"هذه ليست سيرة ذاتية خالصة -كما يقول كاتبها- ولا هي رواية من صنع الخيال، إنما هي قطرة عطرة من تاريخنا الجميل أحببت أن يشاركني القارىء في تفاصيلها، فكتبتها حلماً"، ومن حقه أن يحلم في زمن سبات العرب والمسلمين الطويل.
وحلمه في هذه الرواية هو من أحلام اليقظة، وينبع من لقطات في اللاوعي، تسربت من صفحات مشرقة في حياة أبطال صنعوا لنا التاريخ.
فالرواية تحكي قصة طرد المسلمين من الأندلس، وثورة عروج وثلة من المؤمنين، كسروا صلف الفرنجة وحرموهم الأمان في المتوسط، ومنعوهم الاستقرار في سواحل شمالي أفريقيا. وتروي كيف استشهد عروج واستلم الراية، وحمل الأمانة، أخوه خير الدين بربروس، فوضع الحجر الأساس في بناء دولة الجزائر، وتولى قيادة الأسطول العثماني، وترك في التاريخ العربي الإسلامي صفحات مشرقة يجدر بشبابنا قراءتها والاتعاظ بها.
رواية تاريخية تتناول حياة الاخوين المجاهدين عروج و خير الدين بربروس منذ بداياتهما الاولى وحتى استشهاد عروج سنة 1518م ووفاة خير الدين سنة 1546م . وهي تسلط الضوء على مرحلة مهمة من مراحل الصراع بين مملكة اسبانيا و الدولة العثمانية والتي كان حوض البحر الابيض المتوسط ميدانا لها . وكان للجزائر النصيب الاوفر و الحظ الاوفى من هذا الصراع . لكن تجدر الاشارة الى بعض ''الهفوات'' التاريخية و حتى الجغرافية التي وقع فيها الكاتب . ومنها ان السلطان العثماني سليم الاول تولى عرش الدولة العثمانية بعد عزل والده السلطان بايزيد الثاني سنة 1512م و ليس بعد وفاته كما ورد في الكتاب . وان كانت وفاته في العام ذاته . ثانيا المجاهد عروج لم يستشهد في معركة بحرية ضد اندريا دوريا كما قال الكاتب و انما في حرب برية بنواحي تلمسان. و ثالثا مدينة قسنطينة ليست مدينة ساحلية و لم تخضع مطلقا للاحتلال الاسباني . لكن على العموم الرواية لا بأس بها وإن كانت تنقصها بعض الدقة التاريخية.
لمحة من تاريخ أمتنا العطر، تأخذك إلى أيام المجد والبطولات، فتلهب مشاعرك وتشعل فيك الهمة وتبث فيك الأمل نحو إحياء هذه الأمة من رقدتها، وإعادتها لعزتها ومكانتها، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين فجر الأحد : ١٤ ذو الحجة ١٤٣٤هـ - ٢٠ أكتوبر ٢٠١٣م
بربروسا ، تقف لحظة عند قرأتها ، تتذكر عملية بارباروسا التي أجتاح بها الألمان روسيا في الحرب العالمية التانية؛ دعونا من هذه الأن .
هنا خير الدين بربروسا الذي خلدة أسمه في صفحات التاريخ وليس َ كما يكتب عنه أنه مجرد قرصان في صفحات بعض المؤرخين؛ بل هوا مجاهد وبطل عظيم جعل من البحر الأبيض بحيرة يلهوا فيها بشجاعته وفطنته الحربية التي أرقت ملوك الساحل في أوربا ؛ وثأرا هوا وأخوه ومن معه ، من القشتاليين في البحر ،لما فعلوه في الأندلس . لمحة عن شخصية نتذكر بها تاريخنا العطر، ، لعلها تنسينا ألام هذه الأمة الجريحة اليوم.
-نشكر الكاتب عن تلخيص هكذا شخصية عظيمة في الجهاد ، بأسلوب شيق وسلس على القارء ، ليضئ لنا خير الدين بربروسا، في صورة رواية تاريخية عن شخصيات وأحداث حقيقة ، تستحتق القرأة وأكثر .
