استيقظت من النوم، وفوجئت بأن أشعة الشمس غابت عن غرفتها الصغيرة هذا الصباح. لم تصدق أن ناطحة سحاب ارتفعت في ليلة واحدة وحجبتها. والأسوأ أنها نسيت اسمها، فراحت تبحث عمن يعرفها كي يذكرها به من دون أن توحي أنها نسيته. هي جاءت إلى دبي لتبدأ حياة جديدة بعد زواج دام شهرين. توظفت في شركة كبيرة وتفوقت في إدارة العلاقات العامة. لكنها لم تشعر بالاستقرار والطمأنينة. فذكرى حبيبها الذي التقته عقب الطلاق وتخلى عنها، لا تزال تطاردها. ورغم نجاحها في العمل، بقيت رهينة الحيرة والوحدة والضياع إلى أن فتحت قلبها وحكت كل شيء للحارس الهندي...
هاني إبراهيم نقشبندي،إعلامي وكاتب سعودي، الذي ولد في المدينة المنورة عام 1963، وهو خريج جامعة الملك عبد العزيز في جدة في تخصص "العلاقات الدولية". ويمارس هاني منذ عام 1984 الإعلام، وقد عمل في صحف العربية السعودية وترأس تحرير مجلات "سيدتي" و "المجلة"، اللتان صدرتا باللغة العربية في لندن، كما قدم البرنامج التلفزيوني الشهير "حوار مع هاني" لقناة تلفزيون دبي. وقد صدرت له في عام 2007 في بيروت الرواية القصيرة اختلاس. وتمكنت هذه الرواية خلال فترة وجيزة وبالرغم من منع نشرها من بعض الدول العربية من إعادة الطبع باللغة العربية ست مرات، وقد ترجمت هذا العمل الى اللغة الروسية
ليلة واحدة في دبي للكاتب هاني نقشبندي دار نشر الساقي الي عندي الطبعة الثانيه @haninakshaband @daralsaqi . . . ثلاثينية هربت من بلادها الى دبي حتى تنسى صرامه والدها وزواجها الذي دام شهرين وحبيبها سليم الذي تركها وصلت لدبي وعاشت فيها ولكن (ياسمين) بطله القصه في يوم من الأيام نسيت اسمها ومن تكون فقد كانت تحكي يومها الاول في النسيان ولكن ثاني يوم تذكرت اسم حارس البنايه (أفتاب) ثلاث ارباع الرواية هي تتحدث معه. . . قريت الرواية قبل ولكن ودرتها من كثر ما هي ممله قلت أعطي الروايه الْيَوْمَ فرصه ولكن من كثر الملل حسّيت أني أضيع وقتي مع الكتاب يمكن في حد غيري ها ذوقه في الروايات السرد مع الوصف بدون مشاعر ولا أحاسيس الأحداث وايد بطيئة وطريقه السرد طفوليه ما حسّيت له طعم بصراحه لو مني ما انصح ان الكتاب حد يشتريه قبل لا تشتريه اقرأ اول عشرين صفحه او ثلاثين وبعدين قرر .
كتاب الزميل هاني لم أفهمه تماماً حتى التقيت به ... فشرح لي الموضوع ببساطة جعلتني اضطر لقرائته مرة أخرى ... بطلة الرواية ببساطة هي (دبي) التي صحت يوماً لتجد نفسها وقد فقدت ذاكرتها
أما عن القيمة القصصية الاخرى فهي ليست مشجعة جداً سوى انك تقرأ رواية تدور في أرض تعرفها ... وتعشقها
ياسمين ثلاثينية مطلقة تعيش لوحدها بدبي استقرت هناك منذ اربع سنين هاربة من قصتي حب وزواج فاشلتين تستيقظ بالصباح وتفاجأ باختفاء ضوء الشمس الذي طالما اعتادت عليه ثم تفاجأ ان الذي حجب ضوء الشمس عنها ماهي الى عمارة جديدة لكن رؤية ياسمين للعمارة ذات الطوابق المئة تثير مخاوفها لأنها لم تلحظها من قبل غير ان دهشة ياسمين تكبر عندما تكتشف انها نست اسمها ولم تعد تتذكره!! فقدان ياسمين لاسمها ومحاولاتها الكثيرة لتذكره جعلها تتذكر الماضي وتواجه نفسها باسئلة كثيرة لم تجد لها اجوبة وبخضم تلك الحيرة والمخاوف تتعرف على حارس العمارة الهندي افاتاب الحكيم الذي تخبره عن مخاوفها وتجد الأجوبة التي أرادتها عنده واثناء رحلة البحث عن اسمها تتعرف عن طريق الصدفة بعامر او كما أسمى نفسه ((أنا)) الذي أحبها وأراد الزواج منها الى انها لا تفسر ماهية مشاعرها تجاهه على الرغم من أن عامر عرض عليها الزواج لكنها تتردد حتى يخبرها وينصحها افاتاب انها يجب أن تستمع الى الصوت الذي في داخلها وتتبعه وبالفعل تبدأ ياسمين بمحاولات التفتيش عن ذالك الصوت متسائلة عن هويته وعن كيفية الوصول اليه !!
