared on a fundamentalist death list, she and her second husband, Sherif Hetata, fled to the USA, where she taught at Duke University and Washington State University. She returned to Egypt in 1996.
In 2004 she presented herself as a candidate for the presidential elections in Egypt, with a platform of human rights, democracy and greater freedom for women. In July 2005, however, she was forced to withdraw her candidacy in the face of ongoing government persecution.
Nawal El Saadawi has achieved widespread international recognition for her work. She holds honorary doctorates from the universities of York, Illinois at Chicago, St Andrews and Tromso. Her many prizes and awards include the Great Minds of the Twentieth Century Prize, awarded by the American Biographical Institute in 2003, the North-South Prize from the Council of Europe and the Premi Internacional Catalunya in 2004. Her books have been translated into over 28 languages worldwide. They are taught in universities across the world.
She now works as a writer, psychiatrist and activist. Her most recent novel, entitled Al Riwaya was published in Cairo in 2004.
نجمة للجرأة ونجمة لأني أحب نوال ونجمة للمسرحية نفسها
هو تقييم غير موضوعي بالمرة فيه تحيز أنثوي وفيه أيضا تحيز للجرأة التي تتمتع بها أستاذتي نوال السعداوي
المسرحية في ذاتها مشوشة ..متخبطة..تريد أن تقول كل شيء فينتهي بها الأمر لا تقول شيئا مفهوما بحر هائج مائج من الأفكار والصراعات الدائرة في نفس نوال
فلا أنت تفهم موقفا محددا ولا استطاعت المسرحية في رأيي توصيل ما كانت ترمي إليه أيا كان هذا الذي أرادت أن ترمي إليه
:::::::::::::::::
قيل أن الإله في المسرحية يرمز لأنور السادات كما حدث واتهمت بإهانة رئيس الجمهورية في عملها سقوط الإمام
فإن كان الأمر كذلك فلم تُبنى المسرحية بشكل يوضح فكرتها حتى النهاية
وإن كان الإله هو مفهوم الإله من وجهة نظر الدكتورة فقد جاءت صورته مشوشة تماما فلا هو شرير ولا هو قاس ولا هو رحيم ولا تفهمه أبدا
إنه هذا الذي يسكن أعماقها بيد أنها لا تعرف مدى حقيقته ولذا تتخلص منه تماما في المسرحية بإعلانه استقالته عن الإلوهية نفسها
ربما كي تفكر بشكل أكثر اتزانا عن هذا الذي تريده أن يسكن أعماقها بدلا من ذلك الإله الغير مفهوم والذي أرقها فيما يبدو لسنوات طويلة
:::::::::::::::::
كان من الممكن أن تكتب هذه الأفكار على هيئة خواطر مثلا فالمسرح كتابته لها قدسية
وعلى كاتبه أن يتمتع بمهارة في رسم الشخصيات وبناء الحوار وهذا ما لم يحدث هنا
:::::::::::::::::
وعلى العموم كل فرد يجد في الدين مرآة له وكل فرد يرى إلهه بالصورة التي يريد هو أن يراها
وتبقى تلك الصورة الكاملة حلم يستهوينا أن نناله يوما
معالجة سخيفة وسطحية جدًا لقضايا عميقة جدًا النص سيء أدبيًا كمسرحية فيها شخصيات بتتكلم وهي المفروض مش موجودة في المشهد، وسيء كمنهج بحث علمي مليان مغالطات وتناقضات وأفكار مشوشة ملهاش أساس علمي ومبنية على تخاريف تاريخية، الكاتبة حتى ما بذلتش مجهود في التدقيق في النصوص اللي اقتبستها من الكتب المقدسة، ورغم انها بتطرح فكرة عميقة وجريئة لكن الأسلوب ضحل لدرجة السذاجة، كنت متوقع على الأقل نص أدبي جيد أو أفكار متماسكة
مسرحية مشوّشة جدًا .. فصل جديد من فصول استغلال العمل الأدبى فى إثبات وجهات نظر أو ترسيخ أفكار الكاتب نفسه ..
ولكن كان من الممكن أن تكون المسرحية عمل أدبى قيّم يبرز تطور فكرة الأديان عبر العصور ، لولا الترهل الغريب فى الشخصيات والحوار .. والأفكار الرئيسية للمسرحية
لا تعرف ماهى " الرسالة " التى تريد أن توصلها د.نوال فى هذة المسرحية ..
