ساعات بين الكتب

by عباس محمود العقاد

يعد هذا العمل موسوعة فكرية ومعرفية يعرضها كاتب ومفكر وأديب يتجول بنا بين أهم الإصدارات الثقافية العالمية بتنوعها الموضوعي؛ فمن الشعر للموسيقى والأزياء، للتاريخ والقرآن والفكاهة، للحب والإيمان، لسير الإعلام والعظماء وغيرها. يعرض لقيمة الكلمة ودور الأفكار في تنمية وتطوير المجتمعات فكريًّا وثقافيًّا. يعد الكتاب موسوعة لكل المهتمين بالأدب والفكر والثقافة

Genres: Nonfiction, Books About Books, Philosophy, Essays, Literature, History, Religion

648 pages

First published January 1, 2009

About the author

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.

التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.

لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.

Reviews

[د.سيد (نصر برشومي) · Rating 4 out of 5]

ثراء أوراق النقد تتصاعد قيمتها في بنك الفكر والشعور وبورصة البيان
عمق المعالجة بثقة الذات المدركة لقيمة ما تفعل وهي ممتلكة ملكاتها وأدواتها
إحاطة بخريطة الأفكار
مقاومة للسطجية والابتذال والترهل
خروج من انعدام الوزن
مصاحبة بياني له منطقه
هذا دليل يسافر معك شرقا وغربا
يستشف من محيطه اتجاه سحب الغد
العقاد هيئة أرصاد فكرية
له منهج في القراءة
يضع الدوائر الثلاث على طاولته
الأفكلر بتجلياتها المتنوعة
الفنون القولية والتشكيلية
العلوم بنظرياتها ومنجزها وتطبيقاتها
يختار انطلاقا من الأهمية
يعرض بنقد
يضع الشواهد والأمثلة
يصنف
يحلل
يقارن
يعبّر بجمال رصين نابع من ذائقة تألف التميّز
وخلف الباحث الناقد
شاعر وحيد يتمنى أن تلمس كلماته مشاعر البشر
يرد على رسائل قراء أصبحوا شعراء
بتقدير ومودة
سترى معه زهير وطرفة وأبا تمام والبحتري وابن الرومي والمعري والمتنبي
وسنيكا وكاتو وشكسبير وتاجور وتوماس هاردي وأناتول فرانس وشوبنهور
وماري كورلي وألن كيه وإمييل ومترلنك
سيفسّر لك ما تراه الرواقية والتأثيرية والتعبيرية والمستقبلية
سيحدثك عن أعلام الفكر الذين يعاصرهم
سيعرض لك الصحف والمجلات الأدبية الأجنبية التي تصل إليه كل صباح
سيناقش مشاكل صناعة الكلمة والكتاب في مصر والعالم
ستشعر أنك معه في مكتبته
بقلب بيته الذي يقيم فيه صالونه الشهير
سيجيب على أسئلة كثيرة بصدد القراءة والثقافة وطبائع البشر
كتاب لا غنى عنه لمن اختار البيان سبيلا للارتقاء والتعارف

[حماس · Rating 4 out of 5]

!يا الله
!يا لجمال هذا الكتاب

العقاد قضى سنوات وسنوات بين الكتب يقرأ ويطلع
ثم يقدم لنا هذه الثروة الفكرية فى كتابٍ
رغم عدد صفحاته ال800 إلا أنه صغير بالنسبة لما يحتويه
وكم تمنيت لو ان عدد صفحاته 2000 او 3000


مع العقاد فقط أشعر به يحترم عقلية قارئه إلى أقصى حد
ويحترم تفكيره ورأيه
حتى نقده لما قرأه كان نقدًا بناءًا

هذا الكتاب من خيرة الكتب
يجمع بين الفن والأدب والفلسفة والعلوم و...إلخ

لكل من أراد أن ينهل من بحر المعرفة
أرشح له هذا الكتاب

[Mohammed Youssef · Rating 5 out of 5]

يقول العقاد: يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك، ولكني أقول: بل انتفع بما تقرأ .. والحق أن هذا الكتاب يحقق الغرضين
١٠٩ مقال بالإضافة إلى مقدمة عن العنوان شكلوا الأحجار الكريمة التي بني منها الكتاب .. كتبت ما بين ٢٦ نوفمبر ١٩٢٦ إلى ٢ سبتمبر ١٩٢٩ وهناك مقالات لم يذكر تاريخها كتبت بعد ٢ سبتمبر ٢٩ في البلاغ الأسبوعي

للوهلة الأولى تظن أنك تقرأ كتابًا عن كتب كباقي الكتب التي كتبت من أجل نفس الغرض، لكن عند انتهاءك تكتشف خطأ الظن المبدئي

الكتاب ليس عبارة عن مراجعات عن كتب قرأها المؤلف بل هو: ساعات بين الكتب والفلسفة والفن والموسيقى والفكر والنقد والحب والأدب والنفس والإنسانية

يتميز عالم العقاد بالخصوصية والعزلة، فإن جسدناه لا بد أن تكون غرفته هي المعلم الرئيسي في تلك الرواية - المفترض وجودها - لكنه - أي العقاد - رجل من الصعب أن تفهمه، لا يفهم إلا بعد حل ألغازه أو مفاتيحه كما يقال

