العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج

by عبد الفتاح أبو غدة

يسرد الكتاب سيرة 20 عالما آثروا تحصيل العلم على الزواج منهم ابن تيمية والنووي والزمخشري.

رابط التحميل:
http://s203841464.onlinehome.us/waqfe...

Genres: Biography

156 pages

First published January 1, 1982

About the author

هو أبو الفتوح وأبو زاهد عبد الفتاح بن محمد بن بشير بن حسن أبوغدة الخالدي المخزومي الحلبي، ينتهي نسبه إلى الصحابي خالد بن الوليد. ولد في مدينة حلب الشهباء موطن العلماء الأماجد شمالي سورية في السابع عشر من رجب من سنة 1917م في بيت ستر ودين فقد كان والده محمد رجلاً مشهوراً بين معارفه بالتقوى وكان يعمل في تجارة المنسوجات وقد تعلم إمامنا الشيخ هذه المهنة العائلية.

رحل إلى العديد من الدول ومنها مصر والتقى فيها بعلمائها الكبار أزهريين وغير أزهريين منهم: الشيخ يوسف الدجوي والشيخ مصطفى صبري والشيخ محمد زاهد الكوثري والشيخ محمد الخضر حسين التونسي شيخ الأزهر والشيخ أحمد محمد شاكر الحسني أحد مؤسسي حركة أنصار السنة المحمدية والتقى كذلك بالإمام الشهيد الداعية حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين ويعد الشيخ من أوائل العلماء السوريين الذين انضموا وناصروا الحركة هو والإمام الشيخ محمد الحامد وكذلك الشيخ الدكتور مصطفى السباعي الذي يعد مؤسس التنظيم في سوريا وأول مرشد للحركة في سوريا وقد انتخب بعد وفاته شيخنا الشيخ عبد الفتاح كمرشد للإخوان المسلمين في سوريا وقد تم الشيخ في منصبه هذا إلى أن تركه لانشغاله بالعلم الشريف وكان يحضر دروس الثلاثاء الدعوية للإمام المرشد حسن البنا وكان يطلق على الإمام حسن البنا لقب الراشد المرشد، والتقى كذلك بالعديد من الشايخ في مصر.

رحل إلى الحرمين الشريفين حاجاً لبيت الله الحرام وزائراً لسيد الأنام محمد في عام 1376 هـ والتقى في هذه الزيارة بكبار العلماء ومنهم في المدينة: الشيخ بدر عالم وكذلك الشيخ إبراهيم الخُتني رحمهما الله. التقى في مكة المكرمة بالشيخ محمد يحي أمان والسيد علوي المالكي والد الشيخ الدكتور محمد علوي المالكي والتقى كذلك بالشيخ حسن مشاط المالكي المكي والشيخ أبي الفيض محمد ياسين الفاداني الملقب بمحدث العصر.

رحل إلى العراق والتقى هناك بالإمام الشيخ أمجد الزهاوي وأخذ منه الإجازة والتقى بمشايخَ آخرين. رحل إلى الهند وباكستان من العراق عن طريق البحر، والتقى بأجلة علماء وشيوخ تلك الديار منهم العلامة المحدث محمد زكريا الكاندهلوي والشيخ عتيق الرحمن كبير علماء دهلي والداعية محمد يوسف الكاندهلوي أمير حركة التبليغ وصاحب كتاب حياة الصحابة والتقى بالداعية السيد الشريف أبو الحسن الندوي رحمهم الله جميعاً. والتقى في باكستان بالشيخ محمد شفيع مفتي باكستان وغيره. حاضر في ملتقى الفكر الإسلامي بمدينة قسنطينة في الجزائر عام 1983م تحت عنوان الاجتهاد ورحل إلى المغرب بدعوة من ملك المغرب لإلقاء محاضرات في الدروس الحسنية.

رحل إلى اليمن ودرس في جامعتها ودخل صنعاء وتعز وزبيد وأخذ عن علمائها منهم المقرئ السيد يحيى الكبسي والشيخ ثابت مهران والتقى كذلك بعلماء تريم من السادة الحبايب. رحل كذلك إلى أفغانستان ساعياً للإصلاح بين الفئات المتقاتلة هناك. رحل إلى أغلب بلاد العالم الإسلامي وكذلك سافر إلى أوروبا في دعوة من جامعة أكسفورد في بريطانيا لإلقاء بعض الدروس وقد رافقه فيها الشيخ يوسف القرضاوي. سافر كذلك في زيارات متعددة للأحساء والتقى فيها بالكثير من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك الأحسائي المالكي وكذلك الشيخ عبد الرحمن البوبكر الملا الحنفى والتقى كذلك بشيخنا الشيخ الزاهد الورع أحمد آل دوغان الشافعي الأحسائي الذي يعد من مجددي الهمم لطلب العلم في هذه البلاد وحدثت لشيخنا الشيخ عبد الفتاح قصص ومواقف في هذه البلاد أعادت لنا ذكر السلف ويوجد عشرات الطلبة لشيخنا في هذه البلاد.

