الرواية وفقاً لموقع "أكاديمية دويتشه فيله" تحمل ملامح السيرة ذاتية مختلطة بعناصر متخيلة، إذ يعود الكاتب إلى ماضيه كطالب للأدب بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما، ويروي فيها قصة شخصيات حقيقية ارتبطت حياته بها، وعلى وجه الخصوص قصة والدي أقرب أصدقاء طفولته إلى نفسه، وهما الطبيبان غيورغ وأناليزه غروسكورت اللذان كوّنا حلقة مقاومة أيام النازية. ونجحت الحلقة في مساعدة الملاحقين السياسيين وامدادهم بالأوراق المزورة على مدار سنوات، حتى اكتُشف أمرها واعتقل أعضاؤها، وقدموا إلى محكمة الشعب العليا التي كانت تنظر قضايا الخيانة في الحقبة النازية، وعقب المحاكمة الصورية أصدر القاضيان رولاند فرايزلر وهانز يواخيم ريزه أحكاما بالإعدام، تم بمقتضاها قطع رأس غيورغ في حين بقيت أناليزه على قيد الحياة لتشهد حربا أخرى فيما بعد.
Friedrich Christian Delius (born 1943) is an acclaimed German writer.
He was born in Rome and grew up in Wehrda and Korbach in the state of Hesse. He studied German literature at the Free University and the Technical University in Berlin. He graduated in 1970 and went to work in publishing. Between 1970 and 1978, he worked at the publishing firms Klaus Wagenbach and Rotbuch.
He has published more than a dozen novels and a number of poetry collections. His work has been translated into seventeen languages. He has won numerous German literary prizes including the Joseph Breitbach Prize, the Georg Büchner Prize, and the Critics Prize. He is a member of the Freien Akademie Hamburg, the Deutsche Akademie für Sprache und Dichtung and the Akademie der Künste Berlin.
Since the late 1970s, he has divided his time between Berlin and Rome.
هذا الكتاب أحد حسنات القودريدز التي لا حصر لها. لطالما زرت دار أزمنة الناشرة و لطالما تجنبت شراء هذا الكتاب تحديداً فلم يعد في وسعي قراءة المزيد عن النازية و الهولكوست و هتلر الذي تسائل نيرودا في ديوانه الأخير عن أي عمل شاق يقوم به هناك في الجحيم . في معرض الكويت للكتاب كان أول مقتنياتي و كم بدا حكيماً ذلك القرار عند انتهائي من الرواية.
الرواية تتحدث عن ألمانيا ما بعد هتلر ، عن النازية التي بقيت جذورها ردحاً من الزمن. و يبدو الروائي و المؤرخ متمكناً إلى أبعد درجة و هذا ما سيجعل الرواية ثقيلة و مرهقة نوعاً ما فهي تغص بالكثير من المعلومات التوثيقية و من الواجب التأكيد على ضرورية تدوينها . ألمانيا الغربية و الشرقية و الجدار الشهير و الحركة الطلابية و حتى لا أصوّر الرواية بهذا السوء . يخبرنا بطل الرواية في الصفحة الأولى أنه قد كلف بالقتل ! و الصادم أن ذلك التكليف ليس بأمرٍ القانون و لا حتى العصابة . و بطلنا أبعد ما يكون عن القاتل المأجور و لكن خبراً يصله عبر الإذاعة يعلن عن براءة أحد القضاة الذين كانوا قد أصدروا ما يزيد عن 200 حكم إعدام ! و هذا القاضي تحديداً هو من صادق على قرار إعدام والد صديقه أكسل . و هنا القصة التي يرويها البطل لأرملة الدكتور و التي نالت منها النازية و تم التضييق عليها . الرواية حافلة بالأحداث فالأرملة تحكي قصتها عبر لقاءات متباعدة مع البطل و الذي بدوره يملك علاقة جادة مع كاترين و لا يستطيع الخلاص من ذلك الصوت الذي يحثه على القتل . على أحدهم أن يتولى مسئولية العدالة . و يجدر بالقول أن ييتس كان قد سخر من هذه الأفكار قائلاً : " ذُبِح القبيح فأصبح الكون جميلا " . هناك أمر آخر ، من الضروري ذكره و الدول العربية تعيش ربيعاً سياسياً إسقاط الطاغية و تحطيم التمثال ليس سوى خطوة أولى و مهمة في طريق طويل نحو الديمقراطية.