فتارة يخيل لى أنها تتحدث عن فهم شخصى للأديان .. وتارة يُخيل لى أنها تنقض كل الأديان ..
وعادة يخيل لى أنها تتحدث عن الله من وجهة نظر الملل والمذاهب والأديان المختلفة ، وتارة يخيل لى أنها تنقض فكرة " الإله " أصلًا ..
لو كانت المسرحية ركزت على جانب واحد كانت ستصبح عمل قيّم .. لولا أن الدكتورة كانت لديها تشظى فكرى ..
وتطايرت الشظايا فعلًا فى المسرحية ..
فأصبحت شخصيات _ على الرغم من الدلالة الواقعية لهذة الشخصيات وقدسيتها_ باهتة جدًا ليس لها أى ثقل ..
وحوارات مطوّلة مملة هى أشبه بمقالات صحفية ..
تميل بعض الشىء الرواية إلى الفنتازيا ، وأحيانًا تميل إلى الواقعية والاعتماد على الروايات التاريخية
شخصيات الرواية كريهة جدًا ..
يظهر الانبياء فى حالة غريبة جدًا بحيث يكره بعضهم البعض وكلهم يعترضون على إرادة الله .. وكلهم أفاقون ومقحمون فى اللعبة قسرًا
ويظهر الرب شخصًا شهوانيًا متعسفًا نهمًا فى الطعام والجنس يقوم باللعب فى مصائر البشر بطريقة خرقاء لا لشىء ولكن لإرضاء ساديته وتسلية وحدته الأبدية ..
انتصار غريب للمرأة .. وكأن المرأة تحاكم الإله .. فى تحيز متطرف للمرأة من د.نوال ولم تساوى حتى الرجل به .. وكأن الرجل كائن دونى أقل من المرأة بكثير ..
أسلوب نوال السعداوى الأدبى سىء بالمناسبة .. لا على سبيل اللغة ولا السير الدرامى للمسرحية ولا يوجد أى رقى فى تناول الأفكار وصياغتها فى عمل أدبى ..
عمل عادى .. لم يضف لى شيئًا ..
باختصار :
أى عيل ملحد من اصدقائى ، أو كاتب من بتوع موقع الحوار المتمدن يقدر يكتب زيها ..
وفاكر ان واحد صاحبى كان كاتب حاجة بالمستوى المتدنى دا وشبه البتاعة دى ..
اول كتاب اقراءة لنوال السعداوى وقد سمعت مسبقا عن شطحاتها لكنى لم اتصور ان تكون بهذا القدر الكتاب فى حد ذاتة فكرتة غريبة بتجميع الله مع الانبياء وابليس فى مكان واحد ومن الواضح ان المسرحية بها اسقاطات سياسية عن الفترة الفاشية التى كانت مصر تعيشا انذاك الغريب ان الكاتبة لخوفها من مهاجمة النظام بصراحة قد اسقطت ذلك على الاله و الانبياء والنص فى حد ذاتة يشكك فى الاديان الثلاثة ويدعى ان الكتب السماوية كلها محرفة بما فيها القرأن وتستشهد الكاتبة ببعض القصص من التوراة المحرفة التى تطعن فى شرف الانبياء مع التلميح بأن الكتب السماوية الثلاثة مستوحاة من الديانات المصرية القديمة بجانب تحيزها الكبير للمرأة وعقدتها الشديدة الواضحة جدا من كل شىء ذكورى حتى ان عقلها المريض قد صور لها ان الله رجل وانة اخفى امة وام ادم ونسب خطأ حواء وادم بالاكل من الشجرة لحواء فقط ليثبت انها اقل من ادم ليصبح من حينهاالرجال قوامون على النساء مع بعض الافكار الغريبة مثل ان سيدنا محمد كان يعبد اللات قبل الاسلام وان سبب كل الحروب هو الاديان وان كل المشاكل سببها وجود فريقين فريق مع الله والاخر مع الشيطان مع تعاطفها الواضح مع ابليس ومطالبتها بضرورة وجود نبى جديد فى العصر الحديث وان كلمة الله محرفة من اسم الهة العرب القديم اللات وطبعا فكرتها المجنونة بنسب الطفل لوالدتة واعتراضها علي عدم وجود رسل وأنبياء من النساء مسرحية مملة مليئة بالافكار الإلحادية من وجهة نظرى لا تستحق القراءة
