كثرت الماديات فى حضارة اليوم فجعلت قلوبنا قاسية، كثرت حتى صارت وكأنها تسدد سهام إلى قلوب الناس, فتجرح المؤمن وتصيب الغافل فى مقتل فيصبح قلبه وقد علاه الران, لذلك فإن هذه السهام المسمومة تحتاج إلى درع حصين لتتكسر عليه, وما هذا الدرع سوى تربيه إيمانية راسخة تورث النظر فى العاقبة, واليقين بالآخرة، والتنافس فى الخيرات والزهد فى الفانيات, ولا يتم ذلك إلا إذا رد الله إلينا أرواحنا، فيا أخى قلبك قلبك.. أنقذه من نفسك قبل أن يهلك. وهذا الكتاب (جرعات الدواء) هو بمثابة الترجمة العملية للكتاب الأول الذى كان يمثل الجزء النظرى، فهذا الكتاب هو برنامج واقعى نطبقه فى حياتنا لتعود إلينا أرواحنا.
ولد خالد أبو شادي في 18 مارس 1973 بمحافظة الغربية مركز زفتى قرية تفهنا العزب، ودرس في الكويت، وأكمل الدراسة الجامعية في كلية الصيدلة جامعة القاهرة. له كتب ومحاضرات توعوية، ويركز في دعوته على: «إصلاح القلوب». هو زوج سمية إحدى بنات خيرت الشاطر. من أبرز مؤلفاته: «أول مرة أصلي»، و«ينابيع الرجاء»، و«جرعات الدواء»، و«نطق الحجاب»، و«صفقات رابحة»، و«رحلة البحث عن اليقين»، و«هبي يا رياح الإيمان»، و«سباق نحو الجنان». قدم برنامجًا على قناة الرسالة بعنوان: «وتستمر المعركة»، وهو عنوان كتاب له أيضًا.
اعتقلته قوات الأمن المصرية في يونيو 2019 من مسجد في التجمع الخامس بالقاهرة، دون أسباب واضحة. ودعا مدير منظمة «كوميتي فور جستس» إلى إطلاق سراحه.
لن أقوم بتقييم الكتاب لان العهد طال بي و انا أقرءه. لكنه من افضل م قرأت و جعلني أكتشف عدة جرعات جديدة. يكفي انه اعطني جرعة الأمل و الهمة. فرج الله كربه و أنصح الجميع بالاطلاع عليه لاننا في غمرة هذه الأوضاع نحتاج لشحنة متجددة من الطاقة الايمانية.
لا يمكن لكلامي مهما ضم من جمل و تعبيرات أن يلخص -بل يحاول تلخيص مثل هذا الكتاب الذي اعجز لساني و عقلي هو رحلة استشفاء من أسقام النفس .. بعد تشخيص للمرض في الكتاب الأول من السلسلة" بأي قلب نلقاه؟".. ذلك الذي لم أحظ بقراءته قبل جرعات الدواء رحلة علاج طويـــلة مفصلة مكثفة ومرهقـــة لم استطع أن اكتب أكثر ما اهتممت به في قراءتي؛ فهذا الكتاب يحتاج لمتدبــر مقبل على الله و مستعد على تجرع مرارة الدواء بكيت كثيــراً .. دعوت كثيراً .. و توقفت عند بضع جمل أو فقرات و شل تفكيري عندها و لم استطع المتابعــة
اللهم اجعلنا ممن يستمعــون القول فيتبعون أحسنه اللهم انفعنـا و ارفعنــا بهذا العلم و اجعل عملنــا به عاجلاً
من اروع و اثمن الكتب التي كتب لي رب السموات و الارض قرائتها وله كل الحمد والشكر على هذا من الكتب التي يستحيل وصف جوره مضمونها لعجز الكلمات و دهشت العقول امامه الكتاب تحزن حين تدق لحظة انتهاء صفحاتك معه لاتتعجلوا في قرائته تاملوه وتدبروا معانيه واقراؤه في اقرب فرصة ونشروه بينكم ليكون سببا في دخولكم الجنة و هدايتنا الى الطريق المستقيم صفحات الكتاب مزيج بين اقوال و نصائح من كبار علماء ديننا الرحيم مثل ابن القيم ابن تيمية الجوزي الغزالي و رسول و انبياء الله عز وجل و الصحابة رضي الله عنهم من مواقف و نصائح في تقلب القلوب و اشكالها و المعاصي واختلافاتها و الذكر و العبادات و لذاتها شيء عجيب من العلم الذي يدهش المرء ويجعل العبد الضعيف المحتاج الفقير لشكر الخالق على هذا التوفيق لمخلوقه في نشر هذا العمل الراقي والغني عن الوصف
