باحث ومفكر إسلامي ومؤرخ ومدرب محترف في مجالات الإدارة والقيادة، وداعية إسلامي ومدير عام قناة الرسالة سابقاً، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الإبداع.
حاصل على دكتوراه في هندسة البترول مع تخصص مساند إدارة من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1990، وماجستير في هندسة البترول من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1982، وكذلك بكالوريوس في هندسة البترول من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة 1975.
ماذا أقرأ كان ضالتي التي أبحث عنها منذ زمن ! كتاب يشرح لي ماذا أقرأ بل واحدد اولويات القراءة حسب منهجيه مدروسه , لبناء ثقافه تشمل كل جوانب الحياه . ان الكتاب ماذا أقرأ ينظم منهجيات قراءة رائعه كل سنه يتم قراءة 12 كتاب لمده 4 سنوات و تم تقسيم المنهجيات حسب الأعمار , فهنات منهجيات مقترحه للنشئ و للشبان والشابات وللناء والرجال ..
وانا بإذن الله في طريقه لتكوين منهجيه خاصّه بي وأكون بنفس الوقت أراعي التدرج في البناء لأنه كما نعلم إن بناء الثقافه هو شيء تراكمـي ولايمكن أن تتخطى الدرجات ...
ماذا أقرأ ؟ الكتاب يجيب عن هذا التساؤل من خلال ترشيح عدد لا بأس به من الكتب بطريقة ممنهجة .. من خلال بابين : الأول يحتوي على مناهج قرائية لمختلف الفئات و الأعمار على مدى أربع سنوات و الثاني جمع أسماء كتب مقسمة على عدة مجالات . كما ننوه أن الكاتب اعتمد في ترشيحاته على المنهج الثقافي الإسلامي .
أحببت أن أعطي رأيي الشخصي في القراءة الممنهجة . دخلت عالم الكتب منذ أن تعلمت القراءة .. و كانت قراءاتي تقتصر على القصص .. كنت أعشق القصص ، على أن قصص الأنبياء و الصحابة و السيرة النبوية لم تكن تستهويني مطلقا .. لا أدري لماذا .. ربما لأن طريثة السرد فيها مملة و لغياب عنصر التشويق فيها _ و هو ما كان يجذبني فيها _ .. بعدما انتهيت من قراءة كل العناوين التي طالتها يدي حتى حفظتهل و مللت منها .. و بعد أن نما وعيي بعض الشيء و بدأت تلك العبارات ( يجب أن تقرئي الكتب المفيدة ، هذا الكتاب نافع ... ) تخترق عقلي .. حاولت أن أجرب قراءة تلك الكتب " المفيدة " فأقضي الشهور و الشهور في قراءة صفحات قليلة فقط . ثم يئست و توقفت . إلى أن جمعني القدر بدودة كتب كان تلتهم كل شيء في طريقها و طانت تقرأ الروايات يطريقة مختلفة أعجبتني .. فدخلت عالم الروايات .. ثم مللت منها و ماعادت هذه الأخيرة تروي ظمئي فانتقلت تدريجيا لقراءة كتب من مجالات عدة . و أنا الآن أحاول قدر الإمكان تنظيم قراءاتي و الاستفادة منها قدر ما أستطيع . و خلاصة القول أنني .بدأت القراءة بطريقة عبثية .. و تلك العبثية هي التي شجعتني للولوج إلى عالم القراءة و التوغل فيه ، و على العكس من ذلك فإن محاولاتي في اتباع منهجية جدية غي القراءة _ و انا لا أزال مبتدئة_ كانت تبعدني عن الكتاب .. غير أن بعض الكتاب _ و منهم د.طارق السويدان _ يحاولون تقييد القراء المبتدئين بمنهجيات قد تكون نقمة عليهم لا نعمة لهم .. و الله اعلم عذرا لخروجي عن الموضوع 😸😸
