فقد المبدع العربي مكانته التي تليق به، فهو يعاني من عدة أمور، أولها هو الرقيب الذي خلخل الموازين فكبل إبداعه ولجم حريته في التعبير عن آرائه، بالرغم من غياب ذلك الرقيب عن ملاحظة أشكال الفن الرديء الذي يملأ شاشاتنا! وفي ظل تنامي دور المؤسسات الدينية انخراطها في عملية الرقابة، فقد أصبح الإبداع في خطر.. فهل صحيح أن الدين والإبداع ضدان لا يلتقيان؟ إضافة إلى ذلك كله، برزت مشكلة التطرف والإرهاب الفكري الذي تغلغل في أدق ثنايا حياتنا فأصبح يمارس سطوته ضد أعمال المبدعين وضدهم شخصياً. ما أقدمه في هذا الكتاب قد لا يحيط بهموم المبدعين العرب إحاطة كاملة، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع أفكارهم فهي نتاج تجربتهم، إلا أن هذا العمل يعتبر محاولة أولية شاركني بها على مدى سنوات مجموعة من الكتاب والمثقفين من خلال تسجيل مشاركاتهم في العديد من الاستطلاعات.
سلوى اللوباني كاتبة أردنية حاصلة على بكالوريوس علم إجتماع وعلوم سياسية ودبلوم إدارة، عملت لسنوات في مجال تأسيس وإدارة المكتبات. دخلت عالم الصحافة من خلال جريدة إيلاف اليومية الإلكترونية كمراسلة ثقافية، كتبت العديد من الموضوعات والتحقيقات الثقافية وأجرت حوارات مع مبدعين من مختلف الدول العربية. وتكتب مقالات في مجلات منها خطوة (المجلس العربي للأمومة والطفولة)، القافلة (أرامكو السعودية). عضو لجنة تحكيم في إتحاد الجامعات المصرية لتقييم أعمال شباب الجامعات الإبداعية في مجال القصة القصيرة "جائزة غسان كنفاني". تعمل في شركة الكرمة للإنتاج التعليمي والترفيهي كمديرة برامج وتكتب العديد من الأدلة التدريبية الخاصة بمشاريع التنمية لموضوعات متعددة. وتقوم بإعداد وتقييم محتوى البرامج التلفزيونية. تشارك في جلسات قراءة وتقييم سيناريوهات المسلسلات. تعد الأبحاث المكتبية وتنظم الأبحاث الميدانية والمجموعات الحوارية. شاركت كمنسقة في مشروع التراث العالمي بأيدي شابة (اليونسكو). كما تطوعت في عدة أماكن منها قرى الأطفال، رابطة المرأة العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تقول الكاتبة الاردنية في مقدمة الكتاب : ما أقدمه في هذا الكتاب قد لا يحيط بالقدر الكافي للوقوف على حقيقة هموم المبدع العربي بغض النظر اتفقنا أو اختلفنا مع أفكارهم، فهي نتاج تجربتهم، إلا أنها محاولة أولية شاركني بها على مدى سنوات مجموعة من الكتّاب والمثقفين في البحث والمعرفة من خلال تسجيل مشاركاتهم بإستطلاعات عديدة , وتستعرض مصائر بعض المثقفين وان اختلفت معهم سواء من خلال المقال أو القصة أو الشعر في نضالهم الفكري والسياسي والثقافي ، فجمعهم مصير واحد إما المرض أو الانتحار أو القتل , مثل الشاعر نجيب سرور، الشاعر صلاح جاهين، الصحفي أحمد بهاء الدين، المفكر عبد الله الفصيمي، الشاعر الجيلاني محمد طربيشان وعميد المسرح كاتب ياسين. ثم بحسب قيامهم بعملية الانتحار: الشاعر خليل حاوي، الأديب تيسير السبول، الشاعر قاسم جبارة. أما من الذين طالهم الإغتيال فتذكر: الكاتب غسان كنفاني، والرسام ناجي العلي.في مقطع "أنت تفكر..إذن..أنت كافر!!"، تتحدث الكاتبة عن تكفير أكثر من 200 مبدع من الدول العربية، مما "اضطر بعضهم إلى ترك وطنهم والإقامة في المنفى هرباً من التطرف والإرهاب الفكري" الذي يمارس ضدهم. وفي "كرامة المبدع.. وتسول العلاج"، تتناول الكاتبة الوضع المخزي الذي يصل إليه عدد من المبدعين حين يضطرون إلى استجداء كلفة علاجهم الطبي من خلال لمّ التبرعات، في حين أن الدولة التي من المفروض أن يناط بها تأمين ذلك لهم، "تتجاهل المبدع في حياته وتقوم بتقديره بعد وفاته". يجد القارئ أيضاً بعض الأسماء لمبدعين دفعوا ثمن كلمتهم ومبادئهم معاناة إنسانية داخل قضبان السجون.
