لقد عالج كتاب " كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد " أهم قضايا الشعوب المظلومة والمُستعبَدة مصيرية ، مع دراسة شاملة أشتملت على فصول بحثيّة في أسباب نمو الاستبداد والادوات النفسية والطبيعية التي تشكلت في عوامل نشوء استبداد الشعوب وأستعبادها ، مع وضع معالجات توعوية وتثقيفية وتربوية انسانية واجتماعية تُسهم في الوقوف بوجه الأستبداد وتحرر الشعوب المُستَبدّة من قيوده .
ناشر صحفي وكاتب وإعلامي سعودي، أسس المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام والتي كانت تنشر أكثر من 16 صحيفة ومجلة وقت وفاته، وقد كتب عدداً من القصائد والمطبوعات الدورية.
أشعر أن الله أرسل لي هذا الكتاب في وقته تماما.. بعدما تعفنت الأسئلة في رأسي .. بعدما حارت الأجوبة وهربت من أسئلتي الـ على شاكلة : - ليه الناس ماعاد تحس بكرامتها - ليه الناس تفرح بريالات ماتبحث عن حرية - ليه الناس تقرا سيرة الرسول ومع كذا ماتقرا فيها ان الرسول كان يحارب برضو عشان الحرية - كيف الناس ترضى بالذل ؟ - كيف وكيف وليه وليه
كنت أسأل هذه الأسئلة منذ زمن وتفاقمت مع هذه الأوضاع السياسية. خصوصا وبصراحة - عندما أرى بعض من أهل وطني يرقصون على أعطيات ورواتب اضافية - ويبالغون في الولاء - أرجو أن لايفهم من كلامي التعميم كما أني لا أود أن أخوض في أي نقاش حول هذا الموضوع - ولكنهم لايتحدثون عن حقهم في كثير من الحريات والحقوق المسلوبة .. كانت الأسئلة تؤلمني إلي الحد الذي كنت أهرب منها أو أُلفق لها أجوبة لا تقنعني ويثبت غباءها في الثانية التالية لاقتراح الجواب. كانت تؤلمني إلي الحد الذي لم يقنعني فيه أي جواب
قلت: جهل ؟ لكن لا ! هناك أناس متعلمين وأصحاب شهادات ولم يمنعهم علمهم من الرضي بالذل وإيثار السلامة -المزعومة- على الحرية !
حتى أرسل الله لي هذا الكتاب. بدأت أقرأه بشغف لدرجة اني كنت ألصقه في وجهي :] - مع الكثير من تعليقات أمي
بداية عندما قرأت الكتاب ذكرني كثيرا بكتاب ايها الملحفون الله لا الملك.. http://www.goodreads.com/review/show/... لنفس المؤلفين وبنفس الطريقة.. وسالة ما او خطبة ما ثم تعليق جودت سعيد ثم مقالات خالص جبي وقبلها قصائد عذبة عميقة لهشام علي حاف..
يبدأ الكتاب بمقدمة لجمال البنا.. مقدمة ساحرة تأهبك لماهو قادم في هذا الكتاب ثم يعقب هذه المقدمةأشعار هشام علي حافظ.. ثم بعد ذلك صلب الكتاب وهو مقالة العبودية المختارة ايتين دي لابواسييه .. والمترجمة للعربية بأفضل ترجمة ممكن أتخيلها. ثم الكثير من اهلوامش التي تفضل المترجم بشرحها في حال جهل القرائ بها ..
مقالة العبودية المختارة والتي نُشرت بعد وفاة لابواسيه أجابت على كل تساؤلاتي سابقا.. شعرت أني أقرأ كلاما منطقيا وتحليلا لايخلو من واقعية وبشرية .. لا زستطيهع أن ألخصه في مراجعه لكن مايكنني أن أقوله أنه كلام كبير جدا جدا جدا جدا.. بحاجة إلى أن يعرفه كل شخص فينا.. حتى يعرف هل هو يرزح تحت العبودية المختارة ام لا. . كانت مقالة لابواسييةه رائعة بكل ماتعنيه الكلمة فهو يقدم دراسة نفسية اجتماعية للمستبد بهم على مر الزمان وكيف يفقدون مناعتهم ضد الاستبداد ويصبح الوضع طبيعي وتغييره غير مرغوب فيه .. وما أعجبني أنه يقدم لنا دروس من الترايخ في هذا الخصوص.. دائما دراسة التاريخ وفهمه تضيف عمق لأي نظرية ! وهذا ما زقدره في كثير من الكتب.. أن نرى آيات الله وندرس التاريخ لا لنلطم ولكن لنتعلم ونتقدم..