إن الشعب الذي لا يقرأ ، لا يستطيع أن يعرف نفسه ولا أن يعرف غيره ، كلمة اقرأ غيرت وجه التاريخ ، وأحيت القلوب وتحركت بها العزائم وتقدمت بها الأمم . من المؤلم أن نجد الشخص الغربي يحافظ على القراءة المستمرة ، بينما نحن لا نفلح إلا في الأكل والشرب والأهبار الرياضية ورسائل الجوال بلا معنى .. الأنسان هو لب النموذج الثقافي المطلوب ، فلا فائدة من الأبنية الشاهقة ، ولا المصانع الشامخة ولا الشوارع النظيفة إذا لم نستطع بناء الانسان ،يناء عقله وروحه ونفسه وجسمه وجعله حراً كريماً منسجماً مع حركة الحياة . العلم الحقيقي روحٌ تُنفخ لا مسائل تُنسخ .. الكتاب بابان الأول : مناهج قرائية للأعمار المختلفة لعدة سنوات الثاني : أسماء كتب تم ترشيحها في كافة المجالات الانسانية والكثييير الكثيير من الترشيحات
الكتاب تسويقي جدا، فطريقة ترشيح الكتب لا تعتمد على منهجية منطقية ولا تعتمد اهم الكتب في المجال. فلنأخذ مثالا، في مدخل دراسة العقيدة: اكتفى المرشحون بترشيح كتب العقائد السلفية من غير ذكر كتب العقائد الاشعرية مثلا او غيرها. مع اني ارى ضرورة ايراد اهم الكتب التي تخص جميع العقائد ليناسب جميع الافهام. وهناك مداخل تم اضافة الكثير من الكتب بالرغم من عدم الاحتياج لذلك مثل فقه الصيام، حيث قاموا بترشيح ثماني كتب في هذا السياق. ونقطة مهمة اخرى لم يتم الاهتمام بكتب الفلسفة ولا بكتب المنطق بحيث لم يتم ذكر اي كتاب او مدخل لدراسة الفلسفة. والترشيح كان تسويقي بعض الشيء
طريقة ترشيح الكتب في هذا الكتاب لم تقنعني .. بمعنى : إذا قرأت لأشخاص يحملون نفس طريقة تفكيرك ستظن نفسك ( شغلة كبيرة كما يقال ) .. هناك كتب تأسيسية في عدة علوم و مجالات لكتاب غربيين تضيف الكثير للقارئ لم أرها في الترشيحات ( تم ترشيح كتاب اجانب في التنمية البشرية فقط ) .. الكتاب جيد في ترشيحاته للأطفال و المبتدئين و في العلوم الشرعية ( مع بعض التحفظات ) .. على كل مشكورين على العمل
الكتاب ضمن سلسلة صناعة الثقافة يضع بين يد قارئه مجموعة هائلة من إقتراحات للكتب في مختلف المجالات ، وحسب الفئة العمرية للقارئ أيضا .. كتاب مفيد أضاف لي مجموعة من الكتب التي لم أكن أعرفها .. طريقة عرض هذه المعلومات بها الكثير من الألوان و الخطاطات لم أحبها كثيراً .. غير ذالك المحتوى جد ثري و خصوصا في المجال الديني لكنه يفتقر لكتب أجنبية♥️
يعد الكتاب دليلا للقراءة المنهجية التي تمد عقل الإنسان وفكره بما يفيد .. في الفصول الأولى نجد توزيع الكتب بما يناسب كل مرحلة عمرية .. في القسم الثاني من الكتاب نجد المنهج الذي اتبعه المؤلف في اختيار الكتب وكذلك المنهج الذي اتبعه في اختيار الكتب للقارئ .. بطريقة ذكية قام بتقسيم القراء إلى أربعة أقسام : 1- المبتدئ وهو الشخص الذي قد ابتدأ حديثا في مشوار القراءة واختير لهذا النوع الكتب السهلة اللغة والصغيرة نوعا ما 2- مرتقي وهو الشخص الذي قد قام بقراءة بعض الكتب ولغته جيدة وقد اختير لهذا النوع الكتب السهلة اللغة ولكن متضمنة لكل شيء 3- المتقدم وهو الشخص الذي قد قام بتجاوز المرحلتين السابقتين ويود ويحب القراءة ويود التعمق أكثر 4- المتميز وهو الشخص الذي يود أن يتناول الموضوع الواحد من جميع نواحيه ويلم به إلماما كاملا واختير لذا النوع الكتب ذات اللغة الصعبة والدسمة .. ومن ثم تم تثقسيم هذا الجزء إلى 10 فصول وفي كل فصل مختلف الحقائب وداخل هذه الحقائب مجموعة من الجداول المحتوية على الكتب .. بصراحة عمل رائع ومتكامل ويعد هذا الكتاب مرجعا مهما للقراء :)