هناك من يظن أن ثقافته عميقة كبئر .. ولا يعلم أن جهله أوسع من المحيط
إذا سألت الدكتورة المؤلفة ما رأيك في مزج الدين بالسياسة لكان جوابها أن الدين في المسجد والكنيسة وأن للسياسة شأناً آخرَ ولكن عندما تقدم تحفتها التي تتحدي بها الجميع فلا مانع من امتزاج الدين بالسياسة بالوقاحة بالخرف في إناء واحد أنا أكره فكرة التعامل مع الله وكأنه (واحد صاحبك) -تعالي الله عن ذلك- كما لم يعجبني إطلاقاً أن يكون الرسل والأنبياء علي هذه الدرجة من الفظاظة وحاشاهم أن يكونوا فإذا كانوا رموزاً فليس معني أن كل من قرأ الكتب المقدسة مؤهل لأن يضع رأيه وأن يستبيح منها ما يتناسب مع عمله الفني وإذا فرضنا أنه يجوز مزج الدين بالسياسة في العمل الفني فليحاكم كل من كذبوا علينا وضللونا من مثقفونا المضللين علماً أن الدولة الوحيدة التي تمزج الدين بالسياسة هي عصابة إسرائيل
أنا لا أعتبر هذا فناً ولا أدباً ، فالكاتب الذي يتعامل مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم علي انه يرتدي زي السعوديون ويحمل سبحة لا فرق -عندي- بينه وبين موريس صادق هذا الجاهل والكاتب المسلم الذي يؤمن بأن من حق اليهود إقامة دولة بناء علي تعليمات كتابهم المقدس لهو جهول بإسلامه إذ لا يري كم التحريف في التوراه الذي تحدث عنه القرآن فلا يجب أن نتعامل مع كل ديانة كما يراها أهلها وكما يرويها أصحابها
لا تستحق التقييم مطلقا ذكرت الكاتبة ان فكرة المسرحية اتت من مسرحية امريكية عن الاديان وكان صعب فيها تجسيد الله على المسرح لعجز العقل البشرى عن تخيل صورته وكان هذا السبب الذى جعل الكاتبه تبادر بكتابة النص الذى تمثل فيه الله .. كان هذا كل مايدور فى عقلها كيف ان تمثل الله وتكسر قواعد العثرة فى تخيل صورته
وكما ذكرت انها كتبت المسرحية فى 13 ساعة متواصلة .. النص ردئ .. فقد ضاق خيالها مما جعلها تكتب بما تلم من معرفة او جهل فكل ماذكرت عن الكتب السماوية لا يدل سوى على جهلها بمفهوم الاديان وما أتت به تحاول تبرير الحادها
وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ *** مفيش كلام يوصف الكتاب ده ...كل اما اتخيل اني ممكن اقول كلام انفعالي عصبي يوصف الــ"شيء"ده الاقيه اقل من اللي جوايا ..حقيقي ، اللي كاتب الكلام ده لازم يكون شخص مختل القوي العقلية مريض نفسي عايز يتعرض علي دكتور نفساني كويس . وبعدين ايه الركاكة والسخافة والضحالة والسطحية والابتذال والقذارة اللي في عقل الأستاذة نوال السعدواي،الاستاذة قالت في مذكراتها انها بتحاكم الرب وتناقشه ...وازعجني التعبير ده جدا ...هنا بقي هي بتتعامل مع الله بشيء من الندية ...حبيبتي انتي واحدة من مخلوقاته...مفكيش اي ميزة غير انك مزعجة ومملة وسخيفة ايه اللي اوحالك انك تبقي ند له سبحانه وتعالي ..