في عام 1415 هـ / 1995 تلقى الشيخ دعوة من الرئيس حافظ الأسد ليعود إلى سورية، حيث أعرب على لسان فضيلة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي أنه يكن احتراما كبيرا للشيخ وعلمه ويرغب أن يكون بين اهله وفي بلده، مبديا رغبته في الالتقاء بالشيخ. استجاب الشيخ لهذه المبادرة وعاد إلى بلده بعد غيبة سبعة عشر عاما وكان موضع حفاوة رسمية ممن التقى به من المسؤولين لكنه لم يقدر أن يلتقي بالرئيس.

في شهر شعبان 1417 هـ / 1996 م شعر الشيخ بضعف في نظره فعاد من حلب إلى الرياض ليتلقى العلاج لكن لم يكن ناجعا ونتج عنه صداع شديد لازم الشيخ طوال ايامه الباقية ثم اشتكى في أواخر رمضان من ألم في البطن ادخل على إثره مستشفى الملك فيصل التخصصي وتبين انه ناتج عن نزيف داخلي بسبب مرض التهابي وما لبث أن لحق بالرفيق الأعلى فجر يوم الأحد 9 شوال 1417 هـ الموافق 16 فبراير 1997 عن عمر يناهز الثمانين عاما.

Reviews

[فقيرة لربها]

الكتاب عبارة عن تعريف لعشرين عالم بينهم امرأة واحدة آثروا العلم عن الزواج ومنهم الطبري وابن تيمية والزمخشري وابن الخشاب والنوي وغيرهم
هم لم يحرموا الزواج ولا شجعوا على العزوف عنه بل فيهم من في كتبه شجع وأثنى عليه وأن لهم بأن يقولوا قولا يخالف الشرع والعلم وهم ما تركوه الا ليزدادوا علما ،لكنه اتخذوا منهج حياة خاص بهم لقدرتهم على ذلك
وهم بذلك لم يقطعوا نسلهم بل تركوا أبناء وبنات مازال ذكرهم قائم بها لليوم وهي كتبهم ومؤلفاتهم
رحمهم الله وتقبل منهم صالح أعمالهم

[Mostafa · Rating 4 out of 5]

هذا ثالث كتاب أقرأه لسيدي عبدالفتاح أبو غدة
قرأت صفحات من صبر العلماء، وقيمة الزمن، وهذا كان آخرهم.

ما أعرف مصنفات ترفع الهمة مثل كتب الشيخ عبد الفتاح رحمه الله ورضي عنه، وكلها في غاية الجمال.

هذه الكتب الثلاثة لن أزال أقرأها وأدور حولها بإذن الله، والله يوفق.

[Sora Firwana · Rating 3 out of 5]

لوهلة ظننتُ أن اسم الكتاب عبارة عن دُعابة لطيفة من احدهم ، الى أن بدأت فعلاً بتصفحه، كنت قد تناقشت كثيراً مع بعض الاشخاص حول العلماء الذين لشدة انشغالهم في طلب العلم نسوا ان يتزوجوا، و لم اتخيل أن يقوم أحدهم بجمع سيرهم في كتاب .
العلماء العزاب الذين آثروا العلم عن الزواج ، ليست رهبانيّة على الاطلاق الزواج امر اختياري محبب في الاسلام يعود قراراه للفرد المسلم اين يرى صلاحه و خيره و ان كان يستطيع اداء قوامه .
و هنا اقتباس مهم من الكتاب " فاختيارهم العزوبة على الزواج ، مع علمهم و صلاحهم ، و رجولتهم و سلامتهم ، ما كان الا ايثاراً منهم لغيرهم على أنفسهم ، ليفرغوا كل طاقاتهم لخدمة الدين و العلم ، و ليبذلوا أقصى جهدهم ، في بيان الشريعة الغراء و تدوينها و تقديمها ل الناس ، و لا شك ان الايثار مشروع في الاسلام و محمود فاعله ، فكم لهم من المنة و الفضل في رقاب العلماء و الناس "
فجلهم يدرك عظم الزواج و أهميته و كونه استقرار و بناء لمجتمع اسلامي ، و كون الزوجة انس و الخ من قصائد المدح في اهمية الزواج ، الا أنهم آثروا العلم ، المدهش في الموضوع كم كان يسيطر العلم من حياتهم اليوميّة و كم يحتل من اوقاتهم لكي يعطوه كل تلك الاهمية ،
أن لا يجد احدهم وقتاً يقضيه في وسط عائلته [حين كان العلم جُلّ همهم و حياتهم ] عندها كُنا و كانت ربوع الاسلام عامرة .
هنا يستوجب علينا الوقوف امام سؤال عميق لكل فرد منا ما اذا كان الزواج سيقف عائقا امام ينبوع علمه ، و هل يملك مقومات ايثار العلم على الزواج ؟ ما الهدف من الزواج و الى اين سيذهب به ؟
و السؤال الأهم ، كم تشكل نسبة العلم من حياته اليوميّة ؟