تلك هي رواية الكاتب والروائي السعودي هاني نقشبندي وهي الرواية الثالثة له بعد روايتا اختلاس وسلام.
اسم الكاتب: هاني نقشبندي
عدد صفحات الرواية 160
نوعها : رواية
الجميل بالرواية هوأنها رمزية ولذا أحببتها فالرواية كلها بأحداثها وشخوصها رمزية والأجمل انه لم يصنف البطلة ببلد معين ولا حتى بدين باستثناء الحارس الهندي حتى انه لم يخبرنا ان كان بوذي أم صوفي بل ترك هذا لنا وحتى المدينه التي جرت عليها احداث الرواية دبي من الممكن ان نستبدلها بأي مدينه اخرى سواء كانت باريس ام الرياض او حتى جنيف!! من الممكن أن يسقط القارئ احداث الرواية على مجتمعه أوعلى نفسه فكلنا سنجد شيئ ما بتلك الرواية يشبهنا فالحياة العصرية برتمها السريع واحداثها المتلاحقة جردتنا من أشياء جميلة وأنستنا الكثير حتى أنها أنست بطلة الرواية اسمها فالعمارة والبنيان السريع يشبهنا والصوت الذي تحدث عنه حكيم الرواية افاتاب هو صوتنا الداخلي صوت الضمير بداخلنا أو كما أخبرنا أنه صوت الله بداخلنا باختصار كلنا لنا الحرية بالقراءة من منظوره الخاص للأحداث وله أن يفسرها كما يشاء وفقا لفلسفته الخاصة .أحببت الرواية لأني أحب الرمزية بالكتابة فليس من واجبات الكاتب أن يخبرنا كل شيء بل من الأجمل ان نكتشف نحن مايرمي اليه والنهاية نوعا ما كانت مفتوحة وبالأخير أحمد ربي اني لم انسى اسمي وانا اقرأ الرواية :)
اقتباسات أعجبتني
المشكلة وراء تأففنا من الانتظار لا يعود لانشغالنا بما هو أهم، بل بسبب رفضنا الانتظار بحد ذاته . لا شيء في حياتنا يستدعي العجلة، لكن الانتظار يفصلنا عن الآخرين ويشعرنا كم نحن وحيدون .
الخوف عدو يهزمنا بلاقتال ,وتلك هزيمة مخزية حقا.
وحدهم الذين يستطيعون أن يصنعو السعادة في داخلهم ينتصرون ينتصرون على وحدتهم .
الخيبات الكبيرة تخفي وراءها فرصا عظيمة.
مشاكلنا تبدا عندما نتوقع الكثير من الآخر.
لاتفقد الثقة بذاتك فكلنا لدينا شيء ثمين نقايض به
في حياتنا عنصران يطغيان على كل شيء الجهل والرغبة فنحن نجهل الأشياء ونرغبها بالوقت ذاته!!
- مشاكلنا تبدأ عندما نتوقع الكثير من الآخر - أدركت ياسمين في مرحلة ما أن حبها القديم كان من الضخامة بحيث جعل من أي حبٌ قادم أمراً مستحيلاً .
