مزج رؤوف مسعد في عمله هذا بين حياته الشخصية وطموحاته واهتماماته العامة وما جرى في بلاده، وألقى الضوء بقوة وهو يحكي بيضة النعامة على الحياة الداخلية للأقباط الذين يجاورون المسلمين في العمل والسكن والشارع والصداقة والحياة ولا يعرفون عنهم غير القشور. كتب رؤوف مسعد بعد أن نضج واستوى في القاهرة ووارسو وبيروت وقبل كل ذلك في السودان. وهو ينتمي الى جيل ولد في ظلّ الملكية والإقطاع وخرج في المظاهرات التي هتفت بسقوط الملك والإنجليز ثم تفتح وجدانه على ثورة يوليو/تموز وعاشها بالوعي والفعل، وشهد انهيار الملكية والرأسمالية وقيام الإشتراكية. كل هذه العمليات الهائلة في سنوات قليلة. لهذا جاءت تجربته هذه غنية عميقة مليئة بكافة التناقضات والأزمات، زادت معرفة ووعياً بوجوده، وتطلبت من التعبير كل جرأة وجدة حتى تتجسد إبداعاً خلاقاً.
رؤوف مسعد اسم لروائي مصري كبير قرر أن يعيش خارج مصر بعد أن ذاق مرارة السجن بها ومعه القاص عبد الحكيم قاسم والروائي صنع الله إبراهيم بسبب اشتراكه في احد التنظيمات الشيوعية، وداخل السجن تفجرت طاقاته الإبداعية فاخرج عمله المسرحي الأول داخل السجن ومن ثم توالت أعماله التي أنهاها بروايته الرائعة (غواية الوصال). هو ابن لقسيس بروتستانتي ولكنه تمرد على مذهب أبيه وأصبح لا ديني. وحينما ضاق عليه الخناق بعد خروجه من السجن حزم حقائبه وغادر إلى بولندا لدراسة الإخراج المسرحي. ومن بولندا بدأت رحلته في العواصم العربية والأفريقية التي امتدت بين بغداد والقاهرة إلى أن استقر به المطاف في أمستردام. له عدة روايات قيمة أمثال: بيضة النعامة، مزاج التماسيح
مذكرات كاتب مصري/سوداني صريحة جدًا جريئة جدًا مختلفه جدًا لانها بتدخلنا في ثقافة بلدين في وقت انا عن نفسي مقراتش عنه حاجه قبل كده. غير اني مقراتش عن السودان نفسها حاجه قبل كده. تخبط الانسان في دروب الحياة المختلفه بيحاول يلاقي طريقة بيحاول يلاقي سبب وجوده بيحاول يلاقي هدف لحياته يمكن يبقي ليها معني. اتبسط جدًا من التجربة الجديده و من الرواية..
أولاً قبل البدء في الريفيو، أنا مكنتش أعرف أن دي السيرة الذاتية للكاتب، كده الموضوع بقى أسوأ كمان!
المهم إنطباعي الأول عن الرواية دي أنها "مشاهد جنسية وطلعلها رواية" فقط!
في "سرد أول" الرواية من بدايتها غير مريحة و حتى نهاية هذا الجزء، الجزء ده بأكمله عبارة عن مشاهد جنسية يتخللها حكي. تدور الرواية عن طفل من أصل مصري مقيم بالسودان، يعود لمصر بعد رحلة سفر طويلة. والده قسيس بالكنيسة وكان يتم تأهيله ليكون خليفته ولكنه انقطع عن الكنيسة واتبع طريق الصحافة والسياسة
يتحدث الجزء ده كمان عن حياته كطفل في السودان ثم دراسته الجامعية بمصر وتنقله بين منازل أخواله و أعمامه ومنزل الأسرة، وبالطبع الجزء الأكبر لمغامراته النسائية، اللي هي كلها تفاصيل غير مطلوبة بالمرة.