أظن أن المفتاح الأول لفهم العقاد هو كتاب في صالون العقاد على الرغم من البطولة التي تلعبها شخصية العقاد فيه والتي يستطيع أنيس منصور أن يحبب القارئ في شخصية الأستاذ إلا أن الكتاب جاء متحاملًا على العقاد وطه حسين - الذي بايع العقاد على إمارة الشعر بعد موت شوقي - على عكس العلاقة ما بين العقاد وطه حسين التي جاء ذكرها في مقالات النقد والرد عليه التي وقعت في آخر جزءا في الجزء الثاني من الكتاب والتي مﻷها روح الصداقة لا العداوة الحب ﻻ الكره فترى العقاد يبجل ويحترم طه حسين والعكس .. عكس ما صور أنيس منصور حجم الكره والعداوة بينهما

كتاب موسوعي لأديب موسوعي متبحر في مجالاتٍ كثيرة

مقالات كتبت منذ ٨٥ عامًا تناقش قضايا أدبية مازالت تشغل بال الكثير منا اليوم، «وكأنك يا أبو زيد ما غزيت»

[نورة · Rating 5 out of 5]

كتاب له من عنوانه نصيب، فهو يحتوي على مقالات مجموعة للعقاد في بعض الكتب ومؤلفيها، تستطيع القول أنه "good reads” العقاد ويحتوي على مراجعاته، إلا أنني تمنيت لو كان ملتزما بذلك، فنصف الكتاب أو أكثر يتحدث في مقالات عامة عن الناس، وعلم النفس، وخواطر متنوعة للكاتب، وقد يكون لطبيعة الكاتب الحر من كثرة أفكاره، ولامحدودية اطلاعه علة في هذا التنوع في المواضيع والاهتمامات.
الكتاب جيد ولذيذ، تناولته على مدى شهر، وقد تنوع اهتمامي بتنوع العناوين والمزاج بطبيعة الحال، لكن أقل ما يقال عنه وبرغم هذا التنوع، أنه كان رائعا تشوبه المتعة والفائدة.

[Mohammed omran · Rating 5 out of 5]

المراجعه ممكن ان تكون غير مرتبطه بالكتاب ولكن العقاد دائما اديب الخمس نجوم
كلمات دارت في ذهني لاشرح حالي مع تجربه القراءه
بعد معاشرة أول عشرة كتب ستشعر أنك أفهم شخص في الدنيا، وأنك قادر على مواجهة أي فيلسوف أو خبير !!
بعد خمسين كتابا ستبدأ التدخين، ستعشق الروتين والقهوة، وستختار الطاولات المنعزلة في المقاهي !!
بعد مئتي كتاب ستميز بين الكتب الجيدة والكتب الرديئة .. ستحمل قلما وتكتب الملاحظات ولو على جلدك، أو ربما ستشتري دفترا للملاحظات وحقيبة جلدية ونظارات سميكة أشبه بنظارات الطبيب. على كل حال ستصبح هادئا جدا !!
بعد مئتين وخمسين كتابا ستعتزل الناس أكثر.. لن تعجبك الأغاني الدارجة أو البرامج المنتشرة، ستعيش في عالمك الخاص، وستبحث مثل المجنون عن مجنون يشبهك !!
بعد ثلاث مئة وخمسين كتابا ستشعر كم كنت غبيا في الماضي، وستشعر كم أصبحت أغبى لأنك مازلت لا تعرف إلا القليل !!
بعد أربع مئة كتاب ستشعر بنبض قلبك الزائد، وتعشق أمرأة مثلك، لربما ستجدها في المكتبة العامة أو في المتحف الوطني، أو تراها تائهة بين أحضان كتاب !!
بعد خمس مئة كتاب ستنظر نفسك في المرآة وتحس بنرجسية مفرطة، فتبدأ في الكتابة وتلك قصة أخرى..

في أي مرحلة وصلت يا مثقف ؟

[عبدالرحمن عقاب · Rating 4 out of 5]

كتاب مقالات. جمع فيه العقاد مقالات عن الكتب وبعض الكتاب.
يناقض في بعضها فكرة وردت في كتاب، أو موضوع كتابٍ أحيانًا. وربما عرض للكاتب وفكره إجمالاً في أحيان أخرى.
تقرأ مقالاً تلو مقال، وتتنوع المقالات في مواضيعها وأهميتها بالنسبة لي كقارئ. إلا أنّ الثابت هو ذلك الزمن الذي كتبت به. إنه نهاية العشرينيات من القرن الماضي. أي 1927-1928.
تقرأ مقالات عمرها قارب المائة عام، وأفكارها ما زالت تضجّ بالحياة والقوة، وتتطاول في استفزاز للفكر، وتذهب عميقًا في نقاشها للأصول والجذور متجاوزة السطح العابر والآني المتطاير. وهذا سرّ العقاد الذي به ما زال يعيش معنا.

[Rawan AbuAlia · Rating 2 out of 5]

قرأت مقالات متفرقة من الكتاب ولم أقرأه كاملا
ولكن اراء العقاد فيه لم تنل اعجابي

[هالةْ أمين · Rating 5 out of 5]