رواية رائعة بكل معنى الكلمة في الأسلوب والمضمون , رواية من تاريخنا الاسلامي وليست كبعض الروايات من نسج الخيال , تحكي قصة قصة بطلين اسلاميين (عروج ومن بعده أخيه خير الدين "بربروسا") سطرا جزءا من تاريخ المسلمين لا ينسى , بعقيدة لا تعرف القهر ثاروا على الفرنجة والاسبان , بعد احتلال الأندلس والتنكيل بمسلميها وطردهم منها , فدان لهم البحر الأبيض المتوسط , وبنوا دولة الجزائر وتونس , وكان لهم قيادة الاسطول البحري للخلافة العثمانية , رحمهم الله وجزاهم عن المسلمين كل خير
أسلوب الكاتب غير ناضج وصغر حجم الرواية يؤكد عدم تمكنه من اختلاف حبكة قوية ..كنت أنتظر رواية تاريخية شيقة خصوصا أن الموضوع لم يتطرق له الكثيرون لكن كان الأمر أشبه بتقرير لبعض المعلومات التاريخية مع حوارات بسيطة وساذجة
ياااه لجمال وسحر القصص التاريخية والسير الذاتية لعظماء خطوا التاريخ بشجاعتهم وايمانهم واصرارهم.. ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) رجال باعوا الدنيا بأكملها لا بيت لا اسرة لا ابناء او املاك او عائلة تركوا كل شئ لوجه الله تعالى. وفي المقابل من هم باعوا الشرف والمروءة والدين من اجل السلطة والحكم.. هي دائرة مغلقة منذ الأزل على نوعين من البشر وستظل ابد الابدين.. لكن ها نحن نرى رغم ندرة امكانيات وعدد وعتاد الحق الا انهم بفضل الله دوما كانوا منتصرين وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله. كلما قرأت عن أمثال هؤلاء استغرب الهوان الذي اصبحنا عليه في هذا الزمان ربما لان معظمنا لا يعرف عنهم شيئا وكتب ودروس التاريخ التي درسناها عقيمة قاتمة ومشوهة ومازالت.
أنا أقدر الرغبة بصناعة عمل روائي يُعبر عن الثقافة العربية والإسلامية، وأن ذلك قد يدفع الناس لمحاولة تشجيع هذه الرواية، لكنها - بكل صراحة - محاولة شديدة الفشل. أسلوب الكتابة سيء جداً، تطور الأحداث والتنقل بينها غير مدروسٍ أبداً، والشخصيات... ماذا يمكنني أن أقول، عديمة الكيان؟ تشعرك طوال القصة بأنها كائنات مُجرَّدة من المشاعر، فليست لها إلا ثلاثة أو أربعة ردود آلية تُكررها طوال الوقت في حواراتها مع بعضها، بحيث تظنها آتية من عرض مسرحي للأطفال. المؤلف يحتاج إلى صقل كتابته الأدبية كثيراً قبل أن ينشر رواية أخرى. عدا عن ذلك،الرواية منغمسة جداً بالرسالة الدينية بطريقة مبالغ فيها وغير فعَّالة برأيي، فملأ رواية بالخطابات الدعوية وعبارات الاستغفار والتسبيح لا يجعل قرائتها تجربة سلسلة أو جذابة، ويُصعِّب على القارئ متابعتها. أنا سعيدٌ لأن أحدهم حاول تأليف قصَّة عن تاريخنا، لكنني لا أستطيع، بصراحة، نصح أحدٍ بقراءة هذا الشيء.
رواية تاريخية توثق مرحلة مهمة من التاريخ الإسلامي ، وتروي قصة بطلين ثارت فيهما الحمية وعصفت بهما نخوة الإسلام فقاموا لنصرة المستضعفين وملكوا البحر المتوسط وجعلوا منه بحيرة إسلامية ، رغم جهود الإسبان الذين جهزوا الأساطيل وشكلوا التحالفات و خذلان وخيانة ملوك الشمال الإفريقي الذين باعوا اخوانهم مقابل البقاء في الكرسي
"هذه ليست سيرة ذاتية خالصة _كما يقول كاتبها_ و لا هي رواية من صنع الخيال، إنما هي قطرة عطرة من تاريخنا الجميل أحببت أن يشاركني القارئ في تفاصيلها، فكتبتها حلماً"، ومن حقه أن يحلم في زمان سبات العرب و المسلمين الطويل.
_________ ● أيها الأحمق؟ أما آن لك و لأمثالك أن تدركوا أن هذه الإتفاقية ما عاد لها وجود ؟ و أن الإتفاقيات و المعاهدات لا يحترمها إلا الضعفاء فقط! -أوغاد خونة. ● أن لكل شيء أوانا و وقتاً ، لا بد أن حلمه سيتحقق يوماً.. هو يشعر بذلك وولعّله يشعر به اليوم أقوى من أي وقت مضى ، و لكن متى بالتحديد؟
هي قصة مختصرة عن حياة الأخوين عروج وخير الدين بربروسا ، من النشأة حتى الوفاة ، مع تركيز أكبر على قصة خير الدين.
تحكي الرواية باختصار وبأسلوب جيد عن إنجازاتهما وانتصاراتهما والخدمات الجليلة التي قدمها الأخوان بربروسا للأمة الإسلامية زمن سقوط الأندلس ..
كنت أبحث عن كتاب يشرح لي رؤوس أقلام عن هاتين الشخصيتين العظيمتين في تاريخ الإسلام، فجاءت هذه الرواية سهلة قصيرة وجامعة لما أردت معرفته.