في "سرد ثاني" لا يختلف الأمر، الجزء بأكمله تقريباً رحلة البطل مع جوديث وإنجلينا إلى صعيد مصر، وأنا كنت بكمل القراءة لأن اللي كان مصبرني حاجتين: 1 - أسلوب الكاتب جيد نوعاً ما 2- عايزة أعرف إيه الهدف النهائي من الرواية ده غير انه بيحكي مغامراته الجنسية وطبعاُ أهم سبب، هي الفلوس الل دفعتها فيها .. للأسف. وحتى الأن مش فاهمة إيه نوع أو مغزى الطقوس الغريبة المذكورة في الجزء ده، هل هي خاصة بقبائل معينة ولا إيه؟
"سرد ثالث" وهنا يحضرني سؤال، هو مش بيزهق من سرد النساء المختلفات بمختلف أعمارهن و ثقافتهن ودولهن اللي عرفهن؟ ساعات بحس ببوادر مرض نفسي في شخصيات الرواية، ساعات كتيرة بيكونوا غير طبيعيين بالمرة.
يتتضح في جزء "سرد رابع" أن الرواية كان ممكن تبقى رواية سياسية كويسة، لكن للأسف الكاتب إختار التركيز على جانب أخر تماماً
في جزء "سرديات" مثلاً وهو على الأقل الجزء الأفصل في الكتاب، يحكي عن السجن والمجتمع المصري بتفاصيل دقيقة كثيرة وإستفاضة. يحكي عن تاريخ الكنيسة وتحول المجتمع من الديانات الفرعونية واليونانية إلى المسيحية ويتطرق إلى صفات هامة في المجتمع المصري بقطبيه المسلم والمسيحي. وأخيراً أكتشف سر تسمية الرواية بهذا الاسم "بيضة النعامة" .. فهو هنا تشبيه للكنيسة التي إستمرت وعاصرت عصور الإضطهاد الديني وقدرتها على الإستمرار والصمود، مثل النعامة التي تخبئ بيضها في الرمل وتهرب هي لتستدرج المعتدي لينجو البيض و تستمر الحياة.
الرواية للأسف إن مكنش التركيز فيها على الجانب الجنسي بهذا الشكل المبالغ فيه و الغير مطلوب بالمرة كانت ممكن تبقى رواية جيدة جداً، لكن للأسف الرواية كانت بتشعرني بالتقزز في اوقات كثيرة .. في فرق بين الجرأة والمبالغة.
رءوف مسعد كاتب مصري لم يلقى الشهرة التي نالها صديقه ورفيق دربه صنع الله إبراهيم، برغم تشابه موضوعات كتاباتهم مع إختلاف الأسلوب. كان الحصول على هذه الرواية أمر شبه مستحيل لأنها منعت من النشر بسبب محتواها وتم نشرها بعد ذلك من قبل الكاتب وبعض دور النشر بنسخ قليلة جدًا، لذلك كان الحصول على هذه الرواية وقراءتها مكسب كبير. تصنيف "بيضة النعامة" أمر صعب، فهي رواية وسيرة ذاتية في نفس الوقت، لكن أسلوب كتابتها غريب فالمشاهد متداخلة وخط السرد ليس ثابت. فالكاتب يتنقل بين ذكريات الماضي جيئة وذهابًا فقد يصيبك التشتت في عدة مواضع لكن ما يلبث أسلوب الكاتب أن يعيدك مرة أخرى إلى جو الرواية. من الصفحات الأولى ستدرك سبب منع الرواية، لأن الكاتب يسرد هنا بصدق وأريحية تامة مغامراته وحكاياته الجنسية والسياسية مازجًا الإثنين ببعضهما بطريقة جميلة.
قرات الرواية دي من حوالي سنة .. مكنتش اتوقع اني الاقي حد قراها غيري لدرجة اني الاقيها هنا ! ببساطة هي مش رواية .. من وجهة نظري هي مذكرات شخصية للكاتب .. بالطبع هي مذكرات جنسية ! لكن اسلوب الكاتب واستخدامه للغة جيد جداً .. وطريقة السرد حلوة .. مش اي حد المفروض يقرأها .. حاجة جريئة ..
