هل هو عصر الجنون؟

by مصطفى محمود

حصريا من كتب العالم Free papyrus bookmark and Egyptian postcard included, check out our other titles, contact us for inquires

Genres: Nonfiction, Religion, Politics, Literature, Islam, Philosophy, Sociology

85 pages, Paperback

First published January 1, 1983

About the author

مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Reviews

[Jawad · Rating 4 out of 5]

إن أقوى الشهوات يمكن أن تموت وتذبل بالترك..

إن النار كامنة في الحجر ولكنها لا تخرج من كمونها إلا بقدح الحجر بالحجر

قدح الذكورة بالانوثة هو الذي يولد الشرر..

إبتعد واهجر واترك وغض بصرك

إضرب خيمتك في فلاة..فاذا إشتقت...عض علي بنانك...واصرخ وابكي وانشد الشعر,

وخر علي وجهك ساجداً, واطلب من ربك المدد واشتغل بالصلاة, واعمل طول يومك في عمل منتج مفيد..

والغاية تستحق أن تتعب من أجلها وتدمي القدم والبنان , فليس أشرف من الكمال الخلقي, وقهر الهوي ورياضة النفس علي الحكمة

فهل بدأت معركتك؟؟

إن لم تكن قد بدأت .. فشمر ساعديك, وابدأ من فورك قبل أن يعاجلك الأجل, فتموت حيـــوانا , وتحشر مع الحيـــوان..


مصطفى محمود

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

♡ الإنسان عبد لما تعود، وعدو لما جهل.

♡ إن اقوى الشهوات يمكن أن تموت وتذبل بالترك، كالنار تكون كامنة في الحجر، ولكنها لا تخرج من كمونها إلا بقدح الحجر بالحجر.

♡ إننا نعيش في عالم شبه وثني، تحركه الأهواء والأطماع والمصالح، الدول لها شكل الدول في الظاهر، ولكنها تتصرف كعصابات في الحقيقة.

》استمعت إليه صوتياً بصوت "إسلام عادل" ❤

[Isel · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع



ومن اروع ما جاء فيه هذه الكلمات
.......................................
وأدوم الحب ماكان لله وفي الله..
وأقصر الحب ما كان لهدف .. اللحظة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة احبك

لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة أحبك..

...وأكاد أقول إن هذه الكلمة لها من المعاني بقدر عدد الناس أي أربعة آلاف مليون معنى...

فالذي يقتل يقول قتلتها لآني أحبها ، والذي ينتحر يقول انتحرت لأني أحبها ، والمرتشي واللص والمختلس يقول فعلت ذلك لأني أحب ، والغيور لدرجة الجنون يقول أنه يغار لأنه يحب ، والمتساهل لدرجة الانحلال يقدم زوجته لمن تشتهي من الرجال ويقول فعلت ذلك من فرط الحب....

والصوفي المتجرد لربه يقول أرى الله في وجوه الأطفال وفي تفتح الورود وفي سقسقة العصافير ورفيف الفراش ويقول حبي للمخلوقات من حبي لخالقها ، ولهذا تجرد حبي من الحظوظ والأهواء والمنافع والأغراض ولأوطار وصار حبا لله وفي الله....

وأهل الاعتدال اعترفوا بالعجز عن التجرد عن الحظوظ والأهواء والشهوات وقالوا حسبنا أننا أخضعنا شهواتنا لأحكام الشريعة وأردنا الحب زواجاً وعماراً للأرض ومودة ورحمة...


وأهل الأطماع أحبوا في المرأة غناها وأهل الشهوات أحبوا في المرأة جسدها.. وأهل الفن أحبوا في المرأة جمالها... وأهل الخير أحبوا في المرأة معوانا لهم على الخير...وأهل الشر أحبوا المرأة معوانا لهم على الشر... وأهل القلق والهموم أحبوا المرأة هروبا وأفيونا... وأهل الإجرام أحبوا المرأة جاسوسة ونشالة ولصّة ... وأهل التجارة أحبوا المرأة سمسارة... ومديرة علاقات ومروجة سلع....

وكل صاحب ملة أحب المرأة على ملته..
وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعة..

ولهذا تعددت معاني كلمة أحبك بعدد أنفاس الخلائق وبعدد أغراضهم وأهوائهم... وكان معناها أحيانا أقتلك وكان معناها أحياناً أكرهك... وكان معناها أحياناً استعبدك... وكان معناها أحياناً أسلبك.. وكان معناها أحياناً أعطيك.... وكان معناها أحياناً أحب نفسي... وكان معناها أحياناً كن لي وحدي...

وكان معناها أحياناً ليكن كلانا للناس... وكان معناها أحياناً كلانا لله... وكان معناها أحياناً ليكن حبنا مسيرة فكر أو مسيرة علم...أو مشوار كفاح... وكان معناها أحياناً ليكن حبنا أسرة وعائلة وأبناء وجيلا جديد أحسن منا...

وتزوجت المطربة ملحّنها ، والممثلة مخرجها ، والنجمة منتجها.
وتزوج الرسام الموديل ، والمدير السكرتيرة.
وتزوج كوري ومدام كوري ليكون حبهما مشوار اكتشاف للراديوم..
وتزوج النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام من خديجة ليكون زواجهما مشوار رسالة من أعظم الرسالات على الأرض.

