مريم تقصد جنيف بحثاً عن زوجها الذي تركها في الرياض مع ولدين. سلوى تلحق بزوجها السابق بعد أن أجبرها أهلها على الطلاق منه. عناب تقرر أن تعيش لذاتها في جنيف بعد أن تم العتداء عليها ومن ثم تزويجها إلى سائق يمني لم يلبث أن يهجرها. يلتقين في جنيف ثلاث صديقات، لكل منهن قصتها. لكن تجمهن المعاناة من بؤس زوجي والبحث عن سعادة محتملة
بدرية البشر روائية وصحفية من السعودية نشرت مجموعة من قصصها القصيرة في عام 1992 تحت عنوان "نهاية اللعبة"، بينما نشرت مجموعات أخرى في 1996 و1999 تحت عنوان مساء الأربعاء وحبة الهال، على الترتيب. وبدرية أيضا مؤلفة هند والعسكر2005، و"معارك طاش ما طاش" 2007، ويتعامل الكتاب الأخير مع الجدل الذي ثار حول المسلسل الكوميدي السعودي الساخر "طاش ما طاش". وروايتها الجديدة نرد النساء في 2010.
عملت بدرية في مجال الخدمة الاجتماعية بعد حصولها على البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية من جامعة الملك سعود بالرياض. وبعد العودة إلى جامعة الملك سعود للحصول على الماجستير في الآداب، بدأت التدريس في الجامعة مع العمل بالصحافة في الوقت نفسه حيث بدأت مهنتها الصحافية بكتابة عمود أسبوعي في مجلة اليمامة ثم انتقلت لكتابة عمود يومي في صحيفة الرياض. في عام 2005، حصلت بدرية على دكتوراه في فلسفة الاجتماع من الجامعة اللبنانية في بيروت، وكانت في ذلك الوقت تكتب أيضا في صحيفة الشرق الأوسط. وفي عام 2008 عينت في منصبها الحالي كاتبة في صحيفة الحياة.
شاركت بدرية في ندوات القصص القصيرة والتجمعات الثقافية في مختلف أنحاء العالم العربي، مثل "نادي الشارقة للبنات" وفعاليات في النوادي الأدبية في الرياض والمدينة ومسقط. كما دعيت بدرية إلى الولايات المتحدة لمناقشة وسائل الإعلام الأمريكية ضمن برنامج الزيارات الدولية في يناير 2005.
في مرحلة اعدادي و اولى ثانوي كنت دايما يقرأ الروايات الخليجية اللي مؤلفينها بنات مجهولات الهوية و بينشروها على منتديات ، الرواية دي فكرتني جدا بنوعية الروايات دي .. روايات هواة ، مع العلم طبعا أن لغة بدرية البشر رائعة و هايلة بتفكرني ب لغة بثينة العيسى ،، و المضمون مهم طبعا يكفي أنه عن المرأة و احزانها 💙 بس الرواية مبتدئة جدا و ضعيفة .