كتاب رائع يتحدث عن الحركة الثقافية العربية الكتاب مقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول يتحدث عن شخصيات عربية مفكرة اهملت او تعذبت خلال مسيرتها الفكرية و الجزء الثاني يتحدث عن الاعلام العربي و الثقافة ثقافة الاغنية العربية ضد ثقافة الكتاب و علي ان اذكر بانه الاغاني و تقسيمها الى الجيد و الرديء بالذات في هذا الكتاب غير مقنعة او متصلة بالنقاش المنطقي الموجود في الكتاب و حقيقية هدا جزء لم يعجبني اما الجزء الثالث فهو مجموعة من اراء مجاميع من المفكرين و النقاد و الصحفيين والشعراء و غيرهم في امور تخص الثقافة العربية من مواضيع تتطرق الى الجنس في الرواية العربية الى العالمية و غيرها من مواضيع
الكتاب رائع بالطبع انصح اي شخص مهتم بالثقافة العربية او الكتابة بقراءتة فية الكثير من المعلومات المفيدة بالخاصة الى شخص مبتدء في موضع الثقافة العربية وبالتاكيد هذا الكتاب يكمنني اعتباره كتاب reference
انغلاق العالم العربي على ذاته، الحرب على الإبداع والمبدعين، لماذا لم تساهم الأمة العربية في إعطاء أو اختراع أي أمر إبداعي ريادي اكفيه إضافة للبشرية خلال الـ٢٠عاما الماضية، لماذا نحن بيئة مصدّرة للإبداع وليست حاضنة له؟ لماذا الرقابة؟ ماذا يريد الرقيب؟ التفرغ للكتابة؟ كيف ارتبطت عند البعض كلمة "الإبداع" بكلا من: ١-السياسة. ٢-قلب أنظمة الحكم. لم أعلم أن نزار قباني كان يلاحق ويطارد وتحرق كتبه ! لم أعلم أنهم يصدرون حكما بالتفريق بين كاتب وزوجته، فيهلع الكاتب ويأخذ زوجته ويعيشان في المنفى، اتقاء تنفيذ الحكم! طه حسين ونجيب محفوظ وعبدالرحمن منيف وغيرهم الكثيرين ممن دفعوا حياتهم، وتم تكفيرهم، وحوربوا وتمت ملاحقتهم بسبب أفكارهم . الكتاب هو صوت المثقف، كما قيل عنه "صرخة من أجل الثقافة"، جرعة من الاهتزازات المتلاحقة التي تأتي في كل فصل من فصول الكتاب، فترجع القطع المتناثرة هنا وهناك إلى أماكنها . أبدعت سلوى اللوباني.. قالت كل ما أردتها أن تقوله أثناء القراءة.. أظنها كانت تسمع.
الفكرة كما ارادتها الكاتبة هو القمع الفكري وأثره السلبي للمفكر والمثقف العربي ...تداولت افكار عدة مستعرضة أسماء أثرت عالمنا العربي قوبل مجهودها بالنكير والجحود والاضطهاد...الكتاب يشكو من ضعف في عمق البحث وقصور في أسماء بعض الاراء الذين هم بحد ذاتهم كارثة على الثقافة العربية...شكرا للمجهود.