هذا الكتاب نموذج ممتاز لكتب لو تم وضعها على الانترنت بشكل مجاني أفضل من بيعها، الكتاب فكرته دليل قراءة للكتب يراعي اختلاف الفئات العمرية،وأرى أنه لو تم وضعه على صفحة في الشبكة العنكبوتية لكان الاطلاع عليه أسهل وفائدته أعم
كيف للمرء أن يبني ثقافته على أساس مترهل؟ أكثر من ثلاثة أرباع قوائم الكتب هي لمؤلفين متأخرين هذا الكتاب دعاية مجانية بل مدفوعة في سعر الكتاب لكتب السويدان
أعتقد أن الكتاب يصلح كمرجع في الاسترشاد للمنهج العام للخطة خصوصا لمرحلة سن العاشرة وما حولها عدا ذلك فالكتاب لا يستحق ما ينفق عليه
كتاب فريد من نوعه ، ألجأ إليه غالبًا إذا ما كنت أريد كتابًا مُتخصصًا في فرع مُعين تقسيمه الكتاب حسب مستويات القراءة أمر مُفيد جدًا . . و بكل بساطة هذا الكتاب كنز بالنسبة لي
هذا كتاب لا يناقش كيفية القراءة او يرشدك إلى نصائح لتعرف ماذا تقرأ .. بل هو كتاب منهجي يقدم خريطه مفصله ل ٢٥ مجال مختلف، وكل مجال مقسم لوحدات مجموعها يقارب ال٢٠٠ وحدة ، كل وحده ممنهجة ببعض ترشيحات القراءة الخاصة بكل مجال على حدة.. بالإضافة ف بداية الكتاب مقسم منهج القراءة بحسب السن النوع والفئة فهناك ترشيح للأطفال فئة البنات وفئة الشباب ع حده وكذلك أعمار المراهقين الشباب والبنات، والرجال والنساء، والمعلمين والمعلمات.. إلخ.
بعد ذلك ترشيحات قراءة منهجية في مجالات ع سبيل المثال لا الحصر: التربية وعلم النفس والإقتصاد والسياسة والتشريع والتربية الإسلامية،والسيرة النبوية ، والصحة الجسدية، والأسرة وتكوينها، والتغذية، والفن ، والصحافة والإعلام، والكتابة، والتاريخ ، والأدب، وعلوم الإجتماع، وتنمية المهارات.. إلخ
أعجبني في الكتاب ان كل صفحة تشمل إقتباس في مؤخرة كل صفحة. بالإضافة إلي التعريف بالكتاب وما هي حاجتنا لمثل هذا الكتاب وما دوره مع الجيل الناشئ.
بعض الإقتباسات: " إن الشعب الذي لا يقرأ، لا يستطيع ان يعرف نفسه ولا ان يعرف غيره "
" إذا أردت ان تكون عالما فاقصد لفن من العلم، واذا أردت ان تكون اديبا فخذ من كل شىء أحسنه"
الكتاب موسوعة حقيقية لأسماء اهم الكتب التي يجب عليك قرأتها في كل المجالات المهنية والعلمية والشخصية والأكاديمية فضلا على أن الفصول الأولى من الكتاب تحتوي على خطة قراءة منهجية لمدة أربع أعوام لكل مرحلة عمرية منهجها الخاص بها كتاب قيم أنصح بتحميله او شراءه ورقي وإبقاءه كمرجع يمكنك انتقاء كتابك القادم منه تقيمي 5/5
الدكتور طارق السويدان هو احد اكثر الاشخاص الذين اثروا في شخصيتي، وصاحب دور كبير في اختياراتي الفكرية و الدينية فقد كنت اتابع برامجه و محاضراته و لا اكاد أُفلت منها واحدة، و تأليفه للكتب هو وجه من اوجه التغيير الذي يسعى -كما يقول- جاهدا لتحقيقه في المجتمعات العربية، و هذا الكتاب يحوي جزءا مهما من انطباع السويدان على مستوى الثقافة و القراءة لدينا، و اقترح فيه عددا لا بأس به من الكتب بمشاركة فيصل باشراحيل و سلمان العودة و غيرهما، و تم تقسيم الكتاب الى عدة حقائب بحسب المجالات المتعددة التي تندرج الكتب المقترحة ضمنها.