لم أنتهي من الكتاب طبعا وقد يرافقني حتى نهاية هذا العام ومابعد هذا العام إن شاءالله
كتاب تقرأ مقالاته وحواراته ومناقشاته على مهل
جميل وممتع بحسب المواضيع التي ستشدك لقرائتها
قرأت مايقارب الثلث منه ممايتيح لي أن أكون رأيي فيه
سأضع هنا شبه مراجعة كتبتها سابقا على احدى مواقع التواصل الاجتماعي
تحدثت فيها عن قصة راقت لي من هذا الكتاب
.
.
.
يحكى أنّ: الفيلسوف الألماني شوبنهور كان يتغدى بشكل يومي في مطعم انجليزي بفرانكفورت وفي كل مرة قبل مايبدأ الأكل يخرج قطعة ذهبية يحطها عالطاولة وبعد مايخلص يرجعها لجيبه، الخدم استغربوا عليه فعلته بس ماكان أحد يجرؤ على سؤاله لِمَا عُرف عن هذا الفيلسوف من تشاؤمه وغضبه وعبوسه،
بالأخير تجرأ واحد منهم وسأله ليش يعمل كذا؟
رد عليه:
«إنني نذرت بيني وبين نفسي لأضعن هذه القطعة في صندوق الصدقة في اليوم الذي أسمع فيه هؤلاء الضباط الإنجليز يتحدثون بشيء غير الخيل والنساء والكلاب..! »
.
في واحد من الأدباء استنكر على العقاد اشادته برأي شوبنهور في استنكاره حديث الجنود الانجليز عن الخيل والنساء والكلاب بقوله:
« ان حديثهم بهذه المواضيع دليل على الصحة والحيوية، وشوبنهور بما عرف عن شخصه المتشائم لن ينظر إلى الحياة كما ينظرون لها ولن يشعر بالسعادة كما يشعر هؤلاء الجنود أثناء حديثهم بهذه المواضيع.»
( قول هذا الأديب كان ردا على قصة ذكرها العقاد عن مناقشة الجنود الألمان لكتاب جمهورية أفلاطون وقت حرب السبعين، وعن اهتمام العرب بالشعر حتى وقت الحرب)
.
طبعا العقاد ماكان حيترك شي زي كذا يمر من دون مايمسكه شرحا وتفصيلا وتحليلا حتى يكره هذا الأديب الساعة اللي قرر فيها يناجز العقاد

فذكر له عدة فوارق بين الجنود العرب والجنود الإنجليز بينت أن العرب هم
أهل المعرفة بالخيل وال��ساء والكلاب بسبب طبيعة معيشتهم ومع هذا كانوا أهل العلم في الدين والشعر وغيره.
.
وقبل نهاية هذا المقال ذكر العقاد السؤال اللي دايما ينسأل لكل شخص يقرأ بشكل عام أويقرأ في كتب قد تكون في نظر السائل مجرد مضيعة للوقت ((لمــــــاذا تقرأ؟)) فكان رده:
« أن الانسان لا يترك الأكل والشرب ريثما يقول له القائلون لماذا يأكل ولماذا يشرب؟ فهو يأكل ويشرب لأنه يحس في جسمه الجوع والعطش لا لأن أحدًا فسّر له علة الأكل وعلة الشراب، ولو أن الذي يسأل لماذا يقرأ، لماذا يتثقف، كانت له نفس تجوع كما يجوع جسمه لاستغنى عن سؤاله وأقبل على موائد الثقافة غير منتظر جواب ذلك السؤال..»
.
يعني نقدر نقول إن الأكل والشرب والقراءة والإيمان والعبادة ردود أفعال طبيعية اتجاه كون الإنسان عنده:
معدة وعقل وروح ..
.
تقيمي له ب5
عائد على وزن المقالات المكتوبة واحتوائها لمعظم المواضيع
مما يدل على مدى سعة اطلاع العقاد ومدى ثقافته
أما عن اتفاقي معه فيما كتب وفيما قرأت له
فهو عائد لي :)

[أحمد دعدوش · Rating 3 out of 5]

كتاب دسم يحمل بصمات العقاد بوضوح

[Sajjad thaier · Rating 5 out of 5]

حسنا لا اعرف كيف ساكتب هذه المراجعة . من السهل ان تكتب مراجعة عن كتاب فقط أقرء الكتاب واكتب ما احسست به وما اعجبك وما لم يعجبك وما تريد التنويه اليه . بسيط اليس كذلك .

لكنه يصبح معقدا عندما تحاول ان تكتب مراجعة لاكثر من مئة كتاب وكلها للعقاد فذلك شبه مستحيل. فكل مقالة في هذا الكتاب تحتاج على الاقل لكتاب منفصل كي يشرحها . فهي من شدة التعقيد والعمق بحيث بعد انهائك للصفحات الست التي هي معدل حجم المقالة في هذا الكتاب تحس انك قد قرأت كتاب كامل في الفن او الشعر ,اللغة , التاريخ , السيرة الذاتية , الفلسفة , السياسة , والدين وغيرها من المواضيع . ولا يمكن ان تناقش كل هذه الاراء دفعة واحدة . ولحيائي من اتعرض لاحدها فاترك الاخرى قررت ان لا اتكلم عن اي مقالة فقط عن الصفات العامة للمقالات .


فقراءة العقاد اشبه بانك تقرأ موسوعة لغوية وفلسفية وادبية فهي تنهال عليك بالمعارف والافكار من كل جانب من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب . ولغته الرائعة البسيطة الواضحة التي جعلتني في اغلب المقالات احس كاني اقرا رواية شيقة وذلك الاحساس الغريب الذي يدفعني لتقليب الاوراق والامل بان لا ينتهي ابد هذا الكتاب وابقى اقرأه ما حييت فهذا الكتاب قد يغنيني عن اي كتاب اخر .