مين اللي ادالك الحق تستخدمي أقدس الشخصيات في كل الديانات ...وتستخدمهم شخصيات مسرحية اقل ما يقال عنها انها بي بي فكري ...وتستخدم الشخصيات النسائية الجلادين بالمنطق مع أن منطق الشخصيات النسائية المقدسة هو منطق الكاتبة الأعوج الاخرق الاحمق المريض وفين الجرأه والشجاعة في الزبالة اللي الإستاذة كاتباه ...ده كفر في كفر مفيهوش بتلاته تعريفه فكر ... ايه اللي يخلي نوال السعداوي من مفكرينا ومثقفينا واي حاجة كبيرة ...كل كتبها هبلة ..كل افكارها حوالين فكرتين تلاتة بتعيد وتزيد فيهم كل مرة بشكل مبهر جدا حقيقي الحمد لله الذي عافانا
يؤخذ على الكاتبه انها لم تستطع التزام الحياد التام تجاه شخصية النبي محمد فظهر انحيازها له اذ جعلت كﻻمه مثالي جدا وأبعدته عن الأسئلة المحيره يؤخذ عليها أيضا ما أوردته من مفهوم خاطيء تماما للثالوث في الديانة المسيحية حيث فصلت الأقانيم الثﻻثة تماما وبهذا تكون نفت عن الديانة إشكالها الأكبر الذي يعاني منه المسيحيون والذي ربما كان الخطأ الوحيد في فكرة المسيحية ألا وهو غموض الثالوث على الفهم ترأفت الكاتبة كثيرا على الدين الإسﻻمي وحقيقة لم أجد مبرر لذلك فالكتاب ممنوع على كل حال بل حرم كثيرا من الشيوخ قراءته وأفتى البعض بكفر من يقرؤه بالرغم من ذلك فإن فكرة المسرحية في حد ذاتها عبقرية ومبتكرة جدا والكتاب هو أجمل ما قرأت للدكتورة نوال حتى الآن .
من أتفه ما قرات ولا أرى فيه إلا كما يدعون انفسهم متنورين بانه يجب قراءة الرمزية في الرواية . أنا لا اعلم كيف لا نفرق بين قلة الأدب والحرية . اصبح لديهم الحل السحري للشهرة : كن وقحا في وصفك ومتجاوزا في قلة الأدب فيما يختص بالمعتقد الغير الديني فتصبح متنورا ومهاجما من المتعصبين والجهلة. الحمد الله على نعمة الجهل .
نوال السعداوى بتوصل فكره : ان ربنا زهق من الابديه ومن الانسان وافعاله وطلباته الى مبتلصشى وجدله وقرر يموت
نوال السعداوى ببساطه تنتقد فكره هذا الاله الذى يشغل باله بهؤلاء البشر ويحاسبهم ويدخلهم الجنه والنار
--- هوه الموضوع غريب على انسان شرقى يكتب فيه بما ان الشرق اصل كل الانبياء بس الفتره الى كتبت فيها نوال ده كانت فتره ارهاب وقتل فقط لاختلاف الفكرى ووجود الفكر المتشدد داخل مصر
بعيد عن انى معاها ولا لا بس كونها تكتب فى الموضوع ده فى الفتره دى يدل انها مقتنعه بالفكره ومستعده تموت برصاصه عشان فكرتها
اخخ أغبي شيء هو قرائتها في رمضان, مسرحية مستفزة رغم لون التعبير المجازي فيها الا أنها صادمة وعدائية, معظم الأفكار غبية جدا تنافي العقل كفكرة ان ابليس اشد الناس توحيدا لانه رفض ان يركع لغير الله. بالرغم من أن الذي أمره هو نفسه الإله الذي خلقه وأمره بعبادته, وسبب عدم ركوع ابليس هو ضنه أنه أفضل من بني أدم. والكثير الكثير من الإستنتاجات الخاطئة والتحريف وأخذ الكلام من موضعه والتناقض والتعارض والإفتراء وكله لدعم قضيتها سواء بحقائق أو كذب! وهي طريقة رخيصة قد تنجح مع من لا يفقه هذه الأديان.