للكتاب أبعاده العلميّة الخطيرة :)

[عبدالرحمن · Rating 5 out of 5]

لم يكونوا عزابا لأنهم تزوجوا العلم

[أمَل · Rating 4 out of 5]

مجموعة سير عن العلماء الذين آثروا العلم على الزواج، أو انشغوا بالعلم عن الزواج منهم الرازي والزمخشري والإمام النووي وابن تيميّة وابن جرير وغيرهم ممن لم أعرف عنهم سابقاً.
في مقدمة الكتاب لمحة عن مشاق العزوبية وأثرها على الفكر والسلوك وبيان لمسلك الوراد أسمائهم في اختيارهم للعلم وشيء عن الأحكام المتعلقة بترك الزواج..
وأوردَ في نهاية الكتاب بعض الأشعار عن موضوع الكتاب..

ولا شيء غيرَ أنّي أغبطهم، وإن انقطع لهم ولدُ فذكرهم أحسبهُ خالداً من جميل ما صنعوا وما تركوا من ذريّة تملأ المكتبات والعقول.

[أحمد حلمي · Rating 5 out of 5]

فهؤلاء العلماء العزاب الذين ذكر تراجمهم هنا، هم من كبار أئمة علوم الإسلام، ومن أساطين علماء الشريعة، ومن أركان أهل الدين والتقوى والصلاح، وهم ممن لا يخفى عليهم فضل الزواج على العزوبة في الشرع الحنيف، بل قد دَوّن الفقهاء منهم في كتبهم ومؤلفاتهم فضائل النكاح وما ورد فيه من ترغيب وتحبيب وحض وأثر .
فاختيارهم العزوبة على الزواج، مع علمهم وصلاحهم، ورجولتهم وسلامتهم، ما كان إلا إيثاراً منهم لغيرهم على أنفسهم، ليفرغوا كل طاقاتهم الخدمة الدين والعلم، وليبذلوا أقصى جهدهم في بيان الشريعة الغرّاء
اوتدوينها وتقديمها للناس، ولا شك أن الإيثار مشروع في الإسلام، ومحمود آفاعله، فكم لهم من المئة والفضل في رقاب العلماء والناس.
وإذا كان الزواج أغض للبصر وأحصن للفرج، فقد أكرمهم الله تعالى بلباس التقوى والصلاح والزهد، وحلاهم بحلية العلم والعمل، فكان ما هم عليه من الخير مؤدياً إلى ذلك بفضل الله وبرحمته.
وإذا كان في القرب من الزوجة إيناس لروح الرجل الزوج، فقد رأوا في القرب من الكتاب والعلم إيناساً مثل ذلك أو فوق ذلك.

[Muhammad Seif · Rating 3 out of 5]

كلنا نعلم أن الرهبنة وعدم الزواج ليست من الإسلام - هذا صحيح - ولكن حرية الإختيار موجودة .. وقد اختار الكثير من العلماء و الأئمة الكبار عدم الزواج حيث آثروا العلم والتفرغ له عن الزواج .. بالطبع يعرض الكاتب مجموعة من أشهر الشيوخ و العلماء .. منهم على سبيل المثال ( شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية - والإمام يحيى بن شرف النووي - والإمام أبو القاسم الزمخشري وكذلك الإمام أبو جعفر محمد الطبري ) اخترت هذه الأسماء تحديدا لأنها الأشهر بالنسبة لي .. هناك أيضا الشيخ ( السيد أحمد البدوي) لم يتزوج أيضا ، لم يأتى ذكره بالكتاب ولكني ذكرته لأنه الأقرب لي بما أني من سكان مدينة طنطا .