الأرجوحة للكاتبة بدرية البشر تصميم الغلاف ماريا شعيب خطوط العناوين علي عاصي دار نشر دار الساقي . . . قصه تحدث في أسبوع في منطقة جنيف بين ثلاثه أصدقاء هُن مريم وسلوى وعناب كل واحده ولها قصتها مريم الذي تزوجت مشاري بعد ان تعرفوا من قبل صديقتهم المشتركه سوسن. انجبت طفلين منه. بعد فتره من الزمن أصبحت تعاني الوحدة وتلوم نفسها بسبب كل شيء. قال لها مشاري انه سيسافر وقبله بأسبوع سيتصل فيها حتى تأتيه ويعيشون سويا ولكن بسبب انقطاعه المفاجئ ذهبت الى جنيف تبحث عنه ومن هناك تلتقي بصديقات الجامعة. . . سلوى المرأة التي وقعت في حب يوسف أخ عبدالرحمن ولكن جاء القدر وانه سافر من السعودية لامريكا ومن هناك نسيّها بعد فتره وتزوجت من أخيه. وقعت في حبال رجل من عرف انها تحب اخاه وأصبح يمّد يدّه عليها كل ما سنحت له الفرصه ويرضيها بالمجوهرات والنقود. وشاء القدر ان تتزوج سلطان الشخص الذي أحبته حبا جما ولكن بسبب اخوانها وزواجها المسيار طلقها ولكن بقيت على علاقة به . . . عناب ولدت من العبيد وبسبب طفولتها والعنصريه تحولت الى طقاقه في بلدها وعلى علاقات . . . الي حسّيت في الكتاب أن هناك شبه كبير مع كتاب #بنات_الرياض واللغه العامية الي احبها ولكن القصه كأنها روايه في منتدى حسّيت برغم ان الكتاب والقصة حلوه ولكن تقدرون تعرفون شو نهايته
حتى أكون صادقاً مع نفسي, لقد حاربت فكرة إقتناء وقراءة هذة الرواية لوقت طويل, وذلك لأنني كنت متوقع أحداثها ومجرياتها وطبيعة تفاصيلها, إلا أن قرائتي لرواية "غراميات شارع الأعشى" وإعجابي بالرواية قادني إلى الإستسلام وإقتناء هذة الرواية وقرائتها.
بدأت "بدرية" هذة الرواية بشكل متزن بعض الشيء, وجعلتني أتفائل حيال ما سأجده في النص من تفاصيل ومجريات, إلا أن سرعان ما إنقلب النص بشكل فجائي إلى شيء روتيني وسطحي بطريقة عجيبة, خصوصاً حينما دخل النص في الصدفة التي جمعت الصديقات الجامعيات الثلاث في جنيف, وإنقلبت الأحداث إلى صراع أشبه بصراع يدور في مزاج مراهقة خليجية تحلم بالوقوع في حب صاحب الثروة أو صاحب الفكر المتحرر الذي سيحملها على ظهره ليدور بها الكون, ويضاهي بها البشر والناس من حوله. لن أنكر أن النص كان ممتعاً بالنسبة ليّ فقط من خلال تجزيته للوقت, إلا أن النص كان تقليدياً بشكل كبير, ويأتي على نسق الروايات التي ظهرت من بعد رواية "بنات الرياض" لتحاول مجاراتها ولو بشكل مختلف قليلاً, إلا أنها تقول نفس الشيء وتدور حول ذات الفوضى والأفكار التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
بغض النظر أن كنت أتفق مع أفكار "بدرية" أو أختلف معها فيها, إلا أن النص بالمختصر يدور على ذات المحاور التي تمت معالجتها كثيراً في الروايات المحلية, ومن خلال الروائيات السعوديات بالذات, وهي ما تقوله "بدرية" من خلال روايتها هذة حول علو سقف الحريات للرجل على المرأة في مجتمعنا المحلي, الفصل الدائم بينهما, والمفارقات التي تحصل بينهما بسبب العرف والتقاليد أو ما ينص به الشرع وهو ما أراه محوراً أفرغ من النقاش وتهالك جسده من كثرة ما دار حوله النقاش في الروايات المحلية وغيرها من مجالات الإعلام والصحافة, لدرجة أن فكرة الترويج لمثل هذة الأفكار والخوض فيها أصبح من باب الروتين الذي يجب على كل روائية أو روائي محلي بالذات يرغب بأن يطرق باب الحريات والتحرر ويظهر بمظهر المثقف الباحث عن المساوة في حقوق المرأة أن يطرقه ويدخل من خلاله.. حتى أصبحنا نقابله كقراء بالجمود والضجر ونصنفه على أنه شكل من أشكال الروتين.
ما أحببته من الرواية, وهي النقطة التي أسعى للوصول إليها بعد كل هذة الثرثرة.. سيرة "مريم" و"عتاب" بالذات, والخلفية الإجتماعية التي أتت كل واحدة منهن, وأصول النشأة, والمفارقات في التربية, والمعنى الذي أُستلهم منه عنوان الرواية, ولطافة أسلوب "بدرية" في السرد, وطريقتها السلسه في الكتابة ونشر التفاصيل, إلا أن النص بموضوعه غارق في الروتين والسطحية ومكرر بشكل كبير وسقيم ايضاً, لا أنكر أن هناك جماليات في النص والتعبير.. إلا أنها لا تطغى على سطحية النص ونطاقه الضيق.
