"ريما كركي"، كاتبة لبنانية الهوية وجنوبية المولد، اعتدنا أن نراها لؤلؤة تضيء شاشتنا الصغيرة، هي مشروع كاتبة يحرك جمود حياتنا الثقافية لذلك أثمرت الآن كتابات، خَطت سطوره بثقة وصدق، والتزام بمبادئ الوطن، لذلك جمعت فيه "الكل": الحب والوطن والثورة والتغيير والأمل والحنين والغضب والحسرة والمواجهة والتحدي.. تحمل في سجاياها رقة في المظهر وثورة على الظلم، تشعرك من خلال كتاباتها أنها تعرفك شخصياً، بل تراقبك، بل تفضح مشاعرك إن كنت عاشقاً، وتقرأ أفكارك إن كنت متمرداً، وتمشي إلى جانبك على خط "الوطن والوطنية" إن كنت محباً للوطن بحق، وتعبد الله بطريقتك مهما اختلف انتماؤكما.
ترى بماذا ستعترف لنا ريما؟ هذا ما يخبأه كتابها "الليلة... سأعترف" كتاب كلّ منّا حاضر فيه بقوّة. كامل... لم يكتمل.
"شيء ما اجتاحها، وهمس لها بأنها سيدة الأنوثة والقوة والجمال... بأنها لن تكون وحيدة بعد اليوم... حتى لو بقيت وحدها... حتى لو ضاعت عن كل كائنات الكون... حتى لو دُفنت تحت سابع أرض، فهي حيّة، نابضة بالخُضرة والهواء، منذ قرأت في قلبه كل أسرار بقائها... منذ لمست في روحه لماذا أراد لها الله أن تولد امرأة... بعده، لن تعرف ولن تعترف بالنهايات...
حلمّ لن يقتله الموت... ولن تغلبه الدنيا. حلمّ يخترع قدراً آخر... حلمٌ كامل لا يقهره عدم اكتماله... بل قد يكمن في ذلك سرّ كماله...".
قبل قراءتي لها ترددت كثيرا، ظننت انني سأقرأ اعترافات انثى ساخطة على الحب ،ناقمة على آدم ، محترقة من قسوة قدرها، مسلوبة الارادة امام من احبت الا انني قرأت ريما الانسانة، الانثى،المسيحية، المسلمة ، المواطنة، اللبنانية، العربية، قرأت كل ما اتمنى ان اكونه .... الام، الحبيبة،الفدائية، الانسانة، الحالمة،الممتنة،المؤمنة ....
كتاب جميل من اعلامية جيدة ، محتوى الكتاب لم يختلف كثيراً عن حديث والفكر الذي تتحدث به ريما كركي خلال برامجها . من تابعها سيجد أن بعض الجمل تكررت على لسانها بشكل أو آخر . جميل أن يكون الاعلامي مثقف والأجمل أن يكون صادق وذو مبدأ لا يختلف باختلاف أهواء القنوات ...
الكتاب عبارة عن خواطر نثرية مختلفةالمواضيع ، لغة جيدة وظريفة تحمل السخرية من السياسة ومقرراتها وفي حين آخر تصبح شاعرية الهوى . قرأته أكثر من مرة وأعتبره من الكتب التي ينفس بها القاريء عن نفسه بعد يوم متعب .
عبآره عن كتابات ومجموعه مقالات..كانت الكاتبه..تنشرها في عدة صحف ومجلاّت.. الغلافْ..جدا هادئّ..معبر عن فتاه حالمه رقيقه..تشبه الى حد ما..حروفهـآ....