الكاتب يقول ان هدفه هو حث طالبوا العلم على طلب العلم وإيثار ملذات الدنيا على كل شىء .. وينفي أن يكون هدفه هو حض الشباب على عدم الزواج .. عموما أرى الكتاب مفيد ومن الكتب التي تفند بعض المسلمات التي توارثها المجتمع دون علم أو معرفة .

عموما الزواج هو مسألة إختيار .. وليست إجبار .

[Aml Aly · Rating 4 out of 5]

يتناول الكتاب ترجمات للعلماء العزاب الذين فضلوا العلم على الزواج كـ: ابن تيمية، الزمخشري، النووي. مرتبه ترتيبًا زمنيًا. في المقدمة يؤكد الكاتب أن الشخصيات التي تناولها لم تحث على عدم الزواج أو تحبب فيه لأن الزواج شرع شرعه الله لأهميته لبني البشر، وإنما آثرت عدم الزواج كموقف شخصي لشغفهم بالعلم والإطلاع.
يركز الكاتب في حديثه عن هؤلاء العلماء على حسن أخلاقهم ومعاملاتهم، كثرة الترحال لطلب العلم، حب القراءة والإطلاع ومجالسة العلماء، الزهد والورع.

يعاب على الكاتب كثرة ذكر المراجع (عن ترجمة فلان بن فلان في كتاب....) والتي تخطت الصفحتين في أحيان كثيرة.

وكما ذكر الكاتب في النهاية:
قال أبو الفتح البُسْتي رحمه الله تعالى في هذا المقام:
يقولون: ذِكرُ المرءِ يَحيا بنَسْلِهِ****وليس له ذِكرٌ إذا لم يكن نَسْلُ
فقلتُ لهم: نَسْلي بدائُع حكمتي****فإنْ فاتَنَا نَسْلٌ فإنَّا بِه نَسْلُو

[عمرو عزازي · Rating 4 out of 5]

ترجمة لعدد من كبار أئمة علوم الإسلام، و هم ممن لا يخفى عليهم فضل الزواج على العزوبة في ديننا الحنيف .. بل قد دوّن الفقهاء منهم في كتبهم و مؤلفاتهم عن فضائل النكاح و ما ورد فيه من ترغيب !

فاختيار هؤلاء العلماء للعزوبة على الزواج -مع علمهم و صلاحهمو رجولتهم و سلامتهم- ليس له معنى آخ إلا أنهم آثروا أبناء أمتهم على أنفسهم ؛ ليفرغوا كل طاقتهم لخدمة الدين و العلم !

الكتاب أراه حافزا بالأخص لشباب الأمة من ذوى الهمة في العلم و تبيان فضل العلم و قيمتهم عند أئمة من علماء الإسلام لا ترغيباً في العزوبة كما قد يغهم البعض !

موضع طريف و بحث ميل من الكاتب رحمه الله .. الكتاب خيف و فيه من العبر الكثير من حياة العلماء فأنصحكم بقراءته

[Bibo]

والله هو انا متأكد ان الجواز بيعطل عن اي حاجه في الدنيا
وبرضو مش هتكلم عن ان الانسان لازم يتجوز علشان دي سنه الحياه وعلشان يخلف عيال وعلشان وعلشان ... انا هتكلم عن نقطه واحده
ايه فايده كل النحاج والتفوق والعلم وخدمه البشريه من غير حد يشاركك في السعاده والنجاح اللي انت بتوصله .. صدقني عمر م هيبقي ليها طعم
كان لازم اقري الكتاب علشان اتأكد عكسه :D

[محمد الملاح · Rating 4 out of 5]

كتاب جيّد جدًا، وجهد فوق الممتاز كما عادة الدكتور أبو غُدَّة .. أعتقد أنّ أهمّ جزء في الكتا�� هو أوّل جزء الّذي ضبط فيه فهم: لما آثر العلماء العلم على الزواج؟!
إضافةً طبعًا لتراجم العلماء الجميلة جدًا لكن أعتقد من أراد أنْ يوفّفيها حقّها فليرجع إلى كتب التراجم فهي أفضل.

لكنّها نبذة جيّدة عن العلماء ككلّ، وكما قلتُ أنَّ أفضل جزء هو الجزء الأوّل من الكتاب!