هذه رواية أنثوية بإمتياز ، ليس لأن كاتبتها أنثى - لأنه قد قد حصل و قد كتبت أنثى رواية غارقة في الذكورية - و لكن لأن أحداثها و شخصياتها و فلسفتها أنثوية بشدة . تتمحور الرواية حول فلسفة "الأرجوحة" التي دائماً ما كانت ترافق الإناث في طفولتهن .. و استخدمت في الرواية برمزية ، حيث أن ركوب الأرجوحة يمثل السعادة بالنسبة للأنثى ... يشبه التحليق و الحرية ، أما السقوط منها فيمثل الضياع و التعاسة و الهزيمة. تدور الرواية حول ثلاث شخصيات رئيسية : مريم الفتاة المتحررة و الواقعة في أسر عالم الأفكار و الكتب و النظريات ، و سلوى وليدة الأسرة الغنية و الأنثى ذات الشخصية الثائرة و القوية ، و عنًاب السمراء التي ولدت و سواد بشرتها يرافقها كظلها. في داخل كل واحدة منهن انكسار ، و كل واحدة تحاول أن تداري هذا الإنكسار بطريقتها ، القاسم المشترك بين هؤلاء النساء أن ظلماً ذكورياً و إجتماعياً وقع عليهن ، و كل واحدة نالها نوع ما من أنواع هذا الظلم. يلتقين في مدينة أوربية و يعشن ليالي صاخبة ، و في وسط هذه الليالي تعود بهن الذاكرة إلى لحظات فارقة من حياة كل واحدة منهن.
الرواية وجدتها قصيرة لكن ممتعة ، و فيها تعرية للشخصيات و الواقع ، رأيت أن المؤلفة أجادت في تصوير ظلم المجتمع الذي وقع على بطلات الرواية و أنها أحسنت في وصف حالة الإنهزام التي عانت - أو تعاني - منها كل شخصية . سيء أن المؤلفة استخدمت كلمات سوقية جداً لم أجد مثلها إلا في روايات عبده خال. الرواية ذكرتني برواية "بنات الرياض" التي تقاطعت معها هذه الرواية بشكل ما. الرواية لغتها جميلة وسلسة لكن أعتقد أن الرواية كانت مسطحة من ناحية العمق الفكري و الفلسفي.
شعرت بالندم لأنها اخذت جزء من وقتي....الكاتبة تأرجحت مع الرواية ولم نفهم منها ماذا تريد بالضبط...افكار مشتتة وكلمات استغرب فعلا ودجودها في نص يفترض ان يكون ادبيا...هناك بعض الألتفاتات في الرواية لطيفة لكن اسلوب الكاتبة لم يخدمها ابدا..وحتى حنكة الأحداث لم تكون بالمستوى المطلوب...
وجدتها ضعيفة ليست كما توقعت من كتابات بدرية البشر، ولم افهم لم أقحمت عناوين بعض الكتب وأسماء كتابها واسماء بعض الماركات التجارية في النص، بالعموم لم تعجبني ولن أكملها.
لا أدري لماذا كل هذا السخط على الرواية ألنها حقيقية جداً لدرجة مؤلمة؟ الكاتبة لم ولن تستطيع "تجميل" صورة بطلاتها المتحررات. هي فقط كانت تحاول أن تساوي بينهن وبين اللواتي يدّعن العفة والالتزام في السعودية. ففي اعتقادي جميعهن يقعن تحت تأثير المجتمع سواء المجتمع الذكوري الاستعبادي أو البيئة الأوروبية المادية وكلا البيئتين لا تنظر للمرأة إلا على أنها "شيء" سواء بغطاء إسلامي أو غيره.