بيضه النعامه بيخلوها فى مكان ويطلعوا يجروا ويضحوا بنفسهم ضحكت من كلامها ومواقف كتير انا من اللى الناس اللى مبحبش السيره الذاتيه كانت بدايه لما قرروا يدرسولنا الايام لطه حسين فكانت البدايه لكرهي للنوع دا من الكتابات دا كنت بشوفها صعبه ع الانسان يعري نفسه من جوا انك تحكي عن نفسك قدام الناس كامله فدايما كانت تحسها ناقصه حاجه لحد لما بدات اشوف انك ممكن تحكي عن تجربه احساسك لمواقف معينه لما تحكي عن ضعفك جبنك جشعك اسواء مافيك دى اللى كانت تشجعني انى اكمل لان دا احناااااا هنا هو مش كاتب حياته بالترتيب والمراحل يعني ممكن بيكمل قصته عادي افتكر موقف يكملك بيه حكايه فتره عدت او يضيف ع مرحله انت سبق وقرأتها دى كانت من اكتر الحاجات بتلخبط لدرجة انى شكيت انها عيب فالنسخه غير كدا صدقني من امتع المرات اللى قرات فيها سيره ذاتيه لدرجه انى كنت ببقا عايز اكمل علشان اشوف هيعمل ايه مفيهاش ملل ولا زهق ولاحشو ع الفاضي دا واحد بيحكي تجربته فى التمرد ع نفسه اهله حتي دينه حتي مبادئه السياسيه . معندوش مانع يتمرد مدام روحه مش متقبلاه او حس بتناقض فيه هو يقولك انا حتي لو غلط دا مش مشكله ماهو دا اصل الطبيعه واصل انسانيتك انك تغلط دا حتي الجنس اللى هو اكتر ما اتكلم عنه هنا يقولك انا بتمتع بيه ليه اشوف فى ديني انوا خطيئه من اول ادم زى ما ذكر عن كتابه بالخطيئه تحملى وبالالام تولدى حتي مبدائه السياسيه لما لاقها غلط وانوا لما سافر بولندا من الدول الاشتراكيه ضحكوا عليه انوا يتسجن ع ارأء هما بيثوروا عليها حتي لبنان السودان الكنغو اريتريا فلسطين بولندا واخرهم واولهم مصر من الملكيه للاشتركيه للراسماليه وكله فالهجايص يا عزيز المال اينما حل حكم غير كدا هجص حتي لما ذكر حكايه الجماعات الاسلاميه وبدايه خروج الجن ع ايد السادات وفالاخر قتلوه وزيهم بردوا عملوا فالسودان كانت من احلى الفصول الصراحه وحكي لك ازاى فكره الجماعات وطريقتها وسطيرتها لحد لما اعلنت دولتهم فى اوائل التسيعنات وفضيحه الدول المصريه بعد لقاء bbc مع الامير جابر اللى كان فى اصل طبال وبعدين اهتدى وعايز يحكم بما امر به الله بس ع هواه ورغم انوا اتقبض عليه عند صحبته مش مراته اللى اتعمل فيلم دم الغزال ونفس الفكره لما اتكلم ع المقدس وحوار انوا يخرج عن الكنسيه القطبيه صدقني يا صديقي السيره تبان فالاول وفى كلامها انها كلام هجص وكلام عن النسوان بس هتخليك تشوف حاجات بوجه نظر مختلف
وتفهم ان مفيش حد يستاهل تتهان علشانه الا انت وبس .
من الصعب على البعض تقبل الجنس في هذه المذكرات التي يصعب ان نصفها بالرواية، ولكن لكي نفهم الكاتب يجب ان نفهم اعتقاده كما قال بنفسه في سطور الكتاب " اعتقد ان الجنس هو الترمومتر الذي يعطيني مؤشرات واضحة عن الحركة - الداخلية - للمجتمع. ليست فقط العلاقات الجنسية بمعناها المباشر، لكن الاتصال الجسدي بكل تعقيداته بما فيه الاحتراف الجنسي - كمهنة - للجنسين في المجتمع " الكتاب رحلة في صفحات ماضي رءوف مسعد الشخصي والسياسي والاسري نشأته ومغامراته وسجنه، كتاب جميل وعذب لغته دافئة كمعظم كتابات اهل السودان والجنوب عموما، شخصية لم تبح بجميع جوانبها في الرواية ولكنها اطلعتنا على اهمها، الكاتب حي يرزق واعتقد انه يحمد الله انه كبر وشاخ وحسرته على ايامه اصبحت عزاء له انه لا يعيش فتوته في ايامنا اللعينة .