العقاد يمتاز بطيع عصبي قليل وهو يجيد الرد بقوة وخصوصا في مناقشاته مع الادباء والمفكرين الاخرين وهو ممتع في الحقيقة في اسلوبه في الرد وخصوصا مع الاستاذ الزهاوي والرصافي وغيره . لكن لم احب نظرته للنساء التي نوعا ما كانت نظرة جامدة قليلا ولم تكن تناسب مفكرا مثل العقاد .
-----------------------

يعرف هذه الحقيقة بحسه ووجدانه من جرب فقد عزيز عليه. يعرف أنه يأسى
على أشياء لا عداد لها حني يأسى على ذلك العزيز، يأسى على كلمات سمعها لن يسمعها
بعد ذاك، وعلى ملامح رآها لن تلم بها عيناه، وعلى مجالس حضرها لن ترجع بها الأيام،
وعلى مسرات اشترك فيها لن يجد شريكه عليها أبد الأبيد، وعلى غدوات وروحات ومناظر
ً ومسامع وأشواق وفجائع تنتزع كل منها انتزاعا من مكانها في النفس الموجعة، فكأنما
النفس بها مصرع أشلاء أو ميدان يئن فيه الجريح، ويبغت المصعوق، وكأنما في النفس
مقتلة طائشة حني تنكب بفناء صديق له فيها ما له من الآثار، وكأنما كل أثر حفظته
من صديقها روح حية، تعالج سكرات الردى وتستمسك بالبقاء، فالموت فعل واحد في
اللغة، ولكنه أفعال لا حصر لها في طوايا النفوس، ومن مات له عزيز فهو هو الواقع في
غمرة الموت يمشي في عالم الحياة بجيش من الجرحى والهالكين

-----------------------

وأن الموت نفسه لا يفجعنا في أعزائنا، إلا لأنه يقتلع من نفوسنا عادات تعودناها،
ً ويمنعنا مآلف طالما أوينا إليه

-------------------------
لأننا نطلب اليوم الحرية، ونحب أن نكون
ً «أحرار ً ا» في طلبها والشغف بها، ولا نكون كأولئك الذين يطلبونها تقليدا لمن سبقوا
ً بالطلب، فلا يحيدون عن سنتهم، ولا يعد غرامهم الذي يغرمونه بالحرية إلا نوع ً ا رفيعا
من الذل والعبودية، فكل نزعة إلى التحرير لا تأتي من داخل النفس ولا يشارك فيها
الفكر والإحساس والجسد، إن هي إلا فورة تغلو ثم تهبط ولون من ألوان السكون، يبدو
في زي الحركة ولا بركة فيه.
--------------------
فلا يحجر على الفكر غير الفكر، ولا قوة تصد العقيدة غير العقيدة.
--------------------
فلنكن جريئين على الجديد جرأتنا على القديم، ولنتعود أن تنقد الحضارة
الأوربية كما ننقد ما سلف من حضارات طويت الآن بالحسن فيها والقبيح، والمرضي
فيها والمغضوب عليه،


------------------------
لنكتة واحدة يفهمها الطالب حق الفهم خير من
مائة درس في المنطق يقرؤها ويعيدها وهو لا يحسن القياس ولا يفقه الدليل.

----------------------
لأن الوطنية إن هي إلا نوع من «العصبية» عرفناه بهذا الاسم في العصر
ٍّ الحديث،
----------------------
ومن ثم؛ نرى أن الوطنية فكرة مراوغة، لا يسهل تحديدها، ولا يستطاع حصرها
أو تحليلها بالصيغ التي يحبها أساتذة الألمان.»
----------------------
فكل مصنوع يصنعه الغربيون نستطيع نحن الشرقيين
أن نفهمه ونصنع على مثاله، ولكننا لا نستطيع البداءة؛ لأنها وليدة البواعث وهي قاعدة
عندنا ناهضة عندهم،

----------------------
ومما يشين الصواب ألا تكون قادرا على
ً غيره، ولا مختارا في اتباعه والمواءمة بينه وبين زمانه ومكانه.
لأن
العطف من الحياة والحياة لا تنافي الخطأ وإنما تنافي الجمود

-----------------------

إن الأستاذ ينبئنا أن العقل أسعد الإنسان بالعلم فما هي السعادة!
إن لم تكن عاطفة فهي لا شيء، وإن لم يكن العلم علم إنساني «عاطف» فلا حاجة به
لإنسان.
-----------------
وكل ما كان غير محدود فليس في الإمكان حصره، ولا الإحاطة به من طريق
ًالمعرفة الإنسانية،
-----------------------
وربما كانت مسألة الشر أيضا مسألة أفراد وأوقات، لا مسألة عموم ودوام، فما
ٍّ يكون شرا لهذا يكون خيرا لذاك، وما يتقى شره في زمن قد يطلب خيره في زمن سواه،

--------------------

إن نهض المرأة في العالم لم تخل من نقمة تميل بها إلى التمرد والمناجزة، وتلقي في
بعض النساء الجامحات أن العناية بمرضاة الرجل مهانة لا تليق بالحرائر الناهضات،
كأن الرجل لا يعمل لمرضاة المرأة ولا يشغل باله بالتجمل لها والظفر بحبها وإعجابها،
ً وكأن المرأة لا تكون حرة إلا إذا كانت «رجلا» تلبس كما يلبس الرجال وتصنع ما يصنعه
ً الرجال، ولا تدع لهم من فضل إلا تطاولت إليه وادعت القدرة عليه، وهي لا تكون رجلا
ولا تود أن تكونه، ولا هي تعني نفسها بمحاكاته إلا من قبيل «البروز» الذي هو ضرب
من الزينة وطبيعة راسخة من طبيعة الأنوثة.

[صهيب · Rating 5 out of 5]

يا الله!
ما أجمل قراءة الكتب!
مضى وقت طويييل منذ أن قطعت استمراريتي عن قراءة الكتب...
ولا أجمل من عودة مع سيد الكتاب، عباس محمود العقاد.. أحب العقاد وكتبه و أحب العقاد أكثر وهو يكتب عن الكتب! الأمر أشبه بأن للعقاد حسابا هنا وأنت تدور بين مراجعاته لما قرأ مع البون الشاسع بين العقاد وبين المراجعين هنا!
تمنيت أن الكتاب يطول أكثر من هذا، إني لا أشبع من القراءة للعقاد وهو يجادل طه حسين تارة ويعقب عن كتب الحكيم توفيق تارة أخرى...
أأمل أني سأواصل القراءة ولا أعود لانقطاعي..