الحب من أعمق المعاني في الحياة والكاتبة حاولت بالرواية أن تدافع عن حق المرأة في أن تحب مثل ما يحب الرجل ولكن هذا كله يبقى صعباً في مواجهة التقاليد واضطهاد المرأة في حقوقها. فهي عبدة للرجل يستطيع أن يتخلى عنها متى أراد وقد يكون من الصعب أن تتزوج مرة ثانية ولكن الرجل فرصه كثيرة جداً فهو على مر التاريخ كان دائماً محاط بكثير من النساء. وبطلة الرواية بعد كل ما تمر به ينتهي بها المطاف لكي تستسلم من محاولة الإمساك بهذه الأرجوحة وتضطر لأن تعود أدراجها لأن لها أطفال ومسؤوليات تقيدها فهي ليست حرة كالرجل.
بدأت بالكتاب لأني كنت أشوف مسلسل شارع الأعشى وهو مقتبس من رواية لنفس الكاتبة وكانت عندي هذي الرواية لها في مكتبتي فوق العشر سنين ما قرأتها كنت حابة أشوف أسلوب الكاتبة وبنفس الوقت أهرب من الكتب الجادة والمترجمة اللي قاعده أقراها بالفترات الأخيرة في البداية حسيت الموضوع جداً مكرر ولكن بدأت بعدها تتوسع القصص تعكس واقع أليم للنساء بإختلاف الطبقات والمعطيات وعلاقتهم مع الرجال بحياتهم فيه جرأه بالوصف لبعض المواقف تستاهل ٣/٥ حجم الكتاب جيد، لغة متوسطة، أسلوب مسترسل وشيق، خفيفة تقدر تنهيها بجلسة أعتقد خيره إني ما قريتها يوم شريتها لأن كان هذا وقت أنسب لي لإستيعابها
الأرجوحة | بدرية البشر • • رواية في ١٥٩ صفحة تدور أحداثها بين ثلاث صديقات يلتقين في بلد أوربية بعد أن فرقتهن السنين وجمعتهن الحرية أو ظلها ! لكل منهن مأساتها مع رجل ومجتمع بأكمله. تناولت بدرية محور روتيني مُستهلك جداً كما أسهبت في وصف العلاقات الجنسية بشكل ركيك ومقرز وٓ بكلمات سوقية لا تليق بعمل روائي. الأرجوحة | وصف متقن لِـ "الحب" وهذا أجمل ما فيها. لا أنصح باقتنائها أو حتى تكريس وقت الفراغ لها.
هكذا هي دائما بدرية البشر متوازنة منسقة بلغتها الروائية التي تقتبس أفكارها من صميم محيطها النجدي ....برواية تعكس أيضا سطوة المجتمع الذكوري ومن جنيف حيث يلتقين ثلاث نساء نجديات من محيط الرياض تختلفن في في نشأتهن فكل واحدة منهن تحمل قصة تكشف الكاتبة من خلالها قصور في تركيبة المجتمع الثقافية والاجتماعية..رواية جيدة تستحق القراءة
الغلاف و العنوان هو أجمل مل في هذه القصة... أما بالنسبة للرواية.. كانت البداية جيدة و كنت أتأمل أن تكون هناك نتيجة أو هدف من السفر الذي تقوم به هذه السيدات
الشيء الوحيد الذي ألقت عليه الضوء الكاتبة هو طبيعة الحياة و الصعوبات التي يواجهها الناس في المجتمعات الخليجية و لكن بقية الرواية تشبه روايات المراهقين ، ليس إلا ...