بعد هذه المقالة الرائعة يأتي تعقيب المفكر جودت سعيد .. المعروف بسلميته ونضجه و و وردية أفكار بعض الأحيان. التعقيب لمن يعرف جودت سعيد وقرأ له كثيرا سيجد فيه الكثير من تكرار أفكار ونظريات جودت سعيد . أما إن كنت لم تقرأ له من قبل فستجد مايشدك .
ثم بعد ذلك مقالات لخالص جلبي نشرت في جريدة الشرق الاوطسط تناول فيها تحليلا لهذا الموضوع من عدة أوجه..
المقاالات بعضها جميل جدا وذا جدوى.. وبعضها الآخر كنت أنهية وأنا لم أمسك أي نقطة مهمجة
كما لا أنسى الكثير من التكرار في مقالات جلبي في ذات الكتاب. أحيانا الفكرة وأحيانا اللفظ نفسه مع الفكرة .. وهذا شيء لم أحبذه
أشعر أنه لو تم اختصار بعض المقالات والاستغناء عن بعضها لكان أفضل .
أنصح بالكتاب للجميع .. ليس لمن لديه مثل أسئلتي فحسب.. بل للجميع.. - حرفيا ٠ وإن كان وقتك ضيق فيكفيك منه مقالة لابواسييه. ونظرة خاطفة على تعقيب جودت سعيد ونظرة خاطفة أخرى علي بعض المقالات في آخر الكتاب..
ما أكرهُ حقاٍ هو الظلم والإستبداد الذي يرافق بعض "دول"أمتي" إن لم يكن أغلبها وبدرجات متفاوتة ولكن يظل ظلم لحق شعب .. لحق إنسان ، أرتعب من فكرة أن أظلم أحداً بقصد أو بدون .. إن الأمر بالنسبة لي مرعب جدا ، هذا الكتاب من ضمن الكتب التي أصنفها "من أجمل ما قرأت ".. يحلل ويفسر الأسباب ويجيب على تساؤلات طالما كانت محل اهتمامي لبحث إجابات عنها .. هذا الكتاب زادني من المعرفة والوعي الكثير .. وإن كنت أدرك نصفه من قبل ولكن إدراك الحقيقة الكاملة هو ضمان الثورة في المعرفة جعلني هذا الكتاب أتفكر واتألم كيف أن كثير من البشر ظلم ولو قليلا ..وحال أمتي ليس بالأفضل ما زالت تقبع في ظلم وجور من تسلط حاكم .. أعجبتني العبارة التي كتبها الكاتب"يبدو أن الأمم لا تتعلم بالأفكار بل بالمعاناة".. وهو فعلاً ما يحدث ، لدينا أفكار وكتب تتحدث عن اجتياث الإستبداد والوحشية والعنف.. لكن كما يبدو أننا لا نتعلم إلا بالمعاناة ..وما أصعبها من معاناة.. وما أسهل ما بعدها إن شاء الله من عيش كريم وحياة حرة.
أحمد الله أني قرأت كتاب الكواكبي طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد قبل قرائتي لهذا الكتاب فقد كان كتاب الكواكبي أشبه بتشخيص دقيق للمرض وكان هذا الكتب بمثابة وصفة علاج ، مما يميز هذا الكتب كثرة استشهاده بآيات القران ونقله عن كبار من كتبوا في هذا المجال من (مؤرخين ، وفلاسفة ، مصلحين،...) ، ويعيبه تكرار الأفكار حتى شعرت بعض الأحيان اني اخطأت في رقم الصفحة ، عالعموم الكتاب يضم في طياته كتاب العبودية المختارة للفيلسوف والكاتب الفرنسي أتين دي لابواسييه الذي يعد من أبرز الكتب التي آثرت على البشرية .
