Jump to ratings and reviews
Rate this book

السيف والكلمة

Rate this book
قال عنها الناشر
عن عراق الوراقين ومدارس العلم ، عن عراق المستنصرية وشيوخ العلم والطلاب الشغوفين في سبر العالم وما خلفه
عن عراق مولانا عبد القادر الجيلاني وشيوخ التصوف ، من خلال العراق الذي يغزوه هولاكو قاتلاً مدمرا صرح الحضارة والعلم
نرى ملامح عراق اليوم الذي يتعرض للمحنة مرة أخرى .
بهذه الروح يكتب عماد الدين خليل هذه الرواية ، التي في كل أجوائها تستمد من التاريخ ما يعين على قراءة حال العراق اليوم
الذي يتعرض مرة آخرى للغزو ، ولحرب فتنة تهدد بأبشع الخراب

309 pages

First published January 1, 2007

6 people are currently reading
108 people want to read

About the author

عماد الدين خليل

94 books293 followers
عماد الدين خليل (ولد 1358 هـ - 1939 م) هو مؤرخ ومفكر، من أهل الموصل.

ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م.

عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.

- شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الدولية العلمية والثقافية من بينها : المؤتمر الأوَّل للتعليم الجامعي بغداد العراق 1971م - والمؤتمر العالمي الثالث للسيرة والسنة النبوية الدوحة قطر 1979م - والمؤتمر الدولي الثالث لتاريخ بلاد الشام (فلسطين) عمان الأردن 1980م.

- وشارك في إنجاز عدد من الأعمال العلمية لبعض المؤسسات ومنها: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ تونس - ومركز الدراسات الإسلامية/ أكسفورد - والمعهد العالمي للفكر الإسلامي/ فيرجينيا - والندوة العالمية للشباب الإسلامي/ الرِّياض.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (38%)
4 stars
5 (27%)
3 stars
4 (22%)
2 stars
1 (5%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for وضحى.
191 reviews345 followers
January 29, 2013

كما العنوان تماماً.. هي حكاية حرب السيف والكلمة! الوحشية والانسانية.. البربرية والحضارة..

رواية .. يعيش أبطالها في بغداد في منتصف القرن الثالث عشر قُبيل سقوطها على يد المغول, وبُعيد الزحف المغولي على أحياءها ليتركها خراباً تفزعُ النفس من تفاصيله الموغلة في الوحشية!

تحكي فترة الارتقاء العلمي والمعرفي من جهة.. إذْ كانت بغداد حينها منارة- العالم ربما!- للعلم وأفقاً لا حدود له للبحث والمطالعة والاستزادة في شتى أنواع العلوم من شريعة وفلسفة ورياضيات وفلك وغيرها.. أما من جهة أخرى, فكانت الحكومة مابين خليفة ليّن وضعيف الهمّة (المستعصم) وحاشية تغرق في فساد إداري وضعف في الاستراتيجيات العسكرية والجاهزية للحرب أضف إلى ذلك تفكك العلاقات مع الأقطار المجاورة..

هذا من ناحية زمان ومكان الرواية,,

يروي أحداثها أربع شخصيات كلٌ بدوره يتحدث عن وجهة نظره في صورة مترابطة وما يعتلج في وجدانه من مخاوف وآمال وتطلعات وربما خيبات تترك الفؤاد هشيماً تذروه رياح اليأس..

في أربعين فصل, يتناوب الأبطال بلغةٍ فلسفية جميلة وخلاّبة يتميّز بها عماد الدين خليل عن غيره..كل بطل منهم ينال أخيراً عشرة فصول تكفي لتكوين رؤية واضحة عن الاوضاع وعن شخصيته, وإن نالت نصيبها من الحديث والوصف من الشخوص الثلاثة الأخرى..

الوليد.. شاب في الخامسة والعشرين من العمر, ذكي وذو طموح يتفجر في تحركاته, لامعٌ في مدرسة المستنصرية بين أساتذته حيث كانت هذه الجامعة مركزاً علمياً وثقافياً يحوي في مكتبته أثمن وأنفس المجلدات والكتب في شتى العلوم. شخصية الوليد قيادية تتميز بوضوح الرؤية وتوازن ما يمليه العقل وتطلبه الروح. بعد الغزو المغولي وانقطاعه عن المدرسة- إذ لاقى معظم روادها حتفهم على يد جنود هولاكو المتعطشة للدماء- بدأ بحشد مقاومة سرية لوقف العدو ولو لأمدٍ قصير!

حنان..أخت الوليد.. فتاة متعلمة ومحبّة للقراءة.. مولعة بوالدها الورّاق التقيّ, سليمان. تروي بدورها ما آل إليه الوضع بينها وبين خطيبها, عبدالعزيز, من جهة , والطوفان الدموي الذي تغرق بغداد في أعماقه من جهة أخرى.. حنان فتاة رزينة عاطفية وحساسة.. تتوق إلى التحرر من حملٍ ثقيل يرهق قلبها الطيب.

عبدالعزيز.. خطيب حنان, صديق الوليد قبلَ ذلك وزميلٌ له في المستنصرية.. لا يقلّ عنه ذكاءًا ولا توْقاً للمعرفة.. إلا أن تحفّزه إلى اللحاق بمناداة العقل بعيدًا عن تهذيب الروح وتدفق الوجدان يجعله في جدلٍ يائس مع الوليد..يُفني الوقت في مجلد يقرؤه, يصمّ أذنيه عن أنين بغداد وبكاء دجلة المُسْوَدّ والمُتْرع بدموع الكتب الملقاة في جوفه!

سليمان.. ورّاقٌ يذوب في جنبات الكتب والمجلدات المتباينة, وشيخ تقيّ يرتقي سلّم الروحانية مُتتبّعاً خُطى معلّمه وشيخه عبدالقادر الجيلاني ( متوفى قبل قرن من زمنهم) ليصعد إلى ملكوت السماء وسدرة المنتهى.. يقتبس من شيوخه جمل صوفية جميلة تحرك الوجدان وتذوب لها الروح..

..

تتشكل في فصول الرواية وحشية المغول وخلوّها من المبادئ السامية وصور الرقي الإنسانية فكانت الهجمة مخيفة ومفجعة لبغداد,, بل للعالم أجمع

تكشف عن الغدر وتعطش للدماء المتأصل في نفس هولاكو وأتباعه إذْ أضحى المستعصم جثة هامدة تحت حوافر خيلهم على إيقاع شريعة "الياسا"!.بيّنت الرواية أيضاً جانباً يكشف المتآمرين مع المغول ضد شعبهم في خيانة شائنة يندمغ معها الغضب والخيبة!


في الآخر.. تتجلّى في الرواية-كما أشار أحد شيوخ المستنصرية- صورة جديدة في ثنائية الحرب هذه.. إذ باتت بين صنف جديد من الإنسان متأصل البربرية ذو جهل مدقع!- إن جازت التسمية- ضد الإنسانية وهذا يعدّ وصمة خزي للبشرية يقودها إلى القهقرى

..

عذرا على الإطالة.
Profile Image for Wafaa Golden.
280 reviews375 followers
May 5, 2013
رواية جميلة سلسة العبارة عميقة الفكرة تتحدّث عن أحد نسّـاخ الكتب في زمن ما قبل سقوط بغداد بقليل ومن ثمّ معاصرته لأحداث السّـقوط....
فيها الكثير من العِبر والدّروس...
لن أذكر عنها أكثر لأترك لكم حبّ الفضول لاقتنائها وقراءتها..
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.