فين كل ذكرياتك الابيحة وقصصك الواطية؟؟ جمعها وحطها ف كتاب هتبقي دي النتيجة روائئ كبير وهجص وبتاع المشكلة في شئ ان الراجل قايل بصورة واضحة ف البداية انه بيكتب هذا النوع من " الادب " الايروتيك المشكلة مش ف كدا المشكلة هو مقبالش حد محترم خالص ومش بتكلم دينيا بس حد بيحترم علاقاته الجادة مثلا زي الزاوج او الاطفال الرواية عبارة عن هيصة مفهاش الا كام صفحة لما كان بيتكلم وبيحكي علي مواقف سياسة وموقفه منها وواضح انه عنده الكتير منها بس هو قرر انه يرمي دا كله ورا دهره ويبهرنا بقصصه الجنسية المتعدد للغاية
لا أعرف لماذا كُتب على الغلاف الخارجي أن هذا الكتاب رواية، بينما هو سيرة ذاتية ؟
الرواية/السيرة الذاتية جميلة في تفاصيلها و رؤى صاحبها في الحياة و السياسة و التاريخ. تنتقل بك صفحاتها ما بين السودان و مصر و بغداد و بعض الدول الأوروبية. و بين مصر الملكية و مصر عبد الناصر و مصر السادات. بالكتاب الكثير من الصفحات الايروتيك و التي نوّه عنها الكاتب في مقدمة الكتاب، إلا أن الكتاب لم يكن فجاً و لا مقززاً. و الكثير من الصفحات السياسية جاء عميقاً و إنسانياً. خاصة تلك الصفحات الخاصة بالسجن و المعتقل. الكتاب يشابه في جرأته في الجانب العائلي كتاب لويس عوض أوراق العمر.
لرؤوف مسعد عندي كتاباً أخر عن بيروت أظن أني سأقرأه قريباً.
ثاني كتاب لي مع رؤوف مسعد بعد كتاب صباح الخير يا وطن والذي كان عبارة عن مذكرات الكاتب أثناء اجتياح بيروت ولأنني أحببت الكتاب الأول توقعت أنني سوف أعجب بهذا الكتاب لكن للأسف خاب ظني.
الكتاب هذا عبارة عن سيرة ذاتية، والأدق أن نقول سيرة الكاتب النسائية
صراحة الكاتب فاقت كل شيء ووقاحته تخطت كل الحدود
بعد انتهائي من القراءة شعرت بأننا نعيش في مستنقع قذر للأسف
هذا الكتاب يشبه إلى حدٍ بعيد كتاب الخبز الحافي
رغم نفوري من الكتاب إلا أنني شعرت بأن هناك رغبة ملحة في إكماله، ، هذا الكتاب صادم وصاحبه مجنون بكل تأكيد لكن رغم ذلك أسلوبه قريب للقلب وفيه لمحة حزن خفية، اعتقد بأنها لن تكون المرة الأخيرة التي اقرأ فيها لرؤوف مسعد.
لا تستحق حتى نصف نجمة، سيئة للغاية. ما يزيد الطين بلة أنها تعد سيرة ذاتية. في بعض الأعمال يتم توظيف المقاطع الجنسية لتساهم في بناء الرواية و تؤثر في البناء الدرامي للأحداث و لكن في هذا المسخ لا يوجد أصلاً بناء درامي و لا أحداث مترابطة و لا حتى سيرة ذاتية تستحق السرد لنقتدي بها أو نتعلم من أخطاء صاحبها، هذيان تافه مقزز لا يستحق أن تضيع وقتك لقرائته. الكاتب عنصري تافه يحتقر النساء و لا يراهن سوي في صورة واحدة مهينة.
هناك صعوبة في الحصول على هذا الكتاب فهو نافذ وغير موجود في المكتبات.وهو سيرة ذاتية للكاتب تكتب مراحل حياته بطريقة احداث مؤرخة وقد كتبت باسلوب جرئ لا يخلو من الخوض في الاممور الجنسية الخاصة ....بالاضافة الى ذلك فقد كتب باسلوب شيق سلس وممتع لن تندم على قرآته هذا اذا وجدته!
