هذا الكتاب رحلة جديدة مفاجئة تملؤنا بالمتعة والدهشة حين يدخل بنا عالم الكراسي..ذلك العالم الذى لم يتناوله كاتب من قبل، وتستمر روعة الكاتب حتى تنجح شخصياته أو كراسيه في أن تنقلنا لأماكن مختلفة في إيطاليا وباريس وإمبابة والزمالك والهرم والبيت الأبيض، وتنجح في أن تجعلنا دون أن ندري نتعايش معها ونحس بها كأنها شخصيات حية بكل ما فيها من فرح وحزن وانتصار وإخفاق من خلال أدب ساخر وأديب ساخر له أسلوب نادر وراقٍ
بدأ مسيرته الفنية بإخراج مسرحيات أثناء دراسته الجامعية. لعبت الصدفة معه عندما قابل شقيق الفنان (جورج سيدهم)، والذي كان سبق أن التقاه في الجامعة، وطلب منه إخراج مسرحية، وبالفعل كتب (يوسف معاطي) أفكارًا لمسرحيات، عرضها (جورج سيدهم) على الفنانة (نيللي) التي كانت مرشحة لتمثيل الدور، فاختارت فكرة (معاطي) ليطلب منه (سيدهم) كتابتها ويسند إخراجها للمخرج (سمير سيف)، لتظهر أولى مسرحياته (حب في التخشيبة) وتقوم ببطولتها الفنانة (دلال عبد العزيز) بدلًا من (نيللي)، لينطلق بعدها ويؤلف مسرحيات (الجميلة والوحشين، بهلول فى اسطنبول، لأ..لأ بلاش كده ،ب ودى جارد). تعرف على (عادل إمام) فشكلا ثنائيًا وتعاونا في العديد من الأعمال منها (الواد محروس بتاع الوزير، بوبوس، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية). أما الدراما التلفزيونية فمن أعماله (العراف، سكة الهلالي، عباس الأبيض في اليوم الأسود).
محاولة ذكية لرسم الأبتسامة عن طريق قصص من التاريخ محورها أحد الكراسي الشهيرة، أعجبتني الفكرة و أسلوب عرض القصص و إن كانت هناك بعض المعلومات التاريخية الخاطئة كما في قصة توت عنخ آمون
يوسف معاطي كاتب بعض أشهر أفلام عادل إمام التي أضحكتنا. لم أكن أعرف ذلك عندما اخترت الكتاب. كتابه هذا فكاهي طريف. يروي بعض التاريخ المصري والعالمي، وبعضًا من أحوال المجتمع المصري الحديث على لسان الكراسي! وأنا محبّ للسرد على لسان الأشياء. وهذا باب واسع، سعة عالم الأشياء التي يمكننا استنطاقها، و سعة العالم الذي تشاركه هذه الأشياء وجوده وسيرته. كانت رفقتي هذا الكتاب سماعية. وما كنت أحبّ ولا أطيق الكتب المسموعة. لكنّ صوت وأداء إسلام عادل كان جميلا وجذابا. ملاحظة أخيرة، هذا الكتاب السماعي المسلي والطريف متاح على اليوتيوب.
الجلوس.. هو فعل يتفرد به إلانسان ، نذهب ونروح ولكن الفعل الثابت فى كل الاماكن هو أن نرتاح فنجلس (ها.. هنقعد فين) لكن من منا اهتم بالكرسي !...من منا فكر أن يسمع قصته ! هنا يوسف معاطي يجول بنا فى جميع أنحاء مصر امبابه والهرم والزمالك والمصالح الحكوميه والقهاوي... هذا يخدم البسيط والآخر يساعد المريض وذاك يتمنى لو يُهشم على أن يلمسه هذا النوع من البشر.. الكرسي سند بصحيح وكثير من البشر لا يستحقون هذا السند.
نوع من أنواع العبقرية أن الشخص يقدر يطلع من شيء مألوف فكرة متميزة لا وكمان ظريفة ودمها خفيف. الكاتب سيناريست متميز رحلته مع عادل إمام مكللة بأعمال ناجحة ومعظمها يقدم فيها سخرية من وضع اجتماعي أو سياسي بأسلوب كوميدي. ببحث قصير تقدر تعرف عبقرية يوسف معاطي واختلاف كل أعماله، مفيش مصري خاصة وعربي عامة مشافش عمل على الأقل ليوسف معاطي.