مبالغة في وصف التفاصيل و استغباء لقدرة القارىء على الفهم وادراك المعنى! لم تعجبني شخصية عناب فليس هناك ما يبرر أن تختار علاقة فاجرة مع إمرأة بالرغم من معاناتها مع الرجال! أعجبتني طريقة الكاتبة في سرد خبايا النساء ومكرهن بطريقة سردية تجعلك تتخيل الشكل و المكان والموقف..تستحق القراءة ولكنها لم تروق لي فأهديتها لمن تقرأ +١٨:)
اعجبتني الرواية ، بالرغم من انها مخلة للاداب ومخلة للشريعة الاسلامية ، اعجبني وصف الكاتبة للشخصيات و كيف وصفت علاقة حب كلن منهن بالارجوحة ، الارجوحة هو الوصف المثالي لمعنى الحب .. وبالاخص اذهلتني النهاية كانت النهاية المثالية للرواية.. لن اقول باني انصح بقراءتها ، ولكنها رواية تستحق بان تعطى فرصة
• تعد الرواية سلسلة ممتدة لتلك الروايات التي تصور واقع المرأة السعودية وثورتها على الإنغلاق والكبت الذي تعيشه ومفهوم الحرية الذي تبحث عنه خارج حدود المملكة ،حيث لم تختلف نظرة الروائية البشر عن قريناتها ممن يجسدن حال المرأة في مجتمع يطغى عليه التمجيد الذكوري مقابل قهر النسوة وصبّ حياتهن في قوالب أُعدّت بصلصال الدين والتقاليد والأعراف.
• بإمكان الأسطر الموجودة على الغلاف الخلفي إعطاء القارئ خلفية متكاملة عن لبّ الرواية ،فقد سردت البشر قصة ثلاث صديقات يلتقين في جنيف تحمل كل منهن قصة ظلم عاشتها في وطن قيّد حرياتهن وأعادهن لزمن السبي والعبيد . ونتيجة للضغط في الذي طوّق حيواتهن انطلقن باحثات عن الحرية ،وعندما أذكر هنا لفظة" الحرية" فإني مستاءة كونها لم تتعدى سوى حرية اللبس والرقص والتحرر من التقاليد في إطار رسمته روائية وصحفية مميزة كبدرية البشر ! في حين أن هذا المفهوم يشمل آفاقا ومعانٍ أوسع من العري والجنس والتسكع في الملاهي الليلية .
•وحتى لا أنسف الجهد المبذول في الرواية والأخطاء الشائعة فيها واللغة التي ذهبت للفصيح تارة وللهجة العامية تارة أخرى في مزيج يشتت القارئ ،عدتُ لقراءة جزء مهم من كتاب ( تهافت الأصوليَة ) لشاكر النابلسي والذي تناول فيه شرح واضح ومتكامل حول هذا النوع من الروايات في الصفحات 234-238
•يوجد في حياة كلٌّ منا أرجوحَة، تسير به بين ماضيه وحاضره ، فبطلات الرواية انقطعت ارجوحاتهن بعد الظلم الذي تعرضن له ، لينظر أحدنا متى ستنقطع إرجوحته.. !
- قرأتُ مؤخرًا رواية الأرجوحة لبدرية البشر، التي تسرد فيها حكاية ثلاث نسوة مع الرجال في حياتهن. فمن خلال سلوى، وعنّاب، ومريم، جسَّدت الكاتبة معاناة الأنثى في المجتمع، ونظرة المجتمع لها. فرؤية المجتمع للمرأة ما زالت قائمة على النقص والقصور؛ فهي، في نظره، لن تصبح ذات عقل ورأي سديد مهما بلغت من العلم والثقافة. لن يُنظر إليها كفرد إنساني له الحق في الحرية، والفكر، والمنطق، وتقرير المصير. لن تُقدَّر على أنها قادرة على حماية ذاتها، ولن يُعترف بقدرتها على ذلك. لذا، تُجبَر على وجود الرجل في حياتها ليكون في “حمايتها” بحسب ما يراه حماية لها، حتى وإن كان ذلك فيه سلب لذاتها ورغباتها. وفي أحيان كثيرة، يُخلق لها شعور زائف بالحرية من قِبَله، ليصل من خلاله إلى السلطة الكاملة عليها
الرواية الثانية التي اقرأها لبدرية البشر.. ارجوحة تتارجح بثلاث حكايات وهي من النوع المألوف للكاتبات الخليجيات والتي تركز على القضايا النسوية.. .. الرواية بها جرأة ومشاهد متشابكة وسطحية لم احبذها ف شخوص الرواية
الأرجوحة هي المرأة او بكارة المرأة او فرج المرأة هي رواية تتحدث عن ٣ فتيات صديقات من الجامعة يلتقينا في مطار جنيف صدفة عموم الرواية ضعيفة على المستوى البنائي وهي وصفية أكثر من حبكة وومملة كان تقيمي له ٢ أعتقد جيده للمراهقين وليس المحترفين
رواية تكشف عن الصعوبات الحياتية اليومية والمزمنة التي تعيشها المرأة العربية وبالأخص السعودية ومحاولاتها التغلب عليها. تعيش قصة النساء الثلاث المنصهرة بحكاية واحدة تبقى فيها المرأة رغم محاولاتها الخاسرة الأكبر للحب.
