مثل " الفانتازيا" الموسيقية التي يفترض أنها لا تلتزم بتكوين أى قالب موسيقي تقليدي ، ثم تتشكل أنغامها وألحانها ، لتكشف وتستكمل قالبها الخاص لذى لم يوجد من قبل ولن يوجد من قبل ولن يوجد - أصلاً - من بعد أبداً .. مثلها ، تتشكل قصص هذه المجموعة النادرة متحولة من تشكيل الحقائق موضوعية المنظور المحتوية على سر تركيب الواقع الفعلي بناسه وعلاقاته وأماكنه وأجوائه ، واصلة إلى تشكيل المعاني المتجسدة فى صور الخيال ، دون أن تفقد قدراتها على احتواء نفس سر الواقع الحميم ، فبين قلق الجد على حفيدته - ابنة الشهيد - فى عالم لا يعرف الجد مدى خطورته ولا مدى تعقده وغواياته ولا مدى قوة الحفيدة نفسها .. وحتى قلق " العاشقة " المحصور فى لقطات قريبة مركزة - على بطلها وناسها وأرضها ، بينما يمتد خط إحساس رهيف مجدول من شفافية المأساة ومن إحتدام الفرح بمواجهتها لا الفرق فيها .. خط رهيف يغوص أحيانا فى طين الأرض أو فى طوابا نفس مولعة بالخضرة والزرع ، أو يحلق أحيانا حتى جمار النخلات وسط سعف القمم الخضراء ، خط رهيف يغوص أو يحلق دون أن يرتد إلى الوراء بل يتقدم من لحن الإفتتاح الواقعي إلى لحن الختام الخيالي لكي تتخلق شاعريته ويكتمل قالب الفانتازيا الخاص بألحانها من لحن ( قصة ) الإفتتاح حتى لحن الختام
Radwa Ashour (Arabic: رضوى عاشور) was an Egyptian writer and scholar. Ashour had published 7 novels, an autobiographical work, 2 collections of short stories and 5 criticism books. Part I of her Granada Trilogy won the Cairo International Book Fair “1994 Book of the Year Award.” The Trilogy won the First Prize of the First Arab Woman Book Fair (Cairo, Nov. 1995). The Granada Trilogy was translated into Spanish; part I of the Trilogy was translated into English. Siraaj, An Arab Tale was published in English translation, and Atyaaf was published in Italian. Her short stories have been translated into English, French, Italian, German and Spanish. Ashour has co-edited a major 4-volume work on Arab women writers (2004); The English translation: Arab Women Writings: A Critical Reference Guide: 1873-1999 is an abridged edition of the Arabic original. As a translator Ashour has co-translated, supervised and edited the Arabic translation of Vol. 9 of The Cambridge History of Literary Criticism. In 2007 Ashour was awarded the 2007 Constantine Cavafy Prize for Literature. She was married to the Palestinian author Mourid Bargouthi & a mother of Tameem who's also a poet. Ashour was professor of English and Comparative Literature, Ain Shams University, Cairo. she died on 30 November 2014
النصف الأول من الكتاب قصص قصيرة من صفحة واحدة إلى بضع صفحات. ليس لها رمزية معينة و انما مواقف عادية قد تكون حقيقية من شدة ما هي عادية. لا يمكن وصفها بالقصص اذ هي مشاهد مبتورة البداية و النهاية بعضها مفهوم و بعضها يصعب فهم الغرض من كتابته. النصف الاخر هو الأمتع و هو عبارة عن ثلاثين قصة قصيرة في ثلاثين صفحة كل صفحة بها ثلاثة أسطر على الأكثر.. قصص مكثفة لدرجة ان تكون أقرب لخاطره منها لقصة.