واختلفت منازل الحب حسب منازل الناس.

وتفاوتت مراتب الحب حسب مراتب الناس...فهو شهواني بين الشهوانيين تجاري بين التجاريين نفعي بين النفعيين.. صوفي بين الصوفيين.. فني بين الفنيين...مجرم بين المجرمين...وهو وضيع بين الوضعاء ...خسيس بين أهل الخسة...ورفيع بين أهل الرفعة... وسماوي بين أهل السماء ، وأرضي بين أهل الأرض..

والكل صادق في كلمة أحبك ساعة يقولها... أحياناً مجرد صدق لحظي... للاستهلاك الوقتي حتى يأخذ المقابل الفوري من اللذة ثم يذهب لحال سبيله وقد نسى كل شيء...

وأحياناً عند أهل القلوب والمشاعر وأهل العمق يكون للصدق عمق وللعاطفة مدد من زمان والدوام بقدر عمق نفوسهم وسلامة فطرهم..

وأدوم الحب ماكان لله وفي الله..
وأقصر الحب ما كان لهدف .. اللحظة

وبين هذين كل درجات القصر والطول والزوال والدوام وكل ألوان الطيف..
ولا يلومن محب في فشله إلا نفسه فإن نفسه هي القماش الذي فصّل منه حبه.. وفي النهاية الحب أكبر حقيقة بلا جدال
وهو أيضاً أكبر وهم بلا جدال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أخطر عدو للإنسان عاداته
لأنها مع الوقت والتكرار والانتظام تضرب بجذورها تحت الجلد
ثم تجرى فى الانسان مجرى الدم,,,وتدخل فى المزاج والشهية والمناخ النفسي
فإذا كانت عادات خاطئة...فإنها تتأصل فى السلوك ويصبح لها حكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اختر المحبوب الذى يليق بك...
المحبوب الذى لا يضيع عنده معروف...ولا تضيع عنده مودة
وذلك...هو ربــــك خالقـــك

ولئن ضيعت ربــك...فابكِ ماشئت من البكـــاء
فلقد ضيعت كـــــــل شئ

ولا يغرك علمـُــك
فقد أضل الله قومــاً على علــم
وأهلك أقوامــاً كانــوا مستبصريــن
...وعثرة العالم أسوأ بما لايقاس من عثرة الجاهـــل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


وإذا راودتك نفســك الأمّـــارة وسّــول لك شيطانك بأنك على شئ
فانظــــــر
إلى التراب الذى يطؤه حذاؤك..
فذلك التـــراب هو الملوك الذيــن غبروا قبلــك
وعروشهم
وأمجادهم
ومواكبهم

وقد انطوى فيه التصفيق والهتـــاف
وماتت الضجة وسكتت الأبواق
ودفنت الرايـــــات
وعاد كل شئ إلى التــــــــراب

وموعدك مع التــــــراب قريب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



هل تعلمون ما معنى أن الله موجود

معناه
أن يطمئن القلب وترتاح النفس
ويسكن الفؤاد ويزول القلق،
فالحق لابد واصل لأصحابه.

معناه
لن تذهب الدموع سدى،
ولن يمضي الصبر بلا ثمرة، ولن يكون الخير بلا مقابل،

ولن يمر الشرع بلا رادع ولن تفلت الجريمة
بلا قصاص.

معناه
أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل،
وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه،
فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت
وإن الموت لا يمكن أن يكون سلبا للحياة.
وإنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت
ثم حياة أخرى بعد البعث
ثم عروج في السموات
إلى مالا نهاية.

معناه
أنه لا عبث في الوجود
وإنما حكمة في كل شئ. وحكمة من وراء كل شئ، وحكمة في خلق كل شئ.

في الألم حكمة، وفي المرض حكمة،
و في العذاب حكمة، وفي المعاناة حكمة
وفي القبح حكمة وفي الفشل حكمة
وفي العجز حكمة وفي القدرة حكمة.

معناه
ألا يكف الإعجاب
وألا تموت الدهشة،
وألا يفتر الانبهار
وألا يتوقف الإجلال،
فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين.

معناه
أن تسبح العين وتكبر الأذن ويحمد اللسان، ويتيه الوجدان.

معناه
أن تتدفق نافورة القلب بالمشاعر وتحتفل الأحاسيس بكل لحظة
وتزف الروح كل يوم وكأنه عرس جديد.

معناه
ألا نعرف اليأس والقنوط!!!

ومعناه
أن تذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم ومغفرة الغفار.

ألا يقول لنا ربنا
((إن مع العسر يسرا))
وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج،
فأي بشرى أبعث للاطمئنان من هذه البشرى!

ولأن الله سبحانه واحد فلن ننقسم على أنفسنا،
ولن تتوزعنا الجهات
ولن نتشتت بين ولاء لليمين وولاء لليسار
وتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء
وارتماء على أعتاب الأقوياء،
فكل القوة عنده
وكل الغنى عنده وكل العلم عنده
وكل ما نطمح إليه بين يديه. والهرب ليس منه بل إليه.
فهو الوطن والحمى والملجأ والمستند والرصيد
والباب والرحاب.