[Mahmoud AL Aklouk · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل يتناول فيه المؤلف عدد من العلماء الذين تفرغوا للعلم ولم يتزوجو وعددهم في الكتاب 20 وذكر مؤلفات بعض العلماء ...اسلوب الكاتب بسيط و وذكر الترتيب بدأ من الاقدم الى الاحدث اختصر في ذكر مناقب عدد من العلماء واستفاض في البعض مثل الامام الطبري العلامة وابن تيمية

[Nuruddin Azri · Rating 5 out of 5]

This book is about 20 scholars in Islam (including one women – al-Marwaziyyah) who sacrifice their marriage for the sake of knowledge.

Some of them are quite familiar in Islamic tradition like Ibn Taimiyyah, Imam al-Nawawi, al-Anbari, al-Marwazi, Imam al-Zamakhsyari and Imam al-Tabari. All of them are giants and writing a lot of magnum opus in the scholastic tradition.

Imam al-Nawawi as we all know, attended 12 classes per day while Ibn Taimiyyah wrote more than 500 books with his age of 67 years old. Ibn Taimiyyah once said, in the end of his life when he is in jail, Allah opens the door for him to understand the real meaning of the Qur'an and he really regret that he previously wasted much time other than understanding the message of the Qur'an (although we know that he wrote tafsir, multivolume books on logic - Dar' al-Ta'ārudh al-'Aql wa al-Naql, books on fatāwā and so on).

[غَرَّاءُ · Rating 4 out of 5]

من يقرأ الكتاب يرى أنّ حياة العلماء المذكورين -وغيرهم- مرآة صافية يرى خلالها العزيمة والصّدق في طلب العلم، فمنهم من عمّر ولم يتزوّج، وآخر مكبّا على حفظ القرآن والمتون العلميّة منذ نعومة أظافره، وذاك صرف لياليه بين الكتب لا يعرف للنّوم طعما، ومن عندهم لأواء سفر في طلب العلم أحبّ إليهم من زخرف الدّنيا وزينتها. والخلاصة التي يخرج بها أنّ العلم لا يعطي نفسه إلّا من أقبل عليه بكلّيته، ومن صدق في الطّلب بقي أثره وعمّ نفعه -بإذن الله-. وممّن لم يذكره المؤلّف -وهو أيضا آثر العلم على الزّواج- ابن جماعة النحويّ وكان فيه ميل إلى المزاح، وقد جاوزت مؤلّفاته الألف، وحفظ القرآن في شهر واحد.
وقد لفتت نظري الحاشية التي ذيّل بها الشّيخ -رحمه الله- بعض الكلمات والأخبار وهي ذات فوائد جمّة بل إنّها لا تكاد تقلّ أهميّة عن المتن نفسه وفيها توثيق يدلّ على سعة اطّلاعه ودقّة تتّبعه وعظيم عنايته بدقائق العلوم.
وفي شرح ابن عثيمين -رحمه الله- للأربعين النوويّة ناقش مسألة (أيّهما أفضل: العلم أم الجهاد؟) فقال إنّ العلم أفضل لحاجة جلّ النّاس إليه ولكن باختلاف الفاعل واختلاف الزّمن، فمن كان شجاعا الأفضل في حقّه الجهاد ومن كان ذكيا الأفضل له العلم، وكذلك الزّمان فإن كثر فيه العلماء واحتاجت الثّغور فالجهاد، وإن تفشّى الجهل فالعلم. وأظنّه مدخلا جديدا -والله أعلم- لفهم سبب عزوفهم.
وأنهي بأنّ خير الهدي هدي حبيبنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- فهو رغّب بالزّواج والإنجاب مع الحرص على ما يستتبعه من توجيه وتربية وغير ذلك، والحمد لله ربّ العالمين.

[ESafty · Rating 2 out of 5]

عنوان خادع جدا الا في اول 27ص المقدمة هما اللي بيرصد فيهم الكاتب تبريرات الشيوخ العزاب😂 في موقفهم من الجواز. وأوسخ موقف كان تبرير ابو حامد الغزالي تفكير جنسي وسلطوي فقط. لكن موقف المعري وحديث الولد مبخلة ومجبنة ابيه وموقف عمر بن الخطاب "تفقهوا قبل أن تسودوا"
لكن باقي الكتاب كله مدح في الشيوخ العزاب بعيد عن مواقفهم من الجواز!