⭐️⭐️⭐️
❞ مزّقتهما قبضة عاتية. كان سقف الغربة واطئا يرهق الروح. واصلا التعلق ببعضهما كما يتعلق الكهل بذاكرة الفرح. والمنفي بذاكرة الوطن. وكان يوحدهما حلم يلبس زيا مدرسيا ويقرأ في الكتب. ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ ملكته بستان الفل والياسمين وكللت رأسه بعناقيد العنب ووهبته انعطافة الروح والقميص المغسول مع كل صباح. وجدته على أربع في عشة الدجاج الواطئة. كان جاثيا على ركبتيه يريد سرقة أفراخ الجارة. ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ ولد في بلاد التين والزيتون والشمس الكبيرة. رماه زمانه إلى المدن المغطاة بالثلج. طرق بابها. قالت: «تفضل» فتزوجا. ورغم السقف والأولاد. قضى عمره يترك المصابيح مضاءة والمدفئة مشعلة لأنه ظل يرتجف من الوحشة والبرد. ❝
❞ كرهت بطنها التي تنبت أولادا تحصدهم مناجل الغزاة. قالت: «ليتني مت قبلهم» وكادت أن تدعو الله أن يأخذها إليه أو يقطع خلفتها. ولكنها عندما كشفت شعرها وتطلعت إلى السماء تمنت أن يكون بطنها كالحقول تنبت ملايين السنابل. ❝
الكتاب عبارة عن مجموعة قصص قصيرة أغلبها كانت اسقاطات علي الحياة الاجتماعية في مصر خلال فترة الثمانينات ومعايش الناس،وفكرة تعليم المرأة ومدي تقبل المجتمع للفكرة، وفي قصة منهم كانت بتتكلم عن أستاذ الجامعة بتعكس انعدام تقدير الدولة ليه.. يعني للأسف الحال متغيرش كتير من الوقت دا...
في الأخر كان في مجموعة قصص قصيرة جدا يعني عبارة عن قصاصات لا تتعدي السطرين أو التلاتة كل منها بيحمل معني ما.
القصص تنمّ عن ثقافة كاتبتها ومدي وعيها بحال المجتمع في الوقت دا...واللغة كانت بسيطة وسلسة.. لك أن تتخيل إن دي كانت بدايات رضوي،بداية تبشر بميلاد كاتبة فذّة...
قصة "رأيت النخل" اللي حظيت باسم المجموعة، بتتكلم عن بنت لقيت في الزرع سلوي ليها بعد وفاة أغلب أسرتها كانت أجمل قصة فيهم،خليني اشارككم جزء منها.. "...ومع ذلك فليست كل أحلامي كوابيس،عندما أصفو أري الحقول فتكون الأحلام جميلة وملونة... مرة واحدة رأيت النخل غابة فى السحر،ولم تكن الشمس قد أشرقت بعد ولكنها كانت علي وشك فتخضب الأفق البنفسجى بلون الحناء،رأيت النخل مستقيم القد شاهق الطول ورأيت وجوه أهلي فيه ،أبى وأمى وعمتى وابن عمى، كانت وجوههم خضراء شاحبة بلون السعف ولكنى لم أتحقق ان كانوا يقفون خلف الجذوع أم كانت الجذوع خلفهم وسمعت صوتا رخيما ودافئا كأنه صوت مقرىء يتلو الآيات قبل أذان الفجر، أو كأنه شيء آخر ، لا أدرى ؟ ولكن الصوت كان يتردد فى غابة النخيل ساعة السحر فقلت لنفسي : «أنت يا فوزية علي الأعتاب فتهيئى »ولكنّى صحوت،فتحت عينى فلم أجد سوى الصورة المعلقة علي الجدار القديم فعرفت انه كان حلما فانسكبت من عينى دمعة ثم استجمعت نفسى وقمت".
فاصل لطيف مع السيدة الجميلة الرقيقة رضوي💙 19/9/2023
العزيزة جدًا رضوى عاشور، أحببتك كروائية لكني لم أحبك كقاصة.. فأنا هنا لم أجد قصصًا، لا أدري ما هذا الحقيقة! من الجيد أنكِ لم تكتبي سوى مجموعتين قصصيتين فقط.