في "الليلة سأعترف" إستطاعت ريما كركي أن تحرر الأفكار من رق الكلمات لتعبر عن عالمها الخاص. كتابات ريما تنهض على كلام الصمت، حيث الصمت كاف لإنتاج خواطر أو وجدانيات عميقة وبسيطة في الوقت ذاته، برغم معرفتها وثقافتها وإنتمائها الى ثقافات شتى مكتوبة ومرئية فالثقافة تلعب دوراً في توجيهها كإعلامية . إنها إبنة اللغة الروائية تنهل من تراثها . وهي أيضاً كاتبة موهوبة تغمرها ومضات طه حسين عميد الأدب العربي. هي كاتبة تصعد عالياً لتلامس الأرض بحسب تعبير إحسان عبد القدوس. وروايتها أكثر مهنية ونجاحاً وتعمقاً في إدراك القوانين غير المنظورة التي تحرك مفاصل المجتمع لاسيما وأن الكاتبة إستخدمت أسلوب (الغموض المبهم) الذي يتطلب من القارىء تركيزاً كبيراً لحلها. ريما كركي ... بكلمات: ثنائية الجمال والأخلاق
كلآم رائع .. آنيق .. متعب .. البحث عن الذآت والبحث عن الآخر كلآهما مهلك .
تقول ريما ؛
فـ لنضع المقارنات والكذب على الذات جانباً.., ونجيب بجرأة وصدق على السؤال بسيط..: هل نحن سعداء بخياراتنا..؟؟
المطار..ساحة اللقاء والوداع..أرض الدموع بإختلافها مكان يتشابه فيه الناس..تلتقي فيه العيوُن..تبرق..فيه دمعة..أمل..بلقاء أخر..
هوُ نسخة وهميه..عما يشبة " الموتُ المُؤقت" فـ الأحبه رآحلوُن..إلى أرض أخرى..بعيدة..قد لا نرآهمْ..ثانيه..قد ينسوننـا..قد يتغيروُن. .
أكثر ما لفتني في ( ريما ) أنها استطاعت أن تجعل المشهد حي حياةً كاملة أمام عقل القارىء وقلبه ؛ فقد كان بمقدور النص أن يحرّك الركود الذي لطالما يتوقعه القارىء بمجرد البدء في قراءة تجربة كتابية جديدة يُبحر فيها مع كاتب من الساحة الثقافية العربية .... ما يُلفت أيضاً هو الجمع الموهوب ما بين طلاقة الحرف وسلاسته رغم عُمق المغزى والتمثيل الحي للمشهد ما وراءه . صفحاااات " الليلة سأعترف " باتت مزيجاً ما بين ( القليل ) ممّا لدى ريما الكركي من موهبة ، و( الكثير ) الذي يمكن التنبؤ به لشخصية ستغدو يوماً مشروع كاتبة بمقدروها أن تغيّر معايير القلم العربي المُبحر في بحر الكتابة .... على ما أظن .
جميلة هذه الـ ريما، وأنيق هذا الكتاب.. بدءً من الغلاف الهاديء الجذاب، إلى آخر صفحة.. كان الكتاب ممتعًا وظريفًا و"يشد".. الكتاب عبارة عن مقالات متنوعه في مواضيع متنوعه ( الحب.. الوطن.. القضايا الإجتماعية .. مواقف بينها وبين أطفالها ) ..
أحببت لغة ريما وأسلوبها، في كثير من المواضع شعرت أنها كتبت بلساني ووصفت ما أشعر به بالضبط، وهذه من صفات الكاتب الجيّد .
كتاب جميل لمن أراد أن يقرأ محتوى خفيف لا يتطلب تركيزًا عاليًا وفي نفس الوقت ممتع.. أحببته
كتاب يحتوي على مقالات متعدده و متنوعه في المواضيع منها : السياسه , الحب , الوطن , الثورة , الدين و الطائفيه و غيرها الكثير من المواضيع .. أسلوب ريما كركي جميل جداً و تنوع المواضيع نقطه جيده تُضاف للكتاب إلا أنني شعرت بالملل في كثير من المقالات لكن بالمجمل الكتاب جيد جداً و يستحق القرآءه
هذا الكتاب صديق جيد لقتل الوقت، خصوصا أنها أفردت لكل عنوان عدد لا يتجاوز الثلاث صفحات. الكتاب أيضا مقسّم لعدة مواضيع: الحب، لبنان، أحاديث بريئة مع أطفالها. بصراحة لم يرق لي الجزء الأول والذي تحدثت فيه بسخاء مفرط عن الحب. ليس لأني أكره الرومنسايات لكني وجدتها أحيانا ساذجة جدا وأشبه بمذكرات مراهقة أعماها الحب. لكن ذلك لم يمنعني من الاستمتاع بباقي الكتاب.