الرواية جميلة جداً و أحب أن أشكر الصديق فهد صاحب التوصية .
لسنوات طويلة لم أعرف لألمانيا وجها ً غير الوجه النازي، منذ أيام قراءتي لكتاب رمضان لاوند (الحرب العالمية الثانية)، ومن ثم كتاب ليدل هارت (القادة الألمان يتحدثون) والذي لا أدري كيف امتلكت النفس لقراءته كاملا ً، بكل ما يعج به من خطط عسكرية، لم يكن عقلي الصغير حينها يفقه منها شيئا ً، ومن ثم الكتب التي تتناول هتلر إما بشكل مباشر مثل كتاب لويس سنيدر (أدولف هتلر)، أو بشكل غير مباشر، هذا غير الروايات التي وجدت في العهد النازي مادة مثيرة لأحداثها، كل هذا اختصر ألمانيا في ذهني إلى ستة أعوام، وجعل ما قبلها وما بعدها فارغا ً، صفحة بيضاء لا يملؤها إلا ومضات متقطعة، سابحة في الزمان، هيغل، كانط، بسمارك، غوته، جدار برلين، ألمانيا الشرقية، ألمانيا الغربية.
الغريب هو أن الاختصار المسيء لألمانيا هذا، سرعان ما تعدله صورة إعجازية مصنوعة، صورة ألمانيا الحديثة – يضاف إلى هذه الصورة عادة يابان ما بعد هيروشيما -، هذه الصورة بدورها مختصرة، ومن يستدعيها يتقصد عرضها بهذا الشكل المبهم، مجرد خرائب يتصاعد منها الدخان ورائحة الموت، ومن ثم ألمانيا جديدة تتقاسم مع فرنسا قيادة اتحاد بلاد كانت تخربها بالأمس.
وهذه بذاءة فكرية، أن نلغي السياق، ونحول الشيء إلى فكرة عائمة، لا تفيدنا كثيرا ً، لأنها غير دقيقة، فقدت قوائمها، وطارت بأجنحة خيالية.
وهذه الرواية، أو أي راوية أخرى لا تعد بأن تضعنا في السياق، لا تعد بالمعرفة، وإن قدمتها كجزء من الوجبة الكاملة، وإنما تعد بالإنسان، وهذا ما يجعلها تتخفف من ألمانيتها، ومن تاريخيتها لتصير مقروءة في هذا الجزء من العالم.
وقد انتبه المترجم – ربما وهو مقبل على هذا الجهد الكبير – إلى هذه الهواجس فحرص أن يقول في قفا الكتاب للمتصفحين بعجل: “قد يقول قائل: رواية عن النازية والستينيات في شطري ألمانيا، إنها أحداث بعيدة في أرض بعيدة – هل تهمنا؟” ومن ثم يفرد رؤيته وقراءته للرواية في ستة سطور مدارها أن الديمقراطية لا تولد بين يوم وليلة، وأن الشعب الذي ساير الدكتاتور سنوات طويلة وآمن به، لا يمكن أن يتخلص من هذا الإرث بمجرد سقوطه، ومن ثم يعود المترجم ليسألنا “أحداث بعيدة في أرض بعيدة؟”.