"رأت عورته فأصابها الفزع. بعد شهور تعودت أن تغض الطرف، ثم اشترت آلة حياكة، وصارت تتقن خياطة الملابس المزركشة التى يرتديها ساعة الخروج إلى الشارع"
"تحسست وجهها وألقت بالمرآة بعيداً. تمتمت وهي تجمع حطام الزجاج لكي تلقي به فى القمامة: مرآة لا تعكس إلا الوجه المجعد والعيون الذابلة .. مرآة بلا ذاكرة، غبية!"
"كرهت بطنها التى تنبت أولاداً تحصدهم مناجل الغزاة. قالت: ليتني مت قبلهم. وكادت أن تدعو الله أن يأخذها إليه أو يقطع خلفتها. ولكنها عندما كشفت شعرها وتطلعت إلى السماء تمنت أن يكون بطنها كالحقول تنبت ملايين السنابل."
"خبزتهم وعجنتهم وغطتهم بمنديلها حتى اختمروا ثم سوتهم على نار الهادئة. وعندما صاروا شباباً يسعون فى مناكبها ولهم أزواج يسكنون إليها، ملأتها المرارة، ولم تفهم لماذا تخبز هي الأرغفة ويأكلها آخرون!"
"رأته يقترب، كان متسربلا بالأسود يمتطي حصانه ويرفع منجله. هرولت إلى نولها وانهكت فى نسج ألوان الطيف وعندما داهمها لم تعرف إن كانت دقات قلبها المتسارعة خوفاً من منجله الثقيل، أم قلقاً على ما لم يكتمل من النسيج."
هذه بعض القصص القصيرة التى كتبتها رضوى فى مجموعتها رأيت النخل فتأملوا بداية مشروعها .. وانظروا إلى البذرة لحظة غرسها ثم تذكروا كيف روتها، وكيف اثمرت شجرتها رحم الله السيدة
حين كتبت لي العظيمة رضوى عاشور في الصفحة الأولى على النسخة التي أهدتها لي أن رأيتُ النخل محاولة مبكرة.. ابتسمت
و حين أنهيتها.. أصابتني صدمة. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المجموعة القصصية المتفردة مجرد محاولة مبكرة تصر رضوى عاشور على أن تعرّفها بها..
فهذه القصص القصيرة ناضجة جدًا و متكاملة الأركان كما لو أن القصص القصيرة هي تخصصها الأساسي لا الروايات الطويلة..
أمّا القصص القصيرة جدًا التي أنهت بها رضوى هذه المجموعة فتستحق و بحق أن تُدَرّس لكل المهتمين بكتابة القصص القصيرة. فكم التكثيف و الاختزال الموجود فيها مُبهر
قصة رأيتُ النخل أكثر من رائعة و أعجبني أن رضوى اختارت اسمها ليكون اسم المجموعة. أما يوم ليس كباقي الأيام فوجع الخذلان يطل منها دون أية محاولة للاستتار ..
في ضوء القمر ، الجالس في الحديقة ينتظر ، في الحجرة الباردة .. قصص تستحق أن تُقرأ
قصص قصيرة وقصص اقصر (سطرين او ثلاثة) ربما لم تكن قصصا بل مجرد ذكريات او خواطر او شئ من هذا القبيل. لا اقصد بأنها ليست جميلة بل لان القصص انتهت قبل ان تنتهي ولا نعرف لا من بعيد ولا من قريب ماذا حدث بعد ذلك. ربما القصة الوحيدة التي تقارب شيئا من الواقع هي قصة الكلب سمير.
ربما القصص فلسفية وبما اني انسانة عادية لم افهمها.