أكثر شيء مستفز هي أن تتحدث بلسان الأنبياء والخالق ونقاش بيزنطي خيالي, بالفعل هو خيالي, أعتقد فكرة المؤلفة هي أن الإعتقاد بوجود إله وكتب وأنبياء وشيطان هو مجرد قصص اسطورية يجب علينا أن نواجهها والمواجهة تكمن في المحاكمة التي أفترضتها المؤلفة بين الرب وعباده. ولكن دعواها تسقط بالمنظور الإسلامي وما يستوجب لقاء الله ومظهره ليس كمظهرنا وكلامه ليس ك كلامنا
كنت سأقدّر الرواية أكثر لو لم تكن تحتوي على كل هذه الإساءة والإزدراء
ان الرمزية البسيطة و الصراحة الفجة لهذة المسرحية هي مفتاح الفهم و مفتاح تقبل الافكار الموجودة بها, ان محكمة الاله و البشر و الوقوف عند اهم النقاط و الفلسفات التي طرحتها نوال السعداوي هنا يخلينا نقف لحظات نفكر في نفسنا و نفكر في حكمنا على الحياة و الأمور, نحن آلهة قصص حياتنا الخاصة آلهة بكل نقصها و حزنها و وحدتها و إنحباسها جوة جسدها, و إحتكامها لحدود قدراته.
و من مواجهات محمد و عيسى و رابعة و ابراهيم و بنت الله و مراجعة مناهجهم نكتشف سر الحياة الأعظم ,وهو وجهة النظر التي نقف عليها و ان الاعظم هو من يستطيع الحيادية التامة, و التي أراها مهمة صعبة..
عجبني رسم الشخصيات ,و طبائعها جرأة و منطقية و ثبات بنت الله و دفاعية محمد و خلاص ابراهيم و تبوءه و محبة عيسى و تعجبه و اندفاع شبابه
الحقيقة لو فيه تقييم أقل من الخمسة، هديه للكتاب المسخ ده. مسرحية في غاية الرداءة أدبيا، في غاية الوقاحة موضوعيا. معبأة بالكثير من العقد النفسية في كل شبر منها. أشبه بتداعي حر للكراهية المحضة غير المبررة للأديان. أول مرة أشوف عمل أدبي اردأ من "وليمة لأعشاب البحر".
مين كان بيتمنى إن نوال السعداوي تحصل على نوبل؟ هه؟ إنتم بتهزروا ؟
جرعة مركزة من الفيمنزم تشبع غرورى المؤنث تثير تساؤلات عن الأديان و تخليك تفكر فى كل المسلمات اللى فى دماغك من ناحية الديانات و الرب خلتنى عايزة أقرا عن كل الديانات السماوية و غيرها من أول و جديد
و أخيرا أول عمل أعطيه خمس نجوم ⭐️ في هذه السنة! هذه كانت من أفضل المسرحيات التي قرأتها في حياتي! ناقشت فيه نوال السعداوي الدين و تسييسه و عن ماهية الله و خي الإله و الغرض من الدين. لقد مت بالضحك أثناء قراءة المسرحية، أنصح بالكتاب الصوتي في ستوريتل حيث قام القارئ بمجهود جبار لإضفاء الحياة على الشخصيات، و ساعد في إبراز روح الفكاهة لدى نوال السعداوي. 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂 الرواية تطرح فكرة كيفية استغلال الحكام للدين و خطره على العالم الدولي. و نرى في هذا العمل شك نوال السعداوي في علم الحديث و تطرح فكرة تسييس هذا العلم لأغراض سلطوية، و التشكيك بصحته. و تطرح نوال السعداوي سوال مهم، هل أنزل الأديان لكي تعم في جميع أرجاء الأرض. فمثلا الإسلام أنزل في شبه الجزيرة العربية حيث كان الناس قبل الإسلام يأكل الغني الفقير و يعامل العبيد أبشع المعاملة و كانت النساء مجرد ممتلكات لدى الرجال. بينما في مصر القديمة كانت تعامل المرأة على قدم المساواة في المجتمع، فكانت تشارك في الحياة العامة و كان لها حق الطلاق ما إن أرادت ذلك. و كان يتم الطلاق بحضور أربع شهود و كتابة وثيقة طلاق و يتم إرسالها فورا إلى المطلَّق. و نرى هذا النوع من المساواة موجودة في الحضارة الأمازيغية أيضا حيث كانت تتساوى المرأة مع الرجل في الميراث و كانت تعمل المرأة الأمازيغية كقائدة القبيلة و قاضية ما إن يقع نزاع في الحياة العامة و كانت تعمل أيضا في السلك الديبلوماسي ما بين القبائل الأمازيغية الأخرى. ما إن يتم الطلاق كانت للمرأة الأمازيغية حق في اقتسام ثروة زوجها. فهل أتى الإسلام ليعم العدل في شبه الجزيرة العربية أو لكي ينشر في جميع أرجاء الارض؟ و أحببت شخصية رابعة العدوية في المسرحية، حيث تعبر هي عن ماهية الله و كيفية حبه. و هذا جعلني متحمس لأقرأ أفكار و أعمال هذه المتصوفة. و تطرح الكاتبة سؤال مهم، و هو هل إبليس فعلا عصى الله و هو شرير؟ فألم ��رفض ليسجد لغير الله و هذا إن دل على شيء دل على صدق توحيده لله عندما أبى أن يسجد لآدم؟ صدمني النهاية كذلك. هل يحتاج الله إلى من يدافع عنه في الأرض(ازدراء الأديان)؟ أنصح الجميع بقراءة هذه المسرحية، خصوصا إن كان لديك حساب على منصة ستوريتل فالكتاب الصوتي فيه رائع اللإلقاء، مسرحية تجعلك تفكر و تضحك في نفس الوقت .
