«أحيانًا يُذكِّرني صديقي محمد مستجاب بالسحرة» - صبري موسى «محمد مستجاب واحد من أهم كُتَّاب جيل الستينيات» - د. طه وادي «محمد مستجاب حالة إبداعية خاصة على خارطة الإبداع المصري والعربي، فكتاباته تسلك مسلكًا خاصًّا في لغتها وأسلوبها وتقنياتها وطرائق المعالجة وجرأة مضامينها، ما يجعلها متوهجة وقادرة على الإمساك بتلابيب القارئ دومًا، حيث المتعة الفنية، والإثارة الجمالية، والمفارقة الساخرة، والمفاجأة الصادمة، والنكتة البليغة» - محمد الحمامصي، جريدة السفيرنبذةهذا هو الجزء الأول من المجموعة الكاملة لمقالات محمد مستجاب البديعة في واحة العربي، ويتناول فيه بذكائه الشديد ووجهة نظره المتفردة وقلمه السلس، عالم الإنسان وأعضاءه وأحواله.
محمد مستجاب أديب مصري معاصر، كتب القصة القصيرة والرواية والمقال الأدبى، تميزت أعماله بالاستخدام الراقى لمفردات اللغة وصياغة ابداعاته في جو يختلط فيه الحلم مع الأسطورة مع واقعية ساخرة.
ولد محمد مستجاب عام 1938 في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وعمل في الستينات في مشروع بناء "السد العالي" في مدينة أسوان وثقف نفسه بنفسه بعد أن توقف دراسيا عند مستوى شهادة الثانوية. ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد. عمل بضعة أشهر في العراق وبعد عودته إلى مصر عمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.
نشر أول قصة قصيرة وكانت بعنوان "الوصية الحادية عشرة" في مجلة الهلال في أغسطس 1969، وقد جذب إليه الأنظار بقوة، وأخذ بعد ذلك ينشر قصصه المتميزة في مجلات عدة. صدرت روايته الأولى "من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" عام 1983 التي حصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984 وترجمت إلى أكثر من لغة. تلتها مجموعته القصصية الأولى "ديروط الشريف" عام 1984. ثم أصدر عدة مجموعات قصصية منها "القصص الأخرى" عام 1995 ثم "قصص قصيرة" عام 1999، ثم "قيام وانهيار آل مستجاب" عام 1999 التي أعيد طبعها ثلاث مرات بعد ذلك. ثم "الحزن يميل للممازحة" عام 1998 وأعيد طبعها أيضاً عدة مرات. ثم أصدر روايتين هما "إنه الرابع من آل مستجاب" عام 2002 و"اللهو الخفي" التي صدرت قبل شهرين من وفاته.وحولت إحدى قصصه إلى فيلم سينمائي عنوانه (الفاس في الراس).
كانت له كتابات صحفية ثابته في عدد من المجلات والجرائد العربية أشهرها زاويته "نبش الغراب" في مجلة العربي الكويتية وقد جمعها في كتاب حمل نفس الاسم صدر سنة 1999، زواياه "بوابة جبر الخاطر" في جريدة أخبار الأدب وجمعها أيضا في كتاب من جزئين حمل نفس الاسم وصدر عام 1999. كتاباته الثابتة في عدد من الصحف والمجلات أبرزها "الأسبوع" المصرية و"الشرق الأوسط " و"سيدتي" و"المصور" وقد جمع هذه المقالات في كتب عدة منها "حرق الدم"، و"زهر الغول"، و"أبو رجل مسلوخة"، و"أمير الانتقام الحديث"، و"بعض الونس"، و"الحزينة تفرح".
توفي يوم السادس والعشرين من يونيو 2005م عن 67 عاما بعد أن اصيب بفشل كبدى. زاويتة في مجلة العربي كانت بعنوان واحة العربي وكتابة زهر الفول وليس زهر الغول
مجموعة مقالات فى غاية الرقة والجمـال مقسمة إلا اربع مجموعات تمثل مكونات الواحة 1- الانسان وأشياؤه 2- طيور الواحة وحيواناتها 3- فاكهة الواحة وخضرواتها 4- مستجابيات أخرى
وسط المقالات توجد مجموعة من المقولات الصغيرة ذات المعنى العظيم ، وهى تشبه إلى حد كبير ( تويتات أحمد خالد توفيق ) ، ولكن محمد مستجاب كان الأسبق بهذا النوع من المقولات ..