لا أعتقد أن السيدة (راء) تسمك القلم لتكتب فقط ..... إنها تؤرخ حيوات سيدات و تقص حكايات أرواحهن مجموعة قصصية متنّوعة جداً حد الإختلاف ...عميقة جداً حد الغموض ... بعض قصص المجموعة قصيرة لدرجة أنّها لا تتجاوز 5 أسطر
و أنا أقرأها شعرت بأنني قابلت 50 إمرأة كل واحدة منهن لها قصة مختلفة فالمجموعة نسوية بإمتياز
و أظن أنها كانت تؤرخ لحال المرأة العربية في فترة السبعينات بعد حرب أكتوبر و أوائل الثمانينات في عصر الإنفتاح حيث بدأت بعض النساء بشق طريقهن بقوة للإلتحاق بالتعليم الجامعي والسفر خارج الوطن إستكمالاً للدراسة أو للعمل أخريات فضلن عدم خوض تلك التجارب و السير في طريق الآباء و التقاليد كل أمرأة منهن كانت لها تجربتها الخاصة شكلت بها المبدعة رضوى عاشور هذه المجموعة القصصية التي ينطبق عليها مقولة خير الكلام ما قل و دل
للمرأة الفلسطينية نصيب...و للمناضل الفلسطيني ذكر في هذه المجموعة القصصية
(شعرت بالأسى و الحزن و الألم و الغموض و في بعض الأحيان بالدهشة و أحياناً أخرى كنت أقول لنفسي (ده اللي بيحصل فعلاً هو ده العادي و برغم ذلك كنت مستمتعة و أنا أقرأها عدة مرات
أكثر قصة أعجبتني هى قصة (غربة). جميلة وسلسة وعذبة وبليغة هى كتابة تلك القصص. دسمة وسهلة الهضم في الآن ذاته. الله يرحمها المبدعة دكتورة رضوى كان نفسي أنول شرف مقابلتها.
تجربتي مع السيدة راء معقدة للغاية بالرغم أننا لم نلتق ،لكن هناك مساحات من المشاعر التي تلقيها على عاتقي عند كل قراءة ، بمجرد أن أمسك كتابًا كتبته أو أقرأ قصة بقلمها الحآد إلا و سيل من الأفكار تتساقط فوق رأسي و أشعر بالحياة تنبض بين سطورها ، في هذه المرة تجربة جديدة هي الأولي من نوعها بالنسبة لي مجموعة قصصية للراحلة .. اسعدتني كثيرًا حتى أنني قد ان��بهت لنفسى و أنا اترنح و اقفز بين الكلمات تاركًا أثر حوافز فرس خيالي بين السطور .. مجموعة من القصص القصيرة الرائعة التي تُذهب العقل .. و في نهاية الكتاب ثلاثين قصة قصيرة جدًا قمة في الجمال .. ليبقى طلح نخل رضوى بين أشجار الأدب عاليًا نضيدًا ..
قرأت هذه المجموعة من 3 سنوات ونصف تقريبًا، وكنت وقتها متأثرًا بتقديس الناس لرضوى عاشور ورغم ذلك أعطيتها نجمتين، الآن يمكنني أن أقول بلا تردد أن هذه المجموعة "رديئة" أو "سيئة "هو الوصف الأمثل لها، وإن كنا نود تخفيف الموقف فمن حقنا أن نقول:
"ضعيفة"
مجموعة ضعيفة بامتياز يثبت رأيي في رضوى عاشور بعد قراءة ثلاثية غرناطة التي لم أكن قد قرأتها عند قراءتي هذه المجموعة، أن رضوى عاشور تجيد ملء الصفحات، ولكنها لا تجيد الكتابة
”فتحت النافذة فرأت القوس المدهش يحيط بقبة السماء وميزت ألوان الطيف ورائحة العشب النديّ والقطرات البللورية على أخضر الشجر. همست لنفسها: من قال أن شر الكون سيسري؟! “
خفيفة ولطيفة وتلمس القلب كعادة أي كتاب يحمل اسم رضوى عاشور 💚
حلو انه الواحد يقرأ حاجة من اول اعمال الكاتب و يشوف نفس روح الكاتب صاحب الاعمال الكبيرة ... هي رضوي عاشور تستطيع ان تتحدث معها من اي كتاب شئت :) .. كتاب خفيف جدا
مجموعة قصصية متنوعة بسيطة وسهلة من خلال القراءة يتبن ان النهاية تقريبا واحدة وهو غربة الشخص حتى لو كان مع اهله او مع احبائه وربما ينسى الانسان ويحس بالوحدة من تعامل الناس معه. وبها ايضا تعريف للظلم والمظلومية من خلال ابطال القصص والحوادث التي تصيبهم صفصافة الممثلة والجنرال الحاكم الرجل المسن الجالس في الحديقة والام التي تلاعب طفلها المدرس الجامعي والذي حدث له بعد ٤٠ سنة عمل فوزية التي تحب ان تزرع وتحقق هواية لها والناس تنعتها بالجنون .