" شكلها شبه الشيطان " ,, " وشّها باين عليه غضب ربنا " " شوف بقت شبه القرد إزاي ! " ...
إلى غير ذلك من الكلمات المُهينة التي كانت تترددُ على مسامعي، عندما يردُ اسم " نوال السعداوي " على أحد الألسنة، أو تطالعنُا صو��تُها في أحد البرامج.
وماذا فعلت نوال يا تُرى لتستحق كل ذلك ؟ لم تفعل شيئاً غير أنها حاربت طيور الظلام، جابهتهم وجهاً لوجه، لم تخشَ شيئاً ولم يرهبُها شيءٌ. حاربت بقلمها وعقلها، لم تحمل سلاحاً، لم تُهدر دماً. ولم تدعُ للقتال، فقط كان قلمُها هو سلاحها، وعقلها هو مرشدُها، في مجتمع لا يقبل عقلاً ولا قلماً، ولا يعرف غير الدم لغةً والسُباب رداً.
مسرحية عظيمة، مليئة بالحوارات المُمتعة، تفيضُ بالأسئلة التي اعتاد البشرُ أجوبتها،فلم يقتربوا منها ليتفحّصوا، ولم يبحثوا ليتأكدوا ! كما أنها أضافتْ لي كماً لا بأس به من المعلومات الجديدة التي لم أسمع عنها مُطلقاً.
رُبّما يتخلل المسرحية بعض التشويش الذي أصاب أفكار الكاتبة، ولكن أراه طبيعياً، فعندما تتطرق امرأة للحديث عن الأديان والإله؛ فلابد أن تتحدث عن المرأة والمكانة التي أرستها لها الأديان، وعن الأديان نفسها، رسلها والإله الأعظم نفسه. ربما زحمة الأفكار داخل المسرحية ترجع لزحمة أفكار الكاتبة التي كان لابُد أن تظهر حيةً على الورق، لتعبر عن كاتبتها. إلقاء الضوء على كل فكرة بإقتضاب، أفضل من سرد عشرات الصفحات لكل فكرة على حدة ! :)
أخيراً.. هذا النص يُنصح به لكل ذي عقلٍ، ولكل متفكرٍ مُتأمل، لا يخشَ أن يتجاوز تفكيره حدودَ ما ورثه أو تربى عليه، يُنصح بها لكل واسع أفق.