“الحرية هي أعز شيء على الأنسان، بفقدانها تفقد الآمال، وتبطل الأعمال، وتموت النفوس، وتتعطل الشرائع، وتختل القوانين” -الكواكبي
تناول مصائر بعض المثقفين مع ذكر معلومات تشرح القليل حول سبب وصولهم لهذه النهاية. فمنهم من اصابه مرض عضوي أو نفسي، ومنهم من انتحر، ومنهم من تعرض للأغتيال.
الجزء الثاني
“من حقي أن أقول رأيي .. ومن حق الآخرين مناقشتي” - الأمام الشافعي
بهالجزء تحدثت الكاتبة عن تكفير مجموعة من المثقفين نتيجة تفكيرهم المتمثل بالمؤلفات أو المقالات الدينية أو الفكرية آو حتى الأدبية .. وفي هذا الإيطار تم ذكر مجموعة من المؤلفات التي أظن بأنها تستحق الأطلاع عليها وقرائتها ..
قال المفكر الأسلامي جمال البنا: "لا يجوز فرض أي نوع من الرقابة على الكاتب" تعليقاً على تكفير الأديب نجيب محفوظ من قبل شيوخ الأزهر أثر روايته "أولاد حارتنا" وأظن آفضل قول للجماعات التكفيرية هو قول الشاعر الأردني إسلام سمحان الذي تم سجنه وتغريمه بسبب ديوانه الشعري “برشاقة ظل”:"إقرؤوا الشعر بلغة الشعر، والقرآن بلغة القرآن"
الجزء الثالث
“اذا سلبنا حرية التعبير عن الرأي، سنصبح مثل الدابة البكماء التي تقاد إلى المسلخ” - جورج واشنطن
تحدثت الكاتبة عن مفكرين دفعوا ثمن الكلمة والفكر بالسجن، في هذا المجال قالت جميلة بوحيدر رمز النضال الجزائري في زمن الاحتلال الفرنسي اثناء محاكمتها بسبب انتسابها لجبهة التحرير الجزائرية: “اعرف أنكم سوف تحكمون علي بالأعدام، لكن لا تنسوا أنكم بقتلي سوف تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم، ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة”
الجزء الرابع
“أنني أختلف معك في كل كلمة تقولها، لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقول ماتريد” - فولتير
تناول اسماء مثقفين مبدعين في مجالات عديدة نهش المرض أجسادهم وضاق الحال بهم ولم يستطيعوا دفع تكاليف العلاج، منهم من توفي وهو يستجدي العلاج ومنهم من تكفلت به دول مجاورة بينما رفضت دولته ذلك .. ماتقصده الكاتبة ان المثقفين يجب أن تكون لهم مكانة وقيمة لا أن يتم تجاهله اثناء حياته ثم ينتجون الأفلام ويطبعون الكتب لتمجيد مسيرته الثقافية اللامعة!
-------------------------
الفصل الثاني
الجزء الأول
“إن العالم لا تغيره إلا الأفكار أي الكلمات، وقد حصل هذا من أقدم العصور وحتى الآن” - عبدالرحمن منيف
وصفت الكاتبة الثقافة العربية بأستخدام عنوان كتاب “شكلها باظت” للشاب عمر طار .. حيث تذمرت من كون ثقفاتنا موجهة فأصبحت الأفكار المكتوب تحت رقابة مشددة بينما الأغاني والأفلام فوق أي رقيب!
وتسائلت ايضاً عن ماهية الرقيب الذي تعتبره الدولة الوصي الأمين على عقولنا وأفكارنا .. ولمعرفة ماهية ذكرت موقف تعرض له الكاتب حمد التركي حيث تمت مصادرة كتبه التي كانت معه اثناء عودته من البحرين للسعودية وطلبوا منه مراجعة وزارة الأعلام ليكتشف ان الرقيب احد طلابه والذي لا علاقة له بالأدب أو الفن أو حتى الفكر!