رواية جيدة ، أظنها رواية أولى لكاتب غير متمرس تماماً في كتابة الروايات ، فكانت رواية بأسلوب وحوار مسرحيين، متخذة أسلوب المشاهد المتقطعة والوصف المختصر. ولكن كلاً من الحبكة والقصة كانا جيدين
ليست رواية بالشكل الكامل , ولكنها مدخل ممتاز لمعرفة جزء من تاريخ غير معروف للكثيرين , تاريخ الجوهرة السوداء سفينة أعظم قبطان في تاريخ البحرية الاسلامية خير الدين بربروسا , وهو التاريخ الذي تداول زيفا علي انه قرصان وسارق
من اسوء ماقرأت وبالخصوص النصف الاول او بدايات الكتاب البقية استطاعت ان تتواري تحت الحبكة لاتصلح حتي ان تكون قصة للاطفال ولن تكون الا مجرد اضافة اخري للكتابات التي اغرقت الناس في الوهم وفي امجاد الماضي
من أجمل الروايات الإسلامية رغم ضعف لغتها وأسلوبها. أجدها تناسب المراهقين والناشئة. رواية قصيرة تحكي سيرة الأخوين القائدين عروج وخير الدين بربروس ومعاركهما ضد إسبانيا بعد سقوط الأندلس والعاملة السيئة التي تلقّاها الموريسكيون على يد محاكم التفتيش. تستمر الرواية على مساحة جغرافية ممتدة من الأندلس إلى الجزائر وتونس وصولا إلى اسطنبول واليونان. استشهد عروج في تلمسان بينما استمر خير الدين إلى 1548 بعد أن ألحق خسائر كبرى بجشي أندريا دورا. وعيّنه سليمان القانوني قائدا للقوات البحرية وحاكما لتونس والجزائر. للإشارة فالأخوان بربروس من أرخبيل جزر المدللي الواقع بين غرب أزمير ومضيق الدردنيل. ووالدهما أحد جنود الإنكشارية. أما أمهما فمن بلاد الأندلس.
رواية تاريخية قصيرة تروي حقبة من تاريخ شمال افريقيا تتكلم عن القائد الكبير خير الدين بربروسا و اخوه عروج الذان قاما بسحق الاسبان في البحر المتوسط خاصة ان في تلك الفترة شهد العالم الاسلامي فاجعة سقوط الاندلس و محاكم التفتيش بحيث ساعد بربروسا و اخوه عروج الفارين من جحيم محاكم التفتيش .. تطرق أيضا الى انضمام بربروسا الى لواء الدولة العثمانية بحيث أصبح واليا على الجزائر و تونس و المساعدات التي تحصل عليها من سليم الأول و من سليمان القانوني .. رواية خفيفة تذكرنا بجانب مشرق من تاريخنا
رواية تاريخية توثق مرحلة مهمة من التاريخ الإسلامي ، وتروي قصة بطلين ثارت فيهما الحمية وعصفت بهما نخوة الإسلام فقاموا لنصرة المستضعفين وملكوا البحر المتوسط وجعلوا منه بحيرة إسلامية ، رغم جهود الإسبان الذين جهزوا الأساطيل وشكلوا التحالفات و خذلان وخيانة ملوك الشمال الإفريقي الذين باعوا اخوانهم مقابل البقاء في الكرسي
رواية رائعة بكل معنى الكلمة في الأسلوب والمضمون , رواية من تاريخنا الاسلامي وليست كبعض الروايات من نسج الخيال , تحكي قصة قصة بطلين اسلاميين (عروج ومن بعده أخيه خير الدين "بربروسا") سطرا جزءا من تاريخ المسلمين لا ينسى , بعقيدة لا تعرف القهر ثاروا على الفرنجة والاسبان , بعد احتلال الأندلس والتنكيل بمسلميها وطردهم منها
هذه الرواية هي محاولة لعرض قصة عظيمة لبطلين عظيمين. ولكن كم كان من المحزن أن هذه الرواية لم تنجح في أمرين: 1. حواراتها ليست مثيرة 2. لم تنتهي بنهاية جيدة ولكن مع ذلك يبقى لها الفضل في تعريفي بهذا البطل العظيم.
بربروسا نقلة الغرب الينا كقرصان يحب الدم ويعشقة لم نكن نعلم حقيقة هذا القرصان الا بلحيتة الحمراء وقدمة المبتورة لم نكن نعلم انه كان سلطان البحر يحكمة بقووة ولم يكن احدينازعة كان يحكمة بأسم الله وشريعة الاسلام ارادوا ان يلطخوا تاريخ هذا العضيم بالدم ولكن الحمدلله عرفنا الحقيقة
عار على المسلمين المحتصين بتدريس التاريخ لأطفال أمنوا على وعيهم أن يتجاهلوا تاريخ هذا الرجل ومافعله لنصرة الإسلام وإتخاذة للبحر أرضا لانتصاراته وانتشال الهاربين من ججيم محاكم التفتيش الاسبانية ومهاجمة سفنهم بشراسة وتصرفه برحمة معهم بعد سيطرته
رحم الله خير الدين وشقيقه عروج وكل من عاونوهم من دولة العثمانيين حتى مقاتلى تونس والجزائر الأحرار الذين بثوا الرعب فى قلوب اوروبا كلها واحترمهم العالم أجمع.