أما إذا كنت يا صديقي من أولئك الذين يضعون لعقولهم حدوداً ومتاريساً لا يتخطونها، إذا كنت من المُتعصبين الذين يتوهمون أنهم امتلكوا اليقين والحقيقة المطلقة واطمئنوا إليها، فلم يُكلّفوا أنفسهم مشقةَ البحث، إذا كنت ضيّق الأفق؛ فحــذار ،،، لا تقرب باب هذا النص الرائع، وإلّا ،، ستمرضُ حتماً . :)
مسرحية جريئة ورائعة من النوع اللى يصدمك ويقول اللى جواك ويثير اسئلة شخصية الله حسيتها كانت بحرفية شديدة بتتفق مع نظرة الكاتبة للأديان والاختلافات بينها شخصية ابراهيم كنت معجبة بيها جدا لأنه حسسنى انه بيمثل الضمير الانسانى اللى بيفوق بعد الكوارث اللى بتحصل يوميا فى البشرية باسم الله واحساسه بالذنب الشديد بسبب دة شخصية المسيح كانت بالنسبالى كمسيحية مشتتة شوية لكن اتخذت للكاتبة عذر انها اكيد غير متعمقة ف الاديان الثلاثة عشان تكتب عنها بالحرفية المطلوبة لكن المكتوب كان كافى فى بعض الاوقات شخصية محمد كانت اقرب للمثالية واتخذت للكاتبة عذر انها مسلمةوالطبيعى يكون فى انحياز زى ماانا هكون منحازة لشخصية عيسى فلا اعتقد وجود لوم على الكاتبة فى ذلك .................. حبيت من خلال المسرحية رابعة العدوية (الشخصية الحقيقية مش الميدان عذرا قصدى اشارة المرور) وطبعا الشخصية الرائعة شخصية بنت الله اللى حكابتها رمز للانسانية وتغيرها خلال التاريخ ليسود الرجل ويمحى الانثى من كتب التاريخ
بدايةً من العنوان الردئ إلى الجرأة الممزوجة بالحماقة وقلة التأدب اللامحدودة.. بمجرد ما قرأت تعريف الشخصيات إلى أن وصلت إلى المشهد الأول، أصيبت بالإشمئزاز والغضب من كم الجهل، والوقاحة التي تحمل دعوة إلحادية مبررة وسطحية لكافة الأديان، وكم السخرية التي صدرت من عقل محدود جاهل (بتبرر إلحادها في مسرحية كتبتها في 13 ساعة بس، مساء الفل يا نوال). وده إن دل على شئ، فدل على نظرة معرفية عقيمة غير ملمة كفاية عن الدين والعقيدة الصحيحة. مقدرتش أكملها بصراحة لأنها استفزتني.
تحمل فكرة المحاكمة الالهية ووجوه الظلم الالهى المتعددة وكيف قامت حروب وسفك الدماء بين البشر باوامر من االاله .... كيف اوحى الرب لليهود فى توراتهم كما وعد المسلمون فى قراانهم بانهم شعب الله المختار وفى نفس الوقت فالمسيحيون هم ابناء يسوع ابن الله وهم شعب الله المختار وكل فريق يتنازع على الارض والملك الذى وعده الله اياه ويسفك الانسان دم اخيه باسم الله وارادته !!!!!!! لم نعتبر ان الله مذكر وانها حقيقة ثابتة مع اننا ندعى ان ادراك وجوده خارج حدود قدراتنا ؟؟ هل النساء اصل الشرور فى العالم ؟؟ مسرحية اكثر من رائعة اتمنى رؤيتها على المسرح يوما ما الست دي مش واخدة حقها :/
من الشخصيات النادرة هي شخصية الدكتورة نوال السعداوي، إذ كم من الجرأة والاصرار، وكم من قوة الشخصية والتمسك بالقضية يحتاج الكاتب لكي يكتب نصاً كهذا؟!! مسرحية هي بمثابة المحاكمة للاله الفرد، الاله الذكوري المسيطر، وغير العادل، الاله ذو التناقضات الكثيرة المتعددة التي لا تنتهي من ورائها مشاكل البشر، الاله الذي يحتاج الى البشر كي يدافعوا عنه ويجاهدوا في سبيله، الاله الذي يمسكون بيد بكتبه "السماوية" وباليد الاخرى يحاربون ويذبحون ويتقاتلون، الاله الذي ليس للبشرية امل الا باستقالته من منصبه كي تشرق شمس جديدة، ويأتي أمل جديد.