وذلك الإحساس معناه السكن والطمأنينة وراحة البال والتفاؤل والهمة
والإقبال والنشاط والحماس والعمل بلا ملل
وبلا فتور وبلا كسل،

وتلك ثمرة ((لا إله إلا الله)) في نفس قائلها الذي يشعر بها
ويتمثلها ويؤمن بها ويعيشها.

وتلك هي الصيدلية التي تداوي كل أمراض النفوس
وتشفي كل علل العقول
وتبرئ كل أدواء القلوب.
وتلك هي صيحة التحرير التي تحطم أغلال الأيدي والأرجل والأعناق،
وهي أيضا مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا،
وكلمة السر التي تحرك الجبال وتشق البحور وتغير ما لا يتغير.

ولم يخلق إلى الآن العقار السحري الذي يحدث ذرة واحدة من هذا الأثر
في النفس...
وكل عقاقير الأعصاب تداوي شيئا وتفسد معه ألف شئ آخر،
وهي تداوي بالوهم وتريح الإنسان بأن تطفئ مصابيح عقله وتنومه
وتخدره تلقي به إلى قاع البحر موثوقا بحجر مغمى عليه شبه جثة.

أما كلمة لا إله إلا الله؛
فإنها تطلق الإنسان من عقاله وتحرره من جميع العبوديات الباطلة
وتبشره بالمغفرة وتنجيه من الخوف
وتحفظه من الوسواس وتؤيده بالملأ الأعلى
وتجعله أطول من السماء هامة وأرسخ من الأرض ثباتا.

فمن استودع همه عند الله بات على ثقة ونام ملء جفنيه.

ولأن الله هو خالق الكون ومقدر الأقدار ومحرك المصائر،
فليس في الإمكان أبدع مما كان،
لأنه المبدع بلا شبيه لا يفوقه في صنعته أحد و لا يضاهيه في كماله أحد،
فلن تعود الدنيا مسرحا دمويا للشرور
وإنما درسا رفيعا من دروس الحكمة.

ولأن الله موجود،،،
فإنك لست وحدك،
وإنما تحف بك الع��اية حيث سرت
وتحرسك المشيئة حيث حللت.

وذلك معناه شعور مستمر بالإئتناس والصحبة والأمان ولا هجر
ولا غدر ولا ضياع ولا وحدة ولا وحشة ولا اكتئاب
وذلك حال أهل (لا إله إلا الله) يذوقون نعيم الجنة في الدنيا قبل أن
يدخلوها في الآخرة وهم الملوك بلا عروش ولا صولجان،
وهم الراسخون المطمئنون الثابتون لا تزلزلهم الزلازل
ولا تحركهم النوازل.

تلك هي الصيدلية الإلهية لكل من داهمه القلق،
وفيها علاجه الوحيد،
وفيها الإكسير والترياق وماء الحياة
الذي لا يظمأ بعده شاربه، وفيها الرصيد الذهني والمستند لكل
ما نتبادل على الأرض من عملات ورقية زائلة متبدلة
وفيها البوصلة والمؤشر والدليل
وفيها الدواء لكل داء.

[Yaqeen · Rating 2 out of 5]

لم يعجبني الكتاب ، عكس المتوقع (:

ربُما أعود لقراءته مرة أخرى

[Sherif Metwaly · Rating 3 out of 5]

من خلال مقالات تناقش العديد من الظواهر السلبية الغريبة والمريضة
التى بدأت تظهر فى المجتمعات الاسلامية والعربية والغربية
يدفعنا د.مصطفى محمود إلى التساؤل
هل نحن فى عصر الجنون ؟

جنون السلطة ، الشهوة ، القوة ، الاستهلاك ، العظمة ، المظاهر ، الاعلام والتواصل الاجتماعى ، النساء وملابسهم ، الرجال وخنوعهم .. الخ
جنون مطبق صار يحكم عالمنا من الألف إلى الياء
جنون منشأه أن الانسان نسى أصله ونسى خالقه واندفع وراء الدنيا وسكراتها
جنون وأى جنون هذا الذى ننغمس فيه كلنا دون وعى منا على لإطلاق

أسلوب الكاتب كالمعهود به سلس للغاية وجذاب ، يعيبه فقط هنا الإسهاب فى الوعظ الدينى من نوعية كلام الخطب الدينية ذات القافية الثابتة هذه ، لا أستسيغ مصطفى محمود فى هذا الأسلوب بالتحديد ، أحبه فقط فى أسلوبه العلمى وموضوعيته فى تحليل الأمور

فى المجمل كتاب مفيد ومنبه للنفس الخاملة
كتاب يذكرنا بما نسينا أو تناسينا عنه
كتاب يعمل - بإيجاز - على إنقاذ ماتبقى من إنسانيتنا عامةً
وماتبقى من إسلامنا خاصةُ

[Myada Elmasry · Rating 2 out of 5]

رغم عقلية دكتور مصطفى محمود التي لا تخفى على أحد والسابقة لعصرها إلا انه أحيانا لما بيتكلم عن الستات بحس انه فاضله ثانية ويقول ادفنوهم أحياء علشان نرتاح يا جماعة 😁

[Ahmad Sakr · Rating 3 out of 5]

مجموعة مقالات جميلة ولطيفة في أغلبها.. كتاب خفيف ولطيف.. وأجمل ما فيه أنه يتكلم عن واقعنا الحالي وكأنه واقعه.. كان يستشرف المستقبل بمنتهى الدقة.. رحمة الله عليه