وهذه بعض ما اعجبنى من تلك المقولات :
انظر إليهم : يتزاحمون على الأبواب الضيقة للشـر ، دون أن ينتبهوا لهذا الوسع الذى تتصف به أبواب الخيـر.
ظلت تحاورنى دون أن أقتنع ، لكنها حين اقتـربت منى اقتنعت بسرعة مدهشة.
وماذا يمكننى يا حبيبتى أن أفعل إلا أن أعتبركِ كتابى المفضل ، بمجرد الانتهاء من قراءته سأجلده وأركنه على الرف ، مع قضاء بعض الوقت فى الكلام عنك مع الأصدقاء ؟
على جميع أولياء الأمـور من آباء وأمهات ومربيات التوقف عن فض غلاف الشيكولاتة للأطفال ، البهجة والمتعة لا تنحصران فى طعم الشيكولاتة فقط.
الحزن الذى لا صـوت لـه ولا دمـوع : قاتـل
الغرام رحلة طويلة مرهقة ، بعضنا يتوقف فيها عند المساحة السطحية بين الفم والعيون ثم يكتب مذكراته.
كانت أمواج البحر تزحف حتى تصل إلى قدميها ، لتقبلها ، وتتراجع.
أنا مدين بالشكر لبعض الأصدقاء الأوفياء فاقدى الحرارة فى الكتابة ، لأنهم يسلموننى بسرعة مزهلة إلى النوم.
يصمم الأطباء الشرعيون وعلماء التشريح على أن مخ المرأة أصغر من مخ الرجل ، إنهم يستبعدون من مخ المرأة طبقة المساحيق.
تجربتى الاولى مع محمد مستجاب ولن تكون الأخيـرة ان شاء الله :)
ثلاثية محمد مستجاب "نبش الغراب" هي مجموعات مقالاته في مجلة العربي عن: الإنسان، الحيوان والأشياء بالترتيب في ثلاث كتب.
يستعرض فيها بأسلوب لطيف ظريف مفردات لها علاقة بمحور الكتاب (الجزء) من وجهة نظ لغوية، تاريخية، فنية، أدبية ... الخ مما يجعل الكتاب موسوعة مصغّرة لسيل المعلومات والحقائق المتدفق طيلة المقال للحدّ الذي يجعل القاريء كحارس مرمى يستقبل مئات الكرات دفعة واحدة. شيء مُرهق فعلا.
مقالات مسلية ومفيدة يمكن مطالعتها في وقت الفراغ حينما لا تجد شيئا تفعله ذا مغزى أو وأنت تتناول الإفطار.
أنتهيت بفضل الله من قراءة المجموعة الاولي من مقالات محمد مستجاب ( نبش الغراب في واحة العربي) كانت قراءة طويلة حيث كنت اقرأه علي فترات وفي اوقات الانتظار . الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات في موضوعات مختلفة استخدم فيها مستجاب موهبته وبلاغته وقدرته الهائلة في التوليد اللغوي والتلاعب بالالفاظ والكلمات والتراكيب اللغوية . استمعت في اجزاء كثيرة من الكتاب واصابني الملل في اجزاء كثيرة ايضا ولكنها كانت تجربة رائعة مع قلم مستجاب.