إن الكتاب يضم كتاب لابواسييه الذي خرج بعد موته بزمنٍ طويل لأن صديقه رأى عدم نضوج المجتمع لتقبل ذلك وقدم للكتاب الدكتور/جمال البنا ثم أعقبه تعقيب عليها من من جودت سعيد،وضم بعض القصائد لهشام علي حافظ،واحتوى مقالات لخالص جلبي تشرح كتاب لابواسييه. الكتاب وضح فكرة الاستبداد وكيف على الشعوب أن تقاومها،ولخص لابواسييه كيف الخلاص من الحكام المستبدين بوصفة واحدة وهي عدم الطاعة فقط أي يعتمد على نهج غاندي"للاعنف" ويرى أن الأنبياء إنما أتوا حتى نقول أن لا إله إلا الله فكيف نأله الحكام وهم لا يملكون شيء خارقا إلا أقبية تضم عقول فكرت وقررت الكلام، وأيضا تكلم عن مصطلح ظلم النفس وعدم اسقاط الأخطاء على غير ذلك وقال " لو قام الفاروق من قبره لقتلناه" كناية عن فهمنا الخاطئ للبحث عن الحرية الكتاب جميل جداً ويوضح الكثير .
كتاب نوعي يطرح مخرجاً لأزمة السياسة والحكم في العالم الإسلامي بشكل خاص والعالم بشكل عام. الكتاب عبارة عن مقدمة لجمال البنا، وعدة قصائد لهاشم حافظ، ومقالة إتيان دي لابواتيه الشهيرة وتعليق جودت سعيد عليها، بالإضافة إلى عدة مقالات لخالص جلبي. الفكرة العامة تدعو لإتخاذ الوسائل السلمية والمنهج اللاعنفي في مجابهة الطغيان ومواجهة الاستبداد، ويتم سياق الأمثلة الداعمة لذلك في العديد من الدول والأنظمة. هذه ثاني قراءة لي لمقالة العبودية المختارة وتعليق جودت سعيد عليها، وأستطيع أن أقول أنه كلما ازددت تعمّقاً في الفكرة وإدراكاً للواقع اقتنعت بها أكثر، فلا مناص لإنهاء دورة الباطل إلا بالحق، ولا سبيل إلى الخلاص إلا بالخروج من عالم القوة والعضلات إلى عالم الأفكار، حيث لا سلطة للقوة هناك، ولا إذعان إلا للعقل والمنطق... سيتطلّب ذلك، كما أسلف دي لابواتيه، وعياً وتنسيقاً وتضحية! وإلا فإن التاريخ سيستمر في إعادة نفسه!
الكتاب مقسم 3 اجزاء قصائد غير ممتعة كتاب دي لابواسييه الرائع مقالة في العبودية المختارة مجموعةمن المقالات تعليقاً علي الكتاب المذكور ـــــــــــــــــــــــــ يطرح الكتاب اشكالية الاستعباد و القهر المختار كيف تخضع الملايين لفرد مجرد فرد !! الخلل المعرفي و قصور الوعي هو الاجابة حين تفقد المسميات صلابتها و تصاب بنوعة من السيولة اللفظية فنفقد معنى العدل و يصبح نصف عدل و ثلاث ارب��ع عدل حين نرسخ في اللاوعي معنى اخر غير منضبط للقيم العليا نسقط في قبضة هذا الفرد و نحوله الي طاغية فمن يربط بعنقه حبل يدعوا الجميع لشنقه يطرح الكاتب مجموعة من الحلو في صناعة الكتل الحرجة و خلق تيارت فكرية غير منضبطة نظاميا لكن منضبطة فكرياً تنمي مفهوم سحب الطاعة لينهار النظام بقوة دفعه الذاتتية خلق جيل يتمتع بالوعي قادر علي التنسيق و محب للتضحية
العنف كحل لليأسين هو اول طريق الهزيمة فالنظام القمعي يتمني ان يتحول الجميع الي بن لادن لا الخمايني نقل الصراع الي المساحة التي يتقنها النظام مساحة العنف يصفر الصراع و يجلب الهزيمة المحطمة ما علينا الا نقل الصراع الي حيز الوعى و الفكر و هنا يعجز اي طاغية عن المواجة من الكتب الرائعة ... في فكرالجماهير ارشحه دائماً
ما أحوجنا اليوم لقراءة هذا الكناب بل دراسته كمصريين خاصة وعرب عامة ....كيف فقدنا المناعة ضد الاستبداد , سؤال أجاب عنه الكتاب بحرفية وحجج منطقية إلى أبعد حد ...