[أيمن قاسمي · Rating 4 out of 5]

البارحة ليلا، لم يكن المزاج جيدا كالعادة رغم أني كنت قد أنهيت كتابا للتو و كنت أظن أن ذلك شيء يبعث على البهجة لكن مؤخرا صرت أكمل الكتاب تلو الآخر فقط هروبا من الواقع .
على كل ... ظللت أتصفح القوودريدز كالعادة حتى جاءني الدكتور مصطفى محمود (ولم يكن قد مضى وقت طويل مذ أكملت كتابه عصر القرود ) و بدأ يدردش معي، حدثني أولا عن حب الله و أنها الحقيقة التي علينا أن نسعى إليها فقاطعته مهلا دقيقة فقط أتذكر يا دكتور تلك الأبيات التي تنسب إلى رابعة العدوية و على فكرة فقد سئل عنها ابن القيم و عن حكم مناجاة الله بها فقال أنه يجوز
- أي أبيات
- تقول
ليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب
و ليت ما بيني و بينك عامر و بيني و بين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين و كل ما فوق التراب تراب
- أظنك اختصرت كل ما كنت أود قوله في هذه الأبيات

-يا دكتور ما رأيك أن نؤخر جلستنا الى الغد و أعدك بدلا من أن نبقى هنا أن آخذك في جولة الى وسط المدينة
- حسنا موافق
-أراك في الصباح
و كانت عادتي هي أن أقاوم النعاس و لا أنام حتى يتحسن المزاج، ظللت مع هاتفي حتى فصلت البطارية ثم قرأت قليلا من كتاب أوليفر تويست و جعلتني سخرية ديكنز أتحسن قليلا، ثم وضعت كل شيء جانبا و نمت..
***
قبل العاشرة صباحا بقليل جاء الدكتور مصطفى
بدأ يحدثني قليلا عن العصر الحديث و طغيان المادية ، قلت في نفسي يا إلهي ألا يكفينيا سوداوية ، ثم كل هذا مع الصباح
تناولت الإفطار بسرعة بينما لم يرضى هو أن يأكل شيئا ثم خرجنا
و في طريقنا الى وسط المدينة بدأ يتحدث عن تداعيات العصر الحديث و عن الشهوة و الهوى و كيف تتحكم في نفسك
حدثني عن المظاهر الخداعة في الناس ثم عرج على السياسة
ثم بدأ يتحدث عن التلفزيون و يهول منه و يشتكي من الإباحية الموجودة فيه قلت له يا دكتور أي تلفزيون التي تتحدث عنه لقد خرج إلينا ما هو أخطر منه بكثير كل شيء اليوم ما يخطر على بالك و مالا يخطر موجود في شاشة تدخل في جيبك

***
وصلنا و ترجلنا من الحافلة
و كان وقت صلاة الظهر قد حل، مضينا الى أقرب مسجد ،انشغلت مع حذائي فافترقت عن الدكتور و دخلت لما كنت أبحث عن بيت الوضوء وجدت في طريقي جنازة مسجّاة
كان منظرا مهيبا يدعو للتأمل خصوصا مع رائحة الكافور المنبثقة ، لكن عاجلني الإمام بإقامة الصلاة و إعلانه أن الجنازة امرأة لوهلة تذكرت كل ذلك العبث و التبرج في الحافلة...
و تذكرت نفسي، نحن ننسى دائما أن الخاتمة قد تأتي فجأة
بعد أن انقضت الصلاة هرولت الى الخارج فقد خيل إلي أني رأيت الدكتور مصطفى خارجا قبلي لكنني ظللت أنتظره في الخارج ولما أخبرته أني أسرعت لأجله قال هذا حمق يا أيمن مع كل احترامي ، كيف تسرع الخروج من قصر الملك لملاقاة الخدم
فكر مليا...
***
اعتذر الدكتور عن الغداء ، ففضلت ألا آكل شيئا أنا الآخر
- لا أدري يا دكتور مصطفى لماذا لا ترضى بأكل شيء معي على كل حتى أنا أصبحت لا أشتهي الأكل كثيرا بالمناسبة هل لديك تشخيص لذلك ، أنا لا أقصد أني فاقد للشهية لكن فقط أجوع و لا أرغب في الطعام.
لم يجبني و ظل يتفحص هاتفي في شغف ، تركته و ذهبت أحضر كوبا من الشاي أنا أعلم أنه لن يشرب لذا لم أزعجه مجددا
ذهبنا إلى الحديقة و جلسنا و أكمل الحديث عن العصر الحديث
و الفرق بين الإنسان الشرقي البطيء و الإنسان الغربي السريع
طبعا كان يتحدث عن نسق الحياة أخبرته أن نسق المدينة مرهق
يجعلك تلهث دون توقف مثل الإنسان الآلي
- أنظر يا دكتور ها قد بنينا أول مئذنة في العالم لكننا عجزنا عن بناء الإنسان ، أرأيت تلك الفتيات اللائي يلهون ، كانت احداهن تمازح صديقتها بأن ترفع ساقها و كأنها ستركلها على وجهها
حدثته عن تلك المجموعة المختلطة من الشباب و الشابات في سن الجامعة الذين وجدتهم يدخلون الى الحديقة/الغابة في وقت اقترب فيه المغرب لقد كانوا يلهون و يضحكون، هكذا فقط مجموعة أصدقاء عادي...
***
-ما رأيك يادكتور في أن نذهب لنتمشى
-حسن حسنا طبعا ،أظنه أفضل.
تجولنا قليلا دخلت لإحدى المكتبات فكنت أمازحه
-هاهي كتبك يا دكتور دارت العالم كله
-و لماذا لا تكتب أنت ؟
-ليس بعد لا أظن أن قلمي ناضج بما يكفي لكني أفكر في الترجمة .
***
في طريق العودة كان يحدثني الدكتور عن الصوفية و غلوهم
ثم نظر في عيني و قال يا أيمن يقول النبي أن هذا الدين متين فتوغل فيه برفق
ثم مضى يحدثني عن مناجاة الله و حاجتنا له
اعتذرت منه على أن نلتقي مرة أخرى بإذن الله
لأني كنت في طريقي لأستقبل صديقا آخر
هو دكتور أحمد خالد توفيق

