Jump to ratings and reviews
Rate this book

وجوه دخانية في مرايا الليل

Rate this book

Paperback

4 people are currently reading
42 people want to read

About the author

عبد الله البردوني

25 books297 followers
عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (اشتهر باسم البردوني) شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في 1929 في قرية البردون, شرق مدينة ذمار، وتُوفي في 30 أغسطس 1999. فقد البردوني بصره وهو في السادسة من عمره إثر إصابته بالجدري. ولد عام 1348 هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج منها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
صدرت له 12 مجموعة شعرية. فنال عليها العديد من الجوائز, منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981, جائزة السلطان العويس في الإمارات عام 1993, جائزة أبي تمام في الموصل, عام 1971. و جائزة اليونسكو, والتي أصدرت عملة فضية عليها صورتة عام 1982.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده

شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ.
درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.

أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين.


- رأس لجنة النصوص في إذاعة صنعاء، ثم عين مديراً للبرامج في الإذاعة إلى عام 1980م.
- استمر في إعداد أغنى برنامج إذاعي ثقافي في إذاعة صنعاء (مجلة الفكر والأدب) بصورة أسبوعية طيلة الفترة من عام 1964م حتى وفاته .
- عمل مشرفاً ثقافياً على مجلة الجيش من 1969م إلى 1975م، كما كان له مقال أسبوعي في صحيفة 26 سبتمبر بعنوان «قضايا الفكر والأدب» ومقال أسبوعي في صحيفة الثورة بعنوان «شؤون ثقافية».
- من أوائل من سعوا لتأسيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وقد انتخب رئيساً للاتحاد في المؤتمر الأول.


أعماله الشعرية
صدرت له 12 مجموعة شعرية هي:
- من أرض بلقيس
- في طريق الفجر
- مدينة الغد
- لعيني أم بلقيس
- السفر إلى الأيام الخضراء
- وجوه دخانية في مرايا الليل
- زمان بلا نوعية
- ترجمة رملية.. لأعراس الغبار
- كائنات الشوق الآخر
- رواغ المصابيح
- جواب العصور
- رجعة الحكيم بن زائد.


الكتب والدراسات:
1- رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه.
2. قضايا يمنية.
3. فنون الأدب الشعبي في اليمن.
4. اليمن الجمهوري.
5. الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية.
6. الثقافة والثورة في اليمن.
7. من أول قصيدة إلى آخر طلقة..دراسة في شعر الزبيري وحياته
8. أشتات.

وله مخطوطات لم تطبع :
رحلة ابن من شاب قرناها ديوان شعر
العشق على مرافئ القمر ديوان شعر
العم ميمون. رواية
الجمهورية اليمنية كتاب
الجديد وا

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (41%)
4 stars
4 (23%)
3 stars
4 (23%)
2 stars
1 (5%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for محمد  على  الهمداني.
96 reviews16 followers
July 15, 2020
محكوم بالاعدام

قيلَ عنْ «م .. ن» أضحى مُهِيلا
هل تحرّيتَ أنتَ؟ ما نفعُ قيلا؟

... إشْتَرى مرةً أمامي كتاباً
اسمهُ ... «كيفَ تقهرُ المستحيلا»

ومضى شاهراً لهُ، كأميرٍ
أُمويٍّ ... يَهُزُّ سيفاً صقيلا

راحَ يُومي إلى الوزاراتِ ... يحكي
لصديقينِ ... سوفَ نُشفي الغليلا

***

قلتُ هلْ صارَ ثائراً ... وعلى مَن
وهو مِنّا ... هل يصبحُ الهرُّ فيلا؟

ذاتَ يومٍ رأيتُهُ وَسْطَ مقهى
ورآني .. أَغْضى ومالَ قليلا

كانَ في حَلْقةٍ منَ الناسِ، يُبدي
مِن نزاهاتِهِ شروقاً بليلا

قسّمَ الثائرينَ صِنفينِ ... صِنْفاً
منفعيّاً، صِنْفاً نقيّاً أصيلا

لاحَ لي، كالمريبِ، لا بلْ تبدّى
كخطيرٍ، يُريدُ أمراً جليلا

***

دسَّ يوماً في جيبهِ شبهَ ظرفٍ
قُرمزيٍّ، لمحتُهُ مُستطيلا

مرة إشترى الجريدَةَ ... سمّى
نصْفها خائناً، ونصفاً دخيلا

«كي أنمّي أُمِّيَتي أشتريها»
أعجبَ العابرينَ، أرضى «خليلا»