مقتطفات من الكتاب :
الحضارات تبدأ بآلية التقليد من أكثرية تتهادى خلف أقلية مبدعة تقودها على أنغام مزمار الراعي . وتنهار الحضارات حينما تتحول الأقلية إلى عصابة مسيطرة تسوق الناس بسوط الإكراه " ................... كل المظالم وقعت على الشعب باسم الشعب . وباسم الحرية ألغيت كل حرية تحت شعار كل الحرية للشعب ولا حرية لأعداء الشعب . وباسم الأمن أنشئت أجهزة الرعب . وباسم الثورة على الفساد قطع كل لسان ينتقد الفساد .. .......................... "إن من يظن أن الجنود وأبراج المراقية تحمي الطغاه يخطئ بشكل كبير , فالحرس تَصُد من لا حول لهم على اقتحام القصر , لا المسلحين القادرين على العزم , ثم إن من قتلهم حراسهم من الطغاة أكثر ممن حماهم حراسهم " . ................................. الحرية وحدها هى ما لا يرغب الناس فيه لا لسبب فيما يبدو إلا لأنهم لو رغبوا لنالوها , حتى لكأنهم إنما يرفضون هذا الكسب الجميل لفرط سهولته .................................
"يبدو أن الأمم لا تتعلم بالأفكار بل بالمعاناة" كتاب لا بأس به لولا التشتت و التكرار لكان رائع. تم تقسيم الكتاب الى اربعة اقسام نجد في القسم الاول و هو الاهم ترجمة مقال "العبودية المختارة"للفيلسوف الفرنسي لابواسييه التي حاول فيها تحليل الية الاستبداد و طرق الاستيلاء على الحكم و كيف يختار الشعوب ان تصبح عبيد للسلطة و الحكومات. ضم القسم الثاني تعقيب جودت سعيد على مقالة بواسييه محاولا شرحها و تبسيطها للقارئ و في القسم الثالث يوجد 17 مقالة لخالد جبلي تتحدث عن الية الاستبداد و كيفية التخلص منها مايعيب المقالات التكرار و التشابه . وفي القسم الرابع و الاخير ضم مجموعة اشعار للشاعر هشام حافظ لا بأس بها رغم انه كان من ممكن استغناء عنها.
مما اقتبست البلاد الإسلامية بلدان تنسطل في ظلام الليل تغتصب في وضح النهار .. هي مفككة و محتلة ومباحة .. هي بؤرة التبكيت مرعى للنكات والتنكيت شعارها الهزيمة والانكسار.. لم يبق بها إلا الوضيع من البشر ..
عن العبوديّة المختارة، صرخة يائسة في وجوه الشّعوب الذليلة التي اختارت ذلّها ورفضت حرّيتها بدعوى الأمان والعيش الكفيف الذي لا يضمن لها إلّا أقلّ ما يرتضيه الكرماء لأنفسهم.. وقد تكفّل لابواسييه بذكر أمثلة محيّرة تعقد اللسان دهشةً عن شعوبٍ وأفراد اختاروا العبوديّة وارتضوها لأنفسهم، وعن مدنٍ سلّمت مقاليد أمرها للمستبدّين، بينما قاومت بعضها واختارت لذّة حرّيتها وتكبّدت في سبيل ذلك الألم والجوع والخوف؛ وعن طغاة استبدّوا وتمادوا في تجاوز حدودهم إلى أن ذهبوا ضحّية مقرّبيهم الذين اكتفوا من العيش الذليل الخائف وتألّقت عيونهم طمعًا في العرش والسيادة.
بعد مقالة لابواسييه، يتواصل الكتاب بعرض تعقيب الأستاذ جودت سعيد وتحليله لظاهرة الاستبداد والطغيان ضدّ الشعوب أو ما سمّاه القرآن الكريم بظاهرة "المستكبرين والمستضعفين" على ضوء ما عايشته شعوب المنطقة العربية تحت استبداد حكّامها عبر سلسلة مقالات. ومن بين أبرز الأسباب التي عزا إليها كاتب هذه المقالات خضوع الأمم لاستبداد حكامها واستعبادهم إيّاها هي إيمانهم وسلوكهم بمنطق القوّة، فهم يتفهّمون طغيان الحاكم ويتقبّلونه لأنهم لا يرون سبيلا ومنطقا آخر يسلك به من ملك رقاب النّاس ومصائرهم.. وإنهم لو وصلوا لما وصل إليه هذا الذي ألّهوه عليهم لحكموا بنفس المنطق ولأمّنوا استمرار هذه الدائرة اللعينة إلى غير ما نهاية. وإنما الحلّ في نسف هذا الباطل الذي يتسلط على نفوس الناس ومجتمعاتهم هو بتبنّي منطق الحقّ والعدل، والتصديق بأنّ قوّة الحقّ في صلابة تماسكه الدّاخلية، وأن الباطل إنما يُزال بالسّكوت عليه.