[Ammar Ibrahim · Rating 4 out of 5]

كتاب عميق وصادم في بساطته، يأخذك الدكتور مصطفى محمود في رحلة داخل عقول البشر ومجتمعاتهم اللي يبدو أنها فقدت البوصلة. بأسلوبه الفلسفي السلس والمباشر، بيطرح تساؤلات كبيرة عن الإنسان، والحضارة، والإيمان، والجنون الحقيقي في عالم بيزداد غرابة كل يوم.
الكتاب مش مجرد تحليل أو تنظير، لكنه مرآة صادقة بتكشف عن التناقضات اللي عايشين فيها، والاغتراب اللي بنحسه وسط زحمة الحياة. الجمل قصيرة لكن وراها أفكار تقيلة، بتخليك توقف وتفكر فيها شويه ، يمكن تتفق أو تختلف، بس مستحيل تخرج زي ما دخلت.
من أجمل الحاجات في الكتاب إنه بيجمع بين الفلسفة والدين والعلم بطريقة سلسة، من غير تعقيد ولا تنظير . أسلوب مصطفى محمود كعادته بيخليك تحس إنه بيكلمك شخصيًا، كأنك قاعد معاه في قهوة فاضية آخر الليل

[إسراء فكري · Rating 4 out of 5]

ـ
الكتاب ده من روائع د/مصطفي محمود
العنوانين الصادمة و المواضيع المتنوعة ..
أقل ما يُقال علي العصر الذي نعيش فيه " إنه عصر الجنون "
المقالات رغم إنها صغيرة و في أقل من الصغيرة كمان
بس فعلاً فيهم الخُلاصة لِعبث لا ينتهي ..
مقال ( كلمة أحبك )
و إزاي كل واحد مننا بيقولها بس بتختلف المعاني و النوايا و تفاصيل كتير أوي .. عجبني إنه إتكلم في الموضوع ده بالذات لأنه كان شاغل تفكيري
و ده اللِّي بيميز كتابات د/ مصطفي محمود ..
* إنه بيجي في وقته .
* و بيسكت أسئلة كتير جوايا .
* بتبذل طاقة كبيرة و أنت بتقرأ أي كتاب ليه " متعة ^_^ "
* بيخليك تشد في شعرك ساعات
* متنوع و في النفس الوقت بيتكلم في نفس النطاق .

ـ المقالآت بلا إستثناء صادمة وسلسه .
تفكير د/ مصطفي محمود لا يُوصف بالكلمات حقيقي ، عقله لا ينضب من الأفكار ..
رحمك الله :')

إقتباس :
"
ولأن الله موجود،،،
فإنك لست وحدك،
وإنما تحف بك العناية حيث سرت
وتحرسك المشيئة حيث حللت.."

[Sarah AlObaid · Rating 2 out of 5]

فيه افكار رجعية (برأيي) وتقليل من شأن المرأة وفيه شيء من التناقض؛ فتارة يقول السينما تحث على الفساد وتارة اخرى يقول تشدد بعض رجال الدين وحرموا السينما والراديو وكل ما هو جميل. الكتاب مليء بآراء سياسية واجتماعية حاول الكاتب ان يقنع القارئ بها بالرغم من قلة أو انعدام وجود الأدلة. كان أشبه بفتى يتذمر ويتشكى من حال العالم فقط. الشيء الوحيد الذي انقذ هذا الكتاب برأيي هو حديثه عن بعض الافكار
الصوفية التي لم اكن اعرف عنها الكثير.

Would have been an ok book if it wasn't so deeply misogynistic lol.

[سارة درويش · Rating 4 out of 5]

الكتاب جيد لكن بعض الأفكار فيه لا تصلح إلا لمصطفى محمود أو من وصل إلى مستواه العقلي ، ولا أقصد بذلك فهمها ولكن تطبيقها واتخاذها منهج في الحياة
أعجبتني فكرة الدجال يأتي على طبق طائر ورأيتها منطقية ، واندهشت من الخطيئة الكبرى للصوفية
وأعجبتني حين تكون أحبك معناها أكرهك

[A · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع

والأعجب أني كتبت تعليق عليه لم يُرد الله له أن يكون، ولن أعيده.