من أفضل الكتب التى قرأت مستوى عالٍ من الروحانيات تنقية للنفس من شوائب كثيرة تعلق بها فى كل بيت أرى ضرورة تواجده ربما لن فتعمل بكل نصائحة دفعة واحدة ،، لكن حاول أن تحتفظ بنسخته دائما لتجدد إيمانك و سلوكياتك كل حين :)
قُل للجنين يعيش معزولاً بلا راعٍ و مرعى ، ما الذي يرعاكا ؟ قل للوليد بكى و أجهش بالبكا عند الولادةِ ، ما الذي أبكاكا ؟ و إذا ترا الثعبان ينفث سمه فاسأله من ذا بالسموم حشاكا ؟ و اسأله كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا و هذا السم يملأُ فاكا ؟ و اسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً و قل للشهدِ من حلاكا ؟ ..... و الله في كل العجائب مبدعٌ إن لم تكن لتراه فهو يراكا
كنتُ أحتاجه .. جزى الله من أعطتني هذا الكتاب خيرًا .. لطيف ولمسني من أعماقي ولمست بعض نقاط ضعفي وقرأته على مهل لا أدري لماذا كانت بعض الكلمات تستوقفني وافكر فيها مليًا .. بارك الله في د.خالد ورضي عنه ..~~
"الشيطان يتحين لحظات الفتور عند العبد ،ولن يجرؤ على مواجهة جيش قلبك عند اشتداد هجمة الإيمان عليه ،بل يتربص حتى تحين استراحة مقاتل "
قال ابن القيم -رحمه الله-"فإن للعادة طبيعة خاصة ،فإذا انضافت الشهوة إلى العادة تظاهر جندان من جند الشيطان ،فلا يقوى باعث الدين على قهرهما"ويكون للصبر هنا أعظم الدور في علاج الإدمان بكل أنواعه ومن فارق هذه السيئات وصبر على مفارقتها بعد أن اعتادها كان له عند الله الجزاء الأوفى على ما لقيه من عناء وقاساه من بلاء.
"إن الله تبارك وتعالى لا يتكرم عليه أحد وهو أكرم الأكرمين ،فمن ترك لوجهه أمرا أو فعله لوجهه بذل الله له أضعاف ما تركه من ذلك الأمر أضعافا مضاعفه وجازاه لأجل ما فعله أضعافا مضاعفه "
"لما ذكر الله تعالى قي القرآن نوعا من عذاب جهنم حين قال على لسان أهلها (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) فعلمنا أن في النار عذابا آخر غير الحرق والشواء ،ألا وهو عذاب الوحدة والتفرد وعدم المشاركة في تحمل الألم "
كثرت الماديات فى حضارة اليوم فجعلت قلوبنا قاسية، كثرت حتى صارت وكأنها تسدد سهام إلى قلوب الناس, فتجرح المؤمن وتصيب الغافل فى مقتل فيصبح قلبه وقد علاه الران, لذلك فإن هذه السهام المسمومة تحتاج إلى درع حصين لتتكسر عليه, وما هذا الدرع سوى تربيه إيمانية راسخة تورث النظر فى العاقبة, واليقين بالآخرة، والتنافس فى الخيرات والزهد فى الفانيات, ولا يتم ذلك إلا إذا رد الله إلينا أرواحنا، فيا أخى قلبك قلبك.. أنقذه من نفسك قبل أن يهلك. وهذا الكتاب (جرعات الدواء) هو بمثابة الترجمة العملية للكتاب الأول الذى كان يمثل الجزء النظرى، فهذا الكتاب هو برنامج واقعى نطبقه فى حياتنا لتعود إلينا أرواحنا.