صنّفَ الكاتبينَ ... هذا عميلاً
لعميلٍ، وذا دعاهُ العميلا

كانَ يرنو إليهِ، كلُّ رصيفٍ
مثلَ مَنْ يجتلي غُموضاً جميلا

***

سَكَنَ «القاعَ» مُدَّةً و«شُعُوباً»
نصفَ شهرٍ وحلَّ شهراً «عَقيلا»

أجّرَ الدُّورَ، باسم بنتِ أخيهِ
وأكترى في «المطيطِ» بيتاً نحيلا

***

وعلى الذكرِ ... كمْ لديهِ بيوتٌ ..؟
تِسعةٌ ... هل تراهُ رقماً ضئيلا؟

ابتنى منزلينِ، وهوَ وزيرٌ
سبعةً عندما تولّى وكيلا

كانَ لِصّاً محصَّناً، إن تولّى ...
وطنّياً إذا غَدا مستقيلا

يشتهي الآنَ مَنْصباً ... ذاكَ سهلٌ
وهو يدري إلى الوصولِ السبيلا

***

علَّ أسيادَهُ الذينَ امتطوهُ
أنفذوهُ ... بلْ واستَجادوا البديلا

لم يكنْ ثائراً، على أيِّ حالٍ
إنما قدْ يُثوِّرُ الآنَ جيلا

يَسْتَفِزُّ الركودَ أيُّ ضجيجٍ،
أوَّلُ الانفجارِ يبدو فتيلا

***

خمسةٌ يقبضونَ فوراً عليهِ
احتياطاً ... لقد مَلَكْنا الدّليلا

سيدي ... لم نجدْهُ في أيِّ شبرٍ!!
ابحثوا جيداً ... بَحَثْنا طويلا

هاتِ «م ... خ» ثلاثينَ عَيْناً
انتخبْ أنتَ ... من تراهُ كفيلا

لمْ نجدْهُ، يقولُ عنهُ أناسٌ
إنّهُ كالرياحِ، يهوى الرحيلا

لمْ نجدْهُ، صوتٌ «قبضنا عليهِ
ألبسوهُ، سوطاً وقيداً ثقيلا

أنزلوهُ زنزانَةً، أنتَ أدرى
يا أبا الضربِ، كيفَ ترعى النزيلا»
***

كيفَ تلقى يا «م ...ن» خلاصاً
ساءني أنْ أرى العزيزَ ذليلا

أنتَ أغْلى أحبّتي من زمانٍ
كُنتَ شهماً، وما تزالُ نبيلا

إنَّ عنديْ رأياً، عسى تَرْتضيهِ
ليسَ مِنْ عادتي أردّ الزميلا

منزلاً للمديرِ، أُكتبْهُ بَيْعاً
سوفَ يُنْجيكَ ... هلْ تموتُ بخيلا؟

***

لمْ يوافقْ ... إضربْهُ حتى تُلاقي
نِصفَهُ ميِّتاً، ونصفاً عليلا

***

وهنا ضجَّ حارسٌ، كان يُصغي:
ما لكمْ يأكُلُ المثيلُ المثيلا

مثلكمْ كانَ ثائراً، فرجَعْتمْ
نصفَ ميِلٍ، فتابَ وارتدَّ مِيلا

كلُّ ما بينكمْ ... سقطتمْ عُراةً
وهوى حامِلًا رداءً غسيلا

هل تُريدونَ قتلهُ؟ ماتَ يوماً
مثلكمْ ... كيفَ تقتلونَ القتيلا؟

أغسطس 1975م

«القاع» «شعوب» «عقيل» «المطيط» أسماء احياء في صنعاء .. ويسمى الأخير مضافا «شارع المطيط».
Profile Image for لَيل ٭.
46 reviews4 followers
September 12, 2022
وَحدِي ..نعَم كالبحرِ وَحدِي