تبدأ الرواية بإعلان، يخبرنا الراوي بأنه “كلفت بالقتل في ساعة الغسق، عشية عيد القديس نيقولاوس” – الخامس من ديسمبر -، الصفحات التالية تبين لنا أن هذا التكليف لم يأتي من الخارج وإنما هو تكليف داخلي، أثاره خبر سمعه في إذاعة القطاع الأمريكي في برلين الغربية، الخبر يقول أنه تمت تبرئة قاض ٍ نازي، كان قد حكم على 200 معارض للنازية بالموت، عندها يقرر البطل / الراوي اغتياله، كنوع من تحقيق العدالة المنقوصة، وهذا كله رغم أنه يروى بصيغة الحاضر، إلا أن الراوي ينبهنا أنه جرى سنة 1968 م – أي قبل 30 عاما ً من زمن الرواية -.
كل ما يأتي بعد هذا هو حاشية على هذا المتن القصير، القرار الذي اتخذه البطل في تلك اللحظة، والذي يصر أنه لم يأت ِ من سكر أو خدر، يتحول إلى حالة استحواذية متنامية، تتخللها فترات قصيرة جدا ً من التراجع، لا تلبث أن تتفكك ويعود إليه عزمه، هذه الحالة الاستحواذية تجعل العملية التي كان من الممكن أن تكون كما وصفها الراوي في الصفحات الأولى “فيلم قصير بسيط: نذل وشاب وطلقة. فيلم مسلوق”، تتحول إلى مشروع كبير، يتتبع حياة (غيورغ غروسكوت) والد (أكسيل) صديق القاتل المنتظر، وأحد ضحايا القاضي ر – اسم القاضي هانز يواخيم ريزه، ولكننا نلاحظ أن القاتل صار يسميه ر أو القاضي ر، ربما كنوع من تسهيل عملية القتل، بحيث لا يشعر بأنه يتحدث عن إنسان، وإنما عن كائن ما، أو عن قضية -.
مع غيورغ هذا ندخل المرحلة النازية، نتعرف على الطبيب الذي وصلت به براعته إلى أن يعالج الرجل الثالث في النظام (رودولف هيس) في ذات الوقت الذي كان يخبئ فيه اليهود ويصنع لهم وثائق مزورة تنقذهم من المطاردة، كما كان يسقط الشباب في الكشف الطبي، حتى لا يصيروا وقودا ً لهذه الحرب الملعونة، الذي أنشأ مجموعة مقاومة مع صديقه روبرت هافهمان باسم “الاتحاد الأوروبي”، انتهت به وبأعضاء المجموعة – ما عدا روبرت – إلى أن يفقدوا رؤوسهم عراة على المقصلة – يظهر لنا طقس الإعدام العاري هذا مقدار البؤس الذي صار إليه النظام، بحيث صار يمن على المعدمين بالملابس حتى لا تتلطخ بالدماء، ويمكن الاستفادة منها مرة أخرى !!! -.
المرحلة التالية، ندخلها مع أناليزه غروسكورت، أرملة المناضل وأم طفليه، ولت النازية إلى غير رجعة – ظاهريا ً-، ولكننا أمام حالة لها بشاعتها أيضا ً، ألمانيا المشطورة قسمين، هذا الانشطار الأيدولوجي المتوجس، الذي تذهب هذه المرأة ضحيته، حيث تجد نفسها ممجدة في الشرق الذي لا ترغب العيش فيه، وملعونة في الغرب الذي تحاول الحفاظ على الحريات التي اكتسبها، وهذا ما يدفعها بعد محاولات بسيطة للدفاع عن الحقوق إلى متاهة قانونية هائلة، تجرد فيها هذه المرأة من كل شيء، المال القليل الذي تحصل عليه بوصفها أرملة مناضل، وظيفتها، سلمها الاجتماعي، وتوصف بأنها شيوعية، والأفدح أنها توصف بعد ذلك بأنها نازية !!! وممن !!! من بقية النازيين الذين عادوا إلى وظائفهم، وصاروا يعيشون في سلام، وهذا ما يدفعنا كقراء إلى التوحد مع المسكينة والشعور بطعم الغبن والقهر الذي عاشته، كما نعجب من ثقتها بالقانون والنظام وإصرارها على مواصلة النضال واستعادة حقها وهو ما يحدث بعد سنوات طويلة.