11:32
31/7/2022
02/01/1444

[Omar Abusada · Rating 4 out of 5]

في هذا الكتاب ظهر العقاد بمظهر "ابن بطوطة" ولكن على صعيد الفكر
جاب في أرجاء العالم، لأستعراض ما أنجبته الأمم من أبطال واحداث. من فنون وآداب وعقائد، وكتب ومولفات وشخصيات تاريخية ومعاصرة، وأحداث قديمة وجديدة الأمر الذي يجعلك لاتقضي ساعات بين كتب، بل ساعات بين عوالم مختلفة وقضايا متنوعة
.في الكتاب مناقشات واستعراضات لمواضيع مختلفة وفصول متنوعة، كتابات أشبه ما تكون بالمراجعات العميقة والمقالات البديعة لعملاق الأدب العربي

[Musaadalhamidi · Rating 4 out of 5]

من افضل الكتب التي كتبت بالعربية في النظرة الشاملة للقراءة وكفعل ورد فعل وفهم وطريقة واسلوب ولان العقاد قضى العقاد ساعاتٍ طوالًا متنقلًا بين مجالس الفلاسفة والأدباء وقاعات درس العلماء؛ لينهل من علومهم، متجاوزًا الزمان والمكان. فمرَّة يجلس لأبي العلاء المعري، وأخرى إلى المتنبي؛ وقد تسنَّى له ذلك بلزومه كُتبهم؛ التي وصفها بأنها ليست فقط من ورق، بل هي حية من لحم ودم بشخوص كُتابها، فكانت له أوفى الأخلاء. ولم يحبس العقاد ما علِم وقرأ، بل كان كريمًا؛ فخطَّ ما جمعه من رحيق هذه الكتب على أوراقه؛ لينشرها بين الناس فيعرفوا ما عرف ويخبروا ما خبر. وقد تنوعت قراءاته فقرأ في الكتب المقدسة، وكتب التراث، والأدب، والفنون، والشعر، والفلسفة، فأخرج لنا هذا الكتاب الذي حوى الكثير بأسلوبه الجزل المتعمق.

[Mai M Ibrahim · Rating 2 out of 5]

مش حلو اوي ومش كله بيتكلم عن كتب اصلًا
الاجزاء اللي اتكلم فيها عن أشخاص كانت كويسة
ودايمًا حاشر المرأة ف كتابته .. عدو المرأة كالعادة
خيب ظني جدًا للاسف

[Safa · Rating 4 out of 5]

يقول العقاد في إحدى المقابلات أن طريقة قراءة الكتب هي التي تخرّج العلماء، وأنصاف العلماء وأشباه العلماء.
وفعلاً مقدمة هذا الكتاب كانت كالصفعة لكل تلك السنين التي قضيتها أقرأ وأناقش الكتب بطريقة وصفها العقاد أنها ثرثرة لا طائل منها. وكلما استرسلت في القراءة تبين لي عمق جهلي، وقلة فكري، وكذا عجز كلماتي.
بغض النظر عن أنني فعلت مع هذا الكتاب ما نهى عنه العقاد في صفحاته الأولى إلا أنه كتاب مليء بالأفكار. ورغم لذاعة نقد العقاد للكُتّاب الذين قرأ لهم إلا أنه في كثير من الأحيان ما أضحكتني حدة انتقاده، وأبهرتني سلاسة وترتيب أفكاره، وبلاغة لغته.

[Nasser Moh'd · Rating 5 out of 5]

من أجمل الكتب تلك التي تتحدث عن الكتب وما بالكم إن كان "العقاد" هو من يكتب عن الكُتب وهو الذي عاش بينها وأصبح منها لا بل ان المكتبه اصبحت جزاءً منه فكيف تكون مكتبه من دون العقاد .
يسبح بنا العقاد مابين الفلسفه والفكر والتاريخ والفن والأدب والشعر والطبيعه والثقافه الشعبيه والكثير الكثير لا بل كتب عن "عقلية الأزهار" كل ذلك في مقالات رائعه ومفيده .

العقاد دوماً يسحرني وفي كتابه كم هائل من المعلومات والمعرفه لا بل هو يطرح الحقيقه بعدة أوجهها ليس بأسلوب فلسفي إنما بأسلوبه العبقري الذي يناقش به الكُتب .

[رواية · Rating 1 out of 5]

ممل للغاية

[هيثم · Rating 4 out of 5]

"ليس للأوراق في "علم صناعتي" مادة غير مادة اللحم والدم، وليست المكتبة عندي-أياً كانت ودائعها-بمعزل عن هذه الحياة التي يشهدها عابر الطريق، ويحسها كل من يحس في نفسه بخالجة تضرب وقلب يجيش وذاكرة ترن فيها أصداء الوجود، وإنما الكتاب الخليق باسم الكتاب في رأيي هو ما كان بِضعة من صاحبه في أيقظ أوقاته، وأتم صوره، وأجمل أساليبه، وهو الحياة منظورة من خلال مرآة إنسانية تصبغها بأصباغها، وتظللها بظلالها، وتبدو لك جميلة أو شائهة، عظيمة أو ضئيلة، محبوبة أو مكروهة، فتأخذ لنفسك زبدتها الخالصة، وتعود بها وأنت حي واحد في أعمار عدة أو عدة أحياء في عمر واحد. ذلك هو الكتاب كما أستحبه وأطلبه.."
وكذلك وجدتُ كتابك يا جبّار الكلمة، عظيماً سامياً نبيل المقاصد شريف الألفاظ قويّ العبارة عصريّ الطابع، تعلمت منه كيف يُثار الفكر ويحصل استقلاله، ووجدت فيه الرجولة والكرامة، شامخة في كل مقالاته. وإن كتاباً جاء فيه كل هذا لخليق بأن يترك في نفس قارئه بذوراً كثيرة، إن تعهدها فلن يلبثه نباتها وبسوقها وشموخها، ولن يعدم منها رُواء المنظر والثمار والفيء.