الحمد لله

باختصار
- الحب.. أي حب ؟!
- الإنسان كحالة داخلية متأملة مرتبة ونقية
- الإعلام الفاسد والقرن الحادي والعشرون عصره
- الإنسان كحالة تحمل رسالة مُشاركة للعمارة والبناء
- الإنسان المفقود بين الشرقي البطيء الكسول والغربي المتعجل مفقود الغاية النهائية
- الإنسان وهروبه من ذاته..
- نداء الإنسان لقطف الحكمة وبناء جنته الداخلية والوعي بجنون هذا العالم بكل أصنافه
- أخطاء الصوفية، والجميل أنه ذكر بالتفصيل والأسماء
- أخطاء أهل العقل والنقل وبعضهم الذين حرموا كل شيء، وذكر الوهابيين بالإسم

معظم أفكار مصطفى محمود تتكرر في كتبه ولكن في لغة عذبة ومغدقة وتامة وسهلة، ولكنه التكرار لأفكار جديدة
وتعتبر ذات حجم كبير ومنطق غير مسبوق إليه، وهو إنسان حر في كتابته، منسلخ من كل ما يخنق حرية قلمه والسقف الذي يصل إليه عقله..

عقل متحرر مؤمن جريء وعصري، يرغب أن يفهم ويحاول كل مرة


رحمك الله يا مصطفى وغفر لك

[محمد حمزة · Rating 3 out of 5]

تجربتي الأولى مع د. مصطفى محمود...
الكتاب عبارة عن مقالات (14 مقالا) أعجبتني المقالات التالية كثيرا،

*لحظة حب
* حينما تكون "أحبك" معناها أكرهك
* تعدد الزوجات العصري
*هذا الجهاز سوف يغيّر العالم
* دواء لكل داء

تستحق هذه المقالات الخمسة نجوم.. أما البقية فتحوم حول الثلاثة

المقالة الخامسة والمقالة السادسة.. وجدتها متشابهة كثيرا ويكفيك أن تقرأ إحداهما

شوال - 1437

[Mahmoud keshta · Rating 5 out of 5]

استمتعت كثيرا بقراءة تلك الرائعة من روائع د/ مصطفى محمود
واليكم بعض ماجاءفى هذا الكتاب

والدنيا هى ارض الغربة والاغتراب والبعد والحجاب و والغفلة والاسباب والتيه والضباب
ولا عبرة فيها الا بلحظة الصحو والفواق والشعور بلوعة الفراق
والحنين الى اللقيا والى بلد المحبوب .. والى وطننا الاول عنده الذى منه جئنا واليه نعود

ثم مايثمر هذا الحنين من تشمير للسواعد وجد فى العمل للتقرب والتحبب الى هذا المحبوب الجليل لتكون ساعة اللقيا ساعة رضىا لا ساعة خزى !!
____________________________________________________________

والنفس كالطفل ان تهمله شب

على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم
_____________________________________________________________
اضرب خيمتك فى فلاة .. فاذا اشتقت عض على بنانك واصرخ وابك وغن وانشد الشعر وخر على وجهك ساجدا واطلب من ربك المدد واشتغل بالصلاة واعمل طول يومك فى عمل منتج مفيد.

والغاية تستحق ان تتعب من اجلها وتدمى القدم والبنان.
فليس اشرف من الكمال الخلقى وقهر الهوى ورياضة النفس على الحكمة .

فهل بدأت معركتك ؟؟؟؟؟؟
___________________________________________________________
لا أحد يؤمن بما يقول ولا أحد يعمل بما يؤمن !!!!
_____________________________________________________

ثم يبقي بعد ذلك وقبل ذلك ان ينتصر كل منا في حربه علي نفسه أولا
ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل الميادين ولن ينجيه قانون او نظام او عصبة امم
فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوي من اول معركة

فمن هناك لينصر ذلك الذي لم ينصر نفسه ؟!
________________________________________________________________

لقد اخطأوا فهم الدنيا

واخطأنا نحن فهم الدين .
__________________________________________________________
وكنت اتخيل انسانا خياليا يقع فى المنطقة الصحية السليمة بيننا
انسانا جمع بين نشاط الاوروبي وعقلانيته واحتفاله باللحظة واحتشاده لاحياء الحاضر
وبين ايمان الشرقى الذى يتخذ وجه الله هدفا لكل اعماله

انسانا يستعمل عقله ويحترم عاطفته ويعيش ليومه ولا ينسى غده .
____________________________________________________________
الجكم الاسلامى املنا وامل كل مسلم وسيادة الشريعة حلمنا وحلم كل مؤمن !!

ولكن مااطالب به واشترطه هو الفهم وحسن التطبيق وادراك المتغيرات الجديدة والاجتهاد وعدم تعطيل العقل ورحابة الافق وسعة الصدر والنظرة المستنيرة وعدم التعصب وعدم التحجير على الناس وعدم الجزافية فى رفض كل جديد !!

وفى النهاية كل كتاب لاى طائفة يؤخذ منه ويرد ماعدا القرآن لذى تكفل ربنا بحفظه فلم هذه الصيحات من هنا وهناك باحراق الكتب وتكفير الناس !!