مِنّي وَلِي، جُزرِي ومَدّي
وَحدِي وآلافُ الرّبى
فوقي وكلّ الدّهرِ عِندي
من جِلدي الخَشبِيّ أخرُج
تدخلُ الأزمانُ جِلدي
مِن لا متَى، آتي، أعودُ
مضيّعًا قبلي وبعدي
كحقيبةٍ مَلأىٰ ولا تَدري
كَـبابٍ، لا يُؤدّي
مشروعُ أغنيةٍ، بلا .. صوتٍ،
كتابٌ غيرُ مُجدِي
شيءٌ يُخبئني الدُّجى
في زرعِ سرّته ويُبدِي
من تشتهي من أنتَ يا جُندي؟
هل اسمي غيرَ جُندي؟
حاولتُ مثلكَ مرّة أبدو ذكيًا
ضاعَ جُهدِي.

- صيادُ البروق | نُوڤمبِر ١٩٧٦.

بعينيهِ حلمُ الصبايَا ، وفِي
حناياهُ، مَقبرةٌ مُستريحه
لنيسان يَشدو ، وفي صدرِه
شتاءٌ عنيفٌ ، طيورٌ جريحه
بلادٌ ، تَهُمُّ بميلادِها
بلادٌ تموتُ ، وتمشي ذَبيحهْ
بلادان، داخلهُ هذهٍ جنينٌ،
وهذي عجوزٌ طريحة
وآتٍ إلى مهدِه يشرَئِبُّ
وماضٍ يَئنّ، كثكلى كَسيحَهْ
زمانانِ، داخله يغتلي
دُجىً كالأفاعي، وتندى صبيحَهْ
ورغم صريرِ السّكاكينِ فيهِ
يغنِّي، يُغنِّي ..وينسَى النّصيحه
فتخضَرُّ عافيةُ الفنّ فيه
وأوجاعُهُ وحدهنّ الصحيحه
أيا شمعةَ العمرِ ذوبي .. يُلحُّ
فتسخو وتومي .. أأبدو شَحيحهْ؟
فيولد في قلبه كلّ يومٍ
ويحمِلُ في شفتيهِ ضَريحه.

- مُغنّي تَحتَ السّكاكينِ | يَنايِر ١٩٧٥.

شَيءٌ بعينيْ جدارِ الحُزنِ يلتمعُ
يَهِمُّ، يخبرُ عن شيءٍ، ويتمنعُ

يريدُ يصرُخ، ينبِي عَن مُفاجَأةٍ
لكنّه قبلَ بدءِ الصّوتِ، يَنقطعُ

يَغوصُ يبحثُ في عينيهِ عن فمهِ
تغوصُ عيناهُ فيهِ، يقتفي، يدعُ

عمَّا يفتِّشُ؟ لا يدري، يضيعُ هنا
يقومُ يبحثُ عنهُ، وهوَ مُضطجعُ

يُومي إلى السّقفِ، تسترخي أناملهُ
تمتدُّ كالدودِ، كالأجراسِ تنزرعُ.

- في الغُرفةِ الصّرعَى | دِيسَمبِر ١٩٧٥.
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,333 followers
April 4, 2016
ســيــدي : هــــذي الــروابــي الـمـنـتـنـةْ
لـم تعـدْ كالأمـسِ كسلـى مذعنـةْ
( نَقِـمٌ ) يهجـسُ ، يعلـي رأســهُ
( صَبِرٌ ) يهذي يحدُّ الألسنةْ
(سـلـحٌ ) يـومـي ، يــرى مـيـسـرةً
يـرتـئــي ( عـيــبــان ) يــرنـــو مـيـمـنــةْ
لـــــــذرى ( بـــعــــدان ) ألـــفــــا مــقـــلـــةٍ
رفــعـــتْ أنــفـــاً كـأعــلــى مـئــذنــةْ
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.