الكتاب جمهرة مقالات أدبية عامة، رابطها الأوثق هو الإنسان، فالعقاد كاتب يحبّ أن يفتش عن الإنسان، في مجلدات الكتب العربية والأجنبية، وفي فصول الحياة ومظاهرها المختلفة، وفي التاريخ وسير الأقدمين والمحدثين، فلهذا كثيراً ما جاوز الكتابُ عنوانه الموضوع له، وإن خُصّت كتب بمقالات مفردة لها، وهي بعدُ كتب يتخذها العقاد مدخلاً للكلام عن شيء من لوازم الإنسان ونوازعه، كما اتخذ من كتاب "في المرآة" للبِشري مدخلاً للكلام في الفكاهة والضحك.

وما دام الإنسان هو موضوع العقاد المفضّل، وما دام كاتباً إنسانيّ النزعة، فلن نعدم من الكتاب آراء عديدة متنوعة له في طبائع الإنسان ومساعيه، كالشجاعة والبطولة والكمال والغيرة، وكثيراً ما أجاد في ذلك، ولكنه أحياناً يُغرق ويُسرف في بحثه حتى لا تخرج منه بفائدة ذي بال.

في الكتاب مقالات أمست من التاريخ المسطّر، كمقالات "الشعر في مصر" التسع، التي نشر العقاد أولاها في السادس من مايو سنة 1927م، عقب أسبوع من تتويج أحمد شوقي بإمارة الشعر في دار الأوبرا بالقاهرة، وإذ بايعت جمهرة الأدباء العرب شقّ العقاد عصا الطاعة وخرج على أمير الشعر، وكان رأس فرقة الخوارج، الذين نزعوا ربقة التقليد والرتابة والخداع في الشعر.
وهي مقالات ثورية عظيمة، تأثرت بها كثيراً، وأزعم-وإن كنت أجلّ شوقي-أن كثيراً من النقد الذي فيها لم يحد عن جادّة الصواب، وآراء العقاد في الشعر من أجود الآراء التي قرأتها، لأنها تصقل حقيقة الشعر، وتنقّيه من شوائب الزمان الغابر.


العقاد أديب مصري عربي مسلم، هذا حقّ، ولكن ينبغي أن يُذكر بعد هذا أن طراز ثقافته أنجلوساكسوني. فالكتب والكتّاب الإنجليز وموضوعاتهم حاضرة تحتسي الشاي على مائدة العقاد طول الكتاب. تذكرت الآن مقالاته عن الشاعر الإنجليزي توماس هاردي، وهي من القليل الذي لم يرق لي في الكتاب(والعتب على الشاعر أو ذوقي المزدري لشعر الإنجليز ربما) وهناك مقالات عن شكسبير كذلك، ومقالات وكلمات كثيرة مبثوثة في تضاعيف الكتاب كلها يشي بأن ابن أسوان ليس بأضعف بصراً ومعاناة لثقافة الأنجلوساكسون من ابن لندن عينها.
في لقاء مع إحدى إذاعات سلطنة عمان، ذكر الأديب المغربي عبد الفتاح كيليطو أنه كان يلمس من نفسه أُنساً بطه حسين وتوفيق الحكيم لخلفيتهما الفرنسية خلافاً للعقاد والمازني المنطلقين من ثقافة أنجلوساكسونية.

تصفحت قبل أيام كتاب أنيس منصور "في صالون العقاد كانت لنا أيام" وعلى ما فيه من آراء وأخبار مُعجبة، لم أعجب إلا لشيء واحد، أن العقاد بدا لي في ذلك الكتاب هازلاً مزوحاً ضحوكاً بشوشاً، وهذا ما لم أره من العقاد في كل ما قرأت له، وإنه ليلوح لي أن العقاد إذا كتب في الضحك والفكاهة أو قصّ الطرائف المضحكة أصبح أشدّ عبوساً من قبل، وحتى في لقائه التلفزيِّ-اليتيم فيما أحسب-مع أماني ناشد لم يظهر فيه بمظهر الرجل البشوش الودود إطلاقاً، فإن يكن حقّ ما زعموا من أن أنيس منصور حشا كتابه بالأكاذيب والتكثّر على العقاد، فإن ما اختلقه من ظرافة العقاد لهو المنكر البيّن والإثم على الملأ!

ولست أرمي العقاد بانعدام حسّ الفكاهة(sense of humor كما يقولون في تلك اللغة) بل إنني أحب فيه جدّه ورصانته ورجولته، ولكنه رجل قليل الفكاهة ولا يُحسنها بحال، ربما لأنه "جبّار الكلمة" ولا يجوز للجبروت أن يتواضع لكلمات الفكاهة الخفيفة. وبعد هذا الكتاب-خصوصاً ما جاء فيه من حديث عن الفكاهة والضحك-لا إخالني في قادم الأيام سأكون مستعداً لقراءة كتابه "جحا الضاحك المضحك" أو أي شيء فكاهي لهذا الأديب.