بغض النظر عن اقتناعى او عدم اقتناعى بفكرة تجسيد الإله والانبياء ع خشبة المسرح .. بس انا عاجبنى حاجة واحدة ف المسرحية دى وهو الرمزية .. فجاء سيدنا محمد رمز للشرق الاوسط والعرب ويحكى عن مشاكلهم وآل سعود .. وسيدنا عيسى ممثل لامريكا وسيدنا موسى ممثل لإسرائيل .. وازاى ف صراع بين الـ3 عاجبنى حوار السيدة رابعة العدوية وده كان اجمل ما ف المسرحية كلها .. نهايتها لم تعجبنى .. بس كون ان نوال السعداوى تكتب مسرحية زى دى ف وقتهاوتتحدى المخاطر فدى شجاعة احيها عليها وشجاعة منقوصة للاسف ف وقتنا الحالى
الكتاب يطرح اسئلة وجودية مهمة جدا لم يتطرق احد لها من قبل مثل اجتماع هل يجوز اجتماع الحب و الخوف-متعة الخلود-تشابه الأديان مع الأساطير و الحضارات القديمة-بعض التناقضات الكتاب ابداع ادبي فعلا من اكتر الكتب التي تركت تأثير نفسي عندي الكتاب يحمل اسقاطات و اجابات لأسئلة منها سبب استخدام الدين و طريقة استخدامه من القادة دائما و سبب انقسام العلم و الدين مع المعرفة
كان أستاذ الرياضيات في السنة الثالثة قد منعني من القراءة لنوال السعداوي ورفض أن أشتري أياً من كتبها أثناء زيارتنا لمعرض الكتاب الذي أقيم في كلية الهندسة المدنية، الآن فقط عرفت السبب ..
في الحقيقة، لم أقرأ لنوال السعداوي من قبل، وقراءتي لمسرحيتها هذه لن تعينني على تكرار هذه التجربة مرة أخرى، على الأقل لفترة زمنية ما ..
مسرحيتها هذه مليئة بالترهات والسخافات، حتى الملحد الذي لايؤمن بالله ولا يعترف بوجوده سيستغفر ربه عند قراءتها، وإن كان القصد من الأنبياء هو الرمزية كما قيل، حيث أن سيدنا موسى يرمز لإسرائيل، وسيدنا محمد يرمز للعرب والمسلمين، أما سيدنا المسيح عليه السلام فيرمز للغرب. فإن هذه الرمزية لم تحقق غرضها وكل ما حدث أنني نفرت منها ومن صاحبتها ومسرحيتها ..
لم أحقق من قراءتي هذا الكتاب أي شيء لا من الناحية الثقافيةولا الفكرية، إضاعة للوقت فقط
حتى التساؤلات التي طرحتها المسرحية مثل قضية المرأة ووصاية الرجل على المرأة واستغلال الدين من قبل الساسة لتحقيق مطامعهم والحروب الدينية وبكارة الرجل وبكارة المرأة ونبوة الرجال و نبوة النساء لم يقدم لها أي حل أو رد عقلاني منطقي ولم يكن لدى الكاتبة من حل لها سوى أن يقدم الله استقالته !!
قرأت مسرحية نوال السعداوي أثناء قراءتي لكتاب أحمد خيري العمري : استرداد عمر، الأولى قرأتها على عجل وباستهجان ونفور شديد والثاني قرأته ـ ولازلت ـ بخشوع واستحضار لسيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه ولحياته وعدله وحكمته . ليست المشكلة في الدين، وإنما في العقول الفارغة الجوفاء التي تجعل من الدين شماعة لكل أخطاء البشرية..
مسرحية كل ما يميزها أفكارها الصادمة وتساؤلاتها الجريئة جدا لا براعة لغوية ولا حبكة أدبية ولكنها مقبولة أما هذه التساؤلات اعطني فكرة عامة عن فكر نوال السعداوي وهنا يشغلني سؤال هام كيف تريد نوال أن تجمع بين اعتقاداتها هذه والنص الديني ؟ هناك أشياء لن تستطيع تأويلها اللهم إلا اذا قالت بتاريخية النص ولكن سيظل انطلاق هذه التساؤلات من خلفية لا أدرية أو حتى إلحادية أكثر اتساقا مع الذات ولكن صديقة بررت لي ذلك بأنه امرأة تناضل في مجتمع شرقي مثقل بالعادات والتقاليد والتدين لابد أنك ستجد بها تناقضات ربما كانت في أيامنا هذه في حركة انفتاح ثقافات كبرى وحراك ثقافي هائل أن تستطيع أن تبني لنفسها نموذجا فكريا أكثر تماسكا وربما أكتشف المزيد مع المزيد من قراءتي لها والتي لا أستطيع أن انكر ان فيها متعة خاصة