ولما كل هذا التربص والترصد من كل طائفة لطائفة..... حتى لنكاد نوشك فى هذه الايام ان ننقض على بعضنا البعض فى حرب اهلية يتمناها اعداؤنا من الشرق والغرب ويستدرجوننا لها بكل فنون المكر والمخادعة.
___________________________________________________________________

لقد صدق رسولنا عليه الصلاة والسلام حينما قال : "ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق"

[Salem · Rating 3 out of 5]

إنه عصر "الجنون المُعقلن" يا سادة !
~~~
الحقيقة من أمتع الأشياء وأثراها في قراءاتي لمصطفى محمود هي ما تعلق بنقد ثقافة عصره وأحوال مجتمعه. وهذا الكتاب على هذه الشاكلة.
~~~
في الكتاب مقالة بديعة عن "الجهاز الذي سيغير العالم" يقصد به مصطفى محمود التلفزيون، وحينها -أي بالثمانينات- كان للتلفزيون أبهة وسطوة كما للانترنت في أيامنا هذه، أنصحكم بقراءة المقالة إن لم تجدوا وقتا لقراءة الكتاب أو لم تكن موضاعاته في دائرة اهتماماتكم.

[Etudiant Vet]

عجبني اوي مقال الانسان هوذلك اللغز وبالاخص الجزء دة







السؤال بالنسبة للإنسان ليس ماذا جمع من مال، و لا ماذا حصّل من علم، و لا ماذا شيّد و لا ماذا اخترع.. و لكن ماذا صنع بنفسه أولا.. ذلك هو الإنجاز الأول.. و هو الأساس الذي سوف يبني عليه كل ما يأتي بعده..

و هو الأساس الذي يكون به تقييم كل شيء..
و هو ما نسميه بالأخلاق.

يقول الله تعالى لمحمد عليه الصلاة و السلام في القرآن:
( و إنك لعلى خلق عظيم ).
لم يقل له (( و إنك لعلى علم عظيم )).
فقد رأينا العلم في أمريكا و أوروبا و روسيا و ماذا يصنع بدون خلق..
و رأينا أن الصعود الصعب هو أن تصعد على نفسك و تملك ناصيتها و ليس أن تصعد إلى القمر و تمشي عليه.

و لهذا تحدّث القرآن عن المؤشر الحقيقي و الأزلي للعظمة الإنسانية و هو العظمة الخُلقية.. أما الأمجاد الأخرى فهي أمجاد قابلة للتقليد، ألم تقلد اليابان التكنولوجية الأمريكية في سنوات قليلة و تتفوق عليها و تزاحمها في جميع الأسواق.

فمن استطاع أن يقلد النبي في كمالاته الخُلقية.. و من استطاع أن يفوقه..؟؟

ذلك هو المعراج المستحيل على عامة الناس و جماهيرهم.. لا يصعده إلا نبي.. و لا يقوى على السير فيه إلا أفراد هم الصدّيقون و الشهداء و الأبرار و الأولياء.. و هم معدودون في كل أمة و في كل عصر.

بهم تقوم أركان الدنيا و يحفظ الله ببركتهم الأرض.
و بانقطاعهم.. يهدم الله عمارة الكون.. و يقيم القيامة.. حينما لا تبقى إلا حثالة لا تستحق أن تطلع عليها شمس.

[راجية · Rating 4 out of 5]

الكتاب جميل جدا
وأكثر ما أعجبني هو
فصل حينما أحبك معناها أكرهك
وأعجبني كثيرا رأيه عن التلفاز ودوره الخطير علي عقولنا
وقوله الكتاب الجيد يحرر الإنسان الذي يقرأه أما التليفزيون الجيد فيعتقل الإنسان الذي يشاهده يعتقل جوارحه ويعتقل خياله ويقيد يديه ورجليه

وأعجبتني كثيرا تلك الكلمات الرقيقة التي ختم بها الدكتور مطفي محمود رحمه الله كتابه

ربي ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك ولا تطاولا علي أمرك وإنما ضعفا وقصورا حينما غلبني ترابي وغلبتني طينتي وغشيتني ظلمتي

ربي لا أشكو ولكني أرجو
أرجو رحمتك التي وسعت كل شئ أن تسعني

وأنت الذي وسع كرسيك السموات والأرض

[Mohamed · Rating 5 out of 5]

كعادته يبهرنا د.مصطفي محمود بقرأته للمستقبل ... وطرح المشاكل التي تواجهنا بطريقه سهله وفلسفيه رااااائعه

وكأنه حي بيننا الان

مماأعجبني من هذه المقالات اقتطف الاتي

فاذا أضناك هوي أو أعماك طموح أو أضلتك فتنه فانظر تحت قدميك الي التراب الذي يطؤه حذاؤك،وسل نفسك كم من رؤوس امتلأت بالفتن والاأطماع والأهواء ثم غيبها التراب .. ذلك التراب الذي تحت حذائك

وأدوم الحب ماكان لله وفي الله
وأقصر الحب ماكان لهدف اللحظه.

وذلك التأخرالانساني الذي حدث في موازه التقدم العلمي والتكنولوجي في المجتمعات الجديده.