وبعدُ فهذا هو العقاد في "ساعات بين الكتب" إنساناً تامّ الثقافة والمروءة والرجولة طالباً للكمال، يبحث ويناقش ويردّ ويخطب ويحلل ويكاد يمرح ويمزح، وهو كأحسن ما يكون عليه كاتب من أكابر كتّاب العربية في كل عصورها.

[أسيل · Rating 4 out of 5]

مقالات متنوعة للعقاد في مواضيع مختلفه في الادب والادباء وسير العظماء والكتب والنقد
اعجبني بطريقة رده على المراسلات والاسئلة التي توجه له

وايضاً مقالاته عن العاطفة والعقل ونقد العقاد للزهاوي ونقد الزهاوي للعقاد
لا زال الزهاوي مغروراً ههههههه ولكني ااحب مشاكساته للرصافي وغيره التي قرأتها عنه وعن مقهاه
الا اني هنا اوافق العقاد اكثر من الزهاوي برؤيتهم عن العاطفة والعقل فالانسان يحيى حياته بالحياة والتي هي مجموعه من الحس والغريزة والعطف والبداهة والخيال والتفكير لا بالعقل وحده

وهناك مقوله لكارليل يقول فيها اذا اردت الآباد والآزال فابحث عنها في ملكات الانسان العميقة المطلقة في القلب والوهم واذا اردت الايام والاعوام فابحث عنها في ملكاته السطحية المحدودة في العقل والفهم

نقده لاحمد شوقي كان حاداً برأيي ربما يكون للعقاد وجهة نظر مختلفه في عالم الشعر

العقاد هنا مطلع كثيراً ما شاء الله من ناحية الادب والفلسفة والمجتمع والانسان

[Ragab Hamza · Rating 4 out of 5]

قرأْتُ نَقْدَ مُصْطفَى صادق الرَّافعي علَى العَقاد اشْمئْزَزْتُ.
وقرأْتُ نَقْدَ عباس مَحمود العَقاد علَى الرَّافعي فابْتسمْتُ،

وبين الاشْمئْزازِ والابْتسامةِ
عِباراتٌ وأقوالٌ، والخُلُقُ وَحْدَهُ الفاصِلُ بيْنهُما؛ فرَحمَ اللهُ كِلاهُما.
.

[Lamia Al-Qahtani · Rating 2 out of 5]

مقالات متنوعة عن الكتب والكتّاب والمطابع وآراء العقاد لكن شعرت بالملل كثيرا أثناء القراءة وبعضها ليس منها تلك الفائدة.

[Elmehdi Handazi · Rating 3 out of 5]

السلام عليكم ورحمة الله

لقد وضعت مراجعة عامة ولكن التطبيق لم يتحملها لأنها تحتوي أسطر تفوق المسموح، وعليه فإنني أدعوكم على هذا الرابط:

https://m.facebook.com/story.php?stor...

[Mohammad Aloush · Rating 3 out of 5]

ساعات يلتقي خلالها المرء مع ربات الفنون والأفكار، حيث يرتحل بنا الأستاذ العقاد لنطوف في اقطار الأرض، فيملأ أوقاتنا أدباً وعلماً وفلسفة.
فإن اتفق كتاب عربي يستحق النقد فكتاب عربي، وإن اتفق كتاب أجنبي ميسر للتلخيص فكتاب أجنبي، وإن اتفقت شخصية يستعرض أحوالها في مقالة واحدة فشخصية يتولى استعراضها.

فصول يديرها العقاد على موضوع الكتب والقراءة، بما يجتمع له من دقة الإحساس والملاحظة، وسعة النظر، وما يختلج نفسه من الخواطر والآراء وهو بين صفحات الكتب ومذاهب التفكير، ليشارك القارئ في تصفحه ودراساته وتأملاته،

للعقاد آراء في موضوع المرأة والحركة النسائية، يستمدها حصراً من تفاعلها الغريزي والفطري، ويبنى أحكاماً مجحفة على ضوء ذلك التفاعل، ليقدح في طبيعتها ودورها رغم إنكاره لذلك.
فالغريزة والفطرة ليس من المسلم لها أن تحكم الإنسان كما تحكم الكائنات الحية الأخرى، وما تفرضه هذه الغرائز ينتهي تأثيره في وقت هيمنتها، فالعالم والمجتمع ليس غرفة نوم كبيرة، لينطبق عليه ما ينطبق داخلها، فأن يفترض الأستاذ أن الكاتبة مارلي كورلي عندم�� تكتب " أية امرأة تذكر الحرية وعلى شفتيها قبلة حبيبها؟! " تكون قد وقعت وثيقة تنازل عن حريتها، وقدمت دليلا دامغاً على صحة آراء العقاد في هذه المسألة، ففي هذا تعميم، أربأ بالمفكر الكبير عن اقترافه والتسليم به.

مهما يكن رأي العقاد في أي مسألة ، تبقى ساعات مباركة تلك التي يقضيها المرء في مكتبة الأستاذ المفكر والفيلسوف الكبير.

"وقد يسال بعض السائلين في هذا العصر الذي أصبح فيه السؤال هو كل الفلسفة وكل الجواب: ولماذا نقرأ؟ ولماذا نتثقف؟ ولماذا نطلع على الأشعار أو على غير الأشعار؟
إن أحداً في الدنيا لا يترك أكل الطعام وشرب الماء، وينتظر ريثما يقو�� له القائلون لماذا يأكل؟ ولماذا يشرب؟ فهو يأكل ويشرب لأنه يحس في جسمه الجوع والعطش، لا لأن أحداً فسر له علة الأكل وعلة الشراب، ولو ان الذي يسأل لماذا يقرأ، لماذا يتثقف، كانت له نفس تجوع كما يجوع جسمه لاستغنى عن سؤاله، واقبل على موائد الثقافة غير منتظر جواب ذلك السؤال، فمن كان يسال الناس على هذا النحو فخير له وللناس ألا يجاب؛ لأنه لا يستفيد مما يسمع ولا يستحق مئونة الجواب."