[Medhat Ramadan · Rating 3 out of 5]

الدكتور أبو غُدَّة
الرائع!
كتاب (العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج) للمؤلف عبدالفتاح أبو غدة،هو كما يدل عنوانه عليه يعرج على نماذج من علماء العالم الإسلامي الذين رجحوا كفة العلم على كفة الزواج ..
،فيه عبارات توثيقية عمن فضلوا الإرتباط بالعلم على الإرتباط بحب إمرأه
.
لكن الكتاب لم يغير وجه نظرى المسبقه عن الزواج ، و ما فائده الحياه إن لم يكن بها رفيقه درب تشاركك لحظات نجاحك و تعبك و حصاد جهدك ؟

[خولة العبدالرحمن · Rating 3 out of 5]

حاز على إعجابي
ووقفت عند ابن تيمة
:) الهمني جداً وجعلني أعيد ترتيب نفسي

كما لأنسى دهشتي عند مقولة الشيخ محي الدين اشتريت كتاب "القانون" لإبن سينا فأظلم قلبي وبقيت أياماً لا أقدر على الإشتغال ! !

وبعت "القانون" فأنار قلبي !


قراءة الكتاب كان توصية من أحد طلاب العلم (العزاب)..

[الطيب المطيري · Rating 5 out of 5]

من أمتع التراجم فيه هي ترجمة العالم بديع الزمان النورسي

[رحمة الصايغ · Rating 4 out of 5]

📚العلماء العزاب اللذين آثروا طلب العلم على الزواج
👤المؤلف: عبد الفتاح أبو غدة
🔖التصنيف: رقائق_آداب _تراجم
📇الناشر:دار السلام ط2016/1
عدد الصفحات: 328صفحة( توجد طبعات قديمة أقل)
.
.
أمس كنت انتهيت من كتاب للمؤلف بعنوان"صفحات من صبر العلماء علي شدائد العلم والتحصيل" ففعل في نفسي مافعل وتأججت في الطاقات لملازمة التحصيل، فعزمت على قرأة كل كتب المؤلف، وها هو الثاني قد ترك في نفسي أكثر مما ترك سابقه عن ماذا قدمنا من أجل طلب العلم ؟

#نظرة_سريعة_على_الكتاب
هنا في هذا الكتاب تجد نماذج لعلماء،وفقهاء،
ومفسرين، أدباء، وقضاه،وغيرهم
بلغ عددهم عشرين عالم وامرأة واحدة من أزمنة مختلفة وعلى كل مذهب ممن وهبوا حياتهم للعلم وحرموا أنفسهم من أغلى متع الحياة الزواج والولد..بسبب رغبتهم في الازدياد من العلم وخدمة الدين ونفع المسلمين
=أراد المؤلف من خلال هذه الصفحات أن يرى ويدرك طلاب العلم اليوم  مدى أهمية العلم عند العلماء قديما  فيعرفوا فضلهم علينا وفضل العلم ❗ ✋لا ليفعلوا مثلهم فليست هي دعوة إلى العزوبية، بل ليدركوا فضلهم ومدى تعلقهم وعشقهم للعلم، فتتبارى الههم وتتنافس العزائم من أجل التحصيل.

#محتويات_الكتاب
مقدمة: قدمها المؤلف لموضوعه تتضمن أقوال العلماء والفقهاء في حكم تعزب هؤلاء، وكيف كانت عزوبتهم تثير استغراب وتساؤل كل من عاصرهم، ثم يأتي بمسوغات يتعرض فيها إلى بحث المسوغ الذي يسببه عزب هؤلاء العلماء.
صحيح أنه لم يرد نصح جمع عن الشارع يشجع على العزوبة..فما الذي جعل هولاء هكذا..مع علمهم بأحكام النكاح فبعضهم فقهاء وجميعهم من أهل العلم ❗
كيف فضلوا العزوبة..مع علمهم، صلاحهم ورجولتهم وسلامتهم.
واستعاضوا عن الأنس بالزوجة بأنسهم بالعلم وعن الولد والنسل بما تركوه من كتبةومؤلفات

وبعد الحديث عن المسوغات: تطرق المؤلف إلى ذكر تراجمهم وأخبارهم بلغ عددهم عشرين عالم، راعى فيهم الترتيب الزمني من حيث الوجود والوفاة أمثال:
الزمخشري، والنووي، وابن تيمية،ابن النفيس، والطبري
وامرأة واحدة ورد ذكرها في الكتاب وهي  كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المرزوية  الملقبة ب"أم الكرام" ، "وست الكرام"
حرى بي ذكر أن هولاء العلماء الأفاضل  وكل هذه حالات فردية وليست ظاهرة..هم سلكوا مسلك شخصي فىدي اختاروه لأنفسهم ولم يدعوا أحدا إلى الاقتداء بهم ولا قالوا أن التبتل للعلم أفضل من الزواج.