راوينا الذي صار غيورغ بالنسبة له مشروع كتاب يأمل أن يكون فصله الأخير طلقة تقضي على ر، وتصنع خاتمة الكتاب والمرحلة، ينفصل عن واقعه، عن صديقته (كاترين)، التي نلمس تباعدها عنه عندما تسافر إلى لندن من دونه في رحلة ثقافية، تعود منها ممتلئة بالحياة وبمشروع رحلة أطول إلى المكسيك بصحبة كاميرا تلتقط لها التفاصيل الصغيرة للحياة، وهذا ما يضعها في مفارقة مع صديقها الذي يسعى إلى الموت، بينما تسعى هي إلى الحياة.
في الخامس من سبتمبر سنة 1969 م، تسقط كاترين – التي تسعى إلى الحياة – قتيلة في شارع مكسيكي، مقتولة بيد ثلاثة أطفال سرقوا منها كاميرتها، وبعد أيام يموت القاضي ريزه بعد نوبة قلبية، فينتهي المشروع تماما ً، يدفن الراوي الكتاب، ولا نسمع عنه إلا الآن بعد كل هذه الأعوام.
El libro es la investigación de un estudiante, que al oír la absolución que recibe el juez nazi que llevó a la guillotina al padre de su amigo, decide que tiene que matarlo, pero no sin antes hacer una investigación, el asesinato para el libro y el libro para el asesinato. Entonces comienza la investigación, desde la ayuda que el médico Georg Groscurth prestó a perseguidos políticos, las condiciones de su detención y lo que esperaba a la viuda Groscurth.
Es interesante la perspectiva, siempre se habla de lo terrible de los nazis, en muchas otras novelas se aborda el terror de los nazis y la terrible ocupación soviética, este libro trata de lo difícil que fue para los disidentes del nazismo, la difícil situación en la República Federal Alemana. La perspectiva es una novedad, sobre todo en un tema del que tanto se ha escrito, sobre todo tomando en cuenta que se trata de un caso real, dónde la ficción se encuentra sólo en el narrador.
رواية توثيقية رائعة لحياة ألمانيا بعد سقوط النازية , وقبل انهيار جدار برلين . يقول المترجم في مقدمته لماذا قد يهتم القارئ العربي بمعرفة تاريخ ألمانيا ؟ ويجيب بأن الأحداث تتشابه مع اختلاف الدول . وهذا ما لمسته –لدهشتي- أثناء قراءتي للرواية .
" لماذا عدتُ قبل عامِ ونصف إلى برلين الباردة الفظة البذيئة التي يمكن شراء كل شيء فيها بالمال, حيث يُسمح للشرطة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين المسالمين دونَ أن يُعاقبوا, ح��ث أصبح رمي الحجارة ديناً وعقيدة , حيث يحطم المرء رأسه , مرةً بالكلام وأخرى بالهراوات, ثم يجري بجمجمته المشجوجة تجاه الحائط. "
هناك الكثير من المعلومات التي تحفز القارئ على البحث أكثر عن تفاصيل هذه الأحداث وكيف .. تحولت ألمانيا التي تطلق النار على المتظاهرين وتسحق المعارضة وتهمّش كل منتقديها , كيف صارت دولة ديموقراطية ؟ وكيف تشابهت الوقائع فيها مع ما يحدث الآن في الدول العربية ؟ كانت هذه القراءة هزّة داخلية عنيفة لرؤيتي لديكتاتوريات العالم , حيث لا يختلف القمع وأساليبه رغم اختلاف الأزمنة والأمكنة !
