عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (اشتهر باسم البردوني) شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في 1929 في قرية البردون, شرق مدينة ذمار، وتُوفي في 30 أغسطس 1999. فقد البردوني بصره وهو في السادسة من عمره إثر إصابته بالجدري. ولد عام 1348 هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج منها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية. صدرت له 12 مجموعة شعرية. فنال عليها العديد من الجوائز, منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981, جائزة السلطان العويس في الإمارات عام 1993, جائزة أبي تمام في الموصل, عام 1971. و جائزة اليونسكو, والتي أصدرت عملة فضية عليها صورتة عام 1982. أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده
شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ. درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين.
- رأس لجنة النصوص في إذاعة صنعاء، ثم عين مديراً للبرامج في الإذاعة إلى عام 1980م. - استمر في إعداد أغنى برنامج إذاعي ثقافي في إذاعة صنعاء (مجلة الفكر والأدب) بصورة أسبوعية طيلة الفترة من عام 1964م حتى وفاته . - عمل مشرفاً ثقافياً على مجلة الجيش من 1969م إلى 1975م، كما كان له مقال أسبوعي في صحيفة 26 سبتمبر بعنوان «قضايا الفكر والأدب» ومقال أسبوعي في صحيفة الثورة بعنوان «شؤون ثقافية». - من أوائل من سعوا لتأسيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وقد انتخب رئيساً للاتحاد في المؤتمر الأول.
أعماله الشعرية صدرت له 12 مجموعة شعرية هي: - من أرض بلقيس - في طريق الفجر - مدينة الغد - لعيني أم بلقيس - السفر إلى الأيام الخضراء - وجوه دخانية في مرايا الليل - زمان بلا نوعية - ترجمة رملية.. لأعراس الغبار - كائنات الشوق الآخر - رواغ المصابيح - جواب العصور - رجعة الحكيم بن زائد.
الكتب والدراسات: 1- رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه. 2. قضايا يمنية. 3. فنون الأدب الشعبي في اليمن. 4. اليمن الجمهوري. 5. الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية. 6. الثقافة والثورة في اليمن. 7. من أول قصيدة إلى آخر طلقة..دراسة في شعر الزبيري وحياته 8. أشتات.
وله مخطوطات لم تطبع : رحلة ابن من شاب قرناها ديوان شعر العشق على مرافئ القمر ديوان شعر العم ميمون. رواية الجمهورية اليمنية كتاب الجديد وا
هذا الديوان فرصة رائعة للتعرف على جزالة وقوة كلمات الشاعر عبد الله البردوني، فيه من الجمال ما يكفي لأن يطرد الملل ويريح النفس.
مـن أرضِ بلقيسَ هذا اللَّحنُ والوترُ مـن جـوِّها هـذه الأنسامُ والسَّحرُ مـن (السعيدة) هذي الأغنياتُ ومنْ ظـلالِها هـذه الأطـيافُ والـصورُ مـا ذلـك الـشدو؟ مَن شاديه؟ إنهما مـن أرضِ بلقيسَ هذا اللَّحنُ والوترُ ... أنت فجرٌ كلَّما ذرّ الندى أنبتتْ من نورِهِ الأغصانُ فجرا أنت ما أنت جمالٌ سائلٌ لم يَدَعْ فوقَ بساطِ الأرضِ شبرا ... يا ابنةَ الحُسنِ والجمالِ المُدلَّلْ أنتِ أحلى من الجمالِ وأجملْ وكأنَّ الحياةَ فيكِ ابتسامٌ وكأنَّ الخلودَ فيكِ مُمَثَّلْ كُلُّ حَرفٍ مِنْ لَفظِكِ الحلو فردوسٌ نَدِيٌّ وسَلسَبيلٌ مُسَلسَلْ ... أنا حرماني وشكوى فاقتي أنا آلامي ودمعي وأسايا لم يَرُعْ قلبي سوى قلبي أنا لا ولا عذّبني شيءٌ سوايا ... أنا وحدي هنا وكلّي لديها أسكبُ القلبَ قبلةً في يديها مِنْ هواها أذوبُ منها، وفيها من هواها بكيتُ منها عليها كلّما شئتُ أن أفِرَّ بقلبي مِن هواها فررتُ منها إليها ... وحدي هنا خلف الوجود وخلف أطياف السنا وهنا تبنّتني الحياة وما الحياة وما هنا أنا من أنا؟ الأشواق والحرمان والشكوى أنا أنا فكرة ولهى معانيها التضنّي والضنى
هاتي التآويه يا قثارتي هاتي و رددي من وراء الليل آهاتي و ترجمي صوت حبي للجمال ففي نجواك يا حلوة النجوى صباباتي قيثارتي صوت أعماقي عصرت بها روحي و أفرغت في أوتارها ذاتي … ..
قرأت ديوانين من قبل للبردوني، ومع ذلك ديوانه الأول هذا أجمل وأعذب.. لم أرد ان أفارقه..
والمرءُ لا تشقيه إلا نفسه ..حاشى الحياة بانّها تشقيهِ ما أبلغ الدنيا وأبلغ درسها .. وأجلّها وأجل ما تُلقيه
*** وانقضى صفو التلاقي وذوت .. في صبا الحب أمانيه الجسام وانتهى العهد كأن لم يبتدئ.. أو تلاقى البدء فيه والختام وانطفا قجر امانينا ولم .. ينطف الشوق ولم يخبُ الضرام بدت اللقيا وولت هاهنا ..فعلينا وعلى اللقيا السّلام كلنا يهوى الهنا لكننا .. كلما رمنا الهنا غاب المرام
أهوى الحياة بخيرها وبشرها وأحب أبناء الحياة وأرحم وأصوغ فلسفة الجراح نشائداً يشدو بها اللاهي ويُشجى المؤلَمُ ... ديوان جميل وطويل للشاعر عبدالله البردوني.. وهو باكورة دوواينه فيما علمت.. وبإذن الله ستكون مشجعة لإكمال الأعمال الشعرية الكامله له.. رحمه الله
هذا أول ديواني للبردوني، ولم يكن هو أول ما قرآت له. أذكر أن أول ديوان وقع في يدي للبردوني كان بعنوان مدينة الغد. بينما هذا كان وفق الطريقة التقليدية في كتابة النص العمودي قبل أن يحدث البردوني تجربته وتصبح أكثر قبولًا في القلب
مـن أرض بلقيس هذا اللحن والوتر مـن جـوها هـذه الأنسام والسحر مـن صدرها هذه الآهات، من فمها هـذي الـلحون. ومن تاريخها الذكر مـن «السعيدة» هذي الأغنيات ومن ظـلالها هـذه الأطـياف والـصور أطـيافها حول مسرى خاطري زمر مـن الـترانيم تـشدو حـولها زمر من خاطر «اليمن» الخضرا ومهجتها هـذي الأغاريد والأصداء والفكر هــذا الـقصيد أغـانيها ودمـعتها وسـحرها وصـباها الأغيد النضر