وأخيرا  وجدت في قصصهم عبرة ..ترغمك وتشعرك بنقصك بجوار شغفهم بالتحصيل وبذلهم كل نفيس من أجله..ونحن ماذا بذلنا وقدمنا  لأجله سوى القليل من الوقت وشغلتنا أموالناو أنفسنا.

[شيماء أحمد · Rating 3 out of 5]

كانت مقدمته نهمة وكنت أظن أن الكتاب يحوي سير هؤلاء العلماء الذين بذلوا أعمارهم في سبيل العلم
وأنا أقرأ أولى صفحاته ، شعرت لوهلة أن الكاتب يميل إلى فكرة العزوبية ويعطي براهين أنها أكثر نفعها رغم ما أورده بشكل باهت في ترغيب الشريعة بالزواج، وأنه كما قال ابن القيم رحمه الله أن كل الأحاديث الواردة في فضل العزوبية هي أحاديث ضعيفة ولا تصح ، وقد راح يستدل بأكثر من مرة بالقول: "ضاع العلم بين أفخاذ النساء"
كأنه يدعو إلى الزهد، في أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من رغب عن سنتي فليس مني" وقال : " ولنفسك عليك حق" وقال : " تكاثروا فإني مباه بكم الأمم"
وأنا هنا لست لأنتقد العلماء في اختيارهم العزوبية فأولاهم من أمهات الكتب يشهدون عليهم كل فضل وكانوا بحق أولاد بررة وخير ذخر ترك بعدهم يزيدهم علا وارتقاء في الدرجات
أما المتن فقد خالف المقدمة فلم أجد به غير تعاريف لهؤلاء الحياة وبعض ما قيل عنهم وكتبهم التي هي مرجع كل زمان، ولم أجد به لا حياتهم ولا شرحا وافي يليق بمقامهم
وقد عرف بأبرزهم الذين اختاروا العيش بين أحضان الكتب، وبين درر المجالس، مفترشين حصير الزهد والورع والقائمين في محارب الأنس بالله وحده، الذين تخجل النفس المترامية على اللذائذ والشهوات الحلول أمامهم وأمام ضياء أسمائهم ومن هم
ابن جرير الطبري ، الزمشخري ، النووي ، بشر بن الحارث، النووي وابن تيمية وغيرهم
غير أنه لم يراعي عقيدتهم فقد ذكر منهم من هو من المعتزلة
أخيرا كتاب رغم كل ذلك قيم ولو أنه لم يغدق في الشرح وآثر التعريف بهم دون المبالغة في الوصف والسرد
انتفعت به كثيرا وخجلت فعلا من نفسي فأين نحن من هؤلاء العلماء
وأذكر هنا قول ابن تيمية حين سؤل لم لم يتزوج؟ قال نسيت، وأي نسيان هذا وما أعظمه من نسيان إذ شغله العلم والتفقه في تعاليم دينه عن تذكر ما أحل الله له في دنياه
نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وينفعنا بما علمنا، ويعيننا على التعلم والتفقه في دينه ...

[د. يوسف Yousif شمس الدين Shamsaldeen · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل يأخذك لحياة 50 عالم آثروا العلم على الزواج، لم يهملوا الزواج، فلو رأيت في قصصهم لرأيت أن منهم من عرض عليه الزواج و تزوّج و لكن لم يوفّق في الموازنة بين الزواج و العلم فآثر العلم كما في سيرة العلّامة أبو الوفاء خليل الخالدي، و لعلك ستلاحظ أن من بين العلماء الذين آثروا العلم على الزواج هم الأئمة الأفاضل: ابن النفيس، الزمخشري، الشيرازي، النووي، النحوي و ابن تيميّـة، و لعلي لم أكن أعرف الكثير من العلماء الآخرين و لكنّي عرفت و أسرتني سيرة العالم بديع الزمان الشيخ سعيد النورسي الذي قاد العديد من التغييرات الفكرية في الدولة العثمانية و بلاد المسلمين، وهو صاحب مقولة "إن أمريكا و أوروبا حاملتان بالإسلام، فكما أنّ الإمبراطورية العثمانيّة كانت حاملة بأوروبا فولدت -يعني العلمانية-، فلابد أن يولد من أوروبا دولة للإسلام.