مقالات متنوعة عن الحب،السياسة ، والحياه الاجتماعية اللبنانيه .. حذفت نجمتين ، الاولى لسذاجة المقالات الاولى عن الحب .. شعرت بها اليق لمقالات المراهقين! الثانيه لبعض الملل الذي اصابني.. خلاف ذلك ل ريما اسلوب ساخر ممتع
كتاب رائع .. اكثر ما أخذ روحي فيه كان الجزء الأول من الكتاب و الذي سمّته ريما باسم الكتاب " الليله سأعترف" فسحه داخل روح الكاتبه جعلتني احبّها دون ان اراها تجربه شيّقه .. لا شك
أجلت قراءة هذا الكتاب إلى حد إني كبرت عليه .. الكتاب بشكل عام يشمل موضوعين : المرأة "النسوية" في الحب ، والسياسة والحرب . في البداية يجب أن تتحمل ٩٠ صفحة من وصف لأكثر شخصيتين بائستين في التاريخ : المرأة النسوية والمرأة الخاضعة. الفصل الأول جسّد الشخصيتين في شخصٍ واحد ولك أن تتخيل حجم الإستفزاز . ٩٠ صفحة من التمجيد بقوة وشجاعة وذكاء واستقلال المرأة وعدم حاجتها لشخص يكملها لتنتهي المقالة بخضوع ذات المرأة لرجلٍ لا يسألها ولا يغريها للخضوع أصلاً . الرجل الذي تحبه بذاته خانع مستسلم . المرأة التي تطالب بالمساواة مع الرجل في كل شيء ثم التضجر من كون الرجل (لم يعد رجلاً بما فيه الكفاية) وإن الرجل يجب أن يكون رجلاً بالتمام والكمال ، وللمرأة أن تكون رجلاً أو إمرأة حسب ما تقتضيه الظروف . وتتكرر نفس العبارات على طول الفصل رغم كون المقالات مكتوبة على مدى ٣ سنين . الجزء الثاني من الكتاب كان أفضل قليلاً ، المقالات السياسية كانت جيدة نسبياً ، وإن لم تكن لغة الكاتبة أدبية بما فيه الكفاية ، فالكاتبة لديها أفكار جيدة وأجادت التعبير بلغة بسيطة عما خلفته الحرب والحوارات مع ابنائها كانت جميلة وتدخل القلب (والشيء الوحيد الذي رفع التقييم لنجمتين) . وأخيراً ، الكتاب كتب قبل ٧ سنين .. والجرح ذات الجرح ، والوجع واحد .
بالنسبة لي هذا الكتاب لا يستحقُ ولا نجمة , وطيلة الوقت كنت أتسائل إذا ماكانت الكاتبة إعلامية بحق أو أن من خط السطور مراهقة في عمر 15 سنة . الكاتبة تجترُ ذات المواضيع نفسها, المرأة القوية التي تريدُ أن تذوب في قدمي الرجل, والتي تريد أن يفعل بها ما يشاء, وأن تصرحَ له بحبها , وغيرها من الأفكار ذات الكليشيهِ الذي لفرط تكراره بات مبتذلاً جداً. توقعتُ في الليلة سأعترف أن أجد أشياء تتعلقُ بمرأة إعلامية ل بمجرد امرأة متصابية . ولفرط سذاجة الكتاب أنا كنت اجتر الصفحات اجتراراً .. وأعترف أني لم أستطع الإكمال .. ولا الإحتمال .
ريما ليست فقط إعلامية محنكة وبنت مهنة محترفة، بل هي امرأة كاملة الحضور أمام الورق ففي اعترافها هذا كتبت عن مخاضات الحب الأنثوي وعن الرجل والمرأة وحقوقها عن السياسة عن الوطن (لبنان) عن المقاومة (فلسطين والعراق) عن الطائفية والتبعية والعنصرية وكل ما مزق ويمزق أوطاننا اليوم في كتابات قصيرة لا تتعدى الثلاث صفحات في أطول أحوالها.