[أمولة · Rating 4 out of 5]

#مراجعة لكتاب ساعات بين الكتب ل عباس محمود العقاد 💜
هذا الكتاب الموسوعي الذي تزيد صفحاته عن 372 صفحة،لعباس محمود العقاد،يحوي الكثير من الموضوعات و العديد من الساعات،والأيام و الأشهر التي قضاها الكاتب بين الكتب،يقرأ في الفلسفة ،في الفن،في الموسيقى،في النقد،في الأدب،في النفس الإنسانية،في الدين،في التاريخ في سير العظماء،وغير ذلك من الموضوعات المختلفة التي حواها هذا الكتاب.
والذي يميز هذا الكتاب أنك الذي يكتب لك هو عباس محمود العقاد،المفكر و الأديب الفذ،يقدم لك ثروة حقيقية،ثروة لا تقدر بالمال،إنما بالوقت يعطيك زبدة ما خرج به من قضاء كل هذا الوقت بين الكتب وتقرأ أيضا في هذا الكتاب نقد مصطفى صادق الرافعي،وتقرأ نقدالعقاد للزهاوي،ونقد الزهاوي للعقاد،وطريقة رد العقاد على المراسلات المختلفة،وغير ذلك من الموضوعات الثرية التي قدمها لنا الكاتب بأسلوبه الماتع.
وكذلك يزعم العقاد أنه قضى ساعات عديدة ينتقل بين مجالس الأدباء و المفكرين أمثال أبي العلاء المعري والمتنبي وآخرين يستقي من علومهم وينهل من خبراتهم.وكما يعرف القارئ فإن هؤلاء ماتوا قبل مولد العقاد،ولكنه يزعم أنه يجالسهم من خلال كتبهم وما تركوه من تراث
قراءة ممتعة 🖤
أمولة 👑

[عبدُالعزيز · Rating 4 out of 5]

تعريف مطول للثقافة الموسوعية!

مقالات لو قلت في كل شيء لم أبعد، ممتع للغاية .

[Ibtesam Abu Khalaf · Rating 5 out of 5]

لله درة كاتبا رائعا. لله دره مؤلفا رصينا. رحمه الله وجازاه خيرا على كل ما ترك من جواهر ثمينة تغنى الادب العربي

[nassornyc199 · Rating 4 out of 5]

اول كتاب لي مع العقاد

ويبدو انه بداية رحلتي مع عبقريته

مقالات متنوعة ومفيدة

[Alawi · Rating 4 out of 5]

من أجمل ما قرأت ..
أسلوب العقّاد وملاحظاته الأخّاذة تحفة فنية من تحف الأدب العربي -غير متناسين أن العقاد كان يسترسل في الكلام عن مواضيع معينة ولم يقتصر في الحديث على ما كتب الكتّاب مما يراجعها من الكتب .

[Mohamed Shorepagy · Rating 5 out of 5]

ونتجاوز نحن هذا الحد إلى ما بعده فنقول: إن الغربيين في هذا الزمان يسبقوننا في ميدان الكشف والاختراع؛ لأنهم يطلبون من الحياة فوق ما نطلب لا لأنهم يحسنون ما لا نحسنه من الفهم والتفكير، فكل مصنوع يصنعه الغربيون نستطيع نحن الشرقيين أن نفهمه ونصنع على مثاله، ولكننا لا نستطيع البداءة؛ لأنها وليدة البواعث وهي عندنا قاعدة ناهضة عندهم، فالتفاوت بيننا وبينهم تفاوت في البواعث أي في الخلق والإحساس، وليس تفاوتًا في العقل والتفكير، وطريقنا نحن في الإحساس بالأمور هي التي ينبغي أن يتناولها الإصلاح، وليست طريقتنا في فهم ما يحتاج إلى الفهم والتحصيل، والسلام.

[Abrar Alarjan · Rating 3 out of 5]

كتاب يتحدث عن الكُتب والعنوان يظهر لكم ما في المضمون
ويستحق الكتاب ٣ نجمات
١-النجمة الأولى لأسلوب العقادالسهل الواضح
٢-النجمة الثانية لتنوع الحديث
٣-النجمة الثالثة لمؤسسة هنداوي على إخراجه بهذا صورة
أما النجمتان التي لم يستحقها الكتاب تكمن في طوله ودمج مُجلدان مع بعضهما البعض بدلا من فصلهما ووجود مقالات ليس له علاقة بعنوان الكتاب أو ما يحتويه الكتاب فهي بعيدة كُّل البعد عنه كسلسلة الشعر في مصر التي وودتُ بأن تكون في كُتيب صغير يُطبع ورد على الأستاذالزهاوي الشاعر فيلسوف والحديث عن تصوير أو الرسم فالرسم ليس له علاقة بالكتب وهي مقالات طويلة ليس مكانها هُنَاولكن الجميل في كل هذا الأمر كُتب قد قمتُ بوضعها في هاتفي بسبب تحدث العقاد عنها وهي :
رواية غورا لطاغور من الأدب الهندي
رواية الزنبقة الحمراء لأناتول فرانس من الأدب الفرنسي
الأمير لـِ ماكيافيلي في علم الإجتماع

بلا شك هُناك عودة مع العقاد