" وعلاقة الإنسان بالكرسي قديمة جدا ولا أحد يعلم متى وأين ولماذا كانت أول مرة جلس فيها؟ ومن كان صاحب الفكرة؟ وكيف فعلها الإنسان الأول وهو يرى الوحوش والحيوانات من حوله إما واقفة أو راقدة أو مستلقية أو نائمة.. كيف اهتدى إلى تلك الفكرة العبقرية وهي أن يقسم جسده إلى ثلاثة أجزاء. "
الكتاب القادر على تغيير نظرتك للكراسي ومفهوم الجلوس. يا ترى الكرسي دا هيقول علي ايه لو نطق؟! فكرة إنطاق الجمادات والتحدث بألسنتهم مبهرة بتفتح للقارئ باب سحري خيالي، ماذا لو تحدثت الجمادات وقالت كل اللي جواها؟! كراسي ملوك ورؤساء وكراسي مقاهي وكراسي مرضى، من خلال الكراسي لفينا العالم حتى البيت الأبيض دخلناه. اللطيف أنه الكاتب كان بيقدم معلومات تاريخية وسياسية في بساطة شديدة وأسلوب سلس شيق.
أول تجربة لي مع القلم الساخر المميز قلم يوسف معاطي الذي اشتهر بعمله مع عادل امام فهو صاحب اشهر أفلامه مثل (الواد محروس، التجربة الدنماركية، السفارة في العمارة وأخيراً بوبوس).
وكان الكتاب (كراسي) رائع في الفكرة والتقديم معا، هذا بالإضافة إلى أسلوب الكاتب الساخر والذي ينم عن ثقافة واطلاع كبيرين.
بالتأكيد لن يكون العمل الأخير الذي أقرأه للكاتب فإن (كراسي) قد فتح شهيتي لقلم يوسف معاطي.
وكما عودنا الكاتب الساخر يوسف معاطي ، فقد تخيل الكراسي تتحدث وتحكي عن الأحداث التي عاصرتها وكيف ستكون شهادتها على العصر. الأسلوب المميز والشيق ليوسف معاطي يجعلك تسترسل في القراءة دون ان تفقد الابتسامة دائما والقهقهة أحيانا.
كتاب ظريف انهيته فى جلستين مقدمة و لاا اظرف ل عادل امام فكرة الكتاب ظريفة جدا ...تأريخ الجمادات حينما يستنطق الاديب الجمادات و يفترض التاريخ الذى مر امام قطعة الجماد تلك على لسانها بقلمه هو ..الادهى هنا ان هذا حدث بشكل كوميدى ساخر هناك كراسي اضحكتنى جدا و كراسي احزنتنى
كتاب يستحق 3.5 / 5 ولعدم وجود انصاف نجوم 3 / 5 هو الاقرب
كتاب يوديك لعالم ثاني معاطي ابدع في فكرة الكتاب... وهو عبارة عن فسحة يتيحها الكاتب لكل كرسي ليحكي قصتة .... فلكل كرسي قصة.... بدأ بكرسي لويس الرابع عشر و كرسي خرزان الذي أحببت قصته كثيرا و الكرسي المتحرك الذي أحسست بحزن شديد أثناء قصته لكن بجد أكثر كرسي حبيت هو الكرسي الأخير لن أحرق عليكم الأحداث لكن أنصحكم بقراءته .... أسلوب الكاتب الساخر جذبني لقراءة هذا الكتاب الشيق لن أندم عل قراءته يوما قدني حينما كنت أقرؤه كان وجهي هكذا😂
الكتاب كان حلو اوى فعلا فصلنى عن الكتب اللى بقت عباة عن تجميعه مقالات كتاب عن موضوع واحد تختلف فيه الحكايات صحيحي بعض الحكايات كانت سخيفة :D لكن برضو كان فى منها حلو جدا و كفاية الفكرة بتاعته الصراحة :) انا فرحانة انى قريته
كتاب خفيف من الادب الساخر يتحدث يه يوسف معاطى عن الكراسى وكأنها اشخاص تعيش حياة وتروى تفاصيل كثيرة شهدتها من سياسين وكتاب ومطاعم واناس عادية اجمل ما به ان عادل امام كتب المقدمة