طبعا العناوين المدرجة ضمن الكتاب ليس الجميع يتفق على قيمتها و اهميتها و انا نفسي وجدت ان بعض الكتب المهمة غير موجودة في حين تمت اضافة كتب اخرى اقل اهمية و هذا امر طبيعي.
تمت طباعة الكتاب بشكل جميل، اوراق ناعمة الملمس، و الوان متناسقة، لكنه كان كتابا عاديا، اذ لم اجد متعة كبيرة في قراءته و الحقيقة اني لم اعد اليه قط.
" الكتب مظهر من مظاهر الرقي والحضارة، وهي من أهم المظاهر وأعمقها أثرا، لأنها الوعار الذي تصب فيه ثمرات عقول أبنائنا وإبداعاتهم في مختلف مناحي الحياة." هكذا أنهى المؤلفان هذا الكتاب، هو صراحة ليس كتاب تقليدي لكن بالأحرى قائمة من مجموعة كتب تهم مختلف المواضيع والتخصصات، يعني أنه بمكنك قراءة أي جزء منه دون الحاجة للاطلاع على باقي أجزائه عموما، دونت مجموعة من الكتب سأطلع عليها قريبا وأتمنى أن تكون في مستوى التوصية بها في هذا الكتاب
كتاب جميل جامع شامل ومجهود مشكور يصلح كمرجع لفئات كثيرة ومختلفة من القراء في انتقاء الكتب تصفحته سريعا وابهرني كم اقتراحات الكتب وطريقة تقسيمها كتاب للاقتناء في كل مكتبة
مرجع ودليل ممتاز لمن أراد أن ينمي ثقافته ومعلوماته في أي مجال يريد , يضع الكتاب قائمة بأهم الكتب وأكثرها تميزاً في كل مجال من المجالات أنصح بلإستفادة منه
كتاب مخيب الامال على اساس انه ينور القارئ باختيارات كتب مدروسه و باختصاصات مختلفه و يحدد مستويات القراءه و الكتب المناسبه لكل عمر و جنس حتى لكن الكتب اغلبها ذات طابع اسلامي او توجه اسلامي و لكتاب عرب فقط و البقيه كتب تنميه بشريه و كأن الكتب التي يجب ان تقرأ بكافه المجالات هي ذات توجهات اسلاميه و السخريه انه في بدايه الكتاب يدعي توسيع افق القارئ كيف ذلك و هو يقرأ كتب جانب واحد فقط باختصاص واحد اين الثقافه بهذا الاتجاه !! اطلعت عليه بشكل سريع فهو لا يستحق تضيع الوقت اكثر لم اخذ الا بكتاب واحد نصح به لغازي القصيبي بعنوان العولمة و الهويه الوطنيه و اتمنى الا يخيب ظني مثل هذا الكتاب
ماذا اقرأ ؟ هو جزء من سلسلة صناعة الثقافة للدكتور طارق السويدان يعرض فيه اهم المناهج التي تناسب القراء حسب اعمارهم وميولهم الثقافي يقسمها في حقائب متنوعة تشمل الثقافة الدينية والتاريخية والسياسية والمهارات الإدارية وذلك حسب مستوى القُراء
أول ما تبادر لذهني حين وقع هذا الكتاب في يدي ﻷول مرة منذ بضع سنوات،أن ليتني قد اطلعت على مثل هذا في بداية قراءاتي إذاً لكان اختصر علي زمناً طويلاً من الضياع والتخبط بين الكتب والكتّاب بدون إرشاد ولاتوجيه ليس هذا بكتاب عادي تمسكه فتقرأ محتواه من البداية للنهاية بل هو أشبه بدليل أو منهج يصلح أن يرافق من بدأ رحلته في عالم الكتب،لا ليتبع الخطى المرسومة فيه خطوة بخطوة إذ قد لا يستميله كل ما ذكر فيه من الكتب أو قد لا تكون