عمري ماندمت علي قراءة رواية قد ما ندمت علي قراءة الرواية دي، الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للمؤلف اللي هو اصلا صعلوك مالهوش اي قيمة في الحياة و قصة حياته عبارة عن مغامرات جنسية متصلة، رواية زبالة و ندمان بجد علي الوقت اللي ضيعته فيها
الروائي المصري رءووف مسعد وحكايا من سيرته الذاتية،الرواية\السيرة كانت في مجملها عبارة عن ثرثرات وأصداء لروح قلقة ونفس مضطربة،بالعموم لم تكن رائعة ولم تكن سيئة جدا.
هل هذه الرواية سيرة ذاتية للمؤلف ؟ ام اراء كاتبها في الحياة والسياسة خلال الفترة التي عاشها ما بين السودان التي ولد وعاش طفولته وشبابه فيها ومصرالتي يحمل جنسيتها والتي درس فيها وعاش فيها بعد ذلك ؟ الرواية في الحقيقة فيها شيئ كبير من الجرأة وبالذات علاقته الجنسية بالنساء وكأن الكاتب أراد ان يتفاخر كأي شرقي بعلاقته العبثية المتعددة بالنساء بحيث طغى هذا الجانب على الجوانب الأخرى المتعددة والجميلة في هذه الرواية . أسلوب كتابتها ذكرني بأسلوب صنع الله إبراهيم او إبراهيم اصلان الرواية تتحدث عن مصري مسيحي ( بروتستانتي الاب قبطي الام ) وهذا مزيج غريب في حد ذاته في مصر عاش مابين السودن ومصر انظم الى الشيوعين في شبابه وسجن أيام عبد الناصر في الواحات تركت أيام سجنه تأثيرها عليه قد تربك هذه الرواية القارئ فهي تنقله من مكان الى اخر ومن زمن الى اخر بشكل سريع تجعلك تضيع ولا تستطيع ترتيب الاحداث هل الرواية جنسية لا .. بالتأكيد ولكن تعطي انطباع لدى القارئ ان الرجال في الشرق لا يفكرون الا فيما بين ارجلهم وان الطهارة والعفاف مجرد كلام لا وجود له في الواقع ربما تكون هذه الرواية عبارة عن رواية لبطولات الكاتب في الفراش
الكتاب عبارة عن مذكرات كتبت بطريقة الرواية .. تتحدث عن حياة رجل مسيحي مصري الاصل مولود في السودان حيث عاش فيها حتى فترة المراهقة ثم انتقل مع عائلته الى مصر موطنهم الاصلي.. انخرط في مجال السياسة الفكرية في مصر في زمن يرفض حرية الرأي ويزج بالسياسيين في السجون.. تحدث الكتاب في مجمله عن التجارب الجنسية التي خاضها طوال حياته والنساء اللاتي صادفهن.. ينتقل بين الازمنه والاماكن دون روابط وبصورة مزعجة تشتت القارئ .. الوصف الدقيق للعلاقات وللجسد الانثوي مزعج ومنفر .. بصعوبة انهيت الكتاب في محاولة مني لأن اجد هدف او قصة بعيدة عن قصص وحكايا البطل الجنسية، وبالفعل وجدت بين صفحات الكتاب مالا يقل عن ٦٠ صفحة من اصل ال٣٠٠ تحدث فيها عن السجون ومعاملة السياسيين فيها وعن الاوضاع التي تغيرت في المجتمع مع تأثيرات الثورة الاسلامية على مصر والسودان.. كتاب لم اجد أي مغزى منه، وكأنه وسيلة للكاتب للتنفيس عن مكنوناته وخباياه واسراره الحميمة بشكل رواية أو حكايات.. #لا_أنصح_بقراءته
انا معنديش ادني مشكلة انه يتكلم في الجنس و لا حتي انه يبالغ فيه طالما طريقته في السرد ماتكونش متردية و هو اسلوبه جيد لكن ..... انا فشلت اني امسك خيط ارتب فيه احداثها شوية الاقي نفسي في سنة 80 و بعديها الاقي نفسي في 67 و برضو انا معنديش مشكلة مع ده مادام بيعمل بشكل متماسك مايخليش الرواية مفككة
لكن اسلوب المقاطع اللي في الرواية خلاني محسش بأي حاحة لو سبت الرواية شهر و رجعت امسكها تاني عشان اكملها حتي ماحاولش افتكر اللي حصل قبل كده في اللي انا قريته