الجزء الثاني
تسائلت الكاتبة عن حالة النفاق والتناقض التي تحدث في الساحة فكيف تمنح الحرية التامة للأفلام والمسلسلات والأغاني وتمنح حرية مقيدة لمصادر الثقافة .. هل هي فعلاً ثقافة موجهة؟
الجزء الثالث
اقتبس كلماتها “رحيل المفكرين العرب على اختلاف توجهاتهم، يدفعني دوما للتفكير بكيفية استمرار وجودهم الفكري بعد رحيلهم”
ما تحاول قوله أن وجودهم الفكري يستحق ان يتواجد بشكل اقوى واطول من مجرد اقتباسات لأقولاهم هنا وهناك بل يجب تخصيص رؤوس اموال كبيرة للحرص على إستمرار الوجود الفكري لمفكرينا الراحلين كما يتم تخصيص رؤوس اموال هائلة على الميديا الغنائية والأفلام وغيرها من المواد الغير ثقافية!
الجزء الرابع
تناولت المحتوى العربي السطحي الذي يتناول مواضيع مثيرة مثل الجنس والدين والسياسة ويتجاهل الفكر والأبداع والثقافة .. وبعدها يتسائلون لماذا يتقدم الآخرون بينما العقل العربي لا زال في مكانه ولم يتحرك قيد انملة؟!
——————————
الفصل الثالث
"كل الأمم عرضت تاريخها للنقد الا بني يعرب، كل الأمم نزعت القداسة عن تراثها إلا بني يعرب، كل الأمم تتطلع الى مستقبل يقطع مع مساوئ ماضيها إلا بني يعرب يرون مستقبلهم في عودة الماضي. كل الأمم ترى ان الدين لله والوطن، للجميع إلا بني يعرب. كل الأمم تجاوزت الفصل بين السياسة والدين إلا بني يعرب، كل الأمم تعشق الفنون والثقافة وتحترم المرأة، إلا بني يعرب يحرمون الفن ويؤسسون ثقافة القبور وغسل الموتى وتغليف المرأة” -عبدالله القصيمي
هذا الفصل عبارة عن 10 أجزاء كل جزء يتناول إستطلاع آراء بعض المثقفين في مواضيع ثقافية محددة .. الأستطلاعات كانت تتناول التالي:
الدين والأبداع هل يلتقيان؟ نص المبدع أم سلوكه الشخصي؟ الثقافة العربية بين التضخيم والتعتيم الأدب العربي وعالميته الجنس في الرواية العربية والسعودية مصرة ولادة أمس اليوم وغداً “دور مصر الثقافي” من هو الكاتب العربي ولمن يكتب؟ الا بداع العربي الراقصة والأرهاب “المبدع العربي جندي مجهول والحكومات مسؤولة!” آراء في التقارب الثقافي والفكري بين العرب واسرائيل هل الآنظمة الطاغية أفرزت مفكراً منسكراً؟
——————————
رأي الشخصي
الفصل الأول والثاني كانوا مثيرين للأهتمام فعلاً، لفتت الكاتبة إنتباهي لكثير من الشخصيات الثقافية اللي تعرضت للظلم أو الأهمال ونحوه .. بالأضافة الى ذكر أسماء بعض المؤلفات القيمة التي جاهدت الحكومات أو المؤسسات لحجبها عن العامة ضمن مشروع “الثقافة الموجهة”
الفصل الثالث أخذ الطابع الصحفي وكان يعتمد تماماً في مادته على آراء المثقفين تجاه القضية الثقافية التي تعرضها عليهم الكاتبة ولذلك قرأت نصفه واستعجلت في قراءة النصف الآخر لأنني أبحث عن روح الكاتبة بين الأسطر ولست أبحث عن مادة صحفية أو نحوه .. رغم هذا لا أعتبر هذا الفصل سيء بل كان مقبول في مجمله “رغم أنني أرفض هذا النوع من المواد في الكتابة إلا ان كانت تخدم غرض معين واضح للقاريء”
الكتاب يطرح أسئلة بعيدة عن سؤال "هل حلال أم حرام؟" الذي صار رفيق لحظات المسلم في الوطن العربي مما شل فكره، وكما وتصدر الإجابات عن هذه الأسئلة من شخوص مختلفة الأراء متجنباً الحالة التي صار يعاني منها الفرد العربي "أنت معي أم ضدي"، تتنوع الأسماء في هذا الكتاب بين شعراء كتاب إعلاميون علماء تشكيليون وغيرهم، جميعهم ادلو بأرائهم صادقة ،فتناول الكتاب بداية مايعانية المثقف الصادق من معاناة تأخذه ربما للسجن أو الاغتيال أحيانا، ثم حالة الرقابة للمحتوى الورقي مقارنة بالرقابة على ماتبثه شاشات التلفزة، ليصل بنا الكتاب للإبداع وعلاقته بالدين وسلوك المبدع الشخصي وعالمية الإبداع العربي، لينتهي بطرح أراء حول التقارب الثقافي والفكري بين العرب وإسرائيل، وهل الأنظمة الطاغية أفرزت مثقفاً منكسراً؟ أسئلة كثيرة تعددت حولها الأجوبة، أسلوب مختلف في طرح الأفكار دون أن تميل الكاتبة لرأي معين فتترك لك حرية التقاط رأيك.