ما لم أستسغه هو تكرار الأفكار الذي دفعني للملل واستعجال إنهاء الكتاب، وقد كنت أمنع نفسي بصعوبة ألّا أسقط ما يرد في الكتاب صفحة بعد صفحة على حال بلدي وشعبي التي تدعو للرّثاء.
“إن المشكلة دومًا ليست في الطغاة بل في الجماهير العمياء المغفلة”. “إنّ كل مواطن على حدة يبدو رجلًا عاقلًا في تمام وعيه و إدراكه، ولكن الأمة ككل تبدو غائبة عن الوعي”. وهذا الكتاب يمثل محاولة لإيقاظ هذه الأمة من غفلتها، لتوضيح مالذي يجعلنا نواجه كل صور الاستبداد صغُرت أم كبرت بالصمت و القبول. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام، مقالات علمية عدّة لتفسير المواضيع المتعلقة بالاستبداد أو المؤدية له، و ترجمة لمقالة لابواسييه “العبودية المختارة”، و قصائد معدودة متعلقة بالشعوب و الطغاة.
إن أكثر ما ميّز الكتاب بنظري، تفرد أسلوب الكاتب، بالإضافة إلى كونه لا يحاول أن يدس لنا أي سم ولا يقدم أي عسل، إذ أنه عادة ما تكون الكتب المتعلقة بمواضيع الاستبداد تطالب بالثورة، بالانقلاب، بالتغيير سلميًا كان أم لم يكن، بينما هذا الكتاب فقد كان يُطالب بالسِلم و التغيير. يربطهما في كل جملة، و يؤمن بضرورة تواجد الاثنين معًا لينصلح حال أي مجتمع. بالإضافة إلى أن أفكاره كانت لا تقتصر على الطغاة كحكام -بنظري-. إذ أن حياة كل فردٍ ممتلئة بالطغاة، في محيط العمل، أو العائلة، أو حتى الأصدقاء. و إن تعددت أصناف الطغاة إلا أن صفاتهم و توجهاتهم مشتركة، و في كل هذه العلاقات، نحن الشعب المُستبد به في صمتٍ و رضا.
الكتاب يعرض رساله لابواسييه (العبوديه المختاره) ويقوم بتحليلها وإسقاطها على الواقع العربى والإسلامى ولكن بتكرار ممل جدا
ما خلصت إليه فى الكتاب هي رساله لابواسييه نفسها وتعليق جودت سعيد عليها
يوجد بالكتاب أشعار لأ أرى انها شعر بالأساس (للعلم انا مبفهمش شعر) لكن لم أقرءها اطلاقا بعد محاولات عده
معلومة مهمه كاتب المقدمة جمال البنا ولم أدرك هذا الا بعد قراءتها ملحوظه أهم المقدمة حلوه جدا
من بعد تعليق جودت سعيد لم أجد أى فائده تذكر من غستكمال القراءه (تكرار ممل جدا)
اهم فقرتين فى الكتاب من وجهه نظرى كانوا من تعليق جودت سعيد وهم :
1- ينبغى أن نفهم بعمق أن الديموقراطيه ثمرة، شجرتها وعى الأمة، وبدون وعى الأمة لا ينفع إقتراع ولا برلمان
2- ومن هنا يمكن أن نفهم السبب العميق للسكوت المطبق وعدم الإعتراض على حق (الفيتو)، أن السبب هو ما فى قلوب ضحاياه من تمنى أن يكون لهم هذا الحق، لا أن يلغى هذا الحق من حياه الناس كلياً، وبهذا لا يكون هدف الناس تغيير النظام وإنما الهدف تغير مواقع الناس فى هذا النظام، نظام الإستكبار والإستضعاف
كتاب ممتاز..فيه كتاب لا بواسيه عن العبودية المطلقة المختارة ..يليه قراءات للمؤلفين و قد لوحظ أنهما اتفقا على التعجب من الطاعة المطلقة لملايين الشعوب لفرد واحد كما جاء في رسالة لا بواسيه..و كذلك استوحيت في أشعار المؤلف (هشام علي حافظ)..الملفت أنني قرأت الكتاب بعد قراءتي لكتاب (كنت رئيسا لمصر) للرئيس الراحل محمد نجيب..و فيه يصف ما حدث في عامين بعد انقلاب 1952، و كيف تحولت الشعوب التي ثارت من أجل أن تؤسس للديموقراطية و الجمهورية الأولى بعد انتهاء الملكية..أقول تحولت إلى شعوب مستأنسة تماما مطيعة بل تعبد الحاكم الجديد..و كيف كانت الزمرة التي تحيط بالحاكم و يمتد مع كل فرد العشرات بطريقة متسلسلة ليشكلوا هيكل الحكم الفاسد..وبهذا يظل الحاكم في منصبه يظلم ، و يظل الشعب مستعبدا. و هذا بالضبط ما جاء في الرسالة.. النسخة الأصلية لكتاب لابواسيه The Politics of Obedience: The Discourse of Voluntary Servitude by Étienne de La Boétie
الكتاب حلو أوافقه وأرفضه حبيته وكرهته بس يستاهل القراءة .