من الكتب التي فتحت آفاق جديدة في عقلي .. كتاب يحوي الكثير من النقاط المهمه في الحياة.. من منا لم يحتاج جرعة دواء تشفي ألمه.. تمحو ندباته.. أو تعيد الحياة لقلبه؟ جرعات الدواء خير صيدليه لمن يبحث عن أدوية تحيي قلبه من جديد.
كتاب اكثر من رائع ، هو رحلة داخل النفس البشرية التي تبحث عن الشفاء من أمراض القلوب. ،هو خريطة طريق لكل منا لا ينقص الا العمل بما فيه و اعادة قرائته. كلما ضلت النفس الطريق
كتاب من أجمل ما قرأت الفكرة أعجبتني بشدة وهي وصف ما نحن فيه من من ارتكاب للذنوب بالأمراض التي تحتاج للعلاج ووصف التقرب من الله بجميع الأشكال بأنه الدواء لهذه الأمراض ينقسم الكتاب الي قسمين ..قسم قبل البدء في الدواء يبين فيه لنا مدي تأخرنا عن أخذه والبدء فيه وبه ارشادات نجاح العلاج واسباب فشله والقسم الآخر وهو الاكبر يحتوي علي جرعات الدواء نفسها ...وما أكثرها .. اشتمل الكتاب علي كمية كبيرة جدا من النصائح التي قد نغفل عن أهميتها واشتمل علي كلمات لابن القيم وتفسيرها كانت من أروع ما يكون عيبه الوحيد انه طويل الي حد ما أنصح كل مريض بقرائته ليست قرائته فحسب بل والبدء في أخذ جرعات الدواء ..وكلنا مرضي ...فهلا بدأنا بتناول الدواء قبل أن تصبح أجسادنا غير قابلة للتداوي !!!
(: كتاب من الضروري وجوده في كل بيت و من الضروري قراءاته أكثر من مرة فيه يسرد د/خالد أبو شادي بعض أساليب علاج أمراض القلوب و مدى تأثيرها على النفس و كيفية زيادة تأثيرها حتى تحقق الشفاء إن شاء الله : و قد ركز على أن العلاج من النواحي التالية .. تدبر القرآن و ذكر الله و الصبر و الصحبة الصالحة و ذكر الموت و الصيام و الصدقة و التفكر و التوبة و الدعاء
فهم كجرعات الدواء و التي يجب عليك المواظبة عليها و بإلتزامك بها تنل الشفاء و العافية بإذن الله (: ! الكتاب حتماً سيجعلك تنظر لكل جرعة منهم بنظرة مختلفة
الكتاب جميل جدا و أسلوب دكتور خالد رائع الكتاب برضوا خلانى أمل منه معرفش ليه لدرجة إنى ركنته شهور كنت بحس إنى و أنا بقرا فى موضوع من المواضيع بتوه فى حاجات تانية و ساعات من كتر ما بيكرر الكلمات بزهق أوى بس أعاد لى الروح فى أوقات برضوا و خلانى أظبط شوية حاجات محتاجة تتظبط فعلا الكتاب ده لأى حد حاسس إنه بيقع أو فيه خلل فى علاقته مع ربنا لازم يقراه هيظبط معاه تانى كتاب مينفعش يتقرا مرة واحدة
-حسيت إن أفكار الموضوع الواحد المتعاقبة ( متطرفة عن بعضها البعض ). -ما استطعت تطويع فكري مع قرائتي . -حسيته برضو ما يداوي كثر ما هو ( يقرع ) ، هالإسلوب بغيض ومنفر بالنسبة لي .
طبيعي صفحة ٣٦ من أصل ٢٢٩ لا تعتبر إلا قطرة من بحر . إكماله مستقبلا أمر وارد .
كتاب جميل فيه عدد كبير من الفوائد ، في قسمه الأول عدة وصايا قبل تناول الدواء ، ومن ثم يعرض عليك عشر جرعات من أدوية مختلفة لعلك تجرب عددا منها أو كلها لتعود عليك بالفائدة وشفاء قلبك المريض ... أهم ما في الأمر أن لا نمل طول الطريق ، فلا يصل إلى ساحل العافية إلا كل بطل همام وصابر مقدام ...