رواية تحكي عن ثلاث سيدات في مقتبل الثلاثين من العمر يل��قون في جنيف لأول مرة بعد سنوات الجامعة ، لكل منهن قصة مختلفة ، و تجمعهن فكرة واحدة بأن الزواج أو الدخول في علاقة هو كالأرجوحة التي تقلهن من الجحيم إلى النعيم .. رواية خفيفة يمكن أن تنهيها في جلسة واحدة .. و بصراحة كانت مخيبة للآمال بالنسبة لي بعد قرائتي للروائية " هند والعسكر " . و إن كنت أعتبر نفسي منفتحة على الأفكار كافة إلا بعض ما كتبته بدرية كان منفراً لم تحسن صياغته بل بدى واضحاً تطرفها تجاه بعض القضايا في المجتمع ، وظفت الكاتبة الخمور والزنا والسحاق والسهرات الحمراء وهيئة الأمر بالمعروف بشكل ساذج .. مبتذل ، يشفع لها بعض العبارات الجميلة المتفرقة �� و قدرتها في الحبكة و التنقل بين مشاهد الرواية من جنيف للرياض ، ومن ماضي السيدات منذ أن كن بالجامعة للواقعهن المعاش على أية حال .. لا تحرص على قرائتها :)
::
اقتباسات أعجبتني من الرواية :
في طبقات الألم المبطنة بالغياب .. عاهدت نفسها على أن تظل تضحك , وترسم لنفسها صورة الفتاة الصغيرة المدللة في منزل يعجّ بالكبار ليس لها من المسؤوليات سوى البحث عن مهرب للنسيان و الفرح.
*
الطيبة والبساطة علامتان للناس الذين فرغت أنفسهم من الحياة من الشغف والجنون والعناد والرغبات، يصبحون طيبين حين لايمتلكون شيئاً يحرّضهم على أن يكونوا أشرارا للدفاع عمايرغبون فيه،وبسيطين لافتقادهم مايحرضهم على حياة معقدة بالرغبات والمنافسة.
*
لو تذكرّنا كل شيء لما بقي في العمر متسع للفرح .
*
لماذا تزداد حدّة الشجن كلما ازداد الجمال ؟ هل هي الحسرة على جمال اللحظات الفانية ؟ أم الرغبة في القبض على الجمال الفار من يد الإنسان ، الذي يعرف أنه مجرد عابر طريق بينما كل ماحوله يمتلك عمراً أطول في البقاء؟ هذه الغابات ستعمّر طويلاً ، وكذلك الطرقات ، والأحجار . بينما هو "الإنسان" يومض مثل شهاب سريع و ينطفئ مهما كان جماله.