تحكي الرواية عن امرأة ثلاثينيه .. تنسى اسمها في احد الصباحات وتتذكر كل شيء إلا اسمها ! حتى يناديها " أفتاب " بإسمها ليكون هو من تدور عليه القصة ربما , حسب ما أظن!
هربت إلى دبي بعد علاقة حب وزواج فاشله لتجد نفسها وحيدة في مدينه لا تهتم سوى بالمال وبالعمائر الشاهقة التي تظهر بليلة واحده ! من الصعب جداً تخيُل ما مرت به ياسمين , فهي عانت من الوحده منذ الصغر و جفاف عاطفي من والدها لتكون بعيدة جداً عنه , خصوصاً بعد رفضه لحبها الأول و أيضاً لدفعها بالزواج من شخص لم تحبه !
أفتاب الحارس الهندي الوحيد التي ذُكرت جنسيته بالرواية ! البقية كانوا بلا مدينه لكن دبي جمعتهم.
أريـد أن أفهـم فقـط من "هـو " ؟ كنت قد قررت بأنه سليم لكن هي قالت بأنه كسمكة ميته ثم أفتاب ؟ لكن لا اعلم
I gotta say ..though I was excited 'bout this one I did not expect alot from it and I can't describe how this feeling changed drastically day by day till I finished the novel and literally found my heart aching .. there won't be more of Yasmeen's stories and memories to share with me !!
woow reading 'bout Yasmeen and the way she describes her melancholic life in a gloomy small apartment in Dubai left me depressed too ... sometimes I catch myself thinking seriouly 'bout what would happen within the next pages "why didnt sho do that ? " " why does she keep thinking negatively ?" and the character of the Indian guard "Aftab" woow and how he symbolized this buddhism in a way not far from Islamic spirituality and became lika a guide to her and an answer for all her endless questions ..his answers kindda reminded me with gibran's style !!
Hani Nagshabndi your novel was overwhelming one <3.. I have to say that I will read all your other novels whenever I get the chnace and I'm a fan already ... this man radiates wisdom , philosophy and depth that left me hallucinating xD ... and those impressionable , strong ideas that you imprinted in my mind will linger on .
في طفولتي اردت أن اكون كاتبة فكلما تعلمت مفردة جديدة كتبت لها قصة قصيرة لاستعمل تلك المفردة .. هذا ما فعله الكاتب في هذه الرواية ففيها الكثير من المفردات الغريبة والغير مناسبة
لم يفلح الكاتب في تحليل نفسية الشخصية الرئيسية في القصة فالتخبط الذي عاشته يتناقض مع قوة ارادتها وقوة شخصيتها قبل ظهور العمارة النهاية كانت مبهمة وسريعة تتنافى مع تفاصيل الرواية المملة التعاليم الروحية والنفسية التي يمليها عليها حارس البناء الهندي الذي يختفي حال معرفتها بما تريد فيها القليل من الحكمة والكثير من الفزلكة
This entire review has been hidden because of spoilers.
تبدأ هذه الرواية بشكل رتيب، لم أفكر في شرائها يوما لكني حصلت عليها من أختي الكبرى التي قالت بأنها رواية لا تستحق أن أضيع وقتي معها. للكاتب أسلوب يدعم ما يكتب، ويملك "نقشبندي" تلك القدرة التي تدفع القارئ للمتابعة. أعجبني وصفه لدبي والأماكن التي اعتدت أنا للذهاب إليها أو المنطقة التي عشت فيها بالأصح. فكان وصفه مشابهًا للحقيقة لكني لا أعلم إن كان يستطيع ايصال الفكرة لقارئ لم يزر دبي قبلًا.
الشخصية "ياسمين" مثال لشخصيات كثيرة تتكرر هنا في دبي، وبصراحة أعلنها.. شخصيًا أنا لم أحب ياسمين، ليس لأنها خاضت تجارب لم تعجبني وما إلى ذلك، بل إن هناك شيء مزعج فيها كان يرقص أمامي في الرواية. ربما لشعوري بأنها تشاطرني المساحة التي طالما اعتبرتها شخصية بعيني بل وتقتحم بوقاحة المكان.