الكتاب مجموعة كبيرة من المقالات للإعلامية اللامعة " ريما كركي ". ريما التي لم تترك قضية على المستوى العربي إلا و تطرقت إليها في مقالاتها تلك، و لـ لبنان - بالطبع - النصيب الأكبر. كتبت ريما في الحب .. السياسة .. الفن .. و المجتمع. كتبت بلسان كل امرأة عربية .. كتبت المشاعر .. الهموم .. و الإهتمامات. بأسلوب سلس و لغة متماسكة.
ريما نموذج للإعلامية المتميزة .. صاحبة مبدأ و فكر و قلم و ثقافة و طلة رائعة. و ما أحوجنا لهكذا نماذج في الوقت الحاضر ..
أذكر آن ما أبهرني غلاف الكتاب والورق انا في حالة عشق مع الورق حتى أشتهي قطع ورقيات لسلطة او داخل ساندوتش متنوعه ريما كركي في كتابها تحدثت عن كل شيء حتى سياسة لبنان اكثر المواضيع التي أحببتُها تحدثت عن تساؤلاتي هي " لو انها هي الرجل " تحديدا صفحة ٢٣ الكتاب رائع وبسيط يشبُه كثيرا الكاتبة والإعلامية ريما بالمناسبه قد تحدثت عن الكتاب بشكل تفصيلي .. " بعد إنتهائي مباشرة من القراءه ..لحظه حراره النشوه"
الكتاب لا يستحق نجمة امضيت اكتر من 3. أعوام فيه قرأت خلال الأعوام تلك ما يقترب ال 100 كتاب ولكن بكل مرة احاول ان اجر الصفحات لا أستطيع ان اكمل اكثر من خمس صفحات من هذا الكتاب ما دفعني لقراءته هي صورة تجمع بين غلاف الكتاب وغلاف كتاب أحببتك اكثر مما ينبغي الامر الذي لفت الانتباه الليله ساعترف أحببتك اكثر مما ينبغي شئ ساحر يجعلك تتوق لما سوف تعترف ثم تصاب بخيبة على الورق ✋🏻
كتاب أنيق وجميلة هي إعترافات ريما :) عن الحب والوطن والسياسة والفن وبراءة الطفولة عن لبنان وإنقساماته كتبت فأبدعت لم أتابع ريما كإعلامية من قبل لكن من الواضح أنها إعلامية متميزة،مثقفة وصريحة أحببت لغة ريما كثيراً واستمتعت بقراءة كل تلك المقالات المجمعة والمكتوبة بسلاسة وشاعرية
خفيف، لطيف، يحتوي على العديد من المقالات الممتعة، اسلوب الكاتبة ثابت جميل. اعتب عليها عدم تركيزها على موضوع معين وكثرة الجوانب السياسية، لكنه على اي حال مجرد تجميع لعدة مقالات فلا باس من ذلك
ما يميز نص " ريما " أنها تملك قدرة سحرية على جعل المشهد يتمثل حياً سوياً كاملاً غير منقوص أمام ناظريك وعقلك ، هي مشروع كاتب بمقدور نصه أن يكون محركاً لركود حياتنا الثقافية ، فيما صاحبته ستثير الكثير من الانقسامات الحادة في مجتمعنا بل هى من النوع المميز الذي ينقسم فيه الناس اثنين لا ثالث لهما ، " ريما " تعيش اعترافاتها كل لحظة وتتنفسها ، لغتها القوية ، تتكلمها بطلاقة ملفتة على الأوراق وفي الحياة ، صدق وحضور يأسر كل عاقل مجنون ، " ريما " هي التي تزيدك حيرة كل ما عرفتها أكثر التي لا تشبه أحداً فهي ليست بحاجة للضوضاء والضجة المفتعلة هي " ريما " بالفطرة وليست صفحات هذا الكتاب إلا مزيجاً من القليل الكثير من " ريما "
للأمانة مكرر ورتيب ولم أستطع إكمال قراءته رغم أني نادرا جدا جدا أن أقتني كتابا ولا أنهيه، وهو ما حصل معي مع هذا الكتابات المشابهة لمذكرات شخصية وفضفضة لا مقالات ذات محتوى مفيد. تقييمي سلبي جدا لهذا الكتاب