نوع جديد من الكتابة لم يسبق أن قرأته أو التقيته قبل ذلك،جُرعة مكثفة من المعلومات والنبش ف اللغة وألفاظها وماينتمى اليها من حروف تتشكل منها الكلمات،تطرّق مستجاب إلى الإنسان ومايرتبط به ،تحدث عن الحيوانات والطيور والفاكهة والخضرات،مقالات تتخللها عبارات وضع لها عنوانا وهو"كلمات لها معنى" وكان لها معنى بالفعل،يحتاج إلى قراءة ثانية ثالثة وربما يصبح مرجع للإلمام بجزء من المعلومات التى جاءت به،لا بأس به كتجربة أولى ف قراءة أدب مستجاب،،،
لقد انتظرت أسلوباً أدبياً أكثر عذوبة ولم أجده بالشكل الكافي، وجدت أسلوباً ساخراً لم أتوقعه، وملاحظات لغوية مبالغ فيها تجمع بين مواضيع عشوائية كثيرة دون ترابط حقيقي غير الكلمة، ودون إشباع لكل لفظ أو كلمة، وحتى فقرة "كلمات لها معنى" كانت في أحيان كثيرة بلا معنى تماماً بالنسبة لي.
وبعد قراءة قرابة المئة صفحة، أدركت أن هذا الكتاب ليس لي -ولكنني قررت إكماله رغم أنفي لأنني لا أحب الأشياء العالقة في المنتصف- ولكن مع كل مقال كنت أنتظر منه الكثير لا أخرج إلا بتخريجات لغوية لها علاقة بعنوان المقال، كالرقص والترقيص والمرء والمرأة والمروئة، دون أي تعمق أو ذكر لأي رأي أو فلسفة مهمة. ولكن عندما كان يتطرق الحديث إلى أشياء أخرى غير هذه التنويعات اللغوية كانت المقالات غاية في الجمال. عندما كان يتحدث عن الموت والحياة والتاريخ والزمن، أصبح للحديث متعة خالصة، وأصبحت المقالات عذبة فلسفية تجعلك ترى العالم من منظور "مستجاب" لتسمتع بأسلوبه الذي ضاع وسط اللغويات وظهر وأزدهر في الفلسفات الحياتية. ولكنها للأسف ظلت مقالات قليلة وسط هذا العدد الكبير من المقالات اللغوية التي تم ترق لي.
لم أفهم تماماً وجود بعض الألفاظ والتعابير العنصرية في هذا الكتاب، مثل مقال "الأنف" عندما ذكر "الأنف الأفطس" ومن ثم ذكر كلمة "الزنوج" و"العبيد"، ومن ثم ربط الأنف "الأفطس" بصفات سيئة كالخنوع وقلب الحقائق، والعنصرية لا يتم محوها مع التقادم ولا ينبغي التساهل معها عند رؤيتها فهي كريهة في كل الأزمان والأوقات ومهما على شأن الأشخاص وقيمتهم. أو عندما وصف اللذين يعانون من "العقم الانجابي" بأنهم من أصحاب القلب الحجر، وهذا ما لم أفهمه بالمرة.
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات في مجلة فكان متوقع إن المقالات تتشابه في الروح والأسلوب، لكن للأسف ده خلق إحساس بالتكرار والملل في القراءة. بعد حوالي ٣٠٪ من الكتاب، يبدأ الشعور بالنمطية، وده ولد حالة من الملل. ولكن كل فترة تيجي جملة أو فقرة شديدة الذكاء والتفرد والإبداع، وترجع للقارئ طاقة الاستمرار، وتعوض الملل. بس في المجمل المقالات فيها مرح وخفة وسلاسة في القراءة تحسب للكاتب. الكتاب فيه روح الزمن اللي عاش فيه الكاتب بشكل كافي، وده بالنسبة لي نقطة إيجابية لأنها أتاحت لي فرصة التعرف على ملامح أدب الجيل ده وتجربته الفكرية. أخيراً صعب تجاهل بعض الجوانب والانحيازات زي تعلق الكاتب بالإسلام، وحبه لجمال عبد الناصر (كزعيم مش كفترة زمنية)، وطبعاً موقفه الحاد جداً من المرأة، واللي فيه كره واضح مبالغ فيه لدرجة أحياناً مضحكة ولكن لأنه مش راجع من مساحة ذكورية أو شعور بالتفوق، ويبان شخصي جداً فبيبقى أكثر مثير للتساؤل عن أسبابه. قراءة الكتاب ده (هي كمان مجموعة من ثلاث أجزاء) ممكن يكون مناسب لشخص بيدور على كتاب هذه المرحلة وتكون قراءة خفيفة ومش مرهقة.