على الرغم من أنني مازلت أقرأ الرواية إلا انه لم تعجبني أحداثها ولا أجد ما يجعلني حقا أن انهيها .. بعكس بعض الروايات التي تجعلك منهمكا بالقراءة حتى تصل للنهاية
ستكون لي عودة حتماً بعد انتهائي من قراءة الرواية ولربما تطول المدة
----
الرواية اقل من ان تستحق على اي تقييم .. ولعل الكاتبة لو اختارت اسم اخر لـ روايتها أفضل .. فمنذ وأن قرأتها وهي تصور جانب واحد فقط وعندما التقيت الصديقات الثلاث في جنيف فإنها لم تصور أي شيء يدلي بجنيف لتحاكي خيال القارئ وكأنهن التقين في غرفة واحدة مظلمة .. والانتقال من الاحداث سيء جدا وجرأة الكاتبة لاختيار بعض المفردات مما يجعل الرواية هابطة! .. باختصار من أسخف الروايات التي اضعت وقتي فيها
لفترة اضراب مؤقت ...قررت بعد بدرية البشر في الأرجوحة ألا أقرأ لكاتب سعودي مجددا .. نعم ! لهذي الدرجة امتعضت ...اذا كانت ( الساقي ) تقدس كل ماهو سعودي لتنشر مرة بعد أخرى روايات مكررة فارغة فقد فقدت دار النشر مصداقيتها في نظري ذوقيا فما عدت اعتبر باسمها نصيحة ضمنية لشراء رواية ما بل بغض الطرف عنها . هند والعسكر كانت قابلة للقراءة ... تطرح قضية مختلفة الى حد ما عما كتبته في الارجوحة .. إن معاناة المرأة السعودية صارت اجترارا ممجوجا ... وان التباكي على اللبن المسكوب انسكاب مهين أيضا .. بالكاد أتممتها ... هذا المزيج المقرف من علاقات الحب المحظورة ، قيود الزواج ، ارهاصات المجتمع صار مادة كتابية مستهلكة جدا ...
أعلى، أسفل هكذا هي حركة الأرجوحة... حرية وسعادة في ركوبها! هذا ما تقوله الكاتبة في روايتها ذات الغلاف الكلاسيكي والعنوان المرسوم بخطٍ جذاب! ما كنت لاقدم على شراء هذه الرواية لولاء الخط الذي كتب به عنوان الرواية اللافت، بصراحة.. وايضًا لست بنادمٍ على شرائي الرواية بسبب خط العنوان! لطالما راقت لي الروايات التي تتحدث عن جانبٍ من حياة مجتمع ما نجهله خاصةً تلك المحافظة مثل السعودية مثلاً... سعودية تتحدث عن مجتمعها شديد الذكورية هي رواية انثوية بلا شك، لكن هذا لا يسيء إليها... روايةً تسرد لنا قصص 3 نساء سعوديات بل ربما أربعة من طبقات مختلفة اجتماعيًا وطائفيًا كيف لهن أن يشعرن ولو بالقليل من الحرية؟ وكيف يجدن جريتهن في أوروبا! رواية تستحق القراءة عمومًا.
بعدما إنتهيت من قراءة الرواية، عرفت فقط لما كل هذا السخط على ما خطه قلم بدرية البشر في هذه الرواية وما تخطه دومًا على وجه العموم .. لأن بدرية كتبت بقلم لونه شفاف ، وصفت كل شيء كما يجب أن يصف بلا رتوش. وكـ عادة السعوديون لا يحبذون ما يُكتب عنهم .. وفكرة أن تجتمع الحروف الأبجدية لتولد الكلمات من رحم معاناتهم و تُجمع في كتاب لم يروق لهم هذا العلن لذا هاجموه.
رواية خفيفة وموجعة برغم الخفة منذ فتحت الكتاب سبحتُ فيه حتى رسيت في مرسى النهاية ربما يعود سبب إنغماسي أنها تصف النسوة اللواتي تزوجن وأتعجب من تصرفاتهن؟ ربما لأن الرواية كانت إجابة لكثير من التساؤلات..
أحببتها كـ أول رواية أقرأها لـ بدرية البشر بالرغم الخطوط الحمراء التي تعدتها كـ كاتبة سعودية .
مريم التي ترحل إلى جنيف للبحث عن زوجها مشاري .. فتلتقي بصديقتي دراستها سلوى وعنّاب .. ولكل واحدة منهن قصة مختلفة من قصص العذاب والانفلات والسكر والعهر والعربدة .. رواية مليئة بالاسفاف واحتقار المرأة والجنس تحت مسمى تحريرها من شرنقة الدين .. لا تستحق إضاعة الوقت في قراءتها .. لو كنت قاضياً لحجرت على قلمها للأبد .. ولسجنتها حتى الموت .. ولأغلقت دار النشر .. دار الساقي اللبناني .. الذي يبحث عن كل رواية سعودية حتى لو كانت دون المستوى ..