عندما جلس ضابط الأمن القومي «عادل مكي» إلى سامية فهمي في ذلك الصباح الخانق من شهر يوليو عام 1968، كان يعرف عنها كل شيء... كان يعرف - بالضرورة - من هي؟ وماذا تعمل؟ وكيف تعيش؟ ولم جاءت على وجه التحديد؟ منذ شهور ثلاثة، وسامية فهمي، وسط خضم ما كان يخوض فيه عادل في تلك الأيام، تشغل باله وتفكيره... ذلك أن هذه الصحفية الشابة كانت تمثل له أمرين: الأول: هو تلك الفرحة الغامرة التي تنتاب ضابط المخابرات كلما تنبه مُوَاطن إلى مَوَاطن الخطر والزلل... وفي تلك الأيام السوداء... كان هناك عشرات من الشبان الذين راحوا يَخْطون إلى شِبَاك الإسرائيليين بلا روية ولا علم ولا تفكير ولا حتى فهم بطبيعة ما كان ينصب حولهم من شراك قاتلة... أما الأمر الثاني: فإن سامية قد تستطيع أن تكون مَخْرجًا من تلك القضية التي تؤرقه منذ ما يقرب من عام... والتي كانت آثارها تتفاقم يومًا بعد يوم حتى استفحل أمرها واستطاع الإسرائيليون - من خلال تلك الشبكة الجهنمية - أن يحرزوا فيها انتصارات مؤكدة
كاتب وروائي مصري له العديد من الأعمال المتميزة، وهو أشهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية. قام في الثمانينات من القرن العشرين بتأليف قصة رأفت الهجان. كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
من أبدع كتب الجاسوسية التي قرأتها مؤخرا.. تتحدث الروايةو هي (قصة حقيقية) عن حرب شرسة بين الموساد الاسرائيلي و المخابرات المصرية في مصر و ألمانيا و إيطاليا.. في جو مشحون بالأحداث. يتم استدعاء سامية فهمي لمركز المخابرات المصرية و يفتتح التحقيق المحقق عادل مكي الذي يبدأ في استجواب سامية عن خطيبها نبيل الذي يعيش في الخارج دون ان تدري المسكينة لماذا يتم استجوابها .. تتطور الأحداث لتعرف بعدها أن الرجل الذي كان من المفروض أن يكون زوجها يخون وطنه و يعمل جاسوسا لدى المخابرات الاسرائيلية و يجند جواسيس آخرين ..أسلوب الكاتب مبدع للغاية
هو المفروض 4.5 مش 5 الكتاب مشوق بطريقة مش طبيعية مع ان انت من قبل ما تفتحه وانت عارف ان الكتاب بيتكلم عن بنت سلمت خطيبها للمخابرات المصرية لانه كان جاسوس بس التشويق بيكمن فى التفاصيل ... ازاى ده حصل !! ده اللى انا كنت عايزة اعرفه ... السبب اللى مخلانيش اديله الخمس نجوم هو الجزء الاول من الكتاب تهت فيه كتيييير جدااااا مبقتش فاهمة حاجة فى بعض الاجزاء لكن فى الجزء التانى كان سلس جدا جدا
تحكي لنا الرواية قصت الصحفية سامية فهمي التي حاول جهاز الموساد تجنيدها لتعمل لصالحه لكنها استطاعت أن تكشف شبكة جواسيسه تنتقل بنا الرواية إلى عوالم الجواسيس وما بها من غموض نتعرف كيف يجند الموساد جواسيسه من البداية لم أحب شخصية نبيل وضعفه ولم استغرب خيانته ولكنني بالمقابل أحببت سامية وقوة شخصيتها أحببت جرأتها رواية جميلة مليئة بالمعلومات مستنده على أحداث حقيقية شعرت بالملل ببعض فصولها لكنني استمتعت بأغلبها من الروايات التي انصح بقراءتها متحمسه لقراءة روايه اخرى للكاتب خاصة انني املك روايه رأفت الهجان وهي اشهر رواياته
بالبداية اسم المؤلف صالح مرسي غني عن التعريف في عالم الجاسوسية ، المستشري في منتصف القرن الماضي و ما بعده ، و الذي زاد بعد النكسة . بالنسبة للرواية لقد قرأتها - بنسختها القديمة - في عمر المراهقة قبل حوالي العشرين عامًا ، كم كُنت سعيدة وقتها و مبهورة بشخصتي عادل مكي و بطلة الرواية سامية فهمي . لكنني اليوم و بعد النكسات التي أصابت عالمنا العربي و بعد رؤيتي الواضحة لأجهزة المخابرات العربية و العالمية رأيت الرواية تحمل في طياتها نجاحات واهية لجهاز المخابرات المصري ، فماذا يعني سقوط نبيل سليم بين يديهم و هم في الحقيقة ممكن ياخذوه و بعلقتين سخنين يقر بكل شي ، كما ان اسلوب الرواية لم يكن مبهراً كما كان في السابق - لا أعلم هل هو شعور الهرم أم أنه شعور حقيقي - باختصار الرواية تحمل حلم وردي بانتصار واهٍ غير موجود على أرض الواقع
سامية فهمي التي يسافر زوجها نبيل للخارج فيستقطبه الموساد الإسرائيلي ليعمل معهم كجاسوس عقب نكسة 67 فيحاول دفع خطيبته سامية لذلك فترفض وتفضل الوطنية والانتماء على العاطفة وتتعاون مع المخابرات المصرية للإيقاع بنبيل وشبكة التجسس التي يعمل معها.القصة عمل منها مسلسل حرب الجواسيس من بطولة منه شلبي
مازلت أذكر فيلم "سامية شعرواي" وكنت أظنه يتناول نفسه هذا العمل لكن هنا قصة "سامية فهمي" قصة المرأة التي سحبت زوجها لبراثين المخابرات والجاسوسية، وهو في النهاية مثل الكثير من أعمال مرسي البلوسية كرأفت الهجان، والحفار، ودموع في عيون وقحة روايات تكتب بأسلوب بوليسي ذات طابع مخابراتي يعاب عليه عدم ذكر إيجابيات الطرف الآخر حتى لو كان في حالة هزيمة.
