طارق الحبيب حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود ثم واصل دراساته العليا في الطب النفسي من السعودية وأيرلندا وبريطانيا. تتركز إهتماماته العلمية في علاج الاضطرابات الوجدانية وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية وفي علاقة الدين بالصحة النفسية. يعمل حالياً : بروفيسور واستشاري الطب النفسي في كلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض.
أستاذ متعاون وممتحن لطلاب الماجستير والدكتوراه بكلية الطب بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية. مستشار الطب النفسي والمشرف العام ومؤسس مركز مطمئنة الطبي بالرياض. مستشار الطب النفسي للهيئة الصحية في إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. محكم علمي معتمد في المجلة العلمية لمنظمة الصحة العالمية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك في العديد من المجلات الطبية الأخرى. أمين عام المجلس التنفيذي لمؤتمرات العلاج بالقرآن بين الدين والطب. مستشار لجنة الطب النفسي والعلاج الروحي في الاتحاد العالمي للطب النفسي.
له العديد من الأبحاث العلمية المنشورة محلياً وعالمياً (40 بحثاً ) وعضو في العديد من الجمعيات والاتحادات الطبية النفسية العربية والعالمية. له العديد من المؤلفات والتي قد اعتمد بعضها مرجعاً علمياً في كليات الطب في بعض الجامعات العربية في السودان ومصر والإمارات والسعودية. ومستشار النفسي للعديد من القنوات الفضائية العربية والمشرف العام على قناة مطمئنة الفضائية.
هذاالكتاب زاد من دوافعي لأتخصص في الطب النفسي، بتنبيهي من عدم الوقوع في جحر الضب واستقاء هذا العلم من الغرب دون تمحيصه بمعايير الشريعة الإسلامية، فلا أتّبع على سبيل المثال بعض النظريات الفرويدية (للعالم اليهودي سيجموند فرويد- أحد كبار هذا العلم-)عن النفس البشرية بتصورات منافية لما في إسلامنا.. أيضًا أدركت أهمية الرد على تلك النظريات الخاطئة ببحث علمي ومنهجية علمية حتى تُقبل عالميًا فهم لن يفهموا برهاني أو دليلي الشرعي الخالص..
استفدت من الكتاب لكني وجدت أثناء قراءتي شيء من التكرار وعدم ترتيب الأفكار وعدة مصطلحات غير مفهومة.
كتيب خفيف يحمل معلومات قيمه عن تاريخ الأمراض والأعراض النفسيه عبر تاريخ الإنسانيه ابتداء من الإنسان في العصر الحجري والذي كان يعتقد ان الأمراض النفسيه عباره عن ارواح شريره موجوده في دماغ المريض لذلك كان يلجأ إلى عمل ثقوب في الجمجمه لتخرج منها الأرواح . ثم تكلم عنها في الحضاره الفرعونيه و البابليه و غيرها من الحضارات .
ثم تطرق إلى بدايه العلاج الإكلينيكي لها وهي في عصر اليونان على يد بقراط وجالينوس والذان كانا يعبرنان عن الأمراض النفسيه بأنها زياده في كميه الأخلاط في جسم الإنسان , فقسموا الإنسان بحسب السؤال الأربعه الموجوده فيه وهي البلغم والدم والعصارتين الكبديتين السوداء والصفراء .
ثم تمت مواصلة هذه العلوم واعتبارها علوم مستقله بعد ان كانت تابعه , وذلك على يد علماء المسلمين ابن سينا والرازي وابن حزم وغيرهم الذين سلكوا في العلاج منحنى روحي وطبي .
بالنسبه لتاريخ الطب النفسي عند المسلمين فقد قسمه الى ثلاثة اقسام : عصرالإزدهار عصر الإنحطاط عصر الصحوه وتحدث عن كل عصر بإيجاز
كما تحدث عن أن الغرب تعلم من المسلمين فكره وبناء المشافي النفسيه ( الباميرستان )حيث كانت موجوده من القرن الأول الهجري السابع الميلادي . في عصر الوليد .
الكتاب جميل لكن جدا جدا مختصر كنت اتمنى لو يتعمق اكثر الكاتب او يذكر تفاصيل زيادة لكن عموما فتح اعيننا على تاريخ كنا نجهله .. هناك نقطة تعارضت بشدة مع اخرى قرأتها في كتاب اقوم قيلا الا و هيا نظرية فروييد ذكر الكاتب ان البعض يحاول في المرحلة الثانية من ممارسته الطب النفسي ان يجمع بين نظريات كنظرية فروييد و ربطها بالقران و هذا ما حدث في كتاب اقوم قيلا بطريقة جميله و مقنعه لا اهفيكم ذلك .. اصبحت في حيرة من امري سأعود لقراءة هذه الجزئية في كتاب سلطان الموسى و اذا سمحت الفرصة سأحاول الفهم اكثر من الكتاب انفسهم
جميل ،، قدّم دليلاً واقعياً على قدم الطب النفسي عن المسلمين وسبْقِهم الكثير من الأمم فهو ليس بالأمر المستحدث حتى يُرفض ، وقد تُعجب بمدى إحسان المسلمين في التعامل مع المرضى النفسيين واهتمامهم بهم في فترات من تاريخ الأمة الزاخر ..
وضح الدكتور في نهاية الكتاب رؤيته التكاملية للطب النفسي الذي يوافق بين منهج الإسلام ومبادئ وعلاجات الطب الحديث ، وبرأيي تلك النظرة التكاملية كفيلة بأن نكون رواد العالم في هذا المجال ...
كتاب سلسل جميل مختصر في الطرح. اعتبره كتاب جيد لمن يري أن يقرأ باختصار عن الطب النفسي في التاريخ الإسلامي. اوجز الكاتب في نهاية الكتاب في اربعة نقاط عن كيفية تطبيق الفرد المسلم ما سماه الكاتب "هيكل الطب النفسي الاسلامي" تمنيت ان يستفيض في الشرح اكثر لتلك النقاط فتعم الفائدة أكثر.