الكتاب عبارة عن دراسه واستطلاع رأي المثقفين في قضايا أرادة الكاتبة إثرائها. اعتقد ان الكتاب صالح للكتاب ومن على شاكلتهم. عنوان الكتاب أكبر بكثير من المحتوى. أعجبني تلخيص الآراء في بداية كل فصل تمنيت لو كان الكتاب ع هذا النحو. الفصل العاشر " هل الأنظمة أفرزت مثقفا منكسرا " يستحق القراءة مرتين، الأخص رأي الروائي إبراهيم فرغلي.
كتاب أنت تفكر إذا أنت كافر ..وزيادة لسلوى اللوباني يتكلم عن الادباء في الوطن العربي من حيث التكفير والاغتيالات والانتحار ومشاركة المثقف في الربيع العربي والوضع الاجتماعي والمالي وتتسائل الكاتبة عن حجم الرقابة على الكتب في ظل غياب الرقابة على الفديو كليبات يحتوي الكتاب على أراء بعض الادباء مثل غادة السمان وهاني نقشبندي وسعدية مفرح
انتهيت من كتاب انت تفكر اذن انت كافر وزيادة للكاتبة سلوى اللوباني .. الكتاب في نظري رغم قوة العنوان الاساسي والعناوين الفرعيه الارانه جاء فارغ المضمون كل ما فعلته الكاتبه هو عباره عن ابتكار عنوان وعمل استبيان عليه من قبيل مثقفين بل حتى ان الكتاب خلى من خاتمة قيمته بنجمه واحده وهذه النجمة لي لصبري على انهاء مثل هذا الكتاب
كتاب جميل يطرح مجموعة من القضايا الثقافية والأدبية المعاصرة متبوعة بآراء مجموعة من كتاب ومثقفي العالم العربي حولها. تناول الكتاب موضوعات مثل الرقابة على الفكر، عالمية الأدب العربي، الجنس في الرواية السعودية وموضوعات أخرى.
الكتاب جميل المحتوى . خاصة الجزء الآول منه. تصادم الشعوب العربيه مع مفكرينها شيء مفزع. كتبت عن آهم الكتاب العرب الذين اتهموا بإلحاد آو الكفر بسبب كتابات.
كتب في آخر صفحة من الكتاب مقولة للفيلسوف هنري بيرجسون، نصها: كثيرا ما نرى أشياء على غير حقيقتها؛ لأننا نكتفي بقراءة العنوان.
العنوان يمثل 20 صفحة من الكتاب والباقي حديث في أمور أخرى تخص الثقافة والمثقفين، تحدثت عن نهايات بعض المثقفين، معاناتهم مع المرض، تعرضهم للنفي والسجن والتعذيب، وعرضت قضية التكفير، فالكتاب في مجملة حديث عن حرية الكلمة والتعبير، والصراع الفكري بين المثقفين ذاتهم أو مع المجتمع ومؤسسات الدولة والدين.