تعليق جودت سعيد على مقال العبودية كان جميل إسقاطاته على العالم العربي والغربي و استشهاداته القرآنية تستحق نجمتين من تقييمي *.* من الاقتباسات المفضلة : " من هنا يمكن أن نفهم السبب العميق للسكوت المطبق وعدم الإعتراض على حق (الفيتو ) أن السبب هو ما في قلوب ضحاياه من تمنى أن يكون لهم هذا الحق ، لا أن يلغى هذا الحق من حياة الناس كلياً! وبهذا لايكون هدف الناس تغيير النظام وإنما الهدف تغيير مواقع الناس في هذا النظام ، نظام الإستكبار والإستضعاف ! "
وبالنهاية شعر هشام "الكل من حولي في المدينة لا ينام " هو الوحيد اللي حبيته الباقي خرابيط :)
كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد عنوان جاذب للانتباه جعلني اريد قراءة هذا الكتاب فأنا مهتمة كثيرا بالقراءة عن اسباب الاستبداد والطغيان وكيفية التخلص منه وقد ظننت أن هذا الكتاب سيكون إضافة معرفية لي بخصوص هذا الموضوع ولكنه كان اقل من مستوى توقعاتي مشكلة الكتاب انه مشتت بسبب اشتراك ثلاثة مؤلفين فيه ولذلك فهو ينقسم إلى ثلاثة اقسام القسم الاول والاهم هو ترجمة لمقال العبودية الطوعية للفليسوف الفرنسي لامواسييه وهذا المقال يعد المعادل الفرنسي لكتاب مصارع الاستبداد لعبد الرحمن الكواكبي ذا يتعجب لامواسييه عن سبب تنازل البشر عن حريتهم ورضوخهم لانسان مثلهم ووضعه في مرتبة فوق مرتبة البشر رغم انه انسان مثلهم بل انه قد يكون اكثر جبنا واقلهم شجاعة لامواسييه يحاول أن يحلل آلية الاستبداد وطرق الاستيلاء على الحكم ويرى أن الحل هو أن يؤمن الانسان بالحرية ويرغبوا فيها الجزء الثاني من الكتاب هو عدة مقالات تحليلية للاستاذ جودت سعيد يشرح فيها كلام الفيلسوف الفرنسي ويدعو الناس الى مقاومة الاستبداد بطريقة سليمة وعدم طاعة الديكتاتور المشكلة انه يبسط مسألة المقاومة ويظن ان الرغبة في التحرر او الثورة السلمية سينتج عنها تغيير ولكنه لو رأي نتيجة الثورة في مصر والتي كانت سلمية سيتأكد ان المسألة ليست بهذه السهولة وأن السلمية لا يمكن أن تنجح عندما يكون النظام الذي تواجهه وحشي وغاشم وكذلك عندما لا يكون هناك بديلا سياسيا جاهزا للحكم بسبب التجريف السياسي الذي يقوم به الحاكم الجزء الاخر من الكتاب يضم مجموعة اشعار عن الظغيان والديكتاتورية وهي أشعار لا بأس بها ولكنها ليس في مستوى أشعار احمد مطر مثلا او غيره من الشعراء الذين تمردوا على النظم الاستبدادية مشكلة الكتاب الثانية هي التكرار ففي كل مرة يذكر المؤلف نفس الاقتباسات ويكرر نفس التحليلات في مقالات مختلفة وكان من الافضل لو وضع كل تحليلاته في مقال واحد كبير ورغم ذلك فالكتاب ليس سيئا وقد استفدت منه قراءة مقال لامواسييه
الكتاب ينقسم إلى أربعة أقسام هي: أشعار هشام حافظ في بدايته ونهايته ومقالة لا بواسييه القيمة "العبودية المختارة" ، ثم تعقيب جودت سعيد عليها ثم مقالات خالص جلبي التي توضح نظرته للطغيان وطبيعته وكيفية مقاومته .