كتاب الكراسي هو تجربتي الاولى للقراءة للكاتب يوسف معاطي , ويمكن مقدمته بالنسبة لي ما كانت أفضل شيء ,لأن الكاتب برأيي ليس عليه ان يعتمد على شهرة فنان ليروج لكتابه وفكرة ان يضع الفنان "عادل امام" مقدمة له لهو ضربة قوية لترويجه وعلى الرغم من ذلك أحببت مقدمة الفنان عادل إمام ولطافتها وصدقها كأسلوبه العفوي المعتاد الجذاب لجمهوره أما في ما يتعلق بفكرة الكتاب ففي البداية أحببتها كثيرًا كونه تطرق إلى استخدم اسلوب مدرسة الواقعية السحرية المشهور بها كتاب كليلة ودمنة , حديث الجماد او الحيوانات وكأنهم يملكون عقل ولسان , وباتت الكراسي هي أبطال الحدث وعلى الرغم من انه تناسى أهم كرسي وأكثرهم رعبًا "كرسي الإعدام " إلا إننا نتمنى ألا يأخذ على خاطره تبدأ الكراسي في الكتاب مع اختلاف انواعها بسرد قصتها او في الواقع قصة من يجلسون عليها والأماكن التي نشأت لأجلها فمنهم من يكون في مكتب وزير وآخر يساعد مريض أو حتى ملك ليعتليه فيسمى عرشًا ,ولا ننكر ان الكاتب جريء جدًا في التخبيط بالكراسي وضرب الاوتار الحساسة في السياسة ولكنها نقطة تحسب له إلا ...ونضع هنا ريد فلاج , إلا ان بعض أفكاره كانت "دسم السم في العسل" الاسلوب المعروف عندما يحاول احد توصيل معلومة ولكن يضعها في إطار ساخر كقصة الملك الفرعوني الذي اظهره كشاذ مختل دون ان يضع أي اسنادًا هامشيًا لمصدر هذه الأفكار عن ملك فرعوني في حقبة قدمت أفضل الانجازات البشرية حتى عصرنا الحالي ,أو ان يضع قصة ترجيدية حزينة ليتعاطف معها القراء كقصة عم صبري غير المرتشي ولكنه يقبل بالرشوة فهو يصلي ولديه زبيبة في رأسه ويده لا تتوقف عن التسبيح ولكنه مغلوب على امره ولا يكفيه راتبه لذا يفتح درجة ليتسقبل المعونات "ليست رشوة ها!" مع ان الكاتب إذا عاد للأية الكريمة لقوله تعالى "لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا" سيعلم ان عم صبري كان دجالا مرتشيًا ثم يأتي الكاتب في إحدى السقاطات الكتابية ليقول ان الشعب مجرد رعاة يطمعون في العرش وما ان يسقط حاكمًا حتى يركضون لينهبون ممتلكاته وكأنها ليست بالفعل ملكًا للشعب أو لنقل هل حقًا الشعب من ينهب الممتلكات ؟ أهذا هو تبرير ضياع الكثير من الاملاك ؟ والمخطئ هو الشعب ! كبش الفداء وهنا أشعر حقًا بإنني لن أكرر تلك التجربة وسأترك كرسي قراءة كتبه لقارئ آخر أفضل مني
رأيت هذا الكتاب في درج مدسوس في المكتبة التي أرتادها باستمرار و قد كست غلالة من الغبار هذا الدرج الذي يبدو أن لا أحد مهووس مثلي بكل زاوية في المكتبة و يملؤه حب استكشاف كل رقعة بها و للأمانة تكون الرحلة السريّة في سبر هذه الأدراج شيّقة جداً فبها قد اختلطت جميع الكتب التي لم تعد تباع أو تحقق ابتسامة رضا لصاحب المكتبة تمكنه من شحن الطبعة الثانية منه و بالعادة تبدأ هذه الكتب في التناقص حتى يبقى منها واحد أو اثنان أو ثلاثة ، المهم ألا يتعدون الأربعة كان هذا الكتاب من هذه الأدراج التي كساها الغبار و الضباب الرمادي أنا أحب الأدب الساخر بل و أرى أنه أسنان الأدب فهو يمتزج بالمكابدة و المرح ضمن قالب باستطاعته إضحاكك أو إيذائك بواقعيته لم يحدث قط أن تكلمت الكراسي ، عن أوزان من يجلسون عليها و عن رائحة مؤخراتهم و عن مدة الجلوس الطويلة عليهم لكن يوسف معاطي فعل ذلك بإسفاف مؤدب و بأدب مسفّ عابه فقط عدم تبيّنه لمفردة الغترة لدينا في الخليج و التي كتبها ( غطرة ) أعجبتني الكراسي : الأونتيك و البامبو و " مالوش سعر محدد " و الكرسي الأخير عدا ذلك فالكراسي ليست دعائم مركبة بطريقة تقليدية ؛ إنها أيضاً شهود ! 🪑.
10 كراس هم أبطال هذا العمل الساخر.. عمل رواته كراس تحكي قصة صناعتها و بيئتها الاولى و مواقف لأشخاص جلسوا عليها منها شخصيات تاريخية حقيقية و أخرى متخيلة.