«أعطاها بيتًا نبتت بين حجارته الزهور • كانت تحب العاصفة والبحر والشلال • ركضت إلى الخلاء فاتحة ذراعيها • وعندما بلل المطر ثوبها أرادت أن تعود إلى البيت فوجدت الباب مغلقًا بالقفل •»
حكايات قصيرة و لكن ممتعة خصبة بالكلمات و التعابير الجميلة تأخذنا مع الحفيدة الجامعية ابنة الشهيد التي تواجه الظروف و محيطها و لكن جدها مع قلقله المثير للجدل و المربك الذي ينظر اليها بعين الطفلة التي لم تكبر بعد .. صفصافة صاحبة الحضور المحبب بين اهل قريتها و ناس التي تعشق يوسف و المسرح من خلاله الذي يشتعل مع حضورها و الجنرال الذي يبحث عن حب الناس و الذي تمثل له من خلال صفصافة... و الرجل العجوز الجالس في الحديقة العامة و كأنه ينتظر شياء ما و الام التي ترتعب من فكرة تروادها بأن الذي ينتظره هو الموت في جدلية مخيفة... و في الحجرة الباردة حجرت العمليات التي تجلس هناك لتواجه التجربة وحدها مع مشرط الطبيب ..
و هناك في ضوء القمر الطفلة الخادمة التي تجلس على سلالم الدرج خارجا في البرد هي وحدها في مواجهة هذه العالم بوجهه القاسي .. و يوما ليس غيره من الايام الذي اعتقد الدكتور أن يوم مميز في حياة لم يكن عند الاخرين الا يوم من الايام الأخرى في حياتهم و هو مجرد عابر سبيل ... غربة هي أن تجد نفسك منفصل عن مجتمعك و حياتك في مجتمع غريب عنك و انت غريب عنه الطالبة الجامعية من مصر التي تحن لوطنها و لغتها الأم في الغربة اللندنية و تبحث عن من ينتمي اليها و تنتمي اليه ..
و فوزية عاشقة الزراعة و التربة التي تتهم بالجنون لأنها تهتم بالزرع في مكان يكافح الآخرون فيه من أجل لقمة عيش أما فوزية فتختلف عنهم في أنها ترعى زريعاته المنتشرة في المنزل ..
مجموعة قصصية قصيرة رائعة ومركزة بها رسائل ونظرة وهدف رغم قصر القصص وصغر حجم الكتاب عموما والهدف من القصص تنوع مابين الحرية والغربة وطباع الغرب والشرق واحوالنا وطباعنا وبها كلها رسائل بعضها واضح وبعضها غير مباشر استمتعت بها جدا
مجموعة قصصية منفصلة ومتصلة في آن واحد بعضها مكتمل وبعضها إختزلته الكاتبة في سطرين أو ثلاث. تبدو في ظاهرها بسيطة وغير مكتمله ولكنها عميقة للحد الذي يصعب فهمه من أول مرة.
ربما كتبته رضوى في زمن الكتابات الطويلة والسلاسل الروائية من عدة أجزاء .. لذلك كانت القصص القصيرة فناً لا يندرج تحت أولويات ذاك الجيل ... بخلاف جيل تويتر وال140 حرفاً الذي تعلم الإختصار والإختصار الشديد
أو أن رضوى كانت تقصد شيئاً معيناً في قصصها لم يصلني تحديداً
أو أنها كانت في بداياتها وكان الكتاب مجرد مبارزة لغوية ومحاولة لكتابة شيء مختلف
أختار رضوى عاشور لتكون آخر قراءاتي في 2024 ويتأكد لي دومًا أني أحببتها كقاصّة/روائية، وككاتبة مقالات مذهلة، وكناقدة فذّة، وكباحثة جادة،، إلا أنها لم تطربني يومًا كقاصة قصص قصيرة.