متاحة لديه أو ربما ببساطة إذا كان القارئ على شيء من الاطلاع والوعي قد لا يتفق مع بعض الخيارات المذكورة ويفضل بديلا آخر عنها، طبعاً يصلح الكتاب كدليل لكل ذلك إذا كانت القراءة ليست للمتعة وحسب بل غاية القارئ هي أن يقرأ ليصنع من نفسه إنساناً مثقفاً قادراً على استخدام مخزون ثقافته لفهم الواقع من حوله والتفاعل معه ومحاولة تغييره لما يساهم بنهضة أمته، يحاول هذا الدليل أن يضع خطة منهجية متزازنة ومتكاملة للقراءة بداية حسب كل فئة عمرية بحيث تشمل جميع الجوانب التي تشكل الشخصية الثقافية للفرد، ثم على شكل حقائب خاصة بكل باب من أبواب الثقافة يستعرض في كل منها الكتب المختصة التي ينصح بقراءتها في هذا الباب مصنفة حسب المراحل (مبتدئ، مرتقي، متقدم، متمييز) وكل ذلك بشكل مدروس وبناء على ترشيحات لمختصين في كل باب
ماهذا الهراء بحق السماء؟ المناهج يفترض ان تغطي جميع مجالات الثقافة لدى القارئ! ماتم اقتراحه من نماذج هنا لا تخرج عن مواضيع دينية فارغة وثقافة تسمى بالاسلامية !! بحثت في نماذج المقترحه للمرأة علني أجد مايفيدني ، وجدت بعض العنوانين التي قد تدل على أي شي إلا أن تكون كتب (طهارة المرأة - هموم المرأة المسلمة)!!! مضيعة للوقت .. ظننته سيكون مرجعاً ثقافياً لي، لم أتوقع لوهلة أنه مرجع -قد يكون جيد- لمن يطمس نفسه في دائرة دين ضيقة، كأن الكون برمته متوقف على أقاويل بعض الدجالين المعروفين باسم "المشايخ". سامح الله من رشح لي هذه الهراءات المجلده.
في كلمتهم الختامية .."حلمنا أن يصبح الكتاب معنى للرقي .. حلمنا أن نرى الكتاب له مكانة بين الناس .. حلمنا...الخ"
كثيرا ما يشعر القارئ المبتدئ بالحيرة في اختيار الكتب المناسبة له لقراءتها ، ففطن الدكتور ( طارق سويدان ) لهذه المشكلة ، وقام ببحث يستحق التقدير عن اهم الكتب من وجهة نظره ، و صنفها في قوائم تندرج تحت تخصصات مختلفة و لكنها محدودة و تتركز حول مواضيع تهمه هو اكثر من غيره ، و هذا ما عاب الكتاب من وجهة نظري ، أغلب الكتب التي تم اختيارها هي كتب دينية او تاريخية تتعلق بالدين ، و تكاد القوائم تخلو من فروع العلوم و الادب و الفنون و غيرها ، لذلك اعتقد ان هذا الكتاب موجه لفرع واحد و يتجاهل بقية الفروع و بالتالي فهو مفيد للقارئ المهتم في العلوم الدينية اكثر من غيره .
من الصعب القول باني انهيت الكتاب لانه في الحقيقة ليس كتاب انما فهرس لالاف الكتب الكتاب يعتبر مصدر للكتب في المواضيع المحددة حيث يحتوي على اكثر من200 مجال تحت كل منهاالعديد من الكتب كما يعتبر مصدر لمستوى الكتب حيث يقيمها حسب مستواها في طرح الموضوع من مبتدئ ومرتقي ومتقدم ومتميز
"ليس الكتاب الذي يقرء من الغلاف للآخر ولكن الكتاب الذي نعلم منه كيف نقراء"
أول كتاب باستخدام تطبيق goodreads .....الله المستعان