لكنّ الرواية ليست تأريخاً لألمانيا تحديداً ,بل تروي حكاية شاب قرر أن يقتل القاضي النازي الذي أعدم أكثر من 200 مواطن ألماني في عهد النازية وتمت تبرئته بعد سقوط هذا النظام وإطلاق سراحه ! هذا الشاب يخطط ويعيش حيوات مجموعة من الأشخاص اللذين تم إعدامهم, ويتقصى دورهم في مقاومة النازية ويبدأ بتخيل جميع السيناريوهات المتاحة التي تخلده بطلاً قومياً لقتله هذا القاضي النازي السابق . اختلاجاته وهوسه بالقضية وبحثه عن قصة غروسكورت وسفره بين ألمانيا الشرقية والغربية لمعرفة المزيد , كل هذا كان سرّ القاتل . ترجمة جميلة لعمل جبار ويستحق الإشادة .
Es ist Dezember 1968. Der ehemalige Nazi-Richter Rehse wird freigesprochen. Der Ich-Erzähler hört davon im Radio und beschließt diesen Richter, der damals am Volksgerichtshof von Freisler als Beisitzer den Vater seines besten Freundes Axel zum Tode verurteilt hat, umzubringen. Eine Stimme aus dem Radio gibt ihm diesen Auftrag.
Axels Vater hat sich im Krieg gegen den Krieg ausgesprochen. Er war Teil einer Widerstandsgruppe. Er galt als Kommunist und wurde per Fallbeil hingerichtet.
Der Protagonist beginnt zu recherchieren. Neben der Ermordung des Mörders plant er auch ein Buch über die Hintergründe der zukünftigen Tat. Das alles findet während der Auseinandersetzung der 68er mit der Kriegsgeneration statt.
Den verurteilten und hingerichteten Georg Groscurth gab es wirklich. Auch die hier erzählte Geschichte seiner Frau Anneliese ist real. Die Rahmengeschichte der geplanten Rache ist fiktiv.
Friedrich Christian Delius ist im Mai 2022 verstorben. Er ist 1943 geboren, war also zur Zeit der beschriebenen Ereignisse 25 Jahre alt. Im Alter des Protagonisten.
In diesem mit nüchterner Sprache erzähltem Roman verhandelt er die Frage, ob sich Gerechtigkeit mit Gewalt herstellen lässt. Dabei gibt es leider in der zweiten Hälfte auch einige Längen.
Für Leser, die sich für den Widerstand gegen die Nazi-Justiz und die Nachkriegs-Justiz interessieren, ein empfehlenswertes Buch. Aus rein literarischen Gründen muss man es nicht unbedingt gelesen haben.
One of the bigger tricks we Germans pulled is getting the world to believe that we 'correctly' worked on our Nazi past, that we're one of the few nations which has managed to send all of its war criminals to jail. (We're currently showing the world that the Nazis were just hiding all the time, it's the first time since 1945 we're having actual anti-Semitic politicians sitting in parliament.)
As you may guess by now, we only sent the higher-ups to jail (or as with the occupying forces: to the gallows), all the 'middle management' was needed in the new Bundesrepublik. The Braunbuch was a book covering 1800 rich and influential West Germans who had a Nazi past (only West Germans since it was published by the GDR). Marcel Reich-Ranicki's memoirs have a story on how he was invited to Albert Speer's book launch in 1969 and how, as a holocaust survivor, he was tremendously offended that the German establishment could fawn over this man so much - the same Albert Speer who was Hitler's favorite, the war minister from 1942 to 1945. In 1954, the German state was running just 162 investigations into Nazi war criminals.
One of these cases (and that's the center of this book) was the case of Hans-Joachim Rehse (only R. in the book). He was a judge in the Nazi system who was involved in 231 death sentences, many or perhaps all on very shaky grounds (In 1943, Walther Arndt said to a colleague that he believes that the Third Reich will soon collapse since the war was turning, Rehse sentenced him to death for 'defeatism'). After the war, Rehse got off scot-free, or as it says in this book: judges don't judge other judges. In fact, Rehse was the only judge who even had trouble with the law, all others quietly lived their retirement.