هذه الثلاثية رائعة سلسلة نبش الغراب في واحة العربي لمحمد مستجاب و هي عبارة عن مجموعة مقالات جمعت في ثلاث أجزاء: الجزء للأول -الإنسان الجزء الثاني -الكائنات الجزء الثالث- الأشياء
يستعرض فيها الكاتب بأسلوب لطيف ظريف مفردات لها علاقة بمحور الكتاب (الجزء) من وجهة نظر لغوية، تاريخية، فنية و أدبية؛ مما يجعل الكتاب موسوعة مصغّرة لسيل المعلومات والحقائق المتدفقة طيلة المقال، للحدّ الذي يجعل القاريء كحارس مرمى يستقبل مئات الكرات دفعة واحدة. شيء مُرهق فعلا.
مقالات مسلية ومفيدة يمكن الإطلاع عليها كفاصل بين الكتب الثقيلة، أو كاستثمار مفيد في زحمة المواصلات.
مجموعة مقالات متنوعة مُزدحمة بالبلاغة الأدبية، ونبش مفردات اللغة العربية وإظهار جماليتها وتعدد معانيها، مع الكمّ الوفير للكلمات في انسجامها وتناقضها، مُتعة الإسهاب في بحر اللغة الجزيل.
للأسف مقدرتش أنسجم مع الكتاب أو استمتع بيه برغم اني كنت متفائله بيه لأني جربت مقالات مستجاب في العربي وكانت جميله ومضحكه وساخرة بس حسيت الكلام أفكار متناثرة و مكررة على نفس النمط هي فيها مجهود بس مليت
مجموعة من المقالات اللطيفة، اسلوب مميز وسهل وممتع، من الممكن هنا ان نصف الكتاب بانه كبير بعض الشئ، لكن اعجبني حتى مع كثرة المقالات وما بها من معلومات، يتميز اسلوب محمد مستجاب انه يبطن التهكم والنقد بطريقة لطيفة ومضحكة كانك تسمع ستاند اب كوميدي ولكن بطريقة ادبية تجعلك تبتسم في رضا .
كتاب مقالي مختلف جدا .. لغة ادبية فخمة وفكرة نبش الغراب مغايرة لما ممكن توقعه محمد مستجاب كاتب وصحفي مصري ، جُمعت مقالاته المعنونة بنبش الغراب في ثلاثة اجزاء ، هذا هو الجزء الاول المخصص للحديث عن الانسان ، حيث تنقل مابين أجزاء الجسم كالعين والجلد ليبسط سطوره عن كل مايتعلق بها ، فعند اليد مثلا ذهب للعزف والفن، امتد كلامه عن الحب والعشرة الطيبة، الكرم والسفر ليكون كتابه خريطة انسانيه يمكن للقارئ ان ينشد فيها بعضا من ايامه
#ًانظر من باب المرح لوجه السياسي حين يعلن انه سوف يتكلم بصراحه # فعلتها الكهرباء عندما ساوت بين بيوت الليل وبيوت النهار # كل أنواع الكلام - في اللغات واللهجات - يكاد بستغرقها وقع الحزن أو تفسيره # تتساويان عند مواجهة التاريخ وجراب الحاوي: الفطنة والغفلة. # الفرق بين وجع الدماغ ووجع القلب: توقف الاول عن الفهم، وتوقف الثاني عن الحب. # الفرص الجميلة تمر علينا دون أن نستوقفها، لانها تندس داخل ملابس بالية اسمها العمل الشاق # أعمق حالات الامتثال تكون امام الصراف # كلما أعدنا صياغة التاريخ، ظل التاريخ يمعن في جهودنا ومحاولاتنا بنوع من السخرية
كانت مقالات محمد مستجاب أول ما أقرأه في كل عدد من أعداد مجلة العربي. كنت أقرؤها بشغف شديد ... لي مع نبش الغراب هذا ذكريات كثيرة, شهر بشهر , و عددا بعدد
سعدت بهذا الكتاب الذي يجمع كل ما كتبه محمد مستجاب في زاويته في مجلة العربي. للأسف لم أستطع الحصول على الجزأين الأول و الثالث