أخطر عدو للانسان عاداته
الانسان عبد لما تعود وعدو ل��اجهل

[آسية الخشاب · Rating 5 out of 5]

من أروع ما قرأت وربما كان أيضاً من أسرع ما قرأت فقد استمتعت حقا بقرائته
وكلما قرأت من كتب د. صطفى محمود علمت أننا فقدنا عالما بحق وكلما رايت خاطرة من كتاباته ترحمت عليه من أعماق قلبي
كتاب يحذرنا من أخطار هذا العصر المجنون ويناقش كيف علينا كأفراد ع الأقل مواجهته

[زكرياء · Rating 2 out of 5]

كتاب مقالي يطرح مجموعة أسئلة عن المجتمع الإسلامي، أبرزها 'هل نحن نعيش حاليا في عصر الجنون؟' وأنا أقول أن الجواب هو لا لأن العالم بأكمله مجنون وليس عصرنا فقط.. يقوم مصطفى محمود بمقارنة وضعها بأوروبا مع الإشارة لتطور العلمي والتقني ... طريقة كتابته تجعلني أشعر انه مصلح اجتماعي لكن يزعجني أسلوبه الدعوي الديني التقليدي
أعجبتني 3 مقالات فقط وهي:
هل هو عالم مجنون؟ + الرايات الكاذبة + الجهاز الذي غير العالم

الكثير نقدي بالدرجة الأولى وتوعوي بالدرجة الثانية لكن مشكلته هو السقوط في التعميم وكثرة الأمثلة دون مناقشة عميقة وبعض الذكورية الواضحة والانحياز

اقتباسات أعجبتني
"والكل صادق في كلمة أحبك ساعة يقولها، مجرد صدق لحظين للإستهلاك الوقي حتى يأخذ المقابل الفوري من اللذة ثم يذهب لحال سبيله وقد نسي كل شيء"
13

"ولكن الزمن تغير وتدهورت نوعية الرجال"
21

"أخطر عدو للإنسان عاداته لأنها مع الوقت والتكرار والانتظام تضرب بجذورها تحت الجلد، ثم تجري في الإنسان مجرى الدم، وتدخل المزاج والشهية والمناخ النفسي"
23

"البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نلبس من ثياب وما ندلي من تصريحات"
35

[Malsam - ملسم · Rating 4 out of 5]

تساءل مصطفى محمود في سنوات ال80 إن كان عصر جنون ؟ فما قد يكون حالنا اليوم ؟ ما بعد الجنون ! أو أكثر من الجنون!

تأملات عديدة يشاركنا بها في كتابه هذا باسلوبه الساخر الجميل، قد تكون مُكررة وقد صادفت شيء منها في كتبه الأخرى ولكن ذلك لا يؤكد إلا ضرورتها وضرورة التفكر بها

ختامًا موضوعات الكتاب جديرة بالتأمل

[MoHamed Felafel · Rating 5 out of 5]

من هو ذلك الانسان الغز ؟!

الزوجة التي تخون زوجها القوي المكتمل مع رجل ضعيف عاجز جنسياً

والرجل الذي يمزق زوجته بسكين ويقول باكياً " قتلتها لأني أحبها "

والأوروبي المتحضر المرفه الذي يلقي نفسه في أحضان الانتحار

نعم انه عصر الجنون ...

[نرمين الشامي · Rating 4 out of 5]

كتاب متعدد الموضوعات والافكار

لكن افضل مقال بالنسبة لى (خطيئة الصوفية الكبرى ) رائع

ياريت كل الناس تقرأه

[Eslam Alobaid · Rating 5 out of 5]

" إن الصعود الصعب هو أن تصعد على نفسك .. و تملك ناصيتها"

[Umnia · Rating 4 out of 5]

كانت تجربة جميلة بواقعية و روعة المقالات ، كتاب ممتع

[Eng. Mohamed ali · Rating 4 out of 5]

مجموعة من المقالات الجيدة تستحق القراءة

[Zainab Ali · Rating 3 out of 5]

كتاب يتحدث عن اختلاط الفكر الغربي بالفكر الشرقي وتأثيره سلباً على مجتمعاتنا،مبادئنا،عاداتنا، حتى إسلامنا و ثقافتنا ...

كيف أصبح الحرام مباح؟!
كيف انخلقت لنا حاجات نحن بغنى عنها؟!
كيف أصبحت رغباتنا الدنيوية اللامتناهية عادات يصعب التخلي عنها؟!
كيف أصبح للغرب سلطة على الدول المسلمة؟!

لماذا مازال الجهل و الفقر والمجاعة والحروب موجودة في الوقت الذي فيه العالم يتطور ويتقدم للأمام و يساهمون فيه على نشر الامان والتسامح والسلم ؟!

[Fatima Khorshid · Rating 5 out of 5]

قد تختلف أو تتفق مع د.مصطفي محمود في بعض القضايا التي تناولها بالنقاش و التفكير في هذا الكتاب لكنك لا تملك سوي أن تحترمه ، فهو من العقول النادرة التي تستطيع التفكير في الأمور بهدوء و روية ، يمكن وصفه ب great egyptian thinker بكل سهولة

[مريـم عبـدالمنعم · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل، رغم قصره أعتقد ذكر أهم المواضيع التي يجب أن يصلحها الإنسان في قلبه وعقله.
عجيب استغراب د مصطفى محمود مما كان يحدث في القرن العشرين لا أعلم والله ماذا كان سيقول إذا عاصر زماننا هذا.
أي فتنة نعيش بها نحن والله، وأي انحلال وأي انحدار في كل شئ!