(You can see where Germany's highly political atmosphere of the 60s came from - a youth that came to the realisation that it was the same Nazis in power as usual and nothing at all had changed)
It's an angry book (English title: my year as a murderer), it tells the autobiograpical story of a young man who grew up friends with the son of one of Rehse's victims - Georg Groscurth. The collapse of Rehse's process caused a scandal in the young Bundesrepublik, and Delius got interested in the case.
Essentially the book is split into three parts, the story of the Georg Groscurth's resistance group and his death sentence, and the story of Anneliese Groscurth after the war, and the story of Delius' investigations with the goal of writing a book on Rehse (which in the end turned into this book, about 40 years later) followed by Rehse's murder as a political statement. The story after the war is even angrier: Anneliese was a pacifist who tried to keep her dead husband's memory alive. The communist GDR tried to use her voice as a war widow, and in the charged atmosphere of the 50s West Germany did not like that at all, to the point that she lost her widow's payment and was fired from her position (see:
Ich habe die Lektüre dieses historischen, teils biografischen, teils autofiktiven und metafiktiven Romans sehr genossen. Drei Geschichten werden abwechselnd erzählt: Erstens die der linken deutschen Widerstandsgruppe "Europäische Union" bis zur Hinrichtung des Widerstandskämpfers und Arztes Georg Groscurth. Zweitens die des vergeblichen Kampfs seiner Witwe, der Ärztin Anneliese Groscurth, gegen die Hydra der Westberliner Behörden der Nachkriegszeit- eine sehr gelungene, wiederkehrende Metapher. Und drittens, fiktional, das Ende der 1960er Jahre, in dem der Autor als junger, politisch nachdenkender Literaturstudent den freigesprochenen Nazirichter Hans-Joachim Rehse zu ermorden plant.
Durch dieses Buch habe ich nicht nur die Brutalität des Nazistaats eindringlich vor Augen geführt bekommen, sondern auch die Situation in der DDR-Diktatur. Vor allem aber die dunklen Seiten der stark antikommunistisch geprägten BRD der Nachkriegszeit, einer Gesellschaft, in der die Nazis rehabilitiert wurden, während ehemalige Widerstandshelden diskriminiert und schikaniert wurden.
Besonders gefallen haben mir der schlichte, trockene, zugleich humorvolle Stil von Delius, komplett frei von Sentimentalismus und barocken Ausschmückungen, der dennoch berührt; die asketische Schönheit des Lebens in geteiltem Berlin der 1950er und 1960er-Jahre; sowie die vorbildliche Figur von Anneliese Groscurth, die preußische Tugenden mit Zivilcourage verkörpert.
Diesen schnellen, leicht zugänglichen Roman würde ich Lesern empfehlen, die sich für die deutsche Geschichte der Mitte des 20. Jahrhunderts oder des Kalten Krieges interessieren - ebenso denen, die sich von Berlin, von nüchternem Heroismus oder von postmoderner Literatur angezogen fühlen.
يُعد فريدريش كريستيان دليوس من أكثر الكتاب الألمان إهتماماً بتاريخ بلده المعاصر، لا سيما بفترة الإنتفاضة الطلابية والحركة اليسارية في الستينيات. آنذاك كان الآلاف في برلين وباريس وبراغ يخرجون إلى الشوارع ليتظاهروا ضد جيل الآباء وحرب فيتنام وإعادة تسليح البلاد، كان شباب العالم يغلي بالتمرد والرغبة في التغيير، وكان الشعور السائد أن السلطة فاسدة في الشرق والغرب معاً، و"أن كل إنسان يطالب بأبسط الحقوق الأساسية ينال نصيبه من القمع بلا رحمة، إلى هذا الحد كانت صورة العالم مبسطة، إلا أن السؤال كان معقداً: كيف يدافع الإنسان عن نفسه؟". في "قاتل لمدة عام" يرسم دليوس جدارية ألمانية ضخمة لمنتصف القرن العشرين، جدارية مليئة بالتفاصيل المدروسة جيداً، لكن القارئ لا يضيع في شعابها، قد يقول قائل: رواية عن النازية والستينيات في شطري ألمانيا، إنها أحداث بعيدة في أرض بعيدة - هل تهمنا؟.