استغل الكاتب خياله في هذا العمل بشكل يجعل من الكراسي ليس فقط كائنات حية تحكي و تتألم و تحب و تكره و تتعاطف مع الجالسين عليها و تسخط عليهم بل كذلك جعل منها شخصيات تنتقد الفعل البشري في الحياة السياسية و الاجتماعية بل و حتى في التصرفات اليومية. فهذه كراس تتعرض بالنقد لحياة ملوك و فراعنة في العهود الغابرة كلويس الرابع عشر و امنحوت، و سياسيين معاصرين مثل بيل كلينتون و جملة من الرؤساء الامريكان في القرن العشرين، و جملة من المسؤولين و الموظفين الفاسدين. و ذلك كرسي من الخشب و القش ينتقد ظاهرة تزويج الفتيات الى أثرياء الخليج.. و كرسي آخر يعتبر نفسه أرقى من أن تشتريه محدثة نعمة عديمة الذوق. و لئن صاغ الكاتب جل حكايات كراسيه بشكل كوميدي الا انه خصص قصة لكرسي متحرك اشتراه لوالدته قبيل موتها بسويعات ليضفي بذلك مسحة تراجيدية على الكتاب و نبلا كامنا في النفس البشرية رغم كل الشرور المحيطة بها.
ثلاث نجمات ونصف الفكرة مبتكرة و new الصراحة .فمن منا فكر يوما أن يسمع قصة كرسي أو يتخيل معاناته أحيانا مع أنها 'الكراسي' من أهم إنجازاتنا .فهي مثلا حلمي أنا بعد يوم شاق من الجهاد اليومي خلف الغبار والمواعين التي تتكاثر كالبكتيريا كرسيي العزيز و قهوة وحلويات وقططي وشمعة وموسيقى هادئة وكتاب ومنظر الجبل امامي
نجح يوسف معاطي في نقل عدة وجوه من الحياة .. عبر تقمص شخصيات عدة كراسي من كرسي خشب لكرسي مطعم بالذهب من كرسي بإدارة لكرسي عرش توت عنخ ٱمون ولكرسي يوسف معاطي نفسه طبعا فكرة ٱخر مقال فاجأتني وأعجبتني و أضحكتني بشدة فالكاتب يصف نفسه من خلال كرسي fer forgé وهذا الكرسي في حد ذاته كااااااره بشدة للكاتب ويصفه بأسلوب ناقد ومغتاض و مضحك
هذا الكتاب إستراحة خفيفة بين الكتب الثقيلة تكمله بجلسة إستمعت له أوديوبوك بصوت إسلام عادل قراءته ماتعة لذيذة خفيفة أنصح به
كراسي ها هو يوسف معاطي يعود لنا بأفكاره الجنونية من جديد، و في كتابه هذا يحكي لنا على لسان كراسي العالم ما يمكن أن يحياه أي كرسي فالعالم. في بضع صفحات نعيش مع الكراسي، قصصً مغرقة بالتوريات العتيدة، و المصرية الفريدة، و الواقعية الجديدة، لنخرج منها منهكين لشدة الضحك و عجب الفكر و قسوة الحقائق. عمل يقدمه ذلك العبقري النابه الذي يكتب لكم (من فوق كرسي البييبي:)
عن الكراسي التي تتحدث .. ادب يوسف معاطي الساخر الذي يتأهل لمرتبة السعدنى و بلال فضل .. يمنحنى متعة لا توصف مع بهارات الشعبية الرائعة التي لا يذهب طعمها متى ترك فى الفم .. ستشعر دوما أنه مازال موجود او أنه وحشك فعلا فتذهب لتنهل بقدر ما يشعرك بنعيم القراءة .. البقاء بين الجماد يجعلك حيا حتى لو تركك العالم .. ٥/٥
عندما قرأت عنوان الكتاب وقفت حائرة مستغربة لم أكن أتوقع أن يعجبني كتاب عن الكراسي؟! لكن بعد قراءتي له فهمت قصد عادل امام حين قال عنه أنه كاتب عميق شديد الثقافة لكنه ليس مثقفا حنجوريا يصرخ و هو يعبر عن أفكاره إنما يعبر عنها بهدوء و بساطة أعجبني كثيرا رغم غرابة الفكرة
حلوه اللهجة المصرية احسست انه اسلوب المصريين كنجيب محفوظ وغيره الذين يتجولون بك ويجعلون عقلك يسرح معهم في زهاء لم استفد من الكتاب بل استمتعت به في رواية حلوه ومحاولة جيدة من الكاتب المصري الفذ الذي نقل لنا حياة الواقع من خلال كراسي مختلفة وكل كرسي حكاية اسلوبه الادبي رائع