[Abrar · Rating 4 out of 5]

كتاب ذا عنوان جاذب.. اهتميت بقرائته لمعرفة سبب عزوف هؤلاء العلماء عن الزواج وزينة الحياة الدنيا من البنين والبنات (ومنهم من هو مشهور مثل شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام النووي وابن جرير الطبري وغيرهم). أعجبتني المقدمة التي كانت متوازنة في الحض على الزواج وتفسير الأسباب التي جعلت هؤلاء العلماء يكرّسون حياتهم للعلم.
الكتاب ممتع بشكل عام حيث رتب سيرة ٢٠ عالماً ترتيباً زمنياً (عدا آخر فصل عن الحافظة كريمة المروزية لأنها العالمة الوحيدة في الكتاب)، ولكن بعض السير وخاصة لعلماء المعتزلة كانت مملة بعض الشيء.
نقصت نجمة من التقييم لسببين: (١) إدراج المؤلف لتراجم عالِمَيْن كانوا من طائفة المعتزلة ولعالِم يبدو من سيرته أنه غير نزيه وذو أخلاق غريبة اسمه ابن خشاب و(٢) بعض (وليس كل) حواشي النصف الأول من الكتاب طويلة وبتفاصيل أعتقد أنها غير هامة بل جعلت بعض صفحات الكتاب مزدحمة دون فائدة مرجوة حسب اعتقادي.

[إبراهيم (المجذوب) · Rating 3 out of 5]

كما كرر الشيخ رحمه الله غير مرة، هذا الكتاب لشحذ همة طلبة العلم لما يطلبون، وحثهم على الاقتداء بهؤلاء الأعلام في حبهم للعلم وإيثارهم إياه، لا في العزوبة وإن اختاروها على الزواج تفرغا منهم للطلب والإفادة والاستفادة ونشر العلم وتخليفه لمن بعدهم..
فخلاصة كلامه رحمه الله، أن اختيار هؤلاء العلماء للعزوبة ليس كمالا فيهم رحمهم الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام الأعظم غير ذلك كما هو في الحديث المشهور؛ لذا فقد كانت مقدمة الكتاب مهمة جدا في تحرير هذه القضية..
ثم إن سِيَر المُترجَم لهم في هذا الكتاب (بقطع النظر عمّا جُمِع له أصلا: وهو اشتراكهم في العزوبة) فيها الكثير من الفوائد والفرائد والعبر.. فليُفِد منها القارئ ففيها نفع جم إن شاء الله

رحم الله الشيخ عبد الفتاح وبرد مضجعه

[سمية · Rating 5 out of 5]

كتاب فريد في بابه .. آنسني وأثار دهشتي، أورد المصنف فيه تراجم العلماء الأخيار الأطهار الذين تركوا الزواج، لم تكن منهم رهبانية ولا مخالفة لسنة خير البرية، وإنما ذاقوا من العلم لذائذ أغنتهم عن كل ملذات الدنيا!
رحمة الله على الطبري وابن تيمية رحمة الله على الزمخشري ..
كتاب ممتع، أحسن المصنغ في تحقيقه وتصحيح هوامشه فجزاه الله عنا خيرا

[Hiba Azraibi · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل، خفيف على النفس، وقد أحسن الكاتب في عرض بعض اللقطات من حياة السلف الصالح، غير أنه اختصر ذلك اختصارا شديدا في ذكر بعض الصالحين و العلماء.
فكرة الكتاب جميلة وتشجع طلاب العلم على الصبر، و احتساب أجر طلبهم، و النظر في سيرة من سبقهم في طلب العلم و تحصيله.

[Turki Khalaf · Rating 3 out of 5]

زبدة الكتاب في المقدمة الطويلة ، والتى اعدت قراءتها فور الإنتهاء من الكتاب ..

[عمر العربي · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد يعد كتابا من كتب التراجم الجيدة المقتصرة على العلماء العزاب.

[طارق الموالدي · Rating 3 out of 5]

وجهة نظر، مع أن السنّة النبويّة والكونية الزواج والإنجاب، وكل ميسّر لما خلق له..

[Muhammad Galadima]

May Allah reward them abundantly and make jannah as final their current domicile. Amiin

[إسلام منصور · Rating 3 out of 5]

موضوع مهم.
ومقدمته قبل النماذج: نفيسة ومفيدة جدا.