تعمق الكاتب في أغوار القارئ ليكشف له القيم والمعاني الإنسانية , والتي ناضلا من أجلهما غيورغ وزوجته أناليزا ,فوصف الكاتب المآسي والآلام في تلك الفترة ,, معاناة بشر والتي تتشابه في جميع بقاع العالم من ظلم وإستبداد تحت ما يسمي ب "الدستور" , وصف فريدريش التاريخ الألماني بأدق تفاصيلها متطرقا الي الحكم النازي وصف الإنقسام,الدمار, المحرقة,التعتيم, والديكتاتوريةفأنتزعت كل ملامح الحياة الكريمة لتعود تنبض بالفكر والحرية على أيدي مقاومين مؤسس حركتها "غيورغ" ليواجه مصير الإعدام علي يد القاضي "ر" تاركا خلفه زوجته أناليزا" لتواجه رحلة مليئة بالعذاب والإضطهاد والإنكسار جرمها الوحيد حملها لشعار "لا للحرب لا للنازية" رواية عميقة انصح بقراءتها .
صدمتني هذه الرواية أذ كنت اعتقد ان كل النازيين قد تمت محاسبتهم بعد نهاية الحرب العالمية ولازلت أتذكر بعض الأسماء المشهورة التي تابعها اليهود في كل بلاد العالم وجلبوهم للمحكمات حتى بعد عقود من انتهاء الحرب . بل ان الالمان روجوا انهم تعاملوا بشكل صحيح مع ماضيهم النازي وانه تم محاكمة جميع مجرمي النازية وأرسلتهم الى السجون او المشانق . لكن هذه الرواية تفاجئني ان بعض النازيين غيروا جلدوهم بعد الحرب وانظموا الى الأحزاب السياسية الناشطة في المانيا الغربية وبعضهم وصل الى البرلمان ، بل ان كل من الأثرياء والمؤثرين والذين كان لهم ماضي نازي لازالوا مؤثرين في الدولة الجديدة الناشئة بعد الحرب ( المانيا الغربية ) . هذه الرواية يمكن ان نسميها رواية توثيقية تحتوي على ثلاثة أجزاء تتداخل فيما بينها أولها قصة ( الاتحاد الأوربي ) وهي مجموعة مقاومة خلال الحكم النازي كانت تساعد مجموعة من اليهود من خلال توفير مخابئ امنه لهم او توفير أوراق شخصية مزورة لهم او توفير موا�� غذائية او تموينية لهم وهذه المجموعة أسسها الدكتور جرسكورت وهو طبيب واستاذ جامعي وباحث مع بعض أصدقائه تم القبض على افراد المجموعة وحكم عليهم بالإعدام . وثانيها قصة الدكتورة انيليز جرسكورت ارملة الدكتور ومعانتها بعد انتهاء الحرب والتي حاولت المحافظة على ذكرى زوجها كمقاوم للنازية بعد الحرب حية الا انها اتهمت بالشيوعية وطردت من عملها وفقدت راتبها كأرملة مقاوم للنازية ، وما كابدته تلك الارملة في التقاضي مع حكومة برلين الغربية والدعاوي التي رفعتها في المحاكم للحصول على حقوقها وحقوق أبنائها والتي استمرت عشرين عاماً والجزء الثالث وهو محور هذا الكت��ب قضية القاضي ( ار ) والذي كان قاضيا في النظام النازي وشارك في اصدار 231 حكما بالإعدام كلها لأسباب غير قانونية وكان هو من حكم على جرسكورت بالإعدام . وبعد الحرب نجى هذا القاضي من العقاب . رغم انه قدم للمحاكمة لكن المحكمة برأته ، وكما يقول الكاتب