رواية جعلتني احبس انفاسي حرفيا وكنت في فقرات عديدة انسى اغلاق فمي من الاندهاش او الذهاب لشرب الماء او الحمام. لا شك انها من الروايات المشوقة جدا جدا ولكن النجمة التي لم اكمل بها خمس نجوم كانت بسبب المبالغة احيانا بوصف حالة نبيل المزرية والذي دفعه لارتكاب ما ارتكبه وكأن هذا مبرر لاي شخص بأن ينتقم من الحياة والمبالغة ايضا بوصف حالات الهلع والذعر والتوتر التي تعيشه سامية. بعض المواقف لا تحتاج لكل هذه الفزعة او الهلع فهي لم تكن تحت مقصلة الاعدام. اسلوب الكاتب في وصف العلاقة بين الام وسامية اكثر من رائع الام الهادئة والمتزنة امام ابنتها القلقة والمذعورة ولكن استطاع الكاتب ان يجد لتوازن بينهما بشكل ساحر.
انتهيت من سامية فهمى والكتاب جزئين والاحداث سريع جدا والكتاب مشوق وبصراحه شايف اسلوب الكاتب افضل مما قرات له سابقا الصعود الى الهاوية ونساء فى قطار الجاسوسية القصه معروفه ولكن صدمت انى سمعت فيديو الى ليلى عبد السلام الصحفية الحقيقة التى قامت بالموضوع وحكت قصه مختلفه تماما وان مفيش شخصية نبيل اصلا ولكن على الرغم من اختلاف القصة الحقيقة عن الروايه الا انى استمتعت بيها جدا النجمة الناقصه بسب ان الكاتب كان بيفصلنى عن الاحداث لابداء ملحوظات له ولو كان تركنى مع الاحداث كنت استمتعت اكثر
صالح مرسي اكثر من رائع خاصة في القصص المخابراتي أو البوليسي وطريقته الفريدة في الإثارة والتشويق تجعلك لا تملك الا أن تكمل الرواية للنهاية ، بالإضافة إلى بعض التفاصيل التي تجعل من بعض المواقف كأنها مشهد حي تراه بام عينيك ، أما بخصوص النجمة الناقصة فبسبب الخاتمة لم تكن موفقة ولا مرضيه من وجهة نظري، كانت مختزلة جدا على عكس البداية التي كانت مشبعة بالتفاصيل الدرامية الأكثر من رائعة، فمن يقرأ الرواية بكل تفاصيلها ثم يصدم بهذه النهاية المقتضبة لن يرضى الا بنهاية مختلفة.
أول حاجة أقراها لصالح مرسي ، وبالتأكيد مش الأخيرة بإذن الله.
إيه الروعة والجمال ده ؟! من كتر جمال التفاصيل أكاد أجزم بإنها واقعية !! ممتعة لأقصى درجة بجد مش عارف امدح في الإسلوب ولا في دقة إستخدام الكلمات والحروف إستخدام راقي ومحترف.
صحيح أنه أحياناً تشعر أن المؤلف يكتب بطريقة توجيهيه للقارىء وينبري للاحكام الجاهزة، ولا يترك للقارى ان يقيم الموقف بنفسه.. تماماً كعقليه المخبارات.. وهو ما ازعجني احياناً ثم هناك شعور يجعلك تشعر ان النص موجه للشباب كنص توجيهي وليش كنص أدبي.
رغم كل شيء..متحمس لقرأة الجزء الثاني..فقد قرأت الجزء الاول في سويعات
انصح كل واحد بيحس يوم بعد يوم انه بيفقد الاحساس بوطنه بسبب الظروف و الاحداث، انه يقرا النوع ده من الروايات .. يمكن لما نشوف وطنية الناس ده و تضحياتهم و قوة بلدنا و رجالها اللي في الوقت ده كان زمان اي بلد وقعت و انتهت، لكن احنا؟ محصلش .. يمكن ساعتها منفقدش الامل مهما كانت الظروف.
لم تعجبني لكثرة المبالغات و الاحداث متوقعة و قلة الوصف و كثرة السرد... نجمة لاني اول مرة اقرأ رواية كمالة أحداثها عن المخابرات و التجسس و النجمة لان معضم الاحداث في مصر و النهاية كانت جيدة.
اسم الرواية غير جذاب، لكن الكاتب أحسن في رسم الشخصية وجعلها فعلا بطلة. لكن تبقى الخلطة الرئيسية هي ذاتها مكررة في كل أعمال صالح فهمي المخابراتية؛ ربما لأنه مكلف بتنفيذ مهمةٍ بعينها. ووضع هذه الروايات في سياقها الزمني ومحلها التاريخي الذي صدرت وتدور أحداثها فيه يكشف الكثير عما وراء الكواليس.