حتي ما اغرتنيش اني ابذل مجهود و احاول اتحايل و اخصصلها وقت عشان اعرف اللي بيجرى
بقت رميها في الشنطة كاجراء احتياطي عشان لو قعدت في طابور و لا قاعد عند الحلاق مستني دوري
و ده اللي حصل النهاردة كنت قاعد مستني عند الحلاق و و انا ماشي نسيتها
او تناسيتها
و بصراحة انا ارتحت اني نسيتها عشان لما كتاب بيطول معايا بحس انه التزام عليا لازم اخلص منه
عندما قرات روايه ايثاكا انبهرت صوت مخلتف و اسلوب خارج عن المألوف جو فانتازي وصوفي في مزيج نادر الوجود في السرد العربي لكن هذه المراجعه ليست عن ايثاكا انها عن بيضة النعامه ايثاكا هي بيضة النعامه تلبس ثوب روايه في الاولي و تاخذ شكل المذكرات في الثانيه ماذا عن السرد لغة حية و لكن لا ممتعه و لا متحديه فقط عادية يوميه تقترب من السوقية البناء لا يوجد فهي يوميات جنسيه لصاحبه يخبرنا فيها عن غزواته و انكساراته بماذا تخرج بعد قراتها لاشئ لا شي يبقي منها افكار مشوشه مدفونه وسط ركام التمجيد و التهليل لبطولاته في الفراش او القطار او في العراء الكاتب يشبه مسدس جنس محشو دائما و جاهز للانطلاق .احاديه البعد ضحلة و لا تضيف اي شئ الي اي احد ربما فقط تؤرخ للمجد الجنسي للمؤلف
سيرة أصيلة في البوهيمية، حين لا يكون للجسد دور إلا البحث عن لذته، فحتى الفصول وأحداث الرواية متبعثرة، قفزات من السودان للقاهرة ومن بيروت لبولندا ومن السويد للعراق بلا رابط يجمعها، وقفزات زمانية من الأربعينات للثمانينات وبعدها عودة للستينات والأحداث تمر هكذا، هذه التنقلات المشتتة ليس لها هدفا إلا هدف واحد وهو لتخدم في النهاية جسدا ظمآنا، فالحديث هنا للجسد فقط هنا لغته ومفاتيحه وأبجديته وتبدل أحواله.
عندما يعطي الله موهبة في اجادة لغة ما والتمكن منها، وعندما يعلم نفسه كيف يتمكن من هذه اللغة ويسود عليها ويسود بها، لا يجب ان يترك العنان لنفسه أن يكتب هذه السذاجة وهذه السطحية بغض النظر حتى عن التابو الذي تكسره الرواية
سيرة ذاتية اقرب لفن الاروتيك لمغامرات المؤلف الجنسية بأنواعها المختلفة ممزوجة بأحداث الفترة التاريخية، و الأماكن الجغرافية التي عاش فيها .المؤلف صاحب اسلوب سلس جميل ، وجرأة في كسر التابوهات ، و لو كان قد ركز على سمات البلاد التي عاش فيها ، و الأحداث التاريخية التي مر بها لكانت القصة افضل .
بيضة النعامة من أهم النصوص الروائية العربية التي أحدثت نقلة نوعية في كتابة الرواية، وذلك ما جعل المترجمين الدوليين يتهافتون على ترجمتها فصدرت في ثماني لغات دفعة واحدة.. لانها رواية عميقة تتناول الجنس والحياة ومواضيع عديدة وهذا النوع من الكتابة لا تعجب كثير من المسلمين الطاهرين
عمل جرئ.صدمت من كم العلاقات التي اعتبرها هوس جنسي، كما ابدي الطاهر بن جلون رأيه فيها بأن صاحبها مجنون بالجنس. استمتعت بأسلوبه في الحكي ، اري انه كاتب جيد ،صادق ،بعيد عن التصنع.التغير في الافكار والمعتقدات من اشتراكي ثوري ومن متدين بروتستانتي. رحلته كأعذب متنقل.
رواية مختلفة في البنية السردية وفي اللغة وفي البوح والحكي الصريح الذي لا يزيفه البحث عن كلمات منمقة تخفي أكثر مما تظهر، لذلك فهي ليست للجميع ممن اعتادوا الحكي المنمق.