ان القضاة لا يحكمون على القضاة ربما كان القاضي ار هو الوحيد من واجه مشاكل قانونية اما زملائه الاخرون فقد عاشوا حياتهم بهدوء حتى بلغوا سن التقاعد . كانت محاكمة القاضي ار وتبرئته تسببت في فضيحة في المانيا الغربية ( الاتحادية ) الدولة الفتية الخارج من اتون حرب مدمرة وهي الشرارة التي جعلت من الشاب اراوي الذي كان صديق طفولة لأحد ابني الدكتور جرسكورت يقوم بأبحاثه التي تناولت المحاور الثلاثة لمعرفة القضية والتي اصبحا مهوساً بها وأصبحت قضيته . كانت تلك الاحداث في الستينات من القرن العشرين حين كان الالاف الشباب يغلي بالتمرد راغبا في التغيير يخرجون في مظاهرات صاخبة في شوارع وميادين بعض العواصم مثل براغ وبرلين وباريس ضد حرب فيتنام وضد إعادة تسليح المانيا الا ان هذه المظاهرات تم قمعها بلا رحمة فكان الشعور السائد حينها ان السلطة فاسدة في الشرق والغرب على حد سواء . هذه الرواية ليست رواية عن النازية وما بعد انهيارها ولا عن فترة الستينات فقط ولا تشطير مدينة برلين واشياء وتفاصيل أخرى كثيرة ولكنها تأخذنا بعيدا الى ما ذا بعد كيف تساير الشعوب الدكتاتور او الطاغية وتؤمن به وتصفق له بل وتكاد تعبده ثم حين يسقط هذا الدكتاتور الطاغية هل تتوقع من هذا الشعب ان يتحول بعملية انتخابات نزيهة الى شعب ديمقراطي ؟ ( علينا لا ننسى ان هتلر وصل الى الحكم بطريقة ديمقراطية عن طريق انتخابات حقيقية ) رواية رائعة ترجمت بشكل جميل ورائع جعلتني أعيش في أجواء برلين التي اعشقها واعرفها بالسور الفاصل لشطريها وبدونه ، الا ان عيبها الوحيد هو ان الهوامش جعلها في اخر الكتاب وكان من الأفضل ان تكون في ذيل الصفحات عند وردها . لولا مؤسسة هنداوي للنشر التي تشرفت بنشر هذه الرواية لما تمكنت من قرأت هذا العمل الرائع خاصة ان الكاتب غير معروف بالنسبة لي . لذا انصح بشدة الأصدقاء بالمرور على موقع مؤسسة هنداوي لنشر الكتب الالكترونية فستجدون الكثير من الاعمال الرائعة لبعض للكثير من الكتاب المبدعين وبعض المبدعين المنسيين شكرا للقائمين على مؤسسة هنداوي للنشر
أكثر من رائعة فاقت كل توقعاتي!! بصراحة كنت متوقعة من الوصف-بما أنها رواية عن ألمانيا بعد النازية- بعض البروباجندا أو التحيز بس طلعت عكس فكرتي تماماً وتركيزها على الجانب النفسي و الإنساني أكثر من رائع! و المثير للاهتمام أنها واقعية و مؤلمة لدرجة أني شعرت أن دليوس بيتكلم عن دولنا مش ألمانيا أيام جدار برلين..)
رواية مُنهكه مُتعبه لكنها شيقة نجح من خلالها دليوس في تناول العصور المظلمة من تاريخ المدينة الحزينة برلين التي عانت الأمرين .. الحبكة رائعة لأنها تناولت حقب زمنية مختلفة لكنها بشكل أو بآخر مترابطة .. بالنسبة لي نجحت بجدارة في شرح تاريخ برلين المعاصر ..