أجاد الكتاب باختلافهم وصف طبيعة الطغيان وأسباب فقدان المناعة ضده لدى الشعوب ومقالة لابواسييه في ذلك رائعة قيمة مفيدة ، لكن طرح جودت سعيد وخالص جلبي في التعقيب والمقالات لم يقنعني ولم أستسغه من حيث تنظيره لكيفية التغلب على الإستبداد ،
يرى الكاتبان أن القوة مدانة سيئة دائما ، وأن فريضة الجهاد قد ولى عصرها ، هكذا قالا وأكدا وتناسيا كل نصوص الشرع التي تقول خلاف ذلك ، وإن اتفقت معهم في ضرورة نضج المجتمعات حتى تنجح الثورات فقد أدهشني إصرارهم على رفض القوة على طول الخط ولو لتحرير فلسطين من اليهود وكأن قوة المستبد العالمي وفرعه الإقليمي ستقف موقف المتفرج ، ولولا ذلك الطرح الناقص المناقض للواقع لانتفت أسباب كثيرة لاختلافي مع الكاتبين خاصة جلبي الذي استشهد في كلامه كثيرا بآيات من القرآن لموافقة لفظها لمراده لا معناها وأسباب نزولها.
إذن فقد أبدع لابواسييه في توصيف بيئة الطغيان وأسباب خضوع الشعوب ، وشاركه في ذلك من عقب ومن كتب المقالات ومن كتب الشعر ، لكنهم ما كانوا منصفين في وصف الحل وقالوا كلمات حق كتربية المجتمع ولا إكراه في الدين لكنهم وظفوا الحق في الوصول إلى نتيجة معيبة وهي رفض القوة دائما وأبدا.
الكتاب ككل مبني على مصدرين أساسيين هما "طبائع الاستبداد" للكواكبي ، ومقالة لابواسييه "العبودية المختارة".
في الكتاب الكثير من العبارات الجامعة القيمة البليغة التي تجبرك على حفظها للرجوع إليها فيما بعد والاستشهاد بها في الحديث.
كتاب جميل على كل ابناء الشعب العربي مطالعته. من تجارب التاريخ والامثلة يستخلص المؤلفون اسباب رضوخ الامم للحكام، يتسائل المؤلفون كيف يمكن لفرد واحد ان يحكم امة ويضعون بعض الاسباب لذلك منها: النشأة على الطاعة العمياء فمن يولد عبدا يرى في العبودية امرا مسلما، التملق للحكام من قبل اصحاب النفوذ او الطبقة المثقفة يزيد من سلطة الطاغية بالاضافة الى اساليب الترهيب التي يستخدمها الحكام. ويعد المؤلفون ان الجهل هو من اهم الاسباب في التسليم للاستبداد وقد ادرك الحكام ذلك لذلك حاربوا المفكرين والعلماء على مر العصور، واغرقوا الشعب في الملذات لتبقيهم بعيدين عن العلم. يرى المؤلفون ان التخلص من الاستبداد يبدء باداراك الامة "الانسان من يظلم نفسه ويرضى لها العذاب والهوان والتغيير يرجع الى الانسان بدأ من تحمل المسؤولية" التعلم وتثقيف الامة هي الوسيلة الاولى للرقي بالامة والتخلص من الاستبداد، ونبذ العنف وظاهرة مواجهة القتل بالقتل. نضج الامة يساعد على التخلص السلمي من الطغاة كما حدث في يوغسلافيا عام ٢٠٠٠ حيث قام عمال المناجم بمضاهرات سلمية استطاعوا تغيير الحاكم، واخيراً لا يمكن للعنف الا ان يستبدل طاغية بطاغية.
الصادم اشد الصدمة ان الطبعة لاولى للكتاب عام 2001 منذ خمسة عشر عاما هناك عقول نيرة مثل هشام علي حافظ و جودت سعيد و خالص جلبي تصرخ احذرووووا الاستبداد عقول تحلل و تفند و تشرح و توعي و تذكر الحلول و الخطوات وما من مجيب في الكاب توعية بكل شيء اشكال الاستبداد و مظاهره اسباب تولده خديعاته مكاسبه لذوي العقول المعطلة و خسائره على الامة في الكتاب طرق مقاومته و الاساليب الخاطئة لمواجهته و كذلك ااسلوب الامثل لمواجهته في الكتاب كل ماهو محزن و صادم و مستفز هاهو الدليل كامل ما بنا .. لماذا لا نقرأ و ان قرأنا لماذا لا نعي و نفهم و نتعلم و ان تعلمنا لماذا لا نطبق .. لماذا لا نسبق العالم و بحوزتنا موارد و عقول و علماء و ايدي عاملة و دين و عباد يا الله كيف بهذه البساطة ألفنا الاستعباد و السخرية على حالنا و رثاء اوضاعنا و النظر الى اوضاع الامم الحق التي تستحق ان تكون امم قائده على انها درب من الخيال و كأنهم ملائكة او مخلوقات اخرى ليس من الطبيعي ان نحذو حذوهم يا رب غير مما بنوفسنا حتى تغير حالنا يا الله
كتاب جيد و ممتع - يلقى الضوء على بعض الإجابات لسؤال يعيش بعقل كثير من شباب العالم العربي و هو كيف وصلنا إلى هنا؟ طبعا يوجد عوامل متعددة و لكن هذا الكتاب يسلط الضوء على بعض أهم العوامل.
كتاب رائع بما تحتويه الكلمة من وصف الكتاب يوصف بدقة الوضع الحالي.. أعجبتني مقالة " العبودية المختارة " لــ لابوسيه , مقالة فعلا سابقة لعصرها بل سابقة لعصرنا الحالي فجد نادر أن تري عقولا تستوعب هذا الكم من التحضر والرقي --------- من الكـــــــتاب : "http://www.goodreads.com/photo/user/8..."
البلاد الإسلامية بلدان تنسطل في ظلام الليل تغتصب في وضح النهار .. هي مفككة و محتلة ومباحة .. هي بؤرة التبكيت مرعى للنكات والتنكيت شعارها الهزيمة والانكسار.. لم يبق بها إلا الوضيع من البشر .. الحيوانات الوضيعة أذلتها هي الآن كما في الماضي مرحاضٌ قذرٌ واسعٌ وكبير يتبول فيه المرضى من كل الأجناس .. من كل العقائد والأديان .. فالمصابون بالايدز يرتعون في الأرحام .. القوادون والشواذ يركبوننا . الملحدون والمنافقون يلعنونا وكل الأجناس تسخر من ماسينا
***
البلاد الإسلامية بلاد تنسطل في ظلام الليل تغتصب في وضح النهار .. تأكل بعضها بعضا .. بعضها لا يعترف ببعضها بعضها يعانق بعضها خنجر الغدر يساوي بعضها ببعضها بعضها يسب بعضها بعضها لا يعرف بعضها وبعضها يظن انه مع بعضها وفي النهاية .. الاصفار تلغي بعضها ..
يأتى الكتاب على أربعة أقسام رسالة لابواسية وهى رسالة جيدة تستحق 4 نجوم ثم تعليق جودت السعيد فأبانها وأبهاها وعلق عليها تعليقا وافيا ثم مجموعة مقالات تزيد وتكرر ماسبق ذكره فتشعر بالملل ثم مجموعة أشعار ﻻأعلم من أطلق عليها مسمي شعر انصحك أن تتوقف عن القراءة بعد تعليق جودت ا
لولا أن هذا الكتاب يحمل كتاب لابواسيع غن العبودية المختارة ماتكلفت قرائته الكتاب هو مجموعات شعرية بالاضافة الى جزء ترجمة رائعة الفرنسى لابواسييه عن العبودية المختارة ثم تعقيب الدكتور جودت سعيد او بمعنى اصح اسلمة ما قاله لابواسييه على يد الدكتور جودت سعيد
الكتاب يؤكد على الفكرة التالية " لا يمكن لأمة أن تُستعبد لولا استعدادها على نحو خفي للعبودية " كتاب مهم جدا لكل من يسعى الى التغير وانقاذ ما يمكن انقاذه ، وبتأكيد لا يوجد شيء مستحيل .