بغض النظر عن ذلك، ياسمين مثال لنماذج عربية حائرة بين فسحة الحرية المطلقة وبين كونها امرأة محاصرة بالعادات والتقاليد إضافة إلى كونها أسيرة ماضيها وخياراتها. ما يجعل الرواية مشوقة هو الحارس الهندي "أفتاب" التي تميل أفكاره نحو البوذية قليلًا وبدى اكتشاف "ياسمين" ذلك في نهاية الرواية. بعض أفكاره صحيحة ولكني لم أوافق عليها كلها. فبدت لي فتاة لا تعرف حقًا ما تصبو اليه في حياة منطلقة بعيدة عن قيد الدين أو العادات وهي تعيش في إمارة الفرص بكل حريتها. وجدتها وإن وجدت بعض الأجوبة إلا أنها شخصية فارغة تتسم بمسحة من الجهل واللامبالاة، خالية من العمق تلهث وراء حسيّات الحياة ولذلك بدى لها الهندي من عالم آخر.
القصة جيدة جدًا وواقعية، وتدفعنا لإعادة التفكير في الحياة والأمور الأخرى، كما إني خرجت منها ببعض الاقتباسات الجميلة. إن كنت تحب معرفة بعض أشهر الأماكن في بر دبي خاصة شارع جميرا والشيخ زايد، فهذه الرواية ستأخذك في جولة سياحية.
رواية عن امراه ثلاثينية عاشت مع اب صارم -كأغلب الاباء في المجتمعات العربية - وام تؤمن بان الزواج مهم للمرأة .. تزوجت الثلاثينية بمن لا تحب و كان الطلاق ..احبت شخصا رفضه والدها لانه اكبر منها ورفضتها ام الحبيب لانها مطلقة .. غادرت الى دبي حيث الحياه هناك تسير بنبض متسارع ..
تعيش حياتها في دبي وحيدة كئيبة دونما هدف واضح ..محادثة قصيرة مع الحارس الهندي في بنايتها جعلتها تطيل احاديثها معه بسبب حكمته والهدوء والسكينة والقناعه التي وجدت لديه وقلما وجدتها بطله القصة في من عرفتهم ..
التقت بشخص فيه الكثير من المميزات وتعلقت به ولكن رفضته في النهاية !!
رواية مملة كثيرا في بدايتها وحينما بدأت الاحداث الشيقة تفاجأت بان الرواية انتهت .. اظن ان الرواية غير مكتملة ..حتى وان كان هدف الكاتب ان يترك للقارئ تخيل النهاية بنفسه
العلاقة بين بطلة القصة والحارس الهندي لم تبد مقنعة كثيرة ووجدتهامبالغ فيها
جملة اعجبتني : المشكلة وراء تأففنا مـٍْـٍنَ الانتظار ﻵ يعود لإنشغالنا بما هو أهم ، بل بسبب رفضنا الانتظار بحد ذاته
أعجبتنى الرواية ...ثمة بساطة تجذبك دون المبالغة فى الحبكة الدرامية للقصة ...رواية من الصعب أن تطلقها من يدك بمجرد البدء فيها ساتذكر منها انعلينا دائما أن نضم بداخلنا قصاصة ورق صغيرة تذكرنا بأن نسمعالصوت فى داخلنا و صاحب الصوت هو الله ...حتماً سيهدى حيراتنا...و سيعلق بذاكرتى هذة العبارة على بساطتها"كل ما تحبينه سيحبك" و عبارة أفاب الحكيمة " الفرص لا تنتهى ما دامت هنالك حياة على الأرض ؛لأن الحياة نفسها فرصة يتكرر عليها إنسان وراء أخر"
في بادئ الصفحات .. شعرت بأنني خدعت بالعنوان ولكنني تباعاً شعرت بإنجذاب تجاه معرفة التفاصيل و الأحداث .. أعجبتني حقاً شخصية الرجل الهندي و حكمته التي لامست ثنايا روحي أعجبني أن قال بأن ذلك الصوت الذي نسمعه يدلنا هو من الله سبحانه و تعالى ..
أعتقد بأن الرجل الغامض في النهاية " هو " .. يكون الرجل الهندي !
قطوف من رواية ' ليلة واحدة في دبي ' لـ هاني نقشبندي
نقلها لكم: Mohsin Sultan
♪ ان أفضل وسيلة لاستحضار ما غاب أن تتجاهله.
♪ ان الوحدة الحقيقية هي أن تعيش بين من لا يسمع ألمك ولا تستثيره خفقات قلبك الخائف من قادم غامض.
♪ لو تجسدت آلام وحدة كل إنسان نصادفه لأمكن أن نری دموعا سوداء تسير بيننا علی قدمين.
♪ ان الأسماء ليست هويتنا، بل هي ألوان تميز بعضنا من بعض وتقربنا، والهوية أعمق من ذلك. إنها هي الغاية من حياتنا، وعلاقاتنا، ووجودنا.
♪ الحب كالقتال، يترك وراءه ندبا ولو خرج الإنسان منتصرا.
♪ الجمال الحقيقي ما نحسه لا ما نراه.
♪ الخوف عدو يهزمنا بلا قتال...
♪ الوحدة تشبه السعادة، كلتاهما تنبع من المصدر ذاته ... إنه داخلنا نحن. من لا يكون سعيدا في داخله فلن يسعد الآخرين. من أجل ذلك نحب من يضحكنا ويسلي عنا، لأنه يعوضنا عما نعجز عن صنعه في أعماقنا.
♪ وحدهم الذين يستطيعون أن يصنعوا السعادة في داخلهم ينتصرون علی وحدتهم.
♪ الحب وحده يحيل الجماد إلی كائن حي.
♪ نحن نبحث عن حلول لمشاكلنا باستخدام العقل وحده. لكن العقل خائن أحيانا. مشاعرنا يجب أن تشترك في صنع قراراتنا. وكثيرا ما كانت المشاعر أكثر صدقا من العقل.
♪ مشاكلنا تبدأ عندما نتوقع الكثير من الآخر.
♪ سنتألم كثيرا إن توقعنا الكثير من أناس لم نعرفهم بعد ويزداد إحساسنا بالوحدة.
♪ الغرور جزء من نجاح الإنسان.
♪ إن الحب كالكره ينبع كلاهما من المعرفة بالآخر. لا يمكن أن يحبك إنسان لا يعرفك.
♪ إن الضوء في داخلك أقوی من أي ضوء.
♪ -لا تجعلي غضبك ينتصر. -وكيف أهزمه بالدعاء أم الصلاة؟ -إرادة الإنسان أقوی من الدعاء
أحب الروايات التي تترك لي مساحةً للتأمل و ربما مشاركة أبطالها كل التفاصيل المكتوبة ، هذهِ الرواية كانت كذلك نوعاً ما فقد كنت أتشوق لكل مرة يتحدث فيها أفتاب " الحارس الهندي" حديثه كان موطناً خصباً للتأمل أكثر و الإلتفات للتفاصيل التي ماعندنا نلتفت إليها ونحن نركض في هذه الحياة ، المزعج في هذهِ الرواية والذي سيكون سبباً في تدني تقييمي لها : الإسهاب الذي لا طائل منه ، أحياناً كنت أشعر أن الكاتب يبتعد تماماً عن فكرته و السبب الثاني المشاهد الرخيصة .
لن تجد لغةً مبهرة ، ولن تجد تشويقاً وربما لن تعجبك النهاية لكن ربما ستكسب اتساعاً في أفق تأملك ، و أقول ربما لأن استمرارك في القراءة يتطلب صبراً و تمعنّاً في الذي يعنيك وُكتب لأجلك !
بعضٌ مما أعجبني :
"خمنت في تأملها أن المشكلة وراء تأففنا من الإنتظار لا يعود لإنشغالنا بما هو أهم ، بل بسبب رفضنا الإنتظار بحد ذاته. لاشيء في حياتنا يستدعي العجلة ، لكن الإنتظار يفصلنا عن الآخرين ويشعرنا كم نحن وحيدون."
"الواقع هو الذي يفسر حلمنا ، وليس حلمنا هو الذي يفسر الواقع ، فعندما نمر بفترة عصيبة فإن تجربتنا تلك هي التي تصنع ما نراه في مناماتنا ، وليست الأحلام"
" الأحاسيس القوية قد تخدعنا إن أتت انتظاراً لشيء نحتاج إليه"
"كلما أعطيت الآخرين فرصتهم كانت فرصتك تكبر في داخلك"
رواية جيدة في بعض الجوانب. لا بأس بها في جوانب أخرى. علاقة البطلة مع أفتاب لم تكن مقنعة. كان يمكن للكاتب ان أحب ايصال الأفكار التي لدى أفتاب، أن يوصلها بطريقة وحبكة أكثر اقناعاً للقاريء من خلق هذه العلاقة. لكن أكثر ما أعجبني في الرواية كثيرا لفكرة الكلية منها، التي كما فهمتها، أننا كلنا وحيدون في الحقيقة حتى وان كان أهلنا وأصدقاءنا معنا، حتى وان كان لدينا شريك نحبه ويحبنا. احساسك بعدم الوحدة يجب أن ينبع من داخلك حتى لا ينضب ولا يكون مشروطاً، وليس أن يأتيك من الآخرين
ياسمين بطلة الرواية والتي نسيت اسمها ، تعيش وحيدة في الغربة بعدما تركت أهلها وسكنت في دبي وهي فتاة فضلت إدارة أعمالها هناك أحبت سليم الذي تركها دون سبب وكان السبب في ماهي عليه
ياسمين تحاول أن تعيش قصة حب جديدة لكنها لا تثق بمشاعرها تجاه ما سمته ب أنا
كانت تستشير حارس العمارة أفتاب الرجل الحكيم هندي الجنسية في كل ما يعتريها من أفكار وغيرها
الرواية تقع في ١٦٧ صفحة الطبعة الثالثة ٢٠١٣م من إصدارات دار الساقي
مش فاهمه ايه قصد الكاتب وتبريره لواحده منحرفه؟سلوكها غريب ! كاان الاولي بدل ما نعطي مبرر للانحراف عن المبادئ وبعدين نتحدث عن كيفيه العوده..اننا نوعي الداخلين علي هذا الطريق من قبل دخولهم.. افعلوا ماشئتم دائما هناك مبرر لكم" هذا مافهمته مفتقده للكثير ..اللهم ماعدا افتاب ده الجزئ الوحيد الذي يستحق التقييم
من اروع ما قرات..بسيطة و عصرية..تحاكي حياتنا اليوم ..احببتها فعلا حتى انني انتهيت منها في اقل من يومين..بالاضافة الي علمي الى كل الاماكن المذكورة فشعرت كاني اجوب مع البطلة في حياتها...رائعة حقا بلا مجاملة
رواية رائعة..عميقة..تهدف إلى اهداف معينة في حياة الانسان..خاصة لأولئك اللذين اضاعو طريقهم.. حينما اخبرها الحارس الهندي بان الصوت في داخلنا..الذي يرشدنا لفعل الصحيح هو الله...دمعت عيناي... كلنا بحاجة لهذا الصوت ..وبحاجة للارادة ايضا.. امتناني الكبير للكاتب
قرئتها في 7ساعات تقريبا اعجبتني محاور كثيره خصوصا محور الانتظار بشكل عام القصه ممله في بدايتها وشيقه بعد احداث العاشق انا عﻻقتها مع الحارس غير مقنعه فكان امر مبالغ فيه وبالنسبه للنهايه ﻻتعجبني النهايات الغير مكتمله
لم تعجبني كثيراً كتاب يتحدث عن فتاة في الثلاثين ، هربت من ماضيها ومن ضغط أسرتها لتعمل في دبي تفاجيء بان العمر يجري وأنها وحيدة تعيش على ذكرى حبيبها الذي تركها دون اي مبرر وحينما عاد فضلت الا تعود إليه إنتهت القصة حيث من المفترض أن تبدأ
رواية لم استمتع كثيرا بقراءتها أحسست انها مملة و غامضة و تحتوي علي الكثير من التطويل الممل أعتقد العنوان غير متوافق مع الرواية مع ان أحداثها تدور في دبى
لها رمزية جميلة .. لكنها مملة وليس من الطبيعي حشو الرواية في وصف دبي بهذه الطريقة يوم واحد تقريباً ذهبت لمعظم المعالم الموجودة في دبي ؟